مشاهدة النسخة كاملة : اليوم ذكري وفاةالزعيم جمال عبد الناصر


Dr \ Mohammed Saeed
28-09-2012, 07:30 PM
جمال عبد الناصر حسين سلطان على عبد النبي (15 يناير 1918 - 28 سبتمبر 1970). هو ثاني رؤساء مصر. تولى السلطة من سنة 1954، بعد الرئيس محمد نجيب، إلى وفاته سنة 1970. وهو أحد قادة ثورة 23 يوليو 1952، ومن أهم نتائج الثورة هي خلع الملك فاروق عن الحكم، وبدء عهد جديد من التمدن في مصر والاهتمام بالقومية العربية والتي تضمنت فترة قصيرة من الوحدة بين مصر وسوريا ما بين سنتي 1958 و 1961، والتي عرفت باسم الجمهورية العربية المتحدة. كما أن عبد الناصر شجع عدد من الثورات في أقطار الوطن العربي وعدد من الدول الأخرى في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية. ولقد كان لعبد الناصر دور قيادي وأساسي في تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية في سنة 1964 وحركة عدم الانحياز الدولية.
يعتبر عبد الناصر من أهم الشخصيات السياسية في الوطن العربي وفي العالم النامي للقرن العشرين والتي أثرت تأثيرا كبيرا في المسار السياسي العالمي. عرف عن عبد الناصر قوميته وانتماؤه للوطن العربي، وأصبحت أفكاره مذهبا سياسيا سمي تيمنا باسمه وهو "الفكر الناصري" والذي اكتسب الكثير من المؤيدين في الوطن العربي خلال فترة الخمسينيات والستينيات. وبالرغم من أن صورة جمال عبد الناصر كقائد اهتزت إبان نكسة 67 إلا أنه ما زال يحظى بشعبية وتأييد بين كثير من مؤيديه، والذين يعتبرونه "رمزا للكرامة والحرية العربية ضد استبداد الاستعمار وطغيان الاحتلال". توفي سنة 1970، وكانت جنازته ضخمة خرجت فيها أغلب ال***يات العربية حزنا على رحيله.

نشأته


الرئيس جمال عبد الناصر في الصغر
ولد جمال عبد الناصر بالأسكندرية قبيل أحداث ثورة 1919 التي هزّت مصر،[1] وحركت وجدان المصريين، ألهبت مشاعر الثورة والوطنية في قلوبهم، وبعثت روح المقاومة ضد المستعمرين. وهو من اصول صعيديه فكان به حميه الرجل الغيور المتغلب عليه عادات وتقاليد المجتمع المصري الطيب العريق وكان أبوه حسين عبد الناصر خليل سلطان قد انتقل من قريته بني مر بمحافظة أسيوط؛ ليعمل وكيلا لمكتب بريد باكوس بالإسكندرية، وقد تزوج من السيدة "فهيمة" ابنة "محمد حماد" تاجر الفحم المعروف في المدينة.
وفي منزل والده- رقم 12 "شارع الدكتور قنواتي"- بحي باكوس ولد في (15 يناير 1918). وقد تحول هذا المنزل الآن إلي متحف يضم ممتلكات جمال عبد الناصر في بدايه حياته. وكان والده دائم الترحال والانتقال من بلدة إلى أخرى؛ نظراً لطبيعة وظيفته التي كانت تجعله لا يستقر كثيرا في مكان.
[عدل]جمال في بيت عمه
و لم يكد يبلغ الثامنة من عمره حتى تُوفيت أمه في (18 رمضان 1344 هـ / 2 أبريل 1926) وهي تضع مولودها الرابع "شوقي" بعد أخوته الليثي وعز العرب، وكان عمه "خليل"، الذي يعمل موظفا بالأوقاف في القاهرة متزوجاً منذ فترة، ولكنه لم يرزق بأبناء، فوجد في أبناء أخيه أبوته المفتقدة وحنينه الدائم إلى الأبناء؛ فأخذهم معه إلى القاهرة؛ ليقيموا معه حيث يوفر لهم الرعاية والاستقرار بعد وفاة أمهم.
وبعد أكثر من سبع سنوات على وفاة السيدة "فهيمة" تزوج الوالد عبد الناصر من السيدة "عنايات مصطفى" في مدينة السويس وذلك سنة 1933، ثم ما لبث أن تم نقله إلى القاهرة ليصبح مأمورا للبريد في حي الخرنفش بين الأزبكية والعباسية؛ حيث استأجر بيتا يملكه أحد اليهود المصريين، فانتقل مع إخوته للعيش مع أبيهم. بعد أن تم نقل عمه "خليل" إلى إحدى القرى بالمحلة الكبرى، وكان في ذلك الوقت طالبًا في الصف الأول الثانوي. وكان ذلك في سن 12 سنة.
[عدل]زواجه


الرئيس جمال عبدالناصر في شبابه
وفي 29 يونيو 1944 تزوج جمال عبد الناصر من تحية محمد كاظم – ابنة تاجر من رعايا إيران – كان قد تعرف على عائلتها عن طريق عمه خليل حسين، وقد أنجب ابنتيه هدى ومنى وثلاثة أبناء هم خالد (على اسم أخي تحية المتوفي خالد) وعبد الحكيم (على اسم عبد الحكيم عامر صديق عمره) وعبد الحميد. لعبت تحية دوراً هاماً في حياته خاصة في مرحلة الإعداد للثورة واستكمال خلايا تنظيم الضباط الأحرار، فقد تحملت أعباء أسرته الصغيرة - هدى ومنى - عندما كان في حرب فلسطين 1948، كما ساعدته في إخفاء السلاح حين كان يدرب الفدائيين المصريين للعمل ضد القاعدة البريطانية في قناة السويس في 1951، 1952.
[عدل]جمال في حياته العسكرية
بعد حصوله على شهادة الثانوية من مدرسة النهضة المصرية بالقاهرة(في عام 1356 هـ / 1937)، كان يتوق إلى دراسة الحقوق، ولكنه ما لبث أن قرر دخول الكلية الحربية، بعد أن قضى بضعة أشهر في دراسة الحقوق. دخل الكلية الحربية، ولم يكن طلاب الكلية يتجاوزن 90 طالبا. وبعد تخرجه في الكلية الحربية (عام 1357 هـ / 1938) التحق بالكتيبة الثالثة بنادق، وتم نقله إلى "منقباد" بأسيوط؛ حيث التقى بأنور السادات وزكريا محيي الدين.
وفي سنة (1358هـ / 1939) تم نقله إلى الإسكندرية، وهناك تعرف على عبد الحكيم عامر، الذي كان قد تخرج في الدفعة التالية له من الكلية الحربية، وفي عام 1942 تم نقله إلى معسكر العلمين، وما لبث أن نُقل إلى السودان ومعه عامر.
وعندما عاد من السودان تم تعيينه مدرسا بالكلية الحربية، والتحق بكلية أركان الحرب؛ فالتقى خلال دراسته بزملائه الذين أسس معهم "تنظيم الضباط الأحرار".
[عدل]الثوار في حرب فلسطين

كانت الفترة ما بين 1945و1947 هي البداية الحقيقية لتكوين نواة تنظيم الضباط الأحرار؛ فقد كان معظم الضباط، الذين أصبحوا- فيما بعد "اللجنة التنفيذية للضباط الأحرار"، يعملون في العديد من الوحدات القريبة من القاهرة، وكانت تربطهم علاقات قوية بزملائهم؛ فكسبوا من بينهم مؤيدين لهم.
وكانت حرب 1948 هي الشرارة التي فجّرت عزم هؤلاء الضباط على الثورة. وفي تلك الأثناء كان كثير من هؤلاء الضباط منخرطين بالفعل في حرب فلسطين.
[عدل]نشأة تنظيم الضباط الأحرار

المقال الرئيسي: حركة الضباط الأحرار
وفي صيف 1949 نضجت فكرة إنشاء تنظيم ثوري سري في الجيش، وتشكلت لجنة تأسيسية ضمت في بدايتها خمسة أعضاء فقط، هم: جمال عبد الناصر، وكمال الدين حسين، وحسن إبراهيم، وخالد محيي الدين، وعبد المنعم عبد الرءوف، ثم زيدت بعد ذلك إلى عشرة، بعد أن انضم إليها كل من: أنور السادات، وعبد الحكيم عامر، وعبد اللطيف البغدادي، وزكريا محيي الدين، وجمال سالم. وظل خارج اللجنة كل من: ثروت عكاشة، وعلي صبري، ويوسف منصور صديق.


الشيخ محمد فرغلي (يمين), جمال عبد الناصر, (وسط), محمد حامد أبو النصر, (يسار)
وفي ذلك الوقت تم تعيين جمال عبد الناصر مدرسا في كلية أركان الحرب، ومنحه رتبة بكباشي (مقدم)، بعد حصوله على دبلوم أركان الحرب العام 1951 في أعقاب عودته من حرب فلسطين، وكان قد حوصر هو ومجموعة من رفاقه في "الفالوجة" أكثر من أربعة أشهر، وبلغ عدد الغارات الجوية عليها أثناء الحصار 220 غارة. عاد بعد أن رأى بعينه الموت يحصد أرواح جنوده وزملائه، الذين رفضوا الاستسلام لليهود، وقاوموا برغم الحصار العنيف والإمكانات المحدودة، وقاتلوا بفدائية نادرة وبطولة فريدة؛ حتى تم رفع الحصار في جمادى الآخرة 1368 هـ / مارس 1949.
دخل دورات خارج مصر منها دورة السلاح أو الصنف في بريطانيا، مما أتاح له التعرف على الحياة الغربية والتأثر بمنجزاتها. كما كان دائم التأثر بالأحداث الدولية وبالواقع العربي وأحداثه السياسية وتداعيات الحرب العالمية الثانية وانقلاب بكر صدقي باشا كأول انقلاب عسكري في الوطن العربي في العراق سنة 1936. وثورة رشيد عالي الكيلاني في العراق ضد الإنجليز والحكومة الموالية لهم سنة 1941.وتأميم مصدق لنفط إيران سنة 1951. والثورات العربية ضد المحتل مثل الثورة التونسية والثورة الليبية. كما أعجب بحركة الإخوان المسلمين ثم ما لبث أن توصل إلى رأي بأن لا جدوى من أحزاب دينية في وطن عربي يوجد فيه أعراق وطوائف وأديان مختلفة.[بحاجة لمصدر]
[عدل]ثورة 23 يوليو / تموز وقيام الجمهورية

مقال تفصيلي :ثورة 23 يوليو


الرئيس جمال عبدالناصر مع الرئيس محمد نجيب
بعد سلسلة من الإخفاقات التي واجهها الملك داخليا وخارجيا وخصوصا تخبطه في علاقاته أثناء الحرب العالمية الثانية بين دول المحور والحلفاء، مما زعزع موقف مصر كثيرا وأدى إلى إنشاء ثاني أكبر قاعدة بريطانية في المنطقة في السويس "بعد الحبانية في الفلوجة في العراق ". وكذلك موقفه في حرب 1948 التي خسر فيها الحرب. وقبل ذلك كانت الدعوات والضغوطات داخليا وعربيا تحث قادة الجيش على لعب دورا في إصلاح الأوضاع المصرية، منها ما كانت تبثه محطة إذاعة برلين العربية إبان الحرب العالمية الثانية والتي كانت تحت تصرف كل من الشخصية الوطنية العراقية رشيد عالي الكيلاني ومفتي القدس أمين الحسيني، وأخذ الكيلاني بعد أن نجح في العراق سنة 1941 بإحداث أول ثورة تحررية في الوطن العربي ضد الإنجليز ذات أبعاد قومية تنادي بوحدة الأقطار العربية أطلق التصريحات والبيانات للقادة والجيوش العربية بضرورة الانتفاض ضد الهيمنة البريطانية والفرنسية. وحث الجيش المصري على الثورة ضد المستعمر الذي يدعم النظام الملكي منبهين من خطر المخططات الأجنبية لمنح فلسطين لليهود، وخص الجيش المصري بخطاب يحثه على مقاومة الإنجليز من خلال دعم وتأييد الالمان ودول المحور. وبعد مهادنة الملك فاروق للانجليز أصدر الكيلاني بيانا يحث الجيش المصري بالانتفاض على الملك ولقيت دعوة الكيلاني التفهم والترحيب لدى القادة العسكريين المصريين.[بحاجة لمصدر] وكانت لطروحاته وشعاراته الثورية والتحررية من خلال إذاعة برلين العربية الأثر في نفوس ثوار مصر بالاطاحة بالملك فاروق في حركة يوليو/ تموز 1952، لاسيما بعد أن تعمق هذا الاحساس بعد حرب 1948.
و في 23 يوليو 1952 قامت الثورة، ولم تلقَ مقاومة تذكر، ولم يسقط في تلك الليلة سوى ضحيتين فقط، هما الجنديان اللذان قتلا عند اقتحام مبنى القيادة العامة. وكان الضباط الأحرار قد اختاروا محمد نجيب رئيسا لحركتهم، وذلك لما يتمتع به من احترام وتقدير ضباط الجيش؛ وذلك لسمعته الطيبة وحسه الوطني، فضلا عن كونه يمثل رتبة عالية في الجيش، وهو ما يدعم الثورة ويكسبها تأييدا كبيرا سواء من جانب الضباط، أو من جانب جماهير الشعب.
وكان عبد الناصر هو الرئيس الفعلي للجنة التأسيسية للضباط الأحرار؛ ومن ثم فقد نشأ صراع شديد على السلطة بينه وبين محمد نجيب، ما لبث أن أنهاه عبد الناصر لصالحه في (17 ربيع الأول 1374 هـ / 14 نوفمبر 1954)، بعد أن اعتقل محمد نجيب، وحدد إقامته في منزله، وانفرد وحده بالسلطة.
و استطاع أن يعقد اتفاقية مع بريطانيا لجلاء قواتها عن مصر وذلك في 19 أكتوبر 1954، وذلك بعد أن اتفقت مصر وبريطانيا على أن يتم منح السودان الاستقلال.
في العام 1958 أقام وحدة اندماجية مع سوريا، وسميت الدولة الوليدة بالجمهورية العربية المتحدة، إلا أن هذه الوحدة لم تدم طويلاً، حيث حدث انقلاب في الإقليم السوري في سبتمبر من سنة 1961 أدى إلى إعلان الانفصال ثم تم عقد معاهدة وحدة متأنية مع العراق وسوريا سنة 1964 إلا أن وفاة الرئيس العراقي المشير عبد السلام عارف سنة 1966 ثم حرب 1967 حالت دون تحقيق الوحدة. علما أن مصر استمرت في تبني اسم "الجمهورية العربية المتحدة" وذلك لغاية سنة 1971 أي إلى ما بعد رحيل عبد الناصر بسنة.
بعد حرب حرب 1967 كما سميت في إسرائيل والغرب أو النكسة كما عرفت عند العرب، خرج عبدالناصر على الجماهير طالباً التنحي من منصبه، إلا أنه خرجت مظاهرات في العديد من مدن مصر وخصوصا في القاهرة طالبته بعدم التنحي عن رئاسة الجمهورية.
في عام 1968 خرجت مظاهرات في الجامعات المصرية تطالب بمحاسبة المسؤولين عن النكسة، فأصدر عبد الناصر بيان 30 مارس، الذي يعتبره المستشار طارق البشري بدايةً لمرحلةٍ جديدة في مسار الثورة بدأت تمهّد لإنشاء مؤسسات تساعد على تغيير بنية الجمهورية لتخرج مصر رويداً رويداً من قبضة الدولة الشمولية.[2] إلا أن تلك الخطوات لم تستمر نظراً لوفاته عام 1970 وتغيّر رؤى من قدموا من بعده.
[عدل]من إنجازاته



ناصر مع خروشوف في تحويل مجرى النيل
وافق على مطلب السوريين بالوحدة مع مصر في الجمهورية العربية المتحدة، والتي لم تستمر أكثر من ثلاث سنين تحت اسم الجمهورية العربية المتحدة (1958-1961) وسط مؤامرات دولية وعربية لإجهاضها.
استجاب لدعوة العراق لتحقيق أضخم إنجاز وحدوي مع العراق وسوريا بعد تولي الرئيس العراقي المشير عبد السلام عارف رئاسة الجمهورية العراقية بما يسمى باتفاق 16 أبريل 1964.
قام بتأميم قناة السويس وإنشاء السد العالي على نهر النيل.
قام بانشاء بحيرة ناصر وهي أكبر بحيرة صناعية في العالم.
تأسيسه منظمة عدم الانحياز مع الرئيس اليوغوسلافي تيتو والإندونيسي سوكارنو والهندي نهرو.
تأميم البنوك الخاصة والأجنبية العاملة في مصر.
قوانين الإصلاح الزراعي وتحديد الملكية الزراعية والتي بموجبها صار فلاحو مصر يمتلكون للمرة الأولى الأرض التي يفلحونها ويعملون عليها وتم تحديد ملكيات الاقطاعيين بمئتي فدان فقط.
إنشاء التليفزيون المصري (1960)
قوانين يوليو الاشتراكية (1961)
إبرام اتفاقية الجلاء مع بريطانيا العام 1954، والتي بموجبها تم جلاء آخر جندي بريطاني عن قناة السويس ومصر كلها في الثامن عشر من يونيو 1956.
بناء إستاد القاهرة الرياضي بمدينة نصر(ستاد ناصر سابقاً).
إنشاء كورنيش النيل.
إنشاء برج القاهرة
إنشاء معرض القاهرة الدولي للكتاب.
التوسع في التعليم المجاني على كل المراحل.
التوسع المطرد في مجال الصناعات التحويلية حيث انشأ أكثر من 3600 مصنع.
إنشاء التنظيم الطليعي.
جلاء القوات البريطانية مصر في 19 أكتوبر 1954.
يقول د. علي الجربتلي المنتمي إلى المدرسة الليبرالية في الاقتصاد: "في عهد عبد الناصر، قامت الثورة باستصلاح 920 الف فدان، وتحويل نصف مليون فدان من ري الحياض إلى الري الدائم". ما يصل بنا إلى مساحة مليون وأربعمائة ألف فدان.


عبد الناصر يخطب في الجماهير في حمص, 1961
يضيف د. جربتلي "فيما يتعلق بالقطاع الصناعي، حدث تغيير جذري في الدخل والإنتاج القومي، فقد زادت قيمة الإنتاج الصناعي بالاسعار الجارية من 314 مليون جنيه سنة 1952 إلى 1140 مليون جنيه سنة 1965 ووصلت إلى 1635 مليون سنة 1970 وزادت قيمة البترول من 34 مليون جنيه سنة 1952 إلى 133 مليون سنة 1970، ناهيك عن وفرة الطاقة الكهربائية، خصوصا بعد بناء السد العالي"
أما د. إسماعيل صبري عبد الله الذي تولى وزارة التخطيط الاقتصادي في عهد السادات فيقول "أن الإنتاج الصناعي كان لا يزيد عن 282 مليون جنيه سنة 1952 وبلغ 2424 مليون جنيه سنة 1970, مسجلا نموا بمعدل 11.4% سنويا، ووصلت مساهمته في الدخل القومي إلى 22% سنة 1970 مقابل 9% سنة 1952,ووفرت الدولة طاقة كهربائية ضخمة ورخيصة، وزاد الإنتاج من 991 مليون كيلو وات/ساعة إلى 8113 مليون كيلو وات/ساعة." ويقول د. صبري "إن الثورة جاوزت نسبة 75% في الاستيعاب لمرحلة التعليم الالزامي، وارتفع عدد تلاميذ المرحلة الابتدائية من 1.6 مليون إلى 3.8 مليون، وعدد تلاميذ المدارس الاعدادية والثانوية من 250 الف إلى 1.500.000 وعدد طلاب الجامعات من 40 الف إلى 213 الف".
[عدل]مساندة للحركات الثورية في الوطن العربي



عبد الناصر مع الرئيسين العراقي عبد السلام عارف والجزائري أحمد بن بلة
اعتبر الرئيس ناصر من أبرز الزعماء المنادين بالوحدة العربية وهذا هو الشعور السائد يومذاك بين معظم الشعوب العربية. في كان "مؤتمر باندونج" سنة 1955 نقطة انطلاق عبدالناصر إلى العالم الخارجي.
دعم الرئيس عبد الناصر القضية الفلسطينية وساهم شخصيا في حرب سنة 1948 وجرح فيها. وعند توليه الرئاسة اعتبر القضية الفلسطينية من أولوياته لأسباب عديدة منها مبدئية ومنها إستراتيجية تتعلق بكون قيام دولة معادية على حدود مصر سيسبب خرقا للأمن الوطني المصري. كما أن قيام دولة إسرائيل في موقعها في فلسطين يسبب قطع خطوط الاتصال التجاري والجماهيري مع المحيط العربي خصوصا الكتلتين المؤثرتين الشام والعراق لذلك كان يرى قيام وحدة إما مع العراق أو سوريا أو مع كليهما.
وكان لعبد الناصر دور بارز في مساندة ثورة الجزائر وتبني قضية تحرير الشعب الجزائري في المحافل الدولية، وسعى كذلك إلى تحقيق الوحدة العربية؛ فكانت تجربة الوحدة بين مصر وسوريا في فبراير 1958 تحت اسم الجمهورية العربية المتحدة، وقد تولى هو رئاستها بعد أن تنازل الرئيس السوري شكري القوتلي له عن الحكم، إلا أنها لم تستمر أكثر من ثلاث سنوات.
كما ساند عبد الناصر الثورة العسكرية التي قام بها ثوار الجيش بزعامة المشير عبد الله السلال في اليمن بسنة 1962 ضد الحكم الإمامي الملكي حيث أرسل عبد الناصر نحو 70 ألف جندي مصري إلى اليمن لمقاومة النظام الملكي الذي لقي دعما من المملكة العربية السعودية. كما أيد حركة تموز 1958 الثورية في العراق التي قادها الجيش العراقي بمؤازرة القوى السياسية المؤتلفة في جبهة الاتحاد الوطني للاطاحة بالحكم الملكي في 14 تموز 1958.
[عدل]الاتجاه نحو التصنيع

شهدت مصر في الفترة من مطلع الستينيات إلى ما قبل النكسة نهضة اقتصادية وصناعية كبيرة، بعد أن بدأت الدولة اتجاها جديدا نحو السيطرة على مصادر الإنتاج ووسائله، من خلال التوسع في تأميم البنوك والشركات والمصانع الكبرى، وإنشاء عدد من المشروعات الصناعية الضخمة، وقد اهتم عبد الناصر بإنشاء المدارس والمستشفيات، وتوفير فرص العمل لأبناء الشعب، وتوَّج ذلك كله ببناء السد العالي الذي يُعد أهم وأعظم إنجازاته على الإطلاق؛ حيث حمى مصر من أخطار الفيضانات، كما أدى إلى زيادة الرقعة الزراعية بنحو مليون فدان، بالإضافة إلى ما تميز به باعتباره المصدر الأول لتوليد الكهرباء في مصر، وهو ما يوفر الطاقة اللازمة للمصانع والمشروعات الصناعية الكبرى.
[عدل]محاولة الاغتيال وتبعاتها




خطاب عبد الناصر في الإسكندرية ويسمع به طلقات الرصاص
تعرض لمحاولة اغتيال في 26 أكتوبر1954م. عندما كان يلقي خطبة جماهيرية في ميدان المنشية بمدينة الإسكندرية الساحلية في احتفال أقيم تكريماً له ولزملائه بمناسبة اتفاقية الجلاء، حيث ألقيت عليه ثمان رصاصات لم تصبه أيا منها لكنها أصابت الوزير السوداني "ميرغني حمزة" وسكرتير هيئة التحرير بالإسكندرية "أحمد بدر" الذي كان يقف إلى جانب جمال عبد الناصر، وألقي القبض علي مطلق الرصاص، الذي تبين لاحقا أنه ينتمي الي تنظيم الاخوان المسلمين.[3].
ما لبث أن اصطدم بجميع الناشطين السياسيين وعلى رأسهم الشيوعيون وجماعة الإخوان المسلمين، والأخيرة التي صدر قرار في 13 يناير 1954 يقضي بحلها وحظر نشاطها.[4][5] وألقت الدولة المصرية آنذاك القبض علي الآلاف من أعضاء تلك الجماعات، وأجريت لهم محاكمات عسكرية وحكم بالإعدام على عدد منهم. وامتدت المواجهات إلى النقابات المختلفة؛ فقد تم حلّ مجلس نقابة المحامين ٰالمصرية بتاريخ 26 ديسمبر 1954، ثم تلتها نقابة الصحفيين المصرية في العام 1955.[6] كما ألغيت الحياة النيابية والحزبية ووحدت التيارات في الاتحاد القومي عام 1959، ثم الاتحاد الاشتراكي بسنة 1962.
[عدل]أحداث الستينات



عبد الحكيم عامر
في عام 196 حدث الإنصفال عن سوريا وتفكيك الجمهورية العربية المتحدة أثر الإنقلاب الذي قام به عبد الحميد السراج في سوريا نتيجة لقوانين الإصلاح الزراعي وتحديد الملكية الذي أصر عبد الناصر علي تطبيقه في سوريا مثل مصر مما اغضب الاقطاعيين والأثرياء
في 26 سبتمبر 1962 أرسل الرئيس عبد الناصر القوات المسلحة المصرية إلى اليمن لدعم الثورة اليمنية التي قامت على غرار الثورة المصرية، وأيدت السعودية الإمام اليمني المخلوع خوفا من امتداد الثورة إليها. وهو ما أدى إلى توتر العلاقات المصرية السعودية، ويقول بعض المراقبين "بان ذلك كان له أثره السيئ في استنزاف موارد مصر وإضعاف قوتها العسكرية، وكانت أبرز عواقبه الوخيمة تلك الهزيمة العسكرية الفادحة التي منيت بها القوات المسلحة في نكسة 1967".
في يونيو 1967 حدثت نكسة يونيو عندما قصف سلاح الطيران الإسرائيلي جميع المطارات العسكرية لدول الطوق واستطاع تدمير سلاح الطيران المصري على الأرض، وقتل آلاف من الجنود المصريين في انسحاب الجيش غير المخطط له من سيناء والذي أصدره قائد الجيش عبد الحكيم عامر، مما أدى إلى سقوط شبه جزيرة سيناء والضفة الغربية وقطاع غزة ومرتفعات الجولان في يد إسرائيل في غضون ستة أيام
لمزيد من المعلومات، راجع حرب 1967.
في 14 سبتمبر 1967 أنتحر عبد الحكيم عامر او كما قيل ان جمال عبد الناصر هو الذي قتله بعد ان وضعه قيد الأقامة الجبرية نتيجة لنكسة يونيو وإحتلال سيناء لشبة جزيرة سيناء كاملة
[عدل]حرب الإستنزاف

حرب الاستنزاف او حرب الألف يوم هي الحرب التي بداها جمال عبد الناصر بعد نكسة يونيو وهي من 3 مراحل
المرحلة الأولي : مرحلة الصمود وهي التي بدأت من يوم 1 يوليو 1967 بمعركة رأس العش
المرحلة الثانية: مرحلة الدفاع النشط أو المواجهة وهي التي بدأت من يوم 8 سبتمبر 1968
المرحلة الثالثة: مرحلة التحدي والردع أو الاستنزاف وهي التي بدات فبراير 1969 وحتي مبادرة كروجرز لوقف إطلاق النار في 19 يونيو 1970
مقال تفصيلي :حرب الاستنزاف
[عدل]وفاته

آخر مهام عبد الناصر كان الوساطة لإيقاف أحداث أيلول الأسود بالأردن بين الحكومة الأردنية والمنظمات الفلسطينية في قمة القاهرة في 26 إلى 28 سبتمبر 1970. حيث عاد من مطار القاهرة بعد أن ودع صباح السالم الصباح أمير الكويت. عندما داهمته نوبة قلبية بعد ذلك، وأعلن عن وفاته في 28 سبتمبر 1970 عن عمر 52 عاما بعد 18 عاماً قضاها في رئاسة مصر، ليتولى الحكم من بعده نائبه محمد أنور السادات[7].



http://sphotos-d.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-
ash4/419436_467254629986217_1334335254_n.jpg

http://sphotos-h.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-
snc6/247759_472198349468123_272582963_n.jpg


http://sphotos-h.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-
ash4/303841_472055916149033_479744722_n.jpg


http://sphotos-f.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-
ash3/561633_425498584164896_438379688_n.jpg


http://sphotos-b.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-
prn1/66115_425491644165590_1433868576_n.jpg


http://sphotos-b.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-
ash3/548576_425421967505891_1130242963_n.jpg


http://sphotos-f.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-
prn1/426211_425337904180964_737473943_n.jpg

http://sphotos-d.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-
prn1/36309_425230287525059_58930152_n.jpg

http://sphotos-a.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/303979_425105210870900_1900635009_n.jpg

http://sphotos-f.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/487493_425101584204596_2140248323_n.jpg

http://sphotos-g.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-prn1/485683_425098877538200_1024362972_n.jpg

http://sphotos-g.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/3684_425097757538312_1543208958_n.jpg

http://sphotos-e.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/408183_425094650871956_1706073615_n.jpg

http://sphotos-d.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/183530_425085800872841_1463788293_n.jpg

من المؤكد انه اخطا واصاب فهو بشر مثلنا فجميعنا يخطى ويصيب فله ما له وعليه ما عليه

Dr \ Mohammed Saeed
28-09-2012, 07:39 PM
1- من اول رئيس عربى جمع القران مسموعا بصوت كبار القراء (جمال عبد الناصر)
2- ماعدد المساحد التى بنيت منذ عهد عمرو الى عهد جمال (احدى عشرة الاف مسجد)
3- ماعدد المساجد التى بنيت فى عهد جمال (18عاما ) (عشرة الاف مسجد )
4- من اول رئيس فى العالم الاسلامى انشأ محطة خاصة للقرآن الكريم) ( جمال عبد الناصر )
5- من جعل مادة التربية الدينية ( مادة إجبارية ) يتوقف عليها النجاح أو الرسوب (جمال )
6- فى عهد من تم تطوير الأزهر الشريف وتحويله لجامعة عصرية تدرس فيها العلوم الطبيعية بجانب العلوم الدينية (جمال عبدالناصر )
7- من أنشأ مدينة البعوث الإسلامية التى كان ومازال يدرس فيها عشرات الآلاف من الطلاب المسلمين على مساحة ثلاثين فداناً تضم طلاباً قادمين من سبعين دولة إسلامية يتعلمون في الأزهر مجانا ويقيمون فى مصر إقامة كاملة مجانا أيضا (جمال عبد الناصر)
8- فى عهد من تم ترجمة القرآن الكريم إلى كل لغات العالم (جمال عبدالناصر)
9- فى عهد من تم تنظيم مسابقات تحفيظ القرآن الكريم على مستوى الجمهورية ، والعالم العربى ، والعالم الاسلامى ، وكان الرئيس عبد الناصر يوزع بنفسه الجوائز على حفظة القرآن . (جمال عبد الناصر)
10- فى عهد من تم وضع موسوعة جمال عبد الناصر للفقه الإسلامى والتى ضمت كل علوم وفقه الدين الحنيف فى عشرات المجلدات وتم توزيعها فى العالم كله. (جمال عبدالناصر
11- فى عهد من تم بناء آلاف المعاهد الأزهرية والدينية فى مصر وتم افتتاح فروع لجامعة الأزهر فى العديد من الدول الإسلامية (جمال عبدالناصر)

12- من ساند كل الدول العربية والإسلامية فى كفاحها ضد الإستعمار. (جمال عبدالناصر)
13- من كان أكثر حاكم عربى ومسلم حريص على الإسلام ونشر روح الدين الحنيف فى العدالة الاجتماعية والمساواة بين الناس (جمال عبد الناصر)]

14- من- سجلت بعثات نشر الإسلام فى أفريقيا وأسيا فى عهد أعلى نسب دخول فى الدين الإسلامى فى التاريخ ، حيث بلغ عدد الذين اختاروا الإسلام دينا بفضل بعثات الأزهر فى عهده 7 أشخاص من كل 10 أشخاص وهى نسب غير مسبوقة و غير ملحوقة فى التاريخ حسب إحصائيات مجلس الكنائس العالم (جمال عبد الناصر)
15- في عهد من صدر قانون بتحريم القمار ومنعه ، كما أصدر عبد الناصر قرارات بإغلاق كل المحافل الماسونية ونوادى الروتارى والمحافل البهائية ، كما تم إلغاء تراخيص العمل الممنوحة للنسوة العاملات بالدعارة التى كانت مقننة فى العهد الملكى وتدفع العاهرات عنها ضرائب للحكومة مقابل الحصول على رخصة العمل والكشف الطبى (جمال عبد الناصر
16- فى عهد من وصلت الفتاة لأول مرة إلى التعليم الديني كما تم افتتاح معاهد أزهرية للفتيات، وأقيمت مسابقات عديدة في كل المدن لتحفيظ القرآن الكريم، وطبعت ملايين النسخ من القرآن الكريم ، وأهديت إلى البلاد الإسلامية وأوفدت البعثات للتعريف بالإسلام في كل أفريقيا و أسيا ، كما تمت طباعة كل كتب التراث الإسلامية في مطابع الدولة طبعات شعبية لتكون في متناول الجميع، فيما تم تسجيل المصحف المرتل لأول مرة بأصوات كبار المقرئين وتم توزيعه على أوسع نطاق فى كل أنحاء العالم (جمال عبدالناصر)

17- توفى الرئيس جمال عبد الناصر يوم الأثنين 28 سبتمبر 1970 والذى يوافق هجريا يوم 27 رجب 1390، صعدت روح الرئيس جمال عبد الناصر الطاهرة إلى بارئها فى ذكرى يوم الإسراء والمعراج ، وهو يوم فضله الدينى عظيم ومعروف للكافة
s

aymaan noor
28-09-2012, 07:43 PM
في عصر هذا الديكتاتور

تساوي الفقير والغني
تساوت الفرصة في التعليم والعلاج والسكن والدواء والرغيف
فى عصر هذا الديكتاتور
تم نزع احتلالين الاحتلال الملكى الرجعى بالغاء الملكية واقامة الجمهورية والاحتلال الانجليزى ومعاهدة الجلاء
في عصر هذا الديكتاتور
بنينا السد العالي ومجمع الحديد والصلب ومصنع الألمونيوم وغيرها من المشاريع الصناعية التي كانت بمثابة خيال علمي بالنسبة لمجتمع زراعي
في عصر هذا الديكتاتور
أممنا قناة السويس وفعلنا ما نريد
فى عصر هذا الديكتاتور
بناء التلفزيون المصرى واستاد ناصر الرياضى القاهرة حاليا وبرج القاهرة وكثير من معالم القاهرة حاليا التى نتغنى بها
في عصر هذا الديكتاتور
قامت الوحدة العربية في أزهي صورها وصار ما يجري في مراكش يشعر به أهل البحرين
في عصر هذا الديكتاتور
قامت حركة ثقافية وفنية وأدبية مازالنا نعيش علي عطرها ونتنفس عبيرها حتي الأن
في عصر هذا الديكتاتور
تمكن العرب من إيصال كلمتهم لشتي بقاع الأرض وفرض الإحترام علي الجميع
في عصر هذا الديكتاتور
وصلنا لمعدل تنمية يكاد يصل لمعدل التنمية الياباني والألماني في وقت من الأوقات
في عصر هذا الديكتاتور
قامت حركات التحرر العربية والإفريقية بدعم ناصري وحازت جميعها علي ما تريد
في عصر هذا الديكتاتور
رأينا الزعيم الذي له القدرة علي التنحي وعلي تحمل المسئولية
فى عصر هذا الديكتاتور
الشعب المصرى يركب ولاول واخر مرة سيارة مصرية الصنع اسمها نصر
فى عصر هذا الديكتاتور
لاول اخر مرة بتاريخ مصر تحقيق فائض بالميزانية وبعد النكسة عام 1969 بواقع 46.9 مليون جنية
فى عصر هذا الديكتاتور
لاول مرة بالتاريخ المصرى اطلاق برنامج الصواريخ المصرية القاهر والظافر علم 61 كاحد انجازات سلاح المهام العسكرية الخاصة
في عصر هذا الديكتاتور
أقمنا دول العرب المدنية وشجعنا الحداثة
في عصر هذا الديكتاتور
سبعة من كل عشرة اسلمو بالعالم بفضل جهود الازهر ورعاية عبد الناصر نفسة لبعثات الازهر الخارجية (تقرير مجمع الكنائس العالمى 1974 )

كفي لم أعد أستطيع أن أكتب عن هذا الظلم الذي أوقعه علي رؤوسنا
إنه حقآ ديكتاتور القلوب

يمكن يكون فعلا ديكتاتور .........بس كمان زعيم وطنى ..حب بلده وكان صاحب مشروع ..

الله يرحمك يا ناصر - خدمت البلد

Dr \ Mohammed Saeed
28-09-2012, 08:03 PM
في عصر هذا الديكتاتور

تساوي الفقير والغني
تساوت الفرصة في التعليم والعلاج والسكن والدواء والرغيف
فى عصر هذا الديكتاتور
تم نزع احتلالين الاحتلال الملكى الرجعى بالغاء الملكية واقامة الجمهورية والاحتلال الانجليزى ومعاهدة الجلاء
في عصر هذا الديكتاتور
بنينا السد العالي ومجمع الحديد والصلب ومصنع الألمونيوم وغيرها من المشاريع الصناعية التي كانت بمثابة خيال علمي بالنسبة لمجتمع زراعي
في عصر هذا الديكتاتور
أممنا قناة السويس وفعلنا ما نريد
فى عصر هذا الديكتاتور
بناء التلفزيون المصرى واستاد ناصر الرياضى القاهرة حاليا وبرج القاهرة وكثير من معالم القاهرة حاليا التى نتغنى بها
في عصر هذا الديكتاتور
قامت الوحدة العربية في أزهي صورها وصار ما يجري في مراكش يشعر به أهل البحرين
في عصر هذا الديكتاتور
قامت حركة ثقافية وفنية وأدبية مازالنا نعيش علي عطرها ونتنفس عبيرها حتي الأن
في عصر هذا الديكتاتور
تمكن العرب من إيصال كلمتهم لشتي بقاع الأرض وفرض الإحترام علي الجميع
في عصر هذا الديكتاتور
وصلنا لمعدل تنمية يكاد يصل لمعدل التنمية الياباني والألماني في وقت من الأوقات
في عصر هذا الديكتاتور
قامت حركات التحرر العربية والإفريقية بدعم ناصري وحازت جميعها علي ما تريد
في عصر هذا الديكتاتور
رأينا الزعيم الذي له القدرة علي التنحي وعلي تحمل المسئولية
فى عصر هذا الديكتاتور
الشعب المصرى يركب ولاول واخر مرة سيارة مصرية الصنع اسمها نصر
فى عصر هذا الديكتاتور
لاول اخر مرة بتاريخ مصر تحقيق فائض بالميزانية وبعد النكسة عام 1969 بواقع 46.9 مليون جنية
فى عصر هذا الديكتاتور
لاول مرة بالتاريخ المصرى اطلاق برنامج الصواريخ المصرية القاهر والظافر علم 61 كاحد انجازات سلاح المهام العسكرية الخاصة
في عصر هذا الديكتاتور
أقمنا دول العرب المدنية وشجعنا الحداثة
في عصر هذا الديكتاتور
سبعة من كل عشرة اسلمو بالعالم بفضل جهود الازهر ورعاية عبد الناصر نفسة لبعثات الازهر الخارجية (تقرير مجمع الكنائس العالمى 1974 )

كفي لم أعد أستطيع أن أكتب عن هذا الظلم الذي أوقعه علي رؤوسنا
إنه حقآ ديكتاتور القلوب

يمكن يكون فعلا ديكتاتور .........بس كمان زعيم وطنى ..حب بلده وكان صاحب مشروع ..

الله يرحمك يا ناصر - خدمت البلد

الله يرحمه شكرا علي مرورك مش اراجوز بيمشي ورا غيره

أ/رضا عطيه
28-09-2012, 08:06 PM
كفي لم أعد أستطيع أن أكتب عن هذا الظلم الذي أوقعه علي رؤوسنا
إنه حقآ ديكتاتور القلوب




أستاذ أيمن - دكتور محمد


اللهم زيدكم نورا وحكمة

فلن يفلح الخليط الشامى التركى المتناثر بيننا الأن وبهجوم شرس فى عزلنا عن تاريخنا المجيد

الأتراك راحت وراحت أيامهم الأثمة على أيدى هذا البطل رحمة الله عليه ولن يتسللوا بيننا مرة أخرى حتى ولو جاءونا برسل من السماء فى ثياب المتدينيين الجدد

فلم تكن مصر يوما فى جفاف دينى ليعيدونا إلى مشاربهم الملثمة



جزاكم الله خيرا

Dr \ Mohammed Saeed
28-09-2012, 08:08 PM
كفي لم أعد أستطيع أن أكتب عن هذا الظلم الذي أوقعه علي رؤوسنا
إنه حقآ ديكتاتور القلوب




أستاذ أيمن - دكتور


اللهم زيدكم نورا وحكمة

فلن يفلح الخليط الشامى التركى المتناثر بيننا وبهجوم شرس فى عزلنا عن تاريخنا المجيد

الأتراك راحت وراحت أيامهم على أيدى هذا البطل رحمة الله عليه ولن يتسللوا بيننا مرة أخرى حتى ولو جاءونا برسل من السماء فى ثياب المتدينيين الجدد

فلم تكن مصر يوما فى جفاف دينى ليعيدونا إلى مشاربهم الملثمة


جزاكم الله خيرا



جزاك الله خيرا اخي الكريم فلن نسمح لقلة مندسة(وليس للكل) ان يتحكموا بنا ابدا لمجرد مظهرهم

Dr \ Mohammed Saeed
28-09-2012, 08:37 PM
عبدالناصر
عندما تولى الحكم فى مصر

1-الغاء تراخيص الدعاره
2- ترجمة القران بجميع اللغات وتوزيعها على العالم وقبل
السعوديه
3-تسجيل القران المرتل على اسطوانات وشرائط للمقرئين
4-عمل جوائز لحفظ القران وكان يوزعها بنفسه
5-انشاء 3600مسجد وارسال المشائخ ببعثات الى دول العالم خاصة جنوب افريقيا
6-اكثر من 70% من مسلمين جنوب افريقيا اسلموا من بعثات الرئاسه فى عهده
............
بالنسبه للمسيحيين
1_مفيش علاقه بين بطريرك و رئيس جمهوريه اقوى من علاقة عبد الناصر بالبابا كيرلس
2_بنى الكتدرائيه بمحبه شديده
3_ قلة الفتن الطائفيه فى عهده
.....
اقتصادياً
عبد الناصر ليه اخطاء...بس لا تنكر:
ان عبد الناصر ازال مجتمع النص فى الميه...و خلق العداله الاجتماعيه...
بعد ما كان 99.5% شغلين كالعبيد عند ال0.5% !!
و محدش يقدر يعارض التأميم...لولا التأميم مكنتش انت اتعلمت مجانى !
ولا كان فى تامين و معاشات !!

لولا عبد الناصر مكانش هيبقى فيه سد عالى ...اسأل على الفرق بين الاضاءه فى البيوت قبل السد العالى و بعد السد العالى...قبلها كانو بيشتغلو باللمبه الجاز...

الناس بتعارض عبد الناصر ....و ماشفوش العصر اللى قبله كان عامل ازاى...
بيقولو عبد الناصر ديكتاتور...و دا حقيقى بس لخوفه ع الشعب..
فى عهد الملك فاروق...كان فى مظاهره مضاده للنظام فى كوبرى الجامعه...فتحو عليهم الكوبرى و كلهم غرقوا !!...(حادثة كوبري عباس).
الناس عايزه تثبت انه كان ديكتاتور و كان معزب الشعب...
هو وقف ضد اللى عايزين يستخدمو البلد لحسابهم..زى الاخوان المسلمين...
فى جنازة عبد الناصر خرج الناس بدون حشد....جنازته كافيه انها تبقى دليل على حب الناس ليه فى ذلك الوقت.

aymaan noor
28-09-2012, 10:12 PM
جمال عبد الناصر في أوراق المخابرات الروسية

جمال عبد الناصر
رحل المغني وبقيت الأغنية

ترجمة وعرض
د . أحمد الخميسي

رحل عبد الناصر منذ اثنتي وأربعين سنة عن عالمنا ، لكن ذكراه لا تفارق قلب مصر ، ولا يني صوته القوي الشجاع يتردد في أجوائها . في ذكرى رحيله أريد أن أقدم للقراء جانبا لا يعرفه إلا القليلون ، أعني كيف كان الروس ينظرون إلي عبد الناصر وذلك من واقع كتاب أصدرته المخابرات الروسية . ولكن للبداية دعوني أقول إن ثمة شارعا جانبيا هادئا يمتد من وسط العاصمة الروسية كأنما بلا نهاية ، تغرقه أشجار البتولا بظلالها في الصيف ، وتغدو أرضه من الثلج في الشتاء بيضاء باهرة . شارع يغمغم في السكينة باسمه : جمال عبد الناصر. ومع أن تحولات الأعوام العشرين الأخيرة في روسيا قد غيرت حتى أسماء الشوارع التي أطلق عليها فيما مضى أسماء قادة الثورة ، إلا أن اليد التي عصفت لم تقترب – لسبب أو لآخر – من الشارع المصري الذي يفوح في كل الفصول بذلك الاسم العزيز
.
وقد عشق الروس جمال عبد الناصر عشقا خاصا ، كزعيم ، وكحدث تاريخي ، وقدموا لمصر خلال عشرة أعوام من علاقتهم بها أكثر مما أعطوه للصين على مدى ربع القرن ، وكان ذلك شعورا بقدر مصر وحجم الزعيم . وكانت المرة الوحيدة في تاريخ الاتحاد السوفيتي التي اجتمع فيها المكتب السياسي خلال أربع وعشرين ساعة عندما قام عبد الناصر بزيارته السرية إلي موسكو في 22 يناير 1970 ، وكان حينذاك مريضا ومنهكا ومعذبا بالرغبة في تحرير بلاده ، وطلب نقل صواريخ سام – 3 مع خبراء لتدريب المصريين عليها ، وكان معنى ذلك الوحيد أن السوفيت يتدخلون بأنفسهم وشكل مباشر وعسكري في الصراع في الشرق الأوسط ، فنشب نقاش حاد بين وزير الدفاع جريتشكو ورئيس الوزراء الكسي كوسوجين بصدد مطلبه ، وتدخل بريجنيف محتدا بقوله : " كفى نقاشا . إن علينا أن نتخذ قرار حاسما " ! وكان القرار لصالح مصر وعبد الناصر .
كانت لشخصية جمال عبد الناصر أثرها في تلك القرارات الاستثنائية ، والطارئة ، وكان ثمة شعور قوي بأنه زعيم ذو شعبية جارفة ، وبأن الثورة على حد قول المؤرخ الروسي كوفتونوفيتش : " ليست إحدى الهزات الاجتماعية الضخمة ، بل إحدى أهم أحداث القرن العشرين ، وإحدى أهم حلقات الثورة الوطنية المصرية " . وقد انتزع عبد الناصر من الروس هذا الإعجاب الغامر بالرغم من الخلافات الواضحة ، وهو إعجاب مازال قائما في نفوس الكثيرين ، يدفع البعض منهم من وقت لآخر للحديث عن هذا الزعيم . وفي حينه – عندما أثار السادات الأتربة لتلطيخ سمعة عبد الناصر - أدلي رجال المخابرات السوفيتية بتصريح واضح أكدوا فيه أن عبد الناصر لم يكن له أي حساب سري في أي من بنوك العالم وأن نزاهته فوق الشبهات . ومؤخرا سجل رجل المخابرات المعروف فاديم كيربتشنكو ذكرياته عن مصر وعن عبد الناصر والسادات في كتابه " المخابرات. وجوه وشخصيات" وفيه يقول الكاتب – وأنا أنقل بنص كلماته - :
" لقد كتبوا الكثير عن عبد الناصر ، وسوف يكتبون الكثير عنه . وقد برز عبد الناصر كزعيم سياسي وثوري بالضبط في الوقت الذي كانت فيه مصر والعالم العربي وأفريقيا بحاجة إلي مثل هذه الشخصية القادرة على قيادة النضال ضد الاستعمار والإقطاع والنظم الملكية المتعفنة .
عبد الناصر كان الرجل المنشود في اللحظة المناسبة .
بفضله تطورت العلاقات المصرية السوفيتية على صعيدي الصداقة والمنفعة المتبادلة ، ثم تطورت بعد ذلك علاقات الاتحاد السوفيتي بالعالم العربي كله . وهنا لابد من الإشارة إلي أن العلاقات السوفيتية – العربية كانت لسنوات طويلة عنصرا هاما في مجمل السياسة الدولية .
والحق أن شخصية عبد الناصر بحد ذاتها كانت تثير اهتمامي الكبير : وحاولت دائما أن أعرف عنه أقصى ما أستطيع . وربما أن عبد الناصر كان أحد آخر الثوار الرومانسيين في السياسة ، فقد كان يقدر دائما محدثيه الجديرين بالاحترام ، ويلتزم بكلمته ، ويؤمن بمستقبل شعبه السعيد .
وخلال سنوات عملي الطويلة في مصر – عشرة أعوام على فترتين – كان على أن أوقع الكثير من البرقيات والتقارير المرسلة إلي موسكو ، وكان جمال عبد الناصر موضوعها الرئيسي ، وحتى عندما غادر عبد الناصر عالمنا وأصبح السادات رئيسا لمصر كنت وأنا أقيم سياسة السادات أعود إلي شخصية عبد الناصر وأقارن بشكل دائم بين هاتين الشخصيتين .
وقد لا يكون من المفيد هنا في مجال ذكرياتي الشخصية أن أتعمق في مسألة من نوع الأهمية السياسية لعبد الناصر ، خاصة أنني على صعيد السياسة لن أقدم أية مفاجأة جديدة . وكل ما في الأمر أنني أريد أن أكرس عدة صفحات لملاحظاتي الخاصة التي ظلت عالقة في ذاكرتي ، لكي يستطيع القارئ أن يتخيل عبد الناصر ليس فقط كقائد وزعيم ، ولكن كشخص من لحم ودم .
وكنا – لسنوات طويلة خلال عملنا الحزبي والرسمي – حين نريد التأكيد على أهمية الشخص الاجتماعية نكتب : " المصالح الاجتماعية تعلو لديه على المصالح الذاتية " . ولعل هذه العبارة البيروقراطية التي تشبه الكليشيه هي أكثر العبارات التي تنطبق على عبد الناصر . فقد وعى مبكرا أهميته كقائد سياسي ، وأخضع نفسه بالكامل لخدمة مصر وحركة التحرر الوطني . وقد تمتع ناصر باحترام هائل في العالم العربي بأكمله ، وقد أحبه العرب من صميم قلوبهم وافتخروا به ، لأنه كان يجسد بالنسبة لهم في كل رقعة الأمل في مستقبل أفضل . وكانت صورة ناصر معلقة في كل أقطار العالم العربي داخل البيوت وعلى جدران المقاهي والأكشاك في الشوارع ، اللهم إلا إذا كانت صورة ناصر تهدد من يعلقها بالملاحقة والاعتقال . وقد أدهشني شخصيا ذلك الكم الهائل من صورة عبد الناصر في المملكة الليبية حينذاك ، وأيضا مشاعر التقدير والإعجاب به التي كان أصحابها يعربون عنها بقوة . وكنت قد قضيت عدة أيام في ليبيا في نوفمبر عام 1963 ، ووجدت أن كل كشك في سوق طرابلس يضع صورة كبيرة ملونة لعبد الناصر ، وعلى مقربة من صورة ناصر صورة صغيرة غير ملونة للملك إدريس السنوسي وهو أمر لابد أن الملك كان على علم به بطبيعة الحال .
لم يكن عبد الناصر يعبأ على الإطلاق براحته الشخصية ، أو باقتناء الأشياء ، وعلى وجه الخصوص لم يكن يهتم باكتناز المدخرات ، وعاش فقط على اهتمامه الوحيد بالقضايا الفكرية والسياسية . وكانت هذه الصفات تتضح في بيت عبد الناصر على نحو بين . فقد قضى حياته بالمنطقة العسكرية في العباسية في نفس المنزل الذي عاش فيه حين كان مجرد بكباشي . وفيما بعد لم يدخل سوى بعض الإصلاحات البسيطة على نفس البيت .
ولم ينساق عبد الناصر لإغراء ترقية نفسه كرجل عسكري وهو الأمر الذي فعله تقريبا كافة الحكام من القادة العسكريين . ولنأخذ على سبيل المثال الرئيس أنور السادات – فقد اخترع لنفسه مختلف الشرائط التي تميزه عن العسكريين ، واخترع لنفسه زيا خاصا به كقائد عام أعلى ، بل ومنح نفسه لقب " الحاكم العسكري الأعلى ". وكان السادات يغطى - بمختلف الشارات الملونة -قبعته وكتفيه وصدره وعروات أزرار الجاكتات والأوشحة الممتدة من كتفيه حتى أن عيون الناظرين إليه كانت تتموج من الوميض الذي ترسله كل تلك الزينة . وبالمناسبة ، فإن هذا الزي الرسمي للسادات هو الذي أصبح فيما بعد هدفا مناسبا جدا للرصاص الذي انطلق وصرعه في 6 أكتوبر 1981 أثناء الاستعراض العسكري بمناسبة الذكرى الثامنة لحرب أكتوبر .
وقد شاعت في وسائل الإعلام الغربية قصص لم تحدث أبدا عن حياة عبد الناصر الشخصية ، وظهرت خاصة مقالات دورية عن تحويل عبد الناصر أموالا ( مفهوم أن ذلك تم بطرق غير شرعية ) إلي حسابات سرية في البنوك السويسرية . وفي الواقع ، فإن طريقة حياة عبد الناصر المتواضعة كانت تنفي تلك الإدعاءات حتى أن مثل تلك الأنباء والإشاعات كانت تتبخر واحدة بعد الأخرى من تلقاء نفسها بحيث لم يبق منها شئ في نهاية المطاف . وبعد وفاة عبد الناصر اتضح أن حسابه الشخصي لم يكن يحتوى إلا على ستمائة جنيه مصري فقط لا غير .
خلال زيارة عبد الناصر الأولى للاتحاد السوفيتي في أبريل – مايو عام 1958 وجه نيكيتا خروتشوف قائد الاتحاد السوفيتي حينذاك سؤالا إلي عبد الناصر : كيف تقضي أوقات فراغك ؟ وأجابه عبد الناصر بقوله : في ساعات الفراغ القليلة أمارس التصوير السينمائي . ثم دار نقاش حول هذا الموضوع ، وقال خروتشوف خلال ذلك إن أفلام التصوير السينمائية الملونة تبدو أجمل بكثير من أفلام " الأبيض والأسود " ، وحينئذ قال عبد الناصر : " إن أفلام التصوير الملونة غالية علي " . المهم أن عبد الناصر نطق بتلك العبارة بشكل طبيعي تماما ودون أي افتعال أو تصنع ، قالها ببساطة كمجرد تقرير بواقع نظام حياته اليومي .
وجدير بالذكر - عند الحديث عن تواضع عبد الناصر الأصيل – ذلك الجانب الذي يخص علاقته بأمنه الشخصي . وعلى سبيل المثال فقد كانت تحيط به حلقة كبيرة من الحراس عندما كان يقطع شوارع القاهرة بسيارته ، ولم يكن الأمر يتجاوز تلك الحراسة البسيطة . فلم تكن هناك أية اجراءات أخرى لحماية عبد الناصر . والغريب في الأمر أن عبد الناصر نفسه لم يكن من النوع الذي يستشعر المخاوف والشكوك المبالغ فيها . ويمكنني شخصيا أن أشهد بذلك على أساس حقائق محددة . وعلى سبيل المثال فقد طلب مني عام 1956 أحد المحيطين بعبد الناصر إرسال اخصائيين إلي القاهرة للتشاور معهم بشأن تنظيم حماية أكثر أمنا للزعيم المصري. ووافقنا على ذلك الطلب على الفور . وسرعان ما وصل إلي القاهرة مسئولان كبيران من المخابرات السوفيتية " ك . جي . بي " . ودعانا عبد الناصر في بيته على الغداء . وفي جو منزلي دافئ للغاية أعرب عبد الناصر عن بعض أمنياته ، منها أن تستفيد الأجهزة المصرية من خبرتنا لتنظيم حراسة الرئيس .
وكانت دعوة المسئولين الكبيرين من المخابرات السوفيتية إلي القاهرة مرتبطة بالمعلومات التي جمعتها الأجهزة المصرية – عشية العدوان الثلاثي - عن خطط المتآمرين من الداخل والخارج لاغتيال عبد الناصر .
وأجرينا مناقشات عديدة مع المختصين بحماية عبد الناصر خلال وجوده في المظاهرات والاجتماعات وخلال حركة سيارته في الشوارع ، وخلال قيامه برحلات إلي خارج مصر ، وأثناء تواجده في بيته ، وتأكدنا بعد ذلك من أنه – خلافا لحلقة الحراس- لا تتخذ أية اجراءات أمنية من أي نوع لحماية الرئيس .
واتضح أن الطاهي الذي يعد الطعام لعبد الناصر كان يشترى له الخبز من محل مواجه لبيت الرئيس ! أما اللحوم والخضروات فكان يتجه لشرائها من أقرب سوق ! ولم تكن هناك أيضا أية رقابة طبية على مواد الطعام التي تدخل بيت عبد الناصر ، كما أن ذلك الموضوع لم يثر أصلا قلق أو اهتمام أحد ! ولم يكن هناك أي نظام إنذار خاص بمقر الزعيم ، أو خاص ببيته . وناقشنا أيضا إمكانية أن ينقل البعض إلي مقر أو بيت الرئيس أو قاعة الاجتماعات مواد مشعة أو سامة .
وأراد المسئولون المصريون أن نمدهم بأجهزة خاصة لاكتشاف المواد المشعة أو السامة ، ولكن الدهشة حطت عليهم حين نصحهم الجنرال الروسي بأن يضعوا عصفورا في قفص داخل الغرف والقاعات ! وقال لهم : إذا مات العصفور – فإن ذلك يعني أن بقاء الإنسان داخل هذا المكان خطر . ولم يستطع المصريون أن يثقوا في فاعلية هذه الوسيلة ، ومن ثم ظلوا يلحون علينا : أليس ثمة وسائل أكثر عصرية من العصفور ؟ وظل خبراؤنا يكررون لهم أن هناك أبحاثا تجري في ذلك المجال ولكن ليس هناك ما هو أكثر فاعلية من عصفور في قفص !
وفيما بعد ظلت حكاية العصفور تتردد طويلا في مناقشاتنا مع زملائنا المصريين
..
فنقول لهم هذا جيد ، وهذا أيضا حسن ، لكن العصفور أفضل وسيلة حتى الآن
!
كان عبد الناصر أيضا خطيبا مفوها لا يشق له غبار ، وقد ألقى خطابات كثيرة في قاعات وأماكن ممتلئة بالجماهير ، فكان الناس ينصتون إليه باهتمام غير طبيعي مسحورين به .. ولابد من ملاحظة أن عبد الناصر كان يتوجه بخطبه إلي الفئات المتعلمة والفئات غير المتعلمة ، وكان يأخذ تلك الحقيقة بعين الاعتبار . وكان يكرر خلال خطابه عدة مرات نفس الفكرة ، أو حتى نفس العبارة ، ولكن بأشكال مختلفة. وبهذه الطريقة تمكن من غرس أفكاره في وعي من يستمعون إليه من مختلف الفئات. وكانت ملابس عبد الناصر بسيطة دائما ، ولم يكن من هواة الأشياء التي تستخدم كزينة أساسا مثل محابس أكمام القمصان ، أو دبوس رباط العنق ، ولكن البدل البسيطة التي كان يرتديها كانت تبدو رائعة على قامته المهيبة . وكان يحلق شعر رأسه قصيرا ، وكان كل شئ فيه يشي بأنه رجل عسكري اعتاد إلي الأبد على عادات الجيش : الملابس المستقيمة ، والجسم المفرود .
وكان بوسع عبد الناصر نفسه أن يحدد بنظرة واحدة منه إلي الشخص ما إذا كان ذلك الشخص قد خدم في الجيش أم لا . وكان ذلك بالنسبة لعبد الناصر أمرا هاما . وفي خلال زيارة ناصر الأولى لموسكو اقتربت منه مع أحد المسئولين من المخابرات السوفيتية لنأخذ موافقته على موضوع ما ، ولكنه بدلا من الترحيب بنا صاح فينا ضاحكا : يا جماعة .. خطوتكم واستقامة أجسامكم عسكرية مائة بالمائة! كان ناصر يمزح معنا بالطبع ، فقد كان يعلم تمام العلم طبيعة عملنا .
من ملامح عبد الناصر الهامة أيضا أنه لم يقلد ولم يكن ليقلد أحدا أبدا . بالنسبة له لم تكن هناك ضرورة لتقليد الآخرين . فقد كان شخصا متحدا مع نفسه بالكامل ، جديرا بأن يقلده الآخرون ويحتذون حذوه . وهنا مرة أخرى تقفز إلي الذهن مقارنة هذا الزعيم مع أنور السادات . كان الأخير يؤدى طيلة الوقت دورا ما ، وعاش دائما في شخصيات أخرى ، وصور نفسه إما فيلسوفا ، وإما " أبو العائلة " ، وإما سياسيا داهية، وإما عسكريا استراتيجيا لا يبارى . ويعرف الكثيرون في مصر أن السادات كان في شبابه يجد نفسه في تقليد هتلر ! والسبب في ذلك أن الألمان حينذاك – سنوات الحرب العالمية الثانية – أحرزوا في البداية عدة انتصارات على الانجليز في أفريقيا ، ولهذا انتظر عدد من السياسيين والعسكريين المصريين دخول رومل إلي مصر ليحررها من الاحتلال الانجليزي . وظل اهتمام السادات لسنوات طويلة مركزا على شخصيات مثل تشرشل وستالين ، وحاول السادات أيضا أن يتقمص تلك الشخصيات بل ودرس سيرة حياتها الذاتية ، وخاصة الطريقة التي تصرف بها هذين القائدين . وكانت تلاحق السادات رغبة لا تهدأ في أن يلقي خطابا على الشعب على أن يكون بالحتم خطابا تاريخيا لا يتكرر ، بحيث يدخل ذلك الخطاب إلي الأبد في ذاكرة الأمة ، وتكون له أهمية حاسمة في حياة البلاد السياسية . ولذلك كان السادات يهتم بخطاب ستالين الذي وجهه إلي الشعب في 3 يوليه 1941 . ووفقا لرأي عدد من المؤرخين فإن خطاب ستالين ذلك أدى بدرجة كبيرة لحشد الشعب السوفيتي للتصدي للغزاة الألمان . وكان السادات يتوق لأن يصبح صاحب خطاب تاريخي من هذا النوع ، وهو الأمر الذي اعترف به السادات بلسانه للسيد فينوجرادوف سفيرنا في مصر حينذاك . ولكن من الأفضل أن نعود إلي جمال عبد الناصر..
وبالرغم من مهابة هيئة عبد الناصر العامة والقوة والثقة اللتين تشعان من جسمه وقامته العالية كان من الممكن – إذا طال الحديث معه – أن تلاحظ عليه حالة التوتر العصبية والإرهاق المزمن المرتبطين بقلة ساعات النوم على مدى سنوات طوال والعمل المتصل حتى الإنهاك التام . كانت يداه حين يقوم بمباحثات معقدة ترتجفان على نحو عصبي ، أما أظافره فكانت مقروضة حتى اللحم الحي !
وحينما كنت ألتقي بعبد الناصر بعد فترة طويلة من الانقطاع عن رؤيته كنت أشهد بوضوح كيف يأخذه الكبر والعجز بسرعة ، وكيف تتزايد الشعيرات البيضاء في رأسه وفوديه، والأهم ذلك التغيير الذي كان يطرأ على نظرة عينيه . كانت عيناه تغدوان شيئا فشيئا أكثر حزنا ، أما في السنوات الأخيرة فإن هاتين العينين كانتا تنطقان فقط بنظرة مريرة من الكآبة والشجن . ربما أحبطه الإخفاق ، أو انصراف الأصدقاء المقربين عنه ، أو الانعكاس القاتل لهزيمة 67 .
في فترة عملي الثانية بمصر التي بدأت في 8 سبتمبر 1970 لم تتح لي الفرصة لألتقي بعبد الناصر حيا ، فقد توفي في 28 سبتمبر من نفس السنة . وفي الأول من أكتوبر مضت جنازته التي تجمعت خلالها كل مصر تقريبا . وقد يكون من المناسب هنا استرجاع صورة جنازة السادات التي مضى فيها خلف نعش السادات مجموعة من الحراس وعدد لا يتجاوز الخمسمائة فرد من المشيعين ! وحتى هواة الفرجة من المصريين لم يمضوا خلف جنازة السادات !
حينما مضى موكب المشيعين لعبد الناصر من ميدان التحرير في اتجاه مصر الجديدة كان المصريون الذين تدفقوا لتوديع عبد الناصر في طريقه الأخير لم يسدوا فقط كل متر من الشوارع بأجسادهم والشرفات وأسقف البيوت ، بل وتسلق بعضهم أعمدة الكهرباء ، وللقارئ أن يصدق أن البعض كان يجلس فوق سلوك الكهرباء مباشرة ! ولا يعرف أحد حتى الآن بالدقة عدد المشيعين الذين ماتوا من شدة الضغط والازدحام وتحت الأقدام ، ولكن من المؤكد أن عددهم كان كبيرا ! وقد بدأ التزاحم والضغط الشعبي من هناك حيث اجتمع قادة مصر وضيوفها الأجانب الكبار لتشييع ناصر .
وكان الجو حارا وخانقا وباعثا على القلق . وكانت جموع الناس تتدافع نحو المكان الذي أسجي فيه جثمان ناصر في نعش مغطى بعلم مصر ، وبين حين وآخر كان البعض يغشى عليه ، في البداية تهاوى على صبري أقرب أنصار الزعيم الراحل ، ثم قرر أنور السادات بدوره أن يغشى عليه لكي لا يجرؤ أحد على اتهامه بأنه عديم الإحساس !
تدافع أيضا من شدة الزحام رجال الحكم من النخبة المصرية والدبلوماسيون وأعضاء الوفود الأجنبية ، وحينما تحركت العربة بالنعش تجرها ستة خيول ، اندفعت نحوها الجموع في بلبلة ولغط . وحوصر قسم من حراسة الكسي كوسيجين في إحدى مناطق المدينة فلم يستطع أن يصل إلي رئيس الوزراء السوفيتي ، وكان علينا نحن العاملين بالسفارة وبعض الحراس التابعين لنا أن نحيط كوسيجين بأجسادنا حماية له من طوفان البشر . وفيما بعد لاح خطر أن تهرس الجموع رئيسة وزراء سيلون أدخلناها إلي حلقتنا ، ثم طار فوق رؤوس المشيعين تقريبا جسم هيلاسلاسي آخر إمبراطور لأثيوبيا دون أن يدري أحد كيف تم ذلك !
وقبل أن تبدأ عملية التدافع تلك كنا قد لحقنا بالاقتراب من نعش الزعيم الكبير لنودعه بعد أن أغلق إلي الأبد عينيه المرهقتين والحزينتين .
وسوف أورد قصة واحدة من بين قصص كثيرة راجت بعد موت ناصر لأنها ظلت عالقة في ذاكرتي حتى الآن : بعد شهر واحد من موت عبد الناصر ، قال علي صبري خلال حوار مع السفير السوفيتي : " كان بوسع عبد الناصر بحكم هيبته المطلقة أن يوحد الناس من مختلف المشارب ، وأن يجعلهم يعملون معا،ويتحركون في اتجاه واحد ، وقد مات عبد الناصر ، وانهار كل شئ " . ومع ذلك فإن الاهتمام بذلك الزعيم الكبير مازال حيا ، لا ينطفئ ، ولا يخمد" .
عند هذا الحد تنتهي شهادة الكاتب الروسي . وأضيف أنه من الطبيعي أن تكون قصة عبد الناصر أشد الصفحات سطوعا في قصة الثورة الوطنية المصرية ، وأن تكون أشد الصفحات سطوعا في قصة العلاقة بين الشعب المصري والروسي ، ذلك أن تاريخ العلاقات العربية – الروسية أبعد وأقدم مما يتخيل البعض ، فقد بدأت هذه العلاقة في القرن السابع م عندما هبطت أولي السفن العربية إلى ميناء دير بند في داغستان ، ثم جاءت رحلة ابن فضلان وتبشيره بالإسلام على ضفاف نهر الفولجا في القرن العاشر ، وكادت روسيا بكاملها أن تعتنق الإسلام قبل دخولها إلي المسيحية عام 988 ميلادية . وفي أواسط القرن الخامس عشر بدأ الرحالة الروس ينقلون إلي بلادهم أولي الصور عن مصر ، وكتب أحدهم يقول : " إن مدينة القاهرة كبيرة جدا ، وفيها 14 ألف شارع ، وفي كل شارع بوابتان وحارسان يشعلان الفوانيس وسوق كبيرة " . وبدأت العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيا بافتتاح أول قنصلية روسية في الإسكندرية عام 1738 أي منذ أكثر من مائتي وخمسين عاما ! وبعد نحو نصف القرن استدعى محمد علي سنة 1838 المقدم الروسي كوفاليفسكي وأهداه علبة نشوق من الذهب الخالص بأمل التعرف إلي أحدث الطرق الروسية في تخليص الذهب من الشوائب . وفي أكتوبر 1845 وصل إلي روسيا أول مبعوثين مصريين موفدين لدراسة علم التعدين وهما على محمد وإيليا داشوري اللذان كانا يتقنان الفرنسية والألمانية ، وأقام الاثنان وراء جبال الأورال في الصقيع الروسي حيث تنخفض درجة الحرارة إلي خمسين تحت الصفر ، وظلا هناك يتعلمان بصبر أثار دهشة الروس حتى مايو 1846 . وفي ديسمبر 1847 وصلت أول بعثة تعدين روسية إلي الاسكندرية ، وفي يناير 1848 غادرت البعثة على المراكب والجمال إلي أعالي النيل لمساعدة مصر في اكتشاف مناجم الذهب . واستمرت تلك العلاقات دون أن يقع صدام روسي – عربي مباشر إلا في حرب القرم عام 1853 حيث اضطرت مصر للمشاركة تحت الراية العثمانية ببعض قواتها في الحرب ضد روسيا ، وكان على الفيلق العسكري المصري المؤلف من خمسة عشر ألف جندي وضابط مصري أن يحمى مع الأتراك ميناء " يفباتوريا " بالقرم ، وهناك سقط آلاف من الجنود المصريين في الحرب ، ومازال تراب القرم يوارى رفاتهم حتى الآن .
وقد أقيمت العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيا لأول مرة عام 1783 عهد على بك الكبير ، ولم تنقطع إلا لفترات قصيرة بسبب حرب القرم ثم إستؤنفت في سبتمبر عام 1877 ، وتوقفت مرة أخرى منذ 1917 حتى 26 أغسطس 1943 . وفي وقت لاحق ذكر جمال عبد الناصر أن حادثة اقتحام الإسرائيليين لغزة في 28 فبراير 1955 كانت بداية لتحول جديد في العلاقات المصرية مع روسيا قائلا إنه وجد نفسه عاجزا عن الحصول على السلاح لصد العدوان الإسرائيلي ، وكان لابد من البحث عن طريق للحصول على الأسلحة فاتجه بنظره إلي روسيا . وعندما وقع العدوان الثلاثي لم يكتف الاتحاد السوفيتي حينذاك بإنذار بولجانين الشهير ولكنه عزز الإنذار بوحدات عسكرية روسية وصلت إلي الأسكندرية ولكن بالزي الرسمي للجيش البولندي!
وأثناء زيارو عبد الناصر السرية لموسكو في يناير 1972 وافق الروس على إرسال خمسة عشر ألف ضابط وجندى سوفيتي إلي مصر ومعدات عسكرية وشبكة دفاع جوي ! وبدأت العملية التي أطلقت عليها موسكو اسما سريا هو " القوقاز " بعد أن سقط في حرب الاستنزاف أربعون ضابطا وجنديا روسيا كانت الطائرات تنقل جثثهم لذويهم بصمت دون الإعلان عن مصرعهم ، بعضهم استشهد داخل فرقة سلاح الصواريخ ، وبعضهم في دهشور في الفرقة الميكانيكية السادسة منهم ثلاثة مستشارون رفضوا الانصياع لتحذير صفارة الإنذار والعودة للخنادق ، واستشهد أحدهم وهو يرفع ذراعه اليمني مصدرا أوامره بالهجوم على الطائرات الاسرائيلية في الجو ، ولكي يضعوه داخل نعشه احتاج الأمر ثلاثة ضباط معا لكي يعيدوا ذراعه المفرودة إلي مكانها الطبيعي !
لقد انطوت صفحة المعارك ، لكن صورة الذراع التي لا تنثني وهي تشير إلي الأعداء مازالت لا تفارق الذاكرة ، ومازالت صور الجنود من الفلاحين المصريين وهم يقتحمون حصون الأعداء حية في الضمائر ، وقد انطوى عصر بأكمله تخطت فيه شجاعة الأبطال الأفراد حدود الواقعي والممكن لتغدو أسطورة . عصر صاح فيه جمال عبد الناصر : لتشرب أمريكا من البحر إذا كان ما نفعله لا يعجبها ، عصر خلع فيه نيكيتا خروتشوف حذاءه وقرع به منصة الأمم المتحدة ، وتجولت روح جيفارا بين أحراش أمريكا اللاتينية تؤجج الثورة ، وفيه ألهب باتريس لومومبا مشاعر الحرية في نفوس شعبه ، عصر من الأساطير والشجاعة والتحدى كان عبد الناصر أحد ألمع فرسانه .
لقد غادر عبد الناصر عالمنا .
رحل المغني ، أما الأغنية فما زالت باقية .
ومازال في روسيا شارع جانبي هادئ يغمغم في السكينة باسم جمال عبد الناصر ، ويفوح في كل الفصول بذلك المعنى العزيز .


***

راغب السيد رويه
29-09-2012, 02:30 AM
لقد غادر عبد الناصر عالمنا .
رحل المغني ، أما الأغنية فما زالت باقية .


جزاك الله خيرا وبارك فيك

....رولا....
29-09-2012, 10:08 AM
شي طبيعي طبعا انك من اللي بيكرهوا البطل جمال عبد الناصر اللي اكتشف خيانة الاخوان ليه واهم ضربوه في ضهره بلتعاون مع الامريكان اللي كان عبد لناصر الد اعدائهم واللي قالهم عبد الناصر وبملا فمه (اذا كانت اميركا راضية عني فاعلموا اني اسير في الطريق الخطا) الكلمة دي اللي ميقدر حد يقولها في وش امريكا الزعيم اللي انت بتتهموه سرق الثورة رغم انه كان من الضباط الاحرار ومن قيادي الثورة انه سرقهاوالاخوان مسرقوش الثورة؟ وسرقوا دم الشهدا في سبيل المناصب كمان؟ علي الاقل ثورة 52 كانت انقلاب عسكري يعني حتي لو جمال سرقها وده مش حصل لانه احد قوادها فهم مش انكر دماء الشهداء يكفيه موقفه من امريكا واسرائيل ويكفيه قول بيجن الاسرائيلي ان وفاة ناصر عيد كل اسرائيلي؟وبعدين طبيعي موقع لواحد ينتمي للتيار السلفي فمن الطبيعي انه يكون بيكره عبد الناصر

دلوقتي بتترحموا علي نجيب وناصر هو جالب النكسات

رحم الله البطل وزعيم الامة العربيه وقاهر الاستعمار
بارك الله فيكم عبد الناصر بطل تفتخر به كل الاجيال وتبا لمن يريد تشويه صورته
الفئران بدات تخرج من جحورها لتقرض كل شيئ جميل في تاريخ هذه الامة
رحم الله زعيم الامة البطل جمال عبد الناصر
اذكرو محاسن موتاكم يامسلمين

....رولا....
29-09-2012, 10:11 AM
جمال عبد الناصر حسين سلطان على عبد النبي (15 يناير 1918 - 28 سبتمبر 1970). هو ثاني رؤساء مصر. تولى السلطة من سنة 1954، بعد الرئيس محمد نجيب، إلى وفاته سنة 1970. وهو أحد قادة ثورة 23 يوليو 1952، ومن أهم نتائج الثورة هي خلع الملك فاروق عن الحكم، وبدء عهد جديد من التمدن في مصر والاهتمام بالقومية العربية والتي تضمنت فترة قصيرة من الوحدة بين مصر وسوريا ما بين سنتي 1958 و 1961، والتي عرفت باسم الجمهورية العربية المتحدة. كما أن عبد الناصر شجع عدد من الثورات في أقطار الوطن العربي وعدد من الدول الأخرى في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية. ولقد كان لعبد الناصر دور قيادي وأساسي في تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية في سنة 1964 وحركة عدم الانحياز الدولية.
يعتبر عبد الناصر من أهم الشخصيات السياسية في الوطن العربي وفي العالم النامي للقرن العشرين والتي أثرت تأثيرا كبيرا في المسار السياسي العالمي. عرف عن عبد الناصر قوميته وانتماؤه للوطن العربي، وأصبحت أفكاره مذهبا سياسيا سمي تيمنا باسمه وهو "الفكر الناصري" والذي اكتسب الكثير من المؤيدين في الوطن العربي خلال فترة الخمسينيات والستينيات. وبالرغم من أن صورة جمال عبد الناصر كقائد اهتزت إبان نكسة 67 إلا أنه ما زال يحظى بشعبية وتأييد بين كثير من مؤيديه، والذين يعتبرونه "رمزا للكرامة والحرية العربية ضد استبداد الاستعمار وطغيان الاحتلال". توفي سنة 1970، وكانت جنازته ضخمة خرجت فيها أغلب ال***يات العربية حزنا على رحيله.

نشأته


الرئيس جمال عبد الناصر في الصغر
ولد جمال عبد الناصر بالأسكندرية قبيل أحداث ثورة 1919 التي هزّت مصر،[1] وحركت وجدان المصريين، ألهبت مشاعر الثورة والوطنية في قلوبهم، وبعثت روح المقاومة ضد المستعمرين. وهو من اصول صعيديه فكان به حميه الرجل الغيور المتغلب عليه عادات وتقاليد المجتمع المصري الطيب العريق وكان أبوه حسين عبد الناصر خليل سلطان قد انتقل من قريته بني مر بمحافظة أسيوط؛ ليعمل وكيلا لمكتب بريد باكوس بالإسكندرية، وقد تزوج من السيدة "فهيمة" ابنة "محمد حماد" تاجر الفحم المعروف في المدينة.
وفي منزل والده- رقم 12 "شارع الدكتور قنواتي"- بحي باكوس ولد في (15 يناير 1918). وقد تحول هذا المنزل الآن إلي متحف يضم ممتلكات جمال عبد الناصر في بدايه حياته. وكان والده دائم الترحال والانتقال من بلدة إلى أخرى؛ نظراً لطبيعة وظيفته التي كانت تجعله لا يستقر كثيرا في مكان.
[عدل]جمال في بيت عمه
و لم يكد يبلغ الثامنة من عمره حتى تُوفيت أمه في (18 رمضان 1344 هـ / 2 أبريل 1926) وهي تضع مولودها الرابع "شوقي" بعد أخوته الليثي وعز العرب، وكان عمه "خليل"، الذي يعمل موظفا بالأوقاف في القاهرة متزوجاً منذ فترة، ولكنه لم يرزق بأبناء، فوجد في أبناء أخيه أبوته المفتقدة وحنينه الدائم إلى الأبناء؛ فأخذهم معه إلى القاهرة؛ ليقيموا معه حيث يوفر لهم الرعاية والاستقرار بعد وفاة أمهم.
وبعد أكثر من سبع سنوات على وفاة السيدة "فهيمة" تزوج الوالد عبد الناصر من السيدة "عنايات مصطفى" في مدينة السويس وذلك سنة 1933، ثم ما لبث أن تم نقله إلى القاهرة ليصبح مأمورا للبريد في حي الخرنفش بين الأزبكية والعباسية؛ حيث استأجر بيتا يملكه أحد اليهود المصريين، فانتقل مع إخوته للعيش مع أبيهم. بعد أن تم نقل عمه "خليل" إلى إحدى القرى بالمحلة الكبرى، وكان في ذلك الوقت طالبًا في الصف الأول الثانوي. وكان ذلك في سن 12 سنة.
[عدل]زواجه


الرئيس جمال عبدالناصر في شبابه
وفي 29 يونيو 1944 تزوج جمال عبد الناصر من تحية محمد كاظم – ابنة تاجر من رعايا إيران – كان قد تعرف على عائلتها عن طريق عمه خليل حسين، وقد أنجب ابنتيه هدى ومنى وثلاثة أبناء هم خالد (على اسم أخي تحية المتوفي خالد) وعبد الحكيم (على اسم عبد الحكيم عامر صديق عمره) وعبد الحميد. لعبت تحية دوراً هاماً في حياته خاصة في مرحلة الإعداد للثورة واستكمال خلايا تنظيم الضباط الأحرار، فقد تحملت أعباء أسرته الصغيرة - هدى ومنى - عندما كان في حرب فلسطين 1948، كما ساعدته في إخفاء السلاح حين كان يدرب الفدائيين المصريين للعمل ضد القاعدة البريطانية في قناة السويس في 1951، 1952.
[عدل]جمال في حياته العسكرية
بعد حصوله على شهادة الثانوية من مدرسة النهضة المصرية بالقاهرة(في عام 1356 هـ / 1937)، كان يتوق إلى دراسة الحقوق، ولكنه ما لبث أن قرر دخول الكلية الحربية، بعد أن قضى بضعة أشهر في دراسة الحقوق. دخل الكلية الحربية، ولم يكن طلاب الكلية يتجاوزن 90 طالبا. وبعد تخرجه في الكلية الحربية (عام 1357 هـ / 1938) التحق بالكتيبة الثالثة بنادق، وتم نقله إلى "منقباد" بأسيوط؛ حيث التقى بأنور السادات وزكريا محيي الدين.
وفي سنة (1358هـ / 1939) تم نقله إلى الإسكندرية، وهناك تعرف على عبد الحكيم عامر، الذي كان قد تخرج في الدفعة التالية له من الكلية الحربية، وفي عام 1942 تم نقله إلى معسكر العلمين، وما لبث أن نُقل إلى السودان ومعه عامر.
وعندما عاد من السودان تم تعيينه مدرسا بالكلية الحربية، والتحق بكلية أركان الحرب؛ فالتقى خلال دراسته بزملائه الذين أسس معهم "تنظيم الضباط الأحرار".
[عدل]الثوار في حرب فلسطين

كانت الفترة ما بين 1945و1947 هي البداية الحقيقية لتكوين نواة تنظيم الضباط الأحرار؛ فقد كان معظم الضباط، الذين أصبحوا- فيما بعد "اللجنة التنفيذية للضباط الأحرار"، يعملون في العديد من الوحدات القريبة من القاهرة، وكانت تربطهم علاقات قوية بزملائهم؛ فكسبوا من بينهم مؤيدين لهم.
وكانت حرب 1948 هي الشرارة التي فجّرت عزم هؤلاء الضباط على الثورة. وفي تلك الأثناء كان كثير من هؤلاء الضباط منخرطين بالفعل في حرب فلسطين.
[عدل]نشأة تنظيم الضباط الأحرار

المقال الرئيسي: حركة الضباط الأحرار
وفي صيف 1949 نضجت فكرة إنشاء تنظيم ثوري سري في الجيش، وتشكلت لجنة تأسيسية ضمت في بدايتها خمسة أعضاء فقط، هم: جمال عبد الناصر، وكمال الدين حسين، وحسن إبراهيم، وخالد محيي الدين، وعبد المنعم عبد الرءوف، ثم زيدت بعد ذلك إلى عشرة، بعد أن انضم إليها كل من: أنور السادات، وعبد الحكيم عامر، وعبد اللطيف البغدادي، وزكريا محيي الدين، وجمال سالم. وظل خارج اللجنة كل من: ثروت عكاشة، وعلي صبري، ويوسف منصور صديق.


الشيخ محمد فرغلي (يمين), جمال عبد الناصر, (وسط), محمد حامد أبو النصر, (يسار)
وفي ذلك الوقت تم تعيين جمال عبد الناصر مدرسا في كلية أركان الحرب، ومنحه رتبة بكباشي (مقدم)، بعد حصوله على دبلوم أركان الحرب العام 1951 في أعقاب عودته من حرب فلسطين، وكان قد حوصر هو ومجموعة من رفاقه في "الفالوجة" أكثر من أربعة أشهر، وبلغ عدد الغارات الجوية عليها أثناء الحصار 220 غارة. عاد بعد أن رأى بعينه الموت يحصد أرواح جنوده وزملائه، الذين رفضوا الاستسلام لليهود، وقاوموا برغم الحصار العنيف والإمكانات المحدودة، وقاتلوا بفدائية نادرة وبطولة فريدة؛ حتى تم رفع الحصار في جمادى الآخرة 1368 هـ / مارس 1949.
دخل دورات خارج مصر منها دورة السلاح أو الصنف في بريطانيا، مما أتاح له التعرف على الحياة الغربية والتأثر بمنجزاتها. كما كان دائم التأثر بالأحداث الدولية وبالواقع العربي وأحداثه السياسية وتداعيات الحرب العالمية الثانية وانقلاب بكر صدقي باشا كأول انقلاب عسكري في الوطن العربي في العراق سنة 1936. وثورة رشيد عالي الكيلاني في العراق ضد الإنجليز والحكومة الموالية لهم سنة 1941.وتأميم مصدق لنفط إيران سنة 1951. والثورات العربية ضد المحتل مثل الثورة التونسية والثورة الليبية. كما أعجب بحركة الإخوان المسلمين ثم ما لبث أن توصل إلى رأي بأن لا جدوى من أحزاب دينية في وطن عربي يوجد فيه أعراق وطوائف وأديان مختلفة.[بحاجة لمصدر]
[عدل]ثورة 23 يوليو / تموز وقيام الجمهورية

مقال تفصيلي :ثورة 23 يوليو


الرئيس جمال عبدالناصر مع الرئيس محمد نجيب
بعد سلسلة من الإخفاقات التي واجهها الملك داخليا وخارجيا وخصوصا تخبطه في علاقاته أثناء الحرب العالمية الثانية بين دول المحور والحلفاء، مما زعزع موقف مصر كثيرا وأدى إلى إنشاء ثاني أكبر قاعدة بريطانية في المنطقة في السويس "بعد الحبانية في الفلوجة في العراق ". وكذلك موقفه في حرب 1948 التي خسر فيها الحرب. وقبل ذلك كانت الدعوات والضغوطات داخليا وعربيا تحث قادة الجيش على لعب دورا في إصلاح الأوضاع المصرية، منها ما كانت تبثه محطة إذاعة برلين العربية إبان الحرب العالمية الثانية والتي كانت تحت تصرف كل من الشخصية الوطنية العراقية رشيد عالي الكيلاني ومفتي القدس أمين الحسيني، وأخذ الكيلاني بعد أن نجح في العراق سنة 1941 بإحداث أول ثورة تحررية في الوطن العربي ضد الإنجليز ذات أبعاد قومية تنادي بوحدة الأقطار العربية أطلق التصريحات والبيانات للقادة والجيوش العربية بضرورة الانتفاض ضد الهيمنة البريطانية والفرنسية. وحث الجيش المصري على الثورة ضد المستعمر الذي يدعم النظام الملكي منبهين من خطر المخططات الأجنبية لمنح فلسطين لليهود، وخص الجيش المصري بخطاب يحثه على مقاومة الإنجليز من خلال دعم وتأييد الالمان ودول المحور. وبعد مهادنة الملك فاروق للانجليز أصدر الكيلاني بيانا يحث الجيش المصري بالانتفاض على الملك ولقيت دعوة الكيلاني التفهم والترحيب لدى القادة العسكريين المصريين.[بحاجة لمصدر] وكانت لطروحاته وشعاراته الثورية والتحررية من خلال إذاعة برلين العربية الأثر في نفوس ثوار مصر بالاطاحة بالملك فاروق في حركة يوليو/ تموز 1952، لاسيما بعد أن تعمق هذا الاحساس بعد حرب 1948.
و في 23 يوليو 1952 قامت الثورة، ولم تلقَ مقاومة تذكر، ولم يسقط في تلك الليلة سوى ضحيتين فقط، هما الجنديان اللذان قتلا عند اقتحام مبنى القيادة العامة. وكان الضباط الأحرار قد اختاروا محمد نجيب رئيسا لحركتهم، وذلك لما يتمتع به من احترام وتقدير ضباط الجيش؛ وذلك لسمعته الطيبة وحسه الوطني، فضلا عن كونه يمثل رتبة عالية في الجيش، وهو ما يدعم الثورة ويكسبها تأييدا كبيرا سواء من جانب الضباط، أو من جانب جماهير الشعب.
وكان عبد الناصر هو الرئيس الفعلي للجنة التأسيسية للضباط الأحرار؛ ومن ثم فقد نشأ صراع شديد على السلطة بينه وبين محمد نجيب، ما لبث أن أنهاه عبد الناصر لصالحه في (17 ربيع الأول 1374 هـ / 14 نوفمبر 1954)، بعد أن اعتقل محمد نجيب، وحدد إقامته في منزله، وانفرد وحده بالسلطة.
و استطاع أن يعقد اتفاقية مع بريطانيا لجلاء قواتها عن مصر وذلك في 19 أكتوبر 1954، وذلك بعد أن اتفقت مصر وبريطانيا على أن يتم منح السودان الاستقلال.
في العام 1958 أقام وحدة اندماجية مع سوريا، وسميت الدولة الوليدة بالجمهورية العربية المتحدة، إلا أن هذه الوحدة لم تدم طويلاً، حيث حدث انقلاب في الإقليم السوري في سبتمبر من سنة 1961 أدى إلى إعلان الانفصال ثم تم عقد معاهدة وحدة متأنية مع العراق وسوريا سنة 1964 إلا أن وفاة الرئيس العراقي المشير عبد السلام عارف سنة 1966 ثم حرب 1967 حالت دون تحقيق الوحدة. علما أن مصر استمرت في تبني اسم "الجمهورية العربية المتحدة" وذلك لغاية سنة 1971 أي إلى ما بعد رحيل عبد الناصر بسنة.
بعد حرب حرب 1967 كما سميت في إسرائيل والغرب أو النكسة كما عرفت عند العرب، خرج عبدالناصر على الجماهير طالباً التنحي من منصبه، إلا أنه خرجت مظاهرات في العديد من مدن مصر وخصوصا في القاهرة طالبته بعدم التنحي عن رئاسة الجمهورية.
في عام 1968 خرجت مظاهرات في الجامعات المصرية تطالب بمحاسبة المسؤولين عن النكسة، فأصدر عبد الناصر بيان 30 مارس، الذي يعتبره المستشار طارق البشري بدايةً لمرحلةٍ جديدة في مسار الثورة بدأت تمهّد لإنشاء مؤسسات تساعد على تغيير بنية الجمهورية لتخرج مصر رويداً رويداً من قبضة الدولة الشمولية.[2] إلا أن تلك الخطوات لم تستمر نظراً لوفاته عام 1970 وتغيّر رؤى من قدموا من بعده.
[عدل]من إنجازاته



ناصر مع خروشوف في تحويل مجرى النيل
وافق على مطلب السوريين بالوحدة مع مصر في الجمهورية العربية المتحدة، والتي لم تستمر أكثر من ثلاث سنين تحت اسم الجمهورية العربية المتحدة (1958-1961) وسط مؤامرات دولية وعربية لإجهاضها.
استجاب لدعوة العراق لتحقيق أضخم إنجاز وحدوي مع العراق وسوريا بعد تولي الرئيس العراقي المشير عبد السلام عارف رئاسة الجمهورية العراقية بما يسمى باتفاق 16 أبريل 1964.
قام بتأميم قناة السويس وإنشاء السد العالي على نهر النيل.
قام بانشاء بحيرة ناصر وهي أكبر بحيرة صناعية في العالم.
تأسيسه منظمة عدم الانحياز مع الرئيس اليوغوسلافي تيتو والإندونيسي سوكارنو والهندي نهرو.
تأميم البنوك الخاصة والأجنبية العاملة في مصر.
قوانين الإصلاح الزراعي وتحديد الملكية الزراعية والتي بموجبها صار فلاحو مصر يمتلكون للمرة الأولى الأرض التي يفلحونها ويعملون عليها وتم تحديد ملكيات الاقطاعيين بمئتي فدان فقط.
إنشاء التليفزيون المصري (1960)
قوانين يوليو الاشتراكية (1961)
إبرام اتفاقية الجلاء مع بريطانيا العام 1954، والتي بموجبها تم جلاء آخر جندي بريطاني عن قناة السويس ومصر كلها في الثامن عشر من يونيو 1956.
بناء إستاد القاهرة الرياضي بمدينة نصر(ستاد ناصر سابقاً).
إنشاء كورنيش النيل.
إنشاء برج القاهرة
إنشاء معرض القاهرة الدولي للكتاب.
التوسع في التعليم المجاني على كل المراحل.
التوسع المطرد في مجال الصناعات التحويلية حيث انشأ أكثر من 3600 مصنع.
إنشاء التنظيم الطليعي.
جلاء القوات البريطانية مصر في 19 أكتوبر 1954.
يقول د. علي الجربتلي المنتمي إلى المدرسة الليبرالية في الاقتصاد: "في عهد عبد الناصر، قامت الثورة باستصلاح 920 الف فدان، وتحويل نصف مليون فدان من ري الحياض إلى الري الدائم". ما يصل بنا إلى مساحة مليون وأربعمائة ألف فدان.


عبد الناصر يخطب في الجماهير في حمص, 1961
يضيف د. جربتلي "فيما يتعلق بالقطاع الصناعي، حدث تغيير جذري في الدخل والإنتاج القومي، فقد زادت قيمة الإنتاج الصناعي بالاسعار الجارية من 314 مليون جنيه سنة 1952 إلى 1140 مليون جنيه سنة 1965 ووصلت إلى 1635 مليون سنة 1970 وزادت قيمة البترول من 34 مليون جنيه سنة 1952 إلى 133 مليون سنة 1970، ناهيك عن وفرة الطاقة الكهربائية، خصوصا بعد بناء السد العالي"
أما د. إسماعيل صبري عبد الله الذي تولى وزارة التخطيط الاقتصادي في عهد السادات فيقول "أن الإنتاج الصناعي كان لا يزيد عن 282 مليون جنيه سنة 1952 وبلغ 2424 مليون جنيه سنة 1970, مسجلا نموا بمعدل 11.4% سنويا، ووصلت مساهمته في الدخل القومي إلى 22% سنة 1970 مقابل 9% سنة 1952,ووفرت الدولة طاقة كهربائية ضخمة ورخيصة، وزاد الإنتاج من 991 مليون كيلو وات/ساعة إلى 8113 مليون كيلو وات/ساعة." ويقول د. صبري "إن الثورة جاوزت نسبة 75% في الاستيعاب لمرحلة التعليم الالزامي، وارتفع عدد تلاميذ المرحلة الابتدائية من 1.6 مليون إلى 3.8 مليون، وعدد تلاميذ المدارس الاعدادية والثانوية من 250 الف إلى 1.500.000 وعدد طلاب الجامعات من 40 الف إلى 213 الف".
[عدل]مساندة للحركات الثورية في الوطن العربي



عبد الناصر مع الرئيسين العراقي عبد السلام عارف والجزائري أحمد بن بلة
اعتبر الرئيس ناصر من أبرز الزعماء المنادين بالوحدة العربية وهذا هو الشعور السائد يومذاك بين معظم الشعوب العربية. في كان "مؤتمر باندونج" سنة 1955 نقطة انطلاق عبدالناصر إلى العالم الخارجي.
دعم الرئيس عبد الناصر القضية الفلسطينية وساهم شخصيا في حرب سنة 1948 وجرح فيها. وعند توليه الرئاسة اعتبر القضية الفلسطينية من أولوياته لأسباب عديدة منها مبدئية ومنها إستراتيجية تتعلق بكون قيام دولة معادية على حدود مصر سيسبب خرقا للأمن الوطني المصري. كما أن قيام دولة إسرائيل في موقعها في فلسطين يسبب قطع خطوط الاتصال التجاري والجماهيري مع المحيط العربي خصوصا الكتلتين المؤثرتين الشام والعراق لذلك كان يرى قيام وحدة إما مع العراق أو سوريا أو مع كليهما.
وكان لعبد الناصر دور بارز في مساندة ثورة الجزائر وتبني قضية تحرير الشعب الجزائري في المحافل الدولية، وسعى كذلك إلى تحقيق الوحدة العربية؛ فكانت تجربة الوحدة بين مصر وسوريا في فبراير 1958 تحت اسم الجمهورية العربية المتحدة، وقد تولى هو رئاستها بعد أن تنازل الرئيس السوري شكري القوتلي له عن الحكم، إلا أنها لم تستمر أكثر من ثلاث سنوات.
كما ساند عبد الناصر الثورة العسكرية التي قام بها ثوار الجيش بزعامة المشير عبد الله السلال في اليمن بسنة 1962 ضد الحكم الإمامي الملكي حيث أرسل عبد الناصر نحو 70 ألف جندي مصري إلى اليمن لمقاومة النظام الملكي الذي لقي دعما من المملكة العربية السعودية. كما أيد حركة تموز 1958 الثورية في العراق التي قادها الجيش العراقي بمؤازرة القوى السياسية المؤتلفة في جبهة الاتحاد الوطني للاطاحة بالحكم الملكي في 14 تموز 1958.
[عدل]الاتجاه نحو التصنيع

شهدت مصر في الفترة من مطلع الستينيات إلى ما قبل النكسة نهضة اقتصادية وصناعية كبيرة، بعد أن بدأت الدولة اتجاها جديدا نحو السيطرة على مصادر الإنتاج ووسائله، من خلال التوسع في تأميم البنوك والشركات والمصانع الكبرى، وإنشاء عدد من المشروعات الصناعية الضخمة، وقد اهتم عبد الناصر بإنشاء المدارس والمستشفيات، وتوفير فرص العمل لأبناء الشعب، وتوَّج ذلك كله ببناء السد العالي الذي يُعد أهم وأعظم إنجازاته على الإطلاق؛ حيث حمى مصر من أخطار الفيضانات، كما أدى إلى زيادة الرقعة الزراعية بنحو مليون فدان، بالإضافة إلى ما تميز به باعتباره المصدر الأول لتوليد الكهرباء في مصر، وهو ما يوفر الطاقة اللازمة للمصانع والمشروعات الصناعية الكبرى.
[عدل]محاولة الاغتيال وتبعاتها




خطاب عبد الناصر في الإسكندرية ويسمع به طلقات الرصاص
تعرض لمحاولة اغتيال في 26 أكتوبر1954م. عندما كان يلقي خطبة جماهيرية في ميدان المنشية بمدينة الإسكندرية الساحلية في احتفال أقيم تكريماً له ولزملائه بمناسبة اتفاقية الجلاء، حيث ألقيت عليه ثمان رصاصات لم تصبه أيا منها لكنها أصابت الوزير السوداني "ميرغني حمزة" وسكرتير هيئة التحرير بالإسكندرية "أحمد بدر" الذي كان يقف إلى جانب جمال عبد الناصر، وألقي القبض علي مطلق الرصاص، الذي تبين لاحقا أنه ينتمي الي تنظيم الاخوان المسلمين.[3].
ما لبث أن اصطدم بجميع الناشطين السياسيين وعلى رأسهم الشيوعيون وجماعة الإخوان المسلمين، والأخيرة التي صدر قرار في 13 يناير 1954 يقضي بحلها وحظر نشاطها.[4][5] وألقت الدولة المصرية آنذاك القبض علي الآلاف من أعضاء تلك الجماعات، وأجريت لهم محاكمات عسكرية وحكم بالإعدام على عدد منهم. وامتدت المواجهات إلى النقابات المختلفة؛ فقد تم حلّ مجلس نقابة المحامين ٰالمصرية بتاريخ 26 ديسمبر 1954، ثم تلتها نقابة الصحفيين المصرية في العام 1955.[6] كما ألغيت الحياة النيابية والحزبية ووحدت التيارات في الاتحاد القومي عام 1959، ثم الاتحاد الاشتراكي بسنة 1962.
[عدل]أحداث الستينات



عبد الحكيم عامر
في عام 196 حدث الإنصفال عن سوريا وتفكيك الجمهورية العربية المتحدة أثر الإنقلاب الذي قام به عبد الحميد السراج في سوريا نتيجة لقوانين الإصلاح الزراعي وتحديد الملكية الذي أصر عبد الناصر علي تطبيقه في سوريا مثل مصر مما اغضب الاقطاعيين والأثرياء
في 26 سبتمبر 1962 أرسل الرئيس عبد الناصر القوات المسلحة المصرية إلى اليمن لدعم الثورة اليمنية التي قامت على غرار الثورة المصرية، وأيدت السعودية الإمام اليمني المخلوع خوفا من امتداد الثورة إليها. وهو ما أدى إلى توتر العلاقات المصرية السعودية، ويقول بعض المراقبين "بان ذلك كان له أثره السيئ في استنزاف موارد مصر وإضعاف قوتها العسكرية، وكانت أبرز عواقبه الوخيمة تلك الهزيمة العسكرية الفادحة التي منيت بها القوات المسلحة في نكسة 1967".
في يونيو 1967 حدثت نكسة يونيو عندما قصف سلاح الطيران الإسرائيلي جميع المطارات العسكرية لدول الطوق واستطاع تدمير سلاح الطيران المصري على الأرض، وقتل آلاف من الجنود المصريين في انسحاب الجيش غير المخطط له من سيناء والذي أصدره قائد الجيش عبد الحكيم عامر، مما أدى إلى سقوط شبه جزيرة سيناء والضفة الغربية وقطاع غزة ومرتفعات الجولان في يد إسرائيل في غضون ستة أيام
لمزيد من المعلومات، راجع حرب 1967.
في 14 سبتمبر 1967 أنتحر عبد الحكيم عامر او كما قيل ان جمال عبد الناصر هو الذي قتله بعد ان وضعه قيد الأقامة الجبرية نتيجة لنكسة يونيو وإحتلال سيناء لشبة جزيرة سيناء كاملة
[عدل]حرب الإستنزاف

حرب الاستنزاف او حرب الألف يوم هي الحرب التي بداها جمال عبد الناصر بعد نكسة يونيو وهي من 3 مراحل
المرحلة الأولي : مرحلة الصمود وهي التي بدأت من يوم 1 يوليو 1967 بمعركة رأس العش
المرحلة الثانية: مرحلة الدفاع النشط أو المواجهة وهي التي بدأت من يوم 8 سبتمبر 1968
المرحلة الثالثة: مرحلة التحدي والردع أو الاستنزاف وهي التي بدات فبراير 1969 وحتي مبادرة كروجرز لوقف إطلاق النار في 19 يونيو 1970
مقال تفصيلي :حرب الاستنزاف
[عدل]وفاته

آخر مهام عبد الناصر كان الوساطة لإيقاف أحداث أيلول الأسود بالأردن بين الحكومة الأردنية والمنظمات الفلسطينية في قمة القاهرة في 26 إلى 28 سبتمبر 1970. حيث عاد من مطار القاهرة بعد أن ودع صباح السالم الصباح أمير الكويت. عندما داهمته نوبة قلبية بعد ذلك، وأعلن عن وفاته في 28 سبتمبر 1970 عن عمر 52 عاما بعد 18 عاماً قضاها في رئاسة مصر، ليتولى الحكم من بعده نائبه محمد أنور السادات[7].



http://sphotos-d.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-
ash4/419436_467254629986217_1334335254_n.jpg

http://sphotos-h.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-
snc6/247759_472198349468123_272582963_n.jpg


http://sphotos-h.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-
ash4/303841_472055916149033_479744722_n.jpg


http://sphotos-f.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-
ash3/561633_425498584164896_438379688_n.jpg


http://sphotos-b.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-
prn1/66115_425491644165590_1433868576_n.jpg


http://sphotos-b.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-
ash3/548576_425421967505891_1130242963_n.jpg


http://sphotos-f.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-
prn1/426211_425337904180964_737473943_n.jpg

http://sphotos-d.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-
prn1/36309_425230287525059_58930152_n.jpg

http://sphotos-a.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/303979_425105210870900_1900635009_n.jpg

http://sphotos-f.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/487493_425101584204596_2140248323_n.jpg

http://sphotos-g.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-prn1/485683_425098877538200_1024362972_n.jpg

http://sphotos-g.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/3684_425097757538312_1543208958_n.jpg

http://sphotos-e.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/408183_425094650871956_1706073615_n.jpg

http://sphotos-d.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/183530_425085800872841_1463788293_n.jpg

من المؤكد انه اخطا واصاب فهو بشر مثلنا فجميعنا يخطى ويصيب فله ما له وعليه ما عليه



http://sphotos-g.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/3684_425097757538312_1543208958_n.jpg

صوت الامة
29-09-2012, 12:11 PM
رحم الله الاستاذ الشهيد سيد قطب
ورحم الله الاستاذ الشهيد عبالقادر عودة
ورحم الله كل شهيد قد فاضت روحة الطاهرة الى رحاب ربها
فى سجون الراحل جمال عبدالناصر

Dr \ Mohammed Saeed
29-09-2012, 12:31 PM
اعتقد اني قلت في اخر الموضوع انه بشر يخطى ويصيب وله ما له وعليه ما عليه اذن فنحن لا نتعامل معه علي انه نبي -حاشا لله-فنحن لسنا كمن يقبلون الايادي ويسمعن ويطيعون دون ان يفهموا وكانهم بلا عقول ولسنا منافقين والحمد لله


ولا استطيع الرد علي كل هذه الردود التي تدل علي مدي الكره العميق للزعيم نظرا لانشغالي ومن يريد ان ينتقد فليلتزم الاحترام كالاستاذ صوت الامة الذي يراه جلادا فقط لكنه عبر عن رايه باحترام لكن من يرد ان يسبه ويظهر ان الرجل لم يفعل الا كل شر وماهو سى فاتمني ان يكتب رايه المقذع في موضوع خاص به


ولكم جزيل الاحترام جميعا

محمد محمود بدر
29-09-2012, 12:43 PM
الرسالة وصلت ولم يفهمها سوى عبد الناصر
**********************************
فى بداية ثورة يوليو كان جمال عبد الناصر فى جولة بالقطار بمحافظات الصعيد، وكان القطار يقف فى كل محطة ويلوح عبد الناصر بيديه للناس، وفى إحدى المحطات أراد أحد عمال التراحيل أن يقول شيئاً للرئيس ولم ينجح،
https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/560271_470619372978580_885754739_n.jpg
فألقى عليه بمنديله المحلاوى، وتلقف عبدالناصر المنديل بينما أصيب الأمن المرافق له بالهلع خوفاً من أن يكون داخل المنديل قنبلة، وفتح الرئيس المنديل فوجد به ( بصلة ورغيف عيش بتاو )، ولم يفهم أحد من الحضور رغم نمو حاسة حب الاستطلاع ، لماذا رمى الرجل الطيب بهذا المنديل وما داخله؟.. إلا أن جمال عبد الناصر كان الوحيد الذى فهم ماذا تعنى هذه الرسالة وأطل برأسه بسرعة من القطار واخذ يرفع صوته فى اتجاه الرجل الذى ألقى بمنديل قائلا له
: " الرسالة وصلت يا أبويا ، الرسالة وصلت . . "،

وعندما وصل أسوان أصدر قانون عمال التراحيل والحد الأدنى والأقصى للأجور،وفى خطابه مساء ذلك اليوم فى جماهير أسوان قال : " أحب أقول إن الرسالة وصلت وأننا قررنا زيادة أجر عامل التراحيل إلى 25 قرشا فى اليوم بدلا من 12 قرشا فقط ، كما تقرر تطبيق نظام التأمين الاجتماعى والصحى على عمال التراحيل لأول مرة فى مصر"... لقد فهم جمال عبد الناصر الرسالة التى لم يستطع أحد غيره أن يكسر شفرتها ، فالمنديل المحلاوى هو رمز عمال التراحيل وهم العمال الموسميين الذين يتغربون فى البلاد بحثا عن لقمة العيش ولا يجدون ما يأكلونه سوى عيش البتاو وهو نوع من الخبز يعرفه أبناء الصعيد يصنع من الذرة مع مسحوق الحلبة.
رحم الله الزعيم ابي خالد سيذكر التاريخ ان هناك زعمين فقط هما من احبا فقراء هذا الشعب و انحاز للموظفين و الطبقة المتوسطة هما عبدالناصر و السادات

aymaan noor
29-09-2012, 01:10 PM
خليفة عطوة حادثة اغتيال عبدالناصر صحيحة ونحن نفذناها
يبدو اننا مازلنا فى حاجة ماسة الى اعادة كتابة تاريخنا الحديث والمعاصر ، فللأسف أن ماكتب حتى الآن مازال ينحصر فى اما تأييد مطلق أو هجوم مطلق ، كما أنه مازالت هناك أكاذيب تروج على أنها حقائق و حقائق تروج على أنها أكاذيب ، و لذلك لا حيلة لنا الا أن نستمع الى من عاصروا هذه الحقبة واعترافاتهم ، خاصة من كانت اعترافاته تدينه ، فليس من المعقول أن يدين شخص نفسه بما لم يفعل .
هذا فيدو لخليفة عطوة أحد قيادى الأخوان السابقين كما هو مكتوب داخل الفيديو على مسئولية قناة المحور يعترف بأن حادثة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كانت صحيحة وأنه كان أحد أفرادها ، و يتهم القيادى الأخوانى عبد القادر عودة انه كان أحد قيادى الأخوان الذين رتبوا لاغتيال الرئيس جمال عبد الناصر ، و ينهى كلامه مع المذيعة ريهام السهلى بأن عمره الآن واحد وثمانون عاما وأنه لن يكذب على الله .
و يظل السؤال دائما أين هى الحقيقة ، ألم يحن الوقت لنعرف تاريخنا المعاصر و ما وقعت فيه م أحداث معرفة صحيحة بعيدة عن الكذب و التضليل .
https://www.youtube.com/watch?v=y-QOi0ki0HM&feature=player_embedded

صوت الامة
29-09-2012, 03:26 PM
خليفة عطوة حادثة اغتيال عبدالناصر صحيحة ونحن نفذناها
يبدو اننا مازلنا فى حاجة ماسة الى اعادة كتابة تاريخنا الحديث والمعاصر ، فللأسف أن ماكتب حتى الآن مازال ينحصر فى اما تأييد مطلق أو هجوم مطلق ، كما أنه مازالت هناك أكاذيب تروج على أنها حقائق و حقائق تروج على أنها أكاذيب ، و لذلك لا حيلة لنا الا أن نستمع الى من عاصروا هذه الحقبة واعترافاتهم ، خاصة من كانت اعترافاته تدينه ، فليس من المعقول أن يدين شخص نفسه بما لم يفعل .
هذا فيدو لخليفة عطوة أحد قيادى الأخوان السابقين كما هو مكتوب داخل الفيديو على مسئولية قناة المحور يعترف بأن حادثة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كانت صحيحة وأنه كان أحد أفرادها ، و يتهم القيادى الأخوانى عبد القادر عودة انه كان أحد قيادى الأخوان الذين رتبوا لاغتيال الرئيس جمال عبد الناصر ، و ينهى كلامه مع المذيعة ريهام السهلى بأن عمره الآن واحد وثمانون عاما وأنه لن يكذب على الله .
و يظل السؤال دائما أين هى الحقيقة ، ألم يحن الوقت لنعرف تاريخنا المعاصر و ما وقعت فيه م أحداث معرفة صحيحة بعيدة عن الكذب و التضليل .
https://www.youtube.com/watch?v=y-qoi0ki0hm&feature=player_embedded

عبد الناصر يعترف ببراءة الشهيد عبد القادر عودة


حين يأتي اعترافٌ من الخصم- الذي حكم على الإخوان بالإعدام والسجن والتشريد- بأن حكمه على أحدهم كان ظالمًا، ولا يستند لقانون أو تشريع، وإنما ينطلق من حسابات سياسية، هنا لابد للتاريخ والمؤرخين من وقفة؛ فإنَّ لهذا الاعتراف قيمة تاريخية ووثائقية لا تنكر، ولا يُماري فيها أحد من المدافعين عن الظلم والظالمين بالباطل، والوالغين في أعراض الدعاة بالكذب والبهتان.
وينسحب هذا الاعتراف منطقيًا على بقية الدعاة الذين عُلِّقوا على أعواد المشانق أو غُيِّبوا بين جدران السجون، ولم تكن هناك جريمة ارتكبوها يُعاقب عليها قانون أو تشريع، وإنما هي كما قال كبيرهم "أسباب سياسية" كان غرضها استئصال الدعوة والدعاة، ونورد اعترافَ جمال عبد الناصر نفسه ببراءة شهيد الإخوان: عبد القادر عودة الذي أُعدم عام 1954م.
تحدث الزعيم الوطني أحمد حسين في مذكراته التي نشرها بجريدة الشعب المصرية عام 1982م عن الشهيد عبد القادر عودة أحد قادة الإخوان المسلمين، والذي أُعدم ظلمًا وعدوانًا لتصفية حسابات سياسية بين جمال عبد الناصر والإخوان وشخصية بينه وبين شهيدنا المتهم البريء والقتيل المظلوم، كل ذلك باعتراف جمال عبد الناصر نفسه، وها هو نص المذكرات كما كتبها أحمد حسين: "نحن الآن في عام 1954م أفرج عني وتنازلت عن القضية، ولكنني ظللت مجروحًا؛ فلم يحدث في كل تاريخي النضالي أن أهنت واعتدي علي كما اعتدي علي في ظل الثورة.
ووقعت الواقعة: أُطلق الرصاص في ميدان المنشية على جمال عبد الناصر، وكان الضارب يُدعى محمود عبد اللطيف من الإخوان المسلمين، وعلى الرغم من أن عبد الناصر نجا فقد ظنَّ أنه أصيب في مقتل، وراح يثرثر بكلام فارغ يكشف عما في عقله الباطن، فراح يُخاطب الشعب بقوله: غرستُ فيكم العزة والكرامة.
واستغل هذا الحادث للبطش بالإخوان المسلمين، وتألفت محكمة خاصة لمحاكمتهم، وقضت على زعمائهم بعقوبات قاسية، وعلى الرغم من أن واحدًا منهم وهو عبد القادر عودة كان مسجونًا قبل وقوع الحادث فلم ينجُ من عقوبة الإعدام!.
وفزعتُ من هول المحاكمة، ومن فظاعة أحكامها، وأدركتُ أننا أصبحنا نعيش في ظل عهد جديد؛ حيث لا قانون ولا حدود، وإنما إرادة الحاكم ومطلق مشيئته، فقررتُ أن أهاجر من مصر، وإذا كان الوقت هو موسم العمرة، فقد قررت أن أسافر إلى السعودية؛ طلبًا للعمرة، ومن السعودية أختار البلد الذي أتوجه إليه، وإمعانًا في التمويه والتعمية طلبت مقابلة عبد الناصر لأستأذنه في السفر، وبالرغم من أنني كنت مقررًا أن لا أتحدث في غير التحيات والسلامات والمجاملات العادية، فقد كان هو الذي دفعني للكلام، حيث لم أتمالك نفسي عن نقده.
سألني: وما رأيك فى الإخوان المسلمين؟
قلتُ: إنك تعرف رأيي- أقصد الموقف الأخير- ووجدتني أندفع بلا وعي أندد بإعدام عبد القادر عودة.. لقد كان باستطاعتك أن توفر 50% من النقد الذي وجه إليك لو وفرت حياة إنسان واحد.
وأسرع يقول: تقصد عبد القادر عودة؟
قلتُ: نعم. فإن عبد القادر عودة بريء من الحادث الذي وقع عليك، كما أنه بريء من أعمال العنف.
ومضيتُ أترافع في حماسة: هناك ثلاثة أدلة يكفي كل واحد منها لتبرئة عبد القادر عودة، وقد ثبتت كلها أمام المحكمة:
الأول: أنه كان سجينًا قبل وقوع الحادث بعدة أسابيع.
الثاني: أنه اقترح من بعض الأعضاء القيام بمظاهرة مسلحة، فأنكر عبد القادر عودة هذا الاقتراح بشدة.
الثالث: أن البعض اقترح القيام بمظاهرة سلمية فرفض عودة القيام بأية مظاهرة.
وأصغى جمال عبد الناصر لمرافعتي ثم قال: "والله يا أحمد نحن لم ننظر للأمر من الناحية القانونية؛ بل نظرنا إليه من الناحية السياسية".
غادرتُ مصر إلى السعودية وأنا لا أكاد أصدق أنني هربت من الجحيم الذي أصبح الأبرياء فيه يعدمون لأسباب سياسية.
------------------------------
جريدة الشعب سنة 4 عدد 143 - 7/9/1982م

aymaan noor
29-09-2012, 04:16 PM
عبد الناصر يعترف ببراءة الشهيد عبد القادر عودة


حين يأتي اعترافٌ من الخصم- الذي حكم على الإخوان بالإعدام والسجن والتشريد- بأن حكمه على أحدهم كان ظالمًا، ولا يستند لقانون أو تشريع، وإنما ينطلق من حسابات سياسية، هنا لابد للتاريخ والمؤرخين من وقفة؛ فإنَّ لهذا الاعتراف قيمة تاريخية ووثائقية لا تنكر، ولا يُماري فيها أحد من المدافعين عن الظلم والظالمين بالباطل، والوالغين في أعراض الدعاة بالكذب والبهتان.
وينسحب هذا الاعتراف منطقيًا على بقية الدعاة الذين عُلِّقوا على أعواد المشانق أو غُيِّبوا بين جدران السجون، ولم تكن هناك جريمة ارتكبوها يُعاقب عليها قانون أو تشريع، وإنما هي كما قال كبيرهم "أسباب سياسية" كان غرضها استئصال الدعوة والدعاة، ونورد اعترافَ جمال عبد الناصر نفسه ببراءة شهيد الإخوان: عبد القادر عودة الذي أُعدم عام 1954م.
تحدث الزعيم الوطني أحمد حسين في مذكراته التي نشرها بجريدة الشعب المصرية عام 1982م عن الشهيد عبد القادر عودة أحد قادة الإخوان المسلمين، والذي أُعدم ظلمًا وعدوانًا لتصفية حسابات سياسية بين جمال عبد الناصر والإخوان وشخصية بينه وبين شهيدنا المتهم البريء والقتيل المظلوم، كل ذلك باعتراف جمال عبد الناصر نفسه، وها هو نص المذكرات كما كتبها أحمد حسين: "نحن الآن في عام 1954م أفرج عني وتنازلت عن القضية، ولكنني ظللت مجروحًا؛ فلم يحدث في كل تاريخي النضالي أن أهنت واعتدي علي كما اعتدي علي في ظل الثورة.
ووقعت الواقعة: أُطلق الرصاص في ميدان المنشية على جمال عبد الناصر، وكان الضارب يُدعى محمود عبد اللطيف من الإخوان المسلمين، وعلى الرغم من أن عبد الناصر نجا فقد ظنَّ أنه أصيب في مقتل، وراح يثرثر بكلام فارغ يكشف عما في عقله الباطن، فراح يُخاطب الشعب بقوله: غرستُ فيكم العزة والكرامة.
واستغل هذا الحادث للبطش بالإخوان المسلمين، وتألفت محكمة خاصة لمحاكمتهم، وقضت على زعمائهم بعقوبات قاسية، وعلى الرغم من أن واحدًا منهم وهو عبد القادر عودة كان مسجونًا قبل وقوع الحادث فلم ينجُ من عقوبة الإعدام!.
وفزعتُ من هول المحاكمة، ومن فظاعة أحكامها، وأدركتُ أننا أصبحنا نعيش في ظل عهد جديد؛ حيث لا قانون ولا حدود، وإنما إرادة الحاكم ومطلق مشيئته، فقررتُ أن أهاجر من مصر، وإذا كان الوقت هو موسم العمرة، فقد قررت أن أسافر إلى السعودية؛ طلبًا للعمرة، ومن السعودية أختار البلد الذي أتوجه إليه، وإمعانًا في التمويه والتعمية طلبت مقابلة عبد الناصر لأستأذنه في السفر، وبالرغم من أنني كنت مقررًا أن لا أتحدث في غير التحيات والسلامات والمجاملات العادية، فقد كان هو الذي دفعني للكلام، حيث لم أتمالك نفسي عن نقده.
سألني: وما رأيك فى الإخوان المسلمين؟
قلتُ: إنك تعرف رأيي- أقصد الموقف الأخير- ووجدتني أندفع بلا وعي أندد بإعدام عبد القادر عودة.. لقد كان باستطاعتك أن توفر 50% من النقد الذي وجه إليك لو وفرت حياة إنسان واحد.
وأسرع يقول: تقصد عبد القادر عودة؟
قلتُ: نعم. فإن عبد القادر عودة بريء من الحادث الذي وقع عليك، كما أنه بريء من أعمال العنف.
ومضيتُ أترافع في حماسة: هناك ثلاثة أدلة يكفي كل واحد منها لتبرئة عبد القادر عودة، وقد ثبتت كلها أمام المحكمة:
الأول: أنه كان سجينًا قبل وقوع الحادث بعدة أسابيع.
الثاني: أنه اقترح من بعض الأعضاء القيام بمظاهرة مسلحة، فأنكر عبد القادر عودة هذا الاقتراح بشدة.
الثالث: أن البعض اقترح القيام بمظاهرة سلمية فرفض عودة القيام بأية مظاهرة.
وأصغى جمال عبد الناصر لمرافعتي ثم قال: "والله يا أحمد نحن لم ننظر للأمر من الناحية القانونية؛ بل نظرنا إليه من الناحية السياسية".
غادرتُ مصر إلى السعودية وأنا لا أكاد أصدق أنني هربت من الجحيم الذي أصبح الأبرياء فيه يعدمون لأسباب سياسية.
------------------------------
جريدة الشعب سنة 4 عدد 143 - 7/9/1982م

جزيل الشكر والتقدير لحضرتك على هذه المشاركة الهامة ، أعتقد أنه مازالت هذه الفترة تحتاج الى فتح ملفاتها للاطلاع على وثائقها ، حتى لا تتوه الحقيقة بين اتهامات للاخوان بتدبير حادث الاغتيال كما ورد فى الفيديو على لسان أحد المتهمين فى القضية و كما هو منشور فى العديد من المقالات التى تؤيد هذا الزعم ، و مابين مقالات أخرى تثبت أن حادث المنشية ماهو الا محاولة من النظام لاحكام السيطرة على البلاد و يستدلوا بذلك على تدعيم المحاكم الاستثنائية وما أطلق عليه محكمة الشعب ، فلبقد تم القبض على حوالى 2943 معتقلا انخفض عددهم بعد عام إلى 571 معتقلا فى حادث المنشية فقط ، و مابين رواية ثالثة تقول أن حادث المنشية كان من تدبير بعض شباب جماعة الأخوان المسلمين دون علم قياداتها ، و يقال أن أحد قيادات الجماعة حين علم بالأمر قام بابلاغ السلطات ليبرئ الجماعة من هذه الفعلة .
أقوال كثيرة مازال حتى الآن مجهولة ومازلنا فى حاجة ماسة الى معرفة وثائق هذه المرحلة لتوثيق الحدث بعيدا عن الجدل مابين مؤيد ومعارض
جزاك لله خيرا وبارك الله فيك