فكري ابراهيم
27-05-2011, 11:57 PM
هل هو ميدان التحرير ام هو ميدان التحريض
احبابى هل تقلصت مصر كلها فاصبحت ميدان التحرير
وهل كل من هو متواجد فى الميدان يمثل 85 مليون مصرى
وهل انتهينا من ديكتاتوريه النظام الى ديكتاتوريه الصوت العالى
وهل تحول ميدان التحرير الى ميدان التحريض على عدم استقرار الوطن
نعم الثوره كانت حلما لنا ولكننا ابدا لم نحلم ان تتحول الى كابوس صاحب الصوت العالى هو الذى يكسب واما ان يتم تنفيذ اوامرنا الان الان واما لالالا
احبائى حلمت معكم وحلم الملايين بالاستقرار والقضاء على الفساد
احبائى عشنا مع القوات المسلحه احلك اللحظات واجمل اللحظات عشنا معهم الهزيمه والنصر والتحرير الا نعطيهم فرصه لتحويل مسارنا من الاسؤء الى الاحسن بمساعدتنا
احبائى مصر ينقصها الامن والامان ولابد من اخطأ من الداخليه ان يعلم ان زمن الامس قد فات وهنا لابد من ان نضع ايدينا فى ايديهم لتعود مصرنا الى الامن المفتقد
عشان بحبك يامصر. كفانا مظاهرات
يابلادى يا بلادي. بحبك يابلادي. يامصر بحبك. بحبك يامصر. وياحبيبتى يا مصر يامصر. بهذه الكلمات شحنت، ومعى جميع ابناء الشعب المصرى بطارية وطنيتنا التى ملحت على مدى السنوات الماضية.
هذه الثورة فعلا غيرت شكل مصر والمصريين، واصبح واضحا ان مصر دولة عظمى وهذا ليس لاننى مصري أو انتى مصريه، لكن ثورتنا استطاعت ان تحتل شاشات العالم الغربية والعربية لأيام طويلة، وترك رئيس اقوى دولة فى العالم باراك اوباما مصالحه الداخلية فى الفترة الماضية وعكف هو ومستشاروه على دراسة الأوضاع الداخلية والخارجية فى مصر ليلقى بيانات وخطب بين الحين والآخر وذلك طبعا لان لمصر قوة اقليمية ودولية، وامرها يهمهم.
العالم العربى اجمع، اثبت ايضا ولاءه وحبه لمصر، فالجميع ادرك ان كرامة المصرى من كرامة كل عربي، وإذا اهتز المصرى اهتز كل العرب. مشهد الثورة المصرية فى جميع الفضائيات العربية والعالمية لن ينمحى من ذاكرتى ما حييت.
لكن الثورة حققت مطلبها الاساسى وهو اسقاط النظام، ومع ذلك فالفوضى والاعتصامات المفتوحة فى كل ارجاء مصر ـ للأسف الشديد ـ لم تنته.
هذه الاعمال ستخرب البنية التحتية وستؤثر علينا اذا ما طالت مدتها وإذا كنا نعانى اليوم من البطالة، فذلك معناه انه سيكون هناك المزيد من البطالة والفقر إذا استمر الحال على ماهو عليه، والله انا ضد كل الانفعالات المصاحبة للثورة التى قد تعود علينا بالدمار، واعتقد انه لابد من استمرارنا فى عملنا بالتوازى مع استمرارنا فى الكشف عن الفساد، حتى يتم تطهير وتنظيف كل القطاعات من هذا الوباء.
الآن وبعد انتصار الثورة علينا التفكير فى البناء، وإلا ضحك علينا الجميع. والأمر يتطلب الآن مراجعة اوراقنا، خلاص الثورة انتهت، ندعو انفسنا للتخلى عن العواطف والاحاسيس ونشحذ الهمم ونفكر فى غد افضل لنا ولأولادنا، فنهوض الأمم وقيامها ليس فقط بالحب والمشاعر، ولكن بالعمل والجهد.
ادرك جيدا ان حجم الفساد الذى تكشف عنه مؤخرا هو سبب كبير فى هذه الفوضي، خاصة اننا شعرنا جميعا بأننا كنا مغفلين، بعد الكشف عن حجم الثروات والمليارات التى تمتع بها البعض بينما لايزال بين افراد الشعب من يبيت جوعان، لكن اعود واقول ان اللى فات مات ولابد ان نبدأ من جديد حتى نصبح نموذجا يحتذى به فى العالم وحتى يكون لهذه الثورة طعم جميل. واظن ان ما سيأتى لحكم هذه البلاد سيعمل الف حساب وحساب للشعب.
الا من فاصل للتنميه ونواصل
مع تحياتى ياسر وهدان
http://www.facebook.com/profile.php?id=100001332001228#!/photo.php?fbid=2165557217814&set=a.1808455290489.107835.1213161128&type=1¬if_t=photo_reply
احبابى هل تقلصت مصر كلها فاصبحت ميدان التحرير
وهل كل من هو متواجد فى الميدان يمثل 85 مليون مصرى
وهل انتهينا من ديكتاتوريه النظام الى ديكتاتوريه الصوت العالى
وهل تحول ميدان التحرير الى ميدان التحريض على عدم استقرار الوطن
نعم الثوره كانت حلما لنا ولكننا ابدا لم نحلم ان تتحول الى كابوس صاحب الصوت العالى هو الذى يكسب واما ان يتم تنفيذ اوامرنا الان الان واما لالالا
احبائى حلمت معكم وحلم الملايين بالاستقرار والقضاء على الفساد
احبائى عشنا مع القوات المسلحه احلك اللحظات واجمل اللحظات عشنا معهم الهزيمه والنصر والتحرير الا نعطيهم فرصه لتحويل مسارنا من الاسؤء الى الاحسن بمساعدتنا
احبائى مصر ينقصها الامن والامان ولابد من اخطأ من الداخليه ان يعلم ان زمن الامس قد فات وهنا لابد من ان نضع ايدينا فى ايديهم لتعود مصرنا الى الامن المفتقد
عشان بحبك يامصر. كفانا مظاهرات
يابلادى يا بلادي. بحبك يابلادي. يامصر بحبك. بحبك يامصر. وياحبيبتى يا مصر يامصر. بهذه الكلمات شحنت، ومعى جميع ابناء الشعب المصرى بطارية وطنيتنا التى ملحت على مدى السنوات الماضية.
هذه الثورة فعلا غيرت شكل مصر والمصريين، واصبح واضحا ان مصر دولة عظمى وهذا ليس لاننى مصري أو انتى مصريه، لكن ثورتنا استطاعت ان تحتل شاشات العالم الغربية والعربية لأيام طويلة، وترك رئيس اقوى دولة فى العالم باراك اوباما مصالحه الداخلية فى الفترة الماضية وعكف هو ومستشاروه على دراسة الأوضاع الداخلية والخارجية فى مصر ليلقى بيانات وخطب بين الحين والآخر وذلك طبعا لان لمصر قوة اقليمية ودولية، وامرها يهمهم.
العالم العربى اجمع، اثبت ايضا ولاءه وحبه لمصر، فالجميع ادرك ان كرامة المصرى من كرامة كل عربي، وإذا اهتز المصرى اهتز كل العرب. مشهد الثورة المصرية فى جميع الفضائيات العربية والعالمية لن ينمحى من ذاكرتى ما حييت.
لكن الثورة حققت مطلبها الاساسى وهو اسقاط النظام، ومع ذلك فالفوضى والاعتصامات المفتوحة فى كل ارجاء مصر ـ للأسف الشديد ـ لم تنته.
هذه الاعمال ستخرب البنية التحتية وستؤثر علينا اذا ما طالت مدتها وإذا كنا نعانى اليوم من البطالة، فذلك معناه انه سيكون هناك المزيد من البطالة والفقر إذا استمر الحال على ماهو عليه، والله انا ضد كل الانفعالات المصاحبة للثورة التى قد تعود علينا بالدمار، واعتقد انه لابد من استمرارنا فى عملنا بالتوازى مع استمرارنا فى الكشف عن الفساد، حتى يتم تطهير وتنظيف كل القطاعات من هذا الوباء.
الآن وبعد انتصار الثورة علينا التفكير فى البناء، وإلا ضحك علينا الجميع. والأمر يتطلب الآن مراجعة اوراقنا، خلاص الثورة انتهت، ندعو انفسنا للتخلى عن العواطف والاحاسيس ونشحذ الهمم ونفكر فى غد افضل لنا ولأولادنا، فنهوض الأمم وقيامها ليس فقط بالحب والمشاعر، ولكن بالعمل والجهد.
ادرك جيدا ان حجم الفساد الذى تكشف عنه مؤخرا هو سبب كبير فى هذه الفوضي، خاصة اننا شعرنا جميعا بأننا كنا مغفلين، بعد الكشف عن حجم الثروات والمليارات التى تمتع بها البعض بينما لايزال بين افراد الشعب من يبيت جوعان، لكن اعود واقول ان اللى فات مات ولابد ان نبدأ من جديد حتى نصبح نموذجا يحتذى به فى العالم وحتى يكون لهذه الثورة طعم جميل. واظن ان ما سيأتى لحكم هذه البلاد سيعمل الف حساب وحساب للشعب.
الا من فاصل للتنميه ونواصل
مع تحياتى ياسر وهدان
http://www.facebook.com/profile.php?id=100001332001228#!/photo.php?fbid=2165557217814&set=a.1808455290489.107835.1213161128&type=1¬if_t=photo_reply