الأستاذة / أم أمل
28-12-2011, 05:43 AM
تقول قصة الخبر: إن التلفزيون الكوري قطع البث أثناء عرض
برنامج تفاعلي شهير اسمه: "ستار كينغ" وهو برنامج يستضيف الموهوبين
من أنحاء العالم، وبعد الاستضافة تتهافت الوكالات وشركات الإنتاج على الموهوبين
الذين قدمهم البرنامج لتتبناهم وتدفعهم في سماء الإبداع.
وأثناء استضافة البرنامج لأحد الشباب الصينيين الموهوبين،
وبعدما انتهى الشاب الضيف من تقديم فقرته؛
قام بخلع ملابسه ليفاجئ الجمهور بارتدائه الثوب والشماغ،
ويمسك ببندقية بلاستيكية ويوجهها مباشرةً إلى مذيع البرنامج ليهاجهمه
ممثلاً بذلك رجلاً عربيا مسلماً يحاول قتله!!
وكانت المفاجأة أن التلفزيون قطع البث في الحال، وبعد قرابة 7 دقائق،
عاد البث من جديد ولكن من مكتب وزير الإعلام هذه المرة؛
ليعلن اعتذاره للمسلمين كافة عن هذا الخطأ،
ويلقى باللوم على ثقافة الضيف القليلة تجاه الإسلام،
واعتبر أن هذا التصرف بشع واتهام غير مقبول للمسلمين، وأن الجهلاء سيصدقون هذا المشهد الذي يشوه صورة المسلمين، كما اعتبر ما حدث أحد مظاهر العنف، حيث إن البرنامج عائلي ويشاهده الأطفال بدءا من سن السابعة.
وأصدر الوزير الكوري جملة من العقوبات
متمثلة في:
إيقاف البرنامج من البث لمدة شهرين متواصلين، وإيقاف القناة لمدة 3 أيام متواصلة،
وبث رسالة اعتذار طوال الأيام الثلاثة،
بالإضافة إلى تسفير الضيف المستخف بعد حبسه 48 ساعة!
لاشك أننا كقراء عرب وبعد معرفة هذا الإجراء السريع والحاسم
من جانب وزير الإعلام الكوري ستصيبنا الدهشة؛
بل والشعور بالخيبة في وسائل إعلامنا التي تعمل بأموالنا ولا تكف
عن الازدراء بنا وبقيمنا وأخلاقنا،
فكم من فيلم سينمائي ـ كل العاملين فيه من العرب والمسلمين
ـ يكيل التشويه المتعمد لصورة المتدين صاحب الأخلاق،
وكم من ساعات طويلة من الأعمال الدرامية نفرت فتياتنا من النقاب ومن المنقبات،
وربطت بين النقاب الانغلاق والانكفاء على الذات وأن الفتاة الفاعلة هي التي لا تمنع نفسها من أحد ولا يردها دين أو خلق!
موقف وزير الإعلام الكوري نموذج إنساني محترم؛
ليت الإعلاميين العرب والعاملين في مئات برامج "التوك شو" العربية يتعلمون منه الإنصاف،
فيحترموا دينهم وقيمهم، بدلا من ابتذالها السخرية منها،
والنماذج أكثر من أن تحصى؛
ويكفي أن تأخذ دورة على هذه القنوات بالريموت كنترول لتعرف أن القائمين عليها ظنوا
أنه لا نجاح ولا سبق جماهيري بغير الازدراء بالإسلام ومظاهره!
هل نعمل باسلامنا؟
أم نكتفى بتدوين فى البطاقة فى خانة الديانه مسلم فقط
الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ؟ فمتى نعمل بصلاة؟
برنامج تفاعلي شهير اسمه: "ستار كينغ" وهو برنامج يستضيف الموهوبين
من أنحاء العالم، وبعد الاستضافة تتهافت الوكالات وشركات الإنتاج على الموهوبين
الذين قدمهم البرنامج لتتبناهم وتدفعهم في سماء الإبداع.
وأثناء استضافة البرنامج لأحد الشباب الصينيين الموهوبين،
وبعدما انتهى الشاب الضيف من تقديم فقرته؛
قام بخلع ملابسه ليفاجئ الجمهور بارتدائه الثوب والشماغ،
ويمسك ببندقية بلاستيكية ويوجهها مباشرةً إلى مذيع البرنامج ليهاجهمه
ممثلاً بذلك رجلاً عربيا مسلماً يحاول قتله!!
وكانت المفاجأة أن التلفزيون قطع البث في الحال، وبعد قرابة 7 دقائق،
عاد البث من جديد ولكن من مكتب وزير الإعلام هذه المرة؛
ليعلن اعتذاره للمسلمين كافة عن هذا الخطأ،
ويلقى باللوم على ثقافة الضيف القليلة تجاه الإسلام،
واعتبر أن هذا التصرف بشع واتهام غير مقبول للمسلمين، وأن الجهلاء سيصدقون هذا المشهد الذي يشوه صورة المسلمين، كما اعتبر ما حدث أحد مظاهر العنف، حيث إن البرنامج عائلي ويشاهده الأطفال بدءا من سن السابعة.
وأصدر الوزير الكوري جملة من العقوبات
متمثلة في:
إيقاف البرنامج من البث لمدة شهرين متواصلين، وإيقاف القناة لمدة 3 أيام متواصلة،
وبث رسالة اعتذار طوال الأيام الثلاثة،
بالإضافة إلى تسفير الضيف المستخف بعد حبسه 48 ساعة!
لاشك أننا كقراء عرب وبعد معرفة هذا الإجراء السريع والحاسم
من جانب وزير الإعلام الكوري ستصيبنا الدهشة؛
بل والشعور بالخيبة في وسائل إعلامنا التي تعمل بأموالنا ولا تكف
عن الازدراء بنا وبقيمنا وأخلاقنا،
فكم من فيلم سينمائي ـ كل العاملين فيه من العرب والمسلمين
ـ يكيل التشويه المتعمد لصورة المتدين صاحب الأخلاق،
وكم من ساعات طويلة من الأعمال الدرامية نفرت فتياتنا من النقاب ومن المنقبات،
وربطت بين النقاب الانغلاق والانكفاء على الذات وأن الفتاة الفاعلة هي التي لا تمنع نفسها من أحد ولا يردها دين أو خلق!
موقف وزير الإعلام الكوري نموذج إنساني محترم؛
ليت الإعلاميين العرب والعاملين في مئات برامج "التوك شو" العربية يتعلمون منه الإنصاف،
فيحترموا دينهم وقيمهم، بدلا من ابتذالها السخرية منها،
والنماذج أكثر من أن تحصى؛
ويكفي أن تأخذ دورة على هذه القنوات بالريموت كنترول لتعرف أن القائمين عليها ظنوا
أنه لا نجاح ولا سبق جماهيري بغير الازدراء بالإسلام ومظاهره!
هل نعمل باسلامنا؟
أم نكتفى بتدوين فى البطاقة فى خانة الديانه مسلم فقط
الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ؟ فمتى نعمل بصلاة؟