أ/محمد ابراهيم
13-02-2013, 12:35 AM
لم تقترب كتيبة مارينز التوك شو من التصريح الخطير الذى أدلى به المرشح الرئاسى السابق عمرو موسى على قناة أوربت، مؤكدًا أنه والبرادعى يدعمان استمرار الرئيس محمد مرسى لإكمال ولايته لأربع سنوات، أما حمدين صباحى فيصر على تنحى مرسى وإجراء انتخابات رئاسية الآن.
تصريحات موسى، خطيرة ومثيرة، وتكشف الكثيرَ من كواليس تحركات جبهة الإنقاذ، وميليشيات الليبراليين، والبلاك بلوك، فالأمر أبعد ما يكون عن توافق على مواد دستورية، أو تشكيل حكومة جديدة، بقدر ما هو رغبة دفينة لدى حمدين للقفز على كرسى الحكم.
صباحى وكما تردد فى تصريحات سابقة، حرض موسى قائلا: "لن نترك فلاح يحكمنا"، فى إشارة إلى مرسى القادم من قرية العدوة بالشرقية، وهو يشعر بغصة فى حلقه بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى سُدة الحكم، بعد أن حل فى المركز الثالث بـ4.596.146 صوت، ويكاد يكون مصابًا بحالة من الذهول وعدم التصديق حتى الآن أفقدته الكثير من أسهمه، بشكل أزعم معه أنه لو ترشح نقيبًا للصحفيين أمام ممدوح الولى فسيخسر خسارة مدوية.
تداعيات تصريحات حمدين تنبئ بانشقاق كبير داخل جبهة الإنقاذ، وخلاف حاد بين عمرو موسى وصباحى، بعد أن كشف الأول حقيقة موقف رفيق الجبهة لإسقاط مرسى، والإصرار على انتخابات رئاسية مبكرة تأتى به، فى محاولة لاستنساخ نموذج "عبد الناصر" مرة أخرى، والزج بالإخوان والإسلاميين فى غياهب السجون، مع رفع شعارات القومية العربية والخطاب الناصرى الحنجورى، ومغازلة الفقراء، لتعود مرة أخرى الحقبة الناصرية.
نحن إذن أمام شخص غير مسئول، والأمر تجاوز حدود الخلاف السياسى إلى استنساخ سيناريوهات مؤلمة أشبه بـ"اللبننة" و"الصوملة"، والأقرب إلى النموذج المصرى فى ظنى، تمصير التجربة الفتحاوية فى مناكفة حماس، ويديرها الآن حمدين صباحى، الذى يبدو متأثرًا بالقائد الفتحاوى محمد دحلان، ولعبة المولوتوف، مع التترس بعصابات البلاك بلوك وميليشيات اليساريين والاشتراكيين الثوريين.
صباحى يراهن على الدم، بمعنى أنه كلما زاد عدد ال***ى والشهداء فى عهد مرسى، فإن ذلك سيخصم من رصيده، مع ارتفاع سقف المطالب الشعبية بمحاكمته بتهمة *** المتظاهرين على غرار مبارك، وهو ما نجح فيه حتى الآن، حتى وصل عدد ال***ى فى عهد مرسى إلى 70، والأمر مرشح للارتفاع، كلما تواصلت لعبة الحشد والزحف نحو الاتحادية وقطع الكبارى ووقف المترو.
الحقيقة أن أسهم صباحى انخفضت بعد تصريحات موسى، ويصعب أن يكرر ما حققه فى الماراثون الرئاسى مرة ثانية، وقد يكون المقعد البرلمانى أيضا بعيدًا عن متناول يده، لاسيما فى ظل تكشف جينات شخصية مغامرة تطيح بشرعية الصندوق طالما لم تأت به، وميل إلى ال*** ضد الإسلاميين، فضلا عما يحظى به من تمويل إيراني، وغطاء واسع من مدفعية الإعلام.
لم يتطرق إعلام الإبراشى ومحمود سعد ولميس وعمرو وغيرهم من فلول مبارك، إلى محاولة التعبئة التى نفذها حمدين فى ذكرى التنحى بنزوله إلى محيط قصر الاتحادية ودعوته للمواطنين للنزول إلى القصر لاقتحامه، قائلا: "إنه لن يسمح للإخوان بسرقة الثورة، وأنه سيواصل النضال من أجل تحقيق أهدافها"، والتى يتصدرها بالطبع وصوله للحكم كأحد أبرز مطالب ثورة الناصريين.
http://www.klmty.net/2013/02/blog-post_2949.html
تصريحات موسى، خطيرة ومثيرة، وتكشف الكثيرَ من كواليس تحركات جبهة الإنقاذ، وميليشيات الليبراليين، والبلاك بلوك، فالأمر أبعد ما يكون عن توافق على مواد دستورية، أو تشكيل حكومة جديدة، بقدر ما هو رغبة دفينة لدى حمدين للقفز على كرسى الحكم.
صباحى وكما تردد فى تصريحات سابقة، حرض موسى قائلا: "لن نترك فلاح يحكمنا"، فى إشارة إلى مرسى القادم من قرية العدوة بالشرقية، وهو يشعر بغصة فى حلقه بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى سُدة الحكم، بعد أن حل فى المركز الثالث بـ4.596.146 صوت، ويكاد يكون مصابًا بحالة من الذهول وعدم التصديق حتى الآن أفقدته الكثير من أسهمه، بشكل أزعم معه أنه لو ترشح نقيبًا للصحفيين أمام ممدوح الولى فسيخسر خسارة مدوية.
تداعيات تصريحات حمدين تنبئ بانشقاق كبير داخل جبهة الإنقاذ، وخلاف حاد بين عمرو موسى وصباحى، بعد أن كشف الأول حقيقة موقف رفيق الجبهة لإسقاط مرسى، والإصرار على انتخابات رئاسية مبكرة تأتى به، فى محاولة لاستنساخ نموذج "عبد الناصر" مرة أخرى، والزج بالإخوان والإسلاميين فى غياهب السجون، مع رفع شعارات القومية العربية والخطاب الناصرى الحنجورى، ومغازلة الفقراء، لتعود مرة أخرى الحقبة الناصرية.
نحن إذن أمام شخص غير مسئول، والأمر تجاوز حدود الخلاف السياسى إلى استنساخ سيناريوهات مؤلمة أشبه بـ"اللبننة" و"الصوملة"، والأقرب إلى النموذج المصرى فى ظنى، تمصير التجربة الفتحاوية فى مناكفة حماس، ويديرها الآن حمدين صباحى، الذى يبدو متأثرًا بالقائد الفتحاوى محمد دحلان، ولعبة المولوتوف، مع التترس بعصابات البلاك بلوك وميليشيات اليساريين والاشتراكيين الثوريين.
صباحى يراهن على الدم، بمعنى أنه كلما زاد عدد ال***ى والشهداء فى عهد مرسى، فإن ذلك سيخصم من رصيده، مع ارتفاع سقف المطالب الشعبية بمحاكمته بتهمة *** المتظاهرين على غرار مبارك، وهو ما نجح فيه حتى الآن، حتى وصل عدد ال***ى فى عهد مرسى إلى 70، والأمر مرشح للارتفاع، كلما تواصلت لعبة الحشد والزحف نحو الاتحادية وقطع الكبارى ووقف المترو.
الحقيقة أن أسهم صباحى انخفضت بعد تصريحات موسى، ويصعب أن يكرر ما حققه فى الماراثون الرئاسى مرة ثانية، وقد يكون المقعد البرلمانى أيضا بعيدًا عن متناول يده، لاسيما فى ظل تكشف جينات شخصية مغامرة تطيح بشرعية الصندوق طالما لم تأت به، وميل إلى ال*** ضد الإسلاميين، فضلا عما يحظى به من تمويل إيراني، وغطاء واسع من مدفعية الإعلام.
لم يتطرق إعلام الإبراشى ومحمود سعد ولميس وعمرو وغيرهم من فلول مبارك، إلى محاولة التعبئة التى نفذها حمدين فى ذكرى التنحى بنزوله إلى محيط قصر الاتحادية ودعوته للمواطنين للنزول إلى القصر لاقتحامه، قائلا: "إنه لن يسمح للإخوان بسرقة الثورة، وأنه سيواصل النضال من أجل تحقيق أهدافها"، والتى يتصدرها بالطبع وصوله للحكم كأحد أبرز مطالب ثورة الناصريين.
http://www.klmty.net/2013/02/blog-post_2949.html