السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
روى لي والدي قصة شبهت بها الآن من في الأزهر وما يقومون به معنا من مماطلة في الحقوق

القصة:



كان هناك حدادا وكان مدينا لأحد الناس بنقود
ذهب إليه الدائن في يوم وطلب منه النقود فقال له الحداد غدا أعطيك إياها
فذهب الرجل وعاد في اليوم التالي فرد عليه الحداد بنفس الرد غدا أعطيك إياها ألم أقل لك غدا؟؟
وهكذا ل الرجل يوميا ويجد نفس الرد من الحداد
إلى أن ذهب في أحد الأيام فلم يجد الحداد ولكنه وجد ابن الحداد يطرق بمطرقة على سندان كبير من الحديد فقال له الولد ياعم ان أبي سيعطيك النقود عندما يذوب هذا السندان
ولما عاد الحداد قال لابنه هل سأل علي أحد؟
فأجابه الإبن وقص له ماحدث وهو مسرور بإجابته على الدائن ظنا منه أن أباه سيفرح ولكن الحداد كشر في وجه ابنه قائلا:

يا أحمق السندان سيأتي يوم عليه ويذوب أما غدا فإنه لا ينتهي إلى يوم القيامة

كذلك نحن سنظل منتظرين غد الأزهر الذي لا يأتي إلى يوم القيامة
وحسبنا الله ونعم الوكيل

عندما يرحل شيخ الازهر ومعاونية سينصلح حال الازهر وممكن ان ننسى مقولة فوت علينا بكرة ياسيد

غد سياتي ان شاء الله وسيكون مشرق

بس بلاش تشاؤم

وبلاش مواضيع لاحباط الناس

سيأتي في الازهر غدا باذن الله ولكن...........غدا ...ليس عندما يذوب السندان

والله انا كلي طموح ولست متشائم ولكني انظر بعين الواقع الذي نعيشه الآن

لنا الله جميعا
وكل عام وانتم جميعا بخير

الخير قادم

واصبر وما صبرك الا بالله

الحمدلله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم