أ/رضا عطيه
06-02-2013, 12:44 AM
مرسى يُصفّى «عاصرى الليمون»
عليا تمراز، أحمد علام 5/ 2/ 2013
«اُعصر على نفسك لمونة، وانزل صوّت لمرسى». هكذا وثقت مواقع التواصل موقف 3 ثوار انضموا لقافلة الشهداء بعد أن وصل الدكتور محمد مرسى، مرشح الإخوان، إلى الرئاسة بأصواتهم.
«لماذا ي***ون ثوار الليمون؟».. سؤال شغل صفحات «فيس بوك» و«تويتر»، عقب تشييع جثمان أحدث الشهداء، محمد الجندى، عضو التيار الشعبى، أمس، حيث تداول النشطاء تغريدات قديمة، لـ«الجندى»، ينصح فيها بانتخاب مرسى، «حتى لو كان اختياراً ثقيلاً»، كما قال، مكررا التعبير الشهير وقتها «اعصر على نفسك لمونة، حتى لا يفوز أحمد شفيق». مُذكرين بأن الموقف ذاته اتخذه أول ضحية لحكومة مرسى الشهيد محمد جابر، الشهير بجيكا، ومن بعده الشهيد محمد حسن قرنى، الشهير بكريستى.
مع رحيل جيكا، أحيا النشطاء صورة له محمولا على الأعناق، يهتف فرحاً بفوز مرسى. ومع رحيل كريستى أحيوا تغريدة فرحته بسقوط شفيق وفوز مرسى، متمنيا: «يا رب تبقى قد المسؤولية، لأن فى انتظارك معارضة شرسة.. لكن فى الحق». أما الجندى فهلل: «الله أكبر.. سقط الشفيق ومبارك».
تشابهات عدة جمعت بينهم، فعائلاتهم اتخذت الموقف نفسه، «عصراً» أو اقتناعا. والـ3 نفذوا ما تعهدوا به «سنصوت له، وسنعارضه إن حاد عن الثورة»، هكذا كان جيكا «أدمن» لصفحة «معاً ضد الإخوان»، وكريستى لصفحة «إخوان كاذبون». بالطبع، لم يتوقع جيكا أن يلقى حتفه على يد نظام ساعد فعليا فى تصعيده للحكم، لكن استشهاده كان مؤشراً للآخرين، على استمرار نزيف دمهم، ليوصى «كريستى» فى ورقة حفظها بجيبه، بأن يشيع من ميدان التحرير الذى حولته دماء شهداء يناير إلى رمز عالمى للحرية.
http://today.almasryalyoum.com/article2.aspx?ArticleID=370034
عليا تمراز، أحمد علام 5/ 2/ 2013
«اُعصر على نفسك لمونة، وانزل صوّت لمرسى». هكذا وثقت مواقع التواصل موقف 3 ثوار انضموا لقافلة الشهداء بعد أن وصل الدكتور محمد مرسى، مرشح الإخوان، إلى الرئاسة بأصواتهم.
«لماذا ي***ون ثوار الليمون؟».. سؤال شغل صفحات «فيس بوك» و«تويتر»، عقب تشييع جثمان أحدث الشهداء، محمد الجندى، عضو التيار الشعبى، أمس، حيث تداول النشطاء تغريدات قديمة، لـ«الجندى»، ينصح فيها بانتخاب مرسى، «حتى لو كان اختياراً ثقيلاً»، كما قال، مكررا التعبير الشهير وقتها «اعصر على نفسك لمونة، حتى لا يفوز أحمد شفيق». مُذكرين بأن الموقف ذاته اتخذه أول ضحية لحكومة مرسى الشهيد محمد جابر، الشهير بجيكا، ومن بعده الشهيد محمد حسن قرنى، الشهير بكريستى.
مع رحيل جيكا، أحيا النشطاء صورة له محمولا على الأعناق، يهتف فرحاً بفوز مرسى. ومع رحيل كريستى أحيوا تغريدة فرحته بسقوط شفيق وفوز مرسى، متمنيا: «يا رب تبقى قد المسؤولية، لأن فى انتظارك معارضة شرسة.. لكن فى الحق». أما الجندى فهلل: «الله أكبر.. سقط الشفيق ومبارك».
تشابهات عدة جمعت بينهم، فعائلاتهم اتخذت الموقف نفسه، «عصراً» أو اقتناعا. والـ3 نفذوا ما تعهدوا به «سنصوت له، وسنعارضه إن حاد عن الثورة»، هكذا كان جيكا «أدمن» لصفحة «معاً ضد الإخوان»، وكريستى لصفحة «إخوان كاذبون». بالطبع، لم يتوقع جيكا أن يلقى حتفه على يد نظام ساعد فعليا فى تصعيده للحكم، لكن استشهاده كان مؤشراً للآخرين، على استمرار نزيف دمهم، ليوصى «كريستى» فى ورقة حفظها بجيبه، بأن يشيع من ميدان التحرير الذى حولته دماء شهداء يناير إلى رمز عالمى للحرية.
http://today.almasryalyoum.com/article2.aspx?ArticleID=370034