نفت مشيخة الأزهر الشريف في بيانٍ عاجلٍ لها ما نشرته إحدى الصحف المستقلة حول منع عددٍ من المعتصمين لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، من دخول المشيخة، مدعية أنه دخل في حماية الشرطة العسكرية.
وأكدت المشيخة أن ما نُشر في الجريدة عارٍ تمامًا من الصحة, ولا يمت للحقيقة بصلة وخير دليلٍ علي ذلك الصورة المنشورة, حيث إن جميع الموجودين فيها من العاملين في مشيخة الأزهر والإدارة العامة للأمن تحديدًا, حيث يحرص فضيلة الإمام الأكبر على تحيتهم عند دخوله المشيخة يوميًا, وهم يقابلون ذلك بالحفاوة والتقدير.
وتناشد مشيخة الأزهر وسائل الإعلام ضرورة التحقق قبل نشر أي تفاصيل خاصةٍ عن مشيخة الأزهر, وتؤكد على أن باب الأزهر مفتوحٌ لجميع العاملين في الأزهر لعرض شكاواهم من خلال الإدارات المختصة بذلك, وأن فضيلة الإمام حريصٌ على الاستماع ومتابعة المظالم والشكاوى الخاصة بالعاملين وتذليلها واتخاذ القرارات المناسبة.
من جانبه، نفى محمود صبيحة مدير عام الأمن بالأزهر ما نقلته الجريدة حول دخول فضيلة الإمام الأكبر في حراسة الشرطة العسكرية، مؤكدًا أن كل الموجودين بالصورة المنشورة من العاملين بإدارة الأمن, وأن السيدة الموجودة بالصورة جاءت لعرض مشكلتها على فضيلة الإمام فأعطى أوامره بدخولها المشيخة, ومقابلته شخصيًا لعرض مشكلتها بنفسها.
وأشار إلى أن فضيلة الإمام الأكبر قام بمقابلة معلمي الحصة واستمع إلي شكواهم وقام بتكليف كلٍّ من الأمين المساعد للشئون المالية, ومدير عام الأمن بعمل تقريرٍ مفصّلٍ عما ورد بشكاواهم, وإظهار الحقيقة كاملة لاتخاذ القرار المناسب.

http://onazhar.com/page2home2.php?page=3&page1=4&page2=2966

شكرا على الخبر