abomokhtar
22-05-2012, 03:21 AM
فى تصريحات خاصة لبوابة الشباب ، قال جمال العربى وزير التربية والتعليم ، أنه قبل بشغل هذا المنصب فقط من أجل وجه الله، لأن البلد تحتاج من كل مواطن فيها أن يتحمل المسئولية ويؤدى واجبه بكل شرف وضمير .. كتب : محمد المراكبى – هاجر إسماعيل
وقال وزير التعليم : لو رفضت أنا ورفض غيرى فسوف يتعطل الحال ونظل نرجع للخلف ، ومنصب الوزير لم يعد براقا مثل ما كان ، فالوزراء الأن ينتقدون فى الصواب والخطأ ، وأنتهى عصر مغازلة الوزير لاى تيار سياسى حتى يبقى فى منصبه، والمبدأ الذى أسير عليه هو قول الشيخ الشعراوى "أنه لن يحكم أحد في ملك الله الا بمراد الله" .
جاءت هذه التصريحات عقب سؤال تم توجيهه له فى ندوة اعدتها مجلة الشباب ، بخصوص ارغامه على الموافقة على تغيير نظام الثانوية العامة ، وأن هذا تم مغازلة فى التيار الإسلامى بمجلس الشعب لضمان استمراره بمنصبه فى وزارة الإخوان القادمة ، وهذا ما نفاه جملة وتفصيلا ، وقال العربى أنا لم أعارض على الاطلاق نظام الثانوية العامة الجديد فنحن نخطط لذلك منذ سنوات ولكن أنا قلت للمجلس أن القرار المناسب لابد أن يخرج فى الوقت المناسب وأنا كنت شايف أن السنة القادمة هو الوقت المناسب للبدء فى تطبيق هذا المشروع، ولكن المجلس أصر على موقفه فلم يكن بوسعى غير الوصول معهم لصيغة تفاهم ترضى الطرفين ، اما بالنسبة عن ما يتردد عن أن مافعلته هو محاولة كسب ود وإرضاء الإخوان فهذا كلام غير صحيح فلجنة التعليم بمجلس الشعب رئيسها سلفى فكيف أغازل الإخوان عن طريق السلفين أو العكس ، كل هذه قصص منسوجة وبالنسبة لقبولى أن أكون وزيرا فى حكومة تتشكل من الإخوان فهذا لايمكن أن احدده الأن لأن هذه الحكومة أمامها 40 يوماً وبعدها كل شئ سوف يتحدد.
وقال وزير التعليم : لو رفضت أنا ورفض غيرى فسوف يتعطل الحال ونظل نرجع للخلف ، ومنصب الوزير لم يعد براقا مثل ما كان ، فالوزراء الأن ينتقدون فى الصواب والخطأ ، وأنتهى عصر مغازلة الوزير لاى تيار سياسى حتى يبقى فى منصبه، والمبدأ الذى أسير عليه هو قول الشيخ الشعراوى "أنه لن يحكم أحد في ملك الله الا بمراد الله" .
جاءت هذه التصريحات عقب سؤال تم توجيهه له فى ندوة اعدتها مجلة الشباب ، بخصوص ارغامه على الموافقة على تغيير نظام الثانوية العامة ، وأن هذا تم مغازلة فى التيار الإسلامى بمجلس الشعب لضمان استمراره بمنصبه فى وزارة الإخوان القادمة ، وهذا ما نفاه جملة وتفصيلا ، وقال العربى أنا لم أعارض على الاطلاق نظام الثانوية العامة الجديد فنحن نخطط لذلك منذ سنوات ولكن أنا قلت للمجلس أن القرار المناسب لابد أن يخرج فى الوقت المناسب وأنا كنت شايف أن السنة القادمة هو الوقت المناسب للبدء فى تطبيق هذا المشروع، ولكن المجلس أصر على موقفه فلم يكن بوسعى غير الوصول معهم لصيغة تفاهم ترضى الطرفين ، اما بالنسبة عن ما يتردد عن أن مافعلته هو محاولة كسب ود وإرضاء الإخوان فهذا كلام غير صحيح فلجنة التعليم بمجلس الشعب رئيسها سلفى فكيف أغازل الإخوان عن طريق السلفين أو العكس ، كل هذه قصص منسوجة وبالنسبة لقبولى أن أكون وزيرا فى حكومة تتشكل من الإخوان فهذا لايمكن أن احدده الأن لأن هذه الحكومة أمامها 40 يوماً وبعدها كل شئ سوف يتحدد.