أبرزت وسائل الإعلام الألمانية في أخبارها العاجلة حصول مشروع الدستور المصري على أصوات الأغلبية الديمقراطية التي لا غموض فيها بنسبة قاربت سقف 64% من إجمالي من أدلوا بأصوتهم وفقا للنتيجة الرسمية. و أبرزت وسائل الإعلام (التليفزيون الألماني، الإذاعة الألمانية، الصحف و المجلات الإخبارية الرئيسية) أن اللجنة المصرية العليا للإنتخابات قد تحرت الدقة و التعامل الصارم مع جميع الشكاوي و التظلمات التي قدمت إليها على نحو جاءت معه هذه النتيجة صافية ساطعة خالية من كل شائبة ووصف الإعلام الألماني المهتم بالشأن المصري بالرغم من عطلات أعياد الميلاد بأن مصر بذلك تكون قد طوت مرحلة عامين من التحول الديمقراطي و طوت صفحة الماضي الديكتاتوري في ظل مبارك... لتمضي قدما إلى انتخاب برلمان جديد خلال ستين يوما و الإنتباه إلى قضاياها التنموية و الإقتصادية.
جدير بالذكر أن الإعلام الألماني ينظر بعين الإكبار لعملية إنجاز الدستور المصري عبر استفتاء شعبي، حيث أن الدستور الألماني المعروف بالقانون الأساسي لم يخضع للإستفتاء الشعبي و إنما وافقت عليه لجنة برلمانية فقط و استمر العمل به منذ نهاية الحرب العالمية الثانية و حتى اليوم، أى قرابة خمسين عاما
http://www.almesryoon.com/permalink/71821.html

(http://www.shorouknews.com/columns/print.aspx?cdate=25122012&id=e2324d3c-de0c-40ed-b40a-d06a962fbde0)

جزاك الله خيرا على الخبر

جدير بالذكر أن الإعلام الألماني ينظر بعين الإكبار لعملية إنجاز الدستور المصري عبر استفتاء شعبي(الحمد لله ،بدأت عجلة الديمقراطية تسير)