haytham383
28-12-2005, 10:06 PM
بينما كانت زوجة صدام تسوق سيارتها برعونة صدمت سيارة موظف بسيط وحطمتها‚ نزل المسكين وهو لايعرف هذه السائقة الرعناء‚ وبدأ يشتم كل من أعطاها رخصة للسياقة وسلمها سيارة لتؤذي الناس بها. فصاحت به وطلبت أن يسكت وقالت له ولا كلام هذا رقم تلفون زوجي وأتصل به لكي يقوم بتصليح سيارتك. وفي الصباح أتصل الموظف المسكين بالزوج وقص عليه حكاية الزوجة والحادثة نتيحة لسرعتها وتهورها. قال صدام: أنت غير مؤدب مع زوجتي وتستحق العقاب‚ هل تعلم من الذي يكلمك؟ قال الرجل لا ومن تكون؟ فصاح أنا صدام حسين. أرتبك الرجل ذو الحظ التعيس وسأل بصوت أكثر حدة وأرتفاعا‚ وهل أنت تعلم من أنا. فقال صدام ومن تكون؟ تنفس الرجل الصعداء وقال الحمد لله ثم وضع سماعة الهاتف بسرعة.
--------------------------------------------------------------------------------
في أثناء الحرب العراقية الأيرانية أتى كبار ضباط صدام وقالوا له: سيدي تره الناس تسأل وتكول ليش عدي أبن صدام لم يشارك في جبهات القتال كباقي العراقيين؟! صاح صدام على الحماية وطلب منهم أحضار عدي فورا. جاءوا بعدي على عجل فسأله صدام بعصبية: أبني قول أربعة. أجاب عدي: أغغغغغغغغغغببببععة لعدم مقدرته لفظ حرف الراء. فألتفت صدام لضباطه وقال: حاسديني على هذا المعوق!
--------------------------------------------------------------------------------
تعريف البعثي العراقي : هو كل شخص قرأ مقررات المؤتمر القطري الثامن للحزب.
تعريف الغير البعثي : هو كل شخص عراقي قرأ مقررات المؤتمر القطري الثامن وفهم معناها.
--------------------------------------------------------------------------------
يحكى أن جثة صدام أخذوها للتغسيل قبل الدفن. وبينما كان أثنان منهم منهمكين بعملهم ويتصبب العرق من أجسامهم لشدة الحر‚ قام ثالثهم وفتح الشباك. هبت نسمة عليلة فصاح الله اشلون هوا طيب أيرد الروح. فصرخ الأثنان معا يامعود ارجوك سد الشباك لايروح يحتي هذا المجرم.
--------------------------------------------------------------------------------
في أحد الايام بعد حرب أم المهالك وبعد سنين من حصار صدام والغرب القاسيين‚ كان هناك رجل يترنح قهرا وجوعا في شارع السعدون أحد شوارع بغداد الرئيسية ويلبس ملابس رثة بالية يؤشر على سترته المهترئة ويصيح بأعلى صوته الله أيساعد امريكا... الله أيساعد امريكا. وعندما طوقوه رجال الآمن والمخابرات وسئلوه ماذا تقصد ب الله أيساعد امريكا؟ فأجابهم اذا أحنا أنتصرنا بالحرب وصار بينا هذا الحال فشلون حال امريكا التي خسرت الحرب كما يقول الريس!
--------------------------------------------------------------------------------
نصب صدام نفسه (كما جرت عليه العادة) مسؤولا لحل كافة النزاعات العشائرية والفصل في قضايا الثأر. في أحد الايام عندما كان صدام يجلس دار قضاء الخصومات والفصل مع أحد وزراءه المعروفين بالغباء الشديد‚ دخل عليهم شخص وقال سيدي أنا تميمي وقد قتلت ثلاثة من عشيرة المشاهدة لقد جلبت معي فلوس طالبا من سيادتكم مساعدتي. ساله صدام ثلاثة فقط؟ فأجاب نعم. أمره صدام بان يضع مليون دينار في الصندوق ويخرج. ففعل الرجل. بعد نصف ساعة جاء للمجلس شاب جبوري وقال سيدي قد قتلت ثلاثة من شمر. فأمره صدام بوضع مليون دينار في الصندوق. ففعل. ذهب صدام المرحاض ليقضي حاجة وبقي الوزير الغبي لوحده. فأتى رجل وقال أرجو مساعدتي فقد قتلت أثنين من اهل الدور. فكر عزت مليا وقال أذهب وأقتل واحد أخر ليصيروا ثلاثة ثم تعال لتضع مليون دينار في صندوق الريس!
--------------------------------------------------------------------------------
قرر صدام في يوم لم يعرف له سر تبديل نظام حكمه من ديكتاتوري شمولي الى ديمقراطي تعددي. جمع صدام وزراءه وأعضاء مجلس قيادة الدولة وأبلغهم بالقرار الجديد. أبدى كل أزلامه أمتعاضا وأعتراضا على التحول الى الديمقراطية وقالوا مسترحمينه : ياسيدي عدل بدل أحنا مرتاحين بالدكتاتورية والشعب أتعود على المذلة والقهر ودا نمشي الشعب مثل ما أنريد وماكو دوخة راس ولا قال وقيل. أصر صدام وقال هذا قراري الاخير وبما أنني مقبل على الحكم الديمقراطي خلي أنسوي تصويت وكل واحد يبدي رايه وهو حر أمن. طلعت نتيجة التصويت وتم أرسالها لوكالة الانباء العراقية لنشرها في الاخبار. وفعلا تم نشر الخبر في الاذاعة حيث قال المذيع: بعد فرز الاصوات تقرر التحول الى النهج الديمقراطي ذلك بعد فوز الجانب الديمقراطي بأغلبية صوت واحد ضد عشرين صوت. وليخسئ الخاسئون!
--------------------------------------------------------------------------------
يسكن احد أبناء العراق المسحوقين في بيت من الصفيح قرب النهر. يسعى الرجل لكسب قوت عائلته بمشقة. فهو موظف بسيط صباحا وسائق أجرة بعد الظهر وحرسا خافرا بعد منتصف الليل. أما بين أوقات العمل فيلقي سنارته ليصطاد من النهر طعام عياله اليومي. شاء سوء الطالع أن يبخل النهر بالطعام لعدة أيام على هذا الرجل وعائلته المسكينة. وبدأ الجوع يقرص بطون صغاره الخاوية ألما. دعا الرجل ربه‚ والله رؤوف رحيم بحال الفقراء والمساكين‚ ليرزقه بسمكة تتعلق بشصه ولتهون عليهم سياط الجوع التي نالت منه كذلك. سبحان الله رب البؤساء والمظلومين ‚ لم تمضي لحظات واذا بسمكة كبيرة تعلق في سنارته. سحبها فرحا وركض بها للبيت مبشرا أهله بالطعام. صاح على زوجته: أنظري أنظري لهذه السمكة ستكفينا ثلاثة أيام. أقليها بالدهن والكاري. ردت عليه بحسرة: ما عندنا لا دهن ولا كاري. فقال بلهفة: طيب أسلقيها بالماء والملح. السمك المسلوق صحي ولذيذ بنفس الوقت. تنهدت قليلا وقالت بمرارة: صار لنا أسبوعين بلا غاز لأن لايتوفر حاليا في محطات التعبئة ولانملك أصلا ثمن تبديل قنينة الغاز. بدأ الغيظ يدب في عروق الرجل ذو الحظ السيء وأبصار أولاده تتناقل ما بين السمكة التي تصارع الاختناق ببسالة وبين ما ستنطق أفواه الأبوين من حل ليوقف أنين أمعائهم الخاوية. فبادر الرجل قائلا بحماس: نشويها. نعم لنشويها على الفحم ما ألذ السمك مشوي على الفحم. أجابت الزوجة وتكاد الدموع تنهال من عيناها: صار ستة أشهر ما قادرين نشتري فحم وأنت تعلم ذلك. تقطعت السبل بالرجل وهو ينظر الى السمكة الكبيرة وهي تتلوى بجأش وأباء. قرر أعادتها الى النهر فلعل يصطادها أخر من أبناء وطنه أوفر حظا منه ولتفترش مائدته. ألقاها في دجلة الخير وأبصاره لم تفارقها. غطست وانتشت عنفوانا ثم ظهرت للسطح برشاقة وصاحت السمكة يعيش صدام حسين!
--------------------------------------------------------------------------------
في أحد رياض الأطفال في بغداد‚ قالت المعلمة : أعزائي الحلوين العراق جنة الله في الأرض ‚ غنية بالأكل والماء العذب وكل البضائع اللي يحتاجها ماما وبابا. وكل الاطفال فرحانين تغني وتلعب ويروحلهم بابا صدام ينطيهم نستله وجكليت ولعابات حلوة. وفجأة سمعت المعلمة بكاء طفلة في الصف. سألتها: هاي شبيج حبيبتي ليش تبكين؟ جاوبتها الطفلة وهي تبكي: الله يخليج ست ‚ عفيه وديني للعراق!
--------------------------------------------------------------------------------
في أحد مؤتمرات الأنواء الجوية العالمي بدأت الوفود المشاركة بشرح مناخ بلدانها وتقلباته. فأثنى الأوربيون على أعتدال مناخهم وعن وفرة الامطار وأزدهار الزراعة والغابات وما شابه. وكان الوفد الأمريكي مادحا تنوع الطقس في القارة الامريكية ولطافة المناخ في العديد من الولايات. جاء الدور للوفد العراقي الذي كان عدد رجال الأمن المرافقين أكثر بكثير من ما هو مطلوب في مثل هذه المؤتمرات العلمية. تحدث الخبير العراقي بأمانة عن سوء المناخ في العراق حيث حر الصيف في ساعة الظهيرة يكاد يحرق كل شئ حي والعواصف الرملية الحمراء والصفراء تزحف بالصحراء فتأكل الاراضي الصالحة للزراعة قبل عقول ربات البيوت. أما الشتاء فالامطار أصبحت شحيحة وأن من الله علينا ببعض المطر‚ طافت المجاري وغرقت الطرقات بالمياه والاطيان. وأثناء هذا التقديم رمق رجال الامن المرافقين ذوي الشوارب الغليظة والقسمات المخيفة الباحث العراقي ذو الحظ السئ بنظرات شريرة يفهم منها أنه تعدى الحدود الامنية وقد يلاقي ما لايحمد عقباه . فأستدرك الرجل ليصلح الموقف وقال للحضور: طبعا هذا الكلام لشرح حالة الطقس في العراق ما قبل ثورة 17-30 تموز المجيدة. وقد تحسن المناخ كثيرا بعد شموله بمكرمة الرئيس صدام حسين!
--------------------------------------------------------------------------------
طلب علي (أبن صدام المدلل من زوجته الثانية سميرة الشابندر) من أبيه أحد مدرسيه في المدرسة ليدرسه خصوصي. أمر صدام ان يأتوا بالمدرس الفلاني على عجل من دون أخبارهم بالسبب. بعد أيام ذكر علي أباه بالمدرس الخصوصي. فطلب صدام في اليوم التالي مرافقه وسأله أين المدرس الفلاني الذي طلبته. فأجاب المرافق: سيدي لقد أعترف المدرس بجرمه وتم أعدامه وجباية ثمن الطلقات من ذوي الخائن!
--------------------------------------------------------------------------------
في يوم من أيام غزو صدام لجيران العراق ‚ ذهب صدام لتفقد الجنود بالجبهة. سأل الجندي الاول: ما أسمك؟ رد عليه الجندي بثقة: جبار سيدي. وشنو هذا الذي بيدك؟ أجابه الجندي: سلاحي سيدي. بأسرع من لمح البصر أنهالت صفعة مدوية على وجه الجندي المسكين. قال صدام بغضب: لك لا ياحمار هذا عرضك شرفك زوجتك. سأله صدام مرة ثانية: هذا شنو؟ أجابه الجندي تعيس الحظ: هذا عرضي شرفي مرتي سيدي. أنتقل صدام لجندي ثان مغلوب على أمره وسأله: وأنت ما أسمك؟ رد عليه المسكين وهو يرتجف: عبدالله سيدي. وهذا شنو الذي تحمله؟ أجابه الجندي مرتبكا: زوجة جبار سيدي!
--------------------------------------------------------------------------------
أحيلت الى سبعاوي شقيق صدام من أمه صبحة مقاولات لشق طريق بين قرية العوجة ‚ مسقط رأس العصابة الصدامية ‚ وقرية المقلوبة في محافظة تكريت بملايين الدنانير. سأله صدام كيف ستشق الطريق مستقيما وليس ملتوي. أجاب سبعاوي: أجلب حمار وأضع على ظهره كيس طحين ثم أثقب الكيس. سيمشي الحمار بخط مستقيم والطحين المتساقط سيخط مسار الحمار المستقيم ثم نقوم بالتبليط على أثر الخط. سأله صدام مهندس مآسي الشعب العراقي: واذا لم تجد حمار ماذا تفعل؟ قال سبعاوي البليد: هذه سهلة ايضا. أجلب أبني عمر الدكتور المهندس في أختصاص البناء ليحدد الخط المستقيم للطريق الى أن أجد حمارا. وأن وجدت الحمار سأقيل عمر وأشغل الحمار بمكانه!
--------------------------------------------------------------------------------
ذهب صدام في أحدى الايام الى دائرة السفر والجوازات لتفقد سرعة أنجاز معاملات المراجعين بعد أن زادت شكاوى المواطنين على هذه الدائرة. وقف في طابور المراجعين المزدحم جدا. أبدى الشخص الذي قبله رغبته الملحة في أعطاء دوره الى الرئيس أحتراما لمكانته. كذلك فعل التالي ثم الاخر ثم الاخر الى أنتهى المطاف أن يتقدم صدام على الجميع ليصبح الاول في الطابور. أنجز الموظف معاملة صدام بسرعة مثالية وأصدر له جواز سفر وتأشيرة خروج نظامية من دون أي تأخير أو دفع رشاوى. ألتفت صدام الى الخلف فلم يشاهد ولا مراجع بعده فسأل الموظف: أين ذهب المراجعين؟! أجاب الموظف: سيدي لماذا يسافر المواطن اذا جنابكم يرغب السفر خارج العراق !
--------------------------------------------------------------------------------
زار وفد من الجمعيات الفلاحية صدام في أحد قصوره الجديدة التي بنيت في وقت الحصار ‚ وبعد أن سمعوا خرط ولغط قائدهم قائد الضرورة بطل أم المهالك تمنوا له طول العمر وغادروا القصر. أراد صدام أن يشعل سيجار كوبي ففتش عن مقدحته الذهبية فلم يجدها. صاح على الحراس : لاتدعوا الوفد يخرج من القصر وحققوا معهم ‚ لقد سرق هؤلاء الحرامية الكلاب مقدحتي. أنشغل صدام بأتصال هاتفي مهم ثم ذهب الى المرحاض ثم بمكالمات أخرى وبعد ساعة رأى المقدحة على الارض بقرب مكان جلوسه. أتصل بالحراس مرة ثانية وأمرهم أن يخلوا سبيل وفد الجمعيات الفلاحية لأنه عثر على المقدحة التي سقطت منه سهوا. فجاءه الرد: لايمكن سيدي. لأن نصفهم أعترفوا بالسرقة والنصف الاخر ماتوا أثناء التحقيق!
--------------------------------------------------------------------------------
أمر صدام نائبه عزت الدوري بألقاء خطاب في مؤتمر الأعلاميين والكتاب العرب المعقد في بغداد وليشرح لضيوف المؤتمر منهج وبراعة العراق الاعلامية. ذهب عزت الى وزير الاعلام وطلب منه على عجل أن يكتب له خطاب بليغ حول الموضوع على ان لايستغرق ألقاءه اكثر من ربع ساعة لأفساح المجال لأكثر عدد من الحضور في التحدث. عمل الوزير اللازم وأعطى الخطاب لعزت. أفتتح عزت الدوري المؤتمر وصعد المنصة لألقاء الخطاب وبدأ بالقراءة. مرت ربع ساعة ثم نصف ساعة وهو لايزال يخطب. وبعد ساعة أنتهى الخطاب وصفق له المرتزقة الحضور على ما ألقاه عليهم. نزل عزت من المنصة وتوجه الى مكان جلوسه. سأل عزت وزير الاعلام الجالس بجنبه: طلبت منك خطاب قصير مختصر مفيد أشو هذا أستغرق ساعة كاملة؟ أجابه الوزير: يا رفيق عزت‚ لقد أعددت الخطاب على أن لايطول عن ربع ساعة بالفعل وقد أخذت بعين الاعتبار حتى التأخير الممكن لعدم مقدرتكم في القراءة السليمة للغة العربية وقد عملت أربعة نسخ من الخطاب لتقرأ واحدة وتعطي الصحفيين النسخ الاخرى ‚ بس حضرتك قرأت علينا كل النسخ الاربعة الواحدة تلو الاخرى. والحمد لله لم ينتبه أحد من الحضور بدليل أنه لازال التصفيق يملئ القاعة!
--------------------------------------------------------------------------------
عقد مؤخرا في مدرسة الاعداد الحزبي أجتماع طارئ لكادر حزب البعث المتقدم حول نفي الاتهامات المتزايدة في ضلوع حزب صدام الحاكم وأرتباطهم مع طالبان أفغانستان في العمليات الارهابية الاخيرة في أمريكا. ترأس الاجتماع طارق عزيز وبحضور كافة الوزراء وأعضاء مجلس قيادة الثورة. فند طارق بالتفصيل الادعاءات وقال أن حزب البعث والنظام العراقي ليس أرهابيا كما هو الحال مع طالبان. فلم نضطهد النساء ونقطع رؤوسهم بحجة البغاء كما فعل طالبان ولم نعتقل ونعذب المواطنين كما فعل طالبان ولم نشوه أثارنا العريقة ونسرقها كما فعل طالبان ولم نقتل ونجوع الابرياء كما فعل طالبان ولم نعدم ألاف المعارضين السياسيين في الساحات العامة كما فعل طالبان ولم يهاجر العراقيين بالملايين كما فعل الافغان بسبب طالبان ولم نضطهد الاقليات كما فعل طالبان ولم نخرب بلدنا كما فعل طالبان والخ.. فلا يوجد أي وجه للتقارب والأرتباط مع طالبان لا من قريب ولا من بعيد. فسح طارق عزيز المجال لرفاقه ليطرحوا أستفساراتهم ومداخلاتهم. رفع عزت الدوري يده ليستفسر وقد تقمص معالم المفكرالسياسي العميق والرصانة الفكرية وقال: يارفيق طارق اذا طالبان فقط عملوا كل هذه المصائب والكوارث فماذا يفعل طلاب مدرسة أفغانية كاملة؟!
--------------------------------------------------------------------------------
تم تجريب أحدث جهاز لكشف الكذب في العالم وأكثرهم تطورا على ثلاث أشخاص ‚ مسؤول حكومي أمريكي وأخر ياباني وعراقي بعثي بدرجة عضو قيادة قطرية. سئل الامريكي : ماهي أخر مخترعات بلدكم؟ فأجاب: نحن نفكر في تطوير صواريخ عابرة للمجرات. فرنت صافرة جهاز كشف الكذب. وسئل الياباني نفس السؤال فقال نحن نفكر بصنع تلفون نقال يؤمن الاتصال مع سكان المريخ. فرنت صافرة الجهاز أيضا. جاء دور البعثي العراقي وسئل نفس السؤال فأجاب: نحن نفكر وقبل أن يتمم جملته رنت صافرة جهاز كشف الكذب بأعلى صوتها !
--------------------------------------------------------------------------------
في أثناء الحرب العراقية الأيرانية أتى كبار ضباط صدام وقالوا له: سيدي تره الناس تسأل وتكول ليش عدي أبن صدام لم يشارك في جبهات القتال كباقي العراقيين؟! صاح صدام على الحماية وطلب منهم أحضار عدي فورا. جاءوا بعدي على عجل فسأله صدام بعصبية: أبني قول أربعة. أجاب عدي: أغغغغغغغغغغببببععة لعدم مقدرته لفظ حرف الراء. فألتفت صدام لضباطه وقال: حاسديني على هذا المعوق!
--------------------------------------------------------------------------------
تعريف البعثي العراقي : هو كل شخص قرأ مقررات المؤتمر القطري الثامن للحزب.
تعريف الغير البعثي : هو كل شخص عراقي قرأ مقررات المؤتمر القطري الثامن وفهم معناها.
--------------------------------------------------------------------------------
يحكى أن جثة صدام أخذوها للتغسيل قبل الدفن. وبينما كان أثنان منهم منهمكين بعملهم ويتصبب العرق من أجسامهم لشدة الحر‚ قام ثالثهم وفتح الشباك. هبت نسمة عليلة فصاح الله اشلون هوا طيب أيرد الروح. فصرخ الأثنان معا يامعود ارجوك سد الشباك لايروح يحتي هذا المجرم.
--------------------------------------------------------------------------------
في أحد الايام بعد حرب أم المهالك وبعد سنين من حصار صدام والغرب القاسيين‚ كان هناك رجل يترنح قهرا وجوعا في شارع السعدون أحد شوارع بغداد الرئيسية ويلبس ملابس رثة بالية يؤشر على سترته المهترئة ويصيح بأعلى صوته الله أيساعد امريكا... الله أيساعد امريكا. وعندما طوقوه رجال الآمن والمخابرات وسئلوه ماذا تقصد ب الله أيساعد امريكا؟ فأجابهم اذا أحنا أنتصرنا بالحرب وصار بينا هذا الحال فشلون حال امريكا التي خسرت الحرب كما يقول الريس!
--------------------------------------------------------------------------------
نصب صدام نفسه (كما جرت عليه العادة) مسؤولا لحل كافة النزاعات العشائرية والفصل في قضايا الثأر. في أحد الايام عندما كان صدام يجلس دار قضاء الخصومات والفصل مع أحد وزراءه المعروفين بالغباء الشديد‚ دخل عليهم شخص وقال سيدي أنا تميمي وقد قتلت ثلاثة من عشيرة المشاهدة لقد جلبت معي فلوس طالبا من سيادتكم مساعدتي. ساله صدام ثلاثة فقط؟ فأجاب نعم. أمره صدام بان يضع مليون دينار في الصندوق ويخرج. ففعل الرجل. بعد نصف ساعة جاء للمجلس شاب جبوري وقال سيدي قد قتلت ثلاثة من شمر. فأمره صدام بوضع مليون دينار في الصندوق. ففعل. ذهب صدام المرحاض ليقضي حاجة وبقي الوزير الغبي لوحده. فأتى رجل وقال أرجو مساعدتي فقد قتلت أثنين من اهل الدور. فكر عزت مليا وقال أذهب وأقتل واحد أخر ليصيروا ثلاثة ثم تعال لتضع مليون دينار في صندوق الريس!
--------------------------------------------------------------------------------
قرر صدام في يوم لم يعرف له سر تبديل نظام حكمه من ديكتاتوري شمولي الى ديمقراطي تعددي. جمع صدام وزراءه وأعضاء مجلس قيادة الدولة وأبلغهم بالقرار الجديد. أبدى كل أزلامه أمتعاضا وأعتراضا على التحول الى الديمقراطية وقالوا مسترحمينه : ياسيدي عدل بدل أحنا مرتاحين بالدكتاتورية والشعب أتعود على المذلة والقهر ودا نمشي الشعب مثل ما أنريد وماكو دوخة راس ولا قال وقيل. أصر صدام وقال هذا قراري الاخير وبما أنني مقبل على الحكم الديمقراطي خلي أنسوي تصويت وكل واحد يبدي رايه وهو حر أمن. طلعت نتيجة التصويت وتم أرسالها لوكالة الانباء العراقية لنشرها في الاخبار. وفعلا تم نشر الخبر في الاذاعة حيث قال المذيع: بعد فرز الاصوات تقرر التحول الى النهج الديمقراطي ذلك بعد فوز الجانب الديمقراطي بأغلبية صوت واحد ضد عشرين صوت. وليخسئ الخاسئون!
--------------------------------------------------------------------------------
يسكن احد أبناء العراق المسحوقين في بيت من الصفيح قرب النهر. يسعى الرجل لكسب قوت عائلته بمشقة. فهو موظف بسيط صباحا وسائق أجرة بعد الظهر وحرسا خافرا بعد منتصف الليل. أما بين أوقات العمل فيلقي سنارته ليصطاد من النهر طعام عياله اليومي. شاء سوء الطالع أن يبخل النهر بالطعام لعدة أيام على هذا الرجل وعائلته المسكينة. وبدأ الجوع يقرص بطون صغاره الخاوية ألما. دعا الرجل ربه‚ والله رؤوف رحيم بحال الفقراء والمساكين‚ ليرزقه بسمكة تتعلق بشصه ولتهون عليهم سياط الجوع التي نالت منه كذلك. سبحان الله رب البؤساء والمظلومين ‚ لم تمضي لحظات واذا بسمكة كبيرة تعلق في سنارته. سحبها فرحا وركض بها للبيت مبشرا أهله بالطعام. صاح على زوجته: أنظري أنظري لهذه السمكة ستكفينا ثلاثة أيام. أقليها بالدهن والكاري. ردت عليه بحسرة: ما عندنا لا دهن ولا كاري. فقال بلهفة: طيب أسلقيها بالماء والملح. السمك المسلوق صحي ولذيذ بنفس الوقت. تنهدت قليلا وقالت بمرارة: صار لنا أسبوعين بلا غاز لأن لايتوفر حاليا في محطات التعبئة ولانملك أصلا ثمن تبديل قنينة الغاز. بدأ الغيظ يدب في عروق الرجل ذو الحظ السيء وأبصار أولاده تتناقل ما بين السمكة التي تصارع الاختناق ببسالة وبين ما ستنطق أفواه الأبوين من حل ليوقف أنين أمعائهم الخاوية. فبادر الرجل قائلا بحماس: نشويها. نعم لنشويها على الفحم ما ألذ السمك مشوي على الفحم. أجابت الزوجة وتكاد الدموع تنهال من عيناها: صار ستة أشهر ما قادرين نشتري فحم وأنت تعلم ذلك. تقطعت السبل بالرجل وهو ينظر الى السمكة الكبيرة وهي تتلوى بجأش وأباء. قرر أعادتها الى النهر فلعل يصطادها أخر من أبناء وطنه أوفر حظا منه ولتفترش مائدته. ألقاها في دجلة الخير وأبصاره لم تفارقها. غطست وانتشت عنفوانا ثم ظهرت للسطح برشاقة وصاحت السمكة يعيش صدام حسين!
--------------------------------------------------------------------------------
في أحد رياض الأطفال في بغداد‚ قالت المعلمة : أعزائي الحلوين العراق جنة الله في الأرض ‚ غنية بالأكل والماء العذب وكل البضائع اللي يحتاجها ماما وبابا. وكل الاطفال فرحانين تغني وتلعب ويروحلهم بابا صدام ينطيهم نستله وجكليت ولعابات حلوة. وفجأة سمعت المعلمة بكاء طفلة في الصف. سألتها: هاي شبيج حبيبتي ليش تبكين؟ جاوبتها الطفلة وهي تبكي: الله يخليج ست ‚ عفيه وديني للعراق!
--------------------------------------------------------------------------------
في أحد مؤتمرات الأنواء الجوية العالمي بدأت الوفود المشاركة بشرح مناخ بلدانها وتقلباته. فأثنى الأوربيون على أعتدال مناخهم وعن وفرة الامطار وأزدهار الزراعة والغابات وما شابه. وكان الوفد الأمريكي مادحا تنوع الطقس في القارة الامريكية ولطافة المناخ في العديد من الولايات. جاء الدور للوفد العراقي الذي كان عدد رجال الأمن المرافقين أكثر بكثير من ما هو مطلوب في مثل هذه المؤتمرات العلمية. تحدث الخبير العراقي بأمانة عن سوء المناخ في العراق حيث حر الصيف في ساعة الظهيرة يكاد يحرق كل شئ حي والعواصف الرملية الحمراء والصفراء تزحف بالصحراء فتأكل الاراضي الصالحة للزراعة قبل عقول ربات البيوت. أما الشتاء فالامطار أصبحت شحيحة وأن من الله علينا ببعض المطر‚ طافت المجاري وغرقت الطرقات بالمياه والاطيان. وأثناء هذا التقديم رمق رجال الامن المرافقين ذوي الشوارب الغليظة والقسمات المخيفة الباحث العراقي ذو الحظ السئ بنظرات شريرة يفهم منها أنه تعدى الحدود الامنية وقد يلاقي ما لايحمد عقباه . فأستدرك الرجل ليصلح الموقف وقال للحضور: طبعا هذا الكلام لشرح حالة الطقس في العراق ما قبل ثورة 17-30 تموز المجيدة. وقد تحسن المناخ كثيرا بعد شموله بمكرمة الرئيس صدام حسين!
--------------------------------------------------------------------------------
طلب علي (أبن صدام المدلل من زوجته الثانية سميرة الشابندر) من أبيه أحد مدرسيه في المدرسة ليدرسه خصوصي. أمر صدام ان يأتوا بالمدرس الفلاني على عجل من دون أخبارهم بالسبب. بعد أيام ذكر علي أباه بالمدرس الخصوصي. فطلب صدام في اليوم التالي مرافقه وسأله أين المدرس الفلاني الذي طلبته. فأجاب المرافق: سيدي لقد أعترف المدرس بجرمه وتم أعدامه وجباية ثمن الطلقات من ذوي الخائن!
--------------------------------------------------------------------------------
في يوم من أيام غزو صدام لجيران العراق ‚ ذهب صدام لتفقد الجنود بالجبهة. سأل الجندي الاول: ما أسمك؟ رد عليه الجندي بثقة: جبار سيدي. وشنو هذا الذي بيدك؟ أجابه الجندي: سلاحي سيدي. بأسرع من لمح البصر أنهالت صفعة مدوية على وجه الجندي المسكين. قال صدام بغضب: لك لا ياحمار هذا عرضك شرفك زوجتك. سأله صدام مرة ثانية: هذا شنو؟ أجابه الجندي تعيس الحظ: هذا عرضي شرفي مرتي سيدي. أنتقل صدام لجندي ثان مغلوب على أمره وسأله: وأنت ما أسمك؟ رد عليه المسكين وهو يرتجف: عبدالله سيدي. وهذا شنو الذي تحمله؟ أجابه الجندي مرتبكا: زوجة جبار سيدي!
--------------------------------------------------------------------------------
أحيلت الى سبعاوي شقيق صدام من أمه صبحة مقاولات لشق طريق بين قرية العوجة ‚ مسقط رأس العصابة الصدامية ‚ وقرية المقلوبة في محافظة تكريت بملايين الدنانير. سأله صدام كيف ستشق الطريق مستقيما وليس ملتوي. أجاب سبعاوي: أجلب حمار وأضع على ظهره كيس طحين ثم أثقب الكيس. سيمشي الحمار بخط مستقيم والطحين المتساقط سيخط مسار الحمار المستقيم ثم نقوم بالتبليط على أثر الخط. سأله صدام مهندس مآسي الشعب العراقي: واذا لم تجد حمار ماذا تفعل؟ قال سبعاوي البليد: هذه سهلة ايضا. أجلب أبني عمر الدكتور المهندس في أختصاص البناء ليحدد الخط المستقيم للطريق الى أن أجد حمارا. وأن وجدت الحمار سأقيل عمر وأشغل الحمار بمكانه!
--------------------------------------------------------------------------------
ذهب صدام في أحدى الايام الى دائرة السفر والجوازات لتفقد سرعة أنجاز معاملات المراجعين بعد أن زادت شكاوى المواطنين على هذه الدائرة. وقف في طابور المراجعين المزدحم جدا. أبدى الشخص الذي قبله رغبته الملحة في أعطاء دوره الى الرئيس أحتراما لمكانته. كذلك فعل التالي ثم الاخر ثم الاخر الى أنتهى المطاف أن يتقدم صدام على الجميع ليصبح الاول في الطابور. أنجز الموظف معاملة صدام بسرعة مثالية وأصدر له جواز سفر وتأشيرة خروج نظامية من دون أي تأخير أو دفع رشاوى. ألتفت صدام الى الخلف فلم يشاهد ولا مراجع بعده فسأل الموظف: أين ذهب المراجعين؟! أجاب الموظف: سيدي لماذا يسافر المواطن اذا جنابكم يرغب السفر خارج العراق !
--------------------------------------------------------------------------------
زار وفد من الجمعيات الفلاحية صدام في أحد قصوره الجديدة التي بنيت في وقت الحصار ‚ وبعد أن سمعوا خرط ولغط قائدهم قائد الضرورة بطل أم المهالك تمنوا له طول العمر وغادروا القصر. أراد صدام أن يشعل سيجار كوبي ففتش عن مقدحته الذهبية فلم يجدها. صاح على الحراس : لاتدعوا الوفد يخرج من القصر وحققوا معهم ‚ لقد سرق هؤلاء الحرامية الكلاب مقدحتي. أنشغل صدام بأتصال هاتفي مهم ثم ذهب الى المرحاض ثم بمكالمات أخرى وبعد ساعة رأى المقدحة على الارض بقرب مكان جلوسه. أتصل بالحراس مرة ثانية وأمرهم أن يخلوا سبيل وفد الجمعيات الفلاحية لأنه عثر على المقدحة التي سقطت منه سهوا. فجاءه الرد: لايمكن سيدي. لأن نصفهم أعترفوا بالسرقة والنصف الاخر ماتوا أثناء التحقيق!
--------------------------------------------------------------------------------
أمر صدام نائبه عزت الدوري بألقاء خطاب في مؤتمر الأعلاميين والكتاب العرب المعقد في بغداد وليشرح لضيوف المؤتمر منهج وبراعة العراق الاعلامية. ذهب عزت الى وزير الاعلام وطلب منه على عجل أن يكتب له خطاب بليغ حول الموضوع على ان لايستغرق ألقاءه اكثر من ربع ساعة لأفساح المجال لأكثر عدد من الحضور في التحدث. عمل الوزير اللازم وأعطى الخطاب لعزت. أفتتح عزت الدوري المؤتمر وصعد المنصة لألقاء الخطاب وبدأ بالقراءة. مرت ربع ساعة ثم نصف ساعة وهو لايزال يخطب. وبعد ساعة أنتهى الخطاب وصفق له المرتزقة الحضور على ما ألقاه عليهم. نزل عزت من المنصة وتوجه الى مكان جلوسه. سأل عزت وزير الاعلام الجالس بجنبه: طلبت منك خطاب قصير مختصر مفيد أشو هذا أستغرق ساعة كاملة؟ أجابه الوزير: يا رفيق عزت‚ لقد أعددت الخطاب على أن لايطول عن ربع ساعة بالفعل وقد أخذت بعين الاعتبار حتى التأخير الممكن لعدم مقدرتكم في القراءة السليمة للغة العربية وقد عملت أربعة نسخ من الخطاب لتقرأ واحدة وتعطي الصحفيين النسخ الاخرى ‚ بس حضرتك قرأت علينا كل النسخ الاربعة الواحدة تلو الاخرى. والحمد لله لم ينتبه أحد من الحضور بدليل أنه لازال التصفيق يملئ القاعة!
--------------------------------------------------------------------------------
عقد مؤخرا في مدرسة الاعداد الحزبي أجتماع طارئ لكادر حزب البعث المتقدم حول نفي الاتهامات المتزايدة في ضلوع حزب صدام الحاكم وأرتباطهم مع طالبان أفغانستان في العمليات الارهابية الاخيرة في أمريكا. ترأس الاجتماع طارق عزيز وبحضور كافة الوزراء وأعضاء مجلس قيادة الثورة. فند طارق بالتفصيل الادعاءات وقال أن حزب البعث والنظام العراقي ليس أرهابيا كما هو الحال مع طالبان. فلم نضطهد النساء ونقطع رؤوسهم بحجة البغاء كما فعل طالبان ولم نعتقل ونعذب المواطنين كما فعل طالبان ولم نشوه أثارنا العريقة ونسرقها كما فعل طالبان ولم نقتل ونجوع الابرياء كما فعل طالبان ولم نعدم ألاف المعارضين السياسيين في الساحات العامة كما فعل طالبان ولم يهاجر العراقيين بالملايين كما فعل الافغان بسبب طالبان ولم نضطهد الاقليات كما فعل طالبان ولم نخرب بلدنا كما فعل طالبان والخ.. فلا يوجد أي وجه للتقارب والأرتباط مع طالبان لا من قريب ولا من بعيد. فسح طارق عزيز المجال لرفاقه ليطرحوا أستفساراتهم ومداخلاتهم. رفع عزت الدوري يده ليستفسر وقد تقمص معالم المفكرالسياسي العميق والرصانة الفكرية وقال: يارفيق طارق اذا طالبان فقط عملوا كل هذه المصائب والكوارث فماذا يفعل طلاب مدرسة أفغانية كاملة؟!
--------------------------------------------------------------------------------
تم تجريب أحدث جهاز لكشف الكذب في العالم وأكثرهم تطورا على ثلاث أشخاص ‚ مسؤول حكومي أمريكي وأخر ياباني وعراقي بعثي بدرجة عضو قيادة قطرية. سئل الامريكي : ماهي أخر مخترعات بلدكم؟ فأجاب: نحن نفكر في تطوير صواريخ عابرة للمجرات. فرنت صافرة جهاز كشف الكذب. وسئل الياباني نفس السؤال فقال نحن نفكر بصنع تلفون نقال يؤمن الاتصال مع سكان المريخ. فرنت صافرة الجهاز أيضا. جاء دور البعثي العراقي وسئل نفس السؤال فأجاب: نحن نفكر وقبل أن يتمم جملته رنت صافرة جهاز كشف الكذب بأعلى صوتها !