zizo2_2
10-12-2005, 12:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لن أخذ من وقتك الكثير فقط اقرأ هذه القصه الجميلة وتفكر
وصدقني لن تخرج متذمرا من القصه .
قال عز وجل :{وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ .. } يراك وأنت تبطش بهذا .. وتلطم بهذا وتسيء لهذا وتهتك عرض هذا ..
يراك وأنت تسيء لعباده .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته )) رواه البخاري .
{وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا} من غيظه بنفسه وندمه يعض على يده .. تخيل هذه الموقف !!
أي حسرتٍ تلك الذي يمر بها الظالم .. وأي ندم يندبه وأي قول يقوله .. وماذا يفعل بعدها ؟! وآه لو يعلم الظالم ما ينتظره !!
فسبحانه الله الذي لا عدل كعدله .. يعفو ويصفه للتائب المستغفر ..ويمهل ولا يهمل الظالم المستكبر ..
هذه قصة رجل من بني إسرائيل ..كان صياداً يصيد السمك ويعيل به أطفاله وزوجته فكان في الأيام يتصيد فوقعت في شبكته سمكة كبيرة ففرح بها
وقال: أمضي لهذه السمكة وأبيعها وأخرج ثمنها في نفقة العائلة . فلقيه بعض العوانية في طريقة وقال له : أتبيع هذه السمكة ؟
فقال لنفسه : إن قلت له نعم .. أخذها بنصف ثمنها .. فقال له : ما أبيعها .فضربه العواني بخشبة كانت معه على صلبه ضربةٍ موجعة
وأخذ السمكة غصباً فدعا الصياد عليه قائلاً : (( إلهي خلقتني مسكيناً ضعيفاً وخلقته قوياً عنيفاً .. اللهم فخذ بحقي منه في الدنيا فإني لا أصبر إلى الآخرة )) ،
وانطلق الغاصب بالسمكة إلى منزله وسلمها إلى زوجته وأمرها ان تشويها فلما شوتها وضعتها بين يديه على المائدة فمد يده ليأكل منها ففتحت السمكة
فاها ونكزت إصبعه نكزة سلبت قراره وأزالت شدة نكزتها
اصطباره . فشكا حاله إلى الطبيب وذكر ما ناله فقال له الطبيب : ينبغي أن تقطع هذا الإصبع لئلا يسري الألم إلى جميع الكف ،
فقطع إصبعه فانتقل الألم إلى الكف وازداد تألمه وارتعدت من الخوف فرائصه ..
فقال له الطبيب : ينبغي أن تقطع اليد من المعصم لئلا يسري الألم إلى الساعد فقطع يده من المعصم فانتقل الألم إلى ساعده
فقال له الطبيب : ينبغي أن تقطع الساعد لئلا يسري الألم إلى الكتف ، فقطع الساعد فانتقل الألم إلى الكتف وتوجع ،
فخرج هائماً على وجهه داعياً إلى ربه ليكشف ما نزل به .. فرأى شجرة فانكفأ إليها فأخذه النوم ..
فرأى في منامه كأن قائلاً يقول له : يا مسكين إلى كم تقطع يدك امضِ إلى خصمك وأرضه ، فانتبه وتفكر وتذكر
وقال: إنني أخذت السمكة خصباً وأوجعت الصياد ضرباً .. ونهض وقصد المدينة وطلب الصياد فوجده ..
فوقع بين يديه والتمس الإقالة وأعطاه شيئاً من ماله وتاب من فعله فرضي عنه خصمه ففي الحال سكن ألمه وبات تلك الليلة على فراشه ،
وتاب وأقلع عما كان يصنع ونام على توبة خالصة .. في اليوم الثاني تداركته رحمة ربه ..ورد يده كما كانت بقدرته ..
فنزل الوحي على موسى عليه السلام : أن يا موسى وعزتي وجلالي وقدرتي لولا أن الرجل أرضى خصمه لعذبته مهما امتدت به حياته .
عدل لا عدل مثله .. حكمة تفرد بها الله وحده .. ودعوت المظلوم ليس بنها وبين الله حجاب .. فتقوا الله يا أخوة ..
هذه رسالة أوجهها لكل شخص كبير وصغير اتقوا الظلم لأن الظلم ظلمات يوم القيامة.. ليس بظلام كظلام الأرض .. جمعت بظلمات ..
الله أعلم بأهوالها .. ظلمة فوق ظلمة حتى لا يقد الشخص أن يرى يده ..والعياذ بالله .. رسالة أخص بها الظالم والذي يرى المظلوم ولا ينصره وهو يقدر على ذلك
.. اتقوا الله رسالة أخص بها الحكام والمسؤولين .. فإن ما أصابنا اليوم .. أنما من ظلم بعضنا لبعض ..
دمتم على الطاعه
لن أخذ من وقتك الكثير فقط اقرأ هذه القصه الجميلة وتفكر
وصدقني لن تخرج متذمرا من القصه .
قال عز وجل :{وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ .. } يراك وأنت تبطش بهذا .. وتلطم بهذا وتسيء لهذا وتهتك عرض هذا ..
يراك وأنت تسيء لعباده .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته )) رواه البخاري .
{وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا} من غيظه بنفسه وندمه يعض على يده .. تخيل هذه الموقف !!
أي حسرتٍ تلك الذي يمر بها الظالم .. وأي ندم يندبه وأي قول يقوله .. وماذا يفعل بعدها ؟! وآه لو يعلم الظالم ما ينتظره !!
فسبحانه الله الذي لا عدل كعدله .. يعفو ويصفه للتائب المستغفر ..ويمهل ولا يهمل الظالم المستكبر ..
هذه قصة رجل من بني إسرائيل ..كان صياداً يصيد السمك ويعيل به أطفاله وزوجته فكان في الأيام يتصيد فوقعت في شبكته سمكة كبيرة ففرح بها
وقال: أمضي لهذه السمكة وأبيعها وأخرج ثمنها في نفقة العائلة . فلقيه بعض العوانية في طريقة وقال له : أتبيع هذه السمكة ؟
فقال لنفسه : إن قلت له نعم .. أخذها بنصف ثمنها .. فقال له : ما أبيعها .فضربه العواني بخشبة كانت معه على صلبه ضربةٍ موجعة
وأخذ السمكة غصباً فدعا الصياد عليه قائلاً : (( إلهي خلقتني مسكيناً ضعيفاً وخلقته قوياً عنيفاً .. اللهم فخذ بحقي منه في الدنيا فإني لا أصبر إلى الآخرة )) ،
وانطلق الغاصب بالسمكة إلى منزله وسلمها إلى زوجته وأمرها ان تشويها فلما شوتها وضعتها بين يديه على المائدة فمد يده ليأكل منها ففتحت السمكة
فاها ونكزت إصبعه نكزة سلبت قراره وأزالت شدة نكزتها
اصطباره . فشكا حاله إلى الطبيب وذكر ما ناله فقال له الطبيب : ينبغي أن تقطع هذا الإصبع لئلا يسري الألم إلى جميع الكف ،
فقطع إصبعه فانتقل الألم إلى الكف وازداد تألمه وارتعدت من الخوف فرائصه ..
فقال له الطبيب : ينبغي أن تقطع اليد من المعصم لئلا يسري الألم إلى الساعد فقطع يده من المعصم فانتقل الألم إلى ساعده
فقال له الطبيب : ينبغي أن تقطع الساعد لئلا يسري الألم إلى الكتف ، فقطع الساعد فانتقل الألم إلى الكتف وتوجع ،
فخرج هائماً على وجهه داعياً إلى ربه ليكشف ما نزل به .. فرأى شجرة فانكفأ إليها فأخذه النوم ..
فرأى في منامه كأن قائلاً يقول له : يا مسكين إلى كم تقطع يدك امضِ إلى خصمك وأرضه ، فانتبه وتفكر وتذكر
وقال: إنني أخذت السمكة خصباً وأوجعت الصياد ضرباً .. ونهض وقصد المدينة وطلب الصياد فوجده ..
فوقع بين يديه والتمس الإقالة وأعطاه شيئاً من ماله وتاب من فعله فرضي عنه خصمه ففي الحال سكن ألمه وبات تلك الليلة على فراشه ،
وتاب وأقلع عما كان يصنع ونام على توبة خالصة .. في اليوم الثاني تداركته رحمة ربه ..ورد يده كما كانت بقدرته ..
فنزل الوحي على موسى عليه السلام : أن يا موسى وعزتي وجلالي وقدرتي لولا أن الرجل أرضى خصمه لعذبته مهما امتدت به حياته .
عدل لا عدل مثله .. حكمة تفرد بها الله وحده .. ودعوت المظلوم ليس بنها وبين الله حجاب .. فتقوا الله يا أخوة ..
هذه رسالة أوجهها لكل شخص كبير وصغير اتقوا الظلم لأن الظلم ظلمات يوم القيامة.. ليس بظلام كظلام الأرض .. جمعت بظلمات ..
الله أعلم بأهوالها .. ظلمة فوق ظلمة حتى لا يقد الشخص أن يرى يده ..والعياذ بالله .. رسالة أخص بها الظالم والذي يرى المظلوم ولا ينصره وهو يقدر على ذلك
.. اتقوا الله رسالة أخص بها الحكام والمسؤولين .. فإن ما أصابنا اليوم .. أنما من ظلم بعضنا لبعض ..
دمتم على الطاعه