الاستاذة نجلاء علي
07-01-2013, 10:01 PM
لماذا نبالغ ؟؟!!!!
===> لماذا نبالغ ؟ <===
http://www.osaab.com/vb/images/1%20%2815%29.gif
أسأل نفسي دائماً ..
لماذا نبالغ أحياناً في مشاعرنا ..
وفي أقوالنا وتصرفاتنا ؟
ولماذا لا تكون الواقعية هي الأرض القوية
التي ينبغي أن تقف أقدامنا عليها ؟
فلا نسرف في إبداء مشاعرنا تجاه إنسان ما..
ونحن لا نحس بحقيقة هذه المشاعر داخل أعماقنا..
ولا نبالغ في إبراز أقوالنا ونحن لا نتصف بحقيقة الصدق في دواخلنا ..
ولا نظهر زيف تصرافتنا بمظهر خادع ..
إن الصادقين مع الناس ..
هم الذين يصدقون مع انفسهم أولاً
ولا يخدعون نفوسهم قبل أن يحسوا أنهم خدعوا الأخرين ..
أولئك الصادقون هم الذين ينامون قريري الأعين ..
لانهم صدقوا في قولهم وأخلصوا في مواقفهم ..
وأحسنوا تعاملهم مع الأخرين ..
وهم الذين يزرعون محبتهم في
قلوب الناس بكل الارتياح الذي
لا يعرف الزيف او الخداع
فيكسبون احترامهم ..
إن الحياة لا تصفو إلا للأخيار الصادقين ..
ولكنها تظل سراباً لكل أولئك الذين
يتلونن في خداعهم وزيفهم
ووجوههم المتقلبة مع الأخرين
لأنهم لا يخدعون في حقيقة الأمر إلا نفوسهم
التي لم تجبل على الصدق وحين نبالغ .. أو نخادع ..
أو نظهر ما لا نبطن أو نطري من غير صدق
فإننا نخسر إحترام المُثل
التي يرسو على شواطئها الصادقون
والسعداء من الناس ..
ليتنا نعرف كيف نتعامل مع الاخرين ..
بكل مثالية الصدق وعقلانية التدبر وطهارة
المشاعر ونقاء الأحاسيس ..
وعندها ترتاح قلوبنا
من كل اكدارها
وتصفو نفوسنا من كل شوائبها
ويصبح حب الناس للناس
صافياً نقياً
كالماء الزلال .
===> لماذا نبالغ ؟ <===
http://www.osaab.com/vb/images/1%20%2815%29.gif
أسأل نفسي دائماً ..
لماذا نبالغ أحياناً في مشاعرنا ..
وفي أقوالنا وتصرفاتنا ؟
ولماذا لا تكون الواقعية هي الأرض القوية
التي ينبغي أن تقف أقدامنا عليها ؟
فلا نسرف في إبداء مشاعرنا تجاه إنسان ما..
ونحن لا نحس بحقيقة هذه المشاعر داخل أعماقنا..
ولا نبالغ في إبراز أقوالنا ونحن لا نتصف بحقيقة الصدق في دواخلنا ..
ولا نظهر زيف تصرافتنا بمظهر خادع ..
إن الصادقين مع الناس ..
هم الذين يصدقون مع انفسهم أولاً
ولا يخدعون نفوسهم قبل أن يحسوا أنهم خدعوا الأخرين ..
أولئك الصادقون هم الذين ينامون قريري الأعين ..
لانهم صدقوا في قولهم وأخلصوا في مواقفهم ..
وأحسنوا تعاملهم مع الأخرين ..
وهم الذين يزرعون محبتهم في
قلوب الناس بكل الارتياح الذي
لا يعرف الزيف او الخداع
فيكسبون احترامهم ..
إن الحياة لا تصفو إلا للأخيار الصادقين ..
ولكنها تظل سراباً لكل أولئك الذين
يتلونن في خداعهم وزيفهم
ووجوههم المتقلبة مع الأخرين
لأنهم لا يخدعون في حقيقة الأمر إلا نفوسهم
التي لم تجبل على الصدق وحين نبالغ .. أو نخادع ..
أو نظهر ما لا نبطن أو نطري من غير صدق
فإننا نخسر إحترام المُثل
التي يرسو على شواطئها الصادقون
والسعداء من الناس ..
ليتنا نعرف كيف نتعامل مع الاخرين ..
بكل مثالية الصدق وعقلانية التدبر وطهارة
المشاعر ونقاء الأحاسيس ..
وعندها ترتاح قلوبنا
من كل اكدارها
وتصفو نفوسنا من كل شوائبها
ويصبح حب الناس للناس
صافياً نقياً
كالماء الزلال .