abomokhtar
19-03-2012, 07:31 AM
كثيرًا ما ننشغل بالشكل ولا ننظر إلى أعماق المسائل؟، وكثيرًا ما يسعى المسئول إلى مداعبة انفعالات الأسرة المصرية, والسعي لرضى رأي على رأي, وكذلك إحداث مجموعة من الفرقعات الإعلامية.. (توك شو).
يا ترى حل مشكلة الثانوية العامة أن تكون سنة واحدة أو سنتين أو حتى ثلاث سنوات ويعامل الطالب على متوسط السنتين أو ثلاث أو ما يحصل عليه في السنة الواحدة.
مما لا شك فيه أن هناك عدة مشكلات على الأسرة المصرية بسبب الثانوية العامة منها:
- التوتر والإرهاق النفسي
- العبء المالي المترتب على الدروس الخصوصية
ولكن حتى الآن لم نصل إلى الإجابة الحقيقية، فمثلاً الشهادة الإعدادية لماذا لا يصاحبها هذا التوتر النفسي؟ ولماذا لا تتحمل الأسرة المصرية عبئًا ماليًّا كبيرًا فيها مثل الثانوية العامة؟
الإجابة يا سادة وكلنا يعلم ذلك؛ كليات القمة وما أدراك ما كليات القمة.
هذه هي المشكلات، ولها جانبان:
الأول نفسي: الدكتور, الباش مهندس............ وغيرها من الألقاب.
الثاني مادي: حيث تحصل هذه الفئات على رواتب أعلى أو يقيمون بأعمال زائدة- خاصة بالمهنة- تجلب لهم رزقًا أكثر.
وبالتالي لو حلت هذه المشكلات لكانت الثانوية العامة شهادة ككل الشهادات لا تثير إرهاقًا نفسيًّا ولا عبئًا ماليًّا، وللإجابة على هذا السؤال
- هل المجتمع في حاجة للطبيب أكثر من المدرس؟
- هل المجتمع يمكن أن يستغنى بالمهندس عن المحامي؟
- هل الصيدلي أنفع للوطن من المحاسب؟
في أعوام 1950م وما بعدها كان طالب التوجيهية يدخل كلية الطب- إذا رغب- بمجموع 52% وما حولها, وكان أوائل الثانوية العامة في أعوام 1960م وما حولها لا يزيد مجموعهم عن 90% وما حولها وهم أفراد قلة حول هذا المجموع.. فماذا حدث؟
درجات ومجموع لا يعقل 99.9% يذكرني بانتخابات الحزب الوطني وكأنه أراد أن لا ينفرد بهذا الرقم الغريب.
أسئلة أرجو من المختصين والأحزاب والقوى السياسية وعموم المجتمع الإجابة عليها:
- لماذا طالب التعليم الفني يمكن تعريفه بأنه أمي فاشل؟
- لماذا أكثر طلاب التعليم الفني لا يحسنون القراءة والكتابة؟
- لماذا مع كل هذا، ترتفع نسبة النجاح في التعليم الفني؟
- بل لماذا هو فاشل- إلا قليلاً- في المهنة الفنية التي تخصص فيها؟
- ولماذا كادر الفنيين أصحاب الدبلومات في الوظائف ضعيف ويشعرون بشيء من المهانة؟
إن الإجابة على هذه الأسئلة جزء من حل مشكلة الثانوية العامة.
وهناك أسئلة أخرى:
- لماذا نكلف بعض المهن التي تخرج المنسوبين إليها ويتم تعيينهم فورًا؟ ومن أخرى لا يتم لها تكليف؟
- لماذا يسمح للطبيب بفتح عيادة خارجية ولا يسمح للمحامي والمحاسب بفتح مكاتب بعد نهاية العمل في الحكومة أو القطاع العام؟
- هناك عامل نفسي في المجتمع وهو كلمة (دكتور)، والذي أعرفه أنها تكون للحاصل على درجة الدكتوراه في تخصصه, فلماذا تمنح لفئات (طبيب, صيدلي, طبيب بيطري, طبيب أسنان...) مع أنهم لم يحصلوا إلا على البكالوريوس أو دبلوم أو ماجستير بعد ذلك؟ ولماذا لا يكتب على يافطته والروشتة الطبيب/ ...؟، هذا جانب نفسي مؤثر في المجتمع.
إن المجتمع في حاجة تامة لكل أفراده وليس هناك مهنة أشرف وأفضل من مهنة إلا إذا حوت على معصية لله أو فساد في المجتمع.
إننا في حاجة لحل مشكلة الجانب النفسي والمادي المترتب على التخرج لتحل مشكلة الثانوية العامة، وترى أمتنا استقرارًا، ويلتحق كل طالب إلى الكلية التي تناسب رغبته وميوله التي لا تضغط الأسرة عليه ليلتحق بها، إننا نريد علماء متميزين لا حفظة لجمل وكلمات..
وفي نهاية هذا الرأي أقول، هل المدرس أثناء الدروس الخصوصية يعطي ما لا يعطيه في المدرسة, إذا كان كذلك فهو مدرس بلا ضمير، وإذا كان هذا مثل ذلك فلماذا الدروس الخصوصية؟
يا وزراء التعليم..
يا خبراء التعليم..
نريد لمصر شيئًا من الاستقرار, ونريد صراحة في مناقشة الأمور, ونريد آراء الخبراء والاستفادة مما في الدول الأخرى مما فيه نفع لبلدنا، والحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها.
http://www.ikhwanonline.com/new/Article.aspx?ArtID=103892&SecID=390
يا ترى حل مشكلة الثانوية العامة أن تكون سنة واحدة أو سنتين أو حتى ثلاث سنوات ويعامل الطالب على متوسط السنتين أو ثلاث أو ما يحصل عليه في السنة الواحدة.
مما لا شك فيه أن هناك عدة مشكلات على الأسرة المصرية بسبب الثانوية العامة منها:
- التوتر والإرهاق النفسي
- العبء المالي المترتب على الدروس الخصوصية
ولكن حتى الآن لم نصل إلى الإجابة الحقيقية، فمثلاً الشهادة الإعدادية لماذا لا يصاحبها هذا التوتر النفسي؟ ولماذا لا تتحمل الأسرة المصرية عبئًا ماليًّا كبيرًا فيها مثل الثانوية العامة؟
الإجابة يا سادة وكلنا يعلم ذلك؛ كليات القمة وما أدراك ما كليات القمة.
هذه هي المشكلات، ولها جانبان:
الأول نفسي: الدكتور, الباش مهندس............ وغيرها من الألقاب.
الثاني مادي: حيث تحصل هذه الفئات على رواتب أعلى أو يقيمون بأعمال زائدة- خاصة بالمهنة- تجلب لهم رزقًا أكثر.
وبالتالي لو حلت هذه المشكلات لكانت الثانوية العامة شهادة ككل الشهادات لا تثير إرهاقًا نفسيًّا ولا عبئًا ماليًّا، وللإجابة على هذا السؤال
- هل المجتمع في حاجة للطبيب أكثر من المدرس؟
- هل المجتمع يمكن أن يستغنى بالمهندس عن المحامي؟
- هل الصيدلي أنفع للوطن من المحاسب؟
في أعوام 1950م وما بعدها كان طالب التوجيهية يدخل كلية الطب- إذا رغب- بمجموع 52% وما حولها, وكان أوائل الثانوية العامة في أعوام 1960م وما حولها لا يزيد مجموعهم عن 90% وما حولها وهم أفراد قلة حول هذا المجموع.. فماذا حدث؟
درجات ومجموع لا يعقل 99.9% يذكرني بانتخابات الحزب الوطني وكأنه أراد أن لا ينفرد بهذا الرقم الغريب.
أسئلة أرجو من المختصين والأحزاب والقوى السياسية وعموم المجتمع الإجابة عليها:
- لماذا طالب التعليم الفني يمكن تعريفه بأنه أمي فاشل؟
- لماذا أكثر طلاب التعليم الفني لا يحسنون القراءة والكتابة؟
- لماذا مع كل هذا، ترتفع نسبة النجاح في التعليم الفني؟
- بل لماذا هو فاشل- إلا قليلاً- في المهنة الفنية التي تخصص فيها؟
- ولماذا كادر الفنيين أصحاب الدبلومات في الوظائف ضعيف ويشعرون بشيء من المهانة؟
إن الإجابة على هذه الأسئلة جزء من حل مشكلة الثانوية العامة.
وهناك أسئلة أخرى:
- لماذا نكلف بعض المهن التي تخرج المنسوبين إليها ويتم تعيينهم فورًا؟ ومن أخرى لا يتم لها تكليف؟
- لماذا يسمح للطبيب بفتح عيادة خارجية ولا يسمح للمحامي والمحاسب بفتح مكاتب بعد نهاية العمل في الحكومة أو القطاع العام؟
- هناك عامل نفسي في المجتمع وهو كلمة (دكتور)، والذي أعرفه أنها تكون للحاصل على درجة الدكتوراه في تخصصه, فلماذا تمنح لفئات (طبيب, صيدلي, طبيب بيطري, طبيب أسنان...) مع أنهم لم يحصلوا إلا على البكالوريوس أو دبلوم أو ماجستير بعد ذلك؟ ولماذا لا يكتب على يافطته والروشتة الطبيب/ ...؟، هذا جانب نفسي مؤثر في المجتمع.
إن المجتمع في حاجة تامة لكل أفراده وليس هناك مهنة أشرف وأفضل من مهنة إلا إذا حوت على معصية لله أو فساد في المجتمع.
إننا في حاجة لحل مشكلة الجانب النفسي والمادي المترتب على التخرج لتحل مشكلة الثانوية العامة، وترى أمتنا استقرارًا، ويلتحق كل طالب إلى الكلية التي تناسب رغبته وميوله التي لا تضغط الأسرة عليه ليلتحق بها، إننا نريد علماء متميزين لا حفظة لجمل وكلمات..
وفي نهاية هذا الرأي أقول، هل المدرس أثناء الدروس الخصوصية يعطي ما لا يعطيه في المدرسة, إذا كان كذلك فهو مدرس بلا ضمير، وإذا كان هذا مثل ذلك فلماذا الدروس الخصوصية؟
يا وزراء التعليم..
يا خبراء التعليم..
نريد لمصر شيئًا من الاستقرار, ونريد صراحة في مناقشة الأمور, ونريد آراء الخبراء والاستفادة مما في الدول الأخرى مما فيه نفع لبلدنا، والحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها.
http://www.ikhwanonline.com/new/Article.aspx?ArtID=103892&SecID=390