مشاهدة النسخة كاملة : فى رثاء ياسر عرفات


البهاء زهير
27-07-2011, 02:27 PM
فى رثاء القائد الفلسطينى الشهيد عرفات -رحل الجسم أخيرا-
رحل الجسم أخيرا
رحل الجسم أخيرا
من صفاقات الزمانْ
إنه النور يدورُ
بين طرق السندان
رفعوه كالصليب
جعلوه فى العنانْ
غير أن الغرب غربٌ
لن يحيط الشرق أضلاع الحنانْ
***وه كحمامٍ
جاب فى الدنيا سفيرا للسلامْ
كم بكته فى الأزقات عيونٌ
بدمشق ومعانْ
كسروا الحب بجسمٍ
يملأ الدنيا بيانْ

أيها الراحل عنا
بلغ الله السلام
إننا للقدس أرواحٌ
ولو أنه لم يبق حصانْ
إننا للقدس أرواحٌ
توفى ثم نلقاها فى الجنانْ
أيها الراحل غبت عن مآسينا ونكسات الزمانْ
000000000000000000000

اسأل الأتراك يوما
كيف نامت فى ثنيات الزمانْ؟
اسأل الآباء يوما
كيف نامت تحت طعنات السنانْ؟
اسأل الآباء كيف
وقف الغزو بترب الشهداء؟
وسل الأجداث كيف
وقف الإنسان أثناء الزمانْ؟
أخبر الفاتح طارق
ضيعت فتحك حكام الطوائفْ!
قل لموسى بن نصير
ذهبت أزمنة النصر الخرافى!
ألغيت من صفحات القاموس الكبرياء
ذبلت أسيافنا يوم تقاتلنا معا
وغرقنا فى بحيرات الدماء
وهزمنا
يوم أفتى علماء السلطان
ضد دعوى الاتحاد
ودعونا فى المساجدْ
للسلاطين الضعاف
وسببنا الأتقياء
قل لأطواد العرب
لم نفرط لكنا قد ولدنا ضعفاء
وورثنا الضعف جيلا بعد جيل
نحن لسنا سبب الموت الزؤام
والنكسات العظام
نحن جئنا ضعفاءْ
ورحلنا ضعفاء فقراءْ
قل لهم أنك لا تملك شبرا لتوارى فيهْ
قل لهم يا سيدى اننا جئنا بعد طوفان العمالهْ
وجيوش العملاء
وأساطيل الغزاه
سل سليم الأول
ضيعت فتحك نوم البواقى
لكن الضعف ولاده
اسأل الآباء كيف
حُرّم الفكر قديما والكيانْ
0000000000000000000
***تك ال***ه
دون خوف من إلاه
أو مسيح00***تك
ألجناه
.........................
كيف جبت الأرض حبا
ليس فى الجسم 00عداه والسلام
كيف جبت الأرض سيرا باحثا بين زهيرات الكرامه؟
كيف فقت الجبل الشامخ عزا وصرامه؟
إنه التفريط فى القدس علامات القيامه!
رحلوا عنك بساحات الجهاد
لم يحوزوا من فلسطين القديمه
خطو جد أو قلامه
أو عمامه
تركوك الموت ينداح بجسمكْ

كيف جبت الأمم
تسمع العالم أصوات السلام؟

من رمى فى عرفات السرطان
دمه عطر لا حُمامْ
من رمى الطائر موتا
وجناحُهْ
لم يزل كالأقحوانْ

00000000000000000000000

يا فلسطين الأبيه
إننا فى الدرب نبقى
لن نخون العهد لن
يلوى الرصاص النفس رقا
يا فلسطين الأبيه
قد عشقناك نسيمات تلوذ الغسق
يا فلسطين الأبيه
قد عشقنا رجلا أن
بتهو الزيتون والقدس
قد عشقنا رجلا قد
عاش حرا وخطا أرضك ذات مساء
شفتاه كانتا صانعة الحب
بكلام كان عصرا للورود
وكلام لا يهادن
كالسيوف
وعيونه
كعيون سقراط
لحظة السم الأخير
فسقوه السم موتا
وحكيم يقضى إثر حكيم
يا فلسطين الأبيه
قد عشقنا رجلا مات ليحيا

***تك الكلمات القاتله
قبل أن ت***ك الأيدى
فرماك الجهلاء
بالعماله
غاب عنهم
أنك الدافع وحدك
ثمن القدس وآلام الخطيئات العظام
0000000000000
الحمامُ
فى بلادى ليس رمزا للسلامْ
الحمامُ
فى بلادى صارا رمزا للهوانْ
والحمامُ
فى بلادى يفقد الأمن وأنفاس الحياةْ
شريف عبدالمنعم