ابو عيد
07-10-2011, 09:03 PM
الى كل المعلمين بغض النظر عن الانتماءات والتحزبات
أولا بداية كلامى هذا ليس من قبيل اليأس والقنوط أوضرب من الافتراء أو الكذب أو يحمل نوعا من التجنى على أحد ولا يبخس دور البعض أو يحابى أحد على حساب الاخر أو ينصر طرفا على طرف ولكن يظهر الحقيقة العارية من منظورى الذى أدعى انه صحيح مدللا على صدق حديثى بما جرى من الوقائع والاحداث
فى الفترة السابقة وللأسف هذه الحقيقة خافية على بعض الناس
ماذا جنى المعلمون فى الفترة السابقة ؟
أقول لكم
ـ السباب والشتائم من هنا تارة ومن هناك تارة أخرى ومما يؤيد ذلك المقالات والاحاديث التليفزيونية التى هاجمت المعلم
ـ الخزى والخسران ما يؤيد ذلك تطاول أولياء الامور على المعلمين بالقول تارة والفعل تارة أخرى
ـ تجاهل المسؤولين ويظهر ذلك فى بيانات وقرارات الوزارة والحكومة
ـ الفرقة والتشرذم ويظهر ذلك جليا فى وجود عدد لا نهائى من حركات و ومجموعات المعلمين على مختلف الاطياف والانتماءات
ـ تفشى ظاهرة من ليس معنا فهو خائن وعميل وضعيف ومتخاذل ومرتعش الى غير ذلك من الصفات القبيحة
وهنالك المزيد مما لا يتسع المجال لذكره وكلكم يعلمها
وبنظرة بعيدة المدى وعميقة التحليل وقوية الاثر استطعت أن أحدد من وجهة نظرى الاسباب التى أدت لذلك الا وهى :
ـ الجهل الذى أرسى دعائمه النظام السابق على مر القرون والذى يعانى منه بعض شعبنا الطيب قلبه والذى لا يقبل بفكرة أن التعليم هو بداية الاصلاح
ـ إنقياد البعض حول ثقافات ترسخ الفرقة والتشرذم بدون تفكير أو إدراك على النتائج الترتبة وما الخطوة التالية
ـ تسرع البعض فى اتخاذ قرارات غير مدروسة يظهر عدم الحكمة فى التعامل مع الامور واعتمادها على الغيبية أو ربما
ـ إدعاء الديمقراطية وعدم تقبل الاخر وظهر ذلك فى عدم تقبل الاختلاف فى وجهات النظر وليت الامر اقتصر عن هذا الحد بل توجيه السباب والشتائم والخيانة الى أنصارالرأى المعارض
ـ اختيارمن يمثل المعلمين على أساس عاطفى لا على أساس مدروس وقواعد ثابتة وراسخة ويظهر ذلك فى اختلاف قادة الروابط والحركات فرغم توحيد الهدف الا أن قادة الروابط فشلوا فى توحيد المعلمين حول راية واحدة فذهبت ريحهم وأعمالهم أدراج الرياح وفشلوا أيضا فى كسب الرأى العام الى جانبهم بالاضافة الى الفشل فى توحيد الصفوف
ـ إدعاء البطولة فهناك من يريد أن ينسب الفضل الى نفسه دائما
فرغم توحد الهدف تجد الافكار المتشتتة فلو خلصت النية لتوحدت الجهود والصفوف فما أن دخلت النية الصالحة العمل إلا وحدته
ـ هناك الكثير يستطيع حضراتكم الاضافة
خلاصة القول ان هذا رأى ازعم أنه صحيح ويحتمل الخطأ فيما حدث فى الفترة الاخيرة ولا ألزم الجميع بقبوله أو تصديقه فضلا عن إنكاره كما ان كلامى لا يهاجم أحدا بعينه او فصيلا يخصه فإنما هو من قبيل مرحبا بمن أهدى الى عيوبى فإذا رأينا العيوب جلية وواضحة وضوح الشمس فى كبد السماء وضحت بعد ذلك سبل العلاج
والله الموفق والمستعان
أولا بداية كلامى هذا ليس من قبيل اليأس والقنوط أوضرب من الافتراء أو الكذب أو يحمل نوعا من التجنى على أحد ولا يبخس دور البعض أو يحابى أحد على حساب الاخر أو ينصر طرفا على طرف ولكن يظهر الحقيقة العارية من منظورى الذى أدعى انه صحيح مدللا على صدق حديثى بما جرى من الوقائع والاحداث
فى الفترة السابقة وللأسف هذه الحقيقة خافية على بعض الناس
ماذا جنى المعلمون فى الفترة السابقة ؟
أقول لكم
ـ السباب والشتائم من هنا تارة ومن هناك تارة أخرى ومما يؤيد ذلك المقالات والاحاديث التليفزيونية التى هاجمت المعلم
ـ الخزى والخسران ما يؤيد ذلك تطاول أولياء الامور على المعلمين بالقول تارة والفعل تارة أخرى
ـ تجاهل المسؤولين ويظهر ذلك فى بيانات وقرارات الوزارة والحكومة
ـ الفرقة والتشرذم ويظهر ذلك جليا فى وجود عدد لا نهائى من حركات و ومجموعات المعلمين على مختلف الاطياف والانتماءات
ـ تفشى ظاهرة من ليس معنا فهو خائن وعميل وضعيف ومتخاذل ومرتعش الى غير ذلك من الصفات القبيحة
وهنالك المزيد مما لا يتسع المجال لذكره وكلكم يعلمها
وبنظرة بعيدة المدى وعميقة التحليل وقوية الاثر استطعت أن أحدد من وجهة نظرى الاسباب التى أدت لذلك الا وهى :
ـ الجهل الذى أرسى دعائمه النظام السابق على مر القرون والذى يعانى منه بعض شعبنا الطيب قلبه والذى لا يقبل بفكرة أن التعليم هو بداية الاصلاح
ـ إنقياد البعض حول ثقافات ترسخ الفرقة والتشرذم بدون تفكير أو إدراك على النتائج الترتبة وما الخطوة التالية
ـ تسرع البعض فى اتخاذ قرارات غير مدروسة يظهر عدم الحكمة فى التعامل مع الامور واعتمادها على الغيبية أو ربما
ـ إدعاء الديمقراطية وعدم تقبل الاخر وظهر ذلك فى عدم تقبل الاختلاف فى وجهات النظر وليت الامر اقتصر عن هذا الحد بل توجيه السباب والشتائم والخيانة الى أنصارالرأى المعارض
ـ اختيارمن يمثل المعلمين على أساس عاطفى لا على أساس مدروس وقواعد ثابتة وراسخة ويظهر ذلك فى اختلاف قادة الروابط والحركات فرغم توحيد الهدف الا أن قادة الروابط فشلوا فى توحيد المعلمين حول راية واحدة فذهبت ريحهم وأعمالهم أدراج الرياح وفشلوا أيضا فى كسب الرأى العام الى جانبهم بالاضافة الى الفشل فى توحيد الصفوف
ـ إدعاء البطولة فهناك من يريد أن ينسب الفضل الى نفسه دائما
فرغم توحد الهدف تجد الافكار المتشتتة فلو خلصت النية لتوحدت الجهود والصفوف فما أن دخلت النية الصالحة العمل إلا وحدته
ـ هناك الكثير يستطيع حضراتكم الاضافة
خلاصة القول ان هذا رأى ازعم أنه صحيح ويحتمل الخطأ فيما حدث فى الفترة الاخيرة ولا ألزم الجميع بقبوله أو تصديقه فضلا عن إنكاره كما ان كلامى لا يهاجم أحدا بعينه او فصيلا يخصه فإنما هو من قبيل مرحبا بمن أهدى الى عيوبى فإذا رأينا العيوب جلية وواضحة وضوح الشمس فى كبد السماء وضحت بعد ذلك سبل العلاج
والله الموفق والمستعان