طارق69
27-05-2011, 07:46 AM
علق ستيفين كوك الباحث بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكية، على قرار إحالة الرئيس السابق حسنى مبارك إلى محكمة الجنايات بتهمة الفساد وقتل المتظاهرين، معتبراً أن محاكمة مبارك ربما تمثل خطوة للوراء فى الوقت الذى يجب أن يكون فيه بناء نظام سياسى جديد هو الهدف الأسمى.
وقال كوك فى تعليقه على الموقع الإلكترونى للمجلس، إن المجلس العسكرى يشعر بالضغط من قبل الجماعات التى شاركت فى الثورة بعد انتشار شائعات عن الجيش يستعد للعفو عن مبارك، والتى دعت إلى ثورة ثانية فى 27 مايو أى غد الجمعة.
ويرى أن آخر ما يريده الجيش الآن هو عودة عشرات وربما مئات الآلاف من المصريين إلى ميدان التحرير، كما هو واضح، فإن الكثير من المصريين يعتقدون أن بلادهم لا يمكن أن تمضى قدماً حتى تتم محاسبة مبارك ومعاونيه عن الجرائم التى ارتكبوها على مدار ثلاثة عقود، وهو أمر مفهوم، فهؤلاء الذين يدعون إلى محاكمة مبارك يأملون أن تردع هذه المحاكمة أى إساءة استخدام للسلطة فى المستقبل، وربما يكون ذلك صحيحاً، فمصر تحتاج أكثر من مجرد محاكمة لحاكمها المستبد السابق لمنع العودة إلى "الحكم بالقانون"، وهو المعنى المضاد لحكم القانون.
والمؤسف بالنسبة لمصر والمصريين، كما يشير الباحث، هو أنه بينما الرغبة الطبيعية والقانونية تتجه نحو المحاسبة وأيضاً الانتقام، فإن محاكمة مبارك تمثل عودة للوراء فى الوقت الذى يجب أن يكون فه بناء نظام سياسى جديد هو الهدف الأسمى.
وخلص الكاتب إلى القول، إن تأسيس لجنة للحقيقة والمصالحة ستحقق هدف محاسبة مبارك وتشويه سمعته وسمعة أسرته إلى الأبد بدون المخاطر المتعلقة بمحاكمته، لكنه يرى أن الوقت ربما يكون قد تأخر للغاية الآن.
جريدة اليوم السابع
وقال كوك فى تعليقه على الموقع الإلكترونى للمجلس، إن المجلس العسكرى يشعر بالضغط من قبل الجماعات التى شاركت فى الثورة بعد انتشار شائعات عن الجيش يستعد للعفو عن مبارك، والتى دعت إلى ثورة ثانية فى 27 مايو أى غد الجمعة.
ويرى أن آخر ما يريده الجيش الآن هو عودة عشرات وربما مئات الآلاف من المصريين إلى ميدان التحرير، كما هو واضح، فإن الكثير من المصريين يعتقدون أن بلادهم لا يمكن أن تمضى قدماً حتى تتم محاسبة مبارك ومعاونيه عن الجرائم التى ارتكبوها على مدار ثلاثة عقود، وهو أمر مفهوم، فهؤلاء الذين يدعون إلى محاكمة مبارك يأملون أن تردع هذه المحاكمة أى إساءة استخدام للسلطة فى المستقبل، وربما يكون ذلك صحيحاً، فمصر تحتاج أكثر من مجرد محاكمة لحاكمها المستبد السابق لمنع العودة إلى "الحكم بالقانون"، وهو المعنى المضاد لحكم القانون.
والمؤسف بالنسبة لمصر والمصريين، كما يشير الباحث، هو أنه بينما الرغبة الطبيعية والقانونية تتجه نحو المحاسبة وأيضاً الانتقام، فإن محاكمة مبارك تمثل عودة للوراء فى الوقت الذى يجب أن يكون فه بناء نظام سياسى جديد هو الهدف الأسمى.
وخلص الكاتب إلى القول، إن تأسيس لجنة للحقيقة والمصالحة ستحقق هدف محاسبة مبارك وتشويه سمعته وسمعة أسرته إلى الأبد بدون المخاطر المتعلقة بمحاكمته، لكنه يرى أن الوقت ربما يكون قد تأخر للغاية الآن.
جريدة اليوم السابع