لا يزال فحيح الأفاعي أقصد فحيح الإعلاميين في مصرنا يصيبنا بالاشمئزاز، لأنهم يكسرون مجاديفنا ويهبطون من همتنا ويريدوننا عاطلين سلبيين مخربين لبلدنا فقط..
واحد من الإعلاميين إياهم الذين يطلقون عليهم أنهم "كبار" جاءنا فحيحه عبر طلة ليست كريمة من فضائية ليست بشريفة يقول إن الشرطة أرسلت قوات في اشتباكات المقطم، ولم ترسل مندوبًا في اشتباكات شبرا،
وعلق على ملابس الجيش أنها توريطة للجيش مع إسرائيل وكلام آخر يبث سمومه في أحايين كثيرة بتكشيرة تلازم وجهه دومًا وهي كما تقول العامة "تقطع الخميرة من البيت".
(( مرسى بين الطيبة والوهن)) !!
كتب إلي الأخ المتابع عمر ياسر رسالة إميلية عبر فيها بحرية تامة عن رأيه أنقلها كما هي:
"مرة ثانية أو ربما ثالثة أكتب إليكم بخصوص أداء الرئيس مرسي، فما قلته سابقًا بأن سقوط الرئيس – لا قدر الله – قد يكون مقدمة لتعليقه شخصيًا هو و أهله وعشيرته الأقربين (الإخوان) ومعه كل ما هو إسلامي في مصر على أعواد المشانق كما توعده فعلًا الشيخ ميزو- قاتله الله وأمثاله- والذي يسمونه خطيب الثوار، ولقد تحدثت كثيرًا في هذا الأمر مع كثير من أصدقائي ووجدتهم جميعًا حيارى في هذا الكم الهائل من الحلم وسعة الصدر اللذين يتمتع بهما سيادته، فهو لا يغضب أبدًا على الرغم من البرنامج اليومي من مختلف ألوان السب والشتم والسخرية فلماذا لا يغضب؟ هل ينسى أن رسول الله قد غضب وأقسم على الثأر ممن *** عمه حمزة ومثل بجثته؟ ولماذا لم نر أية ردة فعل على ما نشرتموه بجريدتكم خلال الأسبوع الماضي بوصول تقرير خطير له من جهاز المخابرات بضرورة اعتقال أكثر من 300 شخص منهم بعض الإعلاميين وبعض السياسيين وبعض الخونة من رجال الشرطة وما أكثرهم، هل هو ضعيف لا يستطيع أخذ قرار مهم، قد يكون سببًا في إنقاذ رقبته شخصيًا من حبل المشنقة، هذه ليست طيبة بل هي قمة الضعف والوهن منه ومن أهله وعشيرته الذين دفعوا به لسباق الرئاسة وهو ليس أهل لها.
أقسم بالله أنني لعلى أحر من الجمر انتظارًا لأقرب انتخابات حتى لا أعطي صوتي لأي إخواني".( تمت)
= أشكر للأخ عمر وجهة نظره في الرئيس وطيبته أو وهنه، وقسمه الذي هو حر فيه ولن يجبره أحد أن يعطي صوته لإخواني أو حتى "لوماني"- من الليمان- والحمد لله أننا عشنا وسمعنا وشفنا من يقسم بالله أن يعطي فلانًا وهي الديمقراطية الحقيقية التي ما كان يحلم بها أحد في مصر ويرحم الله زمنا كان فيه من يفكر مجرد التفكير في عدم إعطائه لمن للحاكم أن يسجن دون أن يحاكم.. وقد نشرت رسالتك كاملة تعبيرًا لرأيك الحر في عصر الحرية المفتوحة وعاشت حرية الكلمة لمصر الآن وبعد الآن وبعد بعد الآن.
*************************************
◄◄كبسولات منوعة:
◄ زوجة عكاشة تفضحه على الهواء: مؤيدوه مأجورون
= أدرى الناس بالرجل أهل بيته فسره معهم وإن قالوا فصدقوا.
◄ الأمن يبحث عن عكاشة بشقته بمدينة نصر ومزرعة وفيلا بالشرقية والدقهلية
= هو لما تكون عليه قضية تبلعه الأرض ويختفي من الوجود ويلبس "طاقية الإخفا"
◄"الإنقاذ": رحيل نظام مرسي "مسألة وقت".. والإخوان "يحرقون مصر"
= وبعد رحيل مرسي من بجلالة قدره فيكم سيحل مشاكل مصر بعصا سحرية؟
◄أنصار مبارك أمام مستشفى المعادى: مبارك سيعود للحكم قريبًا
= لو كان بريئًا من كل شيء فخلاص لا سنه يسمح ولا عمره يسمح إلا إن كان سيحكمنا من فوق سريره الذي رأيناه ممدًا به على أثناء المحاكمة
◄بلاغ جديد يتهم الزند بالاستيلاء على 180 فدانًا
= وبعد البلاغ الجديد والبلاغات القديمة من ضبط عليه ومن حاكمه ؟؟ لا أحد.
◄ مشروع قرار في مجلس حقوق الإنسان يوصي بتجريم الاستيطان وتفكيك المستوطنات
=وكم من المشروعات قدمت والمجتمع الدولي الذي بيده الحل والعقد يطلع لسانه لنا كعرب ويقولوا "بلوه واشربوا ميتها"
◄ وزير الداخلية يقرر السماح بزيارة استثنائية للسجناء بمناسبة عيد الأم
=لفتة جميلة وحانية
◄ أصداء إعلامية واسعة لزيارة الرئيس محمد مرسي لإسلام أباد
= بالطبع إلا في مصر فأهلها إلا قليلا يرددون المثل الشعبي" اتلم المتعوس على خايب الرجا" ولا يطالعون في الاتفاقيات الاقتصادية، وما يحدث بعدها من خير يأمله الرجل وتأمله مصر كلها.. والعجيب أن مرسي يعتبر أول رئيس زار باكستان بعد 40 سنة مضت.
◄ العاهل الأردني: علاقاتي مع نتنياهو توثقت إلى حد كبير
= تشرفنا بهذه العلاقات النتنة مع النتن ياهو.. وبعدين هل سيسلمك مفاتيح القدس ويرحل عنها أم ماذا يا جلالة الملك؟
◄شفيق لـ«صحيفة كويتية»: الطريقة التي رحل بها مبارك «مخجلة».. و«الإخوان» شياطين يعبثون بتاريخ مصر!!
= واحد كان رئيس وزراء في آخر حكومة لمبارك ماذا سيقول غير هذا القول عن رحيل مبارك؟؟
◄المرصد السوري: 59500 ألف قتيل برصاص «قوات الأسد» منذ اندلاع الثورة
= ورموز مصر الوطنية التي تأكل بعقول بعض أبناء الشعب حلاوة، بمعسول الشعارات التي تؤكد فيا نصرة الأسد ومساندته وتعارض المعارضة التي تقف له وتحاربه.. وعجبي!!
◄◄كبسولات أبوية
◄قلب الأب هو تحفة الطبيعة الرائعة ... ( يسنور (
◄ليس ثمة إلا الأب لا يحسد ابنه على موهبته ... ( جوتمه ) .
◄ من الأمراض التي لا علاج لها: الحب والزواج والأبوة والأمومة..( أنيس منصور)
◄علمني أبي أن أعمل، ولكنه لم يعلمني أن أحب العمل..( أبراهام لنكولن)
◄بعض الأحيان فإن أفقر الآباء يترك لابنه أفضل ميراث.( روث رينكل)
◄والد واحد أفضل من مائة مدير مدرسة (جورج هربرت)
◄◄آخر كبسولة
◄بقدر ما كان فستان زفاف كبرا ابنة الرئيس التركي عبد الله جول، مثيرًا للإعجاب لأنه أبيض فضفاض يغطي جسدها عن عيون الفضوليين، بقدر ما وقفت احترامًا للابنة المؤدبة التي أدبها أبوها فأحسن أدبها عندما تنحت عن عريسها الذي يقف بجانبها وتقدمت خطوات لتقبل يد أبيها أمام رئيس الوزراء ورئيس بلدية إسطنبول.
والأكثر فرحًا ودهشة كانت الحشمة لزوجة الرئيس التركي ورئيس الوزراء والحضور في صورة جميلة تخالف ما انطبع في أذهاننا من المسلسلات التركية التي أظهرت لنا تركيا غرام في غرام وميوعة وعدم حياء.. لقد كان الواقع أصدق من الخيال.. تحية للناس الطيبين والشرفاء الذين حافظوا على ضبط المعادلة الصعبة، فتقدموا ببلادهم مائة خطوة للتقدم والنهوض والرقي مع الحافظ على دينهم وسمات شرع الله تعالى.
◄ دمتم بحب
محمد خضر الشريف (http://www.almesryoon.com/search.php?q=%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%20%D8%AE%D8% B6%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81)