مشاهدة النسخة كاملة : طبيبك الخاص..." خاص بالرجال "
abomokhtar 31-07-2012, 11:34 AM https://encrypted-tbn2.google.com/images?q=tbn:ANd9GcRwpAhnGqVQw9Fkgc3SYDNLNVw9Y2C4z t4T3TRPmDKej0jGlxQj
في هذا الموضوع نناقش بإذن الله المشاكل الصحية الخاصة بالرجال سائلين الله عز و جل أن يجعل كل أعمالنا صالحة خالصة لوجهه الكريم
abomokhtar 31-07-2012, 11:36 AM السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مبارك عليكم الشهر, ونسأل الله تعالى أن يوفقنا فيه لما يحبه ويرضاه, أما بعد:
فأنا شاب في السابعة عشرة, وقد ابتليت بالعادة السرية منذ زمن, وقد أكرمني الله وأعانني على التوبة منها, وبعد عام من تركها ظهرت لي مشكلة جديدة, ألا وهي أني أصبحت أفعل العادة السرية وأنا نائم, والغريب في الأمر أني قبل أن أقلع عنها لم أكن أفعل هذا أثناء نومي, أما بعد أن تركتها وابتعدت عنها جاءتني في نومي, وأنا حائر في أمري, لا أعرف لهذا الأمر علاجًا, وما حكم هذا الأمر, فلا أريد إلا الخلاص من هذا الامر؛ لأني الآن قد تساويت مع من يفعلها في يقظته متعمدًا, وإني لأكره أن أعود لها, فأرجو منكم - أكرمكم الله - أن تساعدوني.
جزاكم الله عنا خيرًا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:
فأولاً: أهنئك على ترك العادة السرية، وهذا فعل طيب وجميل، أما بالنسبة لما يحدث لك الآن وهو أنك تمارس العادة أثناء النوم: فهذا الأمر يتطلب بعض التوضيح، إن كنت تقصد الاحتلام, فالاحتلام هو فعل غير إرادي، وهو غالبًا يحدث في مراحل النوم العميقة نسبيًا.
أما إذا كنت تقصد أنك تكون في بدايات النوم، أو أنك في مراحل النوم الخفيفة, وتحس أن هنالك انتصابًا لديك, وتبدأ أنت بعد ذلك في مداعبة عضوك التناسلي ومن ثم ممارسة العادة السرية، فهذا أمر آخر، وهذا قد يفعله بعض الناس، أي أنهم في مراحل النوم الخفيفة جدًّا قبل الأولى، والإنسان هنا يكون ما بين اليقظة والنوم حين يمارس هذا الفعل.
أما بالنسبة لموضوع الاحتلام: فهو موضوع آخر، وهذا بالطبع ليس تحت الإرادة, لكن في كلا الحالتين الفكر ال***ي يلعب دورًا – أي أثناء النهار – فيجب أن تحجر على الفكر ال***ي، وكل ذكرياتك حول العادة السرية يجب أن تقطعها، والذين يقومون بفعل هذه العادة ما بين النوم واليقظة في الأصل يدفعهم فكرهم أثناء اليقظة أو الفكر السابق لديهم, فأنا أنصحك أن تبتر وتقطع كل فكر له علاقة بالممارسة ال***ية، فهذا ضروري, وهذا مهم جدًّا.
نصيحتي الأخرى لك هي: أن تمارس الرياضة، فالرياضة مفيدة جدًّا لأن تعمق درجة النوم لديك، وهذا بالطبع يمنع النوم الخفيف الذي قد يدفعك لأن تضع يدك على عضوك التناسلي, ومن ثم تمارس هذه العادة.
تجنب شرب الشاي والقهوة بعد الساعة السادسة مساءً، وحاول أن تثبت وقت النوم، وكن مسترخيًا تمامًا قبل النوم، وكن حريصًا على الأذكار - وأسأل الله أن يحفظك, وأن يصرف عنك هذا - فهذا مطلوب ومهم جدًّا.
أريدك أيضًا أن تتناول جرعة صغيرة جدًّا من عقار فافرين، ليزيل عنك الجانب الوسواسي والقلقي, ويعمق نومك قليلاً، وجرعته - التي تناسب عمرك - هي خمسون مليجرامًا ليلاً، تناولها لمدة ثلاثة أشهر، ثم بعد ذلك توقف عن تناول الدواء.
أعتقد أنه يمكن أن تؤجل الدواء قليلاً, وتجرب الوسائل التي ذكرتها لك، وإن لم يتحسن الأمر فيمكن أن يكون هنالك حاجة لتناول الدواء.
abomokhtar 31-07-2012, 11:40 AM السؤال
أنا شاب عمري 28 سنة, غير متزوج, ظهرت حبوب في عضوي الذكري, بالتحديد أعلى القضيب – الحشفة-, ولم تكن هناك أي حكة عندما ظهرت, ولمدة طويلة, وهذه الحبوب موجودة على قضيبي منذ حوالي 12سنة, ولم أشعر بالحكة إلا هذه السنة, ولون البثور مثل لون الجلد, وبعضها مائل للبياض, وهي صغيرة, وقد ذهبت إلى أخصائي جلد قبل 6 سنوات فأخبرني بأنها ليست حالة مرضية, أفيدوني - جزاكم الله خيرًا -. وهل للصابون أثر في تفاقم الحالة وازدياد الحكة؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:
تشتكي من وجود حبوب رقيقة على حشفة الذكر منذ سنين ولا أعراض لها، فمن وصفك لما تشتكي منه, فإن ذلك ينطبق على ما يسمى: الحطاطات اللؤلؤية على القضيب، وتسمى أيضًا الحبوب الذكرية اللؤلؤية ( Pearl Penile Papules), وهي طبيعية وموجودة عند كثير من الناس، ولا خوف منها، فمن المعروف أنه بعد البلوغ تظهر بعض الحبيبات على حلقة الحشفة، والتي يظنها كثير من الناس مرضًا، ولكنها ظاهرة طبيعية، وتُسمى الحطاطات اللؤلؤية على القضيب، وهي بالطبع لا تحتاج إلى علاج.
والكثير من الشباب يسألون عن هذه الحبوب الصغيرة التي تظهر على رأس القضيب، والتي يتفاوت لونها حسب الشخص، فهي بلون الجلد أو لون مائل إلى البياض أو وردية، وأرجو أن تطمئن فهي شيءٌ طبيعي موجود عند البالغين، وهي تظهر على الحشفة - أي الجزء الأمامي من القضيب- ولا تحتاج لعلاج؛ لأنها ليست مرضًا, ولا تسبب العدوى، ولا تنتقل بالتماس، وليس لها تأثير على الممارسة ال***ية.
وهذا التشخيص يمكن أن تؤكده نظرة خاطفة من طبيب الأمراض الجلدية؛ لتمييزه عن غيره من الأمراض التي تظهر على حشفة الذكر.
والاحتمال وارد أن تكون الحكة التي تشتكي منها حديثًا سببها من الصابون، وبالإمكان استخدام مرهم مثل: الفاكورت كريم مرتين يوميًا لمدة أربعة أيام, وسوف يفيد في علاج الحكة, وتوكل على الله, ولا تقلق.
abomokhtar 31-07-2012, 11:41 AM السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني منذ 9 سنوات من سلس الريح, راجعت الكثير من الأطباء ولم أستفد شيئا, وكما تعلمون أني أتقدم في العمر, وكل من حولي من الأصدقاء والأقرباء قد تزوجوا, وأنا لا أستطيع الزواج بسبب هذا الداء اللعين, فأخشى أن أتقدم إلى أي بنت, وفي نفس الوقت لا يوجد علاجا لحالتي, فما الحل؟
أرجوكم ساعدوني, وحتى أقربائي وأصدقائي يسألوني لماذا لا تتزوج, وأنا مقتدر ماديا ومعنويا, ولكني أتهرب من السؤال, فماذا أفعل؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حاتم عبدالله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
من المهم التمييز بين سلس الريح, يعني أنه يخرج دون أن تشعر به ولا تتحكم به، وهذا مختلف عن الشعور به إلا أنه لا يمكن مقاومة خروجه لكثرته، فسلس الريح (هذا كثيرا ما تستخدم للتعبير عن كثرة خروج الغازات) يعني أنه يخرج من فتحة إضافية تسمى الناسور الشرجي، أو أن يكون هناك اضطراب في المعصرة الشرجية, بحيث لا تستطيع التحكم بالبراز والريح، ولذا فمهم جدا التأكد من عدم وجود مشكلة في معصرة الشرج, إلا أنه عادة ما يترافق سلس الغازات مع سلس البراز, وهذا ليس عندك.
فعلى ما يبدو أنك تعاني من صعوبة في مقاومة خروج الغازات من الشرج, وتشعر بها وهي خارجة، فهذا يكون بسبب كثرة الغازات واندفاعها إلى منطقة الشرج، وقد تسبب مغصا بحيث أنه من الصعب على الإنسان مقاومة خروجها، ومن ثم تخرج، وهذا يكون بسبب كثرة الغازات والانتفاخ في البطن, وهذه الغازات التي في البطن تتحرك وتصل إلى الشرج إما أن تكون بسبب زيادة دخول الغازات إلى البطن من الفم, أو بسبب تشكل الغازات في البطن من الطعام.
إن بلع الهواء يعتبر أحد أكثر الأسباب شيوعا للإصابة بالغازات في المعدة، ويفعل الجميع ذلك دون أن ينتبهوا لذلك وهم يتناولون الطعام والشراب، ويعتبر الأكل بسرعة، ومضغ العلكة (اللبان)، والتدخين من العوامل التي تزيد من عملية بلع الهواء هذه.
- كثرة بلع الهواء مع الطعام أيضا عند الذين يعانون من التوتر والقلق، ويتناولون الطعام بشراهة.
- المشروبات الغازية أحد أسباب زيادة الغازات في البطن أيضا, وكذلك التدخين وتدخين الشيشة.
- الإمساك والذي يؤدي إلى تجمع كميات من الطعام في الأمعاء الغليظة، وهذه قد تؤدي إلى تخمر الفضلات وخروج الغازات.
- بعض الأطعمة لها خاصية توليد الغازات، ومنها البقوليات من فول وحمص وبازلاء ولوبية، وفاصوليا بيضاء، والفلافل والحليب ومشتقاته، وبعض السكريات والنشويات.
في بعض الأحيان يكون الحليب أكثر الطرق شيوعا لتقليل الإزعاج الناتج عن كثرة الغازات والانتفاخ.
والعلاج هو تغيير العادات الغذائية, وتناول الأدوية وبعض الأعشاب, وتقليل كمية الهواء المبلوع قدر الإمكان.
يجب أن تقوم بتقوية عضلات الشرج, وعضلات العجان, فهذه تساعد على التحكم في خروج الغازات, وهذه التمارين يمكن أداؤها في أي وقت، وفي أي مكان, وفي الوضعية التي تناسبك، تأخذ هذه التمارين مجرد بضع دقائق من وقتك.
اجلس أو قف وركبتيك متباعدتين قليلا، وركز جهدك على فتحة الشرج، لا تتوقف عن التنفس, ولا تضغط على مؤخرتك, وأبقِ بقية جسدك مسترخيا، كل التمارين الآتية يجب تأديتها عشر مرات يوميا.
- شد عضلة الشرج بأكبر قدر ممكن، كأنك تحاول إيقاف خروج الريح, حافظ على هذه الوضعية لمدة ٥ - ١٠ ثوان ٍ (يعتمد على قوة العضلة), استرخ مدة ٥-١٠ ثوان ٍ (أعدْ أداء التمرين ١٠ مرات).
وهناك تمارين قدرة التحمل:
- شد عضلة الشرج بمقدار ثلاثة أرباع القوة المذكورة في التمرين السابق, حافظ على هذه الوضعية لأطول فترة ممكنة (٤٥ ثانية).
- استرخ لمدة ٥-١٠ ثوان ٍ (أعد أداء التمرين ١٠ مرات).
تمارين لإعادة تشغيل سرعة العضلة:
- شد وأرخ عضلة الشرج بأسرع قدر ممكن.
- أعيد التمرين ١٠ مرات.
- استرخ لمدة ٥ -١٠ ثوان ٍ (أعد أداء التمرين ١٠ مرات).
التمارين المذكورة يجب ممارستها ١٠ مرات يوميا وباستمرار, وهناك بعض الأدوية التي تساعد على التخلص من الغازات، منها دسفلاتيل, وتؤخذ ثلاث مرات في اليوم, وكذلك ويوكاربون Eucarbon.
من الأدوية التي تساعد على هضم الطعام Spasmocanulase , ويفضل في حالة كثرة الغازات، ويفضل الذهاب للحمام كلما سنحت الفرصة، حتى يتم التخلص من هذه الغازات، وخاصة قبل الصلاة مباشرة، ومن ثم التوضؤ.
وهناك بعض المشروبات التي تساعد على التخلص من الغازات أيضا بإذن الله ثمار اليانسون, فهي مضادة للمغص, وطاردة للغازات, تؤخذ ملء ملعقة كبيرة من اليانسون وتغلى لمدة 5 دقائق في وعاء يحوي ملء كوب من الماء, ثم يبرد ويصفَّى, ويشرب بعد الأكل.
ومن الأعشاب أزهار البابونج, حيث تعتبر طاردة للغازات, ومهضمة, وفاتحة للشهية, وضد المغص أيضا, تؤخذ نصف ملعقة كبيرة من الأزهار, وتضاف إلى ملء كوب ماء مغلي, ويترك لمدة خمس دقائق مغطى, ثم بعد ذلك يصفى ويشرب بعد الأكل مرة واحدة فقط في اليوم.
والحلبة أيضا تعتبر من المواد الممتازة لطرد غازات المعدة, فيغلى ملء معلقة أكل, مع ملء كوب ماء لمدة خمس دقائق, ثم يصفى ويشرب بمعدل مرتين في اليوم, مرة بعد الفطور, ومرة أخرى بعد العشاء.
ويستعمل الكمون للتخفيف من الغازات, وتؤخذ ملء ملعقة كبيرة من ثمار الكمون وتوضع في حوالي لتر من الماء, ويغلى على النار لمدة ثلاث دقائق, ثم يبرد ويؤخذ من هذا المغلي المصفى كوبا قبل الأكل بنصف ساعة, بمعدل ثلاث مرات في اليوم (جرعة واحدة قبل كل وجبة) وذلك لمدة أسبوعين كاملين.
نرجو لك الشفاء والعافية, وأن ييسر الله أمرك في الزواج لإعفاف نفسك.
abomokhtar 31-07-2012, 11:43 AM السؤال
السلام عليكم.
أعاني من صعوبة في البلع استمر عشرة أيام, لم أتناول أي علاج سوى غرغرة بماء وملح؛ لأني لا أحب الأدوية, وبعد ذلك ذهبت لطبيب مختص, وقال هذا التهاب بكتيري, ووصف لي مضادا اسمه اقمنتين, حبتين في اليوم, والآن أنا في اليوم الثالث بعد الدواء, واليوم هو الثالث عشر قبل وبعد الدواء, ولا أشعر بتحسن.
ما هو الحل؟ وهل هناك علاج أفضل أم أحتاج إلى وقت؟ أرشدوني جزاكم الله خيرا .
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو عبدالله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
إذا كانت التهابات الحلق التي تعاني منها التهابات بكتيرية -كما أفادك طبيبك المختص- فالأوجمنتين 1جم حبة كل 12 ساعة من أفضل الأدوية في هذا المجال, ولكن لابد وأن تحذر من المثلجات, والتيارات المباشرة من المكيفات والمراوح, كما أن ثلاثة أيام ليست بالكافية لحدوث تغير كامل في القضاء على البكتيريا الموجودة بالحلق.
ولي سؤال: هل تشعر بعد الأكل بحرقان أو حموضة على صدرك؟ فإذا كانت الإجابة نعم فما تشعر به من التهاب مزمن بالحلق هو بسبب ارتجاع بالمرىء, حيث يرجع الحامض المعدي إلى الحلق ذات الغشاء المخاطي الرقيق الذي لا يحتمل تركيز ذلك الحمض, مما يسبب التهابا مزمنا في الحلق, وذلك يحتاج لعلاج هذه الحموضة باستخدام حبوب جازيك 20 مج, حبة في الإفطار والسحور, مع تجنب تناول البهارات, والتوابل, والدهون, وكذا تجنب النوم بعد تناول الأكل مباشرة, ولكن بعد ساعتين على الأقل.
والله الموفق.
abomokhtar 31-07-2012, 11:44 AM السؤال
أريد معلومات عن دواء PROGAST 20mg Eméprazole؟ هل من أعراض خطيرة له؟ ولماذا يصلح بالضبط؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ رضوان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
Progast 20 mg دواء يؤخذ لعلاج قرحة المعدة وقرحة الاثني عشر، والتهابات المريء، بسبب ارتجاع عصارة المعدة إلى المريء، ويعمل هذا الدواء على خلايا الـ parietal cells وهي المسؤولة عن إفرازات حمض المعدة المطلوب للهضم، وبالتالي تقل هذه الإفرازات حتى تعطي فرصة لقرحة المعدة والاثني عشر للالتئام، ويقل معها الشعور بالحموضة.
والاسم العلمي هو Pantoprazol ومثله مثل أي دواء له فوائد صحية، وله أعراض جانبية مثل الإسهال، أو الإمساك والدوار، وأحيانا الطفح الجلدي، ولا يفضل للمرضى ذوي الكبد المعتل أن يأخذوا هذا الدواء، ولا يفضل أخذه للحوامل، والمرضعات، والأطفال.
والله الموفق.
abomokhtar 31-07-2012, 11:45 AM السؤال
معي إمساك منذ 11 شهر, أخذت جميع الأدوية لعلاجه مدة 11 شهرا, ولا فائدة, وأنا وزني 70 كيلو, وطولي 160 سم, ذهبت إلى أطباء عدة (10000000 دكتور) وأخذت ملينات حلوة, وملينات مالحة, وحقنا شرجية, وأخذت عسلا مخصصا لعلاج الإمساك, وكل يوم أعمل رياضة.
بعد 3 أشهر من الإمساك عملت تحليلا للغدة الدرقية, وأظهرت النتيجة نقصا في نشاطها, تعالجت منه, وأخذت ثيروكسين, ورجعت طبيعيا, لكن الإمساك ما زال, وهذه أول مرة في حياتي يحدث معي هذا الأمر.
عملت تنظير قولون بعد 4 أشهر من علاج الغدة الدرقية, وكنت في هذه الفترة آكل الفواكه والخضار- كيوي وبطيخ- ولم آكل الموز لأنه يعمل إمساكا وكذلك الخبز, أخذت أدوية, وأخذت زيت خروع, ولم يبقى شيء إلا وجربته, لكن ماذا أفعل؟ بعد 4 أشهر ظهر أن معي بواسير صغيرة من الدرجة الأولى.
والآن آخذ دواء طعمه مثل العسل, وآخذ دواء طعمه مثل البرتقال, آخذ كريم البواسير, وانتهت الأدوية ولا أعرف إذا شفيت من البواسير أم لا, هذا الكلام في شهر 11, لكن لما كان معي الإمساك أول شهر كانت الغدة الدرقية طبيعية, و و ولم يكن معي بواسير, ولا تساقط شعر, لأني في الفترة الأخيرة صار معي تساقط شعر كثير.
وأنا الآن أستخدم حماما عربيا وحماما إفرنجيا, وكل يوم أنظم وقتي كي أخرج للحمام من أجل البواسير, وأبقى في الحمام مدة 30 دقيقة, ولا توجد أي استجابة.
ماذا أعمل؟ ما الحل؟ لا يوجد أحد في عائلتي معه مشاكل في الإمساك, ولا حتى بواسير, ولا غدة درقية, لكن قبل الإمساك كنت آخذ حبوبا للتنحيف, وكريمات للبطن, و أعشابا مثل الزهورات, كل هذه الأشياء من شركة زين الاتات للتنحيف, الموجودة في سوريا.
أخذت هذه الأشياء لمدة شهرين, ونزل وزني 10 كيلو, لكن الآثار الجانبية للأدوية هي الإمساك الذي صار معي, وأيضا ممكن لأن عمري صغير لا يصح أن آخذ من هذه الأشياء.
أنا غير عصبي, ولا أعاني من أمراض نفسية, ولا من أي مشكلة, إلا مشكلة الإمساك.
أرجوكم ساعدوني, فمنذ 365 يوما وأنا أعاني من الإمساك, ولو سمحتم تكون الإجابة طويلة.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Omar حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
أنا أشعر -يا أخ عمر- بما وصلت إليه من تشاؤم بسبب الإمساك المزمن والعنيد على العلاج, وواضح من كلامك أنك تقرأ عن هذا الموضوع, واتبعت بعض الإرشادات والنصائح, واستخدمت أساليب عديدة للتخلص من الإمساك, وتم إجراء منظار للقولون لاستبعاد أي مرض عضوي.
ولله الحمد وعلى ما يبدو من رسالتك أنه لا يوجد أمر عضوي, ولذا يجب أن تجرب أمورا أخرى ومنها:
- المشي اليومي, وقد وجد أن هذا يساعد على التخلص من الإمساك, ويكون بالمشي بعد الطعام بساعة, ولمدة نصف ساعة, وممارسة أيضا تمارين رياضة في أوقات أخرى.
- الإكثار من شرب الماء, وهذا يكون بشرب من 8 - 10 أكواب.
- تناول التين المجفف المنقوع في الماء, وتناوله في اليوم الثاني من النقع مع الماء المنقوع فيه.
- الإكثار أيضا من تناول الخوخ (البرقوق) سواء الأخضر أو المجفف.
- تناول تفاحة خضراء كل يوم.
وأما بالنسة للأدوية: فمن الأدوية التي تفيد بإذن الله دواء يسمى Agiolax, وهو مركب من مواد نباتية تساعد على التخلص من الإمساك, ويؤخذ مرتين في اليوم, في البداية ملعقة مع كوب من الماء, إما نصف ساعة قبل الطعام أو ساعتين بعد الطعام, ويمكن إضافة Milk of Magnisium, ملعقة كبيرة في الصباح, وملعقة كبيرة في المساء.
- الاستمرار بإعطاء نفسك وقتا كافيا في الحمام, ويمكن استخدام الماء لإخراج البراز إذا لزم الأمر أحيانا, ولفترة قصيرة.
- تجنب الشاي الثقيل, والقهوة الثقيلة أيضا.
بارك الله فيك وعافاك.
abomokhtar 31-07-2012, 11:49 AM السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا صائم ودخلت للتبرز بالأمس مساء -والحمد لله- تبرزت طبيعي لا يوجد أي شيء ولا ألم ولا شيء، لكن اليوم بعد السحور بساعة ونصف دخلت للتبرز، ونزل البراز عاديا لكن صادفني براز قاس، ولم أبالي أخرجته، ونزلت قطرات من الدم قليلة معه، وبعد ذلك خرجت، ولا يوجد بي شيء -الحمد لله- ولا ألم ولا شيء.
لكن قبل رمضان كنت أعاني من إمساك، وبراز قاس، ودم، وبعد البراز ألم وحرقة، لكن مع الأيام -الحمد لله- انتهى كل شيء. أنا محتار، أرجو إفادتي بم حدث لي اليوم.
وشكرا لكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
نزول الدم مع البراز القاسي عادة ما يحدث إما بسبب وجود بواسير إما خارجية أو داخلية فلو لم يكن هناك أي بواسير خارجية واضحة، فإنها تكون داخلية غير واضحة وإذا لم تحس بها من الخارج فقد تكون من الدرجة الأولى، وتكون الأعراض عند الإمساك كما هو الحال عندك.
ومن ناحية أخرى فإن البراز القاسي قد يسبب شرخا أو جرحا في مخاطية الغشاء المخاطي للشرج، وهذا يسبب خروج دم، وألم أثناء وبعد التبرز، وقد يبقى عدة ساعات بعد التبرز؛ ولذا فالأعراض عندك تشبه أكثر البواسير الداخلية، وفي مثل حالتك ما تحتاج إليه حتى لا تتطور هذه البواسير هو:
- تجنب الإمساك بتناول كميات كافية من الماء، والمشي، وتناول الخضار والفواكه، والأطعمة التي تحتوي الألياف.
- تجنب الجلوس الطويل خاصة جلوس التربع على الأرض.
- الرياضة فهذه تحسن الدورة الدموية وتمنع ركودة الدم.
بارك الله فيك وشافاك.
abomokhtar 31-07-2012, 11:51 AM السؤال
أنا الآن متزوج منذ ثلاثة أيام، وزوجتي عليها الدورة قبل الزواج بيوم، يوجد لدي برود ***ي حيث أنني عندما أداعب زوجتي يحدث انتصاب خفيف، وهذا اليوم حاولت أن أجامع زوجتي لكي أفض البكارة فقط فلم يحدث انتصاب أبدا، فتعذرت لها بخوفي عليها لأنها في أيام الدورة وانأ متخوف من الأيام القادمة، كنت أعمل العادة السرية بكثرة قبل الزواج، والآن أفكر باستخدام الفياجرا لفض البكارة أتمنى منك الحل.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
في البداية نبارك لك زواجك، وندعو الله أن يوفقك ويرزقك الذرية الطيبة الصالحة.
أما ما ذكرته فأمر شائع الحدوث ويصيب معظم الأزواج في بداية الزواج فيما يٌعرف بعنة شهر العسل ويكون نتيجة أمور نفسية ونتيجة الإفراط في العادة السرية قبل الزواج.
وهي مرحلة مؤقتة وتمر بسلام، وتكون كل الأمور بخير بإذن الله خاصة مع تجنب التدخين، والحرص على التغذية السليمة، والرياضة وتجنب القلق والتوتر.
ولا مانع من استخدام الفياجرا في أول أيام الزواج لفض الغشاء، واستعادة الثقة وحتى عودة الأمور لطبيعتها.
ومن الأفضل استخدام نصف قرص فياجرا " أي 25 مجم" قبل الجماع بساعة على معدة فارغة.
مع علاج مكمل مثل genseing + royal jelly مرة واحدة يومياً.
مع حقن فيتامين ب مركب ب1 و6 و12 حقنة كل 3 أيام.
ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات.
والله الموفق.
abomokhtar 31-07-2012, 11:52 AM السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيكم, وجزاكم الجنة.
الاستشارة الأولى: أعاني من تشقق الشفاه بصورة شبه مستمرة, سواء في الشتاء, أو حتى في الصيف, وأستخدم مرطبات الشفاه (مثل لونا) بصورة شبه يومية, ولكني عندما أضع مرطب الشفاه فإنه يرطب لي الشفاه ويحسنها, ولكن لفترة محدودة - ساعة أو أكثر-, ثم تعود الشفاه لما كانت عليه في السابق من التشقق, مع العلم أني أعاني من هذه المشكلة منذ سنوات, أفيدوني بما عندكم.
الاستشارة الثانية: عندما يمزح صديقي معي مثلاً ويضربني على ذراعي, أو على وجهي, أو على أي جزء من جلدي فإن يده تطبع على جلدي, وتسبب احمرارًا وبروزًا للجلد للخارج, لفترة من 10 إلى 15دقيقة, ثم يعود الجلد لطبيعته, وسواء كان هذا الشيء يدًا أم عصًا أم أي شيء آخر فإنه يطبع على جلدي, وهذا يسبب لي إحراجًا, أفيدوني بما عندكم.
الاستشارة الثالثة: أعاني من حرقة في المعدة بعد تناول الأكل, سواء كان الأكل حراقًا, أم غير حراق, أو حتى لو أكلت خبزًا فقط, وتستمر الحرقة فترات, حتى دون أكل على مدار اليوم, وأعاني من هذه المشكلة منذ حوالى عشرة أيام, أفيدوني -
جزاكم الله الجنة -.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:
استشارتك تحتوي على الاستفسارات الآتية:
* تشقق الشفاه سواء كان في الشتاء أو الصيف.
* ظهور طبعات حمراء على البشرة عند التعرض للضرب باليد أو العصا.
* حرقان في المعدة بعد تناول الأكل.
أخي الكريم: بالنسبة للشق الأول من السؤال:
فالأعراض والعلامات المرضية التي أشرت إليها تدل على أن ما تعاني منه هو التهاب وتحسس الشفاه المزمن (Chronic Chelitis), والتهاب الشفة المزمن هو عبارة عن تفاعل جلدي يظهر على شكل جفاف, ويترك طبقة رقيقة من القشور على الشفاه, وتصاحبها في أغلب الأحيان حكة وتشقق في الشفتين.
من أكثر الأسباب شيوعًا لهذا المرض ما تتسبب به بعض معاجين الأسنان, وبلاستيك فرشاة الأسنان, وبعض أنواع الأطعمة القابضة, مثل: قشر البرتقال والليمون, أو بعض أنواع العلكة قد يسبب هذا التحسس, أيضًا كثير من الناس لديهم عادة مص شفاههم لترطيبها, وهذا يساعد على جفاف الشفتين, ومن ثم تشققها.
ولا ننسى سببًا مهمًا في حساسية الشفاه المزمن, ألا وهو حساسية الشفاه لأشعة الشمس والضوء (التهاب الشفاه الضوئي), كما أن بعض الأدوية التي توصف لعلاج حساسية الشفاه مثل المراهم التي تحتوي على مركب النيومايسين, قد تتسبب في حدوث تحسس دوائي على الشفاه.
الأدوية التي تعالج هذه الظاهرة كثيرة, ويعتمد العلاج أساسًا على معرفة السبب؛ لأن لكل سبب علاجًا خاصًا به.
وبصورة عامة ننصح باستخدام مركب (الكينالوج إن اورى بيز), وهو مرهم مخصص لعلاج التهابات الشفاه, وكذلك مرهم (الكيوتيفيت) قليل الامتصاص مع استعمال مرطبات الشفاه الموضعية, مثل: زبدة الكاكاو, وما شابهها, واستخدام بعض الفيتامينات, مثل: فيتامين ب المركب, وحمض الفوليك, وإذا كان المسبب هو التحسس الضوئي فبالإمكان استخدام كريم واقٍ من أشعة الشمس, مثل: (Photoderm cream) قبل التعرض لأشعة الشمس, وخاصة في فصل الصيف, والأهم هو الوقاية, ومحاولة تجنب المسببات التي تم ذكرها, ونتمنى لك من الله الشفاء.
بالنسبة للسؤال الثاني عن التطبعات الحمراء على البشرة, وهو ما يسمى (بالشرى الفيزيائي) (physical urticaria), والتي أحد أفرعها حساسية الضغط على مناطق الجسم, وتسمى (حساسية الضغط)( Pressure urticaria ), وقد تظهر حالة الحكة والاحمرار عند تعرض جسمك للضغط, مثل: إمساك اليدين بقوة, أو الضرب, أو الضغط على أي منطقة من الجسم.
وبصورة عامة يمكن حدوثها في الأشخاص الذين يقفون أو يمشون كثيرًا, وأيضًا عند حمل الحقائب (تظهر في اليدين), والذين يلبسون الملابس الضيقة, أو عند تناول حبوب الإسبرين؛ لذلك وقبل أي شيء عليك أن تراعي هذه المسببات التي تؤدي إلى الضغط على الجسم - التي تم ذكرها -, وعدم لبس الملابس الضيقة التي تضغط على الجسم, أو النوم على أرضية صلبة, وعلى حسب شدة المرض فيمكن الاكتفاء باستخدام مضادات التحسس مثل: (Atarax tab), أو (Telfast tab), أو يضاف لفترة وجيزة أحد مركبات الكورتيزون, حبوب أو حقن عند الحالات الشديدة عندما يتطلب الأمر ذلك.
ولا بد مع استعمال العلاج الامتناع عن بعض الأكلات التي تسبب إطلاق مادة الهيستامين في الدم المسبب للحساسية, مثل: البيض, والسمك, والروبيان, والمانجو, وبعض الأدوية, مثل: الإسبرين إلى أن تستقر الأمور.
المهم - أخي الكريم - هو الوقاية, وذلك بتجنب السبب من وقوع الضغط على مناطق جسمك.
بالنسبة لسؤل حرقان المعدة بعد الأكل: إذا استمر معك أكثر من ذلك فعليك بالتوجه إلى اختصاصي الأمراض الباطنية لعمل بعض الفحوصات عن مستوى إفراز الأحماض المعوية, ومعرفة السبب, ومن ثم وصف العلاج.
وبالله التوفيق.
abomokhtar 31-07-2012, 11:53 AM السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عمري 22 عامًا, أجريت عملية تثبيت فقرات بالعمود الفقري: الرابعة والخامسة, مع إزالة الغضروف, وتم تركيب قفص كربوني, وشرائح, ومسامير.
هذه العملية تعد الثالثة؛ لأني أجريت قبل ذلك عمليتي غضروف بنفس الفقرة, ولكنها فشلت لارتجاع الغضروف مرتين, وقد أجريت الثلاث عمليات في عشرة أشهر, والعملية الأخيرة أجريتها منذ شهرين, ولكن قبل العملية كنت أشعر بألم شديد جدًا بالرجل اليسرى, أما اليمنى فأشعر فيها بألم عادي, نصف وجع اليسرى, ولكن بعد العملية – للأسف – حدث العكس, ولم أعد أحتمل مد رجلي اليمنى وأنا أتمشى, فلابد من أن أقوم بثنيها بشكل بسيط لكي أقدر على المشي, هل هذا طبيعي أم لا؟ وما هي الوقاية التي بعد هذه العملية؟
شكرًا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حسن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:
هذا ليس طبيعيًا, فهذا لم يكن موجودًا قبل العملية, وكما ذكرنا في الرد على رسالتك السابقة فإنه قد يحصل مضاعفات لعملية التثبيت, ومن هذه المضاعفات: يمكن أثناء العملية أن يحصل إصابة أحد الأعصاب بالبراغي, أو أحد الأوعية، ويمكن أن يحصل أيضًا إصابة الغشاء المحيط بالنخاع الشوكي، وخروج السائل الشوكي، فإما أن يكون أحد الأعصاب قد تم إصابته أثناء العملية, أو بأحد البراغي, وبالفحص الطبي قبل العملية وبعدها يمكن التأكد من ذلك, وفي هذه الحالة فإن الصورة الشعاعية بالتصوير الطبقي, وكذلك تخطيط الأعصاب أيضًا فإنهما يفيدان في معرفة إن تم تأذي أحد الأعصاب.
في بعض الحالات قد يكون هناك وذمة حول العصب, وتتحسن الأمور خلال عدة أسابيع, إلا أنه إن لم يتحسن الوضع, وهناك علامات تأذي العصب, ولا يوجد علامات لتحسنه, فقد يرى الطبيب التدخل الجراحي مرة أخرى, يجب المتابعة مع الطبيب المعالج, وإعلامه بكل ما يحصل معك، وعلى كل حال: لابد وأن الطبيب الذي أجرى العملية قد أخبرك ما هي المشكلة.
شفاك الله وعافاك.
abomokhtar 31-07-2012, 11:56 AM السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خيرًا على هذا الموقع الرائع, وكل عام وسيادتكم بخير.
أشتكي من ظهور حبة كبيرة عند شعر الإبط - أي تحت جلد شعر الإبط - تأتيني كل شهر أو شهرين, وتستمر أسبوعًا ثم تزول, لكنها تكون كبيرة جدًا, ومؤلمة, وقد أتتني منذ زمن فما السبب؟
ولي سؤال آخر - من فضلكم -: يأتيني أحيانًا حرقان بسيط في البول, ولون البول عندي شديد الصفار, علمًا أنني أتناول زيلوريك, فهل من الممكن أن تكتب لي فوارًا قويًا معه, وما اسم الأشعة التي تعمل من أجل أن أطمئن أنه لا يوجد عندي حصى, علمًا أنني أعاني من القلق النفسي, وأتناول الأدوية التالية:
• Ator 20mg once per day .
• Omega 3 plus onne tablet a day.
• Tebonona fort 40 mh day and night .
• zyloric acid 100mg .
becozyme complex vitamin b
وأتناول أيضًا بانتتوجار كابسول للشعر, وشامبوهات أخرى للشعر.
جزاكم الله خيرًا, وتقبلوا وافر احترامي.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:
* تشتكي من ظهور حبة كبيرة مؤلمة في الإبط كل شهرين تقريبًا.
* وتستعمل عدة أدوية لأسباب مختلفة.
* وتعاني من حرقان وتغير في لون البول.
* وتسأل عن نوع الأشعة لتشخيص الحصوات.
أخي الكريم:
ظهور حبة كبيرة مؤلمة متكررة في الإبط ممكن أن تكون لأحد الاحتمالات الآتية:
- خراج ينشأ من التهاب منابت شعر الإبط, وخاصة عندما يتم شد الشعر نتيجة للاستحمام أو الحلاقة.
- كيس دهني ينشأ من الغدد الدهنية تحت شعر الإبط يملأ ثم يفرغ بين كل وقت وآخر.
- غدة ليمفاوية تظهر كلما حصل أي التهاب في المنطقة المحيطة بالإبط.
كل هذه احتمالات, والتشخيص الصحيح هو عند زيارة طبيب الأمراض الجلدية, عند ما تكون هذه الحبة موجودة في الإبط.
حرقان البول وتغير لونه بالإمكان أن يحصل عندما نستخدم عددًا من الأدوية, وكل مخلفات تلك الأدوية تخرج عن طريق المجاري البولية, وبالتالي قد تسبب الحرقان والتغير في اللون, ولكن يفضل أن يتم عمل تحليل بول بسيط لتتضح الصورة, وسوف يبين تحليل البول ما إذا كان هناك أي رواسب أو التهابات تسبب الحرقان والتغير في لون البول.
ولا ننسى - أخي الكريم - أن أكل الحوادق, والأكلات ذات البهارات الحراقة من الممكن أن يسبب حرقان البول أيضًا.
مع تحليل البول من الممكن عمل أشعة عادية ( Plain X- Ray) للجهاز البولي, وإذا وجد أن هناك حصوة - لا سمح الله - فيتم عمل أشعة بالصبغة للكليتين لتقييم وظيفتيهما.
بالنسبة للفوار: بالإمكان استخدام الفوار ( Coli Urinal Effervescent Granules) حسب الإرشادات الموجودة على النشرة الداخلية للفوار.
نتمنى لك من الله الشفاء.
abomokhtar 31-07-2012, 11:57 AM السؤال
السلام عليكم
منذ فترة كبيرة عندما أعطس ينزل دم من حلقي ليس كثيرا، وعند البلع أحس بالبلغم ينزل ويرجع مرة أخرى، ذهبت لدكتور فقال لي: هذا بسبب بلغم في حلقك هو الذي يجعلك تنزل الدم.
علما أني أشرب سوائل ساخنة، وأحس بآلام في عظمتي الأنف مع صداع بسيط، وقال لي الطبيب: هذه جيوب أنفية.
هل من علاج لهذه المشكلة فالبلغم دائما في حلقي وفيه رائحة سيئة عندما أقوم من النوم؟
أريد علاجا من أجل البلغم هذا -الله يكرمك-، ولنزول الدم بعد العطاس.
جزاك الله خيرا، وكل عام وأنت بخير.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
وجود البلغم باستمرار يسبب التهابا مزمنا بالحلق، والذي بدوره يسبب احتقانا بالشعيرات الدموية الدقيقة المنتشرة بالغشاء المخاطي المبطن للحلق، ومع أي مجهود وضغط زائد على هذه الشعيرات تنفجر ليخرج منها هذا الدم بعد العطاس.
وقد يكون سبب البلغم وجود التهاب بالجيوب الأنفية -وهذا يؤكده وجود آلام بعظمة الأنف مصحوبا بالصداع- أو مجرد انعوجاج بالحاجز الأنفي مما يسبب نزول هذا البلغم على الحلق مما يسبب تغير رائحة الفم، ولذا يجب أن يكون العلاج منصبا على معالجة السبب، ومجرد اعوجاج الحاجز الأنفي يحتاج لعملية بسيطة لتقويم ذلك الاعوجاج، وأما إذا كان البلغم بسبب التهابا بالجيوب الأنفية، فيجب علاجها علاجا جذريا.
ولعلاج التهاب الجيوب الأنفية وخاصة مع تجمع إفرازات ملونة بالأنف يجب استخدام غسول قلوي لتنظيف الأنف، والتخلص من هذه الأفرازات عن طريق الاستنشاق والاستنثار عدة مرات يوميا، وكذلك تناول مضاد حيوي قوي للوصول إلى داخل هذه التجاويف العظمية مثل تافانيك، أو أفالوكس حبة واحدة يوميا أو سيبروسين أو سيبروباى 500 مج حبة مرتين يوميا لمدة سبعة إلى عشرة أيام متواصلة للقضاء على الألتهاب بصورة جيدة.
والله الموفق.
abomokhtar 31-07-2012, 11:59 AM السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا وزني 152 كيلو، وطولي 179 سم، وعمري 23، ليس لدي أي أمراض والحمد لله، يوجد لدي ارتفاع طفيف في السكر، وأنا فاطر يكون 190.
أعاني من السمنة المفرطة منذ كنت صغيرا، الآن تعبت نفسيا وجسديا، لدرجة أني أحيانا أبكي من السمنة لأنني تعبت منها، لن أشرح معاناتي النفسية لأنها ستحتاج إلى أخصائي نفسي.
أنا عملت رجيما أكثر من عشرين مرة، كلها باءت بالفشل، والآن أعاني من آلام في الركبة اليمنى وفي العظام، استعملت بعض الأدوية لكي أنحف لكن لم يكن منها فائدة، أعتقد أني أحتاج لربط المعدة، ولكن خائف من الناحيتين الصحة والمادة.
أسأل الله أن ييسر لي من يساعدني في الحل وأن يوفقه دنيا وآخرة، ويرزقه من حيث لا يحتسب، ويعطيه ما أراد إنه هو العزيز الكريم.
ملاحظة: أنا الآن أستعمل جلوكوفاج 500 مرتين في اليوم منذ أسبوع، فهل هي مفيدة؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فهد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا شك أن السمنة من الأمراض المزعجة التي تتطلب وقتا وجهدا ومثابرة؛ لأن السمنة تؤثر على أعضاء الجسم، خصوصا مرض السكر، من خلال زيادة مقاومة الخلايا لعمل الأنسولين، ففي حالة السمنة الأنسولين الداخلي موجود ولكن لا يعمل بطريقة جيدة، ويحتاج إلى أقراص الجلوكوفاج لكي تصالح الخلايا على الأنسولين وتسمح له بالعمل لإدخال السكر داخل الخلايا لتقليل نسبته في الدم وحرقه، للحصول على الطاقة اللازمة للحركة والحياة، وعمليات الهضم وبناء الخلايا وتجديدها؛ لذلك قرار أخذ جلوكوفاج مهم جداً على الأقل 3 مرات يوميا إن لم يكن أكثر، وهو لا يخفض مستوى السكر في الدم عن المعدل العادي، أي لا يؤدي إلى هبوط السكر بالعكس جلوكوفاج يستخدم في علاج السمنة حتى لو كان السكر منتظم.
النقطة الثانية: أن السمنة في الأطفال من أصعب الأنواع التي تؤدي إلى فشل الرجيم؛ لأن عدد الخلايا الدهنية وحجمها يزيد يوما وراء الآخر، ويصبح من الصعب التخلص من الخلايا الدهنية أثناء الرجيم، وهذا الذي حدث معك في محاولات الرجيم المتكررة.
لذلك عملية ربط المعدة وعملية شفط الدهون من الأشياء المفيدة في علاج السمنة المفرطة، وعن قياس السمنة على معدل كتلة الجسم، وهو المقياس الذي يقاس عليه معدل السمنة عندك 47، والمفروض في الأوضاع العادية أن يكون هذا المعدل هو 25 والوزن القياسي، كان يجب أن يكون 80 كيلو جرام.
وهذه العمليات لها مراكز متخصصة في المستشفيات الجامعية والحكومية، وهناك خبراء متميزين في هذا الجانب في المملكة حتى لا تزيد عليك التكلفة وحتى تكون العناية بعد العملية جيدة، وهناك خبراء نفسيين، وخبراء تغذية، أي فريق عمل كامل يتابع الحالة والنتائج طيبة وتتحسن الحالة وتتخلص من كمية دهون زائدة، حتى يخف الضغط على عضلة القلب والأحمال الزائدة على البنكرياس، وتتحسن حالة السكر والضغط وتختفي آلام المفاصل؛ لأن الوزن الزائد هو السبب في ذلك.
وهناك طبعا عدة فحوص مخبرية تتم قبل إجراء أي تدخل منها وظائف الكبد والكلى
وصورة دم كاملة ووظائف الغدة الدرقية، ورسم قلب ونسبة دهون وتحليل بول وبراز.
الرياضة، مثل: المشي، والركض، وتنظيم الغذاء، وتقليل السكريات والحلويات، ومنع المشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة، وتقليل الأرز والمكرونات، والدهون.. كل ذلك يساعد في إنقاص الوزن، والمشي يحسن الحالة المزاجية، ويعالج حتى حالات الاكتئاب.
والمهم عدم فقدان الثقة بالنفس، وفي فضل الله وأنه بيده الأمر وقادر على العون.
وفقك الله لما يحب ويرضى!
abomokhtar 31-07-2012, 12:00 PM السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب عمري 29 سنة، غير متزوج، قبل عام تقريبا بدأت أشعر بدوخة فذهبت إلى الطبيب فقال لي: أن ضغطي مرتفع، فعملت العديد من الفحوصات فكان كل شيء على ما يرام، ولم نعلم ما هو سبب الضغط، فاضطررت تناول دواء الضغط وهو ATACAND PLUS نصف حبة يومياً فانتظم الضغط.
قرأت على الإنترنت مقالة عن دواء الضغط بشكل عام أنه يسبب مشاكل ***ية (الانتصاب)، ومنذ ذلك الحين وأنا مهموم وقلق.
سؤالي هو: هل دواء الضغط سيسبب لي فعلاً مشكلة حقيقية في المستقبل أم أن خوفي غير مبرر؟ وإذا كان لا يؤثر على الشباب فبأي عمر يبدأ التأثير؟
أرجوكم أفيدوني، ولكم جزيل الشكر والعرفان.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أمير حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هناك بعض مجموعات الأدوية التي تعالج الضغط، لها أعراض جانبية، تؤثر في بعض المرضى الذين يتناولون هذه الأدوية للضغط على القدرة ال***ية عندهم، وهذا لا يحدث في كل المرضى، وإنما في نسبة قليلة منهم.
ويكون السبب في أن هذه الأدوية تؤثر على تدفق الدم إلى القضيب، وبالتالي قد يكون هناك ضعف في الانتصاب أو القذف المبكر أو عدم استمرار الانتصاب، مع ملاحظة أن مرض ارتفاع ضغط الدم نفسه قد يكون جزء من المشكلة.
والأدوية الأكثر تأثيراً في هذه النقطة والمعروف أنها تسبب المشكلة بشكل كبير هي مدرات البول، وخاصة الثيازايد thiazides، والدواء الذي تتناوله يحتوي على هذه المادة وكذلك beta-blockers.
وكما ذكرت فإن هناك نسبة بسيطة من الناس من يحصل معه هذه الأعراض الجانبية، وحتى أنه في إحدى الدراسات وجد أن هذا يحصل عند من يعلم أن عن هذه الأعراض الجانبية مقارنة عند من لا يعلم عن هذه الأعراض الجانبية، أي أن الأمر له عامل نفسي أيضا، ومن ناحية أخرى فإن الضغط نفسه له أيضا تأثير على الانتصاب.
هناك بعض المجموعات الدوائية التي لها تأثير ملحوظ على هذه المشكلة مثل:
Calcium channel blockers
مثل أنواع نورفاسك Norvasc , أكابريس Alkapress , إيزوبتين Isoptin.
ACE inhibitors والدواء الذي تتناوله يحتوي دواء من هذه المجموعة
مثل أنواع زيستريل Zestril, كابوتين Capoten, إيزابريل , Ezapril. وأيضا يكون أكثر مع تقدم السن، أي أنه أقل ما يكون في الشباب.
والنقطة الهامة هي: لا تحاول تغيير الدواء من نفسك بدون الرجوع للطبيب، فليست كل الأدوية مناسبة لكل المرضى، والأهم هو التحكم في مستوي ضغط الدم لديك عند المستوى المطلوب منعاً لأي مضاعفات قد تحدث لك.
كذلك من المهم اتخاذ هذه الخطوات الإيجابية للمساهمة في حل مشكلة ضعف الانتصاب:
- التوقف عن التدخين لأنه يساعد على تفاقم المشكلة.
- عدم تناول الكحوليات.
- ممارسة الرياضة البدنية بأي صورة.
- تعديل الطعام ليكون صحيا.
- علاج المشاكل المصاحبة مثل ارتفاع الكوليسترول ومرض السكر.
يجب أن تعلم أن الأمور النفسية لها دورها أيضا، لذا لا تشغل بالك ولم تتزوج بعد، وعلى كل حال فإن هذا التأثير يختفي متى توقفت عن الدواء إن- لا سمح الله - حصل معك ذلك.
بارك الله فيك.
abomokhtar 31-07-2012, 12:02 PM السؤال
السلام عليكم
أعاني منذ فترة من آلام في المفاصل؛ خاصة عند تشغيل المكيف، حيث أني أحس بحرقان خفيف في كامل جسمي، وبالتحديد مفاصل الركبتين، والمرفقين وأصابع اليدين دون انتفاخ أو احمرار، مع ارتفاع خفيف في درجة حرارة الجسم، ويلازمني الارهاق والقلق مع نوبات كآبة خفيفة، علما بأن عندي زيادة كبيرة في نسبة البيليروبين رغم سلامة الكبد، وكل التحاليل جيدة إضافة إلى أني كنت آخذ البنسلين طويل الأمد.
الآن لا يوجد التهاب في اللوز وتحليل ASLO جيد؛ أي لا يوجد أثر للبكتيريا العنقودية
وعملت كل التحاليل الخاصة بالالتهابات والروماتيزم وكلها جيدة، أعطاني الطبيب البنسيلين طويل المفعول تحت اصرار مني، انتهى الالتهاب 1OOب 100 لكن توقفت في الحقنة الثانية بعدما لم أستطع تحملها؛ فقد أحسست بتنميل كبير في جسمي، وكأن جسمي لم يتقبل البنسيلين، أعود وأقول أن البنسيلين هو من خلصني من آلام الساقين والتهاب اللوز.
لا أعرف ماذا أفعل، أفيدوني أفادكم الله من فضله.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ زهير حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
تقول أنك أصررت على الطبيب المعالج أن يعطيك البنسلين وعلى ما يبدو أن الطبيب أعطاك البنسلين، وكلاكما على خطأ، لأنه لا يجوز للمريض ان يفرض على الطبيب أي نوع معين من العلاج، وإنما ما يراه الطبيب هو المناسب لحالة المريض، ويتم مناقشته مع المريض، ويتم وصفه، أما أن يعالج المريض نفسه وهو لا يعرف لماذا يستخدم هذا الدواء، وفقط لأن أحدا من الناس أخذ الدواء وتحسن عليه، فعليه أن يأخذه هو، فهذا غير مقبول في الطب، فهناك العشرات من أمراض المفاصل والروماتيزم، والبنسلين يستخدم في حالة حصول الحمى الروماتيزمية، والتي تتبع التهاب اللوز بالمكورات العقدية ٍStreptoicoccus وليست العنقودية.
staphylococcus والحمة الروماتيزمية تكون بارتفاع في درجة الحرارة وانتفاخ وتورم في المفاصل، وينتقل من مفصل لآخر، وعادة ما تختفي الحالة خلال أربعة أسابيع، ولا يبقى هناك أي آلام في المفاصل، وقد تصيب القلب وتسبب أحيانا إصابة بالصمامات القلبية، وفي حالة إصابة القلب فإن المريص يعطي إبر البنسلين لمنع حصول وتكرر التهاب اللوز؛ أي أن البنسلين لا يعالج التهاب المفاصل، وإنما يمنع تكرر التهاب اللوز والذي إن حصل فقد تتكرر نوبة التهاب المفاصل.
وأنت تشكو من آلام في المفاصل عند التعرض للمكيف، ولم تذكر إن كان هناك آلام في الصباح في الأيام الأخرى فالتهابات المفاصل والروماتيزم تزيد أعراضها في الصباح وتخف مع الحركة وتزيد مع التعرض للمكيف.
ويتم تشخيص الرومايتزم إذا كان هناك علامات التهاب في المفاصل، وهي تورم في المفاصل، وألم عند الضغط على الأصابع وسخونة في المفصل، وهذا كله يقدره الطبيب بالإضافة إلى تحاليل الروماتيزم التي تساعد على وضع التشخيص، فإن لم يكن هناك علامات التهاب في المفاصل، وكانت التحاليل طبيعية فقد يكون المريض عنده نوع من آلام المفاصل التي تحصل مع التعرض للبرودة، وفي هذه الحالة ينصح المريض بعدم التعرض المباشر للبرودة، أو لبس الملابس الكافية لتدفئة الجسم، وإذا كان هناك تكرر في التهاب اللوز، ولم تتحمل البنسلين، ورأى الطبيب الحاجة للعلاج؛ فإنه يمكن تناول حبوب Penicillin V 250 مرتين في اليوم، أو sulfadiazine مرتين في اليوم.
أما زيادة البيليروبين: فإن عندك على الأكثر ما يسمى بـ Gilbert"s، وهو عبارة عن نقص في أحد الأنزيمات في الكبد، وعادة ما يزيد في الصباح، ومع الصيام ومع تناول بعض الأدوية وهو لا يحتاج لعلاج، ولا يؤثر على الإنسان أو على صحته، وعادة لا يؤدي إلى أي أعراض.
والله الموفق.
abomokhtar 31-07-2012, 12:04 PM السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أريد أن أسأل هل يمكن لي زيادة طولي؟ حيث إن عمري الآن 27 سنة, ووزني 79 كغم, وطولي 165سم, هل من الممكن لو كانت مشكلتي الآن هرمونات النمو, وذهبت إلى طبيب وأعطاني علاجا وفيتامينات لهرمونات النمو؛ هل من الممكن زيادة طولي؟ وهل السباحة تساعدني في ذلك؟ لقد سمعت عن عمليات لزيادة الطول, ما رأيكم فيها من حيث الإيجابيات والسلبيات؟ وإذا كان الأمر مستحيلا, ولا يكمن زيادة طولي في هذا العمر فهل يوجد طرق, أو لباس معين يظهر أني طويل؟ وما هو وزني المناسب حتى أكون طويلا؟
شكرا بارك الله فيكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ above mOon حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
إن عمرك الآن 27 سنة, وقد تجاوزت مرحلة النمو, فإن زيادة الطول في الإنسان تبدأ في مرحلة ما قبل المراهقة، مرورا بفترة المراهقة، وتنتهي بالنسبة للرجل ما بين 18–21 سنة، وتختلف من إنسان لآخر، وفقا للعوامل الوراثية التي تلعب دورا مهما في تحديد سن توقف النمو وحجم النمو نفسه، وبالنسبة لعمرك فقد تجاوزت مرحلة زيادة الطول، ولا يفيد فيها تناول هرمونات النمو أو الأحماض الأمينية التي يتشكل منها هرمون النمو؛ لأن هرمون النمو يعمل على نهايات العظام التي يتم فيها النمو, فمتى انغلقت هذه النهايات فإنه لا يفيد فيها أي هرمون.
وهناك حلول جراحية تتطلب طبيبا متمرسا بمثل هذه العمليات, وما أقرّه الطب وثبتت فعاليته حتى الآن فهو إطالة الجسم بطرق جراحية؛ بتركيب جهاز يسمى إليزارووف, وتفيد الأبحاث التي أجريت عليه أن متوسط الإطالة الذي تم تحقيقه في عظم الفخذ بلغ 7.2 سم ( تتراوح الإطالـة بين 4.5 سـم و 12 سم )، وفي عظم الساق 7.1 سم (تتراوح الإطالة بين 4.5 سم و 13 سم) - وتوجد عمليات أخرى لاستطالة العظام بتثبيت مسمار داخلي يسمى المسار النخاعي, قابل للمد, لكنه غير شائع الاستعمال مثل الإليزارووف.
وأما بالنسبة للوزن المناسب لك فهو بين 53 كيلو إلى 68 كيلو, وبالطبع فإنه عندما يكون الوزن زائدا فإن الإنسان يبدو أقصر, لذا فإنه مع تنزيل وزنك فإنه يمكن أن تبدو أطول, ولبس الملابس الضيقة أيضا يعطي انطباعا أن الإنسان أطول, إلا أن كل هذا مثل النعامة التي تخفي رأسها في التراب, وتعتقد أن أحدا لا يراها.
هناك تمارين تسمى التمارين الأميركية, وهي تساعد على أن يكون الجسم بأقصى ما يكون من الطول, وتقوم على تمديد عضلات الجسم Stretching exercises, فتجعل الظهر أكثر استقامة، وتجعل تأثير الجاذبية أقل، وبالتالي يبدو أن الجسم قد زاد طولا، إلا أنه في الحقيقة لا يكون هناك زيادة في الطول بالمعنى الحقيقي، بل تغيير في شكل الجسم, بأن يصبح أكثر استقامة، وعضلاته قوية تساعد على إبقاء المسافات بين الفقرات.
يجب أن تقتنع بما كتبه الله لك فتكن سعيدا, فالإنسان بما يقدم من عمل لنفسه ولأمته, وليس بطوله.
والله الموفق.
abomokhtar 31-07-2012, 12:06 PM السؤال
إلى الآن لم أحتلم, وقد بلغت 17 سنة, وكنت أمارس العادة السرية, وعندي بروز في الصدر, وهو ما يسمى البرمسة, ومنذ 3 سنين ووزني ما زال 56 كيلو, وطولي 177.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ على محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
الاحتلام هي ظاهرة تحدث لكثير من الناس, وتعني خروج المني من الذكر, وتحدث غالبا في مرحلة المراهقة وبداية الشباب, ولكنه قد يحدث في أي وقت من العمر بعد البلوغ, وقد يكون الاحتلام مصحوبا أو غير مصحوب بأحلام ***ية، وهو يحدث غالبا نتيجة التعرض لمثيرات ***ية.
بعض الرجال تحدث لهم احتلامات ليلية كثيرا في فترة المراهقة، بينما الآخرون لا تحدث لهم الاحتلامات, وتشير إحصائيات إلى أن 83 % - 95 % من الذكور تحصل عندهم احتلامات ليلية في فترة ما من حياتهم، وأن تلك النسبة تختلف من بلد للآخر, أي أن هناك أناس طبيعيون لا يحصل عندهم أي احتلامات, وبعض الرجال لديهم أحلام فقط في سن معينة، والبعض الآخر يكون عندهم أحلام طوال حياتهم بعد سن البلوغ.
ومدى حدوث الاحتلام أو عدمه لا يرتبط دائما بمدى ممارسة العادة السرية, وفي الدراسات التي أجريت وجد أن هناك بعض الارتباط بين ترددات الاستمناء وترددات الأحلام الليلية, إلا أنه ليس مطلقا, وبصفة عامة في الذكور الذين يحصل عندهم الاستحلام أكثر, ربما لكونه يمارس العادة السرية بشكل أقل من غيرهم, وبعضهم أكد أنه قليلا ما يستمني، ولكنه من المحتمل أيضا أن العكس هو الصحيح، أي أنهم لا يستمنون لأن الاستحلام يحدث لهم بشكل متكرر.
لذا فعدم حصوله عندك لا يعني أبدا أنه بسبب مرض, بل هو طبيعي.
أما بالنسبة للبروز في الصدر فإنه من المهم أن يتم فحصك من قبل طبيب مختص بجراحة الصدر؛ لأن هناك بعض التشوهات الخلقية للصدر, وأنت تعاني منه منذ ثلاث سنوات, فهل راجعت أحد الأطباء وأجرى لك صورة شعاعية؟ ففي مثل حالتك فإنه قد يتم وضع التشخيص فقط بالرؤية, ويبقى رأي الطبيب المختص بجراحة الصدر بعد الفحص الطبي مهما, وكذلك لوضع خطة للعلاج إن لزم.
والله الموفق.
abomokhtar 03-08-2012, 04:37 PM السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم على الموقع الرائع, وأشكر العاملين عليه.
أما من ناحية الاستشارة فهي تتعلق بألم في أسفل الظهر، وخاصة من اليسار، وكذلك ألم في أسفل البطن من اليسار، وكذلك في الخصية اليسرى, وله ما يقارب سنة أو أكثر, ولكن على شكل نغزات, هذا ما يخص ألم الخصية اليسرى، أما ألم أسفل البطن وأسفل الظهر فمنذ شهرين تقريبًا، وقد قلَّت لدي الشهوة أو الرغبة في الجماع، وقد حصل لي جماع غير ناجح مرتين؛ مما ولَّد لي ردة فعل, وخوفًا من أن يحصل هناك إخفاق في الجماع مرة أخرى، ولكن حصل بعد ذلك جماع ناجح، ولله الحمد، ولكن بوجود سرعة في القذف.
متزوج منذ 7 سنوات، ولدي طفلان -ولله الحمد- ولا أعاني من أي أمراض -ولله الحمد والمنة- ولا أستخدم كذلك أي أدوية، ويوجد كذلك انتصاب صباحي من حين لآخر.
آسف للإطالة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو سعيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
الأمر يحتاج لبعض الفحوصات لتحديد التشخيص، فقد يكون سبب الألم في الخصية اليسرى نتيجة دوالي الخصية, وهو ما يحتاج لعمل أشعة دوبللر على الخصية، وكذلك قد يكون هذا الألم مع ألم أسفل الظهر والبطن نتيجة التهاب في البروستاتا، أو في قناة مجرى البول؛ مما يتطلب منك عمل تحليل ومزرعة لسائل البروستاتا (Stamey test)، وبعد هذه الفحوصات يتضح الأمر بصورة دقيقة - بإذن الله -.
ومن الطبيعي أن تؤثر هذه الأعراض نفسيًا على الانتصاب في بعض الأحيان، ولكن سرعان ما يعود الأمر لطبيعته كما حدث معك - بفضل الله - وبعلاج الالتهاب حال وجوده يتحسن أمر الانتصاب تمامًا.
ومرحبًا بك للتواصل معنا لمتابعة الحالة, وتوضيح أي تساؤلات.
والله الموفق.
abomokhtar 03-08-2012, 04:38 PM السؤال
السلام عليكم
جزاكم الله خيرا على جهودكم.
منذ سنين تظهر تقرحات صغيرة في الفم ذات اللون الأبيض مؤلمة جدا يصاحبها حرارة تستمر لمدة أسبوع مهما استخدمت لها من علاج مثل المضمضة الطبية والماء والملح والمادة السائلة الزرقاء من المستوصف، وتأخذ وقتها المعروف لدي، ثم تغيب لمدة شهر إلى شهرين، ثم تعاود راجعت أطباء أسنان، فقالوا ليس للفم شأن في مشكلة المعدة، ولابد من عمل تحاليل للمعدة، علما أنني لا أشتكي من أي الآم في المعدة -ولله الحمد-.
أسئلتي:
هل فعلا المشكلة في المعدة؟ وما هي التحاليل المطلوبة؟ وهل بالإمكان وصف علاج يريحني من مراجعة المستشفيات؟
رزقك الله الفردوس الأعلى من الجنة.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
إن هذه التقرحات التي تظهر لديك من حين لآخر، وبالشكل الذي وصفته، هي قلاع فموي له عدة أسباب:
1- إما بسبب معوي، غذائي يتعلق بطبيعة الغذاء الذي تتناوله، من أكل للمقالي، أو الأكلات الحارة التي تحتوي على الفلفل، والبهارات والشطة، وبشكل كثير ومكثف، أو الوجبات السريعة المقلية، والمليئة بالبهارات، والمنكهات الحارة، وخلو الأكل من الخضار النيئة أو المطبوخة والسلطات المفيدة للهضم وللمعدة وللجسم المليئة بالفيتامينات والألياف، أنصحك أن تكثر من أكل الخضار، والفواكة والسلطات.
2- ممكن أن يكون بسبب دوائي، وذلك عند تعاطي الإنسان لبعض الأدوية مثل المضادات الحيوية ولفترة طويلة تسبب أيضاً هذا القلاع الفموي.
3- أو لأسباب نفسية، حيث أن المريض إذا كان يعاني من مشاكل نفسية أو ضغوطات حياتية أو توتر تظهر هذه الأعراض للقلاع الفموي.
نراها دائماً عند طلاب المدارس في فترة الامتحانات، وخصوصاً عند طلاب الثانوية العامة، إذ يظهر القلاع عند وجود أسباب نفسية شديدة.
4- يظهر القلاع الفموي أيضاً عند وجود أسباب مرضية في الفم مثال ذلك: عند وجود تركيبات صناعية فموية متحركة أو ثابتة، غير صحيحة أو غير جيدة من ناحية التصنيع، أو التنفيذ أو المقاس أو النوع أو الجودة كل ذلك يسبب القلاع الفموي وبشكل مستمر ودائم.
إلى حين يتم اكتشاف ما هو السبب عندك من تلك الأسباب المذكورة أعلاه.
لذلك أنصحك بمراجعة طبيب أسنان حاذق وأمين وذو كفاءة علمية ليجري لك كافة الفحوصات والاختبارات الضرورية المطلوبة، ولكي تصل إلى حل لمشكلتك بإذن الله تعالى.
ولا تنسى العناية الفموية الجيدة التي تساعد كثيراً في الشفاء.
أرجو لك الشفاء العاجل مع تمنياتي الطيبة لك.
abomokhtar 03-08-2012, 04:40 PM السؤال
السلام عليكم.
أنا أعاني من الخجل بحيث لا أستطيع التحدث مع الآخرين إلا إذا تكلموا معي, علمًا أني أعمل معلمًا، وأتجنب الجلوس مع زملائي، وإذا جلست معهم أظل ساكتًا، ولا أتكلم معهم، ولا أناقشهم إلا إذا سألني أحدهم فإني أتكلم بحدود الرد, ويأتيني شعور بأنهم ينتقدوني, وينظرون إلي, ويراقبوني، ولا أستطيع المزاح معهم.
وأعاني من الخوف والتردد من بعض الأشياء التي أريد الإقدام عليها؛ مما يفوت علي فرصًا تكون مفيدة لي، فأنا أعاني من عدم المطالبة بحقوقي الوظيفية من المدير تجنبًا للإحراج والانتقاد الذي أحس به تجاه الآخرين، وكذلك لا أحب الاجتماعات والخروج مع أصحابي، وإذا خرجت أظل صامتًا لا أتكلم إلا بالشيء البسيط، أما مع أفراد أسرتي، فأكون طبيعيًا أتكلم وأمزح.
هل أنا أعاني من الرهاب الاجتماعي وعدم الثقة بالنفس؟
أرجو وصف العلاج المناسب لي بحيث لا يكون له آثار جانبية، ولا أعراض انسحابية حين أتركه, مع توضيح طريقة الاستخدام.
وشكرًا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سعيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فأنت بالفعل لديك درجة بسيطة مما يمكن أن نسميه بالرهاب أو الخوف الاجتماعي، والتجنب هو العرض الرئيسي لديك، وفي ذات الوقت أصبحت حساسًا أنك ربما تكون مثارًا لانتقاد الآخرين، وابتعدتَ حتى عن المطالبة بحقوقك الوظيفية، وذلك حرصًا على التجنب, والابتعاد عن المواجهات.
من المهم جدًّا أن تغيّر نفسك فكريًا، وأن تعرف أن هذا الرهاب هو نوع من القلق، وهو ليس دليلاً على ضعف في شخصيتك، أو قلة في إيمانك، فيجب أن تنطلق من هذا المبدأ.
والمبدأ الثاني: الناس قد تنظر لك أنك رجل حييّ، وهذه ميزة طيبة وجميلة، وليس من الضروري أن يراك الناس انطوائيًا، أو أنك تعيش تحت الرهبة، فاجعل الأمر كنوع من الحياء، لكن دعمه بأن تأخذ مبادرات، وتقول لنفسك: (أنا لست أقل من الآخرين، لابد أن أتواصل، لماذا لا أطرح بعض المواضيع مع زملائي؟) وبالفعل قم بتحضير مواضيع معينة، مواضيع في شؤون الحياة العامة، في مجال تخصصك، في الأخبار اليومية – شيء من هذا القبيل – ومن الضروري جدًّا أن تطور من مهاراتك الاجتماعية، كموضوع السلام والتحية، وأن تردها بأحسن منها، وأن تتبسم في وجه إخوانك، وأن تكون هاشًّا باشًّا.
هذه المهارات البسيطة تكسر حاجز الخوف تمامًا, وتسقطه إسقاطًا تامًا.
أريدك أيضًا أن تشارك في الأنشطة غير الأكاديمية في مدرستك: الأنشطة الثقافية، والجمعيات، والأعمال التطوعية، وإرشاد الطلاب ... فهذا يعطيك فرصة للانصهار الاجتماعي الجيد جدًّا والإيجابي.
الحرص على صلاة الجماعة في الصف الأول, وحضور حلقات التلاوة أيضًا من ملاحظاتنا أنه من الوسائل المفيدة جدًّا للتغلب على الخوف الاجتماعي.
بالنسبة للعلاج الدوائي: أبشرك أنه توجد أدوية جيدة جدًّا، ومفيدة جدًّا، وفاعلة جدًّا، ولا شك أن الأدوية لها آثار ولها أعراض جانبية، لكن مقارنة مع الأدوية القديمة فهذه الأدوية الجديدة ممتازة، وإذا استعملها الإنسان باسترشاد ورُشد, واتبع التعليمات التي نذكرها فلا أعتقد أنك سوف تعاني أي آثار جانبية.
الدواء الأفضل هو عقار زيروكسات، والجرعة المطلوبة في حالتك جرعة صغيرة جدًّا، تبدأ بنصف حبة (عشرة مليجرامات) تناولها ليلاً لمدة شهر، وهذه ليست مدة طويلة أبدًا، وهي جرعة تمهيدية بسيطة، ولن تحس بها بآثار جانبية، وبعد انقضاء الشهر اجعل الجرعة حبة كاملة, وتناولها ليلاً بعد الأكل، واستمر عليها لمدة ستة أشهر – وهذه ليست مدة طويلة – بعد ذلك خفض الجرعة إلى نصف حبة يوميًا لمدة شهر، ثم نصف حبة يومًا بعد يوم لمدة أسبوعين، ثم نصف حبة كل ثلاثة أيام لمدة أسبوعين أيضًا، ثم توقف عن تناول الدواء.
جرعة الزيروكسات يمكن أن تكون حتى ثلاث أو أربع حبات في اليوم، لكنك لست في حاجة لهذه الجرعة الكبيرة، وكما تلاحظ أننا قمنا بوضع برنامج دوائي متدرج وبطيء جدًّا، وهذا يضمن تمامًا أنك لن تواجه أي آثار جانبية.
إذا حدث لك تأخر في القذف المنوي فلا تنزعج لذلك، فهذا عرض من أعراض الزيروكسات، لكنه لا يؤثر أبدًا على مستوى الذكورة لدى الرجل.
هذا هو الذي أود أن أنصحك به، وأسأل الله لك الشفاء والعافية، ونشكرك على التواصل مع إسلام ويب، وكل عام وأنتم بخير.
abomokhtar 03-08-2012, 04:45 PM السؤال
أعاني منذ سنوات طويلة من ألم مزمن في العينين، مصحوبًا بانتفاخ, وإرهاق مستمر بالعينين, وهذه الآلام والانتفاخ تختفي مؤقتًا عند وضع ثلج على العينين, أو وضع قطعتين من الخيار, كما أن لدي مشكلة وراثية تتمثل في ضيق محجري العينين؛ مما أدى إلى بروز العينين للخارج, فهل يمكن أن تكون تلك المشكلة هي السبب في الإرهاق والصداع المزمن بالعينين؟
وهل فعلاً توجد عملية لتوسيع محجري العينين أو توسيع الجيوب الأنفية حتى تعود العينان إلى الخلف، وتستقر في محجرها؟
وما خطورة تلك العملية؟
وما هي تكلفتها؟
المشكلة الأخرى هي: أنني منذ 13سنة حقنت دهونًا بخدي الأيمن؛ حيث إن خدي الأيسر كان يبدو أكثر حجمًا, ومع مرور الوقت زاد وزني؛ مما أدى إلى تخزين مزيد من الدهون بالخد الأيمن, فأصبح يبدو منتفخًا وأكثر حجمًا, فهل يمكن إزالة جزء من هذه الدهون؟
وما هي الوسيلة؟
هل من خلال الشفط أم من خلال الأجهزة؟
وما هو الأفضل؟
المشكلة الأخيرة هي: أنني منذ سنة تقريبًا, وأثناء وجودي بالحمام، شعرت وكأن البطانة الداخلية للشرج خرجت إلى الخارج - ناحية اليسار فقط -، وتمثل ذلك في وجود بروز لحمي منتفخ خارج من الشرج - ناحية اليسار فقط -, وهذا الجزء المنتفخ يعود بعد فترة إلى الداخل تلقائيًا بعد القيام من الحمام, وبعد فترة ظهرت قطعتين لحميتين صغيرتين غير مؤلمتين حول الشرج, فهل هذا هبوط شرجي
وهل يمكن أن يؤدي له؟
علمًا بأنه - كما ذكرت - يحدث ناحية الشمال فقط، وحسب علمي الهبوط الشرجي يكون من الناحيتين.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:
بالنسبة للدهون الزائدة في الوجه: فإن هذه يقدرها طبيب التجميل الذي أجرى العملية، وهو الذي يختار الطريقة المناسبة لهذه المشكلة، ولإزالة الدهون الزائدة في الوجه يمكن استخدام الشفط باستخدام الموجات الصوتية.
وقد حققت هذه التقنيات نتائج جيدة، ويستخدم عادة في هذه التقنية أنبوبة متخصصة تقوم بتمرير الموجات الصوتية إلى أنسجة المريض المرغوب العمل عليها؛ لإذابة الدهون المرغوب التخلص منها قبل إزالتها، ولأن هذه الموجات الصوتية تستهدف الدهون فقط, فلا تتأثر الأنسجة المجاورة؛ مما يعني تقليل نسبه الألم, والتورم, والكدمات, بالإضافة إلى تقليل وقت النقاهة للمريض.
أما بالنسبة لما تشعر به في منطقة الشرج؛ فهذه بواسير داخلية، وليست هبوطًا شرجيًا؛ فالبواسير يمكن لها أن تنزل أثناء التبرز والضغط، ثم تعود تلقائيًا إلى أعلى.
أما هبوط الشرج: فيكون بشكل كتلة حمراء اللون لكل مخاطية المستقيم خارج الشرج، وتحتاج لدفعها إلى أعلى لإرجاعها.
والبواسير الداخلية يمكن أن تنزف، وكذلك هبوط الشرج يمكن أن يسبب أيضًا تقرحًا في مخاطية الشرج، وبالتالي يمكن أن يسبب نزفًا.
ولم تذكر إن كنت تعاني من إمساك؛ لأنه قد يسبب البواسير، وكذلك فإن الضغط المستمر أثناء التبرز - في حالات الإمساك - قد يعرض الإنسان إلى هبوط شرجي.
الأعراض التي وصفتها تدل على بواسير داخلية من الدرجة الثانية، ويمكن أن تختفي أو تخف, أو لا تزيد إن تجنبت الإمساك, واستخدمت المغاطس الدافئة لمدة 10- 15 دقيقة مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم، وتجنب الجلوس الطويل, واستخدام المراهم الموضعية, مثل: (Anusol HC) مرتين في اليوم.
ويمكن كذلك استخدام دافلون 500 ملغ مرتين في اليوم لمدة شهرين، ويفضل المتابعة مع طبيب مختص بالجراحة العامة؛ لأنها إن زادت فقد تحتاج للتدخل الجراحي واستئصالها.
=====================
انتهت إجابة د. محمد حمودة، استشاري أول باطنية وروماتيزم.
وتليها إجابة د. عبد الله شحادة: استشاري طب وجراحة العيون:
=====================
هنالك أسباب لجحوظ العينين إذا كان هناك جحوظ في الأصل.
من أهم أسباب جحوظ العين هي: زيادة نشاط الغدة الدرقية، أو وجود ورم خلف العين، أو في الغدة الدمعية.
ولمعرفة إذا كان هناك جحوظ فيجب مراجعة طبيب العيون، وهو القادر على تشخيص ذلك، ولمعرفة الأسباب إذا وجد الجحوظ، فيجب عمل فحوصات للدم تبين إذا كان هناك نشاط أو خمول في الغدة الدرقية، وكذلك عمل أشعة مقطعية للعين ومحجرها؛ لمعرفة إذا كان هناك شيء سبب هذا الجحوظ.
ولا أظن أن ضيق محجر العين بسبب الجحوظ، أما بالنسبة للإرهاق المستمر للعينين، فيجب فحصهما لمعرفة إذا كان هناك ضعف أبصار أم لا.
وكذلك ينبغي مراجعة طبيب أنف وأذن وحنجرة لمعرفة إذا كان هناك التهاب في الجيوب الأنفية أم لا, ومعالجة أي مرض, وإن شاء الله سوف يتم لك الشفاء.
نعم توجد عمليات لتوسيع محجر العين, ويجري العملية أخصائيو التجميل, وهي عملية ليست بالسهلة .
وبالله التوفيق.
abomokhtar 03-08-2012, 04:47 PM السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
شهر رمضان مبارك، وجزاكم الله خيرا على مجهوداتكم.
أما بعد: فأنا شاب أبلغ من العمر 23 سنة، منذ أربع سنوات أصبت بنوبات خوف وقلق مصحوبة بوساوس دينية لا تكاد تفتر، هذه الحالة تطورت إلى أن أصبت باختلال الأنية أو الغربة عن الذات، والحقيقة أني لم أذهب إلى أي طبيب، ولكني أعاني من الوسواس الذي يسبب لي الحزن والهم من جهة، وعدم القدرة على الخشوع في الصلوات الليلية، حيث لا أتمكن من عدم التحرك في الصلاة؛ لأني أعتقد أني سأسقط أو أموت (على شكل وسواس) كما أشير إلى أن كل هذه الأعراض تصحبها اضطرابات في الجهاز الهضمي (القولون العصبي)، فقد أجريت عملية استئصال الزائدة الدودية منذ سنتين، وكذلك صعوبة في التنفس، وهذه الأعراض تزداد م بعد صلاة العصر إلى الليل.
أرجو منكم النصيحة وإن كان ممكنا بعض الأدوية، خصوصا أن الحالة في الليل يصحبها تعب ودوار عند أقل مجهود كالمشي بسرعة.
جزاكم الله خيرا، ووفقكم ربكم يوم القيامة.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أمين حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك ، نسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.
أتفق معك أن الوساوس مؤلمة جداً للنفس، وكثيراً ما تنشأ مع أعراض أخرى مثل اضطراب الأنية، والبعض قد يأتيه خوف، ومعظم الذين يعانون من الوسواس يعانون أيضا من شعور بالكدر، وعسر بالمزاج.
بالنسبة لاضطراب الجهاز الهضمي أو القولون العصبي الذي ذكرته هو أيضا عرض نفسوجسدي، ويكون مصاحبا للوساوس وكلها ترجع للقلق؛ لأن الوساوس في أصلها هي نوع من القلق النفسي.
أيها الفاضل الكريم: أرجو أن لا تهمل الأمر، وأرجو أن تعالج نفسك، وأنا أؤكد لك أن العلاج ممكن جداً، إذا كان هنالك إمكانية أن تذهب إلى الطبيب النفسي فهذا جيد، وإن لم يكن هنالك إمكانية فأقول لك فاستفد من استشاراتنا التي أجبنا فيها على أسئلة مشابهة لسؤالك.
ثانياً: المبادئ الرئيسية للتخلص من الخوف والقلق هي بتجاهلها، والوسواس يجب أن يحقر وأن يقوم الإنسان بفعل ما هو ضده، والوسواس خاصة ذات الطابع الديني يجب أن لا نخضعه للمنطق، إنما نحقره تحقيراً شديداً.
أيها الفاضل الكريم: الأدوية مهمة ومهمة جداً، عقار فلوكستين الذي يعرف باسم بروزاك وله مسميات تجارية أخرى أسأل عنه تحت اسمه العلمي، إن لم تذهب إلى الطبيب النفسي ابدأ بجرعة الفلوكستين بكبسولة واحدة ليلاً، تناولها بعد الأكل لمدة أسبوعين، وبعد ذلك اجعلها كبسولتين يومياً، ويمكن أن تتناولها ليلاً أو نهاراً، أو بمعدل كبسولة بالصباح، وكبسولة بالمساء، وكل هذا ممكن، هذه هي الجرعة العلاجية أي (40) مليجرام يومياً كبسولتين، استمر عليها لمدة ستة أشهر، وهذه المدة ليست طويلة أبداً، بعد ذلك خفض الجرعة إلى كبسولة واحدة يومياً لمدة ثلاثة أشهر، ثم توقف عن الدواء.
هنالك علاج آخر مساعد يعرف باسم فلونكسول، واسمه العلمي هو فلوبنتكسول، أرجو أن تتناوله بجرعة حبة واحدة في الصباح لمدة شهرين، ثم توقف عن تناوله، في الصباح بالطبع نعني به وقت السحور.
إذن هذه هي الأدوية التي أراها مفيدة لك، وهنالك أدوية أخرى كثيرة، المهم ألا تهمل نفسك، أن تبدأ في تناول العلاج، أو أن تذهب إلى الطبيب، وأن تصبر على الدواء؛ لأن الدواء فعاليته غالباً تبدأ بعد أسبوعين إلى ثلاثة، ويجب أن تعرف أن الاستمرار في الجرعة بكل التزام هو سر النجاح للعلاج -إن شاء الله تعالى-.
اصرف انتباهك عن الوسواس بأن تدير وقتك بصورة جيدة، عدد الأنشطة لديك، ركز على دراستك، تواصل اجتماعياً، مارس الرياضة، -هذه إن شاء الله تعالى- تجدد طاقاتك الذهنية والجسدية والنفسية، وتزيل منك أعراض القلق وكذلك القولون العصبي.
بالنسبة لازدياد هذه الأعراض بعد صلاة العصر، فترة العصر كثيراً من الناس يحس فيها بالقلق والملل، وربما يكون هذا هو الرابط وليس أكثر من ذلك، وأنا متأكد أن تطبيق ما ذكرته لك من نصح سوف يفيدك -إن شاء الله تعالى- على النطاق النفسي وكذلك الجسدي.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، نشكر لك تواصلك ، وكل عام وأنتم بخير.
abomokhtar 03-08-2012, 04:48 PM السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم.
أتمنى لكم رمضان مباركا سعيدا، وكل عام وأنتم بألف خير، كما أشكركم على هذا الموقع الرائع والجميل؛ فحقيقة نستفيد منه كثيرا.
أنا شاب عمري 21 سنة، طالب في كلية الاقتصاد والتدبير، سؤالي كالتالي: عندي منطقة في الرأس ليس فيها شعر، وهي بقعة صغيرة توجد في مقدمة الرأس لم ينبث فيها شعر، أود أن أعرف هل بإمكاني علاج هذه المنطقة باستعمال مواد طبيعية أم ماذا؟
علما أن شعري -والحمد لله- رطب، وإخواني ليس عندهم نفس مشكلتي، ولا أعاني من تساقط، إلا أن هذه البقعة تشكل لي عائقا، خصوصا عندما أتوجه إلى الحلاق أحس دائما بالضيق.
أفيدوني جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ kamal حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
كل عام وأنت بخير، وأعاد الله علينا وعليكم رمضان أعواما عديدة ونحن والأمة الإسلامية فى خير وتقدم.
لم تحدد منذ متى لاحظت عدم وجود الشعر في هذا المكان، إذا كان عدم وجود الشعر في منقطة محددة من فروة الرأس موجودا منذ الولادة فعادة ما يكون ذلك عيبا خلقيا، ويتم علاجه جراحيا، ولا يوجد علاج طبي له.
أما إذا كان عدم وجود الشعر منذ فترة محددة وكان هناك شعر في نفس المكان سابقا، ولا توجد أي مشكلات جلدية أخرى في نفس المكان المصاب؛ فربما يكون ما تعاني منه نوعا من أنواع الثعلبة.
الثعلبة مرض مناعي له أنواع متعددة، والنوع المذكور -والحمد لله- محدد وصغير، وتوجد علاجات متعددة وفعالة لعلاج هذا النوع المحدد من الثعلبة، مثل استعمال محلول Mometasone Furate 0.1% or Betamethasone Valerate 0.1% مرة يوميا، من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، ثم تتوقف عن استعماله لمدة أسبوع، وإذا لم ينبت الشعر يمكن تكرار الاستعمال بنفس الأسلوب لمدة شهر آخر، أيضا يمكن علاج حالتك باستخدام الحقن الموضعي بعقار Triamcinlone acetinoide بعد تخفيفه، بحيث يعطى كل 1 مل 5 مجم حتى تتجنب الآثار الجانبية لهذا المستحضر.
أنصح أخيرا أن يتم ذلك تحت إشراف طبي بواسطة طبيب جلدي متخصص، وذلك لتقييم الحالة والتأكد من التشخيص قبل البدء في العلاج، وذلك لوجود العديد من الأسباب الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى فقد الشعر في مكان محدد من فروة الرأس، ويستوجب تشخيصها بالفحص الاكلينيكي.
وفقكم الله.
abomokhtar 03-08-2012, 04:51 PM السؤال
1- هل العادة السرية تسبب دوالي الخصية؟
2- من سنة تقريبا كشفت عند د. تناسلية، وأخبرني أن الدوالي خفيفة في الخصيتين، وطلب دوبلير، أظهرت الأشعة عدم وجود دوالي أو ماء، والحجم طبيعيا، وبالكشف عند طبيب آخر أكد وجود الدوالي، وبتكرار الأشعة حوالي بعد 3 شهور من المرة الأولي كانت النتيجة كالمرة الأولى تماما، فما السبب في الشعور بالألم المستمر في الخصية؟ وهل حدوث شهوة دون تصرفها سبب الدوالي كما أخبرني الطبيب؟
أتمنى الإجابة على السؤال في أسرع وقت!
وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ احمد زين حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فبالحديث عن دوالي الخصيتين وأسباب حدوثها تتعدد الأسباب، وإن لم يوجد سبب محدد فيمكن تحديده كسبب رئيسي للدوالي.
فهذه العوامل تتلخص في الآتي:
1- وجود ضعف في أوردة وأنسجة الجسم يكون هذا كعيب خلقي.
2- التشريح لأوردة الخصيتين يسبب خللا في مسار الدم المرتجع فيسبب الدوالي.
3- يرجع البعض وجود خلل في صمامات الأوردة كسبب للدوالي.
لذا فلا يمكن القول بأن العادة السرية تسبب الدوالي فإذا لم يكن لدى الشخص استعداد لحدوث الدوالي كالأسباب السابقة فلا تسبب العادة السرية الدوالي في هذه الحالة.
وبالنسبة للشخص الذي لديه دوالي فالعادة السرية لا تزيد الحالة، ولكن العادة السرية تزيد الاحتقان، والإحساس بالألم مع تمدد في الأوعية الدموية؛ لذا فبعد عمل الدوبلكس مرتين يستبعد تماما وجود الدوالي.
وعن سبب الألم فكما ذكرنا من فرط العادة السرية، وكذلك ما ذكرته من حدوث شهوة دون تصريفها، فهذا من أكثر العوامل المسببة لاحتقان الخصيتين
والبروستاتا، وبالتالي ألم الخصيتين ومنطقة العانة وأسفل الظهر.
ويكون الحل بالتزام غض البصر، والبعد عن المثيرات، والبعد عن العادة السرية،
وكذلك في حالة حدوث إثارة شديدة، واقتراب للقذف لا محالة فلا بد عندها من القذف وعدم كتمانه؛ لأن ذلك يؤدي إلى الاحتقان، وإلى الألم، وقد يزيد ذلك من تمدد الأوردة، وبالتالي زيادة بسيطة في الدوالي إن كانت موجودة من قبل.
وبالله التوفيق.
abomokhtar 03-08-2012, 04:52 PM السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا رجل عمري أربعون عاما، ومتزوج منذ عشر سنوات، وقد سمعت أن المأكولات البحرية تزيد من القدرة ال***ية، فهل هذا صحيح؟ وهل توجد مأكولات معينة تزيد من السائل المنوي وتزيد من القدرة ال***ية؟ وما هي هذه المأكولات؟ وما العلاج الطبيعي الذي يقلل من سرعة القذف؟ وهل سرعة القذف مرتبطة بمرض معين؟ وهل من علاج لها؟!
ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ assem حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فإن بعض الأطعمة تحسن من القدرة الإنجابية من زيادة في الحيوانات المنوية أو في نشاطها، وتعتمد هذه الأغذية على وجود مواد معينة بتركيز كبير، وهذه المواد تحسن من خصائص السائل المنوي، وسأذكر أمثلة لهذه المواد والمأكولات التي تحتويها:
1- الزنك: من أهم المواد المتعلقة بالخصوبة والصحة ال***ية، والحفاظ على إنتاج سليم للحيوانات المنوية، وكذلك للهرمونات بالنسبة للمرأة، والنسبة المطلوبة في اليوم من 15 إلى 30 ملجم.
ويمكن الحصول عليها من المصادر الطبيعية، مثل اللحوم الحمراء - ثمن كيلو من اللحم البقري الخالي من الدهون يوفر أكثر من نصف الاحتياجات في اليوم - وكذلك الكبد والكلاوي واللبن والبيض، بالإضافة إلى المأكولات البحرية مثل المحار، وفي الحبوب مثل الفول والعدس والبازلاء والفاصوليا، ولا بد من التنبيه على عدم تجاوز الجرعة للحد المسموح به من خلال تناول وجبات متوازنة، ويمكن أخذ حبوب دواء جاهزة تحتوي على الزنك بجرعة (22.5) ملجم في اليوم مثل: (octozinc cap).
2- السلينيوم: يعتبر من العوامل الهامة كمضاد للأكسدة، والذي بدورة يحافظ على إنتاج الحيوانات المنوية، وكذلك ينفع في حالات نقص العدد، والجرعة اليومية من (55) إلى (100) ملجم، ويمكن الحصول عليها من خلال: اللحوم الحمراء, التونة, الرنجة, الدجاج, الحبوب كبذور السمسم والقمح، وكذلك الزبدة، والحصول عليه في دواء جاهز، مثل: (selenium ace, antox).
3- الكارنيتين: له دور كبير في زيادة الحيوانات المنوية، والخصوبة، وهي موجودة في الجوافة والجريب فروت والطماطم، ويمكن الحصول عليه في دواء مثل: (carnivita forte).
4- فيتامين (E): له دور كبير في الخصوبة ونقص العدد والحركة، ويحصل عليه من خلال معلقة واحدة من زيت بذرة القمح، أو حبوب وزيت دوار الشمس أو من خلال دواء (vit E forte 400 iu cap) مرة واحدة يوميا.
5- فيتامين (C): يعمل مضادا للأكسدة فيزيد من حركة وعدد الحيوانات المنوية، وكذلك له دور هام في خصوبة المرأة أفضل الطرق للحصول عليه هو الموالح في صورة فاكهة أو عصائر مثل الليمون والبرتقال واليوسفي، بالإضافة إلى الفراولة وفلفل الطعام.
6- فيتامين (B): ويشترك أيضا في نفس الخصائص السابقة، وكذلك يمكن تناول غذاء ملكات النحل (واحد جرام) يوميا على الريق أنت وزوجتك، لما له من تأثير رائع على الحياة ال***ية وكذلك الخصوبة.
فهذه أهم العناصر في الخصوبة لدى الزوجين، ويمكنك الحصول عليها جميعا في الغذاء المتكامل، أي الذي يحتوي يوميا على لحوم ولبن وبيض وفواكه وحبوب وبقوليات.
وأما عن القدرة ال***ية فهناك ما سبق ذكره وأضيف عليه الحليب الذي يحتوي على الزنجبيل أو عسل النحل، وكذلك المأكولات البحرية والجرجير وبذر الفجل.
وأما سرعة القذف فإن السبب الأول للإصابة بسرعة القذف هو نقص السيروتونين في النهايات العصبية، وتعتمد العلاجات المتوفرة على رفع مستوى السيروتونين في هذه النهايات، وأمثلة ذلك هي الأدوية المضادة للاكتئاب وهي: (seroxat 20 tab أو anfranil 25 mg).
ويستخدم جرعة يومية ثابتة بغض النظر عن الجماع لمدة ثلاثة أشهر، والجرعة هي نصف قرص لمدة ثلاثة أسابيع ثم تزداد إلى قرص يوميا لمدة ثلاثة أشهر، ثم بعد ذلك قبل الجماع قرص كامل، وتتوقع التحسن بعد شهر من العلاج.
وكذلك يمكن استخدام أدوية موضعية محتوية على مخدر موضعي، ولكن تستخدم بحرص من حيث استخدام كمية قليلة جدا على رأس العضو فقط، ويتم غسيل العضو بعدها وقبل الجماع بعشر دقائق، مثل: (lidocaine spray).
وأما أسباب سرعة القذف الأخرى فهي:
1- التهاب البروستاتا.
2- ضعف الانتصاب.
3- تناول بعض الأدوية أو التوقف عن أدوية بشكل مباشر.
4- الحساسية المفرطة للذكر أو قشرة المخ.
وأما الأسباب النفسية فهي:
1- العلاقات غير الجيدة بين الزوجين.
2- تباعد الفترة الزمنية بين الجماع والآخر.
3- الممارسة ال***ية المبكرة في الصغر.
4- اتخاذ أوضاع مثيرة للغاية للزوج قد تسبب سرعة القذف.
ويمكن تقسيم سرعة القذف إلى نوعين:
النوع الأول: يكون منذ البلوغ ويستمر طوال العمر ويحتاج إلى علاج دوائي بشكل مستمر، وهذا قليل الحدوث.
النوع الثاني: وهو الأكثر شيوعاً ويصيب الرجل في فترة معينة من حياته ال***ية ثم مع العلاج يعود لطبيعته ولا يحتاج إلى علاج دائم، والعلاج يكون كالتالي:
1- علاج أي التهاب في البروستاتا أو قناة مجرى البول، ويكون تشخيص ذلك بوجود أعراض تدل على الالتهاب مثل وجود إفرازات لزجة من فتحة البول عند الصباح أو نزول خيوط بيضاء مع البول أو ظهور بقع صفراء على الملابس الداخلية مع مشاكل في البول مثل تفريع في البول أو تقطير في النهاية أو صعوبة في بداية التبول مع وجود حرقان أثناء التبول، مع وجود ألم في منطقة البروستاتا وأسفل الظهر والعانة والخصية والقضيب، ويكون تأكيد التشخيص بعمل تحليل ومزرعة لسائل البروستاتا، وأخذ المضاد الحيوي المناسب.
2- عدم الإقبال على الجماع إلا وأنت مرتاح البال والجسد وغير مجهد أو قلق أو متوتر.
3- متابعة أي دواء يؤخذ بانتظام.
4- محاولة تقريب فترات الجماع لكي تتفادى المشكلة.
5- عدم اتخاذ أوضاع مثيرة بشدة، ومحاولة شد الانتباه قليلا عند اقتراب القذف إلى شيء آخر حتى تقل الإثارة فلا يحدث القذف.
6- إصلاح العلاقة الاجتماعية والعاطفية دائماً مع الزوجة، ثم يكون نوع آخر من العلاج وهو العلاج النفسي ال***ي، وذلك ببعض التمارين بين الزوجين (squeeze methode)، وهو عبارة عن بعض التمارين بين الزوجين، وفيها يستلقي الزوج على ظهره في وضع استرخاء تام، وتقوم الزوجة بمداعبة الذكر حتى يحدث انتصاب، وعند اقتراب القذف يشير الزوج للزوجة فتتوقف عن المداعبة وتضغط بأصبعيها السبابة والإبهام على رأس العضو حتى يزول الإحساس بالقذف، ثم تعاود المداعبة حتى اقتراب القذف، وتتوقف وتضغط، وهكذا مرات عديدة في نفس المرة حتى يحدث القذف، وهذا يجعل ذلك الزوج يتحكم في القذف حيثما يريد.
ويكرر ذلك العلاج على مدى أسابيع حتى يشعر الزوج بالتحسن ويتحكم في القذف، ويأتي ذلك بنتائج رائعة تصل إلى (80%) إذا ما استمريت على التمارين دون اللجوء إلى الأدوية، وأما الأدوية فقد سبق شرحها بالتفصيل.
ومن الأطعمة التي قد تفيد الأسماك، والموز، والحليب، والسبانخ، والخبز، والدجاج، حيث تزيد هذه الأطعمة من السيروتونين، ولكن يكون هذا كعلاج مكمل مع العلاجات السابقة.
والله الموفق.
abomokhtar 03-08-2012, 05:00 PM السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله العظيم أن يجزي جميع الأخوة القائمين على العمل بالموقع خير الجزاء على ما يقدمونه من خير عظيم للمسلمين.
أما سؤالي فحيث أني ابتليت بممارسة العادة السرية منذ 11 سنة بصفة مستمرة، ولم أستطع الإقلاع عنها حتى الآن، وكنت أمارسها أحيانا في اليوم الواحد أكثر من مرة، مع أنني - والحمد لله - محافظ على الصلاة لحد كبير، ولم أتزوج حتى الآن، وغالبا لن يتم الزواج قبل عام ونصف على الأقل، ومع هذا أعاني مؤخرا من حالة نفسية سيئة للغاية؛ نظرا لإصابة والدي بمرض سرطاني.
لاحظت أخيرا - وهذا هو سؤالي - ضعف الانتصاب لدرجة كبيرة، ولم يعد يحدث الانتصاب القوي الذي كان يحدث في الماضي، ولا الانتصاب الصباحي الذي كان يحدث في الماضي، وأنا حتى الآن لم أستطع الإقلاع عن هذه العادة السيئة، ولكني أحاول، أستحلفكم بالله أن لا تبخلوا علي في الشرح والتفصيل الممتع المعتاد في إجاباتكم، سواء كان السبب من ضعف الانتصاب عضويا أو نفسيا، وما العلاج في كل حالة على حدة؟ وهل العلاج سيكون مستمرا أم علاجا وقتيا؟ وهل من أمل أن ترجع الأمور إلى ما كانت عليه ويصبح الانتصاب قويا وطبيعيا؟ وهل طول فترة ممارسة العادة السرية في السابق ستؤثر في الفترة القادمة بعد الزواج على العمر الافتراضي في ممارسة حياة زوجية بشكل صحيح؟
أستحلفكم بالله مرة أخرى ألا تحيلوني على أي أسئلة أخرى، وأن تذكروا لي هل الأدوية ستكون وقتية أم مستمرة؟ وهل من أمل في ممارسة حياة زوجية بعد الزواج بشكل صحيح؟ وما نصائحكم لي؟
أرجو تفصيل الإجابة في حالة كان السبب عضوياً أونفسيا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أكرم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
ففي البداية أدعو الله أن يشفي والدك، وأن يخفّف عنه مرضه، وأن يلهمه الصبر
والاحتمال.
أما عن سؤالك بخصوص عدم حدوث الانتصاب كما كان في الماضي، فبسؤالك عن السبب وكونه عضويا أم نفسيا يسهل الإجابة واستيعابك لها حيث أنك تدرك أن هناك أسبابا عضوية وأخرى نفسية لضعف الانتصاب، وأطمئنك في البداية
وقبل الخوض في التفاصيل بأن أغلب الظن إن لم يكن كل الظن بأن ما تعاني منه هو سبب نفسي للضعف ال***ي، ودليل ذلك الآتي:
1- حدوث ذلك الأمر بشكل مفاجىء ومنذ وقت قصير، وهذا يكون عكس السبب العضوي الذي يأخذ فترات طويلة كي يظهر، ويحدث تطور للمرض تدريجي بحيث تضعف الحالة مع مرور الوقت.
2- ارتباط ذلك بسبب نفسي واضح وجلي وهو مرض الوالد، وتأثير ذلك السلبي عليك مما يؤثر بلا شك على الحالة المزاجية والرغبة ال***ية، وبالتالي الانتصاب، وارتباط ذلك بأمر نفسي آخر وهو العادة السرية وما تسببه من لوم
وجلد للذات، والذي بدوره يؤثر على الانتصاب، وكذلك تؤثر العادة السرية على الانتصاب من الناحية النفسية نتيجة التعود والملل في الممارسة، وعدم وجود الشريك ال***ي الذي يساعد على الإثارة، ويحفز الأداء ال***ي القوي، وكلها أمور نفسية تؤثر على الانتصاب.
مع العلم أن العادة السرية لا تسبب الضعف ال***ي العضوي.
3- عدم وجود أمراض مزمنة تسبب ضعف الانتصاب العضوي مثل السكر أو الضغط أو ارتفاع دهون الدم أو الخلل الهرموني أو أمراض الكلى والكبد أو تناول أدوية بشكل مستمر مثل أدوية الضغط والأعصاب، وهذه كلها أسباب ترجح الجانب العضوي لضعف الانتصاب، وأعتقد أنها غير موجودة لديك.
لذا أرى أن الأمر نفسي للأسباب السابقة، ولصغر سنك، وعدم وجود سبب عضوي للضعف ال***ي، وسأوضح لك خطوات تشخيص وعلاج الحالتين كما أردت.
ففي حال كون الاحتمال الأقوى تجاه المرض العضوي نقوم بعمل بعض التحاليل مثل:
1- سكر صائما ومفطرا.
2- prolactin هرمون الحليب.
3- testosterone هرمون الذكورة.
4- أخذ إبرة في العضو لتوسيع الشرايين والحكم على الانتصاب ICI .
5- عمل أشعة دوبلكس على العضو penile duplex .
6- استبعاد الأسباب الأخرى مثل الأمراض المزمنة الأخرى والأدوية.
ويكون العلاج حسب التشخيص والسبب، وفي الغالب يكون:
1- بعلاج الأسباب، مثل علاج السكر، والضغط، والتوقف عن أدوية محددة.
2- أخذ علاج دوائي مثل الفياجرا، ويكون علاجاً دائماً في أحوال كثيرة.
3- علاج هرموني تعويضي، ويكون دائما.
4- أخذ حقن موضعية في الذكر، وغالبا يكون دائما.
5- في النهاية وضع دعامة داخل الذكر من خلال عملية جراحية.
أما عن الأسباب النفسية فيكون التشخيص كما أوضحنا، وأيضا مع استبعاد الأسباب العضوية، والعلاج يكون كالتالي:
1- تجنب الأسباب النفسية من قلق وتوتر واكتئاب وإحباط، واستعادة الثقة بالذات، والثقة في أن الأمر وقتي، وسيزول حتما مع الوقت، وتعود الأمور لسابق عهدها.
2- محاولة الابتعاد عن العادة السرية، وتجنب المثيرات ال***ية، والحرص على الرياضة المنتظمة، والتغذية السليمة المتكاملة.
3- قد نلجأ إلى بعض العلاجات البسيطة مثل المنشطات ال***ية لفترات قصيرة ولا نواصل عليها، حيث مع الوقت يعود الوضع لطبيعته، ويكون ذلك بعد الزواج وليس الآن، المطلوب الآن هو ما سبق ذكره من علاج سابق بدون علاج دوائي.
وبإذن الله لا تؤثر العادة السرية على مستقبلك ال***ي بعد الزواج طالما تبت
وأقلعت عنها وبدأت الرياضة والتغذية، وذلك حتى الزواج، فمع تلك التعليمات ستجد الأمور جيدة وطبيعية - بإذن الله - وستكون الممارسة الزوجية طبيعية،
وحال وجود أي مشكلة حينها فيمكن علاجها بفضل الله.
abomokhtar 03-08-2012, 05:02 PM السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
سيدي الدكتور السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب متزوج من 8 سنوات، ولدي طفلان، في أحد الأسابيع قبل سنة تقريبا، وخلال هذا الأسبوع حدث أكثر من علاقة ***ية، وكان عددها فوق المعتاد، المهم في نهاية الأسبوع أصابني ألم في الخصية اليسرى، وهذا الألم يرتفع ويمتد من الخصية وبشكل خطاً إلى داخل البطن حتى يتوقف عند الحجاب الحاجز تقريبا.
المهم ذهبت إلى طبيب في بلدي وعمل لي صورة ألتراساوند وقال لي أنه لا يوجد دوالي، وأعطاني حبوبا، ولكن دون جدوى، وعندما عدت إلى البلد المقيم به ذهبت إلى طبيب آخر وعمل لي صورة أيضا ومزرعة بول، وقال لي أنه لا يوجد دوالي أو التهاب، وأعطاني حبوبا ولكن دون جدوى، المشكلة أن الألم ليس شديدا إلى حد التأثير على الحياة، ولكن الألم موجود دائما ولا يذهب، ولا أدري ما الحل؟!
الرجاء ماذا تنصحونني أرجو الرد!
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إبراهيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فيكون هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى ألم الخصية والذي يمتد إلى أعلى، وهذه الأسباب هي:
1- دوالي الخصيتين، وقد تم استبعاد ذلك كما ذكرت من خلال الأشعة والفحص الاكلينيكي.
2- التهابات الخصية والبروستاتا، وقد ذكرت أنه تم عمل مزرعة وبول، وكانت النتيجة سلبية، وقد نحتاج إلى تحليل لسائل البروستاتا لاستبعاد التهاب البروستاتا، وحسب النتيجة يكون العلاج من خلال المضادات الحيوية المناسبة،
ويكون أشهرها السيبروفلوكساسين 500 مجم مرتين يوميا لمدة أسبوعين.
3- احتقان البروستاتا والذي يؤدي إلى ألم في الخصية، صحيح أن النسبة تكون أعلى في الخصية اليمنى، ولكن أيضا يمكن التأثير على الخصية اليسرى،
وعلاج ذلك يكون من خلال الحرص على الانتظام في العلاقة ال***ية، والحرص على حدوث الإشباع ال***ي، وكذلك تجنب الجلوس لفترات طويلة، والحرص على القيام كل ساعتين، والمشي في محيط الغرفة لمدة دقيقتين، والحرص على ممارسة الرياضة بشكل منتظم مع علاج بسيط يحتوي على:
saw palmetto + zinc + pumpkin seed oil
أو
pygeum africanum extract مرتين يوميا
مع لبوس موضعي يحتوي على مضادات للاحتقان مثل:
icthammoL +KI + HAMAMELIS مرتين يوميا.
4- وجود التهاب في قناة مجرى البول أو وجود حصوات صغيرة في مجرى البول قد يسبب هذا الألم، ويتم تشخيص ذلك من خلال عمل أشعة تليفزيونية على اليطن والحوض، مع تحليل بول آخر، وحسب النتيجة يكون العلاج من خلال العرض على طبيب المسالك البولية.
لذا أفضِّل العرض على طبيب المسالك من أجل استبعاد الحصوات، وكذلك أخذ العلاج السابق فيما يخص التهابات البروستاتا واحتقانها.
والله الموفق.
abomokhtar 03-08-2012, 05:03 PM السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب أبلغ من العمر 30 سنة، طول قامتي 172 أريد فقط أن أسأل هل بالإمكان أن أزيد في طول قامتي بالرياضة أو توجد وسيلة أخرى في ذلك، وهل للطول سن معين؟
وسؤال آخر ـ أنا آكل الحلويات بشكل كبير، فهل هناك خطر معين وفي نفس الوقت أحب المشي كثيراً ؟
والسؤال الأخير ـ الآلة التي تباع في تكبير حجم القضيب هل لها أضرار في المستقبل وما حكم الشرع في الذي يريد أن يكبر حجم قضيبه مع العلم أن طول قضيبي 11 سم، هل هذا الطول طبيعي؟
وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عادل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فإن طولك هذا ليس بالقصير ولا بالطويل فأنت معتدل القامة، وكما تعلم فإن أكبر عامل في تحديد طول قامة الإنسان هي العوامل الوراثية؛ أي أنه في هذه الحالة طول قامة الأم والأب والأخوة، وفي بعض الحالات يكون هناك زيادة في هرمون النمو أو نقصه مما يؤثر على الطول إلا أنه لا يبدو أن هذا السبب في تحديد طولك لأنه في حال نقص الهرمون يكون الإنسان قصيراً، وفي حال زيادته يكون الإنسان طويلاً جداً مع علامات أخرى، وأنت معتدل القامة، وكثير من الناس في مثل طولك وكثير من الناس أقصر منك يتمنون أن يكونوا في مثل طولك.
وثق تماماً أن الطول الزائد ليس بالضرورة مجلبة للسعادة، فاقتنع بما كتبه الله لك تكن أسعد الناس.
وأما عن إمكانية زيادة الوزن بأنواع من الأطعمة أو الهرمونات أو الرياضة فهذا مضيعة للوقت، فقد وصلت عظامك إلى أقصى طول وتوقفت نهايات العظام عن النمو.
وأما أكل الحلويات بشكل كبير فمن شأنه أن يزيد الوزن وذلك لأن هذه الحلويات تولد طاقة كبيرة، ومن ثم فإن من كان عنده استعداد لزيادة الوزن فإن وزنه سيزيد، بالإضافة إلى أن الكثير من الحلويات تحتوي على الدهون المشبعة والتي قد تزيد نسبة الكوليسترول، ودائماً يفضل الاعتدال في الأمور، والمشي من الأمور المفيدة جداً للجسم وللقلب؛ ولذا يفضل المواظبة عليها.
وبالله التوفيق.
انتهت إجابة المستشار الطبي د/ محمد حمودة (أخصائي الباطنية) ، ولإتمام الفائدة واستكمال الجواب تم عرض استشارتك على المستشار الطبي د/ إبراهيم زهران (أخصائي جلدية وتناسلية) ، فأجاب قائلاً:
فطول القصيب لديك طبيعى جداً ويكفى لجماع ناجح، وكثيراً ما نؤكد على أن أهم شيء في الجماع هو انتصاب القضيب وصلابته واستمرار هذا الانتصاب حتى تمام العملية، ولا يهم طول القضيب في الجماع حيث أن المهبل عند المرأة يستوعب أي طول، ويتمدد وينكمش حسب طول القضيب.
ولا أنصح بمثل هذه الأجهزة لانعدام الفائدة واحتمالية الأضرار الكثيرة خاصة وأنك لا تحتاج إلى ذلك لأنك طبيعي جداً وليس لديك أي مشكلة.
وبالله التوفيق.
انتهت إجابة المستشار الطبي د/ إبراهيم زهران ، ولإتمام الفائدة واستكمال الجواب تم عرض استشارتك على المستشار الشرعي الشيخ / أحمد مجيد الهنداوي، فأجاب قائلاً:
فإن لنا هاهنا وقفتين مع أسئلتك الكريمة: فالوقفة الأولى في سؤالك عن حكم استعمال بعض الآلات التي تعمل على تكبير حجم الذكر، وهذا هو سؤالك المباشر.
والوقفة الثانية: هو أمر مهم نود أن تقف عنده مليّاً ولذلك سنؤخر الكلام عليه حتى نجيبك على سؤالك الأول.
فأما عن هذا السؤال الذي أشرت إليه فلا بُدَّ أن تعلم أن من أشد المناطق تأثراً في الإنسان هو المنطقة التناسلية التي جعلها الله جل وعلا في الذكر والأنثى، ولذلك فإن الله جل وعلا من عظيم حكمته وعظيم رحمته أن جعل هذه المنطقة محفوظة بالفخذين سواء في المرأة أو في الرجل، فهي محفوظة بطريقة تجعلها بعيدة عن الصدمات بعيدة عن التأثر؛ لأنها منطقة حساسة وتتأثر تأثراً بالغاً بالصدمات وتتأثر كذلك بما يعرض لها، بل إنها عرضة كذلك للأمراض عند قيام موجبات التسبب لها، ولذلك فإن الأمراض التناسلية كثيرة ومنتشرة وشائعة وإن كان كثيراً منها يتم عن طريق الاتصال ال***ي إلا أن هنالك أمراضاً أخرى قد تقع عن طريق الفطريات ونحوها من الأمور التي تجعل هذه المنطقة تحتاج إلى شيء من الرعاية وشيء من الحفاظ وعدم التعرض لها بسوء يؤثر عليها.
ومن هذا المعنى ما قرره لك الطبيب المختص الفاضل – حفظه الله تعالى – حيث ذكر لك أن استعمال هذا الجهاز قد يؤدي إلى مضاعفات ويؤدي إلى أضرار في هذا الشأن، فلا ينبغي أن تقدم على هذا الفعل بهذا الاعتبار وهو الضرر الذي قد يتم لك، ولا ينبغي أن تقدم عليه لأمر آخر وهو أن طول الذكر لديك هو طول طبيعي - بحمد الله عز وجل – وليس فيه أي نقصٍ على القدر الطبيعي، فإن القدر الطبيعي الذي لدى البالغين عادةً ما يكون بين عشرة سنتيمترات إلى خمسة أو ستة عشر سنتيمتر، وقليل من الناس من هم أكثر من ذلك أو أدنى من ذلك، على أنه لو كان أدنى من ذلك كأن يكون تسعة أو ثمانية سنتيمترات فإن هذا لا يؤثر على اللذة في الجماع سواء ذلك للرجل أو للمرأة، وهذا قد أوضحه لك الطبيب المختص الفاضل بجلاء، وكذلك قد نصَّت عليه البحوث الاختصاصية الكثيرة والتي أثبتت أن طول سبعة أو ثمانية سنتيمترات يؤدي - بإذن الله عز وجل – إلى المتعة الكاملة للرجل وللمرأة؛ لأن مركز الإحساس للذة ال***ية في المرأة إنما هو في مقدمة المهبل وليس في عمقه، والعمق يتكيف مع الوضع الذي يكون عليه ذكر الرجل، ولذلك لن تجد من المرأة - بحمد الله عز وجل – أي ضيق من هذا الأمر طالما أنه تتم المعاشرة بوضعها الطبيعي من الانتصاب الذي يستمر إلى نهاية عملية الجماع.
إذن؛ فلتطرد من نفسك هذه الفكرة ولا تلتفت إليها خاصة وأن قياس طول الذكر كثيراً ما يقع فيه القائس في الخطأ نظراً لأنه لا يقيس بصورة علمية دقيقة، وفي نفس الوقت قد يكون الذكر في غير انتصابه الكامل كما هو معلوم، وقد نصَّت على ذلك البحوث الاختصاصية في هذا الشأن، فلتطمئن من هذه الناحية ولتطرد عنك هذه الفكرة، ولتنتقل إلى الوقفة الثانية التي أشرنا إليها وهي من أوكد الوقفات فتدبرها وتمعن فيها.
فإن جميع هذه الأسئلة التي تفضلت بها تدل على أن لديك تدقيقاً على نفسك في هذا الشأن، فلاحظ أنك كيف تدقق على طول قامتك وتسعى في زيادته مع أن وقته قد انتهى بالنسبة لسنك، ولاحظ كذلك أنك تدقق على طول الذكر وربما تدقق على الوزن – كما هو ظاهر في إشارتك في السؤال الثاني – فهذا لا مانع منه إن كان بالقدر المعتدل، ولكن لا ينبغي أن يكون أمراً مقلقاً لك يجعلك تشعر بالقلق وتشعر وكأنك لست صاحب المنظر المطلوب أو لست بصاحب عضوٍ سليم من ناحية الطول الطبيعي، بل ينبغي أن تنظر إلى نفسك نظرة على أنك - بحمد الله عز وجل – رجل طبيعي وأن الله قد أتاك الطول المتوسط الحسن والذي قد يمتدحه كثير من الناس، فإن طولك يسمى في لغة العرب بـ (الرَّبْعة) وهو المعروف بالطول المربوع عند الناس وتجد فيه الأشعار والأناشيد التي تمتدح هذا الطول، وكذلك بالنسبة لطول الذكر فقد أشرنا أن هذا طول طبيعي - بحمد الله عز وجل – فلا داعي إذن أن تدقق هذا التدقيق حتى لا يحمل ذلك على شيء من الوسوسة وشيء من القلق فيؤثر على نفسك ويقودك إلى بعض الأمور النفسية التي قد تضرك في هذا الشأن، فاحذر من هذا، واعرف أن خير ما تقوم به هو أن ترضى بما قسم الله لك، لاسيما وأن الذي قسم لك - بحمد الله عز وجل – هو الأمر الطبيعي لدى الناس، وأن تستبشر وألا تنظر إلى الوساوس التي قد تعرض لك في هذا الشأن، فإن هذا من أعظم ما يجلب لك راحة البال وطمأنينة النفس بل ويعين على الحياة الزوجية المستقرة، والله يتولاك برحمته و يرعاك بكرمه، ونسأل الله لك التوفيق والسداد وأن يشرح صدرك وأن ييسر أمرك وأن يجعلك من عباد الله الصالحين.
وبالله التوفيق.
abomokhtar 03-08-2012, 05:07 PM السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب عمري 29 سنة, مارست العادة السرية منذ فترة طويلة, وفي العام الماضي قبل شهر رمضان بأسبوع أحسست بإحساس أول مرة أحس به في حياتي, وهو أن شهوتي ورغبتي ال***ية غير موجودة, والانتصاب غير موجود, ولا يوجد انتصاب صباحي جيد, ذهبت لطبيب ووصف لي جانتبلكس, وبعد شهرين رجعت لطبيعتي, ولكن ليس بنفس القوة.
منذ أسبوع ونصف رجعت لي نفس الحالة: عدم وجود شهوة, ولا رغبة ***ية, ولا وجود انتصاب, والانتصاب الصباحي حدث مرة أو مرتين خلال الأسبوعين, وحدث مرة أخرى بالأمس, ولكن مدته قصيرة, وأيضًا في بعض الأحيان أستيقظ من نومي ويكون القضيب في حالة انتصاب ضعيف جدًّا, أي شبه معدوم, وقد حدث انتصاب تلقائي في وسط النهار مرتين في يومين مختلفين, وفي بعض الأيام يحدث انتصاب صباحي ولكنه ضعيف.
ملاحظة: من المفترض أن زواجي في شهر 2 القادم, هل يوجد علاج لهذه الحالة أم لا يوجد علاج؟
علمًا أني سوف أكون متواجدًا في مصر قبل زواجي بحوالي أسبوع ونصف فقط, فهل هذه المدة كافية لأن أقوم بزيارة أي طبيب لعمل التحاليل, وأخذ العلاج لكي أكون قادرًا على الزواج بعد أسبوع ونصف ولو كان علاجًا مؤقتًا للزواج, وإتمام ليلة الدخلة وشهر العسل على خير, وبعد شهر العسل أكمل مدة العلاج؟
أرجو الإفادة.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ramy Emad Mohamed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:
من الوارد مع أي رجل أن يحدث نوع من التباين في أمور الشهوة ال***ية والانتصاب, خاصة قبل الزواج, ومع الغربة وضغط العمل, ومع عدم وجود الإثارة ال***ية الكافية مثل التي تحدث مع الزواج, وكذلك في حال الإجهاد البدني والذهني, وعدم ممارسة الرياضة, وعدم التغذية السليمة, والأمر يكون مؤقتًا, ويعود لطبيعته تمامًا كما حدث معك قبل ذلك, ووجود انتصاب صباحي أو خلال النهار ولو على فترات متباعدة يؤكد هذا الأمر بأنه لا مشكلة عضوية, ولكن تكون نفسية من الدرجة الأولي.
وللاطمئنان على الجانب العضوي فعليك بالتحليل الآتي:
-prolactin
- testosterone
وأرى أن الوقت مازال مبكرًا على زواجك, وبالتالي لا داعي للقلق, أو التوتر, وعليك فقط بالحرص على الرياضة المنتظمة, والتغذية السليمة, وعلى عدم التفكير أو القلق من هذا الأمر.
ومرحبًا بك للتواصل معنا لتوضيح نتائج العلاج, وسنوضح لك بعض المنشطات البسيطة التي يتم أخذها قبل الزواج بشهر بإذن الله.
والله الموفق
abomokhtar 03-08-2012, 05:09 PM السؤال
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
أما بعد فجزاكم الله خيرا على ما تقدمونه لمساعدة وعلاج هذه الأمة بعد الله سبحانه وتعالى.
والسؤال: عمري 22 سنة، ابتلاني الله منذ 7 سنوات بألم في الخصية اليسرى، وذهبت للطبيب فقال لي هذه دوال، ولكنها بسيطة جدا، وأخذت لها علاجا لمدة شهر، وشفيت تماما بفضل الله، ولكن منذ شهر تقريبا بدأ يعود الألم القديم في الخصية اليسرى، مع العلم أن عندي قولونا عصبيا مزمنا، ويسبب لي إمساكا مزمنا، ولم أجد له علاجا حتى بعد إجراء المنظار والإشاعات والتحاليل، وكلها سليمة، ولكن التشخيص قولون مزمن، وهو الذي يسبب الإمساك، فبالتالي يتم الحذق لتتم عملية الإخراج، وللأسف لم أكن أعرف أن الحذق يضر بالخصية، وهذا الحذق الشديد منذ 7 سنوات، عاد الألم مرة ثانية، ولكن في الحذق فقط في عملية التبرز مع وجود شيء ملموس في الخصية اليسرى، وسط عروق الدوالي مثل قطعة الكرز الصغيرة جدا.
وعندما أضغط عليها أشعر بألم شديد، وتطور الأمر قليلا، فبدأ الألم الخفيف يلازمني فترة تقريبا 4 ساعات بعد الحذق في عملية الإخراج، وألم يأتي ويذهب من حين لآخر، وذهبت للطبيب، فقال لي: هذه دوال في الخصية خفيفة جدا لا تقلق لا تحتاج جراحة، وأمرني بأخذ هذه الأدوية (أمبيزيم -AMBEZIM) و( موكسن 7.5 - MOXEN7.5 ) فقط، ولكن لم يقل لي ما سببها؟ ولكن أنا عرفت من نفسي أن سببها الحذق الشديد؟
مرت ثلاثة أيام من العلاج؟ ولم أشعر بتحسن، ولكن حدث شيء جديد لم يشاهده الطبيب أن الخصية اليمنى بعد التبرز في يوم ظهر فيها عروق بسيطة ملموسة مع عرق واحد قوي الملمس، وطويل مع آلام بسيطة جدا عند الضغط عليه، وأشعر بآلام في الخصية اليمنى، فأصبح الأمر مخيفا بعد أن كانت الخصية اليمنى سليمة تماما ظهرت هذه العروق، فأصبح الألم في الخصيتين وخصوصا اليسرى التي أشتكي منها بالتحديد، وكيس الخصية أصبح طويلا عما سبق.
ما نصيحتكم لي وخصوصا أني مقدم على الزواج بعد 6 أشهر؟ هل أغير الطبيب أم ماذا أفعل؟
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ abdallah حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
مع تشخيص دوالي الخصية بنسبة بسيطة في الخصية اليسري، فمن الوارد أن يكون هناك أيضاً دوال بسيطة في الخصية اليمني، ويزيد الحذق من احتقان منطقة الحوض مما يسبب زيادة الألم مع عوامل أخرى مثل الاستمناء، أو التعرض للمثيرات ال***ية، والتي قد تؤدي لاحتقان البروستاتا، وبالتالي يزداد الألم.
ولكن بصورة عامة الأمر لا يدعو للقلق، ولكن عليك بتجنب مسببات الألم بمحاولة معالجة الإمساك، وكذلك تجنب المثيرات ال***ية، وتجنب الاستمناء مع الحرص على الرياضة المنتظمة، وتجنب الملابس الضيقة، وتجنب الوقوف كثيراً، والحالة لا تحتاج لجراحة، ولكن عليك بالعلاج الأتي:
- cataflam50 مرتين يومياً 5 أيام.
- prostacure plus مرة واحدة قبل النوم أسبوعين.
-daflon 500 مرتين يومياً أسبوعين.
وأخيراً الاحتقان أيضاً يظهر أكثر في الخصية اليمني، وقد يكون هذا هو السبب أيضاً في الأعراض الجديدة.
لذا عليك بالمتابعة على العلاج، والتواصل معنا وتوضيح التطورات.
والله الموفق.
abomokhtar 08-08-2012, 03:31 PM السؤال
السلام عليكم
تحية طيبة لكم
تناولت أدوية مخدرة لمدة 3 أشهر تقريبا للتسلية والاسترخاء؛ حيث في البداية كنت أتناول دواء توسيرام الخاص بعلاج السعال، والذي يحتوي على الكودائين المخدر وبمقدار زجاجة كل 3 أو 4 أيام مرة ولمدة شهرين، وتوقفت عنه وتوجهت لحبوب الترامادول المخدرة، وأدمنت عليها؛ حيث قمت بتناول 10 حبات ذات 50 ملغ (500 ملغ في المجموع) يوميا ولمدة أسبوعين، وزدت الجرعة بعدها إلى 15 حبة (أي 750 ملغ) يوميا ولمدة أسبوعين آخرين، إلا أنني راجعت نفسي ووجدت أني أسير نحو الهاوية، فقررت أن أكف عن تناول أي دواء مخدر.
وقد واجهت عدة صعوبات لعدة أيام عند تركي للترامادول؛ حيث كانت لدي رغبة شديدة في تناول الدواء، كما كنت أعاني من تقيؤات متكررة وآلام في أنحاء من الجسم، وأصريت على عدم تناول الدواء، ولا حتى حبة واحدة، وبعد أيام معدودة صحتي عادت لوضعها والحمد لله.
والحمد لله كبحت جماح نفسي، ولم أتناول أي دواء مخدر منذ 6 أشهر، كما أن الجرعات التي ذكرتها لم تجعلني أهلوس أو أفقد صوابي، لكن منذ أكثر من شهر بدأت عندي مشاكل؛ حيث تنتابني أحيانا نوبات شعور بالضعف، وإحساس بأنه سيغمى عليّ، وحرارة في باطن قدمي، وأشعر بضيق بسيط في صدري، وإحساس بانسداد في الحنجرة يصاحبها بحة في الصوت، وهذه الأعراض تنتابني قليلا لكنها مزعجة.
وبدأت أشعر بالذنب لتناولي الدواء سابقا، وبدأ عندي اعتقاد بأن هذه الأدوية أثّرت على جسمي، فقمت بمراجعة الطبيب وشرحت له تناولي للأدوية المخدرة والأعراض التي بدأت أعاني منها فأجرى لي فحوصات وظهرت سليمة، وشخّص بعض الأعراض على أنها اضطرابات معوية بسبب تناول الأدوية المخدرة، فوصف لي دواء اوميبرازول بجرعة 20 ملغ في اليوم قبل الأكل ولم أتحسن، رغم أنني أتناوله منذ 10 أيام، فما هو علاج الأعراض التي أعاني منها؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ معتز حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك .
أولاً أنا سعيد جداً أن أعرف أنك قد قررت أن لا تعود مطلقاً لتناول هذه المؤثرات العقلية مثل الترامادول، فلاشك أنها أدوية سيئة استعبادية استحواذية تتملك كيان الإنسان ونفسه وجسده، ولها مضار كثيرة مثبتة لأنها تعمل على مستوى النواقل العصبية في الدماغ، لكن بفضل من الله تعالى الإنسان الذي يقلع ويبعد عنها ترجع الأمور إن شاء الله تعالى لطبيعتها، وكل الجراح التي أصيبت بها خلايا الدماغ إن شاء الله سوف تندمل وتسير الأمور طبيعية جداً، هذا قد يستمر شهرين إلى ثلاثة أشهر.
الذي أريده منك الآن أن تصمد، وتكون قوياً مع نفسك وصارماً معها في أن لا تعاود التعاطي مرة أخرى، هذا مهم، تذكر أيها الفاضل الكريم أن هنالك أشياء طيبة وجميلة في هذه الحياة يمكن للإنسان أن يدمنها، مثل القراءة، والاطلاع، والحرص على العبادات، محبة الوالدين وبرهم، التوفق الدراسي، الاجتهاد في العمل، هنالك أشياء طيبة جداً وجميلة أرجو أن تخرج نفسك من الدائرة الضيقة، وهي دائرة الشر، وتدخل في الدائرة الكبيرة جدًا، وهي دائرة الخير، شعورك بالذنب لاشك أنه دليل على التوبة، وهذا أمر يحمد لك تماماً.
أؤكد لك أن الأمور سوف ترجع إن شاء الله لطبيعتها، الأعراض التي تعاني منها الآن هي نوع من الارتدادات السلبية التي تنشأ من تعاطي المواد المخدرة أو المؤثر العقلي، لكن كما ذكرت لك سوف تبدأ إن شاء الله بالتلاشي، وحتى نعجل إن شاء الله تعالى بشفائك هنالك دواء ممتاز جداً يعرف باسم دوقماتيل واسمه العلمي هو سلبرايد أريدك أن تتناول منه كبسولة صباحا، وكبسولة مساء، وقوة الكبسولة هي (50 ) مليجراما، تناوله لمدة شهر، بعد ذلك اجعلها كبسولة واحدة في اليوم لمدة شهر آخر، ثم بعد ذلك توقف عن تناول الدواء.
أرجو أن تعيش حياتك طبيعية جداً كما ذكرت لك، ولا تدع للفراغ مجالاً، اجتهد في هذه الأيام الطيبة أيام الخيرات، أيام الرحمة والمغفرة والعتق من النار.
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك
abomokhtar 08-08-2012, 03:33 PM السؤال
السلام عليكم.
أنا متزوج منذ عام ونصف ولله الحمد والمنة, ولم يحدث الحمل ولله الحمد, ومن باب المتابعة خضعت أنا وزوجتي لفحوصات من أجل التأكد من وضعنا.
زوجتي كانت تعاني من عدم انتظام في الدورة, وتكيس في المبايض, وهناك خلل في هرمون لا أذكر اسمه تفرزه الغدة الدرقية على ما أعتقد, بالإضافة إلى التهابات مهبلية, حيث قامت الدكتورة بمعالجة الالتهابات, ومعالجة الهرمون, ودواء جلوكوفاج أيضا, وأصبحت الحالة جيدة, مع تذبذب في التبويض, فتارة يكون التبويض جيدا, وتارة يكون ضعيفا, أو لا يوجد تبويض, مع أن حالات التبويض الجيد هي الغالبة.
بالنسبة لي بعد فحوصات البول والسائل المنوي؛ تبين أني أعاني من التهابات في البول, وفي السائل المنوي, وأعطاني الدكتور علاجات للالتهابات كانت تقضي على الالتهاب, وتجعل النتيجة ممتازة, لكن بعد عمل الفحص تبين عودة الالتهاب, مما جعل دكتورة زوجتي تعطيني دواء لعلاج الالتهاب, وأوصتني بالاستمرار عليه لمدة ثلاثة أشهر؛ للتأكد من زواله بإذن الله, وأوصاني أيضا بعمل عملية للدوالي بعد أن اتضح من خلال الصور أن عندي في الجهة اليسرى من الدرجة الثانية, وفي اليمنى من الدرجة الأولى, مع أني لا أحس بأي ألم أبدا.
ملاحظة: عملت فحصا للهرمونات, واتضح أن كل شيء على ما يرام, إلا أن عندي نقصا في هرمون الذكورة على حد قول الطبيب.
قمنا بعمل تلقيح صناعي بناء على اقتراح الدكتورة, حيث أخذت زوجتي كلميد وأدى إلى إنتاج بويضة واحدة فقط, وأخرى في أطوار النمو, وكانت نتيجة السائل بعد التنظيف العدد 15مليون, لكن الحركة 19, أي أقل من 20, وكانت الدكتورة مترددة لكنها عملت التلقيح, ولم يحدث حمل بفضل الله.
كررنا المحاولة لكن عدد البويضات كانت 2 جاهزات بحجم ممتاز, لكن عدد الحيوانات يعد التنظيف كان 5 ملايين, والسرعة ممتازة حوالي 50, ولم يحدث حمل أيضا ولله الحمد.
أعتذر عن الإطالة, سؤالي ما هو وضع زوجتي بالنسبة للتكيس والتبويض؟ وأنا بالنسبة للدوالي هل يستدعي عمل عملية؟ وما هو تأثيراتها لو أجلتها؟ وكم العدد والسرعة اللازمة للتلقيح الصناعي؟
وسؤالي الأخير: راجعت طبيبا فأعطاني هذه الأدوية بناء على فحص الهرمونات, فهل هي آمنة أم أنها قد تؤثر مستقبلا؟
أول دواء:
- puritan\'s pride
- D-alpha tocopherol natural vitamin
- E-400 iu
ثاني دواء: speman
ثالث دواء: proviron
رابع دواء: Qu 10
coenzyme Q10 + bioflavonoids
آسف جدا على الإطالة, وأرجو الإجابة لو تكرمتم, والدعاء لنا بالذرة الصالحة.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Hassan حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
نحيك -أيها الأخ الفاضل- ونسأل الله العلي القدير أن يمن عليك بما تقر به عينك عما قريب.
كنت أود لو أرسلت لنا تقارير التحاليل المخبرية لك ولزوجتك, فهذا سيساعد بشكل أفضل للحكم على الحالة, خاصة بالنسبة لتحليل السائل المنوي عندك, وقبل عمل أي غسيل أو تحضير له في المختبر, فالقراءات التي أرسلتها بعد التحضير لا تعطي فكرة عن التحليل الأصلي.
على كل حال أقول لك بأن أحدث التوصيات تقول: لا ينصح بعمل حقن صناعي, أو لقاح داخل الرحم إذا كان عدد الحيوانات المنوية في تحليل السائل المنوي العادي أقل من 10 ملايين (قبل الغسل أو التحضير) حتى لو كانت الحركة جيدة, وينصح في مثل هذه الحالات باللجوء إلى أطفال الأنابيب مباشرة, وذلك لكسب الوقت.
وبالطبع يجوز تجريب الحقن الصناعي إن كان العدد أقل من ذلك, لكن يجب أن يتم إخبار الزوجين بأن نسبة الفشل ستكون عالية جدا في هذه الحالة, فإن اختارا الاستمرار فسيكون ذلك بناء على رغبتهما.
وبالنسبة للدوالي فإن كان التحليل للسائل المنوي غير طبيعي, ولم يتبين سبب لذلك فإنه يستحب عمل العملية, لكن بعد معالجة كل الأسباب الأخرى المحتملة لتأخر الحمل, لأن الدراسات العملية أظهرت أن هناك الكثير من الأزواج المخصبين قد أنجبوا وهم لديهم دوالي في الخصيتين, أي أن دوالي الخصيتن هي ليست سببا مؤكدا لنقص الخصوبة في الرجل, أو لتأخر حدوث الحمل, ولا يتم عمل العملية إلا بعد أن يتم التأكد من أنه لا يوجد سبب لتأخر الحمل, فهنا فقط ينصح بأن يتم عمل عملية الدوالي.
والأدوية التي ذكرتها تعتبر من المكملات الغذائية, وقد يكون لها فائدة وقد لا يكون, والإجماع حاليا بشأنها هو: إن لم يكن لها فائدة فإنها لن تضر بإذن الله, ويمكنك تناولها حسب تعليمات طبيبك, لكن لا يمكننا الاعتماد عليها فقط في العلاج, فإن كان هناك التهاب فيجب أن يعالج بالمضادات الحيوية المناسبة, بعد إجراء الزراعة في المختبر لعينة من السائل المنوي.
بالنسبة لحالة زوجتك يجب التأكد من أن هرمون الغدة الدرقية قد أصبح في الحدود المقبولة, وهذا الهرمون يسمى هرمون الـ TSH ويجب أن يكون في حدود 3 أو أقل لمن أرادت الحمل.
ويجب علاج التكيس في المبايض بشكل جيد, والتأكد من حدوث الإباضة ومتابعتها بشكل منتظم وجيد, ومن أن الرحم والأنابيب نافذة, وذلك عن طريق عمل صورة ظليلية للرحم والأنابيب, أو عن طريق عمل تنظير لجوف الرحم وللحوض.
ندعو الله عز وجل أن يرزقك الذرية الصالحة والمعافاة.
abomokhtar 08-08-2012, 03:34 PM السؤال
أنا شاب مقبل على الزواج، وكانت شهوتي شديدة للنساء، وفجأة منذ حوالي أربعة أشهر أصابتني حالة من البرود ال***ي، مع العلم بأني كنت سهل الإثارة، وفي هذه الأيام عندي رعشة في المنطقة ما بين الخصية وفتحة الشرج، كل هذا يصيبني بالقلق الشديد، علما بأن زواجي بعد شهر من الآن.
نسيت أن أخبركم شيئين الأول: هو أني مدخن، والثاني: أني ذهبت لطبيب مسالك بولية للاطمئنان، وأخبرني أنها حالة طارئة وأعطاني بعض المقويات، ولكني لم أتحسن......
وهناك أيضا شيء أشعر به، وهو أن مقدمة العضو الذكري تكون باردة، وفي النهاية أطلب المساعدة.
أفيدوني في أقرب وقت أفادكم الله.
شكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
بشكل عام أرى أن الأمر نفسي ومؤقت كما وضح لك الطبيب خاصة مع عدم وجود أمراض مزمنة أو تناول علاج بصورة مزمنة، وكذلك نتيجة اقتراب الزواج مما يترتب عليه نوع من القلق النفسي والتوتر الذي قد يؤدي إلى ما تشتكي منه، وبصورة روتينية ولاستبعاد الجانب العضوي، ولكي تطمئن قبل الزواج، فيمكنك عمل تحاليل هرمونات وهي:
- prolactin
- testosterone
كما أن عليك التوقف عن التدخين للحفاظ على الصحة بصورة عامة، وعلى الصحة ال***ية والإنجابية بصورة خاصة.
وعليك بتوضيح هل هناك انتصاب صباحي أو أثناء النهار، وماذا عن الإجهاد البدني والنفسي.
ومن ثم تتواصل معنا لمتابعة الحالة وتوضيح التحاليل وبيان أي تساؤلات.
والله الموفق.
abomokhtar 08-08-2012, 04:02 PM السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إخواني الأعزاء أنا هنا لاستشارتكم!
أنا متزوج منذ سنة تقريبا، وعمري الآن 23 سنة، ورزقني الله بمولود -الحمد لله-
ولكن في الآونة الأخيرة زوجتي بدأت تأخذ حبوبا لمنع الحمل حتى يكتمل عمر المولود سنتين، ولكن مشكلتي منذ أن بدأت زوجتي تأخذ حبوب منع الحمل وأنا أشعر أنها بدأت تبتعد عني قليلاً، حتى أصبحنا لا نمارس ال*** منذ 10 أيام أو أكثر، وأنا شاب قد تزل عيني على بعض المناظر المحرمة، لا أعرف ماذا أفعل تكلمت معها في هذا الموضوع لمرتين وهي تعترف بخطئها هذا، ولكن بعد مرور يوم أو يومين تبدأ بالابتعاد عني ليس كما في السابق، فأرجوكم أرشدوني ماذا أفعل؟!
مع العلم زوجتي تحبني كثيرا ولم أر شيئا منها يزعجني، ولكن قلة المعاشرة تصيبني بانفعال وانزعاج، وقد لا أبين هذا وأكتم غضبي، وقد أتوجه لممارسة العادة السرية حتى أفرغ شهوتي.
أريد منكم الحل جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ففيما يتعلق بحبوب منع الحمل فهي قد تسبب العديد من الآثار الجانبية، وسنوضح هنا تأثير حبوب منع الحمل على الناحية ال***ية للزوجة سواء الرغبة ال***ية أو الاستمتاع أثناء العلاقة، ونوضح الآتي:
فهذه الحبوب تؤثر على مستوى الهرمونات بجسد الزوجة بحيث قد تقلل من هرمون التستوستيرون، وكذلك تزيد من shbg مما ينعكس بالسلب على رغبة الزوجة ال***ية وعلى المتعة أثناء الجماع، وكذلك تقلل من ترطيب المهبل لدى الزوجة؛ مما يؤثر سلباً على الاستمتاع أثناء العلاقة الزوجية، وبالتالي يحدث العزوف عن الجماع كما حدث معك.
وعلاج ذلك يكون من خلال تغيير نوع الحبوب، بحيث تستخدم نوعا من الحبوب تحتوي على نسبة أقل من البروجيسترون، ونسبة أعلى من الاستروجين بحيث لا يؤثر على ترطيب المهبل، ولا يؤثر على الرغبة ال***ية.
ويجب توضيح أن الرغبة ال***ية قد تحتاج لوقت طويل كي تعود لطبيعتها حتى بعد التوقف عن الدواء.
لذا ننصح بتغيير الحبوب أو تغيير الوسيلة باستخدام لولب أو واقي ذكري للزوج.
ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات.
والله الموفق.
abomokhtar 08-08-2012, 04:04 PM السؤال
أعاني -إخواني- منذ سنة من خروج دم مع البراز, وتظهر بقع بيضاء مع البراز, والبراز ينزف بعد التغوط, ويظهر دم أيضا, ذهبت إلى المستشفى وفحصني الأطباء وعملوا التحاليل, فوجدوا أن معي مواد بكتيريا, والتهابا في المحالب, وأعطوني علاجا واستعملته -والحمد لله-.
لكن زادت أشياء أخرى، وهي الصعوبة في إخراج الغائط, والإحساس بأن الغائط ما زال موجودا, لكن لا أستطيع إخراجه, ذهبت للطبيب مرة أخرى ولكن دون فائدة.
أتمنى منكم أن تعطوني علاجا، فأنا أحتاج كثيرا لمساعدتكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ali حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فهذه أعراض بواسير, وليست أعراض التهاب في المحالب, فالمحالب غير موصولة مع الشرج, ولا تسبب ظهور دم في البراز, والبواسير عبارة عن انتفاخات مؤلمة في الأوردة الموجودة في الأجزاء السفلى من المستقيم أو فتحة الشرج, وتنشأ البواسير نتيجة لتجمع الدم بطريقة غير طبيعية, وغير معتادة في أوردة منطقة الشرج، مما يُؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم داخلها، وبالتالي لا تتحمل جدران الأوعية الوريدية ذلك الحال، وتبدأ بالتمدد والانتفاخ، الأمر الذي يجعلها مؤلمة، وخاصة عند الجلوس.
ويؤدي الجلوس لفترات طويلة، وخاصة على الأرض بوضعية التربع إلى زيادة تجمع الدم في أوردة منطقة الشرج، مع صعوبة عودة تلك الكمية من الدم فيها إلى أوردة البطن الرئيسية، كي تخفف الضغط عنها, وكذلك يؤدي وجود التهابات ميكروبية في منطقة الشرج والمستقيم، عبر عدة آليات، إلى نشوء حالة البواسير.
والبواسير منها النوع الداخلي والنوع الخارجي, والداخلي منها هو ما يوجد داخل المستقيم وفتحة الشرج، أما الخارجي فيُوجد في نهايات فتحة الشرج، ما قد يجعلها تتدلى إلى الخارج, ويحس بها المريض بشكل مستمر, ويمكن رؤيتها.
والبواسير تسبب ألما في فتحة الشرج، خاصة عند الجلوس، أو خروج دم أحمر مع البراز, أو يلاحظ على محارم تنشيف الشرج, أو ألم خلال عملية التبرز, أو أن يُحس المرء بأن ثمة كتلا تتدلى على فتحة الشرج نفسه, وقد يحس بحكة, وفي حال وجود عدد كبير من البواسير فإنها تضيق المساحة التي يخرج منها البراز؛ فيكون ضيقا كما هو الحال عندك، وعادة ما يتمكن الطبيب بسهولة من تشخيص الإصابة بالبواسير من خلال الفحص الطبي للشرج، أو إجراء منظار لفتحة الشرج.
من المفيد في معالجة حالة البواسير، وضع كريم من "هايدروكورتيزون" على فتحة الشرج، لأنه سيعمل على تخفيف الشعور بالألم وتخفيف الانتفاخ, كما أن استخدام كريم من مادة "ليدوكين" المخدرة، يعمل على تخفيف الشعور الموضعي بالألم في تلك البواسير.
ومن المفيد أيضا ارتداء ملابس داخلية مصنوعة من القطن، وتجنب استخدام محارم التواليت المحتوية على مواد معطرة ومهيجة، والحرص ما أمكن على تجنب حك منطقة الشرج.
ويجب التخلص من الإمساك, ومنع تكرره حتى تخف البواسير, ومعالجته عبر تناول الملينات المناسبة، خاصة ملينات كتلة البراز دون غيرها من أدوية علاج الإمساك، ويجد الكثيرون راحة وتخفيفا للألم بالجلوس في مغطس شرجي بالماء الدافئ, أو الماء الدافئ مع الملح لمدة (15-20) دقيقة مرتين في اليوم.
حينما لا تستجيب الحالة، ولا تخف المعاناة باستخدام هذه الوسائل العلاجية، أو حينما يحصل نزيف فيها، أو حال حصول نوبة شديدة من الألم في البواسير، فإن ثمة عدة وسائل طبية علاجية أخرى, منها الكي الحراري باستخدام الأشعة ما تحت الحمراء، للعمل على حصول انكماش في كتلة البواسير الداخلية، وقد يكون هذا كافيا دون اللجوء للعملية الجراحية.
كما أن هناك وسائل جراحية، كالربط بالرباط المطاطي، أو الاستئصال الجراحي, وأرى أن تراجع طبيبا مختصا بالجراحة العامة.
بارك الله فيك وشفاك.
abomokhtar 08-08-2012, 04:06 PM السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا أحب أن أشكركم على تعاونكم وتواصلكم مع الشباب، والذي سوف يكون له دور كبير في إصلاحهم؛ لأن غياب التواصل أول أسباب الضياع.
سؤالي: عن حبس أو منع المني أثناء الاحتلام أثناء النوم سواء بعمد مني أو
غير عمد بسبب الضوضاء، فلقد احتبس المني عدة مرات بسبب استيقاظي بسبب الضوضاء، ومرات أخرى بعمد مني.
فهل لهذا أضرار؟ وكيف يمكنني التخلص من هذا؟
وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ amr a s k حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
في البداية لا داعي لكتم المني بعمد، بل الصح هو تركه يخرج بشكل طبيعي، والتخلص من هذا يكون ببساطة بعدم كتمه وتركه يخرج طبيعياً، أما عن الذي يحدث رغماً عنك فلا علاج لذلك.
وأضرار كتم المني تتلخص في زيادة احتقان البروستاتا، والذي مع الوقت قد يسبب ظهور ألم في منطقة العانة، وأسفل الظهر والخصيتين، وقد يتطور الأمر لالتهاب البروستاتا في حال استمرار الاحتقان فترات مطولة؛ لذا لا أنصح على الإطلاق بكتم المني، وعليك بتركه يخرج بصورة طبيعية.
ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات.
والله الموفق.
abomokhtar 08-08-2012, 04:08 PM السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
عمري 19 سنة، منذ سنتين أعاني من ألم في البطن، وعسر هضم وذهبت لعدة مستشفيات، ويقال لي عندك اضطرابات! واستخدمت أدوية كثيرة، لكن لا فائدة، وعندي إسهال دائم في الصباح، ودائما غازات بعد الوجبات وانتفاخ وألم.
وعندي مشكلة ثانية وهي وجود ماء في البطن بشكل مسموع مثل القربة من 1 ونصف تقريبا، لا أعلم ما السبب، وذهبت عند أكثر من طبيب وسمع الصوت، وأحس الماء وعملت تحليل للبراز والبول والدم فكان سليما، وآخر فترة عملت أشعة للبطن لا أعرف اسمها، وضع لي كريما على بطني ثم وضع لي جهازا وبعد فترة سألت عن النتيجة، فقال سليمة، والله لا أعرف ما هذه المشكلة.
والمشكلة الثالثة أصوات البطن المسموعة جدا إلى درجة أني صرت أحمل هم الأماكن الهادئة، وأوسوس كثيرا بأن بطني سيخرج صوت منها، أرجو الرد لو سمحتم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ abdoo حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
إن سبب صدور الأصوات من البطن هو عملية الهضم نفسه، وأحيانا تصدر الأصوات عند الجوع، أو بعد الطعام فعند الجوع تبدأ المعدة بإفراز الإنزيمات الهاضمة، وسوائل وعندما تتحرك هذه السوائل المفرزة في المعدة الخاوية فإنها تصدر هذه الأصوات، وذلك لأن المعدة تبدأ بالتقلص مع إفراز هذه السوائل بالإضافة إلى ذلك، فإنه ومع وجود الغازات، فإنه تختلط الغازات مع السوائل أثناء حركتها، وكذلك في حالات القولون العصبي يكون هناك كميات زائدة من الغازات في البطن، وهذه تسبب أيضا أصواتا في البطن؛ لأنها تتحرك من أعلى الجهاز الهضمي إلى الأسفل في طريقها إلى الخروج عن طريق الشرج.
والأعراض التي تشكو منها أنت هي أعراض القولون العصبي، ومن أعراض القولون العصبي هو ما تعاني منه أنت من إسهال وانتفاخ في البطن.
القولون العصبي هو اضطراب أو خلل في وظيفة القولون مما يؤدي لأعراض في الجهاز الهضمي مثل الآلام في البطن، والانتفاخ وسوء الهضم والإسهال أو الإمساك وأعراض أخرى.
وهو اضطراب وظيفي؛ أي أنه في التحاليل أو التصوير أو المنظار فكل هذه تكون طبيعية، فهو ليس بسبب عضوي، وإنما هو اضطراب في وظيفة القولون، وهناك ارتباط وثيق بين القلق والتوتر ومع ظهور الأعراض، ومع أن هذه الأعراض ليست خطيرة في حد ذاتها، ولا تؤدي إلى أي مرض خطير مستقبلاً، إلا أنها مزعجة جداً للمريض.
وأذكر هنا بالتفصيل أعراض القولون العصبي وهي:
1. الانتفاخ والغازات.
2. خروج المخاط مع البراز.
3. الإمساك.
4. الإسهال بعد الطعام أو في الصباح الباكر أو كلاهما معا.
5. الشعور بعدم استكمال الإخراج بعد الذهاب للحمام.
6. الرغبة في الذهاب للحمام.
7. آلام في البطن ومغص تزول بعد الذهاب للحمام.
8. خروج اصوات واضحة من البطن يسمعها القريب منك كما هو الحال عندك، وتزيد هذه الأعراض في حالة الضغوط النفسية أو السفر أو حضور المناسبات العامة أو تغير نمط الحياة اليومي.
ولم يتوصل الطب لمعرفة أسباب القولون العصبي على وجه التحديد.
ولكن النظرية الأرجح تقول أن القولون عندما يكون حساساً للضغط النفسي، وبعض أنواع الأطعمة يختلّ عمله مسبباً ما يسمى بالقولون العصبي.
وتقدر نسبة انتشار اضطراب القولون العصبي بـ 20% من الناس يعانون من أعراض القولون العصبي، ولكن فقط 10% من هؤلاء يستشيرون أطباءهم بسبب الأعراض الهضمية.
كثير من مرضى القولون العصبي يشكون من الأعراض تزداد مع الأمور التالية:
ـ التدخين.
ـ المشروبات الغازية.
ـ بعض الأدوية.
ـ القهوة والشاي.
ـ الأطعمة المقلية.
ـ التوابل والبهارات.
ـ البقوليات (الحمص، العدس) وبعض أنواع الخضار (الكرنب، الملفوف، الملوخية).
ـ الإجهاد النفسي والغضب، والضغوط والقلق.
ـ التعرض لتيارات الهواء الباردة.
ـ وجبة كبيرة على غير المعتاد.
ـ أكل الطماطم بقشرها.
ـ الحليب.
أما العلاج فيكون بإخبار المريض أنه اضطراب وظيفي وليس عضويا، وأنه لا يتطور إلى أي مرض آخر، فإن هذا بحد ذاته يكون ذو فعل إيجابي على الأعراض فيرتاح لكون ما يعاني منه هو اضطراب القولون العصبي فقط.
تجنب الأطعمة التي يلاحظ المريض أنها تزيد من الأعراض.
ولتقليل الغازات يجب التوقف عن شرب المشروبات الغازية، أو التدخين، وخاصة الشيشة، ومضغ الطعام ببطء، والفم مغلق، وتعلم التعامل مع الإجهاد النفسي، ويمكن أن تضع لنفسك جدولاً على شكل سجل تكتب فيها على مدى شهر ما تفعله من أكل، وشرب، ونشاط رياضي، وتسجل توقيت ذلك باليوم والساعة، وكذلك وقت ومدة أي شعور بالإجهاد النفسي.
ذلك قد يفيدك في تحديد الطعام المثير لأعراض اضطراب القولون العصبي، ومدى تأثير الإجهاد النفسي وفائدة الرياضة لك.
ومن التمارين التي تفيد بإذن الله هي تمارين الاسترخاء، وهنا بعض الأدوية التي تقلل من الغازات مثل Dysflatyl ثلاث مرات في اليوم.
والله الموفق.
abomokhtar 08-08-2012, 04:11 PM السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مبارك عليكم شهر رمضان الكريم، وأفيدكم بخصوص دواء نالتريكسونNaltrexone حيث أنني تعودت على دواء الترمال بسبب جراحة في العمود الفقري، والآن قطعته، لكن يأتيني الحنين للرجوع لهذا الدواء (الترمال) وقال لي دكتور استشاري النفسي والإدمان بأن دواء Naltrexone لقفل المستقبلات الأفيونية.
ما رأيكم بهذا الدواء؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد علي أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
أشكرك كثيراً على وضوح رؤياك حول موضوع (الترامادول) والتعود عليه، (فالترامادول) بكل أسف أصبح الآن من الأدوية المشروعة، لأنها توصف من قِبل الأطباء، لكن في ذات الوقت صفاته الإدمانية أصبحت مثبتة مما جعل الكثيرين يسيئون استخدامه، لكن في ذات الوقت أطمئنك أن التوقف عن (الترامادول) لا يؤدي إلى آثار انسحابية شديدة، والتشوق له بعد الانقطاع منه يستمر أسبوعين إلى ثلاثة.
حين تكون للإنسان إرادة قوية، وبالفعل يريد أن يطهر نفسه ويغلق صفحة الإدمان إغلاقًا تامًا، أعتقد أن الإنسان يستطيع تمامًا أن يواجه مرحلة التشوق لهذا العقار.
بالنسبة لعقار (Naltrexone) هو بالفعل من الأدوية التي وُجد أنها تفيد في تخفيف وطأة اللهف، والتشوق لمركبات الأفيونات، وحتى الكحوليات، أيضًا وجد أنه مفيد.
ما ذكره لك الطبيب هو كلام صحيح، وأنا أنصحك بأن تتواصل مع هذا الطبيب، حتى تكون تحت الرقابة والإشراف المباشر له، لأن ذلك سوف يكون مفيدًا جدًّا لك، والعلاج التواصلي مع المختص دائمًا فيه خير كثير في حالات الإدمان، وهذا مثبت وأمر قطعي.
بجانب الـ (Naltrexone) يمكن أن تُعطى لك أدوية أخرى بسيطة، كمحسنة للمزاج ومحسنات للنوم، ومزيلة للقلق، وهذه في حد ذاتها سوف تساعدك في عدم الرجوع إلى (الترامادول).
خطورة (الترامادول) تأتي ليس فقط في أنه مسكن للآلام، لكن أُثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن هذا المركب له فعالية في تحسين المزاج.
نحن كأطباء لابد أن نعترف بذلك، وعمل هذا الدواء على الناقلات – الموصلات – العصبية يُثبت ذلك، وهو يعمل على عدة موصلات عصبية، نعم هو يوازي الأفيونات، لكنه في ذات الوقت يعمل على السيروتونين بصورة جزئية، ومن ثم يؤدي إلى تحسين المزاج، وهنالك دراسات تقارن بينه وما بين الدواء المعروف باسم (فلافاكسين/إفكسر) الدواء المعروف لعلاج الاكتئاب، فهنالك بعض الدراسات التي توضح أن فعاليته في بعض الأحيان قد تصل إلى مستوى فعالية الفلافاكسين، وهذا هو الشيء الخادع حول هذا الدواء.
لذا أنا أرى أن من يتعاطى من (الترامادول) من الأفضل له أيضًا أن يتناول مضادات الاكتئاب ومحسنات المزاج لفترة، لأن هذا يساعد كثيرًا في إيقاف التشوق لهذا الدواء.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونشكرك على حسن إرادتك في البحث عن التحسن، والإقلاع عن هذا المؤثر النفسي والعقلي.
وبالله التوفيق والسداد.
abomokhtar 08-08-2012, 04:13 PM السؤال
السلام عليكم.
كل عام وأنتم بخير.
أنا شاب عمري 20 عاما, عندي سؤالان:
عدد الحيوانات المنوية عندي 3 مليون في التحليل الأول, وفي التحليل الثاني 5 مليون من دون أخذ أي علاج, مع وجود دوالي في الخصية اليسرى, لكن الدكتور المعالج قال إن بعد إزالة الدوالي لن يكون هناك تغيير كبير في نتيجة التحليل.
السؤال الأول: هل يمكن بعد إزالة الدوالي أن تزيد كمية الحيوانات المنوية؟ وهل يمكن أن يكون الهرمون الذكري هو السبب؟ علما أني لم أقم بعمل تحليل دم.
السؤال الثاني: أخاف أن أكون مصابا بمتلازمة كلينفلتر؛ لأن جسمي مثل جسم المرأة عريض جدا من الحوض, علما أن طولي 167 سم, ووني 60 كيلو, وحجم الخصية طبيعي حسب الأشعة, ولا أعاني من مشاكل في التعليم, لكن الجسم الأنثوي والعقم يحرجني.
آسف على الإطالة.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ يوسف حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
مع تناقص العدد لـ 5 أو 3 مليون تكون هناك عدة احتمالات لأسباب هذا النقص:
- منها الجانب الجيني الوراثي, والذي يؤثر على وظيفة الخصية في إنتاج الحيوانات المنوية, ويتم تشخيص هذا بعد استبعاد بقية الأسباب أولا.
- دوالي الخصية من العوامل المهمة في ضعف السائل المنوي, لذا فمن الممكن تحسن الحالة كثيرا بعد عملية الدوالي, ولا يمكن الجزم بصورة نهائية بأن العملية لن تفيد, وكذلك لا يمكن الجزم بأن السبب الوحيد هو الدوالي, فقد يكون هناك أسباب أخرى, وبالتالي لا يحدث التحسن بعد العملية.
- الخلل الهرموني ويكون مصاحبا لخلل جيني, ويجب عمل التحاليل قبل تقييم الحالة بصورة نهائية.
والتحاليل هي:
- prolactin
- testosterone free&total
- FSH, LH
مع استبعاد التدخين, والتعرض للملوثات البيئية, والتعرض لدرجات الحرارة العالية.
لا يوجد ما يدعو لتشخيص متلازمة كلاينفلتر, خاصة مع سلامة حجم الخصية, وكون التحليل به 5 مليون حيوان منوي.
لذا المطلوب أولا عمل تحاليل الهرمونات المذكورة سلفا, مع تحديد هل تتناول علاج أي مرض آخر, وهل أنت مدخن أم لا.
ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح نتائج التحاليل, ونتيجة آخر تحليل منوي بالتفصيل.
والله الموفق.
abomokhtar 08-08-2012, 04:16 PM السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الطيب.
أنا شاب عمري 19 سنة, قبل ستة أشهر تقريبا كنت أعاني من ألم في خصيتي اليمنى, وانتفاخ في البربخ أيضا, ولكن لم يستمر طويلا, وظهر بعد أن تركت العادة السرية, وبقي قطرة أو قطرتان من البول تخرج بعد قضاء الحاجة والتحرك, ذهبت إلى طبيب وقام بفحصي (الفحص السريري للدوالي) وقال لي إن وضعك طبيعي, وقام بوصف هذا الدواء لي:
- co-trimoxazole 480mg tab
- balkatrin 480mg tab
ومع مرور الوقت شعرت بتحسن والحمد لله, وقمت باستشارة لموقعكم الفاضل, فأشرتم علي بأن ما حدث لي هو احتقان للبروستاتا؛ لأني كنت أسرف في العادة السرية, وأنه سيزول مع الوقت, وقمتم بوصف دواء لي, ولكن للأسف لم أشتره, وقلت إنه سيزول مع الوقت, وللأسف بعدها رجعت إلى العادة السرية, ولكني لم أشعر بوجود مشاكل.
لاحظت منذ شهر ونصف تقريبا وجود انتفاخ واضح في الحبل المنوي للخصية اليمنى, وفي منطقة البربخ أيضا (مقارنة بالخصية اليسرى التي تبدو طبيعية) والانتفاخ هو مجرد تضخم لا التواءات أو تعرقات, والحمد لله لا وجود لأي ألم, ولكن أحيانا أو نادرا يوجد ألم عند الاستيقاظ من النوم أو عند التحرك بعد فترة جلوس طويلة, ويزول سريعا, وظهر هذا الانتفاخ عندما تركت العادة السرية نهائيا بلا رجعة بإذن الله, وإلى الآن لم أحتلم ولا مرة (منذ 45 يوما).
مع العلم أنني في حالة تجهيز للامتحانات, فأقضي معظم وقتي جالسا للدراسة, وأحيانا أشعر بألم في أسفل معدتي (أو في منطقة العانة) عندما أشرب سوائل كثيرة, وعند الاستلقاء على ظهري, أو عند الجلوس.
أريد أن أسأل الآن هل الذي حدث لي هو مضاعفات للاحتقان أم أنه بسبب عدم نزول المني لفترة طويلة؟ وهل ما حدث هو دوالي للخصية؟ وما العلاج لكل هذا؟
أخيرا أريد أن أستفسر ما هو معدل الاحتلام الطبيعي؟ وما هي الأعراض التي تظهر بعد ترك العادة السرية؟ وكيف أتخلص من آثار هذه العادة خصوصا النفسية منها؟ مع العلم أني أشعر بتحسن في جسدي كليا, وفي قدراتي العقلية والحمد لله؟ ولكني قلق لما بعد الزواج, وهل سأستمتع مع زوجتي أم أنني سأكون مريضا أعاني من آثارها؟
سامحوني على الإطالة, وجزاكم الله كل خير.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
أرى أن الأمر بإذن الله بسيط وهين, وقد يحتاج فقط لفحص لدى طبيب ذكورة؛ لبيان الوضع بدقة, حيث يحدد بالفعل هل هناك مشكلة أم لا, فقد يكون الأمر فقط نتيجة الاحتقان, وقد يكون دوالي, وإن كنت أستبعد ذلك, والفحص سيوضح هذا, والتي في الغالب لن تحتاج لفحوصات أخرى, أو حتى لعلاج.
لا يوجد معدل محدد للاحتلام, فقد يكون يوميا, وقد يكون كل أسابيع, أو شهور, وهذا يختلف من شخص لآخر حسب التعرض للمثيرات ال***ية, وحسب التفكير ال***ي, وحسب طبيعية الشخص, وحسب هل يمارس الشخص العادة السرية أم لا.
وعن ترك العادة السرية فهذا فضل كبير من الله, وأدعو الله أن يديم عليك هذا الأمر, وليس شرطا أن تظهر أعراض محددة بعد ترك العادة السرية, ففي الغالب تسير الأمور بشكل طبيعي, ولا يكون هناك مشكلة بإذن الله, بل تتحسن الأمور, ويتحسن حال الجسد بصورة عامة تماما كما حدث معك بفضل الله.
وللتخلص من أي آثار نفسية عليك بشغل الوقت بالطاعة, وطلب العلم, والعمل الجاد, وتناسي الفترة السابقة, والحرص على الرياضة المنتظمة, ومع مرور الوقت وتحسن الجسد بدنيا يكون من الطبيعي التحسن النفسي, حتى تمام عودة الأمور لطبيعتها بإذن الله.
ولا يوجد أي داعٍ للقلق بفضل الله لما بعد الزواج, طالما توقفت مبكرا عن العادة السرية, وطالما حرصت على الرياضة والتغذية السليمة, وبمرور الوقت تختفي أي آثار, ويكون الشخص طبيعيا بعد الزواج.
ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات.
والله الموفق.
abomokhtar 08-08-2012, 04:17 PM السؤال
أنا شاب عمري 16 سنة, كنت أمارس العادة السرية, والحمد لله هداني الله وتركتها, والآن أصبحت لدي مشكلة المذي, أنا أعاني من تسرب المذي مني حين إثارة الشهوة, وهذه المشكلة أتعبتني كثيرا, وكرهت حياتي بسببها, وبعض الأحيان أشكك في صلاتي.
أريد علاجا طبيا أو عشبيا يزيل هذه المشكلة؛ لأني تعبت وفقدت صبري, ولم أعد أقدر على التحمل.
وشكرا جزيلا لكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
قبل وصف علاج للحالة فلا بد من التشخيص والتأكيد أن هناك مرضا يحتاج لعلاج, وبالتالي في سؤالك وشكواك لا حاجة لأي فحوصات, أو علاج, لأنه ببساطة لا توجد مشكلة, ولا يوجد مرض, فمن الطبيعي مع كل الرجال أن يحدث خروج للمذي مع الإثارة ال***ية, ولا يُعتبر هذا مرض, بل هو أمر فسيولوجي طبيعي, وذلك لأنه مع الإثارة ال***ية يخرج المذي الذي يهيء قناة مجرى البول لمرور المني فيه بعد فترة؛ حتى لا يتأثر المني بتغير معامل الحموضة في القناة, وهذه حقيقية علمية, وفيها دليل على إعجاز الحق سبحانه وتعالى, وكمال قدرته وصنعه.
وللطهارة من المذي فعليك فقط بغسل العضو الذكري وكيس الصفن, ونضح الماء على الثوب الداخلي, ومن ثم الوضوء, وذلك لتمام الطهارة والصلاة, ولا داعي للشك في الصلاة, ولا داعي للغسل.
واحمد الله وادعه أن يديم عليك ترك العادة السرية ويعينك على الطاعة.
والله الموفق.
abomokhtar 08-08-2012, 04:21 PM السؤال
السلام عليكم.
أنا منذ خمسة شهور ونصف أصبت بأعراض لم أعرفها من قبل, ولم تأتني من قبل, وهي إلى الآن متواصلة معي, فما أعانيه هو:
في يوم من الأيام وفي وقت النوم شعرت بشد في العضلات, ووخز, وأرق شديد, وضعف الشهية, ونزول حاد في الوزن في فترة بسيطة, تواصلت معي الحالة لمدة أسبوع, ثم خفت تدريجيا, وهذه التجربة المرضية جعلتني أقوم بأشياء إيجابية, وأتقرب إلى الله.
تحسنت لمدة شهر, ثم انتكست حالتي فجأة, وشعرت بالخوف الشديد لأن الحالة رجعت لي, وهي إلى الآن متواصلة معي.
عملت تحاليل دم وغدة والحمد لله كلها سليمة, وقال لي الدكتور بأنه مرض نفسي, فما تشخيصك لحالتي يا دكتور؟
علما بأن محاولاتي للخروج من هذا المرض كانت كثيرة, لكن بلا جدوى, وهناك صديق لي ينصحني بأخذ حبوب السيروكسات, فما رأيك؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أنس حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
شكرا لك على الكتابة إلينا.
من النادر أن يحدث ما وصفت من كل هذه الأعراض في مدة قصيرة جدا كأسبوع, وخاصة فقدان الشهية ونقص الوزن، ولكن يبدو أنه بعد التحسّن المبدئي فإن الحالة قد عادت من جديد، وهذا قد يشير إلى حالة من الاكتئاب، حيث ذكرت بعض الأعراض، ولم تذكر ربما كل الأعراض التي ترافق هذه الحالة التي أنت فيها.
والاحتمال الثاني غير الاكتئاب أنها حالة من الخوف لسبب ما مرّ معك في حياتك، وإن كان غير واضح من سؤالك.
وسواء كان الأمر هو الاكتئاب أو الخوف فكلاهما يمكن أن يفيد معه أحد مضادات الاكتئاب، والسيروكسات الذي ورد في سؤالك، هو أحد هذه الأدوية المضادة للاكتئاب، وننصح عادة أن يشرف طبيب أخصائي على العلاج، أولا لتحديد التشخيص بالشكل الدقيق، وهذا لا يتم بشكل مناسب من دون رؤية الطبيب لك، وتقييم حالتك، ومن بعد تحديد التشخيص يتم العلاج، وأنا أقول عادة من دون تشخيص ليس هناك علاج مناسب.
وأنا أفترض هنا طبعا أن سؤالك لا يشير إلى أنك قد تعاطيت أحد الأدوية أو دخنت شيئا ما، وإذا حدث فهذا قد يفسر الأمر، وأنا لا أقول طبعا أنك فعلت، ولكن من باب سدّ كل الاحتمالات.
وعلى كلٍ، فإني أنصحك بمراجعة طبيب نفسي، وخاصة إذا ما استمرت هذه الحالة عندك.
عافاك الله وكتب لك الشفاء العاجل.
abomokhtar 08-08-2012, 04:23 PM السؤال
أنا شاب أبلغ من العمر 27 عاما أعاني منذ الطفولة من التبول اللاإرادي بشكل كبير، وحتى سن الثامنة عشر انقطعت لفترة قصيرة، ثم عادت، لكن بشكل بسيط، وغير ملحوظ، ولم أتناول أي نوع من الأدوية.
وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
إن التبول اللاإرادى له أسباب عديدة مثل التهابات المثانة، ومجرى البول, انقباض المثانة البولية بدون داع, كثرة كمية البول بسبب نقص الهرمون المضاد لإدرار البول، أو بسبب كثرة الشرب, وهذا كله لا بد أن يكون مصحوبا بنوم عميق.
يجب عمل جدول للتبول اليومي يبين كمية البول، وكمية السوائل المتناولة وأنواعها (خاصة الشاي), فقد تكون الشكوى بسبب كثرة شرب هذه المشروبات, وعندها يكون العلاج عن طريق تقليل الشرب.
لا بد أيضا من عمل تحليل للبول، وآخر للسكر بالدم للتأكد من عدم وجود التهاب في المسالك البولية أو بول سكري.
فإذا لم يتبين أي سبب من الفحوصات السابقة, فإنه غالبا ما تكون هذه الحالة بسبب انقباض المثانة البولية بدون داع, وبالتالي يمكن تناول علاجا يقلل من انقباض المثانة البولية بدون داع, مثل الـ Detrusitol. فإذا لم يحدث تحسن فيمكن إضافة علاج يقلل من كمية البول أثناء النوم مثل الـ Minirin 60 mic tab قرص واحد يوميا ليلا, ثم البدء في تقليل العلاج تدريجيا بعد تحسن الحالة.
إن الإنسان الطبيعي عادة ما يحلم 7-8 أحلام في الليلة، وذلك خلال فترات النوم العميق, لذلك إذا امتلأت المثانة بالبول أثناء الحلم، فإن الحلم يتجه إلى ما يناسب الإحساس بامتلاء المثانة, أي أن الإنسان يحلم بأنه في الحمام، ويقوم بالتبول، وقد يستيقظ النائم أثناء التبول، وقد لا يستيقظ، فلا بد من تفريغ البول قبل النوم، والحرص على تقليل الشرب قبل النوم.
كذلك قد تتأثر المثانة البولية بالحالة النفسية بحيث يزيد التبول اللاإرادي مع زيادة الضغط النفسي, كما أنه يؤدي إلى حدوث اكتئاب, وبالتالي يمكن تناول الـ Tofranil 25 ملجم قرص مرتين يوميا, وهو يتميز كذلك بأنه مهدئ نفسي فإن الـ Tofranil قد يكون أكثر تأثيرا من غيره من الأدوية التي تقلل انقباض المثانة.
وهذه الحالة تتحسن تدريجيا مع الوقت, ولا ضرر من استخدام العلاج لفترة طويلة.
والله الموفق.
abomokhtar 16-08-2012, 04:40 PM السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
أنا شاب عمري 37سنة، متزوج وعندي أطفال، سعيد بحياتي، مداوم على صلواتي، -والحمد لله- لدي علاقات طيبة مع الآخرين مرح وحساس.
مشكلتي تتلخص في فترة الدراسة المتوسطة عندما كنت صغيرا حيث كانت وسامتي سببها، وكذلك حديث المجتمع عن التحرش بالأطفال، مما جعلني أخاف وأحس أن هذه الوسامة ستكون سببا للتعرض لي.
حاولت أن لا أظهر هذا الخوف لأحد في المدرسة أو البيت، وظل هذا الشيء بداخلي حتى جاء أحد الأيام وحصل أن قام أحد طلاب المدرسة بالنظر لي والغمز بعينه، لحظتها بدأت دقات قلبي تزيد وأحس أنني غير طبيعي، وضيقة بالصدر مع خوف، وكنت أحاول أن لا أبين هذا الضعف، ولكني فشلت مما جعلني ألوم نفسي كثيرا على عدم الرد على هذا التصرف، ومنذ تلك اللحظة، وأنا أحاول تجنبه.
انتهت تلك الفترة وظل هذا الخوف وهذا الشعور بالضعف، وعدم الثقة بالنفس يلازمني مما أثر على حياتي الذي منعني هذا الشيء أن أمارسها كأي شاب في ذلك العمر، وخلال تلك الفترة كانت لي صداقات لكنها مع أشخاص أرتاح لهم.
هذا الخوف موجود بداخلي أحس به، ولكن بدأت أخاف أن أذهب مع أطفال لمكان بعيد إلا إذا كان معنا مرافقين، أحدث نفسي كثيرا في أمور أحيانا بمشاكل الماضي الذي فيه هذا الضعف الذي أكرهه، وكذلك أتخيل قصصا سوف تحصل في المستقبل.
قبل سنتين ذهبت إلى دكتور نفساني وشرحت له مشكلتي، ولكن ليست بهذا التفصيل، وأعطاني سيروكسات سي ار 25 مجم لمدة ستة أشهر يوما بعد يوم، ثم لمدة شهر في الأسبوع مرتين، ثم توقفت عنه، وخلال تلك الفترة كنت مرتاحا، وقاومت مسألة الخوف من الذهاب لوحدي -والحمد لله- وأحسست أني أكثر سعادة عن قبل.
أما الأفكار الوسواسية فإني كنت أحس نفسي أني أقوى على مجابهتها، أما الآن هذه الأفكار تأتيني ليست كما في السابق، ولكن أحس الخوف بداخلي وتتكرر، وبعض الأوقات حتى في أحلامي أرى هذا الشخص.
كيف أتخلص من هذا الخوف، وهذه الأفكار؟ مع العلم أنني قابلت هذا الشخص بعد فترة طويلة كزملاء دراسة، ولكن الخوف منه بداخلي لا يزال.
شخصيتي يا دكتور تتميز بالمسامحة للناس، ولكني لم أستطع أن أسامح نفسي على ذلك الضعف والخوف، جزاك الله عنا خيرا، وكل عام وأنت بخير.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد سعود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فإن حالة قلق المخاوف التي تعاني منها والتي هي مصحوبة بالوسوسة هي بالفعل نشأت من مخاوفك المبررة في فترة الطفولة، فأنت ذكرت أنك كنت طفلاً وسيمًا وتخوفك من التحرشات جعلك تتخذ التحوطات والمحاذير وتُصاب بالوسوسة، وحين قام الطالب بالغمز بعينه هذا كان له وقع سلبي على نفسك.
قصتك حقيقة هي قصة صادقة ودقيقة، والربط بين ما مضى وبين ما تعاني منه الآن هو ربط منطقي وموجود، لكن أقول لك إن الماضي يجب أن يُنظر إليه كخبرة وعبرة وليس أكثر من ذلك، أنت الآن -الحمد لله تعالى- مدرك ورجل في كامل قواك العقلية والجسدية والحمد لله تعالى لديك أسرة، وتتمتع بأشياء طيبة وجميلة وإيجابية جدًّا في حياتك، فيجب أن تجعل الجوانب الإيجابية هي التي تطغى وتسيطر على تفكيرك ووجدانك - هذا مهم جدًّا – ومن خلال ذلك تزول المخاوف حول المستقبل والدخول في التفاصيل والتردد والمخاوف، هذا كله - إن شاء الله تعالى – ينتهي تمامًا.
الشعور بالخوف في الداخل هو تعبير عن وجود قلق وعدم الشعور بالطمأنينة والأمان، وحقيقة أعراض القلق والمخاوف والوساوس وعسر المزاج كلها كثيرًا ما تكون متداخلة، هي جزئيات صغيرة تتضافر مع بعضها البعض وتعطينا ما يمكن أن نسميه بالاضطراب الوجداني البسيط.
شخصيتك تتميز بالمسامحة، وهذا أمر جميل وطيب، وحقيقة يجب ألا تقسو على نفسك، وتعتقد أن هذه المسامحة نوع من الضعف، لا، هذا نوع من الخيرية ونوع من سمو الأخلاق، ونسأل الله تعالى أن يجزيك خيرًا على ذلك، فأرجو أن تعيد تقييم ذاتك، وسوف تجد أن إيجابياتك كثيرة وكثيرة جدًّا.
بالنسبة للعلاج الدوائي: حقيقة أنا أراه ضروريًا بالنسبة لك، والأدوية الآن سليمة ومفيدة وجيدة، فالزيروكسات دواء ممتاز وفاعل وله إيجابيات كثيرة جدًّا، لكني أفضل عقار فافرين في حالتك؛ لأن الفافرين لا يؤدي إلى زيادة في الوزن، كما أن تأثيراته ال***ية ليست كثيرة، وسعره معقول جدًّا، وأعتقد أنك في حاجة لجرعة صغيرة، أنت لست في حاجة لجرعة كبيرة.
يمكن أن تبدأ الفافرين بجرعة خمسين مليجرامًا، تناوله ليلاً بعد الأكل لمدة شهرين، بعد ذلك اجعل الجرعة مائة مليجرام ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ثم أنقص الجرعة إلى خمسين مليجرامًا ليلاً لمدة تسعة أشهر - وهذه ليست مدة طويلة أبدًا – بعد ذلك اجعلها خمسين مليجرامًا يومًا بعد يوم لمدة شهر، ثم خمسين مليجرامًا مرة واحدة كل ثلاثة أيام لمدة شهر آخر، ثم توقف عن تناول الدواء.
وإن أردت أن تتناول الزيروكسات فأنا لا مانع لدي في ذلك، لكني أرى حقيقة أن الفافرين وبالطريقة التي ذكرتها لك أفضل لك، والجرعة التي ذكرناها لك هي جرعة وقائية أكثر من أنها علاجية، لكن في نهاية الأمر - إن شاء الله تعالى – سوف تفيدك كثيرًا.
هذا هو الذي أود أن أذكره لك، وأنا أؤكد لك أن كل أعراضك هي تأتي في بوتقة ما يُسمى بقلق المخاوف الوسواسي من الدرجة البسيطة.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد، وكل عام وأنتم بخير.
abomokhtar 16-08-2012, 04:42 PM السؤال
السلام عليكم.
عمري 26 عاما, ولقد شُخصت حالتي بما يسمى القولون العصبي منذ 5 سنوات, وأعاني من تقلبات في الجهاز الهضمي, ففي بعض الأحيان أعاني من الإسهال, وأحيانا من الإمساك, لكن مؤخرا أصبح وضعي النفسي هو مؤجج المغص, والحاجة الحتمية إلى دخول المرحاض.
أصبحت أشعر وكأن وسواسا ينتابني كلما أعلم بأنني مجبر على الذهاب إلى مكان لا يسهل ولوج المرحاض فيه أو لا مرحاض فيه, فتبدأ عندئذٍ حلقة مغلقة من الخوف والقلق, يتبعها مغص, ودخول الحمام, حتى قبل ذهابي إلى الوجهة التي أريد.
ما يزعجني ويضر بحياتي الاجتماعية هي تلك الوسوسة المتبوعة بالخوف من الإحراج, وعدم قدرتي على كبح جماحها في عقلي.
الرجاء مساعدتي, وأتمنى أن تنصحني بالأدوية المناسبة لتلك الوسوسة، وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ samer حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فأتفق معك أن أعراض القولون العصبي كثيرًا ما تكون مزعجة في بعض الأحيان, والمنهج الذي أفضله هو أن تقوم بزيارة لطبيب الجهاز الهضمي، حتى ولو كانت زيارة واحدة، هذا -إن شاء الله تعالى- يطمئنك كثيرًا ليقوم بفحصك عضويًا، بعد ذلك نأتي لموضوع العلاجات النفسية، والعلاجات النفسية تتمثل في الآتي:
أولا: بقدر المستطاع حاول ألا تضع نفسك تحت ضغوطات نفسية، وذلك من خلال أن تعبر عما بذاتك، لا تترك الأمور البسيطة تتجمع في داخل نفسك وتؤدي إلى احتقانات نفسية، وهذه الاحتقانات حقيقة تؤدي إلى توترات وانفعالات نفسية داخلية سلبية جدًّا, إذن التعبير عن الذات هو وسيلة من وسائل التفريغ النفسي الجيدة جدًّا.
ثانيًا: كن إيجابيًا في تفكيرك، لا تكن من الذين يلتقطون بصورة انتقائية جدًّا ما هو سلبي في حياتهم ويركزون عليه، لا، انظر إلى ما هو إيجابي وسوف تجد أن حياتك فيها أشياء كثيرة طيبة وجميلة.
ثالثًا: من المهم جدًّا أن تمارس الرياضة، الرياضة يجب أن تعطيها أهمية وأسبقية في حياتك؛ إذا كنت بالفعل تريد أن تتخلص من أعراض القولون العصبي.
رابعًا: طبق تمارين الاسترخاء، فهي أيضًا ذات فائدة كبيرة جدًّا، ولدينا في إسلام ويب استشارة –وغيرها كثير– تحت رقم ( 2136015 (http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2136015)) فيها بعض المعالم الرئيسية لتطبيق تمارين الاسترخاء.
خامسًا: تغيير نمط الحياة كما ذكرنا مهم، اجعل حياتك مفعمة بالخير وبالأمل وبالأنشطة وبالتواصل الاجتماعي المفيد، الحرص على حضور صلاة الجماعة، صلة الأرحام وغير ذلك، هذا كله يصرف انتباهك عن هذه الأعراض المزعجة.
سادسًا: حقر الفكرة فيما يخص الوسوسة المصاحبة للأعراض التي تنتابك، هذا مهم جدًّا.
بالنسبة لموضوع دخول الحمام والإكثار منه: أجبر نفسك ألا تدخل الحمام، حاول ذلك، ولن يحدث لك أي شيء، سوف يزداد القلق في المراحل الأولى، لكن بعد ذلك سوف ينحسر هذا القلق تمامًا.
الخطوة الأخيرة هي العلاج الدوائي: هنالك عدة أدوية وجد أنها مفيدة، من أهمها مضادات الاكتئاب، والدواء الذي أفضله وهو مفيد جدًّا هو العقار الذي يعرف تجاريًا باسم (زيروكسات) واسمه العلمي هو (باروكستين) يمكن أن تبدأ في تناوله بجرعة نصف حبة –أي عشرة مليجراما– تناولها ليلا بعد الأكل لمدة عشرة أيام، بعد ذلك ارفعها إلى حبة كاملة، تناولها لمدة شهرين، ثم اجعلها حبتين يوميًا لمدة ثلاثة أشهر، ثم خفضها إلى حبة واحدة ليلا لمدة ستة أشهر، ثم اجعلها نصف حبة يوميًا لمدة شهر، ثم نصف حبة يومًا بعد يوم لمدة شهر آخر، ثم توقف عن تناول الدواء.
بجانب الزيروكسات هنالك عقار يعرف تجاريًا باسم (فلوناكسول) ويسمى علميًا باسم (فلوبنتكسول) وجد أيضًا أنه من المدعمات الجيدة، حيث إن هذا الدواء ينتمي إلى مجموعة تسمى بالمطمئنات البسيطة، وفعاليته جيدة جدًّا، خاصة حين يتم تناوله مع الزيروكسات, الجرعة المطلوبة هي أن تبدأ بحبة واحدة -وقوة الحبة هي نصف مليجراما– تناولها في الصباح أو مع السحور في رمضان، استمر على هذه الجرعة لمدة أسبوعين، بعد ذلك اجعلها حبة صباحًا ومساءً لمدة شهرين، ثم حبة واحدة في الصباح لمدة شهرين، ثم توقف عن تناول الدواء.
أيضًا من الأدوية الطيبة عقار يعرف باسم (بسباتالين) هذا دواء مشهور ومعروف، يتم تناوله عند اللزوم, أيضًا شراب النعناع المركز فيه خير كثير, وتناول البقدونس أيضًا مفيد.
هذه هي الأسس العامة لعلاج حالتك، ونسأل الله أن يشفيك وأن يعافيك، وأن ينفعك بما ذكرناه لك، وبالله التوفيق والسداد، وكل عام وأنتم بخير.
abomokhtar 16-08-2012, 04:43 PM السؤال
أشعر بألم بفتحة الشرج، وأحيانا قليلة حرقان، مع العلم بأني لدي شعراً بالمنطقة الخلفية، أحلقه من فترة لفترة، لا أعلم هل هو من الشعر أو أمر آخر؟! مع العلم بأن عمري 20 سنة، أشعر بالألم عند الجلوس، أو وأنا نائم على الفراش، وفي حالة الوقوف أو المشي لا أشعر به.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مستفسر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
لا أدري لماذا تحلق الشعر في الخلف؟! ولم تذكر إن كان هو في المنطقة العجزية أو تحلق الشعر حول الشرج، فعادة ما ينصح من عنده ناسور عصعصي أن يحلقه وينظف المنطقة السفلية من الظهر، فالناسور العصعصي يحصل نتيجة تساقط الشعر بين الأرداف من الخلف، فيمكن أن تنغرز الشعرات داخل الجلد مسببة التهاباً وخراجاً، ومن ثم تزيد شيئا فشيئا، إلا أنك -ولله الحمد- لا تشكو من هذه الأعراض.
أما بالنسبة للحرقان بفتحة الشرج فهناك أسباب عديدة، منها: الشرخ الشرجي، والبواسير، والتهاب منطقة الشرج، وكثرة التعرق، واستخدام المواد المخرشة كاستخدام الصابون، ووجود بعض الأمراض الجلدية، والاحتكاك مع الملابس أحياناً.
في كثير من الأحيان تكون نوعية الطعام سببا في ذلك، فالأطعمة الحارة كالفلفل والبهارات تسبب هذه الحرقة في منطقة الشرج، وقد يكون الأمر نفسيا، خاصة إذا كانت هناك حرقة في أماكن متعددة من الجسم لا يمكن تفسيرها.
لذا يجب أن تراقب نفسك إن كانت الحرقة لها علاقة بأنواع معينة من الأطعمة، أو إن كان هناك بواسير داخلية فقد تخرج أحياناً مع التغوط، ويمكن لمسها كقطع خارجة من الشرج، وتعود إلى الأعلى بعد التغوط، وإن لم تستطع معرفة السبب فيمكن مراجعة طبيب مختص بالجراحة العامة لفحص المنطقة.
بارك الله فيك وشفاك.
abomokhtar 16-08-2012, 04:47 PM السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لدي مشكلة وهي كثرة الحكة في منطقة العانة، ويوجد بها احمرار، وأحس مكان الاحمرار فيها ماء أو رطوبة، وأنا كل شهر أحلق شعر العانة بالموس، ونفس الشيء التهابات أو حساسية، لا أعلم .. مع أنني قبل فترة ذهبت للمستشفى وفحص علي وأعطاني كريم اسمه fucicort، تحسنت منه ولكن بعد تركي له رجعت حالتي، وصرت أستخدمه مرة واحدة وتذهب الانسلاخات ثم ترجع حالتي مرة أخرى، وتزداد!
أريد حلا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Yyyyy حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ما تعاني منه ينطبق تماما على ما يسمى التهاب الأجربة الشعرية، أو التهابات بويصلات الشعر أو جذور الشعر.
وهو التهاب ميكروبي يصيب بويصلات الشعر في منطقة العانة.
السبب الأساسي في تكوينها هو وجود أنواع من البكتيريا العنقودية كامنة في الحالات العادية في تلك المناطق.
وبسبب الاحتكاك أو الحلاقة أو إزالة الشعر بأي وسيلة بدون أخذ الاحتياطات المناسبة تدخل هذه البكتيريا في جريبات الشعر، وتسبب البثور والاحمرار والحكة، ويتكرر ذلك بعد كل حلاقة.
على كل حال لنتجنب تكرار حدوث البثور والحكة والاحمرار بعد حلاقة العانة بعون الله، لابد من اتباع الطريقة الصحية في إزالة الشعر من أي منطقة من مناطق الجسم وذلك باتباع الخطوات الآتية:
أولا: لازالت طريقة حلاقة الشعر بواسطة الموس هي الأفضل والأسهل.
لابد من استعمال موس جديدة في كل مرة يتم حلق الشعر ومنطقة العانة، يكون لها موس جديدة لوحدها. ثم تمرر الموس باتجاه نمو الشعر وليس العكس.
غسل المنطقة المراد حلقها جيدا بالماء والصابون قبل الحلاقة ثُم بعد الانتهاء من الحلاقة يعاد غسل المنطقة المحلوقة بالماء والصابون أيضا.
يفضل أيضا بعد الحلاقة مباشرة وبعد التنشيف استعمال طبقة خفيفة من مرهم مضاد حيوي مثل:
Bacrtoban أو Fucidin ثلاث مرات يوميا لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام لضمان عدم تلوث بويصلات الشعر وظهور البثور والاحمرار.
إذا استمر ظهور البثور والاحتكاك بعد اتخاد الاحتياطات المذكورة بالإمكان استعمال كريم ال/(Travocort Cream ) مرتين يوميا على المناطق المصابة إلى أن تتحسن الأمور.
بالتوفيق إن شاء الله.
abomokhtar 16-08-2012, 04:48 PM السؤال
السلام عليكم.
1- هل يؤثر حبس خروج المني على البروستاتا أو أي مكونات الجهاز التناسلي؟
علما بأن الحبس عند الجماع مع الزوجة لتأخير القذف، فهل لذلك تأثير؟
وقد قرأت العديد من المواضيع الخاصة بتدريبات تأخير القذف ووجدت العديد من الطرق التي تؤدي لتأخير القذف ومعظمها عن طريق حبس المني..
كضغط الزوجة على الحشفة مثلا إذا أوشكت على القذف حتى يذهب الإحساس باقتراب القذف.
2- وهل يعتبر ذلك احتقانا ***يا .. يؤدي إلى تأثيرات أخرى؟
3- ما هي أفضل الطرق الطبيعية لتأخير القذف ( أي لا أدوية، لا علاجات...)؟
وشكراً لكم على هذا الموقع الجميل، وجعل الله ذلك في ميزان حسناتكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هناك فرق بين حبس المني من خلال التمارين المشتركة بين الزوجين كأحد الحلول لمشكلة سرعة القذف" وإن كان الحل الأفضل دائماً يكون العلاج الدوائي" وبين حبس المني أثناء الاستمناء.
فمع علاج سرعة القذف يحدث تكرار لكتم المني عند اقتراب القذف، ويتكرر هذا مرات في الجماع الواحد قبل القذف بشكل طبيعي داخل المهبل، وبالتالي لا يحدث احتقان للبروستاتا؛ حيث أن القذف داخل المهبل يسبب الإشباع ال***ي الكامل وبالتالي يزول أي احتقان، وكذلك يكون من المناسب عدم الإفراط في هذه الطريقة.
أما حبس المني أثناء الاستمناء أو الاحتلام والذي لا يعقبه قذف أو حتى يتم القذف بصورة خارجية فيسبب هذا عدم الإشباع ال***ي، وبالتالي يسبب احتقان البروستاتا والجهاز التناسلي.
ولعلاج سرعة القذف أقول أن الأنسب هو العلاج الدوائي، ولكن يمكن للتمارين ال***ية بين الزوجين كما ذكرتها أنت وكذلك لإطالة فترة المداعبة في محاولة لتوصيل الزوجة للنشوة ال***ية قبل الإيلاج, يكون لهذه التمارين بعض الأثر في علاج سرعة القذف.
ومن الممكن دهان مخدر موضعي على رأس القضيب بحيث يقلل أيضاً من مشكلة سرعة القذف.
ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات.
والله الموفق.
abomokhtar 23-08-2012, 05:44 PM السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أود الاستفسار: أنا وزني 135 وطولي 165، فهل سمنتي تؤثر سلبا على خصوبتي، حيث أنني فحصت السائل المنوي فوجدته 10مليون، والحركة 55٪ والحجم 3ملم والطبيعي 70٪ ، فهل هناك علاجا لي وما هو سبب هذا العدد؟ ولا توجد لدي دوالي لأنني فحصت.
وماذا آخذ لزيادة العدد ... مع الشكر والتقدير!
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ بو عمر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
السمنة المفرطة بشكل عام تؤثر سلباً على الصحة العامة وعلى الصحة ال***ية
والإنجابية بصورة خاصة، وبالتالي قد تؤثر على التحليل المنوي، ولكن قبل الحكم على هذا وبعد استبعاد الدوالي فأرى أفضلية عمل تحليل هرمونات وهي:
- FSH, LH
-testosterone, prolactin
مع الامتناع عن التدخين ومن الأفضل الانتظار وإعادة التحليل المنوي مرة أخرى بعد شهرين؛ للتأكد من نقص العدد وبعدها نوضح العلاج بإذن الله.
والله الموفق!
abomokhtar 23-08-2012, 05:45 PM السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أنا شاب مقبل على عملية ترقيع الطبلة.
سؤالي: أنا لدى أذناي اليمنى واليسرى بهما ثقب، الطبلة اليمنى قديمة، واليسرى حديثة، اليمنى لا توجد بها طبلة مع تكرار الالتهابات فقدت الطبلة بأكملها، ولا أسمع بها إلا قليلا جدا، حيث إذا أغلقت اليسرى أصبح شبيها بالأصم تقريبا 10/100من السمع، وعند انثقاب اليسرى بسبب الزكام أصبحت أشكو من ضعف في السمع؛ حيث عندما أنطق أشعر ببعد في الصوت، وصوتي كأنه يضرني، وكأنها مسدودة.
سؤالي: أنا أريد أن أرقع اليسرى لأن تكاليفها أقل من اليمنى التي تحتاج إلى تصليح العظيمات، هل بعد العملية مباشرة أستطيع أن أسمع أو تكون الأذن مسدودة بالدواء والقطن وما إلى ذلك، وكم هي المدة التي تستغرق بعد الترقيع لإعادة السمع ومزاولة النشاطات الاجتماعية؟ وهل سيزول ذلك الإحساس بصوتي المبعد المزعج؟ ولماذا أشعر به من ناحية الأذن اليسرى وحدها ولا أشعر به من ناحية الأذن اليمنى؟ علما أن طبلتها مثقوبة قديما وبأكملها، وهل يمكن ترقيع الطبلة المنفجرة بأكملها وتصليح العظيمات وما نسبة نجاح مثل هذه العملية؟
أريد منكم جوابا كاملا ونصيحة من فضلكم، وهل العملية خطيرة على حياة الإنسان؟ أنا خائف ومرتبك جراء ما حدث لي.
أرجوكم ساعدوني وشكرا جزيلا!
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ كمال حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
من الناحية الطبية - وبعيدا عن الماديات- يتم إجراء جراحة ترقيع الطبلة وتصليح العظيمات في الأذن الأقل في السمع، وهي الأذن اليمنى لديك حتى إذا حدثت أي مشكلة أثناء العملية أو كانت نتيجة العملية النهائية غير مرضية - وهذا وارد-
بسبب وجود ثقب كبير جدا بالطبلة، أو ما يقرب من حجم طبلة الأذن كلية، ومع طول مدة وجود هذا الثقب وما يصحبه من نزول صديد من وقت لآخر مما سبب تآكلا في عظيمات الأذن، فتكون نتيجة العملية ونسبة نجاحها من 50 إلى 70 بالمائة في يد الجراح الماهر، وتستغرق مدة أسبوع لعشرة أيام، وأنت تضع فتيل شاش في أذنك بعد العملية، وتحتاج لغيار ومتابعة مستمرة مع طبيبك المعالج، ويمكنك مزاولة حياتك الاجتماعية بعد أسبوعين أو أقل، ولذا فليس هناك أي ضرورة لإجرائها في رمضان، ولكن يمكنك التريث لما بعد العيد.
وأما استعادة السمع بعد العملية فحسب نجاح العملية من عدمه، وبالطبع نسبة نجاح العملية في الأذن اليسرى أفضل بكثير من الأذن اليمنى، ولكن كما بينت لك أن هذه الأذن هي التي تسمع بها الآن؛ فإذا قررت أنت أن تبدأ بها لأي أسباب مادية فليكن الجراح الذي يقوم بالعملية من المعرفين في هذا المضمار، ونتائجه ممتازة؛ لأنه لو حدث ولم تنجح العملية في الناحية اليسرى- لا قدر الله- ستكون النتائج غير سارة بالمرة، حيث تقل فرصتك في السمع الجيد مرة أخرى.
وأما عن الإحساس بصوتك المبعد المزعج والذي تشعر به من ناحية الأذن اليسرى لأنها الجهة التي تسمع بها، وأن الجهة اليمنى السمع بها متدنى للغاية .. والعملية ليس بها خطورة على حياة الإنسان، ولكن خطورة على مستوى السمع المستقبلي وخاصة مع نسبة النجاح المتوقعة في حال إجراء العملية في الجهة اليمنى، والتي تصل في أحسن أحوالها إلى 70 بالمائة مع الجراح الماهر ..
والله الموفق.
abomokhtar 31-08-2012, 08:35 PM السؤال
أنا شاب أعزب، عمري 28 سنة، أعاني من الأعراض التالية:
- ظهور ورمين أحدهما أسفل الخصية، والثاني: أعلاها.
- برودة أحيانا في رأس القضيب.
- أحيانا يكون بولي مشتتا أو مفروقا.
- أجد قطرة لزجة في فتحة القضيب صباحا.
سبق أن أدمنت العادة السرية وانقطعت عنها مؤخرا.
أريد تشخيصا جزاكم الله.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله عبدالله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إدمان العادة السرية لفترة قد يؤدي للعديد من الآثار السلبية، منها: احتقان البروستاتا، والذي قد يؤدي مع الوقت لحدوث التهاب البروستاتا.
والاحتقان أو الالتهاب في البروستاتا يؤدي لخروج قطرة لزجة من فتحة البول، وقد يؤدي لألم في الخصية، وإحساس بتورم الخصية، خاصة اليمني مع حدوث تفريق في البول، وأحياناً صعوبة في بداية التبول.
وتأكيد التشخيص ولاستبعاد التهاب البروستاتا قد نحتاج لعمل تحليل ومزرعة لسائل البروستاتا steamy test.
وحسب النتيجة يكون العلاج للاحتقان فقط، أو للالتهاب أيضاً بإضافة مضاد حيوي مناسب حسب نتيجة التحليل.
وعليك بالرياضة المنتظمة والصوم وتجنب الإثارة ال***ية، وتجنب العادة السرية.
ويتم توضيح العلاج بعد الاطلاع على نتيجة التحليل بإذن الله.
والله الموفق!
abomokhtar 31-08-2012, 08:38 PM السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أفكر في الكتابة لكم منذ فترة طويلة, ولكن الذي يمنعني هو طول الرسالة, إذ كيف يمكن اختصار رحلة المرض الطويلة في صفحة واحدة؟
عمري الآن -يا سيدي- 40 عاما, بدأت قصتي مع المرض عندما كان عمري 20 عاما, ووقتها كنت شابا رائعا, مما أثار غيرة أحد أصحابي, وكان شخصا (سيكوباتيا), حيث قام هذا الشخص بتوجيه كلمات قاسية لي تتعلق بعيب بسيط في وجهي, ورغم أنني لست دميما إلا أن هذا الشخص صور لي أنني أقبح إنسان في العالم, وأنني لا أستحق الحياة, بعدها بدأت الأعراض المرضية بالظهور, وكانت الأعراض تتمثل في:
تشوش كبير في التفكير والتركيز, حزن شديد, اكتئاب, احتقار شديد للذات, أحس وكأني في عالم آخر, تدني في المستوي الدراسي, فقدان الدافع, ولكن لم تكن توجد هلاوس أو ضلالات, ووقتها لم أكن أعرف شيئا عن المرض النفسي, غير أني كنت أعرف أن شيئا كبيرا قد حدث.
ذهبت إلى طبيب نفسي في مستشفى طلبة الجامعة, وظل الطبيب يتحدث معي بعض الوقت, ثم طلب مني مقابلة والدي, وفي هذا الوقت كانت علاقتي بوالدي متوترة جدا, ولم أستطع إخباره بشيء, وكتب لي الطبيب دواء تفرانيل, استخدمته لمدة شهر واحد, وشعرت ببعض التحسن في المزاج, وهو ما جعلني دائما أعتقد أن حالتي هي اكتئاب, ولكن ظلت باقي الأعراض كما هى.
وبعد ذلك استطعت إكمال دراستي الجامعية بصعوبة شديدة, وبمساعدة دواء موتيفال, حيث كنت أتناوله أيام الامتحانات, وكان يسيطر على الحالة بشكل معقول, وتمكنت من إنهاء الدراسة بصعوبة وعمري 28 عاما, وبعد إنهاء الدراسة وجدت نفسي غير قادر على إنجاز أي شيء, واكتفيت بالجلوس في المنزل, مما كان يعرضني لضغوط شديدة تسببت فيما بعد بإصابتي بحالة من أسوأ حالات الاكتئاب.
المهم أنني بعد إنهاء الدراسة حاولت العلاج, ولكن حظي كان سيئا مع الأطباء, ومع الأدوية, أول طبيب كتب لي نوعين من الأدوية, هما: تريبتزول, وريسبيردال, وتسبب الدواء في إصابتي بصداع شديد؛ مما أجبرني على وقف العلاج, بعد ذلك ومع استمرار جلوسي في المنزل تعرضت لحالة من الاكتئاب الشديد, يتطلب الخروج منها تناول كمية هائلة من الأدوية, ودواء واحد كان هو المؤثر, وهو انفرانيل, وجميع أدوية ( SSRIs ) لم تكن مؤثرة.
كل هذا العمر يا سيدي وأنا لا اعرف تشخيصا محددا للحالة, وأخيرا ومنذ سنتين ذهبت لطبيب وسألته عن تشخيص الحالة فقال إنها بين فصام سلبي أو وجداني, وكتب لي دواء ريسبيردال 4 مجم واريببركس 30 واكينتون, ورفض إضافة دواء للاكتئاب, لم أشتر الدواء, ولم أتناوله, وذلك لخبرتي السيئة بالأدوية, وخوفي من تدهور الحالة إلى الأسوأ.
وأريد أن أسال أسئلة كثيرة, بماذا تنصحني؟ هل أحاول العلاج مرة أخرى على أمل حدوث تحسن أم أرضى بحالي؟ حيث إنني أستطيع القيام بالأعمال المنزلية, ورعاية والدتي المسنة, وهل تقترح إضافة دواء للاكتئاب أم يكون دواء للفصام فقط؟ وهل تنصح بتناول دوائين معا ريسبيردال واريببرازول أم دواء واحدا؟ وهل سيكون تناول الدواء مدى الحياة؟ خاصة وأنه مع تناولي للأدوية النفسية تتلاشى تماما الغريزة ال***ية.
أنا مستعد للإجابة على أي أسئلة.
مع جزيل الشكر.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فقد عرضت نفسك بصورة رائعة جدًّا، وحقيقة لا أعتقد أن إنسانا يعاني من فصام يستطيع أن يعبر عما بذاته بهذه الطريقة الواضحة والجيدة والمتميزة, أنا لا أقول لك هذا من قبيل أن أطمئنك، لكنها حقيقة علمية، لأن أكبر مؤثرات الفصام السلبية هي على الفكر، وكثيرًا ما يوصف تفكير الفصاميين بأنه فكر مشتت وضحل، والبعض يسميه بالفكر العهنِ (القطن) أو بالفكر السرابِ، يرى الإنسان أمامه شيئًا ولكنه لا يستطيع أن يتحسسه أو يستفيد منه، وهذه من وجهة نظري مهمة جدًّا في تشخيص مرض الفصام، خاصة ما يعرف بالفصام السلبي.
بعضنا كأطباء يكتفي بالعزلة الاجتماعية, وافتقاد الفعالية, كمؤشرات, أو معايير لتشخيص الفصام السلبي، لكن من وجهة نظري –المتواضعة– أنا لا أعتقد أن ذلك كافيًا لتشخيص الفصام, الذي أراه أن حالتك قد بدأت معك كنوع من عدم القدرة على التكيف, أو التوائم مما ذكره لك الشخص حول شكلك، وهذه كانت لها حقيقة ردة فعل عنيفة على كيانك ووجدانك، وبعد ذلك دخلت في المزاج الاكتئابي، ولا بد أن تكون على مستوى العقل الباطني تسأل نفسك (هل أنا ذميم أم لا، هل ما ذكره لي هذا الشخص صحيح أم خطأ) وهكذا، وهذا بالطبع أيضًا له تبعات سلبية على أدائك النفسي.
بالطبع الأخ الطبيب الذي قام بفحصك هو في موقف وموقع أفضل مني، لأنه قد قام بمحاورتك، والملاحظات في أثناء المقابلة مهمة، ليس فقط محتوى الكلام، فربما يكون أيضًا ذكر موضوع الفصام من خلال قناعاته الشخصية، لكني فيما أراه هو أنك أفضل من أن تكون فصاميًا حقيقة –مع احترامي لكل الذين يعانون من هذه العلة أسأل الله لهم العافية والشفاء-.
أنا أرى أن المكون الاكتئابي واضح في حالتك، وأعتقد أنه من حقك أن تذهب وأن تناقش الطبيب في ذلك.
بعض الحالات قد تكون هنالك أعراض مختلطة ما بين ما هو فصامي وما هو اكتئابي، ونعرف أن العلاقة بين الاثنين وطيدة جدًّا، حتى كلمة ما يعرف بالفصام الوجداني أو (الوجدان الفصامي) متداولة في بعض الأحيان، لكن هؤلاء المرضى لا بد أن يتم إعطاؤهم مضادات الاكتئاب بجانب مضادات الذهان، هذا هو المتفق عليه.
عمومًا أرجو أن تراجع الطبيب، وأرجو أن تناقشه، وبالنسبة لمضادات الاكتئاب: أعتقد أنك بحاجة إليها، وربما يكون عقار (ولبيوترين) -الذي يعرف علميًا باسم (ببربيون) والذي ليس له تأثيرات سلبية على الأداء ***ي- ربما يكون دواء جيدا بالنسبة لك جدًّا، وربما تحتاج أيضًا لجرعة بسيطة من عقار (كواتبين) –هذا اسمه العلمي– ويعرف علميًا باسم (سوركويل) هو دواء يعرف عنه أنه مضاد للذهان، لكن في ذات الوقت محسن جدًّا للمزاج.
أعتقد هذا هو الذي أود أن أقترحه عليك، وفي ذات الوقت أرجو أن تكون إيجابيًا في تفكيرك، وأن تؤهل نفسك من خلال حسن إدارة الوقت، لأن حسن إدارة الوقت يعني حسن إدارة الحياة، وجزاك الله خيرًا على اهتمامك بأمر رعاية والدتك، وأعتقد أنك يمكن أن تقوم بأكثر من ذلك، فمقدراتك واضحة، والحمد لله تعالى أنت لا تعاني من أي افتقاد للمهارات، أو تفتت في الشخصية.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد، ونشكر لك التواصل مع إسلام ويب، وكل عام وأنتم بخير.
abomokhtar 31-08-2012, 08:44 PM السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم جزيل الشكر على مجهودكم الجبار.
قبل أربعة أشهر قمت بعملية جراحية إثر تمزق بجانب كيس الخصيتين (فتق إربي).
سؤالي هو: متى يمكنني استئناف الرياضة العنيفة, مثل كرة القدم, وتمارين الأرجل في كمال الأجسام؟
جزاكم الله خيرا, وبلغنا الله وإياكم رمضان ونحن بأتم الصحة والعافية.
وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mehdi حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
كل ما يزيد الضغط داخل البطن مثل حالة الإمساك, وحالة رفع الأجسام الثقيلة, والحكة الناشئة عن التدخين؛ من الممكن أن يؤثر على عملية الفتق, والفتق نوعان: نوع مباشر في المنطقة على جانب العضو الذكري من الناحيتين, ونوع غير مباشر في داخل كيس الخصية نفسه, يمينا أو يسارا, ويتم ترقيع وخياطة العضلات الضعيفة لتكون صلبة وقوية؛ لحماية المنطقة أثناء بذل الجهد العضلي.
ولك في هذه الفترة أن تمارس الرياضة بشكل متدرج, مثل المشي فترة لأسابيع, ثم الركض, وإذا كنت مدخنا يجب أن تقلع عن التدخين, وأخذ علاج للتخلص من البلغم, وإن كنت تعاني من إمساك فعليك بالسوائل, والعصائر, وزيت الزيتون, والخضار المطبوخ والطازج, والخبز الأسمر؛ للتخلص من الإمساك, ثم بعد شهرين إلى ثلاثة يمكن ممارسة كرة القدم دون الاحتكاك العنيف, خصوصا لغير المحترفين.
وفقك الله لما فيه الخير.
abomokhtar 31-08-2012, 08:45 PM السؤال
أنا متزوج منذ سبع سنوات, ولدي طفلان ولله الحمد والمنة, ولكن مشكلتي تكمن في الإيلاج, وقد بدأت معي منذ ستة أشهر, وهي أنه وقت المداعبة يوجد انتصاب كامل, ولكن عند الإيلاج يضعف, وتكون سرعة في القذف, علما بأني لم أكن كذلك, وقد كان في الخصية اليسرى ألم مع أسفل البطن, وأسفل الظهر, ثم ذهبت إلى الطبيب, وأعطاني مضادا لمدة خمسة أيام, وقال بأنه التهاب, وبفضل الله ذهب هذا الألم.
فهل لهذا الالتهاب تأثير على القدرة ال***ية؟ وما هو سبب هذا الارتخاء عند الإيلاج؟
ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
كما وضحت لك في الاستشارة السابقة أن من التشخيصات الواردة أن يكون هناك التهاب, وهذا الالتهاب في ذاته يؤثر عضويا على الانتصاب, وبعد زواله قد يؤثر نفسيا عليك, وهو ما حدث بالفعل, لذا لا داعي للقلق, فالأمر طبيعي, خاصة مع سلامة الانتصاب بقوة أثناء المداعبة, والأمر فقط يكون نفسيا نتيجة الخوف عند الإيلاج, وبالتالي الأمر مؤقت, ونفسي, ولا يدعو للقلق.
وعليك بتناول بعض المنشطات البسيطة, ولفترة قصيرة مثل:
- gentaplex ثلاث مرات يوميا.
- neurobione amp حقنة عضل كل 3 أيام.
- royal jelly + gensimg مرة واحدة يوميا.
والعلاج لمدة شهر, وستتحسن الأمور كثيرا بإذن الله.
ومرحبا بك لمتابعة الحالة, وتوضيح أي تساؤلات.
والله الموفق.
abomokhtar 31-08-2012, 08:47 PM السؤال
السلام عليكم.
أنا طالب في الثانوية, وعمري 18 سنة, أعاني من حساسية مزمنة في الأنف, أعراضها: حكة الأنف, عطاس قوي أربع إلى خمس مرات متتالية, وقد تصل إلى عشر مرات, وبعض الأحيان يخرج قليل من الدم, السيلان المائي من الأنف, انسداد إحدى أو كلتي فتحتي الأنف, وخاصة وقت النوم؛ مما أضطر إلى فتح فمي للتنفس, وأعراض مثل: حكة, أو دمع العين, وفقدان مؤقت لحاسة الشم, وعند شم الروائح القوية مثل العطور, والبنزين تنشط الحساسية.
ذهبت إلى 3 أطباء, الأول قال لي: هي حساسية عادية, وأعطاني حبوبا بقوة 500, وبخاخا.
الثاني قال: اعمل أشعة مقطعية, وتبين له من الأشعة أني مصاب باللحمية فوق العين, وأعطاني نوعا ثانياً من الحبوب, ونفس البخاخ, عندما استخدمتها خفت الأعراض, ولكني عندما توقفت عادت من جديد.
ذهبت بالأشعة إلى طبيب ثالث فقال: إنه تضخم بالغضاريف, وتحتاج إلى عمليتين.
سؤالي: هل يوجد علاج طبيعي يقضي على الحساسية أو يخففها؟
أعتذر عن الإطالة.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محسن العبادي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
لا يوجد علاج يقضي على الحساسية كليا, ولكن يجب تجنب مهيجات الحساسية بقدر الإمكان؛ لتحد من أعراضها, وأهمها التراب, والعطور, والبخور, والمبيدات الحشرية, والبنزين, والدخان, مع تناول حبوب كلارا, أو كلاريتين, حبة كل مساء, مع بخاخ فلوكزيناز, أو رينوكورت, مرتين يوميا, ولكن بعد الإفطار, فهذا مما يخفف فقط من الأعراض, ولكن لا ينهيها نهائيا, ولذا يجب أن تتعايش معها.
والله الموفق.
abomokhtar 31-08-2012, 08:54 PM السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عندما آكل ولو قليلا أشعر بأن بطني قد انتفخ, علما أني أريد الأكل, ولكن لا أستطيع بسبب نفخ البطن الذي يرافقه خفقان شديد في القلب, فهل هناك علاج؟
علما أني ذهبت إلى صيدلي, وقلت له عن مشكلتي, وأنتم تعلمون أنه ليس متخصصا فوصف لي أدوية: فيرين, زيموجين, دسفلاتين, لكني لم أستخدمها حتى أقرأ ردكم.
أرجو مساعدتي لحل مشكلتي التي أتعبتني كثيرا, فأنا أريد الاستمتاع بالأكل, ولا أستطيع, فهل الموضوع متعلق بالقولون أو بالقلب؟
جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عباس الهاشمي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
على الأكثر أن سبب هذه الأعراض هو التهاب المعدة الناجم عن الجرثومة اللولبية (الحلزونية) في المعدة, فهذه الجرثومة موجودة عند كثير من الناس دون أعراض, إلا أنها قد تسبب التهابا في المعدة, أو قرحة معيدية, أو اثني عشرية.
والتهاب المعدة يظهر بشكل ألم وانتفاخ في أعلى البطن بعد تناول الطعام, وإحساس بالشبع بعد تناول القليل من الطعام, ويمكن أيضا لعسر الهضم أن يكون سبب هذه الأعراض, وعسر الهضم يمكن أن يكون بسبب التهاب المعدة, أو بسبب التدخين, أو القرحة, أو أحيانا الأدوية, مثل الأدوية المسكنة.
لذا ففي مثل حالتك يمكن اختبار وجود الجرثومة المعدية, وذلك بعمل الاختبارات التالية:
- اختبار الدم: وهذا يختبر مضادت الجرثومة.
- اختبار النفس.
- اختبار البراز.
وكل هذه الاختبارات تثبت وجود الجرثومة, فإن وجدت تم علاجها بالعلاج الثلاثي المعروف, ويتم من قبل الطبيب, وللتأكد من التخلص منها فيمكن إعادة اختبار النفس, أو اختبار البراز للجرثومة, ويفضل اختبار التنفس.
لذا يفضل مراجعة طبيب مختص بأمراض الجهاز الهضمي, وليس الصيدلي, والأدوية التي ذكرتها لن تعالج الجرثومة.
بارك الله فيك وشافاك.
abomokhtar 31-08-2012, 08:56 PM السؤال
أعاني من تهيجات في مجرى البول بعد التبول، وفي فترات غير التبول أحس بهذه التهيجات، وأني أريد أن أتبول، فأذهب لقضاء حاجتي فأجد أن ذلك وهما، فهل يوجد علاج لتلك التهيجات والاضطرابات؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ زاهر حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا بد من عمل تحليل ومزرعة للبول، وأخذ المضاد الحيوي المناسب لنتيجة المزرعة.
فإذا لم يوجد التهاب في البول فقد تكون شكواك بسبب احتقان البروستاتا الناتج عن كثرة الاحتقان ال***ي أو كثرة تأجيل التبول أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن، أو التعرض للبرد.
فلا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك،
وتفادي التعرض للبرد الشديد، ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل:
Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم، أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل:
الـ Saw Palmetto والـPygeum Africanum والـ Pumpkin Seed، فإن هذه المواد طبيعية وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تماما.
والله الموفق!
abomokhtar 31-08-2012, 08:58 PM السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كل عام وأنتم بخير.
لدي مشكلة في جميع مفاصل جسدي, وأعاني من ألم شديد في جميع المفاصل, الذراع, والأرجل, وتحدث طقطقة في كتفي الأيسر, وأيضا ركبتي اليسرى يأتي وقت لا أستطيع الوقوف عليها من شدة الألم, وعندي خشونة.
أرجو وصف دواء لحالتي, وإعطائي اسم حقنة فيتامين (د) عالية التركيز, واسم دواء كالسيوم جيد.
وجزاكم الله عنا خير الجزاء, وجعله الله في موازين حسناتكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أدهم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
أولا لا تحصل الخشونة في المفاصل في مثل سنك إلا إذا كان هناك قصة التهاب في المفاصل, أو إصابة للمفاصل منذ سنوات عديدة, وكثير من الناس يكون هناك أصوات طقطقة في المفاصل دون أن يكون هناك سبب مرضي, أي أن المفاصل تكون طبيعية, وتحصل الأصوات بسبب حركة الأوتار والأربطة حول المفصل, وفي مثل هذه الحالات يقوم الطبيب بفحص المفاصل, والتأكد من عدم وجود أي تورم, أو انتفاخ في المفصل, ويقوم بقياس مدى اتساع حركة المفاصل؛ لأنه وعند بعض الأشخاص الذين يعانون من زيادة مرونة الأربطة فقد تسبب هذه الأصوات.
ومن ناحية أخرى فإن الطبيب يتأكد من عدم وجود ارتفاع في درجة حرارة المفاصل, فالانتفاخ, وزيادة درجة حرارة المفصل تشير إلى وجود التهاب في المفاصل, وفي بعض الحالات قد يرى الطبيب إجراء تحاليل, أو صور خاصة للمفاصل؛ للتأكد من سلامتها قبل أن يطمئن المريض, ويطلب منه إجراء بعض التمارين؛ للتخلص من الطقطقة, لذا فإنه لا يوجد دواء معين للطقطقة.
أما بالنسية للفيتايمن (د) فهناك حقن فيهخا 300000 IU وحدة, وهناك حقنة تحتوي على 600000IU, وهذه تؤخذ كل 3- 6 أشهر.
أما الكالسيوم فهناك أنواع تجارية كثيرة, وأفضل أنواع الكالسيوم هو Calcium carbonate.
والله الموفق.
abomokhtar 31-08-2012, 09:00 PM السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا طالب جامعي, عمري 21 عاما, مشكلتي أنني أعاني من ضعف البنية الجسمانية, ومن نحافة شديدة في الجسم والوجه, ومن اصفرار الوجه أيضا, وقد عملت كل التحاليل المطلوبة والمتعلقة بالنحافة وهي:
تحليل غدد, تحليل هرمون الذكورة, صورة دم كاملة, انيميا نقص الحديد, منظار للمعدة (لمعرفة إذا كان هنالك سوء هضم أو دودة).
علما بأن الوالد -رحمه الله- كان يعاني من فرط نشاط الغدة الدرقية, وتعالج باليود المشع, أما أنا فعندي بعض أعراضها كالنحافة, والعصبية الزائدة, ولكن جميع النتائج كانت طبيعية, ما عدا النقص في فيتامين (د), ولا أعرف سبب ذلك, مع أني منذ صغري (أي فترة نمو الجسم) كان شرابي المفضل هو الحليب.
أما الآن وبعد كل هذه التحاليل -يا دكتور- بدأت أدخل في حالة نفسية بشكل جدي, حيث إنني أعتبر الأنحف بين أصدقائي وأبناء عمومتي, وحتى أخي الأصغر الذي كان قبل البلوغ قصيرا أصبح أعرض وأطول مني –ما شاء الله-, وكل تلك العوامل تسبب لي إحباط يوما بعد يوم.
وقد سمعت أن هناك إبرة تزيد الوزن, وتبني الجسم, وهي المينابولين, سمعت أنها تستخدم للحالات التي يقل فيها البناء العضلي, ويزداد فيها معدل الهدم, فهل تكون العلاج المناسب لي إذا أخذتها تحت إشراف طبي؟ وكيف يتم معرفة إذا كان جسمي يقل فيه البناء العضلي ويزداد فيه معدل الهدم؟
شكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أنس محسن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
أولا بالنسبة للفيتامين (د) فإن سبب نقصه الأول هو قلة التعرض للشمس, فهو موجود في الغذاء بكميات لا تكفي الاحتياج اليومي, فنحن نحصل على 10% من احتاجنا اليومي من الفيتامين (د) من الغذاء, بينما الـ 90% تكون من التعرض للشمس, فيقوم الجلد بتصنيع هذا الفيتامين في الجلد بعد التعرض للشمس, ولذا فإن الإنسان يحتاج إلى التعرض على الأقل ثلاث مرات في السبوع, وفي كل مرة لمدة 20 دقيقة, ويكون هناك مساحة من الجلد متعرضة للشمس مباشرة, ما تعادل الوجه, والعنق, والذراعين, والساقين.
أما بالنسبة للنحافة فمع معرفة إن كان قد تم إجراء تحاليل في البراز لسوء الامتصاص, وتحاليل الدم لحساسية القمح (المرض الزلاقي)؛ فإن لم يكن قد تم ذلك فيمكن أن تسأل الطبيب الذي أجرى لك المنظار إن كان قد تم إجراء هذه التحاليل للبراز وللدم.
فكما تعلم فإن أهم شيء في تقييم حالة النحافة معرفة إن كان هناك أعراض تدل على أن هناك أمراضا عضوية, مثل نقص الامتصاص, وزيادة نشاط الغدة الدرقية, والأمراض المزمنة, وبعض الحالات النفسية التي تسبب نقص الشهية.
ومن ناحية أخرى فإن شكل وحجم الجسم تتحكم فيه الأمور الوراثية بشكل كبير, إلا أنه كما ذكرت أنك الوحيد النحيف في البيت, وليس من السهل أحيانا زيادة الوزن, وذلك لأن نسبة الاستقلاب عند بعض المرضى النحاف مرتفعة, أي إن طبيعة أجسامهم لا تخزن الطعام, وإنما تحرقه, وذلك يمكن أن يكون بسبب أن عدد الخلايا الدهنية قليل عند النحيف.
هناك بعض الأدوية التي يمكن أن تفتح الشهية إن كنت تعاني من قلة الشهية ومنها:
-Cyproheptadine 4mg تبدأ بحبة واحدة يوميا, ثم تزيد الجرعة إلى حبتين, ثم ثلاث.
- Mosegor وتبدأ كذلك بحبة واحدة يوميا, ثم يمكن أن تزيدها تدريجيا إلى حبتين أو ثلاث حسب تحسن الشهية.
ونحن لا نفضل استخدام المينابولين, أو الأدوية من هذا النوع لما لها من أعراض جانبية, ويمكن أن تحصل على عضلات بأن تصبح عضوا في أحد الأندية الرياضية, فهذا يزيد من حجم عضلات الجسم, إلا أنه لزيادة حجم العضلات يجب أن تتناول كميات زائدة من الطعام, وهو الطريق الوحيد الذي يمكن أن تزيد به وزنك؛ لأنك بحاجة لطاقة أكبر مما تحصل عليه الآن, ويكون ذلك من الطعام.
- يفضل أكل وجبات صغيرة ومتعددة، وتكون ثلاث وجبات رئيسة، وثلاث وجبات صغيرة، الأولى بين الفطور والغداء، والثانية بين الغداء والعشاء، والأخيرة قبل النوم.
- تناول الأطعمة الغنية بالطاقة, كخليط الفواكه مع الحليب "كوكتيل"، وخاصة كوكتيل الموز، والمعجنات كالفطائر, والكعك.
- بدء الوجبة بالطبق الرئيس.
- تأجيل السلطة والفاكهة لآخر الوجبة.
- تناول الفواكه والخضروات التي لا بد منها؛ لإمداد الجسم بالفيتامينات, والمعادن الضرورية للصحة.
- تناول بعض الحلويات في نهاية كل وجبة, أو استبداله بشطيرة من القشطة, والمربى, أو العسل.
- إضافة زيت الزيتون إلى السلطات، ففي كل ملعقة طعام من زيت الزيتون الكبيرة تحتوي على 120 سعرة حرارية، أي أكثر من السعرات الحرارية في ملعقة العسل.
- وإضافة العسل إلى الحليب والمشروبات الساخنة.
- تناول المكسرات, والفواكه المجففة في الوجبات الصغيرة, أو إضافتها إلى السلطة والرز.
- تناول كوبا من اللبن مع الغداء والعشاء.
- إضافة الجبن المبشور إلى الرز والمعكرونة, ومكعبات الجبن الأبيض للسلطة.
- تجنب شرب الماء أثناء الوجبات؛ لأن ذلك يضعف الأنزيمات الهاضمة, ويعوق عملية الهضم، إلى جانب أنه يملأ المعدة, ويجعل النحيف يشعر بالشبع بسرعة.
- مضغ الطعام ببطء, وبشكل كاف.
- ممارسة الرياضة بانتظام، فالرياضة كما ذكرنا تبني العضلات، وتجعل زيادة الوزن تتركز في العضلات بدلا من زيادة الدهون، كما أنها تفتح الشهية، وتُقلل من تأثير الضغوط النفسية على الصحة العامة.
ومن ناحية أخرى فإن هناك مشروبا غذائيا يسمى: ENsure وEnsure plus فهو غذاء كامل, وكل علبة تعطي من 300- 350 سعرة حرارية, فإن تناولت اثنتين كل يوم بالإضافة إلى طعامك فإن هذا يساعد بإذن الله على زيادة الوزن.
بارك الله فيك وعافاك.
abomokhtar 31-08-2012, 09:01 PM السؤال
السلام عليكم.
بشرتي دهنية, ويوجد قشرة في شعري على هيئة طبقات, ولون شعري بنيٌّ فاتح مجرب, يعني لما أضع عليه ماء يتغير لونه, وقد بدأ شعري يخف من الأمام, ولما أضع يدي على شعري أحس بوجع في فروة رأسي.
شعري يتساقط عند التسريح, أو عند مرور اليد عليه, وهو مقصف, ويتشابك, ويلتف من الأمام, ولما أغسله بالشامبو يتساقط كثيرا, لكنه يصبح ناعما وغير مقصف, وغير متشابك, وكل ذلك مدة يوم واحد, ثم يرجع كما كان.
أنا أستخدم شامبو ريجو لوشن, هل هو جيد؟ وبأي شامبو تنصحوني؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
الأخ الفاضل المشكلة الأولى التي تعاني منها هي مشكلة الأكزيما الدهنية, والتي تكون عادة مصحوبة بقشور في فروة الرأس, ويمكن التغلب على الظهور المتكرر للقشور في فروة الرأس, والمشكلات الأخرى المتعلقة بها عن طريق استخدام مستحضرات الـ Mometasone Furate or Betamethasone Valerate في صورة محلول لفروة الرأس عند وجود القشور بها, لمدة تتراوح من أسبوع إلى أسبوعين؛ حتى تختفي القشور, ثم تحافظ على النتيجة باستخدام الشامبوهات الطبية الخاصة بالقشرة, والتي تحتوي على Ketoconazole or Ciclopirox, مرتين أسبوعيا؛ حتى تكون فروة الرأس صحية, وخالية من القشور أطول فترة ممكنة, وإذا عادت القشور في الظهور مرة أخرى فيمكنك استخدام نفس العلاج, وهكذا.
أما بالنسبة للتقصف والتشابك: أنصحك بغسيل الشعر بالشامبوهات الجيدة, مرتين أسبوعيا, أو أكثر حسب الحاجة؛ للإبقاء على الشعر, وفروة الرأس نظيفة, وكذلك استخدام الـ Conditioners (مرطبات الشعر) بعد غسيل الشعر, ويوجد منها أنواع تشطف –تغسل- وأنواع تترك على الشعر.
لا مانع من استخدام الكريمات, أو الزيوت, أو سيرم الشعر؛ للتصفيف بعد الحمام, وإذا كان شعرك طويلا فيجب تسليكه, وتصفيفه بعد الحمام بحكمة ورفق.
مشكلة تساقط الشعر بطوله لا بد أن تُقيّم بواسطة طبيب؛ لعمل بعض الفحوصات المعملية, والفحوصات الأخرى؛ للتأكد من عدم وجود مشكلات صحية داخلية تؤثر على نمو ودورة حياة الشعر, وبالتالي تؤدي إلى تساقطه.
وأخيرا مشكلة خفة الشعر من الجزء الأمامي ربما تكون بداية صلع وراثي, والعلاج بمستحضر الـ Minoxidil 5% يعتبر العلاج الأمثل لحالتك, ولكن لمدة مناسبة على الأقل 4 شهور في البداية, حتى يتم تقييم فعاليته بدقة.
ووفقكم الله.
abomokhtar 31-08-2012, 09:02 PM السؤال
أنا شاب مارست العادة السرية في بداية فترة البلوغ لفترة قصيرة جدا, ولم أكن أعرف عنها شيئا أساسا، لم أكن أعرف أنها محرمة, وتسبب لي الضرر ، وعندما عرفت توقفت عنها, ونجحت والحمد لله، وأحاول الالتزام والابتعاد عن المحرمات التي تثير الشهوة بقدر الإمكان.
وكنت هنا أود أن أسأل عن بعض الأمور التي تقلقني, وأحتاج إجابة للرد عليها:
1 - أستيقظ أحيانا عند الاحتلام، وأوقف عملية الاحتلام بسرعة بالتفكير في شيء آخر، ولا أدرى هل لهذا ضرر أم لا؟ وما هو الفرق أساسا بين الاحتلام وبين العادة السرية؟
2 - عندما أشاهد مشهدا قليل الإثارة, كوجه امرأة أعجبني, أو أمرا قد يكون عاديا لكثيرين؛ ينتصب قضيبي بسرعة، ولا أدري هل هذه قد تكون أعراضا لسرعة القذف فيما بعد أم لا؟ وإن كان نعم فما هي طرق العلاج السليمة؟ وأنا أذكر -يا دكتور- أنني عندما أكون خائفا وقلقا بشأن ما؛ يفرز قضيبي السائل الذي يفرزه من العادة السرية، وكأني أمارسها، لكن هذا كان على مرتين منذ أن كنت أمارسها منذ سنتين تقريبا.
ومثال لذلك: كنت متأخرا عن الدرس, وبينما أنا أسرع إليه، خرج السائل المنوي, ومارست العادة السرية دون أن يكون لذلك أي علاقة بالشهوة.
3 - هذه الاستشارة خارج نطاق العادة السرية, أو سرعة القذف, لكن قد تكون مرتبطة بها، أنا كنت أعاني من التبول اللاإرادي في صغري، وحاليا كنت أعاني من بعض الانتفاخات في بطني, عالجتها بالنظام الغذائي، والابتعاد عن الأطعمة التي تسبب ذلك بالنسبة إلي، وكنت أظن أنها القولون العصبي، لكن على ما يبدو من مرور الأيام أنها كانت نتيجة للعادة السرية، ولكن يخرج مع البراز أحيانا دم، وأنا لم أحلل البراز بعد، ولم أذهب للطبيب بشأن ذلك، علما بأن هذا الأمر قديم جدا, ولكني كنت وما زلت مهملا في التعامل معه، ويصاحب خروج الدم هذا غالبا حالات الإمساك.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
الاحتلام أمر فسيولوجي طبيعي, يحدث لكل الرجال الأصحاء, ولا مشكلة فيه على الإطلاق, ولا حاجة مطلقا للاستيقاظ ومنعه, بل على العكس الصحيح هو ترك المني يخرج أثناء الاحتلام؛ لأن تكرار كتم المني بهذه الطريقة يسبب احتقانا في البروستاتا, والجهاز التناسلي دون داعي.
والاحتلام يختلف عن العادة السرية في أنه ظاهرة طبيعية لا مشكلة عضوية أو نفسية فيها, ولا تسبب أي أضرار, بل على العكس تساعد في التخلص من المني المتجمع, ولكن العادة السرية تسبب مشاكل, وأضرارا نفسية نتيجة طريقة الممارسة, وتعود المخ عليها, وأمورا كثيرة يمكنك الاطلاع عليها من خلال الاستشارات ذات الصلة, أما الاحتلام فلا مشكلة فيه, وعليك بترك المني يخرج بصورة طبيعية.
أما عن الإثارة السريعة من خلال المناظر البسيطة؛ فلا يعني هذا حتمية إصابتك بسرعة القذف, ولكن هو دليل كبير على سلامتك -بفضل الله- من الناحية ال***ية, ولا داعي لعلاج أو فحوصات فيما يتعلق بهذا الأمر.
من الوارد في حالات قليلة خروج المني مع القلق, والتوتر, ولا مشكلة خاصة مع عدم تكرار هذا بصورة متكررة.
ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات.
والله الموفق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
انتهت إجابة الدكتور/إبراهيم زهران/ استشاري مسالك بولية.
يليها إجابة الدكتور/محمد حمودة/ استشاري طب أول باطنية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
إن ترافق وجود الدم في البراز مع الإمساك يمكن أن يكون إما بسبب وجود بواسير داخلية, أو بسبب شرخ شرجي يحصل مع الإمساك, إلا أن الشرخ الشرجي عادة ما يسبب ألما يكون أثناء التبرز, وقد يمتد الألم إلى فترة بعد التبرز, تتراوح من عدة دقائق إلى عدة ساعات بعد التبرز؛ بسبب تقلص المعصرة الشرجية.
وأنت لم تذكر إن كان هناك ألم أثناء التبرز, ولذا فإن الاحتمال الأكبر أن يكون السبب هو بواسير داخلية, إن كنت لا تحس بأي انتفاخ في منطقة الشرج فالبواسير الخارجية يمكن الإحساس بها ككتلة صغيرة, أو كتل خارجة في حواف الشرج.
والبواسير عبارة عن تمدد وانتفاخ في الأوردة الموجودة في الأجزاء السفلى من المستقيم, أو فتحة الشرج, وهي من الأمراض الشائعة جدا، والسبب الرئيسي لتكونها هو الإجهاد بالضغط على البطن، خلال عملية إخراج البراز, خاصة عند وجود الامساك, وكلما زادت مدة المعاناة من الإمساك، أو تكرر حصوله، زاد احتمال الإصابة بحالات البواسير.
ومن ناحية أخرى فإن الجلوس لفترات طويلة، وخاصة على الأرض وبوضعية التربع؛ يؤدي إلى زيادة تجمع الدم في أوردة منطقة الشرج.
من أعراض البواسير ألم في فتحة الشرج، خاصة عند الجلوس، أو خروج دم أحمر مع البراز, أو يلاحظ على محارم تنشيف الشرج, أو ألم خلال عملية التبرز, وأحيانا حكة شرجية، وقد يُحس المرء بأن ثمة كتلا تتدلى على فتحة الشرج نفسه.
ويمكن أن ترى البواسير الخارجية بسهولة, كطيات صغيرة لجلد مائل في لونه إلى البني, وبارزة من حواف فتحة الشرج, ولا تسبب البواسير الخارجية أعراضا, ويمكن أن تؤدي إلى حكة خفيفة, وبعض التضيق أثناء التغوط, ونادرا ما تسبب البواسير الخارجية نزيفا دمويا.
وبما أنك لا تحس بأي كتل في الشرج؛ فعلى الأكثر أن ما تعاني منه هي بواسير داخلية, وهناك عدة درجات للبواسير الداخلية وهي:
- درجة أولى تبقى في المستقيم.
- درجة ثانية تهبط عبر الشرج عند التغوط, ولكنها تعود لوحدها بعد التغوط.
- درجة ثالثة تهبط عبر الشرج عند التغوط, ولكنها تحتاج للدفع إلى الأعلى لإرجاعها بالإصبع.
- درجة رابعة تبقى هابطة بشكل دائم ولا يمكن ردها.
والبواسير الداخلية غير مؤلمة في العادة, والعلاج يعتمد على التخلص من السبب, وهو الإمساك, والجلوس الطويل على الأرض, ومن العلاج أيضا:
- استخدام مغاطس الماء الدافئة, بمعدل 2 - 3 مغاطس يوميا، ومدة المغطس 15- 20 دقيقة.
- الإكثار من الأطعمة التي تحتوي على الألياف, والإكثار من السوائل.
- الرياضة الخفيفة، وخصوصا المشي.
- وضع تحاميل من نوع Anusol HC مرة واحدة في اليوم.
وفي حال فشلت المعالجات السابقة يلجأ الطبيب إلى العمل الجراحي.
والله الموفق.
abomokhtar 31-08-2012, 09:03 PM السؤال
أنا شاب عمري 17عاما, كنت أمارس العادة السرية, ولا أعرف, لكني أشعر أنني مصاب بالتهاب البروستاتا, وأعاني من آلام ضعيفة في الخصية, وبعدالتبول تنزل قطرات من القضيب, ولم أعد أعرف أنني مصاب, أو غير مصاب.
فكيف أعرف أنني مصاب بالالتهاب؟ وما هي طرق العلاج؟ وكيف أقي نفسي من الإصابة؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
من المبكر الحديث عن التهاب البروستاتا في سنك الصغيرة, خاصة مع غياب الأعراض التي تؤدي لتشخيص الالتهاب, فالأمر أراه فقط بعض الاحتقان نتيجة ممارسة العادة السرية, خاصة أن الألم خفيف, ونزول بعض قطرات البول أمر غير مقلق.
لذا عليك بالتوقف عن العادة السرية, والحرص على الرياضة والصوم, وتجنب الاختلاط, والتزام غض البصر, وتجنب الجلوس لفترات مطولة, وتجنب الملابس الضيقة, مع علاج بسيط في حال استمرار الأعراض مثل:
-prostanorm مرة واحدة يوميا 10لمدة أيام.
ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات.
والله الموفق.
abomokhtar 31-08-2012, 09:05 PM السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم شكرا جزيلا على هذا الموقع الممتاز.
مشكلتي أني من عام ونصف عملت عملية دوالي الخصية، لوجود ضعف في عدد وحركة الحيوانات المنوية، وأخذت علاجا لمدة ثلاثة شهور، وبعدها عملت تحليلا ولكن حدث تدهور أكثر، وأوقفت العلاج، وبعدها بحوالي ستة أشهر عملت تحليل ثاني ووجدت تحسنا والحمد لله، وحدث حمل والحمد لله.
مشكلتي الآن هي أني لاحظت أن العضو الذكري وحجم الخصية حجمهم أصغر من الأول بشكل ملحوظ، ولا أعرف ما المشكلة ولا ماذا أفعل؟ حيث أني مسافر، وهذا الموضوع يقلقني جدا، هل أن العملية ممكن تؤثر على طول العضو الذكري؟ وما هو الحل في ذلك؟ وأيضا حجم الخصية يبدو أصغر.
آسف على الإطالة، ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Yousef حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
في البداية نوضح أن عملية الدوالي ليس لها أي تأثير على حجم الذكر، وبالتالي ما تشعر به هو مجرد توهم ليس أكثر، ولا تدع هذا الوهم يسيطر عليك، بل عليك بالتوقف عن التفكير في هذه الأمور الوهمية، وأرى أن السبب هو سفرك وبعدك عن الزوجة وبعدك عن الممارسة ال***ية، فحدث هذا الانطباع الخاطئ.
وعن الخصية فقد يحدث تغيرا بعد العملية سواء بزيادة الحجم نتيجة تجمع قيلة مائية، أو تقل نتيجة التأثير السلبي على الدم المغذي للخصية، ولكن سيصاحب هذا أعراض أخرى مثل ألم وتدهور كبير في وظيفة الخصية، وهذا لم يحدث معك، بدليل حدوث حمل بفضل الله.
لذا لا تشغل بالك بهذه الأمور، فأرى أن الأمور طبيعية ولا داعي للقلق.
ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات.
والله الموفق!
AHMED TEACH 07-09-2012, 03:45 PM سؤال عادي جدا بس يؤل لي زلم استطع الاجابه هل لكثره العاده السريه علاقه بعدم الاحتلام ام لا
abomokhtar 14-09-2012, 07:54 PM السؤال
السلام عليكم.
لاحظت عند تحسسي للخصية اليسرى أن هناك عروق خضراء منتفخة على الخصية من الخلف، فهل هذه العروق هي دوالي الخصية أم أنه مرض آخر -لا سمح الله -؟
علما أني مصاب بدوالي الخصية على تشخيص طبي قبل سنة.
كما أني أريد أن أستفسر هل كثرة الجماع تؤثر في احتقان البروستاتا؟ لأني مقبل على الزواج، وأنا أعاني من الاحتقان، فكيف يمكن التعامل مع هذه الاحتقان وخصوصا في بداية الزواج حيث يكثر الجماع كما تعلمون؟
أتمنى أن تكون الإجابة مطولة لأعرف حالتي جيدا.
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سعود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مع وجود تشخيص طبي بدوالي الخصية قبل سنة من الآن فمن الطبيعي والوارد ومن غير المستغرب أن يوجد عروق منتفخة خلف الخصية، وبالتالي لا يوجد مرض آخر، ولكنه أمر طبيعي مع الدوالي.
أما عن الجماع فنقول أن الجماع المعتدل بإذن الله يكون سبب أساسي في ذهاب الاحتقان وعدم حدوثه، وهذا غير ما يحدث مع العادة السرية، ونقول دائماً أن الاعتدال مطلوب في كل شيء، وكذلك في الجماع، ومن غير المطلوب تكرار مرات عديدة في اليوم الواحد، ولكن الاعتدال وتنظيم الجماع بحيث يكون مرة واحدة أو مرتين على الأكثر في اليوم يكون أمر جيد وطبيعي، ولكن أكثر من هذا يكون غير مطلوب، حتى لا يسبب إجهادا بدنيا للطرفين، وحتى لا يتسبب الإفراط في الجماع إلى احتقان البروستاتا.
ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات.
والله الموفق!
abomokhtar 14-09-2012, 07:56 PM السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من غازات باستمرار، ولا أستطيع التحكم بها عند الخروج، وتسبب لي حرجاً شديداً جداً.
هي قليلة الكمية، مع العلم أني لم أجر عملية جراحية في فتحة الشرج.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مجدي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
أنت تقول إنك لا تستطيع التحكم بها، ولابد وأنك قرأت ماذا يعني هذا الكلام، وقلت إنك لم تجر عملية جراحية، لأنها تأتينا الكثير من الاستشارات وتدور في نفس الموضوع .
بشكل عام فإننا نستطيع التحكم في مرور الغازات إلى حدما، ونتحين أقرب فرصة للتخلص منها، بسبب ما تسببه من ضيق في منطقة الشرج، إلا أنه أحياناً تكون بكمية كبيرة، ويصعب على بعض الناس التحكم بها، بسبب الشعور بأنها ستسبب ألماً وضيقاً، وبالتالي تخرج وتسبب له إحراجات اجتماعية، وبعض الناس ينعزلون بسبب ذلك، ويسبب هذا القلق والتوتر، وأحياناً الاكتئاب أو العزوف عن الزواج .
كما تعلم فإن الغازات إما أن تدخل إلى الجسم عن طريق الفم عند الطعام، والمشروبات الغازية والتدخين، أو تتشكل في القولون وفي أعلى المعدة تخرج عن طريق التجشؤ، إلا أن الغازات التي لا تخرج عن طريق الفم فإنها تمر إلى القولون وتصل إلى منطقة المستقيم فيشعر بها الإنسان ويحاول أن يتخلص منها إلا أن بعضها قد يحدث صوتاً وأحياناً رائحة، ولذا فإنها تكون مربكة.
مهم جداً التفريق بين الشعور بها مع عدم الاستطاعة لحبسها، وبين أن تخرج دون أن نحس بها، لأنه إن كنا لا نحس بها وهذا يحصل أيضاً مع البراز أي أن يخرج دون أن نستطيع التحكم فيه أو الإحساس به إن كان هناك ناسور، وفي حالات إصابة المعصرة أو الصمام الشرجي نتيجة تضرر المعصرة إما برضوض أو إجراء عملية فيخرج البراز والريح، ويسمى سلس البراز والريح.
من ناحية أخرى فقد يكون ضغط الغازات كبيراً، بحيث يشعر الإنسان أنها تخرج وكأنه لا قدرة على حبسها، ولتفهم كيف أن الناس لا يستطيعون التحكم بها، فيجب أن نعلم أن هناك معصرتين للشرج.
الأولى داخلية، وهذا لا تخضع تحت تحكم الإنسان وتسمى المعصرة اللاإرادية.
والأخرى خارج الأولى، وهي إرادية أي أن المخرج الأخير للبراز والغازات تحت تحكم الإنسان إلا أنه مع وجود الغازات بكثرة فإنها تتحرك حتى تصل إلى المنطقة ما قبل المعصرة الداخلية غير الإرادية، فيزداد كميتها هناك، وترفع الضغط داخل القولون، فيولد ذلك الإحساس الداخلي بالحاجة لإخراج ما في القولون، فتحصل تقلصات في القولون، ومع ازدياد الضغط في المنطقة قبل المعصرة الداخلية وتقلصات القولون فإن الجسم يستشعر وكأنه في حالة إفراغ ما فيه ( مثل حالة التغوط ).
إن هذا يؤدي إلى ارتخاء المعصرة الداخلية اللاإرادية، وتصل هذه الغازات إلى ما قبل المعصرة الخارجية، فيحدث ذلك شعور بعد الارتياح، وصعوبة شديدة في إبقاء المعصرة الخارجية متقلصة، ويجد الإنسان أنه لابد وأن يرخي هذه المعصرة فيخرج الريح، ويفسره الإنسان أنه عدم تحكم في الريح أو الغازات، إلا أنه بالمعنى الطبي يعني عدم القدرة على مقاومة الغازات التي تصل إلى المعصرة الخارجية.
على ما يبدو أنك تعاني من صعوبة في مقاومة خروج الغازات من الشرج, وتشعر بها وهي خارجة.
إن بلع الهواء يعتبر أحد أكثر الأسباب شيوعاً للإصابة بالغازات في المعدة، ويفعل الجميع ذلك دون أن ينتبهوا لذلك، وهم يتناولون الطعام والشراب، ويعتبر الأكل بسرعة، ومضغ العلكة (اللبان)، والتدخين من العوامل التي تزيد من عملية بلع الهواء هذه.
- كثرة بلع الهواء مع الطعام أيضاً عند الذين يعانون من التوتر والقلق، ويتناولون الطعام بشراهة.
- المشروبات الغازية أحد أسباب زيادة الغازات في البطن أيضاً, وكذلك التدخين وتدخين الشيشة.
- الإمساك والذي يؤدي إلى تجمع كميات من الطعام في الأمعاء الغليظة، وهذه قد تؤدي إلى تخمر الفضلات وخروج الغازات.
- بعض الأطعمة لها خاصية توليد الغازات، ومنها البقوليات من فول وحمص وبازلاء ولوبية، وفاصوليا بيضاء، والفلافل والحليب ومشتقاته، وبعض السكريات والنشويات.
في بعض الأحيان يكون الحليب قد يكون السبب في تولد الغازات في البطن، والعلاج هو تغيير العادات الغذائية, وتناول الأدوية وبعض الأعشاب, وتقليل كمية الهواء المبلوع قدر الإمكان.
يجب أن تقوم بتقوية عضلات الشرج, وعضلات العجان, فهذه تساعد على التحكم في خروج الغازات, وهذه التمارين يمكن أداؤها في أي وقت، وفي أي مكان, وفي الوضعية التي تناسبك، تأخذ هذه التمارين مجرد بضع دقائق من وقتك.
اجلس أو قف وركبتاك متباعدتان قليلاً، وركز جهدك على فتحة الشرج، لا تتوقف عن التنفس, ولا تضغط على مؤخرتك, وأبقِ بقية جسدك مسترخياً، كل التمارين الآتية يجب تأديتها عشر مرات يومياً.
- شد عضلة الشرج بأكبر قدر ممكن، كأنك تحاول إيقاف خروج الريح, حافظ على هذه الوضعية لمدة ٥ - ١٠ ثوان ٍ (يعتمد على قوة العضلة), استرخ مدة ٥-١٠ ثوان ٍ (أعدْ أداء التمرين ١٠ مرات).
وهناك تمارين قدرة التحمل:
- شد عضلة الشرج بمقدار ثلاثة أرباع القوة المذكورة في التمرين السابق, حافظ على هذه الوضعية لأطول فترة ممكنة (٤٥ ثانية).
- استرخ لمدة ٥-١٠ ثوان ٍ (أعد أداء التمرين ١٠ مرات).
تمارين لإعادة تشغيل سرعة العضلة:
- شد وأرخ عضلة الشرج بأسرع قدر ممكن.
- أعيد التمرين ١٠ مرات.
- استرخ لمدة ٥ -١٠ ثوان ٍ (أعد أداء التمرين ١٠ مرات).
التمارين المذكورة يجب ممارستها ١٠ مرات يوميا وباستمرار, وهناك بعض الأدوية التي تساعد على التخلص من الغازات، منها دسفلاتيل, وتؤخذ ثلاث مرات في اليوم, وكذلك ويوكاربون Eucarbon.
من الأدوية التي تساعد على هضم الطعام Spasmocanulase , ويفضل في حالة كثرة الغازات، ويفضل الذهاب للحمام كلما سنحت الفرصة، حتى يتم التخلص من هذه الغازات، وخاصة قبل الصلاة مباشرة، ومن ثم التوضؤ.
وهناك بعض المشروبات التي تساعد على التخلص من الغازات أيضا بإذن الله ثمار اليانسون, فهي مضادة للمغص, وطاردة للغازات, تؤخذ ملء ملعقة كبيرة من اليانسون وتغلى لمدة 5 دقائق في وعاء يحوي ملء كوب من الماء, ثم يبرد ويصفَّى, ويشرب بعد الأكل.
ومن الأعشاب أزهار البابونج, حيث تعتبر طاردة للغازات, ومهضمة, وفاتحة للشهية, وضد المغص أيضا, تؤخذ نصف ملعقة كبيرة من الأزهار, وتضاف إلى ملء كوب ماء مغلي, ويترك لمدة خمس دقائق مغطى, ثم بعد ذلك يصفى ويشرب بعد الأكل مرة واحدة فقط في اليوم.
والحلبة أيضا تعتبر من المواد الممتازة لطرد غازات المعدة, فيغلى ملء معلقة أكل, مع ملء كوب ماء لمدة خمس دقائق, ثم يصفى ويشرب بمعدل مرتين في اليوم, مرة بعد الفطور, ومرة أخرى بعد العشاء.
ويستعمل الكمون للتخفيف من الغازات, وتؤخذ ملء ملعقة كبيرة من ثمار الكمون وتوضع في حوالي لتر من الماء, ويغلى على النار لمدة ثلاث دقائق, ثم يبرد ويؤخذ من هذا المغلي المصفى كوبا قبل الأكل بنصف ساعة, بمعدل ثلاث مرات في اليوم (جرعة واحدة قبل كل وجبة) وذلك لمدة أسبوعين كاملين.
وبالله التوفيق.
abomokhtar 14-09-2012, 07:57 PM السؤال
أعاني من فترة لا أذكرها من بقعة بيضاء - وتخن -، وتغير غريب في شكل الجلد، مع حكة شديدة أقصى جلد الخصيتين بعد الخصية الشمال من المنتصف حتى منتصف القضيب من الشمال -وبدون انتصاب- فهذه المشكلة لا أتذكر منذ متى أعاني منها أم هي منذ الولادة! ولكن تسبب لي حكة شديدة جدا، وأحيانا حكة أثناء النوم، والغريب هو شكل الجلد نفسه غير طبيعي على الإطلاق، ومختلف تماما عن الجلد الطبيعي، فهو أبيض سميك يميل للاحمرار أحيانا، وغير مستوي.
فكرت كثيرا في الذهاب لطبيب جلدية، ولكن أشعر بالإحراج، وأشعر بالحزن أيضا؛ لأن هذا المرض قد يسبب لي حرجا في الزواج، وقد لا أتزوج لهذا السبب، فبماذا تنصحونني؟ وهل هذا مرض معروف وسهل العلاج أم مزمن؟
وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فبالطبع يكون من الأفضل العرض على طبيب أمراض جلدية للفحص والتيقن من التشخيص، ولكن مما ذكرته يكون التشخيص الأقرب هو الإكزيما العصبية، وتكون نتيجة للشخصية القلقة المتوترة، ونتيجة التعرض لضغوط نفسية متكررة؛ مما يسبب هذه الحكة، والتي تؤدي مع الوقت لظهور هذه الإكزيما العصبية الموضعية.
والعلاج في البداية يكون بمحاولة تجنب التوتر والضغط العصبي مع علاج بسيط مثل:
- elocon cream مرة واحدة يومياً.
- zyrtec قرصا واحدا قبل النوم.
وبأي حال من الأحوال هذا الأمر لا يؤثر مطلقاً على الزواج، لا على العلاقة ال***ية، ولا على القدرة الإنجابية.
وبالتالي عليك بالتعجيل بالزواج، ولا داعي مطلقاً أن يؤثر هذا على قرار الزواج لديك؛
لذا يكون من الأفضل العرض على طبيب كما ذكرنا.
ومرحبا بك للتواصل معنا لمتابعة الحالة وتوضيح أي تساؤلات.
والله الموفق.
نجم فاقوس 05-10-2012, 06:42 PM شكرا جزيلا علي هذه النصائح الغالية
جزاكم الله خير الجزاء
فكري ابراهيم 19-04-2013, 08:58 PM نصائح للرجال
فى علاج سرعه القذف
أ.د. حسين غانم استاذ الامراض التناسليه بكليه طب القصر العينى جامعه القاهره
فى دليل جديد وجهت الجمعيه الدوليه لطب الامراض ال***يه عدده نصائح للرجال لعلاج مشكله سرعه القذف، و لفهم اثرها على
المريض والزوجه والعلاقه الزوجيه، كما اجرى الاطباء المصريون عدده ابحاث ورسائل ماجستير فى هذا المجال.
ماتعريف سرعه القذف؟
الفتره المتوسطه للعلاقه الزوجيه 5 دقائق، لكن ليتم تشخيص مرض سرعه القذف يجب توفر الآتى
قذف خلال دقيقه واحده من الايلاج
عدم القدره على التحكم او تاخير القذف
احباط اوعدم رضاء او ضرر نفسى للزوجين بسبب هذه المشكله
أنواع سرعه القذف
سرعه قذف اوليه مدى الحياه
سرعه قذف مستجده بعد فتره من الممارسه العاديه
سرعه قذف شديده قبل الدخول
سرعه قذف ناتجه عن ضعف الانتصاب لرغبه المريض فى القذف قبل فقدان الانتصاب
سرعه قذف عاديه متغيره يصاب بها المريض احيانا ويتعافى احيانا
شبيه سرعه القذف حيث تستمر العلاقه اكثر من دقيقه لكن الزوجان غير راضيان ويريدان اطاله الفتره
أسباب سرعه القذف
لا توجد اسباب عضويه مثبته لسرعه القذف رغم الشك سابقا ان بعض الامراض مثل التهاب البروساتا قد تسبب سرعه القذف الا ان خبراء الجمعيه الدوليه لطب الامراض ال***يه اجمعوا ان حتى الآن السبب غير معروف ولا توجد ادله مثبته ان اى من هذه الامراض يسبب سرعه القذف
مدى انتشار مرض سرعه القذف
سرعه القذف مشكله تواجه 30% من الرجال لكن 10% فقط منهم تزعجهم لدرجه كافيه لتدفعم لزياره الطبيب
تأثير سرعه القذف على المريض والاسره
وضحت وثيقه الجمعيه الدوليه لطب الامراض ال***يه ان سرعه القذف تؤدى الى احباط واكتئآب المريض وتؤثر سلبا على دفئ العلاقه والتفاهم بين الزوجين، وانخفاض الاحساس بالرضاء عن الحياه عامه
اهم الاساله التى سيسالها الطبيب عند زيارته
الفتره من الايلاج (الدخول) الى القذف
هل تستطيع ان تتحكم او تؤخر القذف؟
هل يؤدى ذلك الى ضيق او توتر لك او لزوجتك؟
هل هذه مشكله قديمه ام حديثه؟
هل الانتصاب طبيعى؟
هل تناولت ايه علاجات من قبل لهذه المشكله؟
رد فعل الزوجين لمشكله سرعه القذف
رد فعل الرجل
ال*** عند اغلب الرجال يعنى الدخول والممارسه والوصول الى النشوه للطرفين، ويركزون اساسا على اطاله المده ويعتقدون خطأ ان الزوجه لها نفس الاهتمامات
رد فعل الزوجه
لأغلب النساء ال*** يعنى التقارب والحب والمشاركه والمتعه التى يتوقعونها من ممارسه ال*** هيه ذياده التقارب ودفئ العلاقه، ولذلك تجد الكثير من النساء ان فتره المداعبات والاحضان والقبلات اهم واكثر متعه من الممارسه الفعليه
نصائح للزوجين
علاج سرعه القذف وحده لا يكفى ولكن يجب ان يعمل الزوجين على ذياده القارب والتفاهم، ويجب ان يركزوا على مراعاه مشاعر وامتاع بعضهم، ويجب ايضا اختيار الوقت المناسب، والجو المناسب للعلاقه الزوجيه بحيث يكون الطرفين فى حاله من الاسترخاء للاستمتاع بالعلاقه بدون عجله، مثلا ممارسه العلاقه الزوجيه فى منتف الليل والطرفين مرهقين قد لا تناسب الكثير، وقد يستدعى ذلك تخصيص وقت للعلاقه الزوجيه
علاج سرعه القذف
وضعت من الجمعيه الدوليه لطب الامراض ال***يه خارطه طريق (الصوره المرفقه بالمقال) لعلاج سرعه القذف وتشمل
تثقيف المريض واعطائه معلومات صحيحه عن طبيعه المرض وكما وضحنا فى هذا المقال
| تدريبات التحكم فى القذف مثل تدريبات البدأ والايقاف
العلاج الطبى للتحكم فى القذف
الدهانات المخدره الموضعيه التى يعيبها انها قد تؤثر على الانتصاب، وقد تخدر الزوجه ايضا
استعمال اكثر من علاج
العلاج الطبى
أفضل النتائج فى علاج سرعه القذف تكون عن طريق مجموعه ادويه مضاده للاكتآب التى توصف تحت اشراف الطبيب، وقد اجرينا بجامعه القاهره واجرى زملائنا بجامعه الازهر عدده ابحاث اكدت فاعليه هذه العقاقير، وقد يصف لك الطبيب ايضا سيالس او فياجرا او الليفترا اذا اقترنت سرعه القذف بضعف الانتصاب
تدريبات التحكم فى القذف
Start Stop Exercises
تدريبات البدأ والايقاف هى ببساطه التوقف عند الشعور باقتراب القذف والبدأ مره اخرى عند الشعور بذهاب القذف، وتكرار ذلك عده مرات، ويعتبر ذلك تدريب للمراكز العصبيه للسيطره على رد فعل القذف، لكن فى احوال كثيره يحدث القذف حتى عند التوقف ولذلك يستعمل العلاج السابق ذكره
The Squeeze Technique
يمكن ايضا استخدام التدريبات المرفقه اسفل وهى ببساطه الضغط على مقدمه القضيب
عدده ثوانى عند الشعور انك على وشك القذف وتكرار ذلك عدده مرات،
وان كان الكثير من الباحثين يشككون فى جدوى هذا الاسلوب ولذلك يصف اغلب الاطباء العقاقير الطبيه المضاده للأكتآب
Stimulate of the penis, until you feel almost ready to ejaculate.§
§ Have your partner squeeze the end of your penis, and keep the squeeze for several seconds, until the urge to ejaculate passes.
Wait for about 30 seconds, then go back to foreplay.§
If you again feel you're about to ejaculate repeat the squeeze proces§
EVXsro 01-06-2013, 12:46 PM السلام عليكم انا عندي 16 سنه وبصراحه انا عندي مشكله في الزاكره انا كونت بسهر حتا وقت متاخير فى الليل وانا خايف اينو يكون من العاده السريه انا ولله العظم وشمستحمل اكتر من كده انا عيز ابطل العاده السريه وعير زكرتي ترجع زي الاول انا طالب فى الصف الاول الثانوي وعيز حل (وشكرن)
abomokhtar 01-06-2013, 06:33 PM السؤال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أنا شخص لديه هاجس الطول، مع العلم أني أحب أن أطول أكثر مما أنا عليه الآن؛ ولكن أنا أمارس العادة السرية، وسمعت أنها تؤدي إلى بطء نمو شديد.
وللعلم فقد بلغت في عمر 16 سنة و8 أشهر، وأنا الآن 17 سنة و5 أشهر، أي لم يمر على بلوغي سنة كاملة، وألاحظ أيضًا بطئاً في نمو الشعر، وأنا أعرف أنه من آثار العادة السرية.
السؤال الآن: هل صحيح بأن العادة السرية تؤثر على الطول؛ لأني بعد ممارستها أحس بأني قصير، وكم تتوقع أن أطول لأصل إلى أقصى حد في السنوات القادمة؟ مع العلم أن طولي 176 إلى 177، وبعد ممارسة العادة أحس بالندم؛ لأني مارستها حيث تظهر لي حبوب بعد يوم من ممارستها دائمًا، وإذا لم أمارسها فإن الحبوب لا تظهر، وشكرًا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أخي الكريم: صحيح أن ممارسة العادة السرية والإدمان عليها يؤثر سلبًا على الصحة الجسمية وكذلك النفسية، ومن آثارها النفسية: إحساسك بأنك تكون قصيرًا بعد الممارسة وهذا إحساس ليس إلا، وممارسة العادة السرية لا تؤثر فعليًا في حجم الجسم أو الطول، ولكن الذي يحدد طول الشخص أولًا هو: العوامل الوراثية، ومجموعة هرمونات النمو في الجسم.
وأنت –والحمد لله- طولك مناسب لسنك، وأحيانًا تستمر مظاهر البلوغ في الظهور إلى سن 21.
ننصحك بالتوقف عن ممارسة العادة السرية حتى لا يكون لها آثارًا غير مستحبة على صحتك الجسمية، والنفسية، والدينية، وانظر أضرار هذه العادة السيئة: ( 3858 (http://consult.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=3858) – 24284 (http://consult.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=24284) – 24312 (http://consult.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=24312) - 260343 (http://consult.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=260343) )، وكيفية التخلص منها: (227041 (http://consult.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=227041) - 1371 (http://consult.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=1371) - 24284 (http://consult.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=24284) )، والحكم الشرعي للعادة السرية: (469 (http://consult.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=469)- 261023 (http://consult.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=261023) - 24312 (http://consult.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=24312)).
والله الموفق.
abomokhtar 01-06-2013, 06:34 PM السؤال
بسم اللّه الرحمن الرحيم
أنا طالب في كلية التجارة، أعاني من إدمان العادة السرية منذ كان عمري 14 عامًا، وأعاني من الألم الشديد في كل جسدي، وظهور رعشّة في جسدي لا أعرف ما هي؟
أريد الجواب، وجزاكم الله كل خير.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ماجد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
سيحيلك الإخوة في الشبكة إلى الاستشارات السابقة التي تتناول موضوع الإدمان على الاستمناء.
أما من الناحية الجسدية: فيجب أن يتم فحصك من قبل طبيب مختص بالأمراض الباطنة لمعرفة سبب هذا الألم، فهناك أسباب كثيرة جدًا لهذه الآلام منها: أمراض الروماتيزم، ونقص الفيتامين (د)، وفقر الدم، والأمراض المزمنة، وأيضًا فإن قلة النوم وكثرة السهر والإحساس بالتوتر قد تؤدي إلى نقص في النوم؛ وهذا قد يؤدي إلى الإحساس بآلام في عضلات الجسم.
وقد تم إجراء بعض التجارب على أصحاء وتم حرمانهم من النوم العميق، وبعد فترة بدأت تظهر أعراض الصداع وآلام العضلات والتوتر، وقلة التركيز، والرعشة في الأطراف.
على أنه لا بد أولًا من التأكد من سلامة الجسم، ومن سلامة التحاليل الطبية، ومعرفة كم ساعة من النوم تنام، وإن كان هناك أعراض أخرى.
وكذلك فإن الطبيب يقوم بفحص الجسم، والنبض، والمفاصل والعضلات، والقلب والصدر، ولذا فإنه يفضل مراجعة طبيب مختص بالأمراض الباطنة.
وللفائدة راجع أضرار هذه العادة السيئة: (2404 (http://consult.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2404) - 3858 (http://consult.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=3858) – 24284 (http://consult.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=24284) – 24312 (http://consult.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=24312) - 260343 (http://consult.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=260343) )، وكيفية التخلص منها لمن ابتلي بها: (227041 (http://consult.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=227041) - 1371 (http://consult.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=1371) - 24284 (http://consult.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=24284) - 55119 (http://consult.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=55119) )، والحكم الشرعي للعادة السرية: (469 (http://consult.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=469)- 261023 (http://consult.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=261023) - 24312 (http://consult.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=24312)).
نسأل الله لك الشفاء والعافية.
abomokhtar 01-06-2013, 06:35 PM السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سعيد بمراسلتكم، وأتمنى أن تساعدوني وأن تمدوني بالأمل والقدرة على التغيير.
عمري 25 سنة، قصتي بدأت منذ أن كنت في الـ 16 من عمري، كنت إنسانا عادياً ومتفوقا في دراستي، ونشأت في أسرة عادية طبيعية محافظة، وفي كنف والدين طيبين وإخوة كذلك، لكن عندما وصلت إلى هذا السن -16- تغيرت حياتي، ولم أعد أشعر بطعم الحياة والراحة النفسية والرضا عن الذات، تعرفت على ما يسمى بالعادة السرية، والتي حولت حياتي إلى جحيم لا يطاق، وسقطت في فخها لسنوات وإلى اليوم، وأنا سجين فيها، مرت علي سنوات وأنا أكذب على نفسي أنني سأتركها، وأنني كلما مارستها ستكون آخر مرة، لكن هيهات، لقد مرت عشر سنين كلمح البصر وكنسمة ريح باردة؛ حيث كنت أمارسها كمتوسط 4 مرات في الأسبوع.
بدأت شيئا فشيئا أنعزل وتبدو علي مشاعر من الخجل الشديد والخوف من الناس، بدأت أشعر بخستي وحقارتي، وأني أقل من أن أتحمل المسؤولية في المجتمع، وعانيت الأمرين في دراستي الجامعية بسبب الخجل والرهاب والشعور بالنقص الذي أفقدني السيطرة على حياتي، مما زادني انعزالا وإدمانا للمواقع ال*****ة، وتقاذفتني أمواج الحياة يمينا وشمالا، فلم أشعر بالاستقرار والثقة التي كنت أقرأ عنها كثيرا، كنت أشعر وأنا في الجامعة أنني أحقر مخلوق؛ لذلك كنت منعزلا وخائفا من كل الطلبة، ما إن أتحدث مع غريب أو أعرض موضوعا في القسم أمام الطلبة أرتعش وأشعر بالدوار والغثيان، وأشعر بعدم الارتياح، لا أستطيع تكوين صداقات قوية حتى في مجتمعي وأصدقائي، وأشعر بنوع من البلادة في الأفكار والجفاف، فلا أدري ما أقول، وإن قلت عملت ألف حساب لكل كلمة قلتها، ولو كانت بسيطة!
أتأثر لمزاح الناس معي، وأبقى أتذكر ذلك المزاح كلما رأيت ذلك الشخص، وأعتبره عدوا، وأعتبر رأي الناس يهمني في كل شيء؛ لذلك أسعى لاسترضائهم، وأتكلف وأصطنع أنني إنسان هادئ وطيب، وعندما أسير في الشارع أشعر بعدم الارتياح وخوف غريب، وأن الناس تتابع حركاتي إن كان الشارع فيه جمهرة من الناس، بالإضافة أنه ليست لدي مشية طبيعية، فمرة أسرع، ومرة أمشي ببطء، وأشعر بمغص في بطني، أتمنى التخفي عن الأضواء والتستر عن الناس، أعتبر نفسي دائما خاطئا، وهم على حق برغم مستواي العلمي، لا أستطيع التحدث معهم بطلاقة، والآن تخرجت واصطدمت بالواقع، العمل بكل المشاق التي أنتظرها والتي كنت أتجنبها، بمعنى ضرورة الاحتكاك مع الناس، وكيفية التعامل، وطريقة نظر أصدقائي ومجتمعي إلى تفكيري وسلوكي كمتخرج من الجامعة، وأشعر أنني إنسان ضائع، أبسط إنسان أشعر أمامه بالنقص، لا أعلم ماذا أفعل لأغير حياتي، وأستثمر قدراتي ومميزاتي التي مدحني كثير من الأساتذة بها، وأنفع ديني وأغير نظرتي نحو نفسي، والقناعات المترسبة في داخلي.
أريد أن تساعدني بخطوات عملية للتخلص من العادة السرية والمواقع المحرمة، وتبين لي تأثيرها على نفسيتي ومستقبلي، وكيف أستعيد ثقتي بنفسي وأغير نظرتي السلبية لنفسي؛ فأمامي مشروع الزواج، وأتمنى أن ألتقي بخطيبتي وأنا إنسان على طبيعته دون عقد نفسية أظلمها بها، وماهي طرق التعامل مع الآخر كإنسان مثلي؟ أريد أن أشعر بالطمأنينة والسلام الداخلي، وسبل القضاء على الخجل، والولوج إلى وسط المجتمع دون خوف، وأتمنى أن تساعدوني بإجابات لكل ما أعانيه دون روابط للاستشارات الأخرى.
وعذراً على الإطالة وجزاكم الله خيرا وبوأكم من الجنة منزلا ومقاماً.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
نشكرك على تواصلك مع إسلام ويب.
الخطوات العملية التي تساعدك للتخلص من الممارسات الخاطئة، وهي العادة السرية، وتصفح الخلاعية وال*****ة تتمثل في أمرين هما:
الأول: أن ترفع من مستوى قناعتك أن الذي تقوم به خطأ قبيح، يجب أن تدرك إدراكا مطلقا أن هذه الأفعال، والتي هي تحت إرادتك، والتي تقوم بها طواعية هي السبب في تدمير حياتك بالصورة التي ذكرتها، لا تأخذ الأمر ببساطة، أو أنه أمر عابر، أو أن أحدا سوف يستطيع حل هذه المشكلة، أنت الذي ستقوم بحلها؛ لأنك شخص مستبصر تفرق بين الحق والباطل والحلال والحرام، والخير والشر، والذي أعاقك حقا، وجعلك تعيش بهذه الصورة المؤلمة هو أنك لم تفضح نفسك لنفسك حول ممارستك هذه، وانتهجت منهج التبرير لهذه الممارسات.
فيا أيها الفاضل الكريم: يجب أن ترفع مستواك المعرفي والفكري إلى أقصى درجاته لتستدرك شناعة ما تقوم به، هذه هي الخطوة العملية الأولى والمهمة جدا.
وفي هذا السياق أنت نشأت في أسرة متميزة ونشأت نشأة طيبة، وقد تفوقت في دراستك، فأنت لديك منظومة قيمية عالية، وبعد أن وقعت في الهفوات، والتي تحولت إلى معاص، وهنا حدث نزاع بين نفسك التي تأمرك بالسوء، ونفسك اللوامة، لكن الذي يظهر لي أن نفسك الأمارة بالسوء قد انتصرت، وهذا يمثل تحطيما للذات؛ ولذا أصبحت تتمادى، وتفعل أفعالك هذه.
هذه هي الخطوة الأولى، وهي مهمة جدا، وهي القناعة الفكرية المعرفية الحقيقة.
بعد ذلك يكون التطبيق وهي الخطوة الثانية: وهي بالتوقف عن العادة السرية، ويكون ذلك بالتدريج بأن تجعلها مرتين في الأسبوع، ويجب أن تقطع الخيال ال***ي المرتبط بها، وإذا لم تقطعه ستجد صعوبة في التوقف، حتى عند أن تمارسها مرتين في الأسبوع يجب أن تربطها بخيالات قبيحة تجلد فيها نفسك وذاتك، وفي الأسبوع الذي يليه مارسها مرة واحدة، ثم توقف عن الممارسة.
بالنسبة للمواقع ال*****ة فليس هناك تدرج، إنما هو فضح للذات مباشرة، وترفع منظومتك القيمية، وتتوقف عن هذا الفعل.
من المهم جدا أن تكون علاقتك طيبة مع الصالحين من الناس لتتخذهم نموذجا، ويجب أن تتوقف عن هذه الحياة المزدوجة في أنك تظهر للناس بشيء، وعالمك الداخلي مليء بالخطايا والآثام.
هذه هي الخطوات العملية، وأعتقد أنك من خلال الجدية واستدركك لحقيقة الأمر يمكن أن تتغير.
أما بالنسبة لتخوفك الاجتماعي، والذي هو نتاج للتناقض الموجود في منظومتك القيمية، فأنصحك أن تكون من الذين يرتادون المساجد، ودور حفظ القرآن، ومن أهل صلة الرحم، وأن تمارس الرياضة الجماعية، وتواصل أصدقائك، وأن تقرأ وتطلع، وهذه كلها وسائل للخروج من الخوف والقلق الاجتماعي.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، وأسأل الله لك التوفيق والسداد.
abomokhtar 01-06-2013, 06:36 PM السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله كل خير عن مجهوداتكم، وأفاد الله بكم، وجعله في موازين حسناتكم، وكل القائمين على هذا الصرح العملاق.
أما بعد: فأرجو أن تساعدوني في مصيبتي ومشكلتي الخطيرة، وآمل من الله أن أجد دواء لمرضي، ومصيبتي عندكم.
أنا شاب في الـ24 من العمر، مدمن على العادة السرية، ومشاهدة المواقع ال*****ة منذ وقت طويل جدا مما أثر على كثير من صحتي البدنية، والنفسية خاصة.
وأحمد الله أني مقيم للصلاة، ولا أترك فرضا بفضل الله (ولكن أغلب الصلوات أصليها في المنزل) وأحب سماع المواعظ، ودروس العلم لكثير من الشيوخ، ولكني أحس بالنفاق، وأحس أني منافق، فمن الممكن أن أستمع إلى درس علم، أو إلى موعظة، أو أي شيء يقربني إلى الله، ولكن لا ألبث أن أقوم بعدها بمشاهدة موقع *****، أو ممارسة العادة السرية.
ومنذ فترة مرض والدي(رحمه الله) بمرض خبيث، وأخشى أن يعاقبني الله بوالدي فامتنعت عن هذه العادة الخبيثة لفترة طويلة تصل إلى الشهر ونصف، ولكن ما لبثت أن عدت إليها، ومنذ أسبوعين توفي والدي رحمه الله (أسألكم الدعاء له).
ولكني وجدت نفسي عدت إلى مشاهدة المواقع ال*****ة، وممارسة العادة السرية.
أرجوكم أغيثوني -جزاكم الله عني كل خير- فأنا أشعر بأن قلبي قد مات، وبأني قد أصبحت من المنافقين، أرجوكم -يا إخوة- أفيدوني أخشي أن يعاقبني الله بأبي على ما أفعل، وأخشى على نفسي في الوقوع فيما هو أكبر من المشاهدة.
وجزاكم الله عني كل خير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ madmax832 حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحابته ومن والاه.
فإننا بداية نسأل الله أن يرحم الوالد برحمته الواسعة، وأن يلهمك السداد والرشاد، وأن يعينك على الخير، ونتمنى ممن يصلي ويصوم ويسجد لله تبارك وتعالى أن يبتعد عن المعاصي، فأنت مسلم ولك إرادة، وسيأتي رمضان وستترك الطعام والشراب لله، فكيف يترك الإنسان طعامه وشرابه لله ثم يضعف أمام عادة وممارسة خاطئة، أو يقع في معصية ويداوم عليها، أو يعكف على صنم يشاهده؟!
إنك تستطيع أن تفعل الكثير، فجدد العزم، وارجع إلى الله تبارك وتعالى، واعلم أن هذه الممارسة – العادة السيئة – لا توصل للإشباع، لكن توصل للسّعار، ولا تزيد الإنسان إلا غمًّا وحزنًا، وتجلب له الأمراض والآثار الخطيرة، واجتهد في أن تغض البصر، فإن رؤية المشاهد في تلك المواقع المشبوهة والأمور التي تثير الإنسان هي التي تدفعه لمثل هذه الممارسات الخاطئة، والأمر بيدك، وأنت ولله الحمد إذا كنت من المصلين فنتمنى أن تخشع في صلاتك، وتسأل الله أن ينهاك بهذه الصلاة عن الفحشاء والمنكر.
واجتهد في أن تشغل نفسك بالخير قبل أن تشغلك بالباطل والشر، واحرص دائمًا على تجنب الخلوة، فإن الشيطان مع الواحد، ولا تأتي الفراش إلا وأنت مستعد للنوم، وتجنب كل ما يثير عندك هذه الشهوة في غير موضعها، واشغل نفسك بالمفيد، واتل كتاب الله المجيد، وابحث عن رفقة صالحة تذكرك بالله إذا نسيت، وتعينك على طاعة الله إن ذكرت، واعلم أن الموت يتخطف الناس بين الفينة والأخرى، فاحذر أن يأتيك الأجل وأنت على معصية، وأنت في غفلة، وأنت في بُعد عن الله تبارك وتعالى.
ونحن إذ نترحم على الوالد نذكرك بأن الدور سيكون عليك أو علينا، ولذلك لما قال رجل لعبد الله بن المبارك: (عظني) قال: أين أبوك؟ قال: مات. قال: لا خير في مَن يحتاج إلى موعظة بعد موت أبيه، فكلنا ذلك الذي فقد والده، وفقد العم، وفقد الأهل، فعلينا أن نتعظ بمن مات، وندرك أن الدور سيكون علينا، فنعد لذلك اليوم عدته، ونعد لتلك الحفرة عدتها من الأعمال الصالحة، من الخشية والمراقبة لله تبارك وتعالى.
وندعوك إلى أن تسعى في الحلال، تبحث عن الزوجة، تجتهد في أن تعف نفسك بالحلال، حتى لا تورد نفسك موارد الهلكة.
نسأل الله لك التوفيق والهداية والسداد، ولوالدك الرحمة، ونكرر شكرنا لك على هذا التواصل مع الموقع.
|