abomokhtar
07-02-2013, 09:20 PM
رأيتها وأخواتها من النساء "اللاتى اللائى".. وقد حملن السلاح الأبيض، من السكاكين وأخواتها ( مطاوى- خناجر – سنج - قطع حديدية أخرى) وهن فى الشوارع. معذورات لأنهن يردن الدفاع عن أنفسهن من المتحرشين، وقليلى الأدب، ومن أصحاب "العيون الزايغة".
معذورات لأنهم لم يتعودن أن تكون المرأة المصرية التى تخرج فى "عز الظهر" و"فى نص الليل" وفى آخر الليل، وتستقل المواصلات العامة والخاصة، وتذهب إلى عملها بعد الفجر وأحيانًا مع الفجر أو قبله وترجع ربما بعد منتصف الليل لا يشغلها شىء ولا يلقى فى روعها مروع أن يقطع عليها طريقها مثلًا أو يحاول أن يسرق حقيبة يدها أو يفكر لمجرد التفكير أن يتعدى عليها جسديًا فضلًا أن يتحرش بها.
الأجمل أن ينزل الرجال للميدان للدفاع عن المرأة المصرية أيضًا بعد أن عجز الجهاز الأمنى فى البلد فى الدفاع عنها، كما عجز عن الدفاع عن البشر والحجر والمساجد والممتلكات العامة والمنشآت وأهمها رئاسة الجمهورية، فى ظل غوغائيات تعيشها مصر وفتن حمراء يتبع أولها آخرها.
الرجال أرادوا أن يجددوا فى المجتمع روح " النخوة" و"الرجولة" و"الشهامة"؛ لأن الدفاع عن كرامة المرأة يعنى دفاعًا عن كرامة الرجل يعنى دفاعَا عن كرامة المجتمع كله، والتقاعس فى ذلك تقاعس عن واجب مجتمعى مهم.
وإلى أن ينتهى المجلس القومى للمرأة من إعداد مشروع قانون خاص بالتحرش ال***ى، وإلى أن ينتهى مجلس الوزراء من دراسة هذا المقترح، وتتم الموافقة عليه ليكون قانونًا رسميًا صادرًا عن المجلس يبقى على المجتمع الحفاظ على "شقائق الرجال" من طرفهن بتسليح أنفسهن، ومن الرجال بشهامتهن، ومن أبناء المجتمع شبابًا وفتيات حتى يقضى الله أمرًا كان مفعولًا.
قد تسأل: والمرأة الحرة من الذى يجعلها تخرج فى فتن متلاطمة، وهى تعلم أن روحها قد تضيع، فضلًا عن شرفها أو كرامتها؟
والسؤال يشغل الكثير من المحافظين على التقاليد والعادات الأصيلة، ومن المحافظين أيضًا على كرامة المرأة.. ومن حقك أن تحفظ زوجتك وابنتك وأختك وتمنعها من النزول طواعية أو كرها، ومن لم تسمع الكلام وتعصى الأمر، فتنزل الشارع لتثور أو تتظاهر تتحمل ما يتحمله كل متظاهر من تبعات، أيا كانت هذه التبعات وقساوتها وضراوتها، وإلا فاسمعن قول الله تعالى وطبقوهن -على الأقل فى النزول للمظاهرات والمشاركة فيها -وهو يخاطبكن :{ وقرن فى بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى}..
فهذا أسلم لكن وأدعى على حفظكن من غوائل المجتمع الذى بدت أخلاقه تنسل منه انسلالًا عجيبًا وغريبًا.
أخشى ما أخشاه أن يعيش الأزواج فى بيوتهن ليالى رعب وخوف وفزع بعد أن تتعود الزوجات على حمل السلاح الأبيض، وتصبح الحكاية مثل اللعبة فى أيديهن، وهذا ستكون نتيجته أمرين مهمين، الأول: وأد الرجولة فى صدور الأزواج، وهن يرين علامات الموت- الأسلحة البيضاء- بيد زوجاتهن، والثانى مزيد من السمع والطاعة لأوامرهن وعدم مخالفتهن فى شيء وتلبية طلباتهن، أيا كانت غرابتها أو ندرتها، حتى ولو كان الطلب هو " لبن العصفور"!!
**************************************
◄◄آخركبسولة:
◄ جامعة هارفارد الأمريكية تضع آية من سورة النساء على مدخل الكلية.
=وصفت كلية القانون بأشهر الجامعات الأمريكية هارفارد" الآية رقم 135 من سورة النساء بأنها أعظم عبارات العدالة فى العالم وعبر التاريخ، ونقشت الآية الكريمة على الحائط المقابل للمدخل الرئيسى للكلية، وهو حائط مخصص لأهم العبارات التى قيلت عن العدالة عبر الأزمان.
والآية الكريمة المعنية هى قول الله عز وجل: بسم الله الرحمن الرحيم
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا، فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا، وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} .
= إلى أهل القرآن طبعا لا تحتاجون إلى مزيد تعليق منى فالمشهد العملاق يتحدث عن نفسه.. وإلى الكارهين للقرآن ورب القرآن ورسول القرآن ومن يقرؤون القرآن ويؤمنون به : اعتبروا واعملوا عقولكم لحظة فقط ؛ فهذا المشهد فى أمريكا - أكرر فى أمريكا - وليس فى الجامعة الإسلامية فى المدينة المنورة مثلًا أو جامعة أم القرى فى مكة المكرمة أو فى جامعة الأزهر بمصر؟!
دمتم بحب
محمد خضر الشريف (http://www.almesryoon.com/search.php?q=%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%20%D8%AE%D8% B6%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81)
معذورات لأنهم لم يتعودن أن تكون المرأة المصرية التى تخرج فى "عز الظهر" و"فى نص الليل" وفى آخر الليل، وتستقل المواصلات العامة والخاصة، وتذهب إلى عملها بعد الفجر وأحيانًا مع الفجر أو قبله وترجع ربما بعد منتصف الليل لا يشغلها شىء ولا يلقى فى روعها مروع أن يقطع عليها طريقها مثلًا أو يحاول أن يسرق حقيبة يدها أو يفكر لمجرد التفكير أن يتعدى عليها جسديًا فضلًا أن يتحرش بها.
الأجمل أن ينزل الرجال للميدان للدفاع عن المرأة المصرية أيضًا بعد أن عجز الجهاز الأمنى فى البلد فى الدفاع عنها، كما عجز عن الدفاع عن البشر والحجر والمساجد والممتلكات العامة والمنشآت وأهمها رئاسة الجمهورية، فى ظل غوغائيات تعيشها مصر وفتن حمراء يتبع أولها آخرها.
الرجال أرادوا أن يجددوا فى المجتمع روح " النخوة" و"الرجولة" و"الشهامة"؛ لأن الدفاع عن كرامة المرأة يعنى دفاعًا عن كرامة الرجل يعنى دفاعَا عن كرامة المجتمع كله، والتقاعس فى ذلك تقاعس عن واجب مجتمعى مهم.
وإلى أن ينتهى المجلس القومى للمرأة من إعداد مشروع قانون خاص بالتحرش ال***ى، وإلى أن ينتهى مجلس الوزراء من دراسة هذا المقترح، وتتم الموافقة عليه ليكون قانونًا رسميًا صادرًا عن المجلس يبقى على المجتمع الحفاظ على "شقائق الرجال" من طرفهن بتسليح أنفسهن، ومن الرجال بشهامتهن، ومن أبناء المجتمع شبابًا وفتيات حتى يقضى الله أمرًا كان مفعولًا.
قد تسأل: والمرأة الحرة من الذى يجعلها تخرج فى فتن متلاطمة، وهى تعلم أن روحها قد تضيع، فضلًا عن شرفها أو كرامتها؟
والسؤال يشغل الكثير من المحافظين على التقاليد والعادات الأصيلة، ومن المحافظين أيضًا على كرامة المرأة.. ومن حقك أن تحفظ زوجتك وابنتك وأختك وتمنعها من النزول طواعية أو كرها، ومن لم تسمع الكلام وتعصى الأمر، فتنزل الشارع لتثور أو تتظاهر تتحمل ما يتحمله كل متظاهر من تبعات، أيا كانت هذه التبعات وقساوتها وضراوتها، وإلا فاسمعن قول الله تعالى وطبقوهن -على الأقل فى النزول للمظاهرات والمشاركة فيها -وهو يخاطبكن :{ وقرن فى بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى}..
فهذا أسلم لكن وأدعى على حفظكن من غوائل المجتمع الذى بدت أخلاقه تنسل منه انسلالًا عجيبًا وغريبًا.
أخشى ما أخشاه أن يعيش الأزواج فى بيوتهن ليالى رعب وخوف وفزع بعد أن تتعود الزوجات على حمل السلاح الأبيض، وتصبح الحكاية مثل اللعبة فى أيديهن، وهذا ستكون نتيجته أمرين مهمين، الأول: وأد الرجولة فى صدور الأزواج، وهن يرين علامات الموت- الأسلحة البيضاء- بيد زوجاتهن، والثانى مزيد من السمع والطاعة لأوامرهن وعدم مخالفتهن فى شيء وتلبية طلباتهن، أيا كانت غرابتها أو ندرتها، حتى ولو كان الطلب هو " لبن العصفور"!!
**************************************
◄◄آخركبسولة:
◄ جامعة هارفارد الأمريكية تضع آية من سورة النساء على مدخل الكلية.
=وصفت كلية القانون بأشهر الجامعات الأمريكية هارفارد" الآية رقم 135 من سورة النساء بأنها أعظم عبارات العدالة فى العالم وعبر التاريخ، ونقشت الآية الكريمة على الحائط المقابل للمدخل الرئيسى للكلية، وهو حائط مخصص لأهم العبارات التى قيلت عن العدالة عبر الأزمان.
والآية الكريمة المعنية هى قول الله عز وجل: بسم الله الرحمن الرحيم
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا، فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا، وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} .
= إلى أهل القرآن طبعا لا تحتاجون إلى مزيد تعليق منى فالمشهد العملاق يتحدث عن نفسه.. وإلى الكارهين للقرآن ورب القرآن ورسول القرآن ومن يقرؤون القرآن ويؤمنون به : اعتبروا واعملوا عقولكم لحظة فقط ؛ فهذا المشهد فى أمريكا - أكرر فى أمريكا - وليس فى الجامعة الإسلامية فى المدينة المنورة مثلًا أو جامعة أم القرى فى مكة المكرمة أو فى جامعة الأزهر بمصر؟!
دمتم بحب
محمد خضر الشريف (http://www.almesryoon.com/search.php?q=%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%20%D8%AE%D8% B6%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81)