إسماعيل القاضى
28-09-2011, 12:43 PM
إضراب عام فى المدارس بفرنسا ليوم واحد بسبب خفض الأجور
September 28th, 2011 10:03 am | سارة حسين
التحريرخارج الحدود
إضراب التعليم فى فرنسا
مصر ليست الدولة الوحيدة التى تشهد ثورة تعصف بها أزمة كسائر بلدان الربيع العربى، كما أنها ليست بمفردها التى تعانى من الفوضى جراء الاضطرابات والاعتصامات فى صفوف قطاع النقل والمعلمين، حيث وصلت عدوى إضرابات المعلمين إلى القارة الأوروبية، فبدأت فى إسبانيا الشهر الماضى، ومنها إلى فرنسا.
المعلمون فى فرنسا ليسوا أحسن حالا من المعلمين المصريين الذين دخلوا فى إضراب عام مع بداية العام الدراسى احتجاجا على الرواتب الزهيدة وانحدار التعليم، فمعلمو فرنسا (850 ألفا) يعانون منذ 2007، حيث تم التخلص من 65 ألف وظيفة تعليمية كجزء من برنامج تخفيض رواتب القطاع العام من خلال تعيين موظف واحد مقابل كل اثنين متقاعدين. كما يشكو المعلمون هناك تراجع الجودة التعليمية وبخاصة فى المناطق الريفية.
وهو ما دفعهم إلى الخروج فى إضراب عام ومسيرة احتجاجية ليوم واحد عمت أنحاء البلاد وشهدت حضورا من جميع الفئات والأطياف، حيث ضمت أولياء الأمور الذين حرصوا أيضا على المشاركة فى الاحتجاجات حتى إنهم أحضروا معهم أبناءهم الذين حملوهم فوق أكتافهم أو كانوا يدفعونهم فى عربات الأطفال لمشاركة المدرسين الفرنسيين من المدارس العامة والخاصة، بقيادة أعضاء نقابة المعلمين الفرنسيين لمواجهة الإجراءات التقشفية التى تنتهجها الحكومة التى قررت تقليص عدد الوظائف فى المدارس العامة. وهو ما يأتى كجزء من خطط الإصلاحات الحكومية فى مجال التعليم، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام فرنسية.
فيما كتبت إحدى المدرسات المشاركات على لافتة كانت تحملها: «دعونا ننقذ المدارس».
الدعوة للتظاهر جاءت بعد الإعلان عن مشروع الموازنة لعام 2012، الذى سيناقشه مجلس الوزراء هذا الأسبوع قبل تقديمه إلى البرلمان، ويتضمن تقليص معدل الوظائف التعليمية بمقدار 14 ألف وظيفة خلال العام المقبل.
www.akhbarak.net/articleview.php?id=2800023
September 28th, 2011 10:03 am | سارة حسين
التحريرخارج الحدود
إضراب التعليم فى فرنسا
مصر ليست الدولة الوحيدة التى تشهد ثورة تعصف بها أزمة كسائر بلدان الربيع العربى، كما أنها ليست بمفردها التى تعانى من الفوضى جراء الاضطرابات والاعتصامات فى صفوف قطاع النقل والمعلمين، حيث وصلت عدوى إضرابات المعلمين إلى القارة الأوروبية، فبدأت فى إسبانيا الشهر الماضى، ومنها إلى فرنسا.
المعلمون فى فرنسا ليسوا أحسن حالا من المعلمين المصريين الذين دخلوا فى إضراب عام مع بداية العام الدراسى احتجاجا على الرواتب الزهيدة وانحدار التعليم، فمعلمو فرنسا (850 ألفا) يعانون منذ 2007، حيث تم التخلص من 65 ألف وظيفة تعليمية كجزء من برنامج تخفيض رواتب القطاع العام من خلال تعيين موظف واحد مقابل كل اثنين متقاعدين. كما يشكو المعلمون هناك تراجع الجودة التعليمية وبخاصة فى المناطق الريفية.
وهو ما دفعهم إلى الخروج فى إضراب عام ومسيرة احتجاجية ليوم واحد عمت أنحاء البلاد وشهدت حضورا من جميع الفئات والأطياف، حيث ضمت أولياء الأمور الذين حرصوا أيضا على المشاركة فى الاحتجاجات حتى إنهم أحضروا معهم أبناءهم الذين حملوهم فوق أكتافهم أو كانوا يدفعونهم فى عربات الأطفال لمشاركة المدرسين الفرنسيين من المدارس العامة والخاصة، بقيادة أعضاء نقابة المعلمين الفرنسيين لمواجهة الإجراءات التقشفية التى تنتهجها الحكومة التى قررت تقليص عدد الوظائف فى المدارس العامة. وهو ما يأتى كجزء من خطط الإصلاحات الحكومية فى مجال التعليم، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام فرنسية.
فيما كتبت إحدى المدرسات المشاركات على لافتة كانت تحملها: «دعونا ننقذ المدارس».
الدعوة للتظاهر جاءت بعد الإعلان عن مشروع الموازنة لعام 2012، الذى سيناقشه مجلس الوزراء هذا الأسبوع قبل تقديمه إلى البرلمان، ويتضمن تقليص معدل الوظائف التعليمية بمقدار 14 ألف وظيفة خلال العام المقبل.
www.akhbarak.net/articleview.php?id=2800023