مصراوى22
07-10-2011, 02:28 PM
الكتب المدرسية صداع في رأس طلاب الدبلومات
دعاء عمرو
رغم اقتراب الشهر الأول من الدراسة علي الانتهاء إلا أن الكتب المدرسية الخاصة بدبلومات المدارس الفنية لم تصل حتي الان حيث أعلن المدرسون عن استيائهم من عدم توافر الكتب للعام الثاني علي التوالي واقتصار الأمر علي المناهج الالكترونية التي يقومون بتحميلها عبر الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم والتي يعرض عنها الطلاب الامر الذي أدي لعدم انتظام الدراسة حتي الان خاصة لصفوف الدبلومات سواء الصناعية أو التجارية.
قال أسامة سعيد مدرس ميكانيكا أن تأخر الكتب المدرسية الخاصة بطلاب الدبلوم بحجة التطوير في المناهج ليس أمر فعلي حيث ان معظم هذا التطوير اضعف المادة العلمية المقدمة من خلال المناهج كما ان هذا التطوير والذي اطلعنا عليه من خلال النسخة الرقمية من الكتب علي موقع الوزارة لاتتواكب مع متطلبات سوق العمل ولاترتبط به مطلقا مما يعني ان الخريج سيكون لديه قصور من الناحية العملية بنسبة 70% علي الاقل كما ان الوضع الحالي في الورش العملية الموجودة بالمدارس لايواكب اخر التحديثات في سوق العمل وبالتالي فإننا بصدد خريج غير مؤهل مطلقا للتعامل مع سوق العمل الخارجي.
اضاف سعيد عبدالنبي مدرس كهرباء ان التطوير المزعوم الذي لحق بمناهج التعليم الفني مؤخرا من المفترض ان يمتد الي 3 سنوات لكن الواقع يقول انه تطوير علي الورق فقط وادي لتقليص نسبة العملي المفترض علي الطالب دراستها علما بأن الجزء العملي هو العمود الفقري في التعليم الفني واساس الدراسة به فمن ضمن التطوير الذي دخل علي التعليم الفني شمل الغاء مادة اداء السيارة التي تتضمن تصميم السيارة وكيفية ادائها وادراج مادة نيوماتيك هيدروليك بدلا منها وهي مادة تحتوي علي قشور خارجية ليست علي نفس عمق المادة التي تم الغاؤها فكيف يمكن تسمية هذا الامر تطويرا!
اشار منصور خلاف مدرس تبريد بمدرسة شبرا الميكانيكية إلي ان الوضع الحالي ونظرا لعدم توافر الكتب المدرسية الخاصة بمرحلة الدبلوم فإن الحصة تعتمد في المقام الاول علي التحضير الذي يقوم به المدرس من خلال المناهج الالكترونية التي يفترض ان تحويها الكتب الجديدة فيما بعد وبالتالي فإن المجهود الملقي علي عاتق المعلم يكون اكبر بكثير من المعتاد في حالة وجود الكتب المدرسية كما ان الطلاب لجأوا للدروس الخصوصية لتعويض عدم وجود الكتب المدرسية مما رفع الاعباء علي أولياء الأمور.
اوضح ابراهيم ابوسريع رئيس قسم التشغيل بمدرسة شبرا الميكانيكية ان الصفين الأول والثاني الثانوي الفني قد حصلوا علي الكتب المدرسية الخاصة بهم بشكل كامل والمشكلة الفعلية تتركز في مرحلة الدبلوم الصناعي وكذلك التجاري حيث يتوافر كتاب واحد فقط للدبلوم وهو كتاب اللغة الانجليزية اما باقي المواد فقد قامت المدرسة العام الماضي بتحميلها علي سيديهات واعطائها للطلبة مما يحمل ادارة المدرسة عبئا كبيرا خاصة ان الطالب لايهتم بتحميل المناهج ولايراها طريقة سهلة للمذاكرة ويبحث فقط عن الملخصات التي لاتمت للمنهج الاساسي بصلة الامر الذي يؤدي في النهاية لرسوب عدد كبير من الطلاب في المواد العلمية بشكل خاص.
قال محمد نبيل مدرس سيارات نظري بمدرسة جلال فهمي الثانوية الصناعية ان من أهم مساوئ المناهج المطورة فصل بعض المواد المترابطة عن بعضها مثل مادة التكنولوجيا التي تم تحويلها الي محركات شاسيه والكهرباء اي انه تم تحويلها الي 3 مواد منفصلة عن بعضها البعض ورغم ذلك فإن الكتب الخاصة بها أيضا لم تصل للمدارس مما يتسبب في فجوة كبري بين مانقوم بشرحه للطالب والمادة الموجودة بين يديه مؤكدا ان ماحدث ليس تطويرا وانما توريط للمدرسين وتحميلهم مسئولية توصيل مضمون المناهج للطلاب بالدبلوم.
اكدت نهلة زيدان مدرسة مواد تجارية بمدرسة السلام التجارية ان الامر ذاته يتكرر بالمدارس التجارية حيث لم تصل كتب الدبلوم مطلقا مما يدفع المدرسين لتحميل المناهج من موقع الوزارة ومحاولة توصيلها للطالب مشيرة الي أن ماحدث العام الماضي كان مهزلة بكل المقاييس حيث تسلم الطلاب الكتب القديمة وامتحنوا في المناهج الجديدة وحصلوا علي ملازم ومذكرات بعيدة عن مضمون المناهج المطورة مما أدي لرفع نسب الرسوب بشكل كبير نخشي ان تتكرر
دعاء عمرو
رغم اقتراب الشهر الأول من الدراسة علي الانتهاء إلا أن الكتب المدرسية الخاصة بدبلومات المدارس الفنية لم تصل حتي الان حيث أعلن المدرسون عن استيائهم من عدم توافر الكتب للعام الثاني علي التوالي واقتصار الأمر علي المناهج الالكترونية التي يقومون بتحميلها عبر الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم والتي يعرض عنها الطلاب الامر الذي أدي لعدم انتظام الدراسة حتي الان خاصة لصفوف الدبلومات سواء الصناعية أو التجارية.
قال أسامة سعيد مدرس ميكانيكا أن تأخر الكتب المدرسية الخاصة بطلاب الدبلوم بحجة التطوير في المناهج ليس أمر فعلي حيث ان معظم هذا التطوير اضعف المادة العلمية المقدمة من خلال المناهج كما ان هذا التطوير والذي اطلعنا عليه من خلال النسخة الرقمية من الكتب علي موقع الوزارة لاتتواكب مع متطلبات سوق العمل ولاترتبط به مطلقا مما يعني ان الخريج سيكون لديه قصور من الناحية العملية بنسبة 70% علي الاقل كما ان الوضع الحالي في الورش العملية الموجودة بالمدارس لايواكب اخر التحديثات في سوق العمل وبالتالي فإننا بصدد خريج غير مؤهل مطلقا للتعامل مع سوق العمل الخارجي.
اضاف سعيد عبدالنبي مدرس كهرباء ان التطوير المزعوم الذي لحق بمناهج التعليم الفني مؤخرا من المفترض ان يمتد الي 3 سنوات لكن الواقع يقول انه تطوير علي الورق فقط وادي لتقليص نسبة العملي المفترض علي الطالب دراستها علما بأن الجزء العملي هو العمود الفقري في التعليم الفني واساس الدراسة به فمن ضمن التطوير الذي دخل علي التعليم الفني شمل الغاء مادة اداء السيارة التي تتضمن تصميم السيارة وكيفية ادائها وادراج مادة نيوماتيك هيدروليك بدلا منها وهي مادة تحتوي علي قشور خارجية ليست علي نفس عمق المادة التي تم الغاؤها فكيف يمكن تسمية هذا الامر تطويرا!
اشار منصور خلاف مدرس تبريد بمدرسة شبرا الميكانيكية إلي ان الوضع الحالي ونظرا لعدم توافر الكتب المدرسية الخاصة بمرحلة الدبلوم فإن الحصة تعتمد في المقام الاول علي التحضير الذي يقوم به المدرس من خلال المناهج الالكترونية التي يفترض ان تحويها الكتب الجديدة فيما بعد وبالتالي فإن المجهود الملقي علي عاتق المعلم يكون اكبر بكثير من المعتاد في حالة وجود الكتب المدرسية كما ان الطلاب لجأوا للدروس الخصوصية لتعويض عدم وجود الكتب المدرسية مما رفع الاعباء علي أولياء الأمور.
اوضح ابراهيم ابوسريع رئيس قسم التشغيل بمدرسة شبرا الميكانيكية ان الصفين الأول والثاني الثانوي الفني قد حصلوا علي الكتب المدرسية الخاصة بهم بشكل كامل والمشكلة الفعلية تتركز في مرحلة الدبلوم الصناعي وكذلك التجاري حيث يتوافر كتاب واحد فقط للدبلوم وهو كتاب اللغة الانجليزية اما باقي المواد فقد قامت المدرسة العام الماضي بتحميلها علي سيديهات واعطائها للطلبة مما يحمل ادارة المدرسة عبئا كبيرا خاصة ان الطالب لايهتم بتحميل المناهج ولايراها طريقة سهلة للمذاكرة ويبحث فقط عن الملخصات التي لاتمت للمنهج الاساسي بصلة الامر الذي يؤدي في النهاية لرسوب عدد كبير من الطلاب في المواد العلمية بشكل خاص.
قال محمد نبيل مدرس سيارات نظري بمدرسة جلال فهمي الثانوية الصناعية ان من أهم مساوئ المناهج المطورة فصل بعض المواد المترابطة عن بعضها مثل مادة التكنولوجيا التي تم تحويلها الي محركات شاسيه والكهرباء اي انه تم تحويلها الي 3 مواد منفصلة عن بعضها البعض ورغم ذلك فإن الكتب الخاصة بها أيضا لم تصل للمدارس مما يتسبب في فجوة كبري بين مانقوم بشرحه للطالب والمادة الموجودة بين يديه مؤكدا ان ماحدث ليس تطويرا وانما توريط للمدرسين وتحميلهم مسئولية توصيل مضمون المناهج للطلاب بالدبلوم.
اكدت نهلة زيدان مدرسة مواد تجارية بمدرسة السلام التجارية ان الامر ذاته يتكرر بالمدارس التجارية حيث لم تصل كتب الدبلوم مطلقا مما يدفع المدرسين لتحميل المناهج من موقع الوزارة ومحاولة توصيلها للطالب مشيرة الي أن ماحدث العام الماضي كان مهزلة بكل المقاييس حيث تسلم الطلاب الكتب القديمة وامتحنوا في المناهج الجديدة وحصلوا علي ملازم ومذكرات بعيدة عن مضمون المناهج المطورة مما أدي لرفع نسب الرسوب بشكل كبير نخشي ان تتكرر