كركركوكو
23-04-2008, 02:12 PM
أكدت حركة حماس أمس رفضها الشروط التي طرحتها وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس - خلال زيارتها للبحرين - للتعامل مع الحركة.
وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس تعقيبا علي تصريحات أطلقتها رايس وتضمنت وضع شروط أمام حماس- منها إخلاء سبيل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط ووقف الصواريخ والتراجع عن «انقلابها ضد الحكومة الفلسطينية الشرعية» - «إن الإدارة الأمريكية لا تعترف بحركة حماس حتي تضع عليها شروطاً». وشدد علي أن رايس والإدارة الأمريكية «مطالبة بالاعتراف بحركة حماس وحقوق الشعب الفلسطيني، وبعد ذلك نحن جاهزون للحوار معها»، مضيفا «أما في ظل هذه الأوضاع فإن هذه الشروط مرفوضة».
وفي وقت سابق أمس الأول، قالت الولايات المتحدة إنها لا تري تغييرا في مواقف حماس، بعد أن ذكر الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر أن الحركة مستعدة لقبول اتفاق سلام مع إسرائيل إذا أقره الفلسطينيون في استفتاء.
وقال توم كيسي المتحدث باسم الخارجية الأمريكية «الواضح بالنسبة لنا هو أنه لم يتغير شيء فيما يخص رؤي حماس الأساسية بشأن إسرائيل وبشأن السلام في المنطقة»، فيما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو حول تصريحات كارتر «نتعاطي مع هذا الكلام بحذر شديد، لابد من الاستماع إلي التصريحات العلنية ورؤية الأفعال».
وفي غضون ذلك، اعتبر فهمي الزعارير المتحدث باسم حركة فتح أنه «ليس من حق» حركة «حماس» التفاوض، ولا التحدث عن الموقف السياسي الفلسطيني بشكل عام، مشيرا إلي أن الحركة «ليس لديها دراية سياسية بما يكفي للقيام بذلك». وأضاف الزعارير «أن الحديث في ماهية العمل السياسي أو المفاوضات السياسية محصور ومشروط علي منظمة التحرير الفلسطينية التي يترأسها الرئيس (محمود) عباس «أبومازن»
وفي تلك الأثناء، ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن «خلافات شديدة» نشبت بين خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ومحمود الزهار القيادي البارز في الحركة حول التهدئة مع إسرائيل، وذلك خلال جلسة جمعتهما في دمشق.
ووصفت الصحيفة مشعل بـ«القائد المعتدل»، فيما وصفت الزهار بـ«المتشدد والمتطرف الذي يطالب بتنفيذ المزيد من العمليات ضد إسرائيل ويرفض السماح بنقل رسالة من الجندي الأسير جلعاد شاليط إلي ذويه».
وفي غضون ذلك، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبومازن» رفضه الكامل تأجيل أي قضية من قضايا الحل النهائي، وذلك قبيل ساعات من اجتماع مقرر مع الرئيس الأمريكي جورج بوش في واشنطن لبحث تطورات عملية السلام.
وفي الوقت نفسه، قال مستشار رئيس السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن المفاوضات مع إسرائيل مستمرة وتجري علي قدم وساق، ولكنه لم يتم إغلاق أي ملف بعد ملمحا إلي أن الطريق لا تزال طويلة، فيما اتهم إسرائيل بالتهرب من الكثير من الاستحقاقات خاصة فيما يتعلق بوقف الاستيطان.
وحول اللقاء المرتقب بين بوش وأبومازن، قال أبو ردينة إنه سيجري خلاله تقييم دقيق ومفصل لسير المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
وميدانياً، أعلن مسؤول طبي، ومصادر بسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصي مجموعات نبيل مسعود المنبثقة عن حركة فتح، أن ٣ ناشطين من عناصرهما استشهدوا بنيران الجيش الإسرائيلي أمس في شمال قطاع غزة.
ومن جهة أخري، ذكرت مصادر فلسطينية وشهود عيان أن قوة عسكرية إسرائيلية توغلت مساء أمس الأول، في منطقة الفراحين جنوب قطاع غزة، وسط إطلاق نار كثيف باتجاه منازل المواطنين.
وفي تلك الأثناء، ذكرت إذاعة صوت إسرائيل أن قوات من الجيش الإسرائيلي اعتقلت أمس الأول ٢٠ فلسطينياً في الضفة الغربية، فيما قال ناشط في قضايا حقوق الأسري الفلسطينيين إن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تعتزم إدخال تعديلات «خطيرة جداً» علي برنامج الزيارات المتوقف منذ ١٠ أشهر للأسري الفلسطينيين بإرغام أهالي المعتقلين علي التواصل مع أبنائهم عبر نظام دائرة الربط التليفزيوني «الفيديو كونفرانس».
ومن ناحية أخري، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن ضابطاً إسرائيلياً أقيل بعد م*** مدنيين إسرائيليين اثنين في ٩ إبريل خلال هجوم فلسطيني علي معبر ناحال عوز بين إسرائيل وقطاع غزة.
وفي تلك الأثناء، كشف خليل تفكجي رئيس دائرة الخرائط في جمعية الدراسات العربية أمس عن إن إسرائيل صادقت علي مشروع لإقامة حي استيطاني جديد في منطقة رأس العمود شرق مدينة القدس تحت اسم «معاليه ديفيد»، وأوضح أن الهدف من هذا المشروع إقامة «١١٠ وحدات استيطانية بالإضافة إلي بناء ٦مؤسسات إسرائيلية في المنطقة ذاتها».
وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس تعقيبا علي تصريحات أطلقتها رايس وتضمنت وضع شروط أمام حماس- منها إخلاء سبيل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط ووقف الصواريخ والتراجع عن «انقلابها ضد الحكومة الفلسطينية الشرعية» - «إن الإدارة الأمريكية لا تعترف بحركة حماس حتي تضع عليها شروطاً». وشدد علي أن رايس والإدارة الأمريكية «مطالبة بالاعتراف بحركة حماس وحقوق الشعب الفلسطيني، وبعد ذلك نحن جاهزون للحوار معها»، مضيفا «أما في ظل هذه الأوضاع فإن هذه الشروط مرفوضة».
وفي وقت سابق أمس الأول، قالت الولايات المتحدة إنها لا تري تغييرا في مواقف حماس، بعد أن ذكر الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر أن الحركة مستعدة لقبول اتفاق سلام مع إسرائيل إذا أقره الفلسطينيون في استفتاء.
وقال توم كيسي المتحدث باسم الخارجية الأمريكية «الواضح بالنسبة لنا هو أنه لم يتغير شيء فيما يخص رؤي حماس الأساسية بشأن إسرائيل وبشأن السلام في المنطقة»، فيما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو حول تصريحات كارتر «نتعاطي مع هذا الكلام بحذر شديد، لابد من الاستماع إلي التصريحات العلنية ورؤية الأفعال».
وفي غضون ذلك، اعتبر فهمي الزعارير المتحدث باسم حركة فتح أنه «ليس من حق» حركة «حماس» التفاوض، ولا التحدث عن الموقف السياسي الفلسطيني بشكل عام، مشيرا إلي أن الحركة «ليس لديها دراية سياسية بما يكفي للقيام بذلك». وأضاف الزعارير «أن الحديث في ماهية العمل السياسي أو المفاوضات السياسية محصور ومشروط علي منظمة التحرير الفلسطينية التي يترأسها الرئيس (محمود) عباس «أبومازن»
وفي تلك الأثناء، ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن «خلافات شديدة» نشبت بين خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ومحمود الزهار القيادي البارز في الحركة حول التهدئة مع إسرائيل، وذلك خلال جلسة جمعتهما في دمشق.
ووصفت الصحيفة مشعل بـ«القائد المعتدل»، فيما وصفت الزهار بـ«المتشدد والمتطرف الذي يطالب بتنفيذ المزيد من العمليات ضد إسرائيل ويرفض السماح بنقل رسالة من الجندي الأسير جلعاد شاليط إلي ذويه».
وفي غضون ذلك، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبومازن» رفضه الكامل تأجيل أي قضية من قضايا الحل النهائي، وذلك قبيل ساعات من اجتماع مقرر مع الرئيس الأمريكي جورج بوش في واشنطن لبحث تطورات عملية السلام.
وفي الوقت نفسه، قال مستشار رئيس السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن المفاوضات مع إسرائيل مستمرة وتجري علي قدم وساق، ولكنه لم يتم إغلاق أي ملف بعد ملمحا إلي أن الطريق لا تزال طويلة، فيما اتهم إسرائيل بالتهرب من الكثير من الاستحقاقات خاصة فيما يتعلق بوقف الاستيطان.
وحول اللقاء المرتقب بين بوش وأبومازن، قال أبو ردينة إنه سيجري خلاله تقييم دقيق ومفصل لسير المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
وميدانياً، أعلن مسؤول طبي، ومصادر بسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصي مجموعات نبيل مسعود المنبثقة عن حركة فتح، أن ٣ ناشطين من عناصرهما استشهدوا بنيران الجيش الإسرائيلي أمس في شمال قطاع غزة.
ومن جهة أخري، ذكرت مصادر فلسطينية وشهود عيان أن قوة عسكرية إسرائيلية توغلت مساء أمس الأول، في منطقة الفراحين جنوب قطاع غزة، وسط إطلاق نار كثيف باتجاه منازل المواطنين.
وفي تلك الأثناء، ذكرت إذاعة صوت إسرائيل أن قوات من الجيش الإسرائيلي اعتقلت أمس الأول ٢٠ فلسطينياً في الضفة الغربية، فيما قال ناشط في قضايا حقوق الأسري الفلسطينيين إن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تعتزم إدخال تعديلات «خطيرة جداً» علي برنامج الزيارات المتوقف منذ ١٠ أشهر للأسري الفلسطينيين بإرغام أهالي المعتقلين علي التواصل مع أبنائهم عبر نظام دائرة الربط التليفزيوني «الفيديو كونفرانس».
ومن ناحية أخري، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن ضابطاً إسرائيلياً أقيل بعد م*** مدنيين إسرائيليين اثنين في ٩ إبريل خلال هجوم فلسطيني علي معبر ناحال عوز بين إسرائيل وقطاع غزة.
وفي تلك الأثناء، كشف خليل تفكجي رئيس دائرة الخرائط في جمعية الدراسات العربية أمس عن إن إسرائيل صادقت علي مشروع لإقامة حي استيطاني جديد في منطقة رأس العمود شرق مدينة القدس تحت اسم «معاليه ديفيد»، وأوضح أن الهدف من هذا المشروع إقامة «١١٠ وحدات استيطانية بالإضافة إلي بناء ٦مؤسسات إسرائيلية في المنطقة ذاتها».