البهاء زهير
04-08-2011, 06:26 PM
- فى حب النبى (صلى الله عليه وسلم)-
يا لهفة المشتاقِ نورُكَ دَلّني **** وأضاءَ أرجاء الفؤاد الحائرِ
فإذا بنفسى فى الضياء منيرة *** تحيا بإيمان، وقلب عامرِ
صلى عليك الله يا نور الدجى *** يا درة الدنيا وعطر خواطرى
صلى عليك الله يا نور الدجى *** ما دار نجم فى الفضاء الدائر
أخرجتنا يا طه من ظلم الورى ***** ونصرت مظلوما بجفن ساهر
وهديت كالنور المنير الجاهلا ***** وقريشُ فى لجج الضلال الحائر
********************************************
جاءوا إليك تهدهم أنفاسهم *** جاءوا إلى العم الحنون الناصرِ
قالوا لك المُلك العظيم الآسرُ *** وجميع ما شئتم وحاشـا الغافرِ
ولك الدراهم شئتها بدلا لكا *** وتعيــد للعزى قديم مآثرِ
لم أنس اذ قلت الشموس أردها *** وأظل فى أمرى العظيم الثائر
حُيّيت يا خير البرية منطقا *** إذ أمطرت شفتـاك حلو الخاطر
خل الفصاحة لا رمتك شطوطها*** يا من قطفت من البيان الزاهرِ
******************************************
نورٌ من الرحمن يمشى طيّعا * ** ويسير فى الدنيا كذكر عاطرِ
فتراه مؤتمنا صدوقا عابدا *** الغار خلوته برب خابر
قيلت له اقرأ سطور الكون تَعلــــمُنا هو الله اعتبار الناظر
وبكيت فى أحد ودمعـــك أنهر *** موت الأحبة باحتساب الصابر
بوركت يا قلب الحنان ترحما *** لم تنس أقواما بصلـــب كافر
وحنين إذ وقف النبىّ مرابطا *** ويهيب بالأصل النبيل الناجـرِ
ومحمد وسط المعارك زائر *** أن العزيز معى معينى ناصرى
وأمامه الصحب الكرام زواهر *** عباس صح؛ فيعود كل مهاجر
النصر للإسلام تلك حقيقـة *** والموت للأعداء رؤيا الناظرِ
.................................................. ................
ترتدّ عن قلب النبىِّ ضلالة *** لم تسلم الرجل الأريب القادر
بوركت يا قلب الحنان تواضعا *** لم تأكل اللحم الشهىّ الفاخرا
كم صمت أياما بجوف خائر *** تقتاد بالخبز المعىّ الطاهرا
ووضعت بالخصر النحيل حجارة ً ولك النبوةُ رفعةًً ، ومنائرا
.................................................. ................
ويرى أمين الوحى جبريلا يهزه *** هز مرتجف بروح قادرِ
وترى أمين الوحى جبريلأ يسدّ *** جناحه أفق الضياء الباكرِ
شرفت بك الطبق العظام ففتّحت *** أبوابهـا للهاشمىّ العابـرِ
سار البراق بعينه متجاوزا *** طبق السماء بمحمد كالطائرِ
قالوا لنا سار البراق بعينه *** قلت العيون لطه لمح العابرِ
لكنّه سرعان ما يعلو السما *** ويجوزفى العلياء دون الآخرِ
فرأى فؤاده نور ربّه فوقــه *** متجليـا وفؤاده كالحائر
ويرى من الآيات كل عظيمة *** ويخرّ منطرحا بقلب عاطرِ
ويكلّم ُالرحمن فى عليائـــهِ *** لينير للأقوام نوم بصائر
ناداك ربك فى السماء محمّدًا *** فبُهرت للنور الجلى الباهرِ
بصرى وسمعى انت خير منهما*** انت السنا والشمس بين دياجرى
الله فى ايمانه عفو واحســــــــان لذى القربى الشديد النافر
فى مكة البطحاء تسمع عفوه *** عن ماضغى كبد القريب الجاسر
لو شاء ان يدمى القلوب لأوجعا *** لكنّ قلبــــه نسمة للحائر
لو شاء ان تفنى قريش بكفرها *** لقتلت بالسيف الحسوم القاهر
لكنه من فرط رحمته عفا *** وصرعت بالحب انتفاض الثائر
يا خير من وطئ الثرى بكماله *** العدل شيمته برهفة شاعر
ما افقر البحر الكثير عبابه *** لنبينا العبد الشفيع الذاكر!
شريف عبدالمنعم -شاعر وصحفى مصرى
يا لهفة المشتاقِ نورُكَ دَلّني **** وأضاءَ أرجاء الفؤاد الحائرِ
فإذا بنفسى فى الضياء منيرة *** تحيا بإيمان، وقلب عامرِ
صلى عليك الله يا نور الدجى *** يا درة الدنيا وعطر خواطرى
صلى عليك الله يا نور الدجى *** ما دار نجم فى الفضاء الدائر
أخرجتنا يا طه من ظلم الورى ***** ونصرت مظلوما بجفن ساهر
وهديت كالنور المنير الجاهلا ***** وقريشُ فى لجج الضلال الحائر
********************************************
جاءوا إليك تهدهم أنفاسهم *** جاءوا إلى العم الحنون الناصرِ
قالوا لك المُلك العظيم الآسرُ *** وجميع ما شئتم وحاشـا الغافرِ
ولك الدراهم شئتها بدلا لكا *** وتعيــد للعزى قديم مآثرِ
لم أنس اذ قلت الشموس أردها *** وأظل فى أمرى العظيم الثائر
حُيّيت يا خير البرية منطقا *** إذ أمطرت شفتـاك حلو الخاطر
خل الفصاحة لا رمتك شطوطها*** يا من قطفت من البيان الزاهرِ
******************************************
نورٌ من الرحمن يمشى طيّعا * ** ويسير فى الدنيا كذكر عاطرِ
فتراه مؤتمنا صدوقا عابدا *** الغار خلوته برب خابر
قيلت له اقرأ سطور الكون تَعلــــمُنا هو الله اعتبار الناظر
وبكيت فى أحد ودمعـــك أنهر *** موت الأحبة باحتساب الصابر
بوركت يا قلب الحنان ترحما *** لم تنس أقواما بصلـــب كافر
وحنين إذ وقف النبىّ مرابطا *** ويهيب بالأصل النبيل الناجـرِ
ومحمد وسط المعارك زائر *** أن العزيز معى معينى ناصرى
وأمامه الصحب الكرام زواهر *** عباس صح؛ فيعود كل مهاجر
النصر للإسلام تلك حقيقـة *** والموت للأعداء رؤيا الناظرِ
.................................................. ................
ترتدّ عن قلب النبىِّ ضلالة *** لم تسلم الرجل الأريب القادر
بوركت يا قلب الحنان تواضعا *** لم تأكل اللحم الشهىّ الفاخرا
كم صمت أياما بجوف خائر *** تقتاد بالخبز المعىّ الطاهرا
ووضعت بالخصر النحيل حجارة ً ولك النبوةُ رفعةًً ، ومنائرا
.................................................. ................
ويرى أمين الوحى جبريلا يهزه *** هز مرتجف بروح قادرِ
وترى أمين الوحى جبريلأ يسدّ *** جناحه أفق الضياء الباكرِ
شرفت بك الطبق العظام ففتّحت *** أبوابهـا للهاشمىّ العابـرِ
سار البراق بعينه متجاوزا *** طبق السماء بمحمد كالطائرِ
قالوا لنا سار البراق بعينه *** قلت العيون لطه لمح العابرِ
لكنّه سرعان ما يعلو السما *** ويجوزفى العلياء دون الآخرِ
فرأى فؤاده نور ربّه فوقــه *** متجليـا وفؤاده كالحائر
ويرى من الآيات كل عظيمة *** ويخرّ منطرحا بقلب عاطرِ
ويكلّم ُالرحمن فى عليائـــهِ *** لينير للأقوام نوم بصائر
ناداك ربك فى السماء محمّدًا *** فبُهرت للنور الجلى الباهرِ
بصرى وسمعى انت خير منهما*** انت السنا والشمس بين دياجرى
الله فى ايمانه عفو واحســــــــان لذى القربى الشديد النافر
فى مكة البطحاء تسمع عفوه *** عن ماضغى كبد القريب الجاسر
لو شاء ان يدمى القلوب لأوجعا *** لكنّ قلبــــه نسمة للحائر
لو شاء ان تفنى قريش بكفرها *** لقتلت بالسيف الحسوم القاهر
لكنه من فرط رحمته عفا *** وصرعت بالحب انتفاض الثائر
يا خير من وطئ الثرى بكماله *** العدل شيمته برهفة شاعر
ما افقر البحر الكثير عبابه *** لنبينا العبد الشفيع الذاكر!
شريف عبدالمنعم -شاعر وصحفى مصرى