إن مشكلة التعليم بمثابة دائرة مغلقة كلنا ندور فيها دون الوصول لنقطة ننطلق منها لتحسين منظومة التعليم فالمعلمون يريدون تحسين أجورهم وهذا حق مكفول لهم والدولة لا تنظر للتعليم نظرة علمية فالوزير الحالي كغيره من الوزراء السابقين كلهم يريدون الحفاظ على الكرسي دون أدنى حل لعقدة التعليم لم يأت وزير يناقش تكدس الفصول بالطلاب
إن المعلم لوخاطب كل طالب على حده (اسكت فقط) لانتهت الحصة دون جدوى
الحكومة تجرم الدروس الخصوصية وهي طوق نجاة للطالب أي نعم هناك معلمون يستغلون الطالب ويرفعون أجر الحصة كل عام وليت الطلاب يستوعبون نظرا لكثرة عددهم فهم ينتقلون من مدرسة إالى مدرسة أخرى
نهيب بالرجال الشرفاء في هذا البلد أن يستيقظوا من نومهم العميق ويتجردوا من أقنعة النفاق لاصلاح منظومة التعليم دون نفاق لولي الأمر (إن حال الدولة الاقتصادي متدهور) كم أنفقنا على الانتخابات الشعب والشورى التعليم أولى بذلك كم يأخذ القائمون على هذا البلد
لا حولا ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .