مشاهدة النسخة كاملة : حقيقة الحياه


دمياطية
11-01-2013, 09:00 PM
قد يعتبرها البعض فلسفة لكنها جزءاً من حقيقة تلك الحياه
---------------------------------------------------------------

فى بعض الأحيان نتمنى بعض الأشياء بصورة محددة و نظل ندعى الله تعالى لتحدث ،،،
وما أن تحدث إلا و نفاجأ أنها سببت لنا مزيج من الأحاسيس المختلفة ( الفرح - الحزن - الحيرة - القلق - وحتى الألم و غيرها الكثير )
و نتساءل : هــل هذا مـا نـريــده حقــاً ؟؟؟ هـــل نستجيـــب لهـــا ؟؟؟ هــل نفـرح بهـــا ؟؟؟
و لمـــاذا حـدثـــت ؟؟؟ لا ... بــــل لمـــاذا حـدثـــت الآن ؟؟؟
ونتـــردد كثيـــراً فـــى أخـــذ القـــرار الصـائـــب ، فنجـــد أنفسنــا بيـن فكـــى التصـــارع و التســـارع ،
التصـــارع : بيـن الإستجـابــة لهـــا مـــع كـامل التسليـــم و بيـن و بيـن البعد عنهـــا و رفضهــأ ومحـــوهـا من حيـاتنــا،
التســـارع : فـى مـرور الـوقــت سـريعـــاً ونحـــن فـى هـــذه الحـالـــة ...
حيــث تمـــر الأيام و السـاعــات كقطـــارِ مســـرع يتجه إلــى محطتــه الآخيـــرة دون التوقـــف فـــى أياً مـــن المحطـــات
كـأنــه يعلــن لنـــا :
يكفـــى مـــا مضـــى ..... يكفـــى مـــا فــات ،،، فإمـــا أن تلحقــوا بــى و إمـــا لــن أعـــود حتـــى الممـــات ،
فنظـــل نـدعـــوا و نـدعـــوا و نتضـــرع فـــى الـدعـــوات ،
فيحـــدث مـالـــم نتـوقعــه أن يبعـــد الله تعـالـــى عنـــا تلك الأشيـــاء ،
فنوقـن حينهـــا أنهـــا مــا كـانـــت لنــأ مــن البـدايــة و أن فـــى بُعــدهـــا عنـــا مـالــم نتـوقعـــه مــن خيـــرات ،
فـلا يسعنـــا إلا أن ندحمـــد الله كثيـــراً علـــى مـــامضـــى ومـــاهـــو كـائـــن ومــا هـــو آت.

اللهم لك الحمد حتى ترضى و لك الحمد إذا رضيت و لك الحمد بعد الرضا ،
الحمـــد لله ... الحمــد لله ... الحمـــد لله
.............................. ★☆.. raSHa ..★☆

waleed mohamd
12-01-2013, 06:42 PM
thank you Very great work

دمياطية
08-02-2013, 08:50 PM
جزاكم الله خيرا أستاذ وليد