طارق69
28-05-2011, 06:59 AM
قالت أن زمن اعتماد إسرائيل على الحكام العرب قد ولي .. التايم : فتح معبر رفح يعني أن المصريين دشنوا مرحلة ما بعد مبارك وهي لصالح الفلسطينيين
http://www.thanwya.com/vb/../images/فتح معبر رفح.jpeg
كتبت : رضوى جمال (المصريون) | 28-05-2011 00:00
قالت مجلة التايم الأمريكية أن القرار الذي اتخذته مصر بفتح معبر رفح مع قطاع غزة بشكل دائم بدءاً من اليوم السبت جعل إسرائيل تستفيق على الحقيقة القاسية و هي أنها أصبحت في عزلة متزايدة.
و كان أوباما قد حذر إسرائيل في خطابه أمام اللوبي اليهودي من أن موجة الديموقراطية التي تجتاح العالم العربي و تعيد تشكيله تعني بأنه لم يعد بالإمكان الاعتماد على الحكام العرب في الحفاظ على سلام مزيف و أن السلام لا يمكن أن يستمر إذا لم تقتنع الشعوب العربية بإمكانية تحققه، بحسب المجلة.
و أضافت بأن عهد مبارك قد ولى، و الذي دفعه عداؤه الخاص تجاه حركة حماس –التي كان يعتبرها امتداد لخصمه الداخلي جماعة الإخوان المسلمين- حليفاً مخلصاً للسياسة الأمريكية-الإسرائيلية تجاه غزة، مؤكدة على ان مبارك لم يكن يمثل إرادة شعبه، الذي تمكن من دفع المجلس العسكري –الذي كان أكثر وعياً بمشاعر الرأي العام- إلى فتح معبر رفح، موضحاً بأنه لم يعد من الممكن إبقاء الحصار على قطاع غزة، حتى قبل أن يقوم بانتخاب حكومته المقبلة و التي أشارت المجلة إلى أنها ستتخذ موقفاً أكثر صرامة مع إسرائيل بلا شك.
و أكدت المجلة على أن الحصار المفروض على قطاع غزة أثبت فشله حتى قبل قرار السلطات المصرية بإنهائه، لافتة إلى أن الهدف من الحصار لم يكن فقط منع تسريب الأسلحة إلى داخل القطاع و لكن كان يهدف للإطاحة بحركة حماس أيضاً، مشيرة إلى أن حماس لم تصمد فقط في وجه الحصار و لكنها صمدت أيضاً في وجه العدوان الإسرائيلي على القطاع في عام 2009 و ترك أكثر من ألف و مائتي قتيل.
و أشارت إلى انه بعد فشل إستراتيجية الولايات المتحدة و إسرائيل في استبعاد حماس، فإنه من الواضح أن مصر من جهتها قررت أن تعمل على إدماج حماس في إطار التعايش بين الفلسطينيين و الإسرائيليين و دفعها إلى اتجاه أكثر اعتدالاً، معترفة في الوقت ذاته بالواقع الذي حاول الإسرائيليون و الأمريكيون طويلاً تفاديه.
و تري المجلة أن المصريين قد وضعوا بالفعل ملامح مرحلة ما بعد مبارك، و التي ستكون في صالح الفلسطينيين بشكل كبير. معتبرة أن ما حدث هو نداء يقظة قاسي لإسرائيل، و قد يكون تمهيداً بسيطاً لما قد يحدث في سبتمبر إذا فشلت جهود أوباما في منع الأمم المتحدة من إصدار قرار يعترف بدولة فلسطينية تضم قطاع غزة و الضفة الغربية و القدس الشرقية واضعة إسرائيل أمام أمر واقع يجب أن تتعامل معه.
http://www.almesryoon.com/default.aspx
http://www.thanwya.com/vb/../images/فتح معبر رفح.jpeg
كتبت : رضوى جمال (المصريون) | 28-05-2011 00:00
قالت مجلة التايم الأمريكية أن القرار الذي اتخذته مصر بفتح معبر رفح مع قطاع غزة بشكل دائم بدءاً من اليوم السبت جعل إسرائيل تستفيق على الحقيقة القاسية و هي أنها أصبحت في عزلة متزايدة.
و كان أوباما قد حذر إسرائيل في خطابه أمام اللوبي اليهودي من أن موجة الديموقراطية التي تجتاح العالم العربي و تعيد تشكيله تعني بأنه لم يعد بالإمكان الاعتماد على الحكام العرب في الحفاظ على سلام مزيف و أن السلام لا يمكن أن يستمر إذا لم تقتنع الشعوب العربية بإمكانية تحققه، بحسب المجلة.
و أضافت بأن عهد مبارك قد ولى، و الذي دفعه عداؤه الخاص تجاه حركة حماس –التي كان يعتبرها امتداد لخصمه الداخلي جماعة الإخوان المسلمين- حليفاً مخلصاً للسياسة الأمريكية-الإسرائيلية تجاه غزة، مؤكدة على ان مبارك لم يكن يمثل إرادة شعبه، الذي تمكن من دفع المجلس العسكري –الذي كان أكثر وعياً بمشاعر الرأي العام- إلى فتح معبر رفح، موضحاً بأنه لم يعد من الممكن إبقاء الحصار على قطاع غزة، حتى قبل أن يقوم بانتخاب حكومته المقبلة و التي أشارت المجلة إلى أنها ستتخذ موقفاً أكثر صرامة مع إسرائيل بلا شك.
و أكدت المجلة على أن الحصار المفروض على قطاع غزة أثبت فشله حتى قبل قرار السلطات المصرية بإنهائه، لافتة إلى أن الهدف من الحصار لم يكن فقط منع تسريب الأسلحة إلى داخل القطاع و لكن كان يهدف للإطاحة بحركة حماس أيضاً، مشيرة إلى أن حماس لم تصمد فقط في وجه الحصار و لكنها صمدت أيضاً في وجه العدوان الإسرائيلي على القطاع في عام 2009 و ترك أكثر من ألف و مائتي قتيل.
و أشارت إلى انه بعد فشل إستراتيجية الولايات المتحدة و إسرائيل في استبعاد حماس، فإنه من الواضح أن مصر من جهتها قررت أن تعمل على إدماج حماس في إطار التعايش بين الفلسطينيين و الإسرائيليين و دفعها إلى اتجاه أكثر اعتدالاً، معترفة في الوقت ذاته بالواقع الذي حاول الإسرائيليون و الأمريكيون طويلاً تفاديه.
و تري المجلة أن المصريين قد وضعوا بالفعل ملامح مرحلة ما بعد مبارك، و التي ستكون في صالح الفلسطينيين بشكل كبير. معتبرة أن ما حدث هو نداء يقظة قاسي لإسرائيل، و قد يكون تمهيداً بسيطاً لما قد يحدث في سبتمبر إذا فشلت جهود أوباما في منع الأمم المتحدة من إصدار قرار يعترف بدولة فلسطينية تضم قطاع غزة و الضفة الغربية و القدس الشرقية واضعة إسرائيل أمام أمر واقع يجب أن تتعامل معه.
http://www.almesryoon.com/default.aspx