حقيقة الأمر أننا منذ إندلاع ثورة 25 يناير وحتى هذه اللحظة لم نحقق شيئاً.. إننا نحصد فحسب كل ما غرسه نظام الرئيس السابق محمد حسني مبارك.. نتحاسب على ذنوبه وهو راقد بهدوء في جناحه الطبي الفاخر.. ندفع فاتورة طعام لم نأكله.. وشراب لم نرتشفه.. وثياب لم نرتديها.. ومصباح كهربائي لم نضئه يوماً.. هذا ما نفعله نحن المصريون منذ غادرنا ميدان التحرير في 11 فبراير مبتهجين بعد أن أعلن اللواء عمر سليمان نائب الرئيس في بيان مقتضب رحيل مبارك.. فقد ترك لنا المخلوع تركة مثقلة نرزح تحت وطأتها حتى لحظة كتابة تلك السطور.. ولعل من أبرز جوانب هذه التركة ما يلي :ـ

الجهل :
هو أكبر خطايا الرئيس السابق التي نتحمل آثارها السلبية هذه الأيام.. وحاشا أن أقصد بالجاهل عامل بسيط أو فلاح كادح أو شحاذ بائس.. فالجهل فيروس يمكنه أن يخترق أي جمجمة حتى وإن كانت لخبير إقتصادي، أو محلل سياسي، أو أستاذ جامعي، أو عالم من علماء الكتاب والسنة.. ومبارك كان كأي رئيس شمولي يخشى العلم، ويخاف من تزايد الوعي لدى المواطن المصري.. صحيح أنه لم يحرم إستخدام الراديو كالسطان قابوس حاكم سلطنة عمان في بداية حكمه، ولم يحظر تداول الصحف والمجلات كالإمام يحيى الزيدي في اليمن قبيل ثورة السلال.. إلا أنه كان حريصاً على تكريس الجهل وضعف الوعي والسطحية بشتى الطرق، سواء عبر نظام تعليمي فاشل، أو إعلام مدمر موجه، أو سينما هابطة، أو أغاني مسفة.. فالجاهل يسهل قيادته، التأثير فيه، توجيه صوته الإنتخابي.. جعله يحس بالرخاء وهو لا يجد قوت يومه.. وجعله يشعر بالإنتصار وببلاده تعيش أسوأ هزيمة.. وأراهن أن السيدة الأولى سوزان مبارك تعض أصابعها اليوم ندماً على مشروع مكتبة الأسرة أو القراءة للجميع الذي دشنته وأعتقد أن كان له دور كبير في نشر الوعي لدى الكثير من البسطاء وخاصة الشباب الذين قاموا بالثورة.

ال*** :
يتحمل الرئيس مبارك ومن وراءه جهازه الأمني جزءاً كبير من المسئولية عن ال*** الذي تعيشه مصر حالياً.. وإذا سلطنا الضوء على (التيار الإسلامي) فأحياناً أجده ضحية للنظام السابق.. الذي ساهم بصورة مباشرة في كل ما نراه من ذلك التيار من *** و عصبية ورغبة في الإستئثار بالحكم وإقصاء الآخر.. إنه يبدو كمارد خرج من القمقم وأقسم أن لا يعود.. فالآلة الأمنية للنظام السابق مارست كل أنواع القهر في حق هذا التيار ورجالاته.. بحيث كان إطلاق اللحية أو حضور دروس دينية مبرراً للإعتقال لشهور في سجون أمن الدولة.. مبرراً لإقتحام بيت آمن في ساعات الظلام وإرهاب أطفاله و هتك ستر نساءه.. ناهيك عن ما كان يتعرض له هؤلاء في السجون من ***** وظلم وألم دون ذنب يذكر.. لهذا وصل (التيار الإسلامي) إلى هذه الدرجة من الرغبة في الحكم دون إستعداد للتوافق مع أي من القوى السياسية.. فهم يعتقدون أن أي تنازل سيسقدمونه يمكن أن يدفعه خارج إطار اللوحة السياسية.. وأي خروج عنها هو في نظرهم عودة إلى السجون والمعتقلات.. إنها معركة البقاء.. أكون أو لا أكون.

الفراغ السياسي :
كان الرئيس السابق حريصاً كل الحرص على أن يبقى الوطن رهينة كيان سياسي واحد أوحد قوي هو (الحزب الوطني الديموقراطي).. كان يرى في بروز أي حزب سياسي نوعاً من المنافسة غير المقبولة فيحاول جاهداً أن يقضي عليه وهو ما يزال جنيناً قبل أن يشب عن الطوق.. كان يرى ضرورة أن يكون كل شيء في مصر تحت السيطرة.. حتى المعارضة.. كان يحرص على أن تكون مستأنسة تمارس نشاطها تحت نظر الحكومة ووفق قواعد اللعبة التي تضعها هي.. فلا يجرؤ حزب على الترشح في الإنتخابات البرلمانية إلا على عدد المقاعد التي يحددها الحزب الحاكم ووفق نسبة محددة.. لذا كان للنظام السابق يد طولى في إضعاف النشاط الحزبي في مصر وترك الساحة المصرية تعيش فراغ كبير في أعقاب ثورة 25 يناير لم يستط ملأه سوى جماعة الإخوان المسلمين والتيار الإسلامي.. سواء عبر التحرك في الشارع أو تقديم الزيت والسكر .. سيان.. فهذا لن يغير من حقيقة الواقع شيئاً وهو أن أمام مصر عشرات السنين حتى تستطيع الأحزاب السياسية الوليدة تكوين قاعدة شعبية تسمح لها بمنافسة التيارات الدينية في الإنتخابات البرلمانية أو الرئاسية.

م ن

فعلاً والله...جزاكم الله خيرا
وكمان توريث عقيدة الخوف من الحكم الاسلامى حيث صور كون الاسلاميين على اختلاف احزابهم
جماعات ارهابية لا مكان لها سوى السجن ...!! ليظل هو الحاكم المستبد
وللاسف هذه الفكرة المتعمقة عند المعآرضيين للإسلاميين
ربنا يصلح الحال وينجى مصر من كل سوء

فعلاً والله...جزاكم الله خيرا
وكمان توريث عقيدة الخوف من الحكم الاسلامى حيث صور كون الاسلاميين على اختلاف احزابهم
جماعات ارهابية لا مكان لها سوى السجن ...!! ليظل هو الحاكم المستبد
وللاسف هذه الفكرة المتعمقة عند المعآرضيين للإسلاميين
ربنا يصلح الحال وينجى مصر من كل سوء


على فكره دوام هذه الفكره ( الاسلااميين ارهاب )
يعتمد بقاءها او اندثارها على الاسلااميين
لان كل اللى هيعملوه هيبين صحه او خطا القول
وربنا يصلح الحال فعلاً اللهم امين
بارك الله فيكى

ما كان يحدث للنظام السابق هو بعينه يحدث للنظام الحالي
من جهل وعدم سمع للناس
ما حدث للنظام السابق كان بسبب شخص او اثنين
ما يحدث الان من عدم فهم يكون من اناس كتيرون لا يدرون الخطأ من الصح كل همهم ان يسيطروا على السلطه

نرجو من الله عز وجل الا ندفع كثيرا فالوضع اصبح لا يطاق
جزاكم الله خيرا

لا املك إلا ان اقول

وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون

وايضا قال الصادق

وعند الله تجتمع الخصوم

وحسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من يريد المساس بمصر

شكراا اخى الحبيب صالح على هذا الموضوع الذى يدل على وعى كامل

وشكرا اختى الكريمة تائبة

اللهم عليك بكل من يريد بمصر ورئيسها سوءا

اللهم ارنا فيه ايه ولا ترفع لهم رايه

اللهم امين

الجهل يملأ الصناديق

الفقر يملأ الصناديق

الفراغ السياسى يملأ الصناديق

وبما أنكم متمسكين بالصناديق ونتائج الصناديق

يبقى الأفضل ترسلوا لمبارك برقية شكر على ماقدمه لكم من مساعدات أوصلتكم للكرسى

لو هذا ما فعله مبارك بنا فله منا الشكر والتقدير

لكن

اذا كان الجهل اختار الاسلام

واذا كان الفقر اختار الاسلام

لا يوجد جوله دخلها الاخرون مع التيار الإسلامى الا خسرها

فماذا يريد هذا التيار

1- برلمان = نجاح للتيار الإسلامى = فشل للاخرين

2- مجلس شورى = نجاح للتيار الإسلامى = فشل للاخرين

3- انتخابات رئاسية= نجاح للتيار الإسلامى = فشل للاخرين

4- غزوة الصناديق= نجاح للتيار الإسلامى = فشل للاخرين

5- استفتاء على الدستور = نجاح للتيار الإسلامى = فشل للاخرين

ماذا تبقى ؟؟

والله انه امر عجيب

الشعب يريد ذلك

والحمد لله رب العالميبن

ما نعانيه الان
ليس سببه مبارك
سببه غباء المنتمين للتيارات التى تسمى نفسها اسلامية
و الاسلام منهم براء
و السبب الاكبر هو مكر الاخوان و اتباعهم اساليب اليهود فى المراوغه
و رغبتهم فى الاستحواذ على السلطه و عدم الاستماع لالام الفقراء من الشعب
الاخوان لايهمهم الاانفسهم
و مصالحهم
و السلفيين بيفهموا متاخر قوى
و الدليل ما نراه الان من بكار و برهامى و مخيون

«الدعوة السلفية»: إذا تمكن «الإخوان» سيقضون علينا.. و«الحرية والعدالة»: لا تعلقوا عجزكم علينا

«مخيون»: حزب الجماعة يسير على خطى «الوطنى» المنحل.. و«أبوبركة»: دعوتنا فى الأساس «سلفية» كتب : هانى الوزيرى ومحمد كامل وسعيد حجازى منذ 55 دقيقة
http://elwatanmedia.sarmady.net/News/Large/7502_660_177726.JPG ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية
صَعَّدت الدعوة السلفية، وذراعها السياسية «حزب النور»، هجومهما على تنظيم الإخوان، وحزب الحرية والعدالة، وقال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، فى «فيديو» أعادت صفحات السلفية على «فيس بوك» نشره: «إن الجماعة لو تمكنت، ستقضى على الدعوة السلفية»، لافتاً إلى أنه عانى شخصياً من الإخوان، وأنهم ألقوا به مرة خارج المسجد، بسبب الاختلاف المنهجى، فى واقعة لم ينسَها حتى الآن.
واتهم الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، «الحرية والعدالة» بالعمل على إفشال مبادرة حزبه لتجاوز أزمات المشهد السياسى من خلال تشكيل حكومة ائتلافية وإقالة النائب العام، قائلاً فى تصريحات إعلامية أمس الأول: «إن بعض قيادات الحرية والعدالة يعملون فى الخفاء لإفشال مبادرة النور، ونواجه حرباً ومحاولات تشويه من قواعد الإخوان، لمبادرة الحزب لتصويرها على أنها تحالف مع جبهة الإنقاذ».
وأضاف «مخيون» أن الإخوان يفعلون عكس ما يقوله الرئيس، ويسيرون على خطى الحزب الوطنى المنحل، وهناك حالة استياء فى القواعد السلفية من أداء مؤسسة الرئاسة، والشعب يلاحظ أن أى منصب لا يخلو من الإخوان، مما زاد احتقان المواطنين وشعورهم بالظلم.
فى المقابل قال الدكتور أحمد أبوبركة، القيادى الإخوانى، لـ«الوطن»، إن سبب هجوم «النور» على الإخوان هو أننا على عتبة الانتخابات البرلمانية، ومن الواضح أن الدعوة السلفية، وحزبها، يعانيان أزمة، نتيجة انقسام جزء كبير منهم، الذين أسسوا حزب الوطن الجديد، مضيفاً: «يجب ألا يعلق أحد فشله على شماعة الإخوان».
وأوضح «أبوبركة» أن كلام «برهامى» عن أن تمكين الإخوان سيقضى على الدعوة السلفية بعيد عن الحقيقة، وغير صحيح، خصوصاً أن دعوة الإخوان بالأساس «دعوة سلفية».

كلنا عيوب،والجالسون والحالمون والمغيبون والمتحدثون دون دراية والعاطلون والمعطلون والمشاغبون والبلطجية والمنساقون جميعا بهم وفيهم كل العيوب:slap1qk6::slap1qk6:

الوضع الان أكثر سوأً مما كان عليه
ولتبرير الوضع الأن يقولون ان مبارك ومبارك
هيهات مبارك الان لا حول له ولا قوة

يا جماااعه خلاصة الكلاام
احنا كلنا مصريين
وكلنا عيوب بعضها غير ظاهر فيحاول كل منا ان يظهر عيوب الاخر
وبالتالى يصبح الجميع معيوب
ووالله ما حد شايل هم البلد دى بجد ولا من الاخوان او (النخبه ) وطبعاً (الفلول )
كل منهم بيدور على مصلحته او الظهور والسلطه
واكبر ما يدل على ذلك ( لما البردعى وحمدين الثوار الاحرار يحطو اديهم فى ايد عمرو موسى رجل النظام السابق ) يبقى ايه
يبقى عمرو موسى من كبار الثوار ( شوفو حوار حمدين ايام الانتخابات )
دا كلو كرهاً فى الاسلااميين وليس كرهاً فالاسلاام لكن الكره اعمى
والاخوان والسلفيين ومشايخنا الافاضل اللى بوقو مستشارين سياسيين
( يريت كل واحد يعرف مكانو ويعمل فيه كل اللى يقدر عليه لصالح البلد ويستخرج قدراته مش فى زرع الفتن والدعوه لل*** وال***
والتخريب لا بل فى انجاح هذه البلد ان كان طالب او شيخ او موظف او .... الخ )


تقبلو تحياتى

الوضع الان أكثر سوأً مما كان عليه
ولتبرير الوضع الأن يقولون ان مبارك ومبارك
هيهات مبارك الان لا حول له ولا قوة

انا معاك ان كل ما يحدث لا يمكن تحميله على النظام السابق
ولكن ايضاً لا يمكن تحميل كل شئ على النظام الحالى
اللى بيحصل دلوقتى يتحمله الشعب باكمله وبجميع طوائفه

حقيقة الأمر أننا منذ إندلاع ثورة 25 يناير وحتى هذه اللحظة لم نحقق شيئاً.. إننا نحصد فحسب كل ما غرسه نظام الرئيس السابق محمد حسني مبارك.. نتحاسب على ذنوبه وهو راقد بهدوء في جناحه الطبي الفاخر.. ندفع فاتورة طعام لم نأكله.. وشراب لم نرتشفه.. وثياب لم نرتديها.. ومصباح كهربائي لم نضئه يوماً.. هذا ما نفعله نحن المصريون منذ غادرنا ميدان التحرير في 11 فبراير مبتهجين بعد أن أعلن اللواء عمر سليمان نائب الرئيس في بيان مقتضب رحيل مبارك.. فقد ترك لنا المخلوع تركة مثقلة نرزح تحت وطأتها حتى لحظة كتابة تلك السطور.. ولعل من أبرز جوانب هذه التركة ما يلي :ـ

الجهل :
هو أكبر خطايا الرئيس السابق التي نتحمل آثارها السلبية هذه الأيام.. وحاشا أن أقصد بالجاهل عامل بسيط أو فلاح كادح أو شحاذ بائس.. فالجهل فيروس يمكنه أن يخترق أي جمجمة حتى وإن كانت لخبير إقتصادي، أو محلل سياسي، أو أستاذ جامعي، أو عالم من علماء الكتاب والسنة.. ومبارك كان كأي رئيس شمولي يخشى العلم، ويخاف من تزايد الوعي لدى المواطن المصري.. صحيح أنه لم يحرم إستخدام الراديو كالسطان قابوس حاكم سلطنة عمان في بداية حكمه، ولم يحظر تداول الصحف والمجلات كالإمام يحيى الزيدي في اليمن قبيل ثورة السلال.. إلا أنه كان حريصاً على تكريس الجهل وضعف الوعي والسطحية بشتى الطرق، سواء عبر نظام تعليمي فاشل، أو إعلام مدمر موجه، أو سينما هابطة، أو أغاني مسفة.. فالجاهل يسهل قيادته، التأثير فيه، توجيه صوته الإنتخابي.. جعله يحس بالرخاء وهو لا يجد قوت يومه.. وجعله يشعر بالإنتصار وببلاده تعيش أسوأ هزيمة.. وأراهن أن السيدة الأولى سوزان مبارك تعض أصابعها اليوم ندماً على مشروع مكتبة الأسرة أو القراءة للجميع الذي دشنته وأعتقد أن كان له دور كبير في نشر الوعي لدى الكثير من البسطاء وخاصة الشباب الذين قاموا بالثورة.

ال*** :
يتحمل الرئيس مبارك ومن وراءه جهازه الأمني جزءاً كبير من المسئولية عن ال*** الذي تعيشه مصر حالياً.. وإذا سلطنا الضوء على (التيار الإسلامي) فأحياناً أجده ضحية للنظام السابق.. الذي ساهم بصورة مباشرة في كل ما نراه من ذلك التيار من *** و عصبية ورغبة في الإستئثار بالحكم وإقصاء الآخر.. إنه يبدو كمارد خرج من القمقم وأقسم أن لا يعود.. فالآلة الأمنية للنظام السابق مارست كل أنواع القهر في حق هذا التيار ورجالاته.. بحيث كان إطلاق اللحية أو حضور دروس دينية مبرراً للإعتقال لشهور في سجون أمن الدولة.. مبرراً لإقتحام بيت آمن في ساعات الظلام وإرهاب أطفاله و هتك ستر نساءه.. ناهيك عن ما كان يتعرض له هؤلاء في السجون من ***** وظلم وألم دون ذنب يذكر.. لهذا وصل (التيار الإسلامي) إلى هذه الدرجة من الرغبة في الحكم دون إستعداد للتوافق مع أي من القوى السياسية.. فهم يعتقدون أن أي تنازل سيسقدمونه يمكن أن يدفعه خارج إطار اللوحة السياسية.. وأي خروج عنها هو في نظرهم عودة إلى السجون والمعتقلات.. إنها معركة البقاء.. أكون أو لا أكون.

الفراغ السياسي :
كان الرئيس السابق حريصاً كل الحرص على أن يبقى الوطن رهينة كيان سياسي واحد أوحد قوي هو (الحزب الوطني الديموقراطي).. كان يرى في بروز أي حزب سياسي نوعاً من المنافسة غير المقبولة فيحاول جاهداً أن يقضي عليه وهو ما يزال جنيناً قبل أن يشب عن الطوق.. كان يرى ضرورة أن يكون كل شيء في مصر تحت السيطرة.. حتى المعارضة.. كان يحرص على أن تكون مستأنسة تمارس نشاطها تحت نظر الحكومة ووفق قواعد اللعبة التي تضعها هي.. فلا يجرؤ حزب على الترشح في الإنتخابات البرلمانية إلا على عدد المقاعد التي يحددها الحزب الحاكم ووفق نسبة محددة.. لذا كان للنظام السابق يد طولى في إضعاف النشاط الحزبي في مصر وترك الساحة المصرية تعيش فراغ كبير في أعقاب ثورة 25 يناير لم يستط ملأه سوى جماعة الإخوان المسلمين والتيار الإسلامي.. سواء عبر التحرك في الشارع أو تقديم الزيت والسكر .. سيان.. فهذا لن يغير من حقيقة الواقع شيئاً وهو أن أمام مصر عشرات السنين حتى تستطيع الأحزاب السياسية الوليدة تكوين قاعدة شعبية تسمح لها بمنافسة التيارات الدينية في الإنتخابات البرلمانية أو الرئاسية.

م ن

مقال رائع
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك

مقال رائع
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك

وجزاك مثلنا استاذى الفاضل
اسعدنى مرورك

لو هذا ما فعله مبارك بنا فله منا الشكر والتقدير

لكن

اذا كان الجهل اختار الاسلام

واذا كان الفقر اختار الاسلام

لا يوجد جوله دخلها الاخرون مع التيار الإسلامى الا خسرها

فماذا يريد هذا التيار

1- برلمان = نجاح للتيار الإسلامى = فشل للاخرين

2- مجلس شورى = نجاح للتيار الإسلامى = فشل للاخرين

3- انتخابات رئاسية= نجاح للتيار الإسلامى = فشل للاخرين

4- غزوة الصناديق= نجاح للتيار الإسلامى = فشل للاخرين

5- استفتاء على الدستور = نجاح للتيار الإسلامى = فشل للاخرين

ماذا تبقى ؟؟

والله انه امر عجيب

الشعب يريد ذلك

والحمد لله رب العالميبن




طالما ظل هذا هو معيار تعاملكم مع شركاء الثورة والوطن بل والإنجاز

فاهنأوا بغزوات الصناديق كما شئتم

أنا اخترت فى الانتخابات البرلمانية شيخ سلفى ورفضت التصويت لشيخ سلفى أخر وإخوانى وليبرالى

فأى إسلام إخترته بهذا الاختيار ؟؟؟؟!!!!!

أمركم غريب بجد

القوائم الفردية عندنا كانت كلها من الإسلاميين ومن المسلمين

يبقى أنا اخترت الإسلام فى شخص واحد ؟

طب وباقى القائمة الذين لم أخترهم من أى دين هم ؟؟؟

أشهر من لم يتم اختيارهم فى دائرتنا هو (علم الدين السخاوى )

أتعلم من هو ؟؟؟؟؟؟

فبأى دين تضعه ؟؟؟؟؟

هذا الوطن إسلامى وكم حمل راية الدفاع عن الدين الحنيف مهما حاول تصنيفه المتشددون

ارحمونا يرحمكم الرحمن واعلموا لو سقطت مصر بتعصبكم وعنادكم هذا

فلا أمل فى كل أوطان المسلمين


شكرا جزيلا

http://forum.mn66.com/imgcache2/683001.gif