مشاهدة النسخة كاملة : الفصل السابع حياة سعيدة وفراق حزين


أ/عمرو العقاد
09-12-2005, 10:56 PM
الفصل السابع
حياة سعيدة وفراق حزين
* ملخص الفصل السابع
يتناول هذا الفصل الأحداث التالية :
استقرار الطفلين قطز وجلنار في قصر الشيخ غانم المقدسي الذي اهتم برعايتهما راجياً أن يعوضه اللـه بهما ما فقده في ابنه الفاسد الماجن موسى .
وردت الأنباء بموت جنكيز خان قائد التتار وموت جلال الدين مما أدى إلى حزن قطز وجلنار وفقدانهما الأمل في الحرية بعد موت جلال الدين،ولم يبق لـهما ما يخفف عليهما سوى رعاية مولاهما الشيخ غانم المقدسي .
مرت الأيام وبلغ قطز مبلغ الرجال وبلغت جلنار مبلغ النساء وتطورت الألفة بينهما وصارت حباً وغراماً يجعل للدنيا بهجة .
كان الشيخ غانم وزوجته يباركان هذا الحب الطاهر ويعدان الحبيبيين بالزواج حينما يبرأ الشيخ غانم من مرضه ليحتفل بعرسهما .
لما طال مرض الشيخ غانم أوصى بجزء من مالـه لـهما، كما أوصى بعتقهما عند وفاته .
اشتدت غيرة موسى بن غانم الفاسد من قطز حين أسند إليه الشيخ إدارة أموالـه كما بدأ مضايقته لجلنار، وقد استغل مرض أبيه وصار يشرب الخمر في القصر مع ندمائه حتى ضجت أمه من أفعالـه .
مات الشيخ غانم المقدسي وحزن عليه الجميع ما عدا ابنه موسى هذا العربيد الذي تنمر للحبيبين وزاد فجوره ونجح في الكيد لـهما بإلغاء الوصية كما دبر في مؤامرة لبيع جلنار وقد تم ما أراد برغم أنف أمه واشتراها تاجر مصري وودعت جلنار حبيبها قطزاً وداعاً حزيناً ومضت مع التاجر المصري وهي تتلفت مرة إلى سيدتها ومرة إلى حبيبها .
وكان قطز يذهب إلى صديقه الحاج على الفراش يبثه شكواه وحزنه، بينما اكتشف هذا الصديق حقيقة قطز وعرف أنه من أبناء الملوك ومن أسرة جلال الدين وألح قطز على الشيخ على الفراش أن يجد لـه حلاً يخصه من خدمة موسى العربيد ومضايقاته .
الشيخ على يعد صديقه بعرض أمره على سيده ابن الزعيم الذي كان يحب جلال الدين وأنه سوف يحرضه على شراء قطز من موسى وقد أراح ذلك قطزاً وبعث الأمل في نفسه .

الاستاذ شريف الشريف
06-09-2010, 10:42 PM
جزاك الله خيرا وبارك لك وزادك علما وأنا بصيرتك .
وجعل هذا العمل فى ميزان حسناتك وأثابك الفردوس الأعلى.

عماد عبد الستار
02-10-2010, 09:24 AM
جزاك الله كل الخير

أ/محمد غانم
11-10-2010, 06:24 AM
جزاك الله كل الخير