مشاهدة النسخة كاملة : المستشـــارة / تهانى الجبالى


محمد حسن ضبعون
08-01-2013, 01:31 PM
http://www14.0zz0.com/2013/01/08/11/856696088.jpg
المستشارة تهانى الجبالى
تحية وتقدير إلى نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا
شرف لنساء مصر والعالم العربى
http://www14.0zz0.com/2013/01/08/11/818958501.jpg
اليوم فى المؤتمر الصحفى قلتى
لن ألجأ للقضاء الدولى فتحية من شعب مصر إليك
لن أرد على أسئلة ظنية : إذاً فلما عقدتى المؤتمر الصحفى
الرجل الذى قبل يدك على الهواء : ماذا نسميه ؟
http://www14.0zz0.com/2013/01/08/11/208968266.jpg
تفاصيل الطعن الذى قدمته للمحكمة الدستورية العليا، والذى يحمل موقفها من الدستور، وما تم من عدوان على المحكمة الدستورية خلال الفترة الماضية، تنفرد «الدستور الأصلي» بنشر نص طعن الجبالى الذى كانت قدمته أول من أمس، وحمل رقم 1 لسنة 35 قضائية دستورية وينظر أمام دائرة طلبات الأعضاء بالمحكمة، وهو ضد كل من رئيس الجمهورية ورئيس المحكمة الدستورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس الشورى ورئيس الجمعية التأسيسية.

تضمن طلبين أساسيين
الأول أصلى، وهو انعدام شرعية الدستور الذى تم الاستفتاء عليه فى 15 ديسمبر الماضى، والثانى احتياطى وطلبت فيه الحكم بعدم دستورية عزلها من وظيفتها كقاضية ونائب رئيس المحكمة الدستورية.

وجاء فى نص الطلبات فى الطعن: أولا: الحكم أصليا: بانعدام الشرعية الدستورية للوثيقة (المسماة بدستور جمهورية مصر العربية) التى عرضت على هيئة الناخبين للاستفتاء بدءا من الخامس عشر من شهر ديسمبر 2012، وعدم الاعتداد بالآثار المترتبة عليه وعدم دستورية نفاذها.

ثانيا: احتياطيا: الحكم بعدم دستورية الإجراءات والقرارات التنفيذية للتفسير الظاهر للنص الانتقالى رقم (233) من الوثيقة المستفتى عليها، والآثار المترتبة عليها من عزل الطالبة من وظيفتها كقاضية ونائب رئيس للمحكمة الدستورية العليا «وستة آخرين من نواب رئيس المحكمة» واستمرار كل منهم فى شغل منصب نائب رئيس المحكمة وفقا لأقدمياتهم.

كما جاء فى موضوع الطعن، فى ما يخص الطلب الأول، «أن فقدان المشروعية لهذا الدستور تؤكدها الوقائع، فالطعن على دستورية آلية وضعه (الجمعية التأسيسية) قائم، والطعن فى سلامة إجراءاته (واقع) وتوثيق خروقاته وتزوير الإرادة الشعبية من حوله تعصف بمصداقيته أو استقراره».

مذكرة الطعن أشارت إلى ما جاء بالحكم الصادر من الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإدارى فى الدعوى رقم 45931 لسنة 66 ق، فى 23 -10-2012 الذى أحال قانون الجمعية التأسيسية للمحكمة الدستورية العليا للفصل فى دستوريته، من أن تاريخ الدساتير فى مصر ارتبط بكفاح شعبها من أجل الحرية والكرامة، وقد تطلع الشعب المصرى بعد ثورة 25 يناير إلى دستور جديد يجمع الأمة ولا يفرقها بصون الحقوق والحريات، فلا يشعر مواطن أنه لا مكان له فيه أو أنه لا يرعى حقوقه أو لا يصون حرياته أو أنه مسلوب الكرامة فى وطنه، دستور يكون للشعب لا عليه، يرسى الحكم الرشيد ويمنع الاستبداد والطغيان.

وتابعت مذكرة الطعن «ومن حيث إن أعضاء مجلس الشعب والشورى المنتخبين سبق أن اجتمعوا بتاريخ 24-3-2012 واختاروا أعضاء الجمعية التأسيسية وقد صدر حكم هذه المحكمة فى الدعوى رقم 26657 لسنة 66 ق بجلسة 10-4-2012 بوقف تنفيذ قرار أعضاء الشعب والشورى غير المعينين الصادر فى الاجتماع المشترك الذى تم طبقا لنص المادة (60) من الإعلان الدستورى، فى ما تضمنه من انتخاب أعضاء مجلسى الشعب والشورى لعضوية الجمعية التأسيسية، مع ما يترتب على ذلك من آثار، وتم تنفيذ هذا الحكم وصدر قرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة بدعوة الأعضاء المشار إليهم لانتخاب جمعية تأسيسية جديدة، وفى الجلسة المعقودة بتاريخ 13-6-2012 تم انتخاب 100 عضو لعضوية الجمعية التأسيسية، وكان مجلس الشعب قد وافق بجلسته بتاريخ 12-6-2012 على مشروع قانون بمعايير انتخاب أعضاء الجمعية التأسيسية، إلا أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة لم يصدره طبقا للمادة (56/5) من الإعلان الدستورى، وقضت المحكمة الدستورية العليا فى حكمها فى الدعوى رقم 20 لسنه 34 ق بجلسة 14-6-2012 بعدم دستورية بعض نصوص قانون مجلس الشعب وتضمن الحكم اعتبار المجلس بكامله باطلا منذ انتخابه وتنفيذا للحكم المشار إليه أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة القرار رقم 350 لسنة 2012 باعتبار مجلس الشعب منحلا اعتبارا من تاريخ 15 -6-2012، وبعد مضى ما يقارب الشهر على انتخاب الجمعية التأسيسية أصدر رئيس الجمهورية القرار رقم 79 لسنة 2012 بمعايير انتخاب أعضاء الجمعية التأسيسية ونشر بالجريدة الرسمية بتاريخ 12-7-2012 وتضمنت المادة الأولى من هذا القانون أن قرارات أعضاء مجلس الشعب والشورى غير المعينين بانتخاب جمعية تأسيسية من مئة عضو وبانتخاب الأعضاء الاحتياطيين، تخضع للرقابة على دستورية القوانين والقرارات البرلمانية».

فى الاتجاه ذاته، قالت مذكرة الطعن، إن ما يزيد من سقوط المشروعية على هذا الدستور هو حصار المحكمة الدستورية العليا منذ يوم 2-12-2012 كى يمنع قضاتها من أداء واجبهم الدستورى فى الفصل فى القضايا المعروضة والمنظورة أمامهم، والتى كان من بينها (بطلان الشرعية الدستورية للهيئة التأسيسية)، وكيف تم إقراره بليل خلال 24 ساعة بطريقة انتقائية وانتقامية ونصوص مغايرة وفقا لشهادة بعض أعضاء اللجنة ذاتها (الدكتور جابر نصار وآخرين)، ثم تقديمه استباقا للأحكام القضائية فى استفتاء أريقت على جنباته دماء المصريين وسط انقسام لم تشهده الأمة، وحشود بالملايين من الشعب المصرى رفضا له.. مما ينزع عنه كونه عقدا يحقق التوافق والاحتشاد الوطنى. وأشارت المذكرة إلى أن حسابات النسب العددية تؤشر وحدها لانعدام الشرعية الدستورية لهذه الوثيقة، إذ أكدت أن مشروع الدستور لم تتم الموافقة عليه سوى من 20% فقط من الشعب، وفقا لما يلى:

حيث تنص المادة (60) من الإعلان الدستورى الصادر من المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى 30 مارس 2011 على ( ويعتبر الدستور نافذا بموافقة الشعب عليه فى الاستفتاء) -وإذ لم يحدد النص المدلول القانونى لكلمة (موافقة الشعب)، ولا يوجد فى قانون مباشرة الحقوق السياسية أو أى قانون آخر نص يحدد ما المقصود (بموافقة الشعب فى الاستفتاء)، ولم تكن هذه المسألة محل تساؤل فى الماضى نظرا للنسب الكبيرة التى كانت تعلن بها نتيجة الاستفتاءات، وكان المفهوم القانونى لكلمة (الشعب) الواردة بالمادة (60) -تعنى من لهم حق مباشرة الحقوق السياسية من المقيدين فى قاعدة بيانات الناخبين، وهؤلاء يزيدون على 51 مليونا و300 ألف مواطن- وإذ جاء بقرار اللجنة العليا للانتخابات بنتائج الاستفتاء على مسودة الدستور، المنشور فى العدد رقم 294 من الجريدة الرسمية بتاريخ 27 ديسمبر 2012، أن عدد من أدلوا بأصواتهم 17 مليونا و58 ألفا و317 صوتا، منهم 16 مليونا و755 ألفا و12 صوتا صحيحا، أى أن الموافقين على وثيقة الدستور وعددهم 10,963,919 ناخبا، لا يمثلون بذلك إلا 20% من الشعب الذى عنته المادة (60) من الإعلان الدستورى.

وبالتالى وبناءً على ذلك فإن مشروع الدستور الذى أعدته الجمعية التأسيسية لم تتم الموافقة عليه ولم يصبح نافذا رغم أى إجراءات لاحقة.


ثم انتقلت مذكرة الطعن إلى ما تعرضت له المحكمة الدستورية من عدوان وانتهاك تمثل فى التقليص من صلاحيات وسلطات المحكمة فى الدستور الجديد، وذلك فى ما يلى:

1- فقدان استقلالها كهيئة قضائية مستقلة قائمة بذاتها وفقا لنصوص الفصل الخامس من دستور 1971 لتصبح جهة من جهات القضاء وفقا لنص المادة (175) من الوثيقة محل الطعن.

2- فقدان الجمعية العامة للمحكمة اختصاصها باختيار أعضائها وانتخاب رئيسها من بين الثلاثة الأقدم لتخضع وفقا لنص المادة (176) من الوثيقة محل الطعن (لجهات وهيئات قضائية أو غيرها ترشح) ثم ينفرد رئيس الجمهورية بالاختيار من هؤلاء المرشحين والتعيين بما يحقق للسلطة التنفيذية ممثلة فى رئيس الجمهورية هيمنة كاملة على اختيار وتعيين أعضاء ورئيس المحكمة وبما يعصف بمبدأ الفصل بين السلطات.
3- تقليص اختصاص المحكمة فى النص الدستورى فى ما يتعلق بتفسير النصوص التشريعية (القوانين واللوائح) ونفاذ أحكامها بقوة الحجية المطلقة لدى سلطات الدولة والكافة.
4- حظر الرقابة الدستورية اللاحقة على القوانين المنظمة لمباشرة الحقوق السياسية والانتخابات الرئاسية والتشريعية والمحلية (وهى القوانين المؤثرة فى حق المواطنين فى الانتخاب والترشيح ومجمل الحقوق السياسية لهم)، بما يمثل عدوانا على الضمانات المستقرة فى دستور مصر السابق.

كذلك أكدت المذكرة أن هذه النصوص شكلت عدوانا غير مسبوق على استقلال المحكمة الدستورية العليا فى مصر وقدرتها على ممارسة دورها الذى قامت به خلال 43 سنه من القضاء الدستورى، لذلك فإن الآثار المترتبة على ذلك تتجاوز حدود تصدع أركان دولة القانون لتهدد مصالح مصر الاقتصادية ومكانتها دوليا على ضوء التزامات مصر الدولية بالاتفاقيات التى وقعت عليها، وفى مقدمتها تصديقها على العهد الدولى للحقوق المدنية والسياسية والمتضمنة مبادئه استقلال القضاء وعدم قابلية القضاة للعزل وكذلك مبادئ الأمم المتحدة الأساسية بشأن استقلال السلطة القضائية.

المستشارة تهانى الجبالى شددت فى طعنها أيضا، على أن الرقابة على مشروعية الدستور هى السابقة بالنسبة إلى أى طلب لها فى مذكرة الطعن، باعتبارها الإطار الأشمل لما يليها من طلبات، مشيرة إلى أن ذلك يعد اختصاصا أصيلا للمحكمة الدستورية العليا تصديقا للمقولة التاريخية لقضاة المحكمة العليا فى الولايات المتحدة الأمريكية (إن الدستور هو ما نقرر نحن أنه دستور). من جانب آخر، انتقلت المذكرة بعد ذلك إلى الطلب الاحتياطى وهو الطعن على عزل الجبالى من منصبها كنائب لرئيس المحكمة الدستورية العليا، حيث إنها طعنت على القرار والإجراءات اللاحقة تنفيذا له. وقالت إن القرار يخالف المبادئ الدستورية المستقرة حول عدم قابلية القضاة للعزل كحصانة وحماية للوظيفة القضائية:

حيث إن ما قررته المادة (168) من دستور 1971 من أن القضاة غير قابلين للعزل، وينظم القانون مساءلتهم تأديبيا، تردد حكمه فى كافة الدساتير المصرية بدءا من دستور 1923، وأكدته المادة (170) من الوثيقة محل الطعن، بنصها على أن «القضاة مستقلون، غير قابلين للعزل، لا سلطان عليهم فى عملهم لغير القانون....» ويعد الضمانه الأساسية لإقامة دولة القانون.

كما أن قضاة المحكمة الدستورية العليا أكدوا عدم قابلية القضاة للعزل، وهى حصانة قررها الدستور والمشرع حماية للوظيفة القضائية وكضمانة لاستقلالها، ونأيا بمن يضطلعون بأعبائها من أن تضل العدالة طريقها إلى أحكامهم، أو أن تهن عزائمهم فى الدفاع عن الحق والحرية والأعراض والأموال إذا جاز لأى جهة، أيا كان موقعها، أن تفرض ضغوطا عليهم أو أن تتدخل فى استقلالية قراراتهم أو أن يكون تسلطها عليهم بالوعد أو الوعيد حائلا دون قيامهم بالأمانة والمسؤولية على رسالتهم، سواء كان ذلك بطريق مباشر أو غير مباشر. (القضية الدستورية رقم 31 لسنة 10 ق – جلسة 7-12- 1991).


ولم يفت مذكرة الطعن الإشارة إلى أن الجمعية التأسيسية التى سابقت الزمن وأقرت مشروع الدستور فى جلسة واحدة صباح يوم 29-11-2012، واستمرت حتى فجر يوم 30-11-2012، استحدثت -فى اليوم المشار إليه- المادة الانتقالية الخاصة بأعضاء المحكمة الدستورية (مادة 233)، ثم أجرى التصويت عليها، وأضيفت إليها عبارة «مع عودة الأعضاء الباقين إلى أماكن عملهم قبل تعيينهم بالمحكمة الدستورية العليا) ولم يكن النص المقروء فى الجلسة النهائية للتصويت يتضمن الإشارة إلى العبارة، الأمر الذى يصم إضافتها للنص بعيب الانحراف التشريعى الدستورى الخطير والتدليس وإدخال الغش على إرادة الناخبين الذين شاركوا فى الاستفتاء بطرح نص عليهم لم تصادق عليه الجمعية التأسيسية فى المشروع، وبما يجعله نصا باطلا معيبا يصل به الانحراف إلى درجة الانعدام ولا يعد جزءا من النصوص المستفتى عليها.


وحسب مذكرة الجبالى، قد خالف المشرع الدستورى منهجه فى النصوص الانتقالية بإقرار يرقى لمستوى شخصنة النص الانتقالى لأهداف انتقامية بشهادات مسجلة لبعض أعضاء الجمعية التأسيسية ضد الطالبة تحديدا وضد المحكمة الدستورية العليا وقضاتها من خلال خطة منهجية استمرت لعدة أشهر لرسم صورة ذهنية مغلوطة لدى المواطنين تنال من مصداقيتهم، مما أدى إلى صدور عدة بيانات للشعب المصرى من الجمعية العامة للمحكمة ذاتها لمواجهة هذا الاعتداء وصد آثاره لدى الرأى العام، لكنه لم يتوقف عن ضخ سمومه لتبرير هذا العصف بالقضاء الدستورى.

أيضا أكدت المذكرة موافقة الأغلبية ممن شاركوا فى الاستفتاء على نصوص الدستور لا تعطى المشروعية له، إذ لا يجوز بأى حال من الأحوال أن يكون الاستفتاء أداة لاستكمال البطلان الذى لحق بنص من نصوص المشروع الذى لم يتم التصويت عليه من الجمعية التأسيسية ويحمل انحرافا تشريعيا دستوريا غير مسبوق. وأضافت «ولما كانت المادة (170) من الوثيقة محل الطعن -الواردة بالفرع الأول ك أحكام عامة، من الفصل الثالث: السلطة القضائية- وقد نصت صراحة على أن «القضاة مستقلون غير قابلين للعزل...»، ونصت المادة (175) على أن «المحكمة الدستورية العليا جهة قضائية مستقلة...»، ونصت المادة (176) على أن «تشكل المحكمة الدستورية العليا من رئيس وعشرة أعضاء...»، فإنه يتعين أن يفسر ما نصت عليه المادة (233) من أن «تؤلف أول هيئة للمحكمة الدستورية عند العمل بهذا الدستور من رئيسها الحالى وأقدم عشرة من أعضائها، ويعود الأعضاء الباقون إلى أماكن عملهم التى كانوا يشغلونها قبل تعيينهم بالمحكمة»، فى ضوء ما ورد النص عليه فى المادة (170) من ذات الدستور فى خصوص عدم قابلية القضاة للعزل، بما يرفع أى تناقض أو تعارض أو تنافر بين نصوص الدستور فى مجملها: إذ مؤدى الأخذ بظاهر نص المادة (233) من ذلك الدستور عزل الطالبة من الوظيفة القضائية، كونها تعمل قبل تعيينها بالمحكمة الدستورية العليا بمهنة المحاماة، وهو ما يتعارض ونص المادة (170) من الدستور ذاته التى تنص على أن القضاة غير قابلين للعزل.


وللتوفيق بين النصين بما يزيل هذا التنافر الذى يؤخذ من ظاهر النص، يستدعى استمرارها فى وظيفتها القضائية. يؤكد ذلك أن عبارة «تؤلف أول هيئة للمحكمة الدستورية عند العمل بهذا الدستور من.....» تتطرق إلى الهيئة التى تصدر الحكم، بأن يقتصر على رئيس المحكمة الحالى وأقدم عشرة من أعضائها، ويكون الباقون -ومنهم الطالبة- احتياطيين لتغطية أى نقص يرد على هذا التشكيل. خاصة أن المادة (176) من دستور سنة 1971 كانت تنص على أن «ينظم القانون كيفية تشكيل المحكمة الدستورية العليا.....» ونفاذا لذلك نصت المادة (3) من قانون المحكمة الدستورية العليا الصادر بالقانون رقم 48 لسنه 1979 على أن «تؤلف المحكمة الدستورية العليا من رئيس وعدد كاف من الأعضاء. وتصدر أحكامها وقراراتها من سبعة أعضاء، ويرأس جلساتها رئيس أو أقدم أعضائها، وعند خلو منصب الرئيس أو غيابه أو وجود مانع لديه يقوم مقامه الأقدم فالأقدم من أعضائها فى جميع اختصاصاته، بمعنى أن تشكيل المحكمة يضم رئيسا وعددا كافيا من الأعضاء، أما هيئة الحكم فتكون من سبعة أعضاء. وهو ما عدلت عنه الوثيقة محل الطعن بأن جعلت هيئة الحكم تؤلف من أحد عشر عضوا.

فى حين انتهت مذكرة الطعن بالقول: لذلك وتأسيسا على ما سبق وما ستقدمه الطالبة من دفوع ومستندات فإنها تتمسك بطلباتها:


أولا- الحكم أصليا: بانعدام الشرعية الدستورية للوثيقة (المسماة بدستور جمهورية مصر العربية) التى عرضت على هيئة الناخبين للاستفتاء بدءا من الخامس عشر من شهر ديسمبر 2012، وعدم الاعتداد بالآثار المترتبة عليه وعدم دستورية نفاذها.


ثانيا- احتياطيا: الحكم بعدم دستورية الإجراءات والقرارات التنفيذية للتفسير الظاهر للنص الانتقالى رقم (233) من الوثيقة المستفتى عليها، والآثار المترتبة عليها من عزل الطالبة من وظيفتها كقاضية ونائب رئيس للمحكمة الدستورية العليا (وستة آخرين من نواب رئيس المحكمة) واستمرار كل منهم فى شغل منصب نائب رئيس المحكمة وفقا لأقدمياتهم.

محمد حسن ضبعون
08-01-2013, 01:37 PM
كان بأمكان المحكمة الدستورية أن تعقد جلستها رغم حصارها ؟
عرض وزير الداخلية على أعضاء المحكمة أن يقوم بتأمينهم حتى إذا أضطر لركوبهم فى مدرعة. أو إنعقاد المحكمة فى مكان آخر
فما رأيكم فيما حدث
هل هم على صواب أم على خطأ

خيرى زاهر
08-01-2013, 01:41 PM
استاذى الفاضل
أولا أنا لم أوافق على الدستور
ثانيا
مابنى على باطل فهو باطل تعينها كان باطلا
ثالثا
هى زعلانه على النصف مليون راتبها الشهرى
رابعا
................

محمد حسن ضبعون
08-01-2013, 01:43 PM
http://www12.0zz0.com/2013/01/08/11/344790551.jpg
أول قاضية تعزل بنص دستوري
http://www12.0zz0.com/2013/01/08/11/919736928.jpg

محمد حسن ضبعون
08-01-2013, 01:51 PM
http://www12.0zz0.com/2013/01/08/11/665022646.jpg

إن ما حدث للزند يختتم مسلسل العدوان المستمر على القضاء الذي بدأ من الإعلان الدستوري، مشيرة إلى أن الأمر وصل الآن إلى تهديد هيبة الدولة والتي خضنا خلال السنوات الماضية معركة للحفاظ عليها، مضيفة أننا الان نواجه وطنا في خطر عنوانه انهيار دولة القانون.


http://www12.0zz0.com/2013/01/08/11/256245086.jpg

خيرى زاهر
08-01-2013, 01:53 PM
http://www12.0zz0.com/2013/01/08/11/344790551.jpg
أول قاضية تعزل بنص دستوري
http://www12.0zz0.com/2013/01/08/11/919736928.jpg




ياسيدى ليست قاضيه
ولكنها كانت تعمل موظفه حكوميه بالشؤن القانونية
وهى تربية سوزان زعلان ليه
اقرا أولا


http://www.masrawy.com/ketabat/ArticlesDetails.aspx?AID=182185

تسميها قاضيه ازاى ؟؟؟؟؟؟

محمد حسن ضبعون
08-01-2013, 01:56 PM
أكد د.جمال جبريل - عضو مجلس الشوري وأستاذ القانون الدستوري - أن المحكمة الدستورية العليا سترفض الطعن المقدم من المحامية تهاني الجبالي عضو المحكمة الدستورية السابقة.
وشدد علي أن الطلبات المقدمة من "الجبالي" الخاصة بإلغاء الدستور وعدم نفاذه تقع خارج إطار اختصاصات المحكمة الدستورية تماما.

محمد حسن ضبعون
08-01-2013, 01:58 PM
كشف المستشار ماهر البحيرى, رئيس المحكمة الدستورية العليا, فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن المستشارة تهانى الجبالى, نائب رئيس المحكمة, تم استبعادها بشكل رسمي ونهائى من هيئة المحكمة, ولم يعد لها علاقة بنا، وأن عليها العودة إلى نقابة المحامين من أجل قيدها من جديد ضمن عضوية النقابة.

محمد حسن ضبعون
08-01-2013, 02:01 PM
http://www12.0zz0.com/2013/01/08/12/797669337.jpghttp://www12.0zz0.com/2013/01/08/12/145829304.jpghttp://www12.0zz0.com/2013/01/08/12/979041082.jpg
اكدت مصادر بجهاز الكسب غير المشروع أن الجهاز بدأ حاليا في التحقيق ومتبعة المستشارة تهانى الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا التى أطيح بها حسب الدستور الجديد وفتح ملفاتها حول تضخم ثروتها.
وقال المصدر إن الجهاز تلقى العديد من البلاغات من محامين وناشطين سياسيين ضد الجبالي بتهمة حصولها على عمولات ورشاوى نقدية وعينية وهو الأمر الذى أدى إلي تضخم ثروتها بشكل لافت.

محمد حسن ضبعون
08-01-2013, 02:07 PM
http://www12.0zz0.com/2013/01/08/12/244928275.jpghttp://www12.0zz0.com/2013/01/08/12/595349977.jpg
تهاني الجبالي أول قاضية مصرية قد ولدت لأسرة بسيطة من طنطا وحصلت على المركز الخامس على مستوى مصر في شهادة الثانوية العامة ثم دخلت كلية الحقوق جامعة القاهرة وتخرجت منها عام 1973. بعد تخرجها, عملت لفترة قصيرة كمديرة للشئون القانونية بجامعة طنطا ثم قدمت استقالتها وتفرغت للعمل كمحامية حرة في عام 1987 وهي المهنة التي عملت بها حتى قرار تعيينها كقاضية، تم انتخابها كأول عضوة في المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب لتصبح بذلك أول سيدة مصرية وعربية تنتخب في هذا المستوى بالاتحاد منذ تأسيسه في عام 1944م. وبعدها تولت لجنة المرأة في الاتحاد نفسه لتمثل المرأة العربية وأيضا رئاسة لجنة «مناهضة العنصرية والصهيونية» بالاتحاد، وخبير قانوني في منظمة الأمم المتحدة ومحكم تجاري دولي ومحاضر في المعهد العربي لحقوق الإنسان في تونس وعضو اللجنة التشريعية والسياسية بالمجلس القومي للمرأة.
http://www12.0zz0.com/2013/01/08/12/389520132.jpg
في 22 يناير 2003 صدر قرار جمهوري بتعيينها ضمن هيئة المستشارين بالمحكمة الدستورية العليا كأول قاضية مصرية، حتى عام 2007 حيث عينت الحكومة المصرية في ذلك العام 32 قاضية, ولكن لم تعين أي قاضية أخرى في المحكمة الدستورية، مما أبقى القاضية تهاني صاحبة لأعلى منصب قضائي تحتله امرأة في مصر. وقد حصلت على العديد من الأوسمة والدروع وشهادات التقدير من منظمات محلية وعربية ودولية في مجال الدفاع عن قضايا حقوق الإنسان وقضايا حقوق المرأة.
وبعد ثورة 25 يناير صعد إلى سدة الحكم رموز «الإخوان المسلمين» فيبدو أن الموقف غير الموضوعي من القضاء والمرأة قد ذهب بهم إلى إجراءات انفعالية، فكان من أمثلة ضحاياهم الزاعقة المستشارة تهاني الجبالي، واتفق مع د. سنيوت شنودة وما كتب في مقاله «القانون مافيهوش زينب، لكن الدستور فيه تهانى».. قال «لقد صار الأب ابنا لأبيه كما صار القانون مرجعا للدستور، أما الأمر الأكثر خطورة فهو شخصنة الدستور واستخدامه للانتقام من المحكمة الدستورية العليا التي وقفت حائلا ضد رغبات النظام في عودة مجلس الشعب وتشكيل الجمعية الدستورية وموقفها الذي كان قد بات وشيكا أن يحل مجلس الشوري والجمعية التأسيسية فقد نص مشروع الدستور علي تشكيل المحكمة الدستورية العليا من رئيس وعشرة أعضاء في المادة ١٧٦ بدلا من تشكيلها الحالي من ١٩ عضواً والمتأمل لهذا النص يدرك أن المقصود به وبوضوح شديد هو شخص السيدة المستشارة الجليلة تهانى الجبالى التي تحتل المرتبة الثانية عشر في أقدميتها بهذه المحكمة ليتم التضحية بسبعة من المستشارين في هذه المحكمة ومنهم المستشار حاتم بجاتو وهكذا فمع أن القانون مافيهوش زينب لكن الدستور فيه تهاني»..
من منيرة ثابت ونضالها في زمن الاستعمار ورفضها إغفال حقوق المرأة في دستور 1923 إلى تهاني الجبالي في عصر الإخوان ورفضها دستور 2012 ووصولا لابنتنا الطالبة بالمرحلة الثانوية «رنا» بنت صديقي سيد فؤاد، والتي تم التحقيق معها على خلفية مشاركتها فى مظاهرة طلابية مناهضة للإعلان الدستورى والاستفتاء على الدستور، ولكن رنا قالت كجدتها منيرة وأمها تهاني: «أنا مش هخاف أنزل فى مظاهرات، بالعكس هما زودوا حماسى إنى أنزل».. إليهن تحية وتعظيم سلام.

محمد حسن ضبعون
08-01-2013, 02:15 PM
http://www12.0zz0.com/2013/01/08/12/767358576.jpg
http://www12.0zz0.com/2013/01/08/12/656010205.jpg
http://www12.0zz0.com/2013/01/08/12/458348537.jpg
http://www12.0zz0.com/2013/01/08/12/960686524.jpg
http://www12.0zz0.com/2013/01/08/12/154392820.jpg

أ/محمد ابراهيم
08-01-2013, 02:16 PM
نادي القضاة يتبرأ من تهاني الجبالي ويرفض استضافة مؤتمرها

رفض النادي الاجتماعي لقضاة مصر بالعجوزة استضافة مؤتمر المحامية تهاني الجبالي التي انتهت عضويتها بالمحكمة الدستورية مؤخرا، لانتهاء مدة اعارتها للهيئة القضائية.
كانت الجبالي نائب رئيسة المحكمة الدستورية العليا السابقة، قالت إنها قررت نقل المؤتمر الصحفى التي تقوم بعقده حاليا من مقره بنادى القضاة بالعجوزة، إلى فندق بالدقى، وذلك لدواعٍ أمنية، والتخوف من البلطجية، واقتحام المؤتمر أثناء انعقاده، إلا ان مصادر المصريون أكدت أن النادي رفض استضافة مؤتمرها لعدم انتمائها للمؤسسة القضائية حاليا.

محمد حسن ضبعون
08-01-2013, 02:20 PM
نادي القضاة يتبرأ من تهاني الجبالي ويرفض استضافة مؤتمرها

رفض النادي الاجتماعي لقضاة مصر بالعجوزة استضافة مؤتمر المحامية تهاني الجبالي التي انتهت عضويتها بالمحكمة الدستورية مؤخرا، لانتهاء مدة اعارتها للهيئة القضائية.
كانت الجبالي نائب رئيسة المحكمة الدستورية العليا السابقة، قالت إنها قررت نقل المؤتمر الصحفى التي تقوم بعقده حاليا من مقره بنادى القضاة بالعجوزة، إلى فندق بالدقى، وذلك لدواعٍ أمنية، والتخوف من البلطجية، واقتحام المؤتمر أثناء انعقاده، إلا ان مصادر المصريون أكدت أن النادي رفض استضافة مؤتمرها لعدم انتمائها للمؤسسة القضائية حاليا.
اليوم فى المؤتمر الصحفى قلتى
لن ألجأ للقضاء الدولى فتحية من شعب مصر إليك
لن أرد على أسئلة ظنية : إذاً فلما عقدتى المؤتمر الصحفى
الرجل الذى قبل يدك على الهواء : ماذا نسميه ؟

محمد حسن ضبعون
08-01-2013, 02:24 PM
استاذى الفاضل
أولا أنا لم أوافق على الدستور
ثانيا
مابنى على باطل فهو باطل تعينها كان باطلا
ثالثا
هى زعلانه على النصف مليون راتبها الشهرى
رابعا
................


الاسم : المستشارة / تهاني محمد الجبالي
تاريخ الميلاد : 9 نوفمبر 1950
الوظيفة : نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا
المؤهلات : ليسانس الحقوق + دراسات عليا في القانون العام والدستوري والشريعة الاسلامية + دبلوم تربية ودراسات طفولة.
سنة التخرج : 1973 – كلية الحقوق – جامعة القاهرة

أ/محمد ابراهيم
08-01-2013, 02:25 PM
قانونيون :رفع «تهاني الجبالي»دعوي لإسقاط الدستور فضيحة و دليل علي «جهلها»

«الدستور» لا يخضع لرقابة المحكمة الدستورية التى لها فقط رقابة دستورية «القوانين»
استنكر قانونيون ما أقدمت عليه المحامية تهاني الجبالي من رفع دعوي أمام المحكمة الدستورية للطعن علي الدستور و أكدوا أن القاعدة الدستورية الثابتة و الراسخة المستقرة أن «الدستور» لا يخضع لرقابة المحكمة الدستورية التى لها فقط رقابة دستورية القوانين
و أكدوا أن إقدام تهاني الجبالي علي تلك الخطوة يثبت بما لا يدع مجالا للشك أنها جاهلة بالقانون و الدستور و أن تعيين مبارك لها في المحكمة الدستورية وصمة عار في جبين المحكمة التي كانت عريقة قبل أن تدنسها بجهلها و أن كل مؤهلاتها للتعيين في المنصب الرفيع كونها كانت محامية سوزان مبارك
و أعاد خبراء الدستور نشر حكم سابق بتاريخ 1 أكتوبر سنة 2007 أثناء رئاسة المستشار ماهر عبد الواحد للمحكمة الدستورية و نص الحكم علي أن الدستور» لا يخضع لرقابة المحكمة الدستورية التى لها فقط رقابة دستورية "القوانين"
استنادا علي أن الدستور هو مظهر للإرادة الشعبية التي لا تعلوها إرادة و لا تلغيها أحكام قضائية و لا تتجاوزها سلطة




http://1.bp.blogspot.com/-mQ4RXcNZ768/UOv8MBDVGaI/AAAAAAAAYk4/141bQq-bwvo/s640/1.jpg (http://1.bp.blogspot.com/-mQ4RXcNZ768/UOv8MBDVGaI/AAAAAAAAYk4/141bQq-bwvo/s1600/1.jpg)

أ/محمد ابراهيم
08-01-2013, 02:32 PM
مؤتمر الجبالى يتحول لوصلة ردح للنظام

تهانى: الدستورية كالأسد الجريح بعد العدوان عليها.. وفعلت ذلك من أجل الدفاع عن الشعب المصرى
نور فرحات: النظام قام بالاعتداء على "الدستورية" لإبعاد الجبالى منها
حسام عيسى: هناك أشخاص يمسكون العصا أمام الكنائس لدعوة المسيحيين للدخول فى الإسلام.. والرئاسة تطبق سياسة "طز فى مصر"
لم يقدم المؤتمر الذى عقدته المحامية تهانى الجبالى ظهر الثلاثاء جديدا، كما أعلنت منذ عدة أيام عن اعتزامها كشف بعض الحقائق الهامة والمفاجآت المثيرة عن أسباب إقالتها من المحكمة الدستورية العليا، وعن أسباب إقامتها دعوى للطعن على وثيقة الدستور التى أقرها الشعب.
وزيفت الجبالى فى المؤتمر الذى تم عقده بأحد فنادق الجيزة عقب رفض نادى القضاة السماح لها بإقامته بمقر النادى بعض المعلومات كادعائها أن الرئيس هو من يتولى اختيار أعضاء الدستورية فى حين أن الدستور أقر باستمرار أقدم 11 عضوا فى عضوية المحكمة.
وقدمت "الجبالى" فى كلمتها بعد توجيه تحية لكل الشخصيات التى حضرت إلى المؤتمر ووسائل الإعلام التى جاءت لتغطية المؤتمر اعتذارًا عن نقل مكان المؤتمر من نادى القضاء، وقالت إن أسبابًا أمنية منعت عقد المؤتمر به, وأكدت "الجبالى" فى كلمتها أنها إنما جاءت إلى هذا المؤتمر دفاعًا عن الحق الذى يضر بمستقبل مصر, وأتصور أنه أخطر تهديد يواجه مصر هو تهديد دولة القانون واستقلال القضاء, وعزل القاضى ليس للدفاع عن القاضى، ولكن للدفاع عن مكانته وهيبة القضاء.
وأضافت الجبالى: البعض حاول شخصنة القضية، وقال إننى عقدت ذلك المؤتمر للدفاع عن بقائى داخل المحكمة الدستورية، ولكن أنا أدافع عن القضاء, وكشف حقيقة الوثيقة التى أريقت من أجلها الدماء, وأن مجمل ما وافق عليه لا يتجاوز 20%, وهو ما جعلنى أدقق وأتابع الأرقام بشكل صحيح, وأنا أدعو الله إن قدر لى أن أكون من بين الذين خرجوا من المحكمة لكى أرفع الدعوى الدستورية دفاعا عن الشعب وعن استقلال القضاء, واستقلال المحكمة الدستورية, وأن المحكمة الدستورية حمت الحقوق والواجبات والحريات العامة طوال 42 عامًا, وعندما تم عزل 7 من قضاة المحكمة شكرت الله أن منحنى الحق للدفاع عن مصر.
وأشارت الجبالى إلى أن الدعوى التى رفعتها إنما هى وثيقة للتاريخ والأمر شخصى وإن كان عزلنا مخالفا، كان عزلا انتقاليا خالف كل الأعراف.
وقالت الجبالى: لقد تقدمت بطعن للمحكمة يتضمن طلبا أصليا بانعدام شرعية الوثيقة وعدم دستورية نفاذها.
من جانبه، قال الدكتور فؤاد رياض أستاذ القانون إن الاعتداء على الجبالى بداية خطيرة لانهيار دولة القانون ولا يجب أن يمر مرور الكرام ويجب أن يتابع من الناحية القانونية, وأن تهانى لو خرجت من المحكمة فإنها لم تخرج من مصر.
وتابع الفقيه الدستورى نور فرحات أن موقف النظام الحالى من تهانى الجبالى ليس لأنها قاضية بالمحكمة الدستورية وليس لكونها امرأة ولكن لمواقفها أمام جماعه الإخوان وقت أن كانت عضوًا بنقابة المحامين، وأذكر لها أحد المواقف عندما اعترضت لرئيس إحدى الدول العربية جاءت به الجماعة إلى مصر ورفضت دخوله قاعة المؤتمرات وطلبت من هذا الرئيس مغادرة المكان, وهذا يدل على أن العداء قديم مع الجبالى منذ أن كانت عضوة بنقابة المحامين ومواقفها المبدئية, ولهذا أرسل هذا النص لكى ينطبق على الجبالى فقط.
كما تحدث الدكتور حسام عيسى أستاذ القانون بجامعة عين شمس فقال: أنا لم أتحدث عن القانون ولكن سأقول معلقا على دعوة الدكتور عصام العريان لعودة اليهود لمصر، قائلا إن الإخوان لم يريدون عودة اليهود فهم موجودون بمصر، ولكنهم يريدون عودة الصهاينة, وقال: من أين جاءوا هؤلاء؟ ومن أى لبنٍ أرضعوا؟
وأشار إلى أن البلد انقسم إلى نصفين, وأن هناك أشخاصا يمسكون العصا ويقفون أمام الكنائس لدعوة المسيحيين للدخول فى الإسلام.
وقال عيسى إن قوة مصر الحقيقية هى القوة الناعمة، فاتن حمامة ويوسف وهبة، هذه هى قوة مصر الناعمة.
http://www.almesryoon.com/permalink/77568.html

أ/محمد ابراهيم
08-01-2013, 02:34 PM
الفضائيات تنسحب من مؤتمر تهاني الجبالي

قامت بعض القنوات الفضائية بسحب كاميراتها من مؤتمر المحامية تهاني الجبالي الذى عقد منذ قليل بفندق سفير بالدقى، نظرا لعدم تضمنه أي معلومات جديدة وتحوله الى وصلة انتقادات للرئيس محمد مرسي ومؤسسة الرئاسة .
ورغم أن بداية المؤتمر شهدت حضور أكثر من 10 فضائيات إلا أن نهايته لم تشهد سوى وجود 4 فضائيات فقط.
http://www.almesryoon.com/permalink/77560.html

أ/رضا عطيه
08-01-2013, 06:38 PM
تهانى بشجاعتهانصفت الستات


لو اللى انصرف على عزل تهانى الجبالى هذه صرف على بلدنا ولابلدكم

كان الألاف عاشو ا مكرمين على الأقل قرن من الزمان

لكن البعض كالعادة --- مداحين بلا أجر !!!!!!!!!!!

شكرا لهذه السيدة التى قالت ردا على سؤال صحفى

( مصر أكبر من أن أفكر فى تدويل القضية طلبا لحق ذاتى )

البعض يعطس كلام سام كالعادة دون أن يكون منصفا ويذكر لها هذه المقولة

عند الجبالى

كله ذم ذم - مفيش مدح خالص

وهذا إن دل يدل على أن شوربة هذه السيدة لم تكن يوما زبادى للأفاقين والكذابين

البشر مهما كان لابد وله حسنة ولا إيه ؟؟

أول مرة أعرف أنها من طنطا - وطنطا من الغربية

والغربية مابلعتشى المهلبية لا فى الرئاسة ولاكمان للدستور

ففاض كيل الحقد والغل على رأس سيدة

كم أنتى قوية أيتها السيدة كى تتبارى فى مباراة مشجعين الخصم بالملايين وكمان مغيبين

خالد نصار
08-01-2013, 08:48 PM
في 22 يناير 2003 صدر قرار جمهوري بتعيينها ضمن هيئة المستشارين بالمحكمة الدستورية العليا كأول قاضية مصرية، حتى عام 2007 حيث عينت الحكومة المصرية في ذلك العام 32 قاضية, ولكن لم تعين أي قاضية أخرى في المحكمة الدستورية، مما أبقى القاضية تهاني صاحبة لأعلى منصب قضائي تحتله امرأة في مصر. وقد حصلت على العديد من الأوسمة والدروع وشهادات التقدير من منظمات محلية وعربية ودولية في مجال الدفاع عن قضايا حقوق الإنسان وقضايا حقوق المرأة.
lمحامية قاضي ترقية من المخلوع شخصيا وبعدين يقولوا مش فلول وعاوزينها تتكلم عن الشعب وتؤيد حاجة عن الثورة
احنا شعب طيب جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا وعاقل جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا

أ/رضا عطيه
08-01-2013, 09:26 PM
في 22 يناير 2003 صدر قرار جمهوري بتعيينها ضمن هيئة المستشارين بالمحكمة الدستورية العليا كأول قاضية مصرية، حتى عام 2007 حيث عينت الحكومة المصرية في ذلك العام 32 قاضية, ولكن لم تعين أي قاضية أخرى في المحكمة الدستورية، مما أبقى القاضية تهاني صاحبة لأعلى منصب قضائي تحتله امرأة في مصر. وقد حصلت على العديد من الأوسمة والدروع وشهادات التقدير من منظمات محلية وعربية ودولية في مجال الدفاع عن قضايا حقوق الإنسان وقضايا حقوق المرأة.
lمحامية قاضي ترقية من المخلوع شخصيا وبعدين يقولوا مش فلول وعاوزينها تتكلم عن الشعب وتؤيد حاجة عن الثورة
احنا شعب طيب جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا وعاقل جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا


كلامك يرد عليك

فعلا احنا شعب طيب وعاقل جدا

لنرى كل يوم حصار لمؤسسة ولازلنا صابرين!!!!!!!!!!!!

أ/محمد ابراهيم
08-01-2013, 09:43 PM
الحصار يا ساده بدأ بحصار القصر الرئاسى
ولكن يبدو ان القصر الرئاسى لا قيمة له
وحصاره ليس له اهميه
المهم حصار الدستوريه

محمد حسن ضبعون
09-01-2013, 01:05 PM
الرجل الذى قبل يدها على الهواء : ماذا نسميه ؟ ولماذا
إنه عصام عيسى