أ/محمد ابراهيم
09-01-2013, 01:18 AM
رفض عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، التعليق على المؤتمر الصحفي الذي عقدته المحامية تهاني الجبالي، رافضاً الدخول فيما اعتبره معارك صغرى لا يستفيد منها الوطن شيئاً.
وقال سلطان على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" يوم الثلاثاء، "اتصل بى كثيرٌ من الزملاء الاعلامين والصحفين للتعليق على مؤتمر الأستاذة تهانى الجبالى فرفضت, وكان سبب رفضى هو, إلى متى سنظل ندور فى حلقات مفرغة من المعارك الصغرى؟ التى لا تسمن ولا تغنى من جوع, ولا يستفيد المواطن منها شيئاً, أما آن للفتره الانتقالية أن تلملم نفسها وترحل إلى غير عودة؟ أما آن للخلافات السياسية, بصرف النظر عن دوافعها ومبرراتها, أن تتأخر خطوة إلى الخلف؟ وأن تتقدم عليها الاهتمامات والمشروعات والحلول الاقتصادية والاجتماعية؟ إن إرث الأهمال والفساد المتفشى فى كل مرافق وخدمات ومؤسسات الدولة والمجتمع يحتاج إلى جهودٍ جبارة ومتواصلة للعلاج والمواجهة والتطوير والبناء, ولم نعد نملك ترف تأجيل ذلك أو الإنشغال عنه بحل خلافاتنا السياسية أو تصفية الحسابات الشخصية..".
وأضاف " لقد انتهينا من الدستور, وقال الشعب كلمته, وفرض ارادته, وعلينا احترامها, ومن يريد تغييرها فلا سبيل أمامه إلا ذات الطريق الديمقراطى الذى يحترم ارادة الشعب, والانتخابات النيابيه قادمة, وعلينا الاستعداد لها, بالبرامج الاقتصاديه والاجتماعيه, التى تبنى ولا تهدم .. إن جهودنا جميعاً, حكومة ومعارضة ومستقلين وأحزاب وهيئات ومؤسسات وقضاء وإعلام وجيش وشرطة, ينبغى أن تتوجه نحو المعارك الكبرى, معارك بناء الأوطان, كما فعلت أوربا وأمريكا قبل أكثر من مائتى عام, فتقدمت, محتفظة بقوتها وحيويتها..وخلافاتها السياسية!".
واختتم سلطان بقوله "إن الشعب المصرى يستحق منا أن نستبدل له حالة التوتر واليأس والاحباط التى ترتسم على وجهه صباحاً بالصحف ومساء بالتليفزيون, بحالة أخرى من الأمل والتفاؤل والطموح..الطموح الذى لا يقف عند حد, ولا يقتصر على مجال, ولا يعرف المستحيل".
وقال سلطان على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" يوم الثلاثاء، "اتصل بى كثيرٌ من الزملاء الاعلامين والصحفين للتعليق على مؤتمر الأستاذة تهانى الجبالى فرفضت, وكان سبب رفضى هو, إلى متى سنظل ندور فى حلقات مفرغة من المعارك الصغرى؟ التى لا تسمن ولا تغنى من جوع, ولا يستفيد المواطن منها شيئاً, أما آن للفتره الانتقالية أن تلملم نفسها وترحل إلى غير عودة؟ أما آن للخلافات السياسية, بصرف النظر عن دوافعها ومبرراتها, أن تتأخر خطوة إلى الخلف؟ وأن تتقدم عليها الاهتمامات والمشروعات والحلول الاقتصادية والاجتماعية؟ إن إرث الأهمال والفساد المتفشى فى كل مرافق وخدمات ومؤسسات الدولة والمجتمع يحتاج إلى جهودٍ جبارة ومتواصلة للعلاج والمواجهة والتطوير والبناء, ولم نعد نملك ترف تأجيل ذلك أو الإنشغال عنه بحل خلافاتنا السياسية أو تصفية الحسابات الشخصية..".
وأضاف " لقد انتهينا من الدستور, وقال الشعب كلمته, وفرض ارادته, وعلينا احترامها, ومن يريد تغييرها فلا سبيل أمامه إلا ذات الطريق الديمقراطى الذى يحترم ارادة الشعب, والانتخابات النيابيه قادمة, وعلينا الاستعداد لها, بالبرامج الاقتصاديه والاجتماعيه, التى تبنى ولا تهدم .. إن جهودنا جميعاً, حكومة ومعارضة ومستقلين وأحزاب وهيئات ومؤسسات وقضاء وإعلام وجيش وشرطة, ينبغى أن تتوجه نحو المعارك الكبرى, معارك بناء الأوطان, كما فعلت أوربا وأمريكا قبل أكثر من مائتى عام, فتقدمت, محتفظة بقوتها وحيويتها..وخلافاتها السياسية!".
واختتم سلطان بقوله "إن الشعب المصرى يستحق منا أن نستبدل له حالة التوتر واليأس والاحباط التى ترتسم على وجهه صباحاً بالصحف ومساء بالتليفزيون, بحالة أخرى من الأمل والتفاؤل والطموح..الطموح الذى لا يقف عند حد, ولا يقتصر على مجال, ولا يعرف المستحيل".