بورسعيدى
02-11-2005, 02:48 AM
( 1 )
يرن صوت المنبه الأحمق..... أهب مذعورا كمن لامس كابل للضغط العالى ..... ابحث عنه حتى أخرسه ولو ادى الأمر الى أن ابتلعه .... حتى لا أوقظ هذا الملاك النائم الى جوارى متأبطا اللحاف ونحن فى شهر أغسطس
ولا يظهر منها سوى هذا الرأس الجميل ...... المتعلق بجسد لا يضاهيه فى الامتشاق سوى شجرة جميز ...نعم شجرة جميز جميلة ورأسها شبيه بزهرة فوق الشجرة ( كم تمنيت أن أمد يدى واقطع تلك الزهرة واضعها فى فازة )
- متطفى المدعوق ده خلينى الحق أنام لى ساعة قبل ابنك مايصحى.....( قالتها وجفنيها منتفختان من آثار النوم الطويل وشعرها الجميل متناثر على المخدة كساحرة آتية من العصور الوسطى ) كم تمنيت أن ابلغ عنها فيقبضوا عليها بتهمة ممارسة السحر الأسود ......
- حححاضر ياروحى اهوه ( يارب متى تزهق روحى؟ )
أضأت الأباجورة حتى ارتدى ملابسى ... ( ياله من خطأ لا يغتفر )
- يوووووه ....اطفى الزفت ده بقولك عايزة أنام يابنى آدم .....
- آ...آ...آسف ياحبيبتى مش قصدى والله .... بس انا مش شايف
هدومى فين ( قَبحتى يا امرأة )
- يعنى هيه الشقة من وسعها ماهى متنيلة قدامك على الكرسى ( آآآآخ اين سيف الله المسلول .... تالله لأبطشن بكى يوما )
أطفأت الأباجورة وتحسست ملابسى فى الظلام .... ( أما آن لهذا الظلام ان ينقشع ياربى ) وياللكارثة لقد ارتطمت يدى بكوب الماء الموضوع على الكومودينو فهوى على الأرض وهوى معه قلبى الى أصابع قدماى وشعرت بابتلال .......... مع ان الكوب كان فارغا ( كن معى يا الله )
- لأ ... دا انت بقه قاصدها وشكلك كده مش عايز اليوم ده يعدى على خير ...... وهبت منتفضة كانتفاضة اطفال الحجارة ..... ( لأقرئن عليها آية الكرسى علها تنصرف )
- خلاص والله ..... انا حخرج البس فى الصالة ...... وهرولت برجل داخل البنطلون والرجل الأخرى بخارجه فأنا لا أومن بنظرية التصادم .... فنتيجتها دائما ليست فى صالح .....!!ى :P
- وانت نازل متنساش تجيب الطلبات اللى فى الورقة اللى على ترابيزة السفرة ...... وابقى انسى بقى اى حاجة فيها ...
- أأأأأخخخخ ....من عينيا الأتنين حاضر........ ( تباً لكى ياحفيدة هولاكو وجنكيز خان ) :rolleyes:
- اهو ده اللى فالح فيه ...... عينيك وقفاك منخدش منك غير كلام وبس
- ياستى دا انتى الخير والبركة....هى هى ..... ( ضحكة مريرة صفراء كعصارة المعدة )
- يلا بقى بطل غلبة لاالواد يصحى ... وأقفل الباب وراك بشويش ....
- حاضر ... حاضر .....
أغلقت الباب ووقفت وراءه كمن يصارع الهواء فيطرحه أرضا......
رحمك الله يا امى ...... ذهبتى الى رحمة الله وتركتينى مع غضبه ....كانت تحب خالتى حبا جما ...فزوجتنى بابنتها ......
آآآآآآآآآآآآآآآآه يالها من فكرة عبقرية لسوفـ .......
يتبع,,
يرن صوت المنبه الأحمق..... أهب مذعورا كمن لامس كابل للضغط العالى ..... ابحث عنه حتى أخرسه ولو ادى الأمر الى أن ابتلعه .... حتى لا أوقظ هذا الملاك النائم الى جوارى متأبطا اللحاف ونحن فى شهر أغسطس
ولا يظهر منها سوى هذا الرأس الجميل ...... المتعلق بجسد لا يضاهيه فى الامتشاق سوى شجرة جميز ...نعم شجرة جميز جميلة ورأسها شبيه بزهرة فوق الشجرة ( كم تمنيت أن أمد يدى واقطع تلك الزهرة واضعها فى فازة )
- متطفى المدعوق ده خلينى الحق أنام لى ساعة قبل ابنك مايصحى.....( قالتها وجفنيها منتفختان من آثار النوم الطويل وشعرها الجميل متناثر على المخدة كساحرة آتية من العصور الوسطى ) كم تمنيت أن ابلغ عنها فيقبضوا عليها بتهمة ممارسة السحر الأسود ......
- حححاضر ياروحى اهوه ( يارب متى تزهق روحى؟ )
أضأت الأباجورة حتى ارتدى ملابسى ... ( ياله من خطأ لا يغتفر )
- يوووووه ....اطفى الزفت ده بقولك عايزة أنام يابنى آدم .....
- آ...آ...آسف ياحبيبتى مش قصدى والله .... بس انا مش شايف
هدومى فين ( قَبحتى يا امرأة )
- يعنى هيه الشقة من وسعها ماهى متنيلة قدامك على الكرسى ( آآآآخ اين سيف الله المسلول .... تالله لأبطشن بكى يوما )
أطفأت الأباجورة وتحسست ملابسى فى الظلام .... ( أما آن لهذا الظلام ان ينقشع ياربى ) وياللكارثة لقد ارتطمت يدى بكوب الماء الموضوع على الكومودينو فهوى على الأرض وهوى معه قلبى الى أصابع قدماى وشعرت بابتلال .......... مع ان الكوب كان فارغا ( كن معى يا الله )
- لأ ... دا انت بقه قاصدها وشكلك كده مش عايز اليوم ده يعدى على خير ...... وهبت منتفضة كانتفاضة اطفال الحجارة ..... ( لأقرئن عليها آية الكرسى علها تنصرف )
- خلاص والله ..... انا حخرج البس فى الصالة ...... وهرولت برجل داخل البنطلون والرجل الأخرى بخارجه فأنا لا أومن بنظرية التصادم .... فنتيجتها دائما ليست فى صالح .....!!ى :P
- وانت نازل متنساش تجيب الطلبات اللى فى الورقة اللى على ترابيزة السفرة ...... وابقى انسى بقى اى حاجة فيها ...
- أأأأأخخخخ ....من عينيا الأتنين حاضر........ ( تباً لكى ياحفيدة هولاكو وجنكيز خان ) :rolleyes:
- اهو ده اللى فالح فيه ...... عينيك وقفاك منخدش منك غير كلام وبس
- ياستى دا انتى الخير والبركة....هى هى ..... ( ضحكة مريرة صفراء كعصارة المعدة )
- يلا بقى بطل غلبة لاالواد يصحى ... وأقفل الباب وراك بشويش ....
- حاضر ... حاضر .....
أغلقت الباب ووقفت وراءه كمن يصارع الهواء فيطرحه أرضا......
رحمك الله يا امى ...... ذهبتى الى رحمة الله وتركتينى مع غضبه ....كانت تحب خالتى حبا جما ...فزوجتنى بابنتها ......
آآآآآآآآآآآآآآآآه يالها من فكرة عبقرية لسوفـ .......
يتبع,,