abomokhtar
13-01-2012, 12:50 AM
فجر هاني شنودة مفاجأة عن عزمه تلحين أغنية جديدة للرد على كل من تسول له نفسه أن الأقباط -المسيحيين- متقوقعون ولا يحبون الآخر ويخشون منه، ويضيف هاني شنودة لقد لحنت مؤخرا أغنيتين الأولى في مدح رسول الله محمد عليه السلام، والثانية للتآخي بين شقي الأمة يقول مطلع إحداها:
صلوا على خير الأنام ـ صلوا على طه الرسول
صلوا على عيسى السلام وبركة مريم البتول
حب وسامح ـ غني مدايح
قول إنشاد أو قول ترانيم
ويؤكد هاني شنودة على أن الله تعالى يقبل كل من يمدحه ويتعبد إليه ويصلي على أنبيائه وكتبه ورسله أجمعين لا فرق بين موسى وعيسى ومحمد-صلي الله عليهم جميعا-.
ويحزن هاني شنودة على عصر كان (الأزهر الشريف) هو الذي يفتي فيه وحده ويمتلك ناصية الإعلام الديني، قبل أن تتحول ساحة الفتوى إلى هذا المشهد المتشدد المتوحش، موضحا أن الأزهر كنا نتمثل دائما قوله عن الغناء (حلاله حلال وحرامه حرام).
وينبه هاني شنودة إلى أن الدولة بها جهاز (الرقابة على المصنفات الفنية) فهي من خلاله تعرف كل أغنية يسمعها الشعب، فإذا كانت الأغنية تحمل معاني الإنسانية والوطنية والحب والرغبة في الحياة فتسمح بها، وإذا كانت الأغنية بها مسالب فستمنع، لكن ما لا يقبل أن يظهر أحد الأشخاص ليقول لنا أن الفن حرام، ولا يتحرك أحد المسئولين بالدولة أو حتى من رؤساء الأحزاب ليرفضوا هذا القول فان ذلك يعد بمثابة تشجيع على هذا القول، وبهذا للأسف يستقر في أذهان الناس أن الفترة القادمة فترة ظلام ووأد للإبداع. وينبه هاني شنودة أيضا الى أن الذين أفتوا أن الفن حرام لم يأتوا بسند من آيات قرآنية أو حجج من أي دين أو سنة نبوية، التي نعرف نحن المصريين جميعا مسلمين وأقباطا-مسيحيين- الكثير من عدم تحريمها الغناء.
http://www.moheet.com/2012/01/12/%D8%AF%D9%81%D8%A7%D8%B9%D8%A7-%D9%85%D9%86%D9%87-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D8%B4%D9%86%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D9%8A%D9%84%D8%AD%D9%86-%D8%A3%D8%BA%D9%86%D9%8A/
صلوا على خير الأنام ـ صلوا على طه الرسول
صلوا على عيسى السلام وبركة مريم البتول
حب وسامح ـ غني مدايح
قول إنشاد أو قول ترانيم
ويؤكد هاني شنودة على أن الله تعالى يقبل كل من يمدحه ويتعبد إليه ويصلي على أنبيائه وكتبه ورسله أجمعين لا فرق بين موسى وعيسى ومحمد-صلي الله عليهم جميعا-.
ويحزن هاني شنودة على عصر كان (الأزهر الشريف) هو الذي يفتي فيه وحده ويمتلك ناصية الإعلام الديني، قبل أن تتحول ساحة الفتوى إلى هذا المشهد المتشدد المتوحش، موضحا أن الأزهر كنا نتمثل دائما قوله عن الغناء (حلاله حلال وحرامه حرام).
وينبه هاني شنودة إلى أن الدولة بها جهاز (الرقابة على المصنفات الفنية) فهي من خلاله تعرف كل أغنية يسمعها الشعب، فإذا كانت الأغنية تحمل معاني الإنسانية والوطنية والحب والرغبة في الحياة فتسمح بها، وإذا كانت الأغنية بها مسالب فستمنع، لكن ما لا يقبل أن يظهر أحد الأشخاص ليقول لنا أن الفن حرام، ولا يتحرك أحد المسئولين بالدولة أو حتى من رؤساء الأحزاب ليرفضوا هذا القول فان ذلك يعد بمثابة تشجيع على هذا القول، وبهذا للأسف يستقر في أذهان الناس أن الفترة القادمة فترة ظلام ووأد للإبداع. وينبه هاني شنودة أيضا الى أن الذين أفتوا أن الفن حرام لم يأتوا بسند من آيات قرآنية أو حجج من أي دين أو سنة نبوية، التي نعرف نحن المصريين جميعا مسلمين وأقباطا-مسيحيين- الكثير من عدم تحريمها الغناء.
http://www.moheet.com/2012/01/12/%D8%AF%D9%81%D8%A7%D8%B9%D8%A7-%D9%85%D9%86%D9%87-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D8%B4%D9%86%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D9%8A%D9%84%D8%AD%D9%86-%D8%A3%D8%BA%D9%86%D9%8A/