الأستاذة ام فيصل
12-01-2012, 03:23 PM
الدعوة لتنفيذ أعمال انتقامية ضد إسرائيل ردا على إغتيال العالم الإيراني
http://www.radiosawa.com/getImageCache.aspx?type=P&id=177321
سيارة روشن التي تم أغتياله فيها
أثار اغتيال العالم النووي الإيراني مصطفى احمد روشن ردود فعل غاضبة جدا في إيران يوم الخميس بلغت إلى حد الدعوة للقيام بعمل انتقامي وبالذات ضد إسرائيل، المشتبه بها الرئيسي في العملية.
وقالت صحيفة كيهان في مقالها الافتتاحي إنه "يمكن تنفيذ اغتيالات لمسؤولين وعسكريين إسرائيليين"، فيما أعربت الحكومة الإيرانية عن غضب مماثل لكنها لم تتحدث عن إجراءات انتقامية.
وأضافت الصحيفة أنه "من المشروع بموجب القانون الدولي الانتقام لمقتل العالم النووي، وقد جمعت الجمهورية الإسلامية الكثير من الخبرة خلال 32 عاما، وبالتالي فإنه من الممكن تنفيذ اغتيالات لمسؤولين وعسكريين إسرائيليين".
وبعتث إيران برسالة إلى مجلس الأمن الدولي تطالبه فيها بإدانة الاغتيال بقوة، وقالت إن لديها أدلة على أن جهات أجنبية لم تكشف عنها كانت وراء عملية قتل روشن.
وبدورها كتبت صحيفة رسالات على صفحتها الأولى "الطريقة الوحيدة لإنهاء أعمال العدو العقيمة هي الانتقام من اغتيال العالم الإيراني".
أما صحيفة القدس فوصفت الهجوم بأنه "انتقام غربي من إعلان إيران عمليات التخصيب بنسبة 20 بالمئة"، في إشارة إلى تشغيل إيران منشأة تخصيب يورانيوم ثانية في موقع فوردو المحصن جنوب غرب طهران وهو ما أكدته الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاثنين الماضي.
من جانبه أكد الحرس الثوري الإيراني، الذي يمتلك نفوذا كبيرا في البلاد، أن "هذه الأعمال الإرهابية ضد علمائنا وخبرائنا النوويين هي مؤامرة أميركية صهيونية"، حسب وصفه.
ولم يتحدث الحرس الثوري عن رد إيراني محتمل، لكنه حذر في السابق بأنه "سيضرب أهدافا للعدو إذا ما تعرضت إيران للتهديد".
ومن ناحيتها قالت وكالة فارس للأنباء إنه من المقرر تنظيم احتجاجات على مقتل العالم الإيراني يوم الخميس أمام السفارات الفرنسية والألمانية والبريطانية.
وكان نائب الرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي ووزارة الخارجية والنواب وغيرهم من المسؤولين أعلنوا الأربعاء أن إسرائيل والولايات المتحدة كانتا وراء عملية الاغتيال، وهو ما نفته واشنطن التي أكدت أن لا علاقة لها بالعملية.
صمت إسرائيلي
من ناحية أخرى لزم معظم المسؤولين الإسرائيليين الصمت، رغم أن المتحدث باسم الجيش الجنرال يواف مردخاي قال على صفحته على الفيسبوك "رغم عدم علمي بمن نفذ الاغتيال إلا أنني بالتأكيد لن أذرف دمعة عليه".
وفي غضون ذلك أبرز الإعلام الإسرائيلي تصريحات رئيس هيئة الأركان العسكرية الجنرال بيني غانتز قبل يوم من عملية الاغتيال بأن "عام 2012 سيكون عاما حاسما لإيران لأسباب عدة من بينها الأمور التي ستحدث لهم بطريقة غير طبيعية".
وكان سكرتير الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف قد حذر في مقابلة نشرتها صحيفة كوميرسانت الخميس من أن "التصعيد العسكري بشأن إيران أمر مرجح" مؤكدا أن "إسرائيل تدفع أميركا بهذا الاتجاه". وقال باتروشيف إن "هناك خطرا حقيقيا من ضربة عسكرية أميركية لإيران".
وتوترت العلاقات بين إيران والولايات المتحدة مؤخرا بعد إصدار محكمة إيرانية حكما بالإعدام هذا الأسبوع على أميركي إيراني عضو سابق في قوات المارينز لإدانته بالتجسس لحساب وكالة الاستخبارات الأميركية، وكذلك بعد أن استولت إيران على طائرة بدون طيار تابعة للوكالة نفسها الشهر الماضي، قالت إنها كانت في مهمة تجسس على إيران بينما قالت واشنطن إنها كانت في أفغانستان المجاورة وضلت الطريق.
يذكر أن الولايات المتحدة ودولا غربية أخرى قد شددت من عقوباتها على إيران لدفعها إلى وقف برنامجها النووي لاعتقادها بأنه يخفي تطلعات لامتلاك أسلحة نووية، وهو ما تنفيه إيران. http://www.radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=8072557&cid=2
http://www.radiosawa.com/getImageCache.aspx?type=P&id=177321
سيارة روشن التي تم أغتياله فيها
أثار اغتيال العالم النووي الإيراني مصطفى احمد روشن ردود فعل غاضبة جدا في إيران يوم الخميس بلغت إلى حد الدعوة للقيام بعمل انتقامي وبالذات ضد إسرائيل، المشتبه بها الرئيسي في العملية.
وقالت صحيفة كيهان في مقالها الافتتاحي إنه "يمكن تنفيذ اغتيالات لمسؤولين وعسكريين إسرائيليين"، فيما أعربت الحكومة الإيرانية عن غضب مماثل لكنها لم تتحدث عن إجراءات انتقامية.
وأضافت الصحيفة أنه "من المشروع بموجب القانون الدولي الانتقام لمقتل العالم النووي، وقد جمعت الجمهورية الإسلامية الكثير من الخبرة خلال 32 عاما، وبالتالي فإنه من الممكن تنفيذ اغتيالات لمسؤولين وعسكريين إسرائيليين".
وبعتث إيران برسالة إلى مجلس الأمن الدولي تطالبه فيها بإدانة الاغتيال بقوة، وقالت إن لديها أدلة على أن جهات أجنبية لم تكشف عنها كانت وراء عملية قتل روشن.
وبدورها كتبت صحيفة رسالات على صفحتها الأولى "الطريقة الوحيدة لإنهاء أعمال العدو العقيمة هي الانتقام من اغتيال العالم الإيراني".
أما صحيفة القدس فوصفت الهجوم بأنه "انتقام غربي من إعلان إيران عمليات التخصيب بنسبة 20 بالمئة"، في إشارة إلى تشغيل إيران منشأة تخصيب يورانيوم ثانية في موقع فوردو المحصن جنوب غرب طهران وهو ما أكدته الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاثنين الماضي.
من جانبه أكد الحرس الثوري الإيراني، الذي يمتلك نفوذا كبيرا في البلاد، أن "هذه الأعمال الإرهابية ضد علمائنا وخبرائنا النوويين هي مؤامرة أميركية صهيونية"، حسب وصفه.
ولم يتحدث الحرس الثوري عن رد إيراني محتمل، لكنه حذر في السابق بأنه "سيضرب أهدافا للعدو إذا ما تعرضت إيران للتهديد".
ومن ناحيتها قالت وكالة فارس للأنباء إنه من المقرر تنظيم احتجاجات على مقتل العالم الإيراني يوم الخميس أمام السفارات الفرنسية والألمانية والبريطانية.
وكان نائب الرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي ووزارة الخارجية والنواب وغيرهم من المسؤولين أعلنوا الأربعاء أن إسرائيل والولايات المتحدة كانتا وراء عملية الاغتيال، وهو ما نفته واشنطن التي أكدت أن لا علاقة لها بالعملية.
صمت إسرائيلي
من ناحية أخرى لزم معظم المسؤولين الإسرائيليين الصمت، رغم أن المتحدث باسم الجيش الجنرال يواف مردخاي قال على صفحته على الفيسبوك "رغم عدم علمي بمن نفذ الاغتيال إلا أنني بالتأكيد لن أذرف دمعة عليه".
وفي غضون ذلك أبرز الإعلام الإسرائيلي تصريحات رئيس هيئة الأركان العسكرية الجنرال بيني غانتز قبل يوم من عملية الاغتيال بأن "عام 2012 سيكون عاما حاسما لإيران لأسباب عدة من بينها الأمور التي ستحدث لهم بطريقة غير طبيعية".
وكان سكرتير الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف قد حذر في مقابلة نشرتها صحيفة كوميرسانت الخميس من أن "التصعيد العسكري بشأن إيران أمر مرجح" مؤكدا أن "إسرائيل تدفع أميركا بهذا الاتجاه". وقال باتروشيف إن "هناك خطرا حقيقيا من ضربة عسكرية أميركية لإيران".
وتوترت العلاقات بين إيران والولايات المتحدة مؤخرا بعد إصدار محكمة إيرانية حكما بالإعدام هذا الأسبوع على أميركي إيراني عضو سابق في قوات المارينز لإدانته بالتجسس لحساب وكالة الاستخبارات الأميركية، وكذلك بعد أن استولت إيران على طائرة بدون طيار تابعة للوكالة نفسها الشهر الماضي، قالت إنها كانت في مهمة تجسس على إيران بينما قالت واشنطن إنها كانت في أفغانستان المجاورة وضلت الطريق.
يذكر أن الولايات المتحدة ودولا غربية أخرى قد شددت من عقوباتها على إيران لدفعها إلى وقف برنامجها النووي لاعتقادها بأنه يخفي تطلعات لامتلاك أسلحة نووية، وهو ما تنفيه إيران. http://www.radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=8072557&cid=2