جهاد2000
26-06-2012, 04:17 PM
انتبهوا….لايزال الصراع قائماً! كريم أبو ذكوان
Date: 2012-06-26 07:04:43
انتبهوا….لايزال الصراع قائماً!
واهم من يظن أن المجلس العسكرى الذى يقود الثورة المضادة سيستسلم بمجرد إعلان فوز المرشح الوطنى الثورى الدكتور /محمد مرسى ، واهم من يظن أن الحزب الوطنى المنحل ورجالاته الذين أعلنوا حالة الإستنفار القصوى فى جولة الإعادة سيرضخون لواقع كئيب بالنسبة لهم دون أدنى مكرأو مقاومة منهم ، واهم ثم واهم من يعتقد أن التحديات التى تستشرفنا أقل خطورة من التحديات والصعوبات التى تجاوزنها من قبل .
ثمة دلالات ومؤشرات على أن الثورة المضادة وعرابوها لن يستسلموا سريعا كما يظن البعض بل لملموا شعث تفرقهم ، وأفاقوا من صدمتهم وبدؤوا الصراع مبكرا جدا أكثر من أن يتوقع أكثر الناس تشاؤما …ها هو " إبراهيم عيسى " على قناة " الأون تى فى " بدأ صراعه مع د/محمد مرسى منذ اللحظة الأولى ومن خلال خطابه الأول فبدأ يبدى ملاحظاته على لحظاته ولفظاته وإن شئت فقل خطراته وما يحيك فى صدره إن استطاع ؛ فهو لا يرى صحة لفظ الرئيس للجماهير " أهلى وعشيرتى "ولا "أطيعونى ما أطعت الله ورسوله فإن عصيت الله فيكم فلا طاعة لى عليكم" ولا ذكره للآيات واستشهاده بها فى خطاب سياسى لدولة مدنية كما يزعم هو ، فماذا تظنون لو وجد إبراهيم عيسى ثغرة أوعثرة وقع فيها د /محمد مرسى ؟!
لا شك أنه سيطير بها كل مطار وسيحولها من حبة لا تُرى إلى قبة مبهرة للناظرين ، وسيعقد مجالس العزاء والتطبير على طريقته الخاصة !.
توفيق عكاشة ولميس الحديدى المشهوران بالولاء الشديد للنظام الحاكم وللمجلس العسكرى خرجا فى خطة منهجية محكمة مفادها : أن المجلس العسكرى وقف فى جانب الدكتور /محمد مرسى وخذل المرشح أحمد شفيق ، وأن الإنتخابات زورت والقضاة متورطون بعدم الحيادية وترجيح كفة مرسى ، وبدأ الهجوم الكاسح على المجلس العسكرى فى إشارة إلى خطة مضادة محكمة يروجونها الآن …….فرغم فجاجة وقبح هؤلاء الإعلاميين وتفاهتهم إلا إننا لابد أن ننتبه لهم جيدا ؛ فما هم إلا أبواق لإرادة عناصر الثورة المضادة الذين اشتروهم بالأموال والأمن والمخابرات .
تدشين البعض لموقع " مرسى ميتر" الذى يضع أداء الرئيس تحت المجهر لابد من الإنتباه له أيضا ؛ لأن وسائل الإعلام ستعتمد اعتمادا كليا على هذه التحليلات والإحصاءات مما يتطلب منا جميعا بذل الجهد واستفراغ الوسع فى دعم الرئيس القادم لا سيما خلال المائة يوم الأولى .
ويجدر بنا هنا أن نؤكد على معان غاية فى الخطورة :_
أولا:_ الحالة الوحدوية بين القوى الإسلامية من جانب والقوى الوطنية من جانب آخر ، وإنصهار القوى الإسلامية فى القوى الوطنية الثورية أمر فى غاية الأهمية ؛ فالإعلام حاول أن يروج على أن الصراع (عسكر_إخوان) وكان أبلغ الردود هو رد الميادين التى احتشد فيها ممثلو جميع التيارات والأحزاب والقوى الوطنية ، أيضا ينبغى أن ننتبه أن المؤشرات تدل على أن المجلس العسكرى يريد صداما لكن مع تيار واحد وحبذا لو كان _ التيار الإسلامى _ فالتيارات الاخرى وإن اختلفنا معهم هم حماة ظهورنا وصمام أمان لنا .
ثانيا:_ عدم الإستقلال بالقرار من أى فصيل أياً كان ، ولنتعلم من أخطاء المرحلة الإنتقالية السابقة حينما استقل السلفيون برأى منفرد وفعل الإخوان نفس الخطأ ، وبنى المجلس العسكرى الحواجز النفسية بين القوى الوطنية والثورية صبَّ ذلك مباشرة فى صالح الفلول وتنفسوا الصعداء ، وخرجوا من جحورهم ، ولملموا جراحهم وقال قائلهم: " ها أنا ذا فهل من مبارز ؟!".
ثالثا:_ الإستفادة من نصح ذوى البصيرة والفطنة والحكمة والذكاء الفطرى كأمثال " حازم صلاح أبو اسماعيل "
الذى كان أول من حذر من خبث المجلس العسكرى منذ اللحظة الأولى لتنحى مبارك ، وما فتىء منظرو بعض الحركات والجماعات على وصفه " بالتهور وعدم اللامبالاة بحرمة الدماء، والمبالغة والتهويل وعدم الواقعية" وقد أثبتت الأيام صدق هذا الرجل وحسن فراسته وذكاءه الشديد ، فلا أقل من أن ينزل قادة الحركات الإسلامية من أبراجهم العاجية ويستمعوا إلى نصائحه التى تحميهم قبل كل شىء وتحمى المصلحة الوطنية …..ولو نجح مخطط المجلس العسكرى لن يرحم التاريخ أحدا منهم ، وسيظل الناصحون المحذرون من أمثال " حازم صلاح" الذين لم يستمع لتحذيراتهم نقطة سوداء فى تاريخ هذه الحركات والجماعات .
نثق فى موعود الله ، ونبذل قصارى الجهد ، ونستعين بالله ، ونرابط على الثغور ، ولن ينطلى علينا مكر الماكرين ، وسنظل على قلب رجل واحد نرفع مطلبا واحدا تهدر به الملايين ، وتموج به الميادين
أنا لست أدرى هل ستذكر قصتى أم سوف يعروها دجى النسيانِ
أم أننى سأكون فى تاريخنا متآمرا ، أم هادم الأوثانِ
كل الذى أدريه أن تجرعى كأس المذلة ليس فى إمكانى
لو لم أكن فى ثورتى متطلبا غير الضياء لأمتى لكفانى
أهوى الحياة كريمة ، لا قيد، لا إرهاب ، لا استخفاف بالإنسانِ
فإذا سقطت سقطت أحمل عزتى يجرى دم الأحرار فى شريانى .
Date: 2012-06-26 07:04:43
انتبهوا….لايزال الصراع قائماً!
واهم من يظن أن المجلس العسكرى الذى يقود الثورة المضادة سيستسلم بمجرد إعلان فوز المرشح الوطنى الثورى الدكتور /محمد مرسى ، واهم من يظن أن الحزب الوطنى المنحل ورجالاته الذين أعلنوا حالة الإستنفار القصوى فى جولة الإعادة سيرضخون لواقع كئيب بالنسبة لهم دون أدنى مكرأو مقاومة منهم ، واهم ثم واهم من يعتقد أن التحديات التى تستشرفنا أقل خطورة من التحديات والصعوبات التى تجاوزنها من قبل .
ثمة دلالات ومؤشرات على أن الثورة المضادة وعرابوها لن يستسلموا سريعا كما يظن البعض بل لملموا شعث تفرقهم ، وأفاقوا من صدمتهم وبدؤوا الصراع مبكرا جدا أكثر من أن يتوقع أكثر الناس تشاؤما …ها هو " إبراهيم عيسى " على قناة " الأون تى فى " بدأ صراعه مع د/محمد مرسى منذ اللحظة الأولى ومن خلال خطابه الأول فبدأ يبدى ملاحظاته على لحظاته ولفظاته وإن شئت فقل خطراته وما يحيك فى صدره إن استطاع ؛ فهو لا يرى صحة لفظ الرئيس للجماهير " أهلى وعشيرتى "ولا "أطيعونى ما أطعت الله ورسوله فإن عصيت الله فيكم فلا طاعة لى عليكم" ولا ذكره للآيات واستشهاده بها فى خطاب سياسى لدولة مدنية كما يزعم هو ، فماذا تظنون لو وجد إبراهيم عيسى ثغرة أوعثرة وقع فيها د /محمد مرسى ؟!
لا شك أنه سيطير بها كل مطار وسيحولها من حبة لا تُرى إلى قبة مبهرة للناظرين ، وسيعقد مجالس العزاء والتطبير على طريقته الخاصة !.
توفيق عكاشة ولميس الحديدى المشهوران بالولاء الشديد للنظام الحاكم وللمجلس العسكرى خرجا فى خطة منهجية محكمة مفادها : أن المجلس العسكرى وقف فى جانب الدكتور /محمد مرسى وخذل المرشح أحمد شفيق ، وأن الإنتخابات زورت والقضاة متورطون بعدم الحيادية وترجيح كفة مرسى ، وبدأ الهجوم الكاسح على المجلس العسكرى فى إشارة إلى خطة مضادة محكمة يروجونها الآن …….فرغم فجاجة وقبح هؤلاء الإعلاميين وتفاهتهم إلا إننا لابد أن ننتبه لهم جيدا ؛ فما هم إلا أبواق لإرادة عناصر الثورة المضادة الذين اشتروهم بالأموال والأمن والمخابرات .
تدشين البعض لموقع " مرسى ميتر" الذى يضع أداء الرئيس تحت المجهر لابد من الإنتباه له أيضا ؛ لأن وسائل الإعلام ستعتمد اعتمادا كليا على هذه التحليلات والإحصاءات مما يتطلب منا جميعا بذل الجهد واستفراغ الوسع فى دعم الرئيس القادم لا سيما خلال المائة يوم الأولى .
ويجدر بنا هنا أن نؤكد على معان غاية فى الخطورة :_
أولا:_ الحالة الوحدوية بين القوى الإسلامية من جانب والقوى الوطنية من جانب آخر ، وإنصهار القوى الإسلامية فى القوى الوطنية الثورية أمر فى غاية الأهمية ؛ فالإعلام حاول أن يروج على أن الصراع (عسكر_إخوان) وكان أبلغ الردود هو رد الميادين التى احتشد فيها ممثلو جميع التيارات والأحزاب والقوى الوطنية ، أيضا ينبغى أن ننتبه أن المؤشرات تدل على أن المجلس العسكرى يريد صداما لكن مع تيار واحد وحبذا لو كان _ التيار الإسلامى _ فالتيارات الاخرى وإن اختلفنا معهم هم حماة ظهورنا وصمام أمان لنا .
ثانيا:_ عدم الإستقلال بالقرار من أى فصيل أياً كان ، ولنتعلم من أخطاء المرحلة الإنتقالية السابقة حينما استقل السلفيون برأى منفرد وفعل الإخوان نفس الخطأ ، وبنى المجلس العسكرى الحواجز النفسية بين القوى الوطنية والثورية صبَّ ذلك مباشرة فى صالح الفلول وتنفسوا الصعداء ، وخرجوا من جحورهم ، ولملموا جراحهم وقال قائلهم: " ها أنا ذا فهل من مبارز ؟!".
ثالثا:_ الإستفادة من نصح ذوى البصيرة والفطنة والحكمة والذكاء الفطرى كأمثال " حازم صلاح أبو اسماعيل "
الذى كان أول من حذر من خبث المجلس العسكرى منذ اللحظة الأولى لتنحى مبارك ، وما فتىء منظرو بعض الحركات والجماعات على وصفه " بالتهور وعدم اللامبالاة بحرمة الدماء، والمبالغة والتهويل وعدم الواقعية" وقد أثبتت الأيام صدق هذا الرجل وحسن فراسته وذكاءه الشديد ، فلا أقل من أن ينزل قادة الحركات الإسلامية من أبراجهم العاجية ويستمعوا إلى نصائحه التى تحميهم قبل كل شىء وتحمى المصلحة الوطنية …..ولو نجح مخطط المجلس العسكرى لن يرحم التاريخ أحدا منهم ، وسيظل الناصحون المحذرون من أمثال " حازم صلاح" الذين لم يستمع لتحذيراتهم نقطة سوداء فى تاريخ هذه الحركات والجماعات .
نثق فى موعود الله ، ونبذل قصارى الجهد ، ونستعين بالله ، ونرابط على الثغور ، ولن ينطلى علينا مكر الماكرين ، وسنظل على قلب رجل واحد نرفع مطلبا واحدا تهدر به الملايين ، وتموج به الميادين
أنا لست أدرى هل ستذكر قصتى أم سوف يعروها دجى النسيانِ
أم أننى سأكون فى تاريخنا متآمرا ، أم هادم الأوثانِ
كل الذى أدريه أن تجرعى كأس المذلة ليس فى إمكانى
لو لم أكن فى ثورتى متطلبا غير الضياء لأمتى لكفانى
أهوى الحياة كريمة ، لا قيد، لا إرهاب ، لا استخفاف بالإنسانِ
فإذا سقطت سقطت أحمل عزتى يجرى دم الأحرار فى شريانى .