مشاهدة النسخة كاملة : خاطرتى


Tena1
24-12-2011, 01:43 PM
ازيكم عاملين ايه؟

اتمنى اعرف رأيكم فى الخاطرة بتاعتى... انا كنت الفت واحده قبلها متعلقة بيها شوية....موجوده بموضوعاتى....



ندخل ف دى..
واسميها..

أمل

أو اى اسم المهم يعنى..

ندخل فـ الموضوع..


كنت منغمسة فى دياجير الايام ومشقتها بعد ان عزمت على كبت حبى ومشاعرى لحبيبى الغائب.. واخراج هذة الطاقة التى هى انقى واصفى ما يمكن الحصول عليه من طاقات الانسان.. طاقة الحب ... قررت اخراجها فى كد العمل
وان انشغل بمطلمات الحياةاكثر ... لدرجة الانغماس كما ذكرت.. وتناسيت حبيبى والحب معا,
صرت امرأة اخرى .. ومن حينها -من حين قرارى- وانا بذاك الحال.. وفى تقدم هائل م امر ب من قبل , والسر: طاقة الحب
ولكن...
امسا كان يوما عصيبا ...لم اكن فى هذة الدنيا .. كنت مع الاموات ممسوك اجلى لحين استيقظ
رأيت رؤيا من احب الرى الى قلبى .. والتى سأعكف على تحقيقها ما عشت
ليست كالرؤيا الاولى .. انها تخالفها تماما... ولا اعلم كيف يتم الجمع بينهما!.. ربما ستحكمون انتم...

بالطبع رأيت حبيبى ..رأيته من وجهه وامامه امرأه لا اراها جيدا... كان حبيبى مبتسما جدا... كانا يرقصان معا على اوتار هادئة وتكلأ المكان بهجة ورومانسية... حتما انها أنا.. هكذا دار فى عقلى ..


كان حبيبى متألقا وجهه ولم اره فى مثل تلك السعادة من قبل... رأيت خيالى فى الحلم كأننى معهم, اى اننى اراهم ولا يرونننى فأسرعت اليها لأستبشر بأن تلك المراه ان. ولكن.. وجدتها اخرى!!

كانت فى شده الجمال والرقه .. وترتسم على شفتيها بسمة الرضا.. وبخجل شديد-ماليس موجودا بى.. ثم وقفت اتأمل وجه حبيبى والسعادة تغمرة, كنت سعيدة جدا و.. والأعجب انى لم اتخيل نفسى لحظة مكانها


اقتربا اكثر من بعضهما...
لم ادرى وقتها ان كانت زوجة ام معشوقة.. ولكن ما كان حبيبى ليعصى الله ابدا ولو على سيف!

غادرت الغرفة لأننى لم اود ان اعرف ماذا سيحصل
ما يؤكد ظنى وثقتى فى حبيبى اننى عندما جلت فى ارجاء البيتعلمت انها زوجته... كان بيتا جميلا وبسيطا ورقيقا

كام كل شئ جميلا ومبهجا .. لمحت البوما للصور.. هرولت اليه كالفرس الهارب.. فتحته..
رأيتهما معا فى اجمل واروع الصور التى يمكن ان تكون بين عروسين ... كأنهما جوهرتين لامعتين... قد قلت وقتها وفى تلك الرؤيا دعاء الزواج.. بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير!!!


سمعت ضحكاتهما من الداخل ولكنى لم اذهب... انا سعيدة لذلك ولكنى لا اريد الرؤية ابدا .. حتى استطيع ان انسى.. او اتناسى

لا ادرى كيف يكون واقعيا ان تدور صورة البيت لأرى ما بعد عشر سنوات

رأيت اطفالا.. رأيت طفلين وطفلة.. لم تكن كتلك التى حلمت انها لى من حبيبى... كانت جميلة جدا مثل امها تماما

وبدا ان الاسرة تستعد للذعاب الى رحلة قصيرة.. ذهبت معهم... لم اكن ارى نفسى وقتها.. ذهبا معا وأطفالهما.. الى نفس المكان الذى حلمت ان اكون به مع حبيبى , ربما يشبهه فقط, ذاك المكان حيث شمس الغروب والبحر اليها واليهما الرمال الناعمة الامعة .. كسجادة الأمراء الذهبية
ولكن لم يكن هنالك صخور, وكانت الشمس شمس الشروق لا الغروب... كانت الفتاه-اى زوجته- ترتدى زيا اسلاميا... ولكن لم يكن هناك احدا سواهما والاطفال.. فبدلت ذلك بثوب مناسب

وحدث ولا حرج عن قمة سعادة الجميع وبينهم انا والزوجان يلعبان مع اطفالهما .. لم يدم حلمى طويلا فقد وصلت رسالة ربى الىّ

عندما استيقظت ذكرت الله .. وجلست افكر جيدا

اتذكر كل ما فى الرؤيا كأنه حق... كل ما ركزت عليه هو ان حبيبى كان اسعد بكثير جدا مما كان معى...قد سمعت بعض حديثه اليها والذى له شبيه باللذى كان يسمعنى. وهذا الشئ الوحيد الذى احزننى... حزنت لأنى اخذت حق تلك الزوجة فى انها تكون اول من تسمع... لا علينا....

قد ابدله الله بخير منى.. او سيبدله.. لا فرق!

ذكرت فى بداية حديثى انها رؤيا من احب الرؤى الى وسأعكف على تحقيقها

ان الحلم الاول لم يكم رؤيا لأننى ىن ذاك كنت انام واصحو وانا امن نقسى بها ان تحدث... لذلك هيأ لى عقلى الباطن اياها...
اما هذه فأنها رؤيا لأننى لم اكن افكر فى هذا مطلقا .. ومنغمسة فى الحياة كما ذكرت

انا لم(ولن) احزن ابدا...

فجميل انك عندما تحب احدا لا تحبه الا لله..
وانك سيسعدك ما يسعده.. ومن سهل لمؤمن شى من الدنيا سهل الله عليه بمثله فى الآخره.. لذلك..
انا اللتى ستسعى الى تحقيق هذه الرؤيا ليس آخر


قد وصل بى حب حبيبى الى هذه الدرجة فلا تستغربونى!!


Om.Mo3az
24-12-2011
7.15 am