رامي عثمان 85
24-07-2011, 11:45 PM
قد يظن البعض أنه بسقوط النظام سقط الفساد.. ولكن الذي حدث أن رأس الهرم قد أصابها التصدع.. لكن القاعدة العريضة مازالت ثابتة لم تهتز.. ذلك لأننا جميعا وجهنا نظرنا إلي الأعلي دون أن نوازن في النظر بين القمة والقاع.. وبحثنا في ماليات الكبار دون الأخذ علي أيدي الصغار.. وأنشغلنا بالخارج واختزلنا الثورة في الكسب غير المشروع وتجاهلنا الفساد السياسي وتزوير الانتخابات مما دفع أصابع الفساد أن تعبث كيفما شاءت نقابة المعلمين احدي النقابات الأكثر أهمية والاكبر عدداً التي أحاطت بها الالغام من كل اتجاه وطالتها اتهامات بالفساد والمخالفات المالية وممارسات سياسية لمساندة النظام البائد.. حقائق حاولنا في هذا التحقيق الكشف عنها.
صلاح أبو رحاب -معلم أول لغة عربية بإدارة الزيتون التعليمية ورئيس نادي الأدب المركزي السابق ورئيس نادي أدب قصر ثقافة المطرية الاسبق- يقول: عندما تقدمت للترشيح كغيري لنقابة المعلمين بإدارة الزيتون بالقاهرة في 26/4/2011 الماضي لم تقم النقابة بنشر إعلان في المدارس بهذا الشأن حتي يصبح الامر قاصراً عليهم.. وانتهي موعد الترشيح في 9/5/2011 وكان من المنتظر أن يعلن أسماء المرشحين خلال أسبوع أو عشرة أيام.. إلا أن اسماء المرشحين لم يعلن عنها إلا في أوائل شهر يونيه الماضي.. وذلك كنوع من تعطيلهم ومنذ ذلك التاريخ بدأت العراقيل توضع أمام المرشحين من جانب إدارة الزيتون ونقابتها.. وعلي سبيل المثال بدأت محاولات التضييق علينا لعدم الحصول علي أسماء الجمعية العمومية للتواصل بين الناخبين والمرشحين.. وارسال مسئول الأمن إلي مديري المدارس منشورا يحذرهم من السماح للمرشحين بدخول المدارس للتواصل مع المدرسين وعرض برنامجهم الانتخابي إلا بإذن مكتوب منه.. مما دفعنا إلي الذهاب لمدير الأمن بالوزارة لنسأل عن أمر هذا المنشور.. وبالفعل تم تأكيده بل واستخف بكلامنا مما دفعنا لتحرير محضر بقسم الزيتون للحصول علي حقنا المشروع في ممارسة حقنا السياسي.
والآن ليس أمامنا سوي المجلس الأعلي للقوات المسلحة نتوجه اليه.. فإذا كان جهاز أمن الدولة قد تم رفع يده عن الناس.. فهل يضع مسئول أمن إدارة الزيتون التعليمية يده علي المعلمين المرشحين ويمنعهم من ممارسة حقهم السياسي؟
ويتساءل صلاح أبو رحاب هل سيحدث هذا في انتخابات مجلسي الشعب والشوري.. بحيث لن يسمح لأي مرشح بالقيام بالدعاية الانتخابية له إلا بعد إذن مكتوب من مجلس الأمن الوطني الجديد؟
وفي النهاية يطالب صلاح بالإشراف القضائي علي الانتخابات أو اشراف جهة قانونية من خارج الإدارة.. وذلك لعدم ثقتنا في نزاهة الانتخابات اذا تمت باشراف من الادارة التعليمية.. وحتي الآن ليس لدينا علم بمقار الانتخابات وعدد اللجان وقوائم الناخبين.
ويضيف صلاح أبو رحاب أنه في عام 2008 قامت النقابة برئاسة د. محمد كمال سليمان بإقامة احتفال لشكر الرئيس مبارك علي الكادر الخاص بالمدرسين وكان ذلك في عهد د. يسري الجمل وزير التربية والتعليم الاسبق.. وتكلف الحفل 5 ملايين جنيه من أموال النقابة.. وكانت الدعوات خاصة لبعض القيادات والمعلمين وكل من حضر تم صرف خمسين جنيهاً ووجبة غذائية له.. وكل ذلك لاستمراره في منصبه علي حساب المعلمين.. والسؤال هنا: من دفع فاتورة هذا الاحتفال؟!
ومن ناحية أخري فإن النقابة تقوم بتحصيل 300 جنيه من المعلمين العاملين بالخارج.. وهذا المبلغ لو حسبناه مع الأعداد الكبيرة في الخارج سيكون بالملايين.. فأين تذهب هذه الأموال..؟
ومن المعلوم أن النقابة دورها رقابي والبحث عن حقوق المعلمين.. ولكنها لا تسأل عن المعلم ولا عن مصلحته وإنما شغلها الشاغل الاتفاق عليهم مع المسئولين في الوزارة.
وأضاف صلاح أبو رحاب أن المادة 30 في قانون النقابة تقول انه يجوز للنقابة دعم أنشطة الرحلات ب 50% .. ولكن الزيارات المتبادلة بين أعضاء النقابة تدعم بنسبة 100% فمن يتحمل ايضا هذه المبالغ غير المعلم.. فهذه أموالنا ويجب علي النقابة ان تستغلها في أشياء تنفعنا وتخدمنا.. ولو النقابة تريد استضافة احد من النقابات الفرعية الاخري فعليهم عمل خصم بسيط علما بأن النقابة تقوم بخصم 2% من الراتب شهريا مقابل الخدمات التي لا وجود لها حتي مستشفي المعلمين لا تقدم لنا خدمات تساوي ما يتم خصمه نادي المعلمين رسوم اقامة الافراح به تصل إلي عشرة آلاف جنيه.. فأين الامتيازات والخصومات التي تدعمها النقابة واين تذهب موارد النقابة.. واذا كان النقابة تمثل عبئاً علي القائمين عليها فلماذا يتمسكون بها؟
كما رفض محمد سالم مدين نقيب المعلمين بالمنوفية تنفيذ تعليمات د. محمد كمال سليمان الامين العام لنقابة المعلمين بإدراج أسماء 334 معلما كان قد تم استبعادهم امنيا من الترشيحات بزعم عدم صدور قرار رسمي بهذا الشأن.
وأكد بيان حركة معلمون بلا نقابة أن ما يقوم به المجلس الحالي للنقابة واستمرارهم علي نهج اسلوب النظام البائد وأمن الدولة في التلاعب والتزوير كأقرب طريق لتحقيق أهدافهم والحفاظ علي مكتسباتهم غير القانونية وخوفهم من كشف المخالفات والممارسات السلبية لهم وأكد البيان الاعداد باعتصام مفتوح امام النقابة العامة للمعلمين حتي يتم ادراج اسماء المستبعدين في كشوف الانتخابات المقرر إجراؤها في سبتمبر القادم.
ويقول طارق الميرغني رئيس نقابة المعلمين المصريين بالشرقية "كفاية مستقلة" أن مجلس نقابة المعلمين الحالية اشتهر بالتجاوزات في كافة أعماله وقراراته وقد أظهر ذلك بوضوح الجهاز المركزي للمحاسبات في تقريره فعلي سبيل المثال قامت النقابة ببناء مستشفي للمعلمين بالشرقية وظلت عمليات البناء لقري طويلة بدون استكمال وصلت إلي 15 عاما الأمر الذي أدي إلي إنهيار المبني وإزالته رغم ما تم انفاقه من مبالغ كبيرة عليه وبناء مستشفي آخر مما يعد إهداراً للمال العام وضياع حقوق المعلمين .. ونفس الأمر تكرر في محافظات عدة مثل الغربية والبحيرة.
اضافة إلي أن المصايف كلها بالواسطة والحصول علي الخدمات لا يتم إلا بعد توفير الواسطة اللازمة.. مشيراً إلي أنه تم تشكيل نقابة عمالية موازية تشكلت أعضاؤها من معظم محافظات مصر بدأنا بالشرقية وأسيوط والجيزة والقليوبية.
رابط الخبر
http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/today/nour/detail04.asp
صلاح أبو رحاب -معلم أول لغة عربية بإدارة الزيتون التعليمية ورئيس نادي الأدب المركزي السابق ورئيس نادي أدب قصر ثقافة المطرية الاسبق- يقول: عندما تقدمت للترشيح كغيري لنقابة المعلمين بإدارة الزيتون بالقاهرة في 26/4/2011 الماضي لم تقم النقابة بنشر إعلان في المدارس بهذا الشأن حتي يصبح الامر قاصراً عليهم.. وانتهي موعد الترشيح في 9/5/2011 وكان من المنتظر أن يعلن أسماء المرشحين خلال أسبوع أو عشرة أيام.. إلا أن اسماء المرشحين لم يعلن عنها إلا في أوائل شهر يونيه الماضي.. وذلك كنوع من تعطيلهم ومنذ ذلك التاريخ بدأت العراقيل توضع أمام المرشحين من جانب إدارة الزيتون ونقابتها.. وعلي سبيل المثال بدأت محاولات التضييق علينا لعدم الحصول علي أسماء الجمعية العمومية للتواصل بين الناخبين والمرشحين.. وارسال مسئول الأمن إلي مديري المدارس منشورا يحذرهم من السماح للمرشحين بدخول المدارس للتواصل مع المدرسين وعرض برنامجهم الانتخابي إلا بإذن مكتوب منه.. مما دفعنا إلي الذهاب لمدير الأمن بالوزارة لنسأل عن أمر هذا المنشور.. وبالفعل تم تأكيده بل واستخف بكلامنا مما دفعنا لتحرير محضر بقسم الزيتون للحصول علي حقنا المشروع في ممارسة حقنا السياسي.
والآن ليس أمامنا سوي المجلس الأعلي للقوات المسلحة نتوجه اليه.. فإذا كان جهاز أمن الدولة قد تم رفع يده عن الناس.. فهل يضع مسئول أمن إدارة الزيتون التعليمية يده علي المعلمين المرشحين ويمنعهم من ممارسة حقهم السياسي؟
ويتساءل صلاح أبو رحاب هل سيحدث هذا في انتخابات مجلسي الشعب والشوري.. بحيث لن يسمح لأي مرشح بالقيام بالدعاية الانتخابية له إلا بعد إذن مكتوب من مجلس الأمن الوطني الجديد؟
وفي النهاية يطالب صلاح بالإشراف القضائي علي الانتخابات أو اشراف جهة قانونية من خارج الإدارة.. وذلك لعدم ثقتنا في نزاهة الانتخابات اذا تمت باشراف من الادارة التعليمية.. وحتي الآن ليس لدينا علم بمقار الانتخابات وعدد اللجان وقوائم الناخبين.
ويضيف صلاح أبو رحاب أنه في عام 2008 قامت النقابة برئاسة د. محمد كمال سليمان بإقامة احتفال لشكر الرئيس مبارك علي الكادر الخاص بالمدرسين وكان ذلك في عهد د. يسري الجمل وزير التربية والتعليم الاسبق.. وتكلف الحفل 5 ملايين جنيه من أموال النقابة.. وكانت الدعوات خاصة لبعض القيادات والمعلمين وكل من حضر تم صرف خمسين جنيهاً ووجبة غذائية له.. وكل ذلك لاستمراره في منصبه علي حساب المعلمين.. والسؤال هنا: من دفع فاتورة هذا الاحتفال؟!
ومن ناحية أخري فإن النقابة تقوم بتحصيل 300 جنيه من المعلمين العاملين بالخارج.. وهذا المبلغ لو حسبناه مع الأعداد الكبيرة في الخارج سيكون بالملايين.. فأين تذهب هذه الأموال..؟
ومن المعلوم أن النقابة دورها رقابي والبحث عن حقوق المعلمين.. ولكنها لا تسأل عن المعلم ولا عن مصلحته وإنما شغلها الشاغل الاتفاق عليهم مع المسئولين في الوزارة.
وأضاف صلاح أبو رحاب أن المادة 30 في قانون النقابة تقول انه يجوز للنقابة دعم أنشطة الرحلات ب 50% .. ولكن الزيارات المتبادلة بين أعضاء النقابة تدعم بنسبة 100% فمن يتحمل ايضا هذه المبالغ غير المعلم.. فهذه أموالنا ويجب علي النقابة ان تستغلها في أشياء تنفعنا وتخدمنا.. ولو النقابة تريد استضافة احد من النقابات الفرعية الاخري فعليهم عمل خصم بسيط علما بأن النقابة تقوم بخصم 2% من الراتب شهريا مقابل الخدمات التي لا وجود لها حتي مستشفي المعلمين لا تقدم لنا خدمات تساوي ما يتم خصمه نادي المعلمين رسوم اقامة الافراح به تصل إلي عشرة آلاف جنيه.. فأين الامتيازات والخصومات التي تدعمها النقابة واين تذهب موارد النقابة.. واذا كان النقابة تمثل عبئاً علي القائمين عليها فلماذا يتمسكون بها؟
كما رفض محمد سالم مدين نقيب المعلمين بالمنوفية تنفيذ تعليمات د. محمد كمال سليمان الامين العام لنقابة المعلمين بإدراج أسماء 334 معلما كان قد تم استبعادهم امنيا من الترشيحات بزعم عدم صدور قرار رسمي بهذا الشأن.
وأكد بيان حركة معلمون بلا نقابة أن ما يقوم به المجلس الحالي للنقابة واستمرارهم علي نهج اسلوب النظام البائد وأمن الدولة في التلاعب والتزوير كأقرب طريق لتحقيق أهدافهم والحفاظ علي مكتسباتهم غير القانونية وخوفهم من كشف المخالفات والممارسات السلبية لهم وأكد البيان الاعداد باعتصام مفتوح امام النقابة العامة للمعلمين حتي يتم ادراج اسماء المستبعدين في كشوف الانتخابات المقرر إجراؤها في سبتمبر القادم.
ويقول طارق الميرغني رئيس نقابة المعلمين المصريين بالشرقية "كفاية مستقلة" أن مجلس نقابة المعلمين الحالية اشتهر بالتجاوزات في كافة أعماله وقراراته وقد أظهر ذلك بوضوح الجهاز المركزي للمحاسبات في تقريره فعلي سبيل المثال قامت النقابة ببناء مستشفي للمعلمين بالشرقية وظلت عمليات البناء لقري طويلة بدون استكمال وصلت إلي 15 عاما الأمر الذي أدي إلي إنهيار المبني وإزالته رغم ما تم انفاقه من مبالغ كبيرة عليه وبناء مستشفي آخر مما يعد إهداراً للمال العام وضياع حقوق المعلمين .. ونفس الأمر تكرر في محافظات عدة مثل الغربية والبحيرة.
اضافة إلي أن المصايف كلها بالواسطة والحصول علي الخدمات لا يتم إلا بعد توفير الواسطة اللازمة.. مشيراً إلي أنه تم تشكيل نقابة عمالية موازية تشكلت أعضاؤها من معظم محافظات مصر بدأنا بالشرقية وأسيوط والجيزة والقليوبية.
رابط الخبر
http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/today/nour/detail04.asp