فضيلة شيخ الأزهر الشيخ الدكتور أحمد الطيب، لا فض فوك، وأحسنت، أحسن الله إليك، على كلماتك القوية المجلجلة للرئيس الإيرانى وجهًا لوجه، فى حق أهل السنة فى منطقة الأهواز الإيرانية والتذكير بحقوقهم المشروعة التى تكفلها الشريعة والأعراف والمواثيق الدولية.
لقد سجلت ملائكة الرحمن لفضيلتك كلماتك فى سجل حسناتك، قبل أن تسجلها لك كاميرات الفضائيات أو تسجيلات وأقلام الصحفيين..
إن أهل السنة المضطهدين فى مدن عديدة من إيران لم ينبش قضيتهم أحد، لا من رؤساء عرب ولا قادة خليجيين، وقد أنطق الله شيخ الأزهر بالحق، فاكتسب كلامه الصريح جلالًا وقوة ووضوحًا، واكتسب الرجل قوة لشخصيته ومهابة لمنصبه، واحترامًا للمؤسسة الدينية العريقة التى ينتمى إليها فضيلته، وعلماء كرام من مصر والعالمين العربى والإسلامى..
كان شيخ الأزهر بمكاشفته للرئيس الإيرانى شموليًا فى الطرح فلم يكتف بالمنسيين من أهل السنة فى إيران فحسب، بل ذكّره بدول عربية مثل سوريا والبحرين وبعض دول الخليج وموقف إيران الداعم لها سياسيًا.
الموقف الرجولى لشيخ الأزهر يذكرنا بشيوخ الأزهر العظام الذين كان لهم مواقف مشرفة فى الأحداث الجارية، سواء كانت أحداثًا داخلية أو خارجية، ولعل أشهرها مقولة الشيخ المراغى: "لا سلطان على شيخ الأزهر إلا الله"، والشيخ الدردير الذى قالها بصراحة للخديوى وقد دخل عليه الأزهر وهو ماد رجله، ثم رد له صرة الذهب التى أرسلها إليه:" من يمد رجله لا يمد يده"، وموقف الشيخ الخراشى الذى أصبح الناس فى كل موقف يلجؤون إليه صارخين" ياخراشى" حتى أصبحت كلمة شعبية تلوكها ألسنة العامة من النساء، وربما لم يفهم أكثرهن أن المقصود بها شيخ الأزهر الخراشى الذى كانت له الكلمة العليا فى المواقف التى تلم بالمصريين.
أعلم أن هناك تيارات إسلامية لم ترحب بزيارة الرئيس الإيرانى، وبعضهم تظاهر على وجوده وبعضهم لام شيخ الأزهر أن وضع يده فى يد تلوثت ب*** السوريين بدعم إيرانى واضح، مما حدا بأحد الشبان السوريين أن يحاول اغتيال نجاد وهو خارج من مسجد الإمام الحسين - رضى الله عنه -..
لكن يبقى وجود إيران حقيقة لا يمكن تجاهلها، وميولها لسوريا أو غيرها حقيقة لا يمكن تجاهلها، ووجب التعامل معها، بما يحفظ لنا ولأهل السنة فى إيران وسوريا كرامتنا وكرامتهم.
وإن كنا جلسنا مع إسرائيل- عدونا اللدود- وصالحناها وفاوضناها وقبلنا شروطها وقبلت شروطنا، فمن باب أولى أن نجلس مع إيران ونوضح لها ما يحيك فى صدورنا وما نأخذه على سياسيهم وعلماء الدين لديهم من مآخذ سياسية وعقدية أهمها عدم سب الصحابة واحترامهم كلهم جميعًا ونترضى عنهم كما ترضوا عنهم رب العزة والجلال فى قرآنه المجيد (رضى الله عنهم ورضوا عنه).
أيها المعترضون على شيخ الأزهر، فضلًا قفوا معه وقفة رجل واحد، فى تنفيذ ما قاله للرئيس الإيرانى على أرض الواقع، وساعتها ستجنون بركة دعوة طيبة من إخوانكم المسلمين هناك وقد رفع عنهم الظلم، وحل عنهم القيد، وانكشفت عنهم الغمة.
**************************************
◄◄كبسولات حكيمة:
قُم فى فَمِ الدُنيا وَحَى الأَزهَرا
وَانثُر عَلى سَمعِ الزَمانِ الجَوهَرا
وَاجعَل مَكانَ الدُرِّ إِن فَصَّلتَهُ"
فى مَدحِهِ خَرَزَ السَماءِ النَيِّرا
وَاذكُرهُ بَعدَ المَسجِدَينِ مُعَظِّمًا
لِمَساجِدِ اللهِ الثَلاثَةِ مُكبِرا
( أمير الشعراء أحمد شوقى )
◄ ارسم خطًا متعرجًا على ورقة بيضاء..الأول سيقول : أفعى.. الثانى سيقول: حبل.. الثالث سيقول: خطة لمؤامرة.. لو اتفقوا على تحديد خطك المتعرج فهى واحدة من اثنتين: إما أنك رسام مذهل، أو أنهم أناس غير طبيعيين.( محمد الرطيان- "المدينة" السعودية)
◄عليك أن تصدق أن أهدافك قابلة للتحقق، فعندما تؤمن بذلك فإن عقلك يبحث عن وسائل تجعلها تتحقق لا تجعل التردد يهزمك. ( باولو كويلو).
◄هناك أناس يصنعون الأحداث وهناك أناس يتأثرون بما يحدث، وهناك أناس لا يدرون ماذا يحدث؟ ( برنانردشو)
دمتم بحب
محمد خضر الشريف (http://www.almesryoon.com/search.php?q=%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%20%D8%AE%D8% B6%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81)

شيخ الازهر من أكثر الرجال أحتراماً
وأتشرف أنني أنتمي للأزهر الشريف وهذا وسام على صدري

فضيلة شيخ الأزهر الشيخ الدكتور أحمد الطيب، لا فض فوك، وأحسنت، أحسن الله إليك، على كلماتك القوية المجلجلة للرئيس الإيرانى وجهًا لوجه، فى حق أهل السنة فى منطقة الأهواز الإيرانية والتذكير بحقوقهم المشروعة التى تكفلها الشريعة والأعراف والمواثيق الدولية.
لقد سجلت ملائكة الرحمن لفضيلتك كلماتك فى سجل حسناتك، قبل أن تسجلها لك كاميرات الفضائيات أو تسجيلات وأقلام الصحفيين..
إن أهل السنة المضطهدين فى مدن عديدة من إيران لم ينبش قضيتهم أحد، لا من رؤساء عرب ولا قادة خليجيين، وقد أنطق الله شيخ الأزهر بالحق، فاكتسب كلامه الصريح جلالًا وقوة ووضوحًا، واكتسب الرجل قوة لشخصيته ومهابة لمنصبه، واحترامًا للمؤسسة الدينية العريقة التى ينتمى إليها فضيلته، وعلماء كرام من مصر والعالمين العربى والإسلامى..
كان شيخ الأزهر بمكاشفته للرئيس الإيرانى شموليًا فى الطرح فلم يكتف بالمنسيين من أهل السنة فى إيران فحسب، بل ذكّره بدول عربية مثل سوريا والبحرين وبعض دول الخليج وموقف إيران الداعم لها سياسيًا.
الموقف الرجولى لشيخ الأزهر يذكرنا بشيوخ الأزهر العظام الذين كان لهم مواقف مشرفة فى الأحداث الجارية، سواء كانت أحداثًا داخلية أو خارجية، ولعل أشهرها مقولة الشيخ المراغى: "لا سلطان على شيخ الأزهر إلا الله"، والشيخ الدردير الذى قالها بصراحة للخديوى وقد دخل عليه الأزهر وهو ماد رجله، ثم رد له صرة الذهب التى أرسلها إليه:" من يمد رجله لا يمد يده"، وموقف الشيخ الخراشى الذى أصبح الناس فى كل موقف يلجؤون إليه صارخين" ياخراشى" حتى أصبحت كلمة شعبية تلوكها ألسنة العامة من النساء، وربما لم يفهم أكثرهن أن المقصود بها شيخ الأزهر الخراشى الذى كانت له الكلمة العليا فى المواقف التى تلم بالمصريين.
أعلم أن هناك تيارات إسلامية لم ترحب بزيارة الرئيس الإيرانى، وبعضهم تظاهر على وجوده وبعضهم لام شيخ الأزهر أن وضع يده فى يد تلوثت ب*** السوريين بدعم إيرانى واضح، مما حدا بأحد الشبان السوريين أن يحاول اغتيال نجاد وهو خارج من مسجد الإمام الحسين - رضى الله عنه -..
لكن يبقى وجود إيران حقيقة لا يمكن تجاهلها، وميولها لسوريا أو غيرها حقيقة لا يمكن تجاهلها، ووجب التعامل معها، بما يحفظ لنا ولأهل السنة فى إيران وسوريا كرامتنا وكرامتهم.
وإن كنا جلسنا مع إسرائيل- عدونا اللدود- وصالحناها وفاوضناها وقبلنا شروطها وقبلت شروطنا، فمن باب أولى أن نجلس مع إيران ونوضح لها ما يحيك فى صدورنا وما نأخذه على سياسيهم وعلماء الدين لديهم من مآخذ سياسية وعقدية أهمها عدم سب الصحابة واحترامهم كلهم جميعًا ونترضى عنهم كما ترضوا عنهم رب العزة والجلال فى قرآنه المجيد (رضى الله عنهم ورضوا عنه).
أيها المعترضون على شيخ الأزهر، فضلًا قفوا معه وقفة رجل واحد، فى تنفيذ ما قاله للرئيس الإيرانى على أرض الواقع، وساعتها ستجنون بركة دعوة طيبة من إخوانكم المسلمين هناك وقد رفع عنهم الظلم، وحل عنهم القيد، وانكشفت عنهم الغمة.
**************************************
◄◄كبسولات حكيمة:
قُم فى فَمِ الدُنيا وَحَى الأَزهَرا
وَانثُر عَلى سَمعِ الزَمانِ الجَوهَرا
وَاجعَل مَكانَ الدُرِّ إِن فَصَّلتَهُ"
فى مَدحِهِ خَرَزَ السَماءِ النَيِّرا
وَاذكُرهُ بَعدَ المَسجِدَينِ مُعَظِّمًا
لِمَساجِدِ اللهِ الثَلاثَةِ مُكبِرا
( أمير الشعراء أحمد شوقى )
◄ ارسم خطًا متعرجًا على ورقة بيضاء..الأول سيقول : أفعى.. الثانى سيقول: حبل.. الثالث سيقول: خطة لمؤامرة.. لو اتفقوا على تحديد خطك المتعرج فهى واحدة من اثنتين: إما أنك رسام مذهل، أو أنهم أناس غير طبيعيين.( محمد الرطيان- "المدينة" السعودية)
◄عليك أن تصدق أن أهدافك قابلة للتحقق، فعندما تؤمن بذلك فإن عقلك يبحث عن وسائل تجعلها تتحقق لا تجعل التردد يهزمك. ( باولو كويلو).
◄هناك أناس يصنعون الأحداث وهناك أناس يتأثرون بما يحدث، وهناك أناس لا يدرون ماذا يحدث؟ ( برنانردشو)
دمتم بحب
محمد خضر الشريف (http://www.almesryoon.com/search.php?q=%d9%85%d8%ad%d9%85%d8%af%20%d8%ae%d8% b6%d8%b1%20%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d9%8a%d9%81)
شكرا لحضرتك
استاذ نا الفاضل في ميزان حسناتك ان شاء الله
------------------
حفظ الله مصر واهلها وبارك في شعبها الكريم
--------------

شكرا جزيلا لك
الا ان المشكلة الكبرى بالنسبة للخليج
هي المخططات الكبرى التي تم اعدادها لتغير خارطة الجزيرة العربية والخليج فهي من ضمن مشروع الشرق الاوسط الكبير
وذلك من اجل اشعال حرب طائفية في المنطقة



والله أعلم

جزاك الله خيرا وبارك فيك

شكرا أستاذ / أبو مختار ..
ويكفي لعثمه نجاد وهو يطلب من الشيخ الجليل .. بأن يكف عن حديثه وكلماته
ويتحدث عن الوحده ... مش عارف وحده إيه ؟؟
ونشد علي أيدي شيوخنا الأجلاء ولانشك في وعيهم نحو هذا المد الإيراني..

شكرااااااااا جزيلاااااااااا

جزاكم الله خيرا استاذنا الفاضل

لعل من وقعوا على وثيقة الأزهر يحترموه ويحترموها بعد هذا الموقف الدينى المعتدل