مشاهدة النسخة كاملة : المعانى


د/نداء الجنة المصرية
07-07-2012, 08:10 PM
.....هى مزيج من شخصيات متعددة صراع بل صراعات فى داخلها متاججة

.....ظلت تبحث عن معانى ضيعوها بحثت كثيرا عن قيم قد محوها

.....قوية لاتعرف الحب وفى الوقت نفسه رقيقة لاتعرف الكره

.....عاشت اعواما تقتل بداخلها العاطفة تظن بذلك انها تتحدى العاصفة

.....طفولتها طفولة صامتة دوما على نفسها هى ضاغطة

...اعتادت الاتلعب
ليس لانها تتعب
لكن لانها تعمل

..........لم تكن طفلة معتادة كانت لمجالس العلم مرتادة

.....فهمت منذ نعومة اظافرها ان الحياة لاتعطى من هو طالبها

......اعتاد الناس منها الهدوء لكن الحقيقة ان بداخلها دوما ردود

........دوما تخفى ردودها وبسرها لاتبوح

.......لاتعطى للناس امانا ..........لا اصحابا ولاجيرانا

......ولااهلا ولا اخوانا ........فقد احبت الوحدة اعواما

........ظلت لاتعرف حبا او كرها اعواما واعواما

.......وقد كان كل همها ان تقوى قلبها ولاتساعد انسانا

....كانت تحب نفسها اكثر من اى شئ كان

.....الحقيقة انها لاتدرى اكانت سعيدة بذلك ام كان هذا منها ضياعا وحرمانا.

مشاعر متضاربة............صراع مع الحياة

هذه هى طفولة يارا التى لم تكن مثل طفولة اى طفل كان

د/نداء الجنة المصرية
07-07-2012, 08:15 PM
وفى السن التى تعرف فيها البنات الحب بدات هى تتعلم الكره وكرهت حتى.....نفسها

فهى قد كانت اخذت على نفسها عهدا الاتعرف حبا او رحمة اواشفاقا

ولانه لابد من ان يحدث فى هذا السن فى المشاعر ا ختلافا

فقد كان اختلاف مشاعر يارا هو انها بدات تتعلم الكره والعدوان

ومن اول ازمة صغيرة وقعت فيها رات ان كل الناس تعاديها

ومنذ هذه اللحظة بدات تختار الطريق هو الاتعرف فى هذه الدنيالااخ ولاصديق

ورغم انها رات من الناس حباوامتنانا الاان شيئا بداخلها دوما يدعوها الى العدوان

هل هو الشيطان ؟
ام هوالخوف من غدر الزمان؟

حب الحياة لم يكن لها عنوانا
لكن فى الوقت نفسه لم تفضل على نفسها اى من الناس فى هذا الزمانا

كان ظن السوء لها مرافقا وصديقا قد يكون هذا خوف من ان تضل الطريق

احبوها الناس واحترموها لكنها رات انهم ينافقوها

كل هذا ولد بداخل يارا شبحا قويا فلم تعد ترى فى هذه الحياة الا الضيق

وعندما اشتد الضيق وضاق بيارا الطريق
وشعرت بالغربة حتى عن نفسها

فقد كان بداية لها لان تفيق
وفكرت فى ان تغير الطريق

شغلت يارا بحب الله حبا شديدا
وقضت فى قراءة كتب الدين وقتا مديدا

فهمت معنى الحياة ومعنى الاتحيد وعرفت كيف يحيا الانسان سعيدا

بدات تحب الناس وتثق فيهم ثقة شديدة

وواجهت ازمة بعد ذلك بصلابة شديدة

وبهذا انتهت المرحلة الثانية من حياة يارا ذات الفكر العجيب

sameh mostafa
07-07-2012, 08:45 PM
حب نفسك حتى يحبك الناس

مناجاةُ النجاةَََِ
07-07-2012, 08:49 PM
المعني موصلش يا سارة

د/نداء الجنة المصرية
07-07-2012, 08:56 PM
وفى حياة يارا الجديدة التى ابتعدت فيها عن الكره بقوة من حديد

صارت تحب العطاء وتساعد الناس بكل قوة ولاتعرف افتراء

بدات طريقها للحب بحب الله والدين

وقد كان هذا لها بداية الطريق
فقد احبت وطنها حبا شديدا وكذلك احبت الاهل والناس وكانت سعيدة

كانت فى سعادة بالغة لكن هذه السعادة قد لاتفيد

فقد زالت الحماسة فى يارا والتى كانت نابعة من عدوانها الشديد

ولان عهد يارا فى الحب جديدا فقد فهمته فهما شديدا

احبت كل الناس دون كره ورات فى سعادة الناس سعادة لها

لم تعد تحمل للناس كرها .........ولكن انقلبت الطاولة

فلانها عرفت الحب بعد كره شديد فقد تعلمت ان تحب بشكل اشد

لقد فهمت يارا فى مخيلتها عن الحياة معانى جميلة

ظنت انها ستجدها بين الناس الاصيلة

فهمت معنى التسامح والاخوة والترابط

فوجدتها بين الناس نفاقا ومصلحة وتواطؤ

وجدت للناس وجوها كاذبة

اين الصدق واين المعانى الجميلة؟

من هؤلاء الذين بدلوا كل هذا تبديلا؟

اين الصدق واين المعانى الجميلة

لقد افاقت على صدمات شديدة

لم تجد الحياة رخاء ونعيما او حتى اخلاقا كريمة

فماذا تفعل بعد ان تركت الكره وارادت ان تبدا عهدا جديدا؟هل اخطات
عندما بدلت مشاعرها تجاه الناس تبديلا؟لقد كانت تخشى ان تضل عن طريق الحق او ان تميل


الحق ان يارا لازالت تلتزم الصمت رغم كل هذا التغيير

وترفض ان تظهر مابداخلها ولو حتى بالتعبير

لذا لايعلم احد مابداخلها من اقاويل ويظنوها قوية مثل الاساطيل

الكل يعلم عنها قوتها وانها لاتهتز لاى امر صغير كان او كبير
وهذا ماتحاول دائما اصطناعه لانها فهمت ان من لايظهر
القوة لن يجد فى هذه الدنيا مكان لكن هذه القوة لم تكن فى الحق
حقيقة فمشاعرها دائما مضطربة احيانا تجد من نفسها تعاطفا
مع الناس وتحب ان تضحى واحيانا تشعر بتحجر بسبب ماتراه من الناس

بدات تعود لعهدها القديم العهد الذى لم تعرف فيه سوى نفسها

وهل كان هناك حل سوى هذا امامها؟

اتترك نفسها للناس كى يظلمونها؟

لكنها تخشى ايضا من هذا الوجه القديم الذى ابقاها اعواما وحيدة

كل ماتريده هو الا تخطئ فى هذه الدنيا اختيار الطريق

حتى لاتضيع وسط الطريق او عن الحق تحيد

انها تخشى ان تعود الى الوجه القديم خوفا من ان تصبح طاغية

او تستسلم للوجه الجديد خوفا من ان تكون ضحية

صارت اضطرابات كثيرة تدور فى نفس يارا لكن الاهم هو انها اهتمت
بالنجاح اهتماما شديدا لانها ان يكون الحل الاكيد مع انها لاتعرف كيف
لكنها تخشى ان تدفع عن عدم النجاح ضريبة فى هذه الدنيا العجيبة فقد
بدات تتوه عنها الطرق وتحار بين الناس فهل تخرج عن صمتها ام ان
هذا قد يظهر بعض ضعفها؟

اتعود للكره والعدوان ام تتمسك بالعفو والغفران؟

انها مازالت تبحث عن معانى الحياة السامية

والقيم والاخلاق التى تامل ان تكون باقية

د/نداء الجنة المصرية
07-07-2012, 08:58 PM
المعني موصلش يا سارة

اللى اقصده المعانى الصح والقيم السليمة اللى المفروض الانسان يتبعها ويفكر فيها فى معاملته مع الناس وفى الوقت اللى احنا فيه من المفروض ان الانسان يفكر فى الناس ولالا؟

د/نداء الجنة المصرية
07-07-2012, 09:00 PM
حب نفسك حتى يحبك الناس

تمام وجهة نظر لكن انا شايفة ان الناس حاليا بيحبوا نفسهم وبس ولو حسوا ان حد كويس معاهم وممكن يساعدهم بيستغلوه مش بيقدروه

مناجاةُ النجاةَََِ
07-07-2012, 09:02 PM
طيب و صلت الفكرة..كملي

د/نداء الجنة المصرية
07-07-2012, 09:09 PM
لا ماانا قفلت بالتساؤل ده المفروض نسلك اى طريق؟يبقى لينا انياب ولا نزود فى التسامح؟