مشاهدة النسخة كاملة : ( الدين لله والوطن للجميع) ليس شعاراً علمانياً
Samir Elamir 12-05-2011, 11:07 AM ( الدين لله والوطن للجميع) ليس شعاراً علمانياً
بقلم / سمير الأمير
الدين لله والوطن للجميع- شعار يتفق مع الإسلام والدعوة إليه أقرب لروح الإيمان إذ( لو أن الدنيا تسوى عند الله جناح باعوضة ما سقى منها الكافر شربة ماء) وأيضاً ( لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى) بمعنى أن الدنيا للكافر والمؤمن على حد سواء
أما من يعارضون _ الشعار العظيم لثورة 1919 ويقولون بأن الدين لله والوطن لله فيقصدون أن الدين لهم والوطن لهم _ - وكأنهم يحملون توكيلا__ من المولى عز وجل وتنزه عن أغراضهم وعمى قلوبهم_ للتحدث باسمه- لأننا إن قلنا أن الوطن لله فسوف لايصبح وطنا حيث لدى المسيحى تصور ولدى المسلم تصور آخر ولدى اليهودى تصور ثالث وبالتالى هى دعوة للطائفية والحرب الأهلية والتشرزم وهذا ما يريده أعداء الوطن- و السبب الحقيقى لمهاجمة هؤلاء الذين ينشرون التخلف بين ظهرانينا لشعار ثورة 1919 العبقرى هو أنهم لا يريدون أن يكونوا مثل بقية خلق الله مواطنين عاديين لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات فهم يهاجمون طه حسين ولويس عوض و نجيب محقوظ ويتطاولون على سلامة موسى ويوسف أدريس وأحمد بهاء الدين بل لم يسلم من افترائهم الأمام محمد عبده وذلك لأنهم يريدون لهذه الأمة أن تتحول إلى أمة من الرعايا الجهلاء - لكى يقودوها إلى التخلف تحقيقا لأغراض ريعية ومصالح ترابحية باسم مايسمونه الاقتصاد الإسلامى الذى ليس سوى دعوة لقبول الرأسمالية تحت شعارات إسلامية لاترى فى الإسلام مشروعا للعدل والمساوة بل تكريساً للظلم وإعادة انتاج لفكر بنى أمية ولكن هيهات هيهات _ إنهم واهمون ولا يجب أن يفرحوا كثيرا لكون أفكارهم المتعصبة القميئة تنتشر فى هذا الجو العفن- لأن الحرية ستكنسهم كالأوراق الذابلة__ إن دعوتهم للحكومة الدينية لا تخدم سوى مصالح إسرائيل فهى دولة دينية عنصرية وقميئة مثلهم تماما وهى تشجع مشروعهم عبر استفزازهم مرة عن طريق الرسوم الكاريكاتورية ومرة عن طريق بابا الفاتيكان وبذلك يسهل للإسرائيلين أن يدعوا أننا نعاديهم لأنهم يهود وليس لأنهم محتلون وقتلة، كما يسهل لأمريكا الاستمرار فيما تسميه الحرب على الإرهاب_ إذ هى بحاجة لعماهم وتعصبهم لتتمكن من إقناع العالم أننا وحوش دينية!! ولتتمكن الإدارة الأمريكية من تدمير ما أنجزته البشرية من تراث الحوار والتعايش والتكامل بين الحضارات، إذ العودة لتلك القيم الإنسانية العالمية يقوض رؤيتها للعولمة الجديدة القائمة على أساس تحويل الشعوب إلى قطعان إستهلاكية أو إبادتها إذا لزم الأمر
من هنا أعتقد أنه لابد من العودة الحقيقية لشعار (الدين لله والوطن للجميع)، لأنه لو استمر الحال على ما هو عليه فستكون الحرب الطائفية هى السمة الأساسية فى كثير من الدول العربية والحل يكمن فى التأكيد على مبدأ المواطنة الذى يجب أن يحتكم إليه الجميع ويكفى ما نراه فى العراق بين أبناء الدين الواحد من السنة والشيعة وعلينا أيضاً أن نتوقف عن خداع أنفسنا ونعترف أن لدينا مناهج فى مدارسنا تحض على كراهية أهل الأديان الأخرى باعتبارهم محرفين وأنا لا أعنى مطلقاً أن نتخلى عن عقائدنا إرضاءً لبعضنا البعض فليكن كل منا كما يريد ولتحتفظ كل طائفة بمشروعها الخاص وبمرجعيتها ولكن عليها حين تتقدم ببرامج سياسية أو تربوية أن تقدم مشروعها العام لا أن تعمم مشروعها الطائفى أذكر فى هذا السياق أننى حضرت درساً فى إحدى مدارس اسكتلانده وكان المدرس يشرح المذاهب المسيحية بمنتهى الحيادية لدرجة أننى لم أعرف أثناء شرحه إلى أي المذاهب ينتمى هو نفسه وبعد انتهاء الدرس عرفت أنه بروتستانى وسألته إن كانت حياديته سمة شخصية فقال أن الأديان تدرس بموضوعية دون أن يعرب المعلم عن معتقداته الشخصية ..
علينا إذن أن نعترف بالخلل الذى يؤدى إلى غياب روح التسامح وإشاعة الكراهية بين أبناء الوطن الواحد إذ لا مناص من قبول اختلاف المعتقدات الدينية والأراء السياسية على أنها طبيعة الحياة وسنة الخالق الذى لوشاء لجعلنا أمة واحدة وعلينا أن نشرع من الآن فى الكفاح المشترك ضد ثقافة الاستبداد السياسى والدينى على حد سواء ومن هنا تبرز أهمية مقرطة الحياة بكل جوانبها فى بلداننا العربية غير أن ذلك لا يعنى القبول بالنموذج الطائفى للديموقراطية الذى يكرس للانقسام أكثر مما يكرس للمواطنة بمعناها الحداثى ، ذلك النموذج البشع الذى ترعاه الولايات المتحدة وتباركه فى العراق ولبنان والذى تسعى لتعميمه فى مصر والسودان بدعوة حماية الأقليات. إذ أن هذا المشروع الأمريكى يهدف إلى تفكيك البنى المادية والثقافية فى المنطقة دون الاهتمام ببناء أى بديل لأن كل البدائل لا تتناسب مع ذلك المشروع فالبديل الإسلامى المستنير يشكل خطراً على الدولة العبرية والبديل القومى قد شكل تهديداً لتدفق النفط ونهب ثروات الوطن العربى والبديل الديموقراطى الحقيقى يهدد عملاءها فى المنطقة وبالتالى لا يتفق أيضاً مع مصالحها التى ارتبطت بالفاسدين الطفيليين ممن يطلق عليهم زوراً رجال الأعمال هؤلاء الذين ينشرون الخراب أينما حلوا ويقومون بتبوير الوطن وتفكيك البنى الاقتصادية التى بنيت بعرق الشعب فى الستينيات.
فهل آن الأوان لكى نعى كل هذه المخاطر المحدقة بوجودنا ذاته ولكى نسعى لوأد الفتن مبتعدين عن الأساليب الأمنية والقمعية التى لاتؤدى سوى لخلق حالات احتقان جديدة وذلك بالعمل المشترك بين كل الأطياف العرقية والدينية والسياسية من أجل الاتفاق على مشروع للوطن يعى أن العلمانية لم تكن حرباً ضد الدين ولكنها كانت حلاً عبقرياً لإعلاء مبدأ المواطنة والأنتماء و بديلاً لهدر الدماء والكراهية بين أبناء الأرض الواحدة ويبقى أن نعترف أن طاقة العنف هى مكون طبيعى فى النفس البشرية ولكن علينا أن نوجه تلك الطاقة تجاه الأعداء الحقيقين لوطننا العربى وإلا" فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله"
aymaan noor 12-05-2011, 12:49 PM بارك الله فيك أخى الفاضل ، فلا بديل عن دولة القانون الذى يساوى فيه بين جميع المواطنون فى الحقوق والواجبات بصرف النظر عن الدين أو الجنس أو الاعتقاد
على سبيل الحق 12-05-2011, 12:50 PM قال الشيخ عبد الرحمن حسن حبنكة الميداني في معرض الحديث عن مثالب الديمقراطية في الحقوق والحريات في كتابه ((كواشف زيوف في المذاهب الفكرية المعاصرة )):
:
إن الديمقراطية باعتبارها تنادي بأن الدين لله والوطن للجميع ، وأن شأن الأقليات في الدولة كشأن الأكثرية في الحقوق والواجبات ، تمكن الأقليات من التكاتف والتناصر ، لاستغلال الوضع الديمقراطي ، ضد الأكثرية ومبادئها وعقائدها ودينها . وتمكنها أيضاً من التسلل إلى مراكز القوة في البلاد ، ثم إلى طرد عناصر الأكثرية رويداً رويداً من هذه المراكز ، بوسائل الإغراء ، وبالتساعد والتساند مع الدول الخارجية المرتبطة بالأقليات ارتباطاً عقدياً أو مذهبياً أو سياسياً أو قومياً ، أو غير ذلك .
وتصحو الأكثرية من سباتها بعد حين ، لتجد نفسها تحت براثن الأقلية ، محكومة حكماً ديكتاتورياً ثورياً من قبلها ، مع أنها لم تصل إلى السلطة إلا عن طريق الديمقراطية .
لقد كانت الديمقراطية بغلة ذلولاً أوصلت أعداء الأكثرية وحسادها والمتربصين الدوائر بها ، إلى عربة ثيران ديكتاتورية الأقلية .
*** *** ***
2-وقال في مبحث آخر عن الوطنية:
وبالمفهوم المعاصر للوطنية الذي روّجه الطامعون بسلخ المسلمين من حقوقهم في السيادة على الأوطان الإسلامية ، اتسع شعار الوطنية ، حتى صار في المفهوم الشائع يضم كل سكان الوطن الواحد ، ولو كانوا في الأصل نزلاء ، أو ضيوفه ، أو مقيمين فيه ، بعهد أو أمان أو ذمة .
وبهذا التوسيع المقصود الذي يراد به كيد المسلمين مالكي الأوطان الحقيقيين ، غدا هؤلاء النزلاء والضيوف المقيمون بعهد أو أمان أو ذمة لهم في الملكية العامة للوطن حقوق متساوية لحقوق مالكيه الأصليين .
وبمكر مدبر انطلقت عبارة : "الدين لله والوطن للجميع" . وأطلق مروجو شعار الوطنية بين المسلمين حديثاً لا أصل له ، نسبوه إلى النبي، وهو : "حب الوطن من الإيمان" .
وهذا التوسيع في حق الملكية العامة المشاعة للوطن ، جر إلى التسليم بحق الجميع في إدارته السياسية .
ولما كان هؤلاء الجميع مختلفي الأديان والمبادئ والعقائد ، وقد صار لهم جميعاً الحق في الإدارة السياسية للوطن الواحد ، بمقتضى مكيدة الزحف الانتقالي من فكرة إلى فكرة ، كان لا بد من اللجوء إلى مكيدة أخرى ، هي المناداة بفصل الدين عن السياسة ، والمناداة بعلمانية الدولة .
ثمّ إن الأخذ بعلمانية الدولة التي تتضمن إبعاد الدين عن الإدارة السياسية لبلاد المسلمين وأوطانهم ، قد مكّن الطوائف غير المسلمة فيها من الوصول إلى مراكز الإدارة السياسية ، والقوة العسكرية ، حتى مستوى القمة أو قريباً منها .
وتدخلت ألاعيب كيدية كثيرة خارجية وداخلية معادية للإسلام والمسلمين ، في تهيئة الظروف السياسية ، وتقبلت جماهير المسلمين ذلك ببراءة وغفلة وحسن نية ، وكان بعض قادتهم السياسيين والعسكريين وغيرهم عملاء وأجراء لأعدائهم .
ثمّ لما تمكنت هذه الطوائف غير المسلمة من القوى الفعالة داخل بعض بلاد المسلمين ، كشفت الأقنعة عن وجوهها التي كانت تخادع بها ، وتدّعي الإخاء الوطني ، وصارت تدعي أن الوطن لها ، وأخذت تنبش الدفائن لتستخرج مزاعم تاريخية قديمة ، سابقة للفتح الإسلامي ، وهذه المزاعم لا أساس لها من الصحة .
ثمّ أخذت تفرض سلطانها بالقوة في هذه البلاد ، مؤيَّدةً من الدول الكبرى المعادية للإسلام والمسلمين ، وحارب الأكثرية المسلمة بضراوة وحق ، وأخذت تحرمها من حقوقها في أوطانها ، حتى جعلتها بمثابة أقليات مستضعفة .
ونسفت الطوائف غير المسلمة بعد تمكنها أفكار الحق الوطني القائم على العلمانية نسفاً ، ونسفت الإخاء الوطني ، وأظهرت تعصبها الطائفي المقيت ، القائم على الانتماء لأديانها وعقائدها التقليدية الموروثة .
وكانت لعبة شعار الوطنية مكيدة انخدع بها جمع غفير من المسلمين ببراءة وسلامة صدر ، حتى استلّ أعداؤهم منهم معظم حقوقهم ، ومعظم مقدّراتهم .اهـ
على سبيل الحق 12-05-2011, 12:53 PM http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=310490
فلينظر هذا الموضوع للأخت (فجر الغد) كاملا
وخصوصا من المشاركة رقم 9 فما بعد
Mr. Ali 1 12-05-2011, 03:05 PM وعلينا أيضاً أن نتوقف عن خداع أنفسنا ونعترف أن لدينا مناهج فى مدارسنا تحض على كراهية أهل الأديان الأخرى باعتبارهم محرفين وأنا لا أعنى مطلقاً أن نتخلى عن عقائدنا إرضاءً لبعضنا البعض فليكن كل منا كما يريد ولتحتفظ كل طائفة بمشروعها الخاص وبمرجعيتها ولكن عليها حين تتقدم ببرامج سياسية أو تربوية أن تقدم مشروعها العام لا أن تعمم مشروعها الطائفى
فهل آن الأوان لكى نعى كل هذه المخاطر المحدقة بوجودنا ذاته ولكى نسعى لوأد الفتن مبتعدين عن الأساليب الأمنية والقمعية التى لاتؤدى سوى لخلق حالات احتقان جديدة وذلك بالعمل المشترك بين كل الأطياف العرقية والدينية والسياسية من أجل الاتفاق على مشروع للوطن يعى أن العلمانية لم تكن حرباً ضد الدين ولكنها كانت حلاً عبقرياً لإعلاء مبدأ المواطنة والأنتماء و بديلاً لهدر الدماء والكراهية بين أبناء الأرض الواحدة ويبقى أن نعترف أن طاقة العنف هى مكون طبيعى فى النفس البشرية ولكن علينا أن نوجه تلك الطاقة تجاه الأعداء الحقيقين لوطننا العربى وإلا" فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله"
باعتبارهم محرفين !!
اعتبار أم تأكد ؟! نحن كمسلمين لا نشك في كتاب المولي عز وجل .
تريد أن ينفصل الدين عن الدنيا والحياة كلها ويكون مجرد عبادة في البيت أو داخل دور العبادة فقط !
أنت تقول مثلما طلبت اسرائيل من السادات ومن مبارك بأن يمتنع الشيخ الشعراوي رحمه الله عن الحديث في الأيات التي تتناول اليهود !!
لا أيات تتناول اليهود - لا أيات تتناول النصاري - لا تطبيق لحدود الله المذكورة في القرآن - لا منع لما حرم المولي عز وجل في كتابه الكريم كالخمر والميسر والربا وغيرهم - ...... ماذا يتبقي من الدين ؟!
فلتذهب العلمانية وغيرها إلي مزبلة التاريخ , وليبقي الدين الاسلامي ديناً يشمل كل نواحي الحياة المختلفة ويضمن التعايش السلمي مع الأديان الأخري .
لا يوجد أي دين بخلاف الدين الاسلامي يحمي الأديان السماوية الأخري ويكفل لها حرية العبادة والمعتقد .
لا خير في هذا البلد إلا بتطبيق شرع الله .
بصراحة لضيق الوقت مش هقرا الموضوع :)
وانا بعتذر لحضرتك
بس احب اعلق على كلمة (الدين لله والوطن للجميع )
انها مش قران ولا كلمة مقدسة :)
جزاك الله خيرااااااااااا
ostazmath4m 12-05-2011, 05:38 PM يعى أن العلمانية لم تكن حرباً ضد الدين ولكنها كانت حلاً عبقرياً لإعلاء مبدأ المواطنة والأنتماء و بديلاً لهدر الدماء والكراهية بين أبناء الأرض الواحدة ويبقى أن نعترف أن طاقة العنف هى مكون طبيعى فى النفس البشرية ولكن علينا أن نوجه تلك الطاقة تجاه الأعداء الحقيقين لوطننا العربى وإلا" فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله"
.................................................. ...............
بل العلمانيه حربا شرسه غوغاء علي الدين الاسلامي
وهي نعرة كاذبه لم يفلح الغرب ولا امريكا في بثها داخل
الاوطان الاسلامية فقاموا بخداع من يأتي اليهم لينهل منهم
العلم كان يذهب احدنا الي اسكوتلندا او المانيا او فرنسا او امريكا
فياتي مباشرة مناديا بالعلمانية وكما ذكرت حضرتك انك كنت في
اسكتلندا فلا غريب عندي ان تأتي في صف العلمانية المحاربة للاسلام
.................................................. ........
أخي الكريم الدين الاسلامي هو الدين الوحيد الذي يكفل حرية العبادة
والمعتقد ويكفل حرية الافراد ...اخي هل تعلم ان فرنسا منعت الحجاب
بالقانون عن الفتيات المسلمات الفرنسيات الجنسيه وغيرها هل هذه
الديموقراطيه والعلمانية في رايك ؟؟؟ حسنا اذا كان الامر كذلك انا ادعو
في مصر ان نمنع الفتيات المسيحيات من التبرج والسفور في الشوارع
والاماكن العامه
Mr.Salama 12-05-2011, 05:59 PM ارجو من الاستاذ سمير ان يحدثني عن حال الاقليات المسلمة في الدول الغربية العادلة المحايدة هل لهم كل الحقوق كغيرهم و هل تتم معاملتهم كما نعامل نحن الاخر في وطننا الاسلامي؟؟؟؟ يا اخي العقل و المنطق و الديمقراطية و كل مباديء الغرب تتفق انه لايمكن ان يكون للأقلية حقوق تماما كالاغلبية و مع ذلك فالاسلام و اهله(و خاصة من وصفتهم بأنهم ينشرون التخلف علي حد زعمك) يحفظون للاخر الديني حقه الذي كفله له الاسلام.
ostazmath4m 12-05-2011, 06:53 PM ارجو من الاستاذ سمير ان يحدثني عن حال الاقليات المسلمة في الدول الغربية العادلة المحايدة هل لهم كل الحقوق كغيرهم و هل تتم معاملتهم كما نعامل نحن الاخر في وطننا الاسلامي؟؟؟؟ يا اخي العقل و المنطق و الديمقراطية و كل مباديء الغرب تتفق انه لايمكن ان يكون للأقلية حقوق تماما كالاغلبية و مع ذلك فالاسلام و اهله(و خاصة من وصفتهم بأنهم ينشرون التخلف علي حد زعمك) يحفظون للاخر الديني حقه الذي كفله له الاسلام.
بارك الله فيك اخي وسلمت يداك
فعلا هل تحدثنا اخ سمير عن حال الاقليات المسلمه في
الدول العلمانية التي تنادي بها؟وكما ذكرت لك مثالا لفرنسا
التي منعت الحجاب،،،كفانا تقليدا اعمي وفكرا غربيا مفتتا
للدولة الاسلامية
احمد م حجازي 12-05-2011, 08:29 PM بل نرجوا من يقول الدين لله و الوطن للجميع
نعم الوطن للجميع و الارض للجميع و هذة حكمة الله
و لو كانت الدينا تسوى عند الله جناح بعوضة ما سقى منها الكافر شربت ماء
و هذة حكمة الله (الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ) صدق الله العظيم
و الدين الاسلامي دين حياة بمعني أنه مرتبط بكلا حياة المسلم من جميع النواحي و مكروه علينا المقولة الدين لله و الوطن للجميع فالدنيا كلها لله و الكون كله من خلق الله فهو الخالق فكيف نقول على من خلق أن شريعته لا تصلح لحكم الناس فى هذا الزمان و أن الدين سوف يرجع الناس الى العصور الوسكى
فالدين لله والوطن لله والكون كله لله وحده ، فمن قال غير ذلك فقد حكم على نفسه بالكفر الصريح ، وخرج من الإسلام ...
قال تعالى :{قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } [آل عمران: 26]
وقال تعالى :{ قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (88) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ (89) } [المؤمنون: 88، 89]
وقال تعالى :{ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (82) فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (83) } [يس: 82، 83]
----------
هذه العبارة كانت يرددها ملاحدة الغرب في الرد على خرافات الكنيسة الغربية ، وهي صحيحة بالنسبة لهم ، لأنهم يردون على دين محرَّف مبدل تحوَّل من دين توحيد إلى دين وثني ...
لا نطالب بدولة اسلامية الان و لا يجب أن نسعى لاقامة دولة اسلامية
و لكن الذى يجب على كل مسلم أن يعمل لتربية النشئ و النفس على الدين الصحيح و البعد عن هوى النفس
ألا تعلم أن الإسلام له حكم في كل أمر من أمور الدين والدنيا، حقيراً كان أم جليلاً؟
ألم تعلم أن رسولك لم يفارق هذه الحياة الدنيا إلا بعد أن دلك على كل خير يقربك إلى الله والجنة وحذرك ونهاك عن كل شر يغضب ربك ويقربك من عذابه وناره؟
ألم تسمع قول رسولك صلى الله عليه وسلم: "لو كانت الدنيا تسوى عند الله جناح بعوضة ما سقى الكافر منها شربة ماء"1 (http://www.thanwya.com/vb/#_ftn1)؟
وأن الله يعطي الدنيا من أحب ومن لا يحب ولا يعطي الدين إلا لمن أحب ولطف به؟
عبد الله الرفاعي 16-05-2011, 05:27 PM نرحب بكاتب كبير مثل مستر/ سمير الامير فى منتدانا العزيز وطالما أسعدتنا مقالاته سواء فى الأهرام أو فى غيرها من الصحف ونفتح بباب النقاش لمواضيعه سواء كنا مع أو ضد . ونتمنى ألا ينقطع عن زيارة المنتدى.
ostazmath4m 16-05-2011, 08:24 PM أين ذهب الكاتب؟؟؟؟
نريد مناقشة الفكرة؟؟ والتعقيب علي ردودنا
احمد م حجازي 16-05-2011, 09:07 PM و لكن لى عتاب للمسئول عن قسم حوارات و نقاشات ( القسم العام )
لانه نقل موضوع من هنا الى قسم حي على الفلاح باسم حي علي الفلاح باسم ( الدين لله و الوطن للجميع ).
و رأيت بعدها موضوع بعنوان ( الدين لله و الوطن للجنيع ) ليس شعار علماني
و نحن لا نريد فتنة طائفية
رب العزة يقول
{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ. لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ. وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ. وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ. وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ. لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ}
ة ليس هذا معناه أن نحكم بغير شرع الله
مع اننا نتفق مع القول انه يجب تربية لجيال هى التي تسعى لتطبيق شرع الله حتي لا تحدث فتنه
و لا نستعلل هذا
و لاكن يجب أن نكون كلنا مؤمنين بأن الدين لله و الكون كله لله و أن لا صلاح لامة الاسلامية الا بالرجوع الى الدين الصحيح و شرع الله
و لا يخاف غير المسلمين لان رب العزة يقول للمسلمين و يعلمهم و يربيهم على القرآن
يقول الخالق سبحانه:
لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ(256). البقرة.
وَقُلْ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا(29). الكهف.
فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ(21)لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ(22)إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ(23)فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ(24)إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ(25)ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ(26). الغاشية.
نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ(45).ق.
فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتْ الذِّكْرَى(9)سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى(10)وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى(11)الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى(12) ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا(13)قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى(14)وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى(15)بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا(16)وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (17). الأعلى.
أ/رضا عطيه 16-05-2011, 10:27 PM جزاكم الله خيرا
أ/رضا عطيه 17-05-2011, 12:43 AM جزاكم الله خيرا
ostazmath4m 17-05-2011, 03:07 PM جزاكم الله خيرا
هانى الشرقاوى 17-05-2011, 03:57 PM بالطبع ليس شعارا علمانيا
لكنها عادة الإسلاميين ..فى الزج بمدلولات تبعد كل البعد عن الدال ..
وبالتالى تطوع كل القضايا وفقا لمنهجيتهم الخاصة
على أية حال لك جزيل لشكر أستاذ سمير
وهل سؤال ..
هل حضرتك الأستاذ سمير الكاتب فى جريدة شباب مصر ؟؟
ostazmath4m 17-05-2011, 08:37 PM بالطبع ليس شعارا علمانيا
لكنها عادة الإسلاميين ..فى الزج بمدلولات تبعد كل البعد عن الدال ..
وبالتالى تطوع كل القضايا وفقا لمنهجيتهم الخاصة
على أية حال لك جزيل لشكر أستاذ سمير
وهل سؤال ..
هل حضرتك الأستاذ سمير الكاتب فى جريدة شباب مصر ؟؟
هل لي سؤال هاني ماذا تعني كلمه الاسلاميين؟؟ وهل انت من الاسلاميين
ام انك لست منهم؟؟
هل اصبحت حكما كي تقول م لله وما للجميع هل نحن فوق الله كي نقول الدين
لك اما الوطن عذرا انه للجميع
اسمع قول الله تعالي وكفي به قولا:
قال تعالى :{قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } [آل عمران: 26]
وقال تعالى :{ قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (88) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ (89) } [المؤمنون: 88، 89]
وقال تعالى :{ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (82) فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (83) } [يس: 82، 83]
هذا كلام الله وهذا كلامنا ان اردت فقل هذه عادة الاسلام والمسلمين،،تحياتي
ibrahim elsayed 18-05-2011, 01:20 AM هل لي سؤال هاني ماذا تعني كلمه الاسلاميين؟؟ وهل انت من الاسلاميين
ام انك لست منهم؟؟
هل اصبحت حكما كي تقول م لله وما للجميع هل نحن فوق الله كي نقول الدين
لك اما الوطن عذرا انه للجميع
اسمع قول الله تعالي وكفي به قولا:
قال تعالى :{قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } [آل عمران: 26]
وقال تعالى :{ قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (88) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ (89) } [المؤمنون: 88، 89]
وقال تعالى :{ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (82) فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (83) } [يس: 82، 83]
هذا كلام الله وهذا كلامنا ان اردت فقل هذه عادة الاسلام والمسلمين،،تحياتي
بارك الله فيك اخى الكريم ولكن هون عليك فالببغاوت كثرت هذه الايام واصحاب الرؤى القاصره انتشروا
ومرددى الكلام دون وعى له يتنطعون هذه الايام فلا تعرهم انتباها واعلم ان الله مطلع وهو على كل شىء قدير
ostazmath4m 18-05-2011, 02:17 AM بارك الله فيك اخى الكريم ولكن هون عليك فالببغاوت كثرت هذه الايام واصحاب الرؤى القاصره انتشروا
ومرددى الكلام دون وعى له يتنطعون هذه الايام فلا تعرهم انتباها واعلم ان الله مطلع وهو على كل شىء قدير
وبارك فيك اخي وجزاك الله خيرا علي هذه الروح الطيبه
والمشاركه الرقيقة ،، اسال الله تعالي ان يهدينا اليه
وان يردنا الي ديننا ردا جميلا اللهم امين
عبد الله الرفاعي 19-05-2011, 03:23 PM ممالا شك فيه أن الاسلام دين دولة ودين حياة وأن تطبيق شرع الله هو النجاة لما نحن فيه ، وأنه - لن يصلح أخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها - فديننا العزيز لم يترك لنا شيئا إلا وعلمنا إياه ولقد علمنا النبى صلى الله عليه وسلم حتى برى القلم ولكن ديننا الحنيف ينأى بنفسه عن صراعات السياسية .
وعندى سؤال خبيث :ايه رأى اساتذتى فى النتائج المترتبه على: موقف سيدنا معاوية (رضى الله عنه وأرضاه)عندما أمر الرجال برفع القرآن على أسنة الرماح عندما تأكد فوز سيدنا على كرم الله وجهه وطلب تحكيم القرآن بينهم .... هل كان القرآن فى هذا اليوم هو الحل أم أن الدين ينأى بنفسه عن الصراعات الحزبية وحروب السلطة والحكم ؟! أرجو أن يكون المقصد واضح من كلامى ولا أجد من يصفنى بالعلمانية والبتاعه دى اللى اسمها ليبراليه.
هل تعلموا مانتائج إدخال الدين فى قزارة السياسة سوف تكون النتيجة كما كانت عندما طلب تحكيم القرآن فى مصائر الرجال بأن تشيع الشيعة وخرجت الخوارج وظهر المرجئة وتشتت الأمة من يومها إلى يومنا هذا .
الخلاصة من كلامى......
أن الدين تصديق بالشريعة ،والسياسة تصديق بالخصومة ،فمن جعل الدين سياسة جعل الدين خصومة ،ومن جعل السياسة دينا ،جعل السياسة شريعته ،وعدل الله يأبى أن يكون دينه وشريعته خصومة بين الناس.... دا رأى السخصى .
raf11111 19-05-2011, 03:28 PM ممالا شك فيه أن الاسلام دين دولة ودين حياة وأن تطبيق شرع الله هو النجاة لما نحن فيه ، وأنه - لن يصلح أخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها - فديننا العزيز لم يترك لنا شيئا إلا وعلمنا إياه ولقد علمنا النبى صلى الله عليه وسلم حتى برى القلم ولكن ديننا الحنيف ينأى بنفسه عن صراعات السياسية .
وعندى سؤال خبيث :ايه رأى اساتذتى فى النتائج المترتبه على: موقف سيدنا معاوية (رضى الله عنه وأرضاه)عندما أمر الرجال برفع القرآن على أسنة الرماح عندما تأكد فوز سيدنا على كرم الله وجهه وطلب تحكيم القرآن بينهم .... هل كان القرآن فى هذا اليوم هو الحل أم أن الدين ينأى بنفسه عن الصراعات الحزبية وحروب السلطة والحكم ؟! أرجو أن يكون المقصد واضح من كلامى ولا أجد من يصفنى بالعلمانية والبتاعه دى اللى اسمها ليبراليه.
هل تعلموا مانتائج إدخال الدين فى قزارة السياسة سوف تكون النتيجة كما كانت عندما طلب تحكيم القرآن فى مصائر الرجال بأن تشيع الشيعة وخرجت الخوارج وظهر المرجئة وتشتت الأمة من يومها إلى يومنا هذا .
الخلاصة من كلامى......
أن الدين تصديق بالشريعة ،والسياسة تصديق بالخصومة ،فمن جعل الدين سياسة جعل الدين خصومة ،ومن جعل السياسة دينا ،جعل السياسة شريعته ،وعدل الله يأبى أن يكون دينه وشريعته خصومة بين الناس.... دا رأى السخصى .
الزميل العزيز صاحب الموضوع
بفرض صحة ما ذهبت إليه من رأى
فهل معاوية رضى الله عنه هو من ناخذ عنه ديننا
هانى الشرقاوى 19-05-2011, 03:35 PM الدين مطلق والسياسة نسبية
وخلطهما .. هو خلط للنار والبنزين
هانى الشرقاوى 19-05-2011, 03:38 PM الزميل العزيز صاحب الموضوع
بفرض صحة ما ذهبت إليه من رأى
فهل معاوية رضى الله عنه هو من ناخذ عنه ديننا
يا ريت توضح أكتر لو سمحت
لانى مش فاهم قصدك :d
عبد الله الرفاعي 19-05-2011, 03:43 PM الزميل العزيز صاحب الموضوع
بفرض صحة ما ذهبت إليه من رأى
فهل معاوية رضى الله عنه هو من ناخذ عنه ديننا
وأنا لم أقصد أن نأخذ عنه ديننا ولكنى ذهبت إلى التاريخ لأستقى منه المثل على صحة ماأراه من رأى ويبقى قول النبى (ص) -خلوا بينى وبين أصحابى- فنحن لسنا فى معرض تفضيل أحدهم على الأخر والله ورسوله يحكمان على صحابته الأخيار.
raf11111 19-05-2011, 03:58 PM الدين مطلق والسياسة نسبية
وخلطهما .. هو خلط للنار والبنزين
الزميل هانى الشرقاوى ما هو الفرق بين المطلق والنسبى وتبعات كل منهما
نريد ان نستفيد من علمك
raf11111 19-05-2011, 04:01 PM وأنا لم أقصد أن نأخذ عنه ديننا ولكنى ذهبت إلى التاريخ لأستقى منه المثل على صحة ماأراه من رأى ويبقى قول النبى (ص) -خلوا بينى وبين أصحابى- فنحن لسنا فى معرض تفضيل أحدهم على الأخر والله ورسوله يحكمان على صحابته الأخيار.
الزميل الفاضل صاحب الراى الشخصى
هل آراؤنا نكونها من تجارب تاريخية خاطئة كانت ام صواب ام نعتمد على سنة النبى صلى الله عليه وسلم
عبد الله الرفاعي 19-05-2011, 04:06 PM أستشهد بالخطأ لأقول أنه خطأ يجب أن نبتعد عنه
أ/رضا عطيه 19-05-2011, 07:26 PM أستشهد بالخطأ لأقول أنه خطأ يجب أن نبتعد عنه
أخى الكريم
وهل الخلفاء الراشدين فصلوا الدين عن السياسة
نعم لسنا بعهدهم ولافى إيمانهم وتقواهم
ولكنهم حكموا البلاد الممتدة بالدين
فلماذا نحرم أنفسنا حتى من أن يكون الدين مصدر للتشريع
وأرى أن مثل هذه الموضوعات تفتح الباب للوافدين
لتأكيد رأيهم فى إبعاد الدين تماما عن حياة العامة
وسجنه فى الحياة الخاصة
هل تتأمل معى وطن يحكمه قوانين بشرية فى هذه الأونة بالذات
وهذا الزمن الذى تعج به الفوضى والحرية المطلقة على أرض مصر
دون أن يسترشد بشريعتنا والى من دعائمها حماية الأقليات وحقوقهم
جزاكم الله خيرا على الموضوع الطيب
Mr. Ali 1 19-05-2011, 07:42 PM أستشهد بالخطأ لأقول أنه خطأ يجب أن نبتعد عنه
لا تستشهد بمواقف حدثت في فترة الفتن .
لا معاوية رضي الله عنه كان معصوماً من الخطأ ولا غيره أيضاً . ولكن يجب أن ننأي بأنفسنا عن الحديث في هذه الفترة . هل يستطيع أي انسان أن يؤكد صحة التاريخ علي مر كل العصور ؟!! فما بالنا بفترة كانت معظمها فتن شديدة !
عبد الله الرفاعي 19-05-2011, 07:45 PM ممالا شك فيه أن الاسلام دين دولة ودين حياة وأن تطبيق شرع الله هو النجاة لما نحن فيه ، وأنه - لن يصلح أخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها - فديننا العزيز لم يترك لنا شيئا إلا وعلمنا إياه .
هذا ما قصدته أخى ضياء الصباح ولست من هؤلاء الذين يفصلون الدولة عن الدين .. ما أقصده هو إقحام الدين فى الصراعات الحزبية وصراعات السلطة والحكم وأكيد حضرتك لا تريد أن ترى الدين خصومة بين الناس .
ومن يريد تطبيق الدين بأى فكر سيطبق فكر الغزالى أبو حامد ام بفكر ابن رشد ام بفكر ابن تيمية من من الفرق المتشعبة فى نفسه يستطيع احتكار فهم السلف على نفسه ...ارجو أن يكون رأى واضح ولا أفهم خطأ
ما أقصده هو إقحام الدين فى الصراعات الحزبية وصراعات السلطة والحكم
عبد الله الرفاعي 19-05-2011, 07:49 PM لا تستشهد بمواقف حدثت في فترة الفتن .
لا معاوية رضي الله عنه كان معصوماً من الخطأ ولا غيره أيضاً . ولكن يجب أن ننأي بأنفسنا عن الحديث في هذه الفترة . هل يستطيع أي انسان أن يؤكد صحة التاريخ علي مر كل العصور ؟!! فما بالنا بفترة كانت معظمها فتن شديدة !
بارك الله فيك مستر على على فكرك المستنير وما قصدته هو ضرب المثل للعظة وللعبرة فقط وكما ذكرت قول النبى (ص) -خلوا بينى وبين أصحابى- فنحن لسنا فى معرض تفضيل أحدهم على الأخر والله ورسوله يحكمان على صحابته الأخيار.
ناصر65 19-05-2011, 07:57 PM الدين منهج وحياة ودستور ولا ينفصل بأى شكل عن الحياة
الرسول الكريم جعل المسجد مركز ادارة الدولة الاسلامية
وهنا نتذكر أن الدولة لم تكن جزءا صغيرا مثل مصر او سوريا او غيرها ... بل من شرق البلاد الى غربها
فاستطاع بالايمان وبنصرة الله له ان يصنع مالم ولن يفعله غيره
القرآن هو الدستور .. والدين هو مرجع كل القرارات والسياسات
Mr. Ali 1 19-05-2011, 08:08 PM ومن يريد تطبيق الدين بأى فكر سيطبق فكر الغزالى أبو حامد ام بفكر ابن رشد ام بفكر ابن تيمية من من الفرق المتشعبة فى نفسه يستطيع احتكار فهم السلف على نفسه
عندي رأي في هذا الأمر .
مما لا شك فيه أنه يوجد أمور في الدين لا خلاف عليها بين العلماء والفقهاء , وهذه الأمور يجب تطبيقها وتفعيلها .
وهناك أموراً اختلف فيها الفقهاء فيما بينهم , وهي نقطة التساؤل .
وأري بأننا يمكننا أن نأخذ بأراء مختلطة ( لا نأخذ بأراء عالم أو فقيه دون الأخرين )
بمعني
الدستور هو الأساس والذي بناء عليه يتم تشريع القوانين . فلنجعل الدستور وفقاً لما اتفق عليه الفقهاء .
اما تشريع القوانين , فيمكننا أن نأخذ بأراء العديد من الفقهاء والعلماء ( القوانين الوضعية تتغير وفقاً للظروف والمقتضيات ) فلما لا نتعامل مع أراء الفقهاء المختلفة بنفس فكرة القوانين الوضعية ؟!
بمعني أننا يمكننا أن نأخذ برأي العالم أو الفقيه ..... , وان ثبت لنا بعد فترة بأنه غير مناسب , فيمكننا أن نأخذ برأي غيره . وهكذا في كل القوانين طالما يوجد للدين رأي فيها .
هناك مقولة مشهورة جداً وهي أن ( اختلاف العلماء والفقهاء رحمة للأمة ) فلماذا لا نستفيد من هذا الاختلاف فيما بينهم بدلاً من أن نجعله عائق أمامنا ؟!
باختصار
القوانين البشرية تتغير كل فترة , لنجعل أراء الفقهاء والعلماء المختلفة بدلاً من القوانين البشرية , ولنأخذ من هذه الأقوال ما نعتقد بأنه الصواب لنا في هذه المرحلة وان اكتشفنا أنه غير مفيد , ندعه ونأخذ برأي غيره .
أ/رضا عطيه 19-05-2011, 08:14 PM هذا ما قصدته أخى ضياء الصباح ولست من هؤلاء الذين يفصلون الدولة عن الدين .. ما أقصده هو إقحام الدين فى الصراعات الحزبية وصراعات السلطة والحكم وأكيد حضرتك لا تريد أن ترى الدين خصومة بين الناس .
ومن يريد تطبيق الدين بأى فكر سيطبق فكر الغزالى أبو حامد ام بفكر ابن رشد ام بفكر ابن تيمية من من الفرق المتشعبة فى نفسه يستطيع احتكار فهم السلف على نفسه ...ارجو أن يكون رأى واضح ولا أفهم خطأ
ما أقصده هو إقحام الدين فى الصراعات الحزبية وصراعات السلطة والحكم
أخى الكريم
فليتصارع من يتصارع - فماكان الدين هو مجموعة الاشخاص التى تتحدث فيه أوعنه
الدين هو حياة كل من ينتسب إليه -
فلماذا نفسح الطريق لكل من يتخذ الدين شاره على كتفه ونغلقه أمام أهله وعلمائه وأهل الفقه
الدين لن يكون فى خصومة مع أحد ---
فقط لأنه دائما سيكون الحكم والفيصل بين المتصارعين
وهذا الوضع يذكرنى فى تصحيح العام الماضى عندما انفعلت إحدى المنتقبات على قرار الموجه الأول
ودار حوار اشتد بعض الشىء حتى علا صوتها إلى حد ما
فسارع أحد الزملاء وقام بتصويرها بتليفونه المحمول
فظننا أنه فعل ذلك ليطالب بحقها ولكن بعد نشر الصورة فى إحدى الصحف اتضح الأمر
كان يريد أن يسىء إلى المنتقبات والنقاب بل والدين -
فانشغلنافى الدفاع عنها فى هذا الاتجاه المصطنع
وغفلنا عن المطالبة بحقها فى الاتجاه الأصلى
و من يفهمك خطأ فعليه أن يسارع بتقديم نفسه لأقرب طبيب
ولكن هناك من يختطف الحوار ظنا منه أنه جاء على هوى مرجعيته وفكره
كفانا وكفاك شرهم - وشكرا لك
وبارك الله فيكم وجزاكم كل الخير
X-Designer 20-05-2011, 01:29 AM بسم الله الرحمن الرحيم
بداية وتوضيحا لما هو قادم من رأي انا غالبا اقل من سنا وعلما وقد يكون رايك ارجح من رأي لكني سأعرضه حتي لا اندم علي عدم فعل ذلك اري انك كلامك خطير جدا علي دينك وديننا هل وصل بنا الحال ان نقول ان الدين غير قادر
او يفضل ان لا يصل لادارة البلاد ؟ اذن دعني اعيد صياغة معني الكلام هل معني ذلك ان مايجب علينا الان هو ان نترك الدين الذي انزله الله سبحانه وتعالي ونترك سنة اشرف الخلق
صلي الله عليه وسلم في السياسة ؟ بتبرير غير مقنع بعدم
مقدرتها علي تسيير امور البلاد؟
اذن فبالله عليك كيف سير النبي صلي الله عليه وسلم
البـلاد ؟ ومن قدم بعده من الخلفاء رضي الله عنهم
لتعلم ياصديقي او يااستاذي ان مامن حاكم حكم بعدل
الا واتبع الهـدي والدين والديـن نزله الله بخاصة الاسلام
لتسيير كل امور الدنيا وليس ليعبد الناس الله فقط
ربـنا يهدينا اجمعين
عبد الله الرفاعي 20-05-2011, 02:37 AM بسم الله الرحمن الرحيم
بداية وتوضيحا لما هو قادم من رأي انا غالبا اقل من سنا وعلما وقد يكون رايك ارجح من رأي لكني سأعرضه حتي لا اندم علي عدم فعل ذلك اري انك كلامك خطير جدا علي دينك وديننا هل وصل بنا الحال ان نقول ان الدين غير قادر
او يفضل ان لا يصل لادارة البلاد ؟ اذن دعني اعيد صياغة معني الكلام هل معني ذلك ان مايجب علينا الان هو ان نترك الدين الذي انزله الله سبحانه وتعالي ونترك سنة اشرف الخلق
صلي الله عليه وسلم في السياسة ؟ بتبرير غير مقنع بعدم
مقدرتها علي تسيير امور البلاد؟
اذن فبالله عليك كيف سير النبي صلي الله عليه وسلم
البـلاد ؟ ومن قدم بعده من الخلفاء رضي الله عنهم
لتعلم ياصديقي او يااستاذي ان مامن حاكم حكم بعدل
الا واتبع الهـدي والدين والديـن نزله الله بخاصة الاسلام
لتسيير كل امور الدنيا وليس ليعبد الناس الله فقط
ربـنا يهدينا اجمعين
ياجماعة هو أول سطرين أنا كتبتهم خطى وحش فيهم ولا إيه ممالا شك فيه أن الاسلام دين دولة ودين حياة وأن تطبيق شرع الله هو النجاة لما نحن فيه ، وأنه - لن يصلح أخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها - فديننا العزيز لم يترك لنا شيئا إلا وعلمنا إياه ولقد علمنا النبى صلى الله عليه وسلم حتى برى القلم ولكن ديننا الحنيف ينأى بنفسه عن صراعات السياسية .
أ/رضا عطيه 20-05-2011, 10:12 PM جزاكم الله خيرا
هانى الشرقاوى 21-05-2011, 05:40 PM الزميل العزيز صاحب الموضوع
بفرض صحة ما ذهبت إليه من رأى
فهل معاوية رضى الله عنه هو من ناخذ عنه ديننا
مجرد سؤال برئ
كيف تقول رضى الله عنه
وتستكر الأخذ منه ؟؟
أو ليس هذا تناقضا ؟؟
العابد لله 21-05-2011, 07:14 PM مجرد سؤال برئ ( نفى التهمة فيه اشعار بالتهمة )
كيف تقول رضى الله عنه
وتستكر الأخذ منه ؟؟
أو ليس هذا تناقضا ؟؟
وما الاشكال رضى الله عنه أسلوب خبرى لفظا انشائى معنى غرضه الدعاء وليس تقرير واثبات وإنما هى بمعنى اللهم ارض عنه مثل قولك عن فلان مريض شفاه الله أو ميت رحمه الله فهى أساليب خبرية الغرض منها الدعاء وليس التقرير فهى خرجت بمخرج الخبر والغرض الانشاء .
ولا يوجد أى تناقض فى كلام الأخ فرضى الله عن أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم ولا ندعى العصمة لأحد منهم ولكن نحفظ لهم مقامهم وإن لم نأخذ باجتهادهم فالعصمة للنبى وهو الذى نأخذ منه ديننا لا أحد غيره غفر الله لنا ولك ( غرضه الدعاء )
أحمد عمر ربيعى 21-05-2011, 07:40 PM أعزائى الكرام أشكركم على حواركم المفيد للجميع : لكن اسمحوا حضراتكم لايجب فصل الدين عن لسياسة بأى حال من الأحوال وتحكيم شرع الله تعالى أمر ألهى عندما قال الله تعالى ( لن يؤمنوا حتى يحكموك فيما شجرلا بينهم )
وعندما رفع معاوية المصاحف فوق أسنة الرماح بهدف تحكيم شرع الله تعالى
علاوة على ماسبق وتعقيبا على كلام الأخ الذى يقول وهل نأخذ من معاوية ديننا ولم لا؟
ألم يكن معاوية أحد كتاب الوحى ألم يكن من المقربين للرسول صلى الله عليه وسلم ؟
Khaled Soliman 22-05-2011, 01:25 AM الأخ الكريم الأستاذ الفاضل / عبد الله الرفاعي
الرجاء من حضرتك توضيح بعض الأمور لنا
ما هو تعريف كلمة السياسة؟؟
وما تاريخ هذه الكلمة ؟؟
ومتي ظهرت؟؟
وهل كان عصر النبي خالي من ما تسميه بالسياسة؟
وهل لم يكن النبي والخلافاء الراشدين من بعده يديرون شئون المسلمين ويعقدون المعاهدات و يراسلون قادة العالم في كافة أنحاء العالم و يحاربون ويشرعون ويلغون تشريعات ويعقدون المحاكم ومجالس الشوري ................................... إلخ؟
كما كانو يؤمون المسلمين في الصلاة ويفقهون الناس في الدين ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر فهل كان هذا من الدين أم من السياسة
وللأمانة العلمية أوضح امر بسيط
عندما رفعت المصاحف علي الرماح
لم يكن أبداً طلباً لإدخال الدين فيما تسمية بالسياسة فما قامت هذه الفتنة أصلاً إلا مطالبة للقصاص لدم عثمان رضي الله عنه وهذا يعني أن السبب كان إقامة الحد أي أن السبب الدين
وعندما حدثت الفتنة كان رفع القرآن علي الرماح للمطالبة بالتحكيم ولم يكن هناك تحكيم لغير كتاب الله وسنة رسوله
كنت سأتفق معك في الرأي لو كان في عصر هذه الفتنة قانون وضعي وتركه أهل هذا الزمان وطالبو بتحكيم القرآن عندها فقط نقول أنهم أدخلو وأقحمو الدين في أمر لم يكن للدين شأن به!!
فهل كان هناك شيئ أخر يحكموه فيما نشب بينهم غير كتاب الله وسنة رسوله؟؟
أبداً لم يكن
لم يكن هناك أبداً غير الدين لإقامة الدين ولإقامة الدولة ولن يكن للدين بديل
فالرجاء لا تقحم أرائك الشخصية في أمور ليس للرأي فيها مجال
وعليك ان تعلم جيداً أخي الحبيب أن
اتباع الدليل طاعة لله وابتداع البديل تحكيم للهوى
http://www.saad-alhusayen.com/images/line.gif
فدين الإسلام قائم ـ بالإجماع ـ على الدليل من كتاب الله تعالى وسنة رسوله
صلى الله عليه وسلم بفهم فقهاء سلف الأمة في القرون المفضلة (الخلفاء
الأربعة خاصة وبقية الصحابة والتابعين وتابعيهم عامة).
قال الله تعالى: {وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ}[الأنعام: 155]،
وقال الله تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}[آل عمران: 31]،
وقال الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو
اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا }[الأحزاب: 21]،
وقال تعالى: {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ
غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا }[النساء: 115]،
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما: كتاب الله وسنتي، ولن يتفرقا حتى يردا عليَّ الحوض" (الصحيحة: 1761).
ودين الضلال قائم ـ بالإجماع ـ على البديل من فكر البشر. قال الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّواْ
قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ، جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ
الْقَرَارُ، وَجَعَلُواْ لِلّهِ أَندَادًا لِّيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِهِ
قُلْ تَمَتَّعُواْ فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ} [إبراهيم: 28-30]،
وقال الله تعالى: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ}[الشورى: 21]،
وقال تعالى: {فَمَن بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ} [البقرة: 181].
العابد لله 22-05-2011, 11:09 AM الزميل هانى الشرقاوى ما هو الفرق بين المطلق والنسبى وتبعات كل منهما
نريد ان نستفيد من علمك
هذه الحلقة هى الثالثة من سلسلة دروس لفضيلة الشخ حازم صلاح ابو اسماعيل تحدث فيها عن شبهة المطلق و النسبى
تحت عنوان (ادخال المطلق فى النسبى) بتاريخ 9/4/2011
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=33554
العابد لله 22-05-2011, 11:45 AM الأخ الكريم الأستاذ الفاضل / عبد الله الرفاعي
الرجاء من حضرتك توضيح بعض الأمور لنا
ما هو تعريف كلمة السياسة؟؟
وما تاريخ هذه الكلمة ؟؟
ومتي ظهرت؟؟
وهل كان عصر النبي خالي من ما تسميه بالسياسة؟
وهل لم يكن النبي والخلافاء الراشدين من بعده يديرون شئون المسلمين ويعقدون المعاهدات و يراسلون قادة العالم في كافة أنحاء العالم و يحاربون ويشرعون ويلغون تشريعات ويعقدون المحاكم ومجالس الشوري ................................... إلخ؟
كما كانو يؤمون المسلمين في الصلاة ويفقهون الناس في الدين ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر فهل كان هذا من الدين أم من السياسة
وللأمانة العلمية أوضح امر بسيط
عندما رفعت المصاحف علي الرماح
لم يكن أبداً طلباً لإدخال الدين فيما تسمية بالسياسة فما قامت هذه الفتنة أصلاً إلا مطالبة للقصاص لدم عثمان رضي الله عنه وهذا يعني أن السبب كان إقامة الحد أي أن السبب الدين
وعندما حدثت الفتنة كان رفع القرآن علي الرماح للمطالبة بالتحكيم ولم يكن هناك تحكيم لغير كتاب الله وسنة رسوله
كنت سأتفق معك في الرأي لو كان في عصر هذه الفتنة قانون وضعي وتركه أهل هذا الزمان وطالبو بتحكيم القرآن عندها فقط نقول أنهم أدخلو وأقحمو الدين في أمر لم يكن للدين شأن به!!
فهل كان هناك شيئ أخر يحكموه فيما نشب بينهم غير كتاب الله وسنة رسوله؟؟
أبداً لم يكن
لم يكن هناك أبداً غير الدين لإقامة الدين ولإقامة الدولة ولن يكن للدين بديل
فالرجاء لا تقحم أرائك الشخصية في أمور ليس للرأي فيها مجال
وعليك ان تعلم جيداً أخي الحبيب أن
اتباع الدليل طاعة لله وابتداع البديل تحكيم للهوى
http://www.saad-alhusayen.com/images/line.gif
فدين الإسلام قائم ـ بالإجماع ـ على الدليل من كتاب الله تعالى وسنة رسوله
صلى الله عليه وسلم بفهم فقهاء سلف الأمة في القرون المفضلة (الخلفاء
الأربعة خاصة وبقية الصحابة والتابعين وتابعيهم عامة).
قال الله تعالى: {وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ}[الأنعام: 155]،
وقال الله تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}[آل عمران: 31]،
وقال الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو
اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا }[الأحزاب: 21]،
وقال تعالى: {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ
غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا }[النساء: 115]،
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما: كتاب الله وسنتي، ولن يتفرقا حتى يردا عليَّ الحوض" (الصحيحة: 1761).
ودين الضلال قائم ـ بالإجماع ـ على البديل من فكر البشر. قال الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّواْ
قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ، جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ
الْقَرَارُ، وَجَعَلُواْ لِلّهِ أَندَادًا لِّيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِهِ
قُلْ تَمَتَّعُواْ فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ} [إبراهيم: 28-30]،
وقال الله تعالى: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ}[الشورى: 21]،
وقال تعالى: {فَمَن بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ} [البقرة: 181].
جزاكم الله كل الخير وبارك فيك
نورهان ايمن 23-05-2011, 07:35 PM بارك الله فيك
أبو إسراء A 23-05-2011, 09:59 PM الأخ خالد سليمان
الأخ العابد لله
جزاكما الله خيرا على الرد العلمى فى هذا الموضوع .
عبد الله الرفاعي 01-06-2011, 10:20 AM ممالا شك فيه أن الاسلام دين دولة ودين حياة وأن تطبيق شرع الله هو النجاة لما نحن فيه ، وأنه - لن يصلح أخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها - فديننا العزيز لم يترك لنا شيئا إلا وعلمنا إياه ولقد علمنا النبى صلى الله عليه وسلم حتى برى القلم ولكن ديننا الحنيف ينأى بنفسه عن صراعات السياسية .
وعندى سؤال خبيث :ايه رأى اساتذتى فى النتائج المترتبه على: موقف سيدنا معاوية (رضى الله عنه وأرضاه)عندما أمر الرجال برفع القرآن على أسنة الرماح عندما تأكد فوز سيدنا على كرم الله وجهه وطلب تحكيم القرآن بينهم .... هل كان القرآن فى هذا اليوم هو الحل أم أن الدين ينأى بنفسه عن الصراعات الحزبية وحروب السلطة والحكم ؟! أرجو أن يكون المقصد واضح من كلامى ولا أجد من يصفنى بالعلمانية والبتاعه دى اللى اسمها ليبراليه.
هل تعلموا مانتائج إدخال الدين فى قزارة السياسة سوف تكون النتيجة كما كانت عندما طلب تحكيم القرآن فى مصائر الرجال بأن تشيع الشيعة وخرجت الخوارج وظهر المرجئة وتشتت الأمة من يومها إلى يومنا هذا .
الخلاصة من كلامى......
أن الدين تصديق بالشريعة ،والسياسة تصديق بالخصومة ،فمن جعل الدين سياسة جعل الدين خصومة ،ومن جعل السياسة دينا ،جعل السياسة شريعته ،وعدل الله يأبى أن يكون دينه وشريعته خصومة بين الناس.... دا رأى السخصى .
وحيد بركات 02-06-2011, 08:03 AM ممالا شك فيه أن الاسلام دين دولة ودين حياة وأن تطبيق شرع الله هو النجاة لما نحن فيه ، وأنه - لن يصلح أخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها - فديننا العزيز لم يترك لنا شيئا إلا وعلمنا إياه ولقد علمنا النبى صلى الله عليه وسلم حتى برى القلم ولكن ديننا الحنيف ينأى بنفسه عن صراعات السياسية .
وعندى سؤال خبيث :ايه رأى اساتذتى فى النتائج المترتبه على: موقف سيدنا معاوية (رضى الله عنه وأرضاه)عندما أمر الرجال برفع القرآن على أسنة الرماح عندما تأكد فوز سيدنا على كرم الله وجهه وطلب تحكيم القرآن بينهم .... هل كان القرآن فى هذا اليوم هو الحل أم أن الدين ينأى بنفسه عن الصراعات الحزبية وحروب السلطة والحكم ؟! أرجو أن يكون المقصد واضح من كلامى ولا أجد من يصفنى بالعلمانية والبتاعه دى اللى اسمها ليبراليه.
هل تعلموا مانتائج إدخال الدين فى قزارة السياسة سوف تكون النتيجة كما كانت عندما طلب تحكيم القرآن فى مصائر الرجال بأن تشيع الشيعة وخرجت الخوارج وظهر المرجئة وتشتت الأمة من يومها إلى يومنا هذا .
الخلاصة من كلامى......
أن الدين تصديق بالشريعة ،والسياسة تصديق بالخصومة ،فمن جعل الدين سياسة جعل الدين خصومة ،ومن جعل السياسة دينا ،جعل السياسة شريعته ،وعدل الله يأبى أن يكون دينه وشريعته خصومة بين الناس.... دا رأى السخصى .
الأخ الكريم الأستاذ الفاضل / عبد الله الرفاعي
الرجاء من حضرتك توضيح بعض الأمور لنا
ما هو تعريف كلمة السياسة؟؟
وما تاريخ هذه الكلمة ؟؟
ومتي ظهرت؟؟
وهل كان عصر النبي خالي من ما تسميه بالسياسة؟
وهل لم يكن النبي والخلافاء الراشدين من بعده يديرون شئون المسلمين ويعقدون المعاهدات و يراسلون قادة العالم في كافة أنحاء العالم و يحاربون ويشرعون ويلغون تشريعات ويعقدون المحاكم ومجالس الشوري ................................... إلخ؟
كما كانو يؤمون المسلمين في الصلاة ويفقهون الناس في الدين ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر فهل كان هذا من الدين أم من السياسة
وللأمانة العلمية أوضح امر بسيط
عندما رفعت المصاحف علي الرماح
لم يكن أبداً طلباً لإدخال الدين فيما تسمية بالسياسة فما قامت هذه الفتنة أصلاً إلا مطالبة للقصاص لدم عثمان رضي الله عنه وهذا يعني أن السبب كان إقامة الحد أي أن السبب الدين
وعندما حدثت الفتنة كان رفع القرآن علي الرماح للمطالبة بالتحكيم ولم يكن هناك تحكيم لغير كتاب الله وسنة رسوله
كنت سأتفق معك في الرأي لو كان في عصر هذه الفتنة قانون وضعي وتركه أهل هذا الزمان وطالبو بتحكيم القرآن عندها فقط نقول أنهم أدخلو وأقحمو الدين في أمر لم يكن للدين شأن به!!
فهل كان هناك شيئ أخر يحكموه فيما نشب بينهم غير كتاب الله وسنة رسوله؟؟
أبداً لم يكن
لم يكن هناك أبداً غير الدين لإقامة الدين ولإقامة الدولة ولن يكن للدين بديل
فالرجاء لا تقحم أرائك الشخصية في أمور ليس للرأي فيها مجال
وعليك ان تعلم جيداً أخي الحبيب أن
اتباع الدليل طاعة لله وابتداع البديل تحكيم للهوى
http://www.saad-alhusayen.com/images/line.gif
فدين الإسلام قائم ـ بالإجماع ـ على الدليل من كتاب الله تعالى وسنة رسوله
صلى الله عليه وسلم بفهم فقهاء سلف الأمة في القرون المفضلة (الخلفاء
الأربعة خاصة وبقية الصحابة والتابعين وتابعيهم عامة).
قال الله تعالى: {وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ}[الأنعام: 155]،
وقال الله تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}[آل عمران: 31]،
وقال الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو
اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا }[الأحزاب: 21]،
وقال تعالى: {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ
غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا }[النساء: 115]،
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما: كتاب الله وسنتي، ولن يتفرقا حتى يردا عليَّ الحوض" (الصحيحة: 1761).
ودين الضلال قائم ـ بالإجماع ـ على البديل من فكر البشر. قال الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّواْ
قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ، جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ
الْقَرَارُ، وَجَعَلُواْ لِلّهِ أَندَادًا لِّيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِهِ
قُلْ تَمَتَّعُواْ فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ} [إبراهيم: 28-30]،
وقال الله تعالى: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ}[الشورى: 21]،
وقال تعالى: {فَمَن بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ} [البقرة: 181]. هذه المشاركة للأستاذ خالد سليمان حفظه الله ردا على نفس الموضوع فى قسم حى على الفلاح
مستر/ عصام الجاويش 02-06-2011, 08:04 AM باعتبارهم محرفين !!
اعتبار أم تأكد ؟! نحن كمسلمين لا نشك في كتاب المولي عز وجل .
تريد أن ينفصل الدين عن الدنيا والحياة كلها ويكون مجرد عبادة في البيت أو داخل دور العبادة فقط !
أنت تقول مثلما طلبت اسرائيل من السادات ومن مبارك بأن يمتنع الشيخ الشعراوي رحمه الله عن الحديث في الأيات التي تتناول اليهود !!
لا أيات تتناول اليهود - لا أيات تتناول النصاري - لا تطبيق لحدود الله المذكورة في القرآن - لا منع لما حرم المولي عز وجل في كتابه الكريم كالخمر والميسر والربا وغيرهم - ...... ماذا يتبقي من الدين ؟!
فلتذهب العلمانية وغيرها إلي مزبلة التاريخ , وليبقي الدين الاسلامي ديناً يشمل كل نواحي الحياة المختلفة ويضمن التعايش السلمي مع الأديان الأخري .
لا يوجد أي دين بخلاف الدين الاسلامي يحمي الأديان السماوية الأخري ويكفل لها حرية العبادة والمعتقد .
لا خير في هذا البلد إلا بتطبيق شرع الله .
الدين والوطن لله وهذا شعار تتبناه الكنيسه والقوى العلمانيه فقط
Khaled Soliman 02-06-2011, 08:13 PM تم دمج الموضوعين ((راي شخصي وليكن ما يكون )) و ((الدين لله والوطن للجميع)) لأنهما يناقشان نفس القضيه وتم هذا طبقاً للأقدمية
Khaled Soliman 02-06-2011, 10:52 PM ( الدين لله والوطن للجميع) ليس شعاراً علمانياً
بقلم / سمير الأمير
الدين لله والوطن للجميع- شعار يتفق مع الإسلام والدعوة إليه أقرب لروح الإيمان إذ( لو أن الدنيا تسوى عند الله جناح باعوضة ما سقى منها الكافر شربة ماء) وأيضاً ( لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى) بمعنى أن الدنيا للكافر والمؤمن على حد سواء
أما من يعارضون _ الشعار العظيم لثورة 1919 ويقولون بأن الدين لله والوطن لله فيقصدون أن الدين لهم والوطن لهم _ - وكأنهم يحملون توكيلا__ من المولى عز وجل وتنزه عن أغراضهم وعمى قلوبهم_ للتحدث باسمه- لأننا إن قلنا أن الوطن لله فسوف لايصبح وطنا حيث لدى المسيحى تصور ولدى المسلم تصور آخر ولدى اليهودى تصور ثالث وبالتالى هى دعوة للطائفية والحرب الأهلية والتشرزم وهذا ما يريده أعداء الوطن- و السبب الحقيقى لمهاجمة هؤلاء الذين ينشرون التخلف بين ظهرانينا لشعار ثورة 1919 العبقرى هو أنهم لا يريدون أن يكونوا مثل بقية خلق الله مواطنين عاديين لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات فهم يهاجمون طه حسين ولويس عوض و نجيب محقوظ ويتطاولون على سلامة موسى ويوسف أدريس وأحمد بهاء الدين بل لم يسلم من افترائهم الأمام محمد عبده وذلك لأنهم يريدون لهذه الأمة أن تتحول إلى أمة من الرعايا الجهلاء - لكى يقودوها إلى التخلف تحقيقا لأغراض ريعية ومصالح ترابحية باسم مايسمونه الاقتصاد الإسلامى الذى ليس سوى دعوة لقبول الرأسمالية تحت شعارات إسلامية لاترى فى الإسلام مشروعا للعدل والمساوة بل تكريساً للظلم وإعادة انتاج لفكر بنى أمية ولكن هيهات هيهات _ إنهم واهمون ولا يجب أن يفرحوا كثيرا لكون أفكارهم المتعصبة القميئة تنتشر فى هذا الجو العفن- لأن الحرية ستكنسهم كالأوراق الذابلة__ إن دعوتهم للحكومة الدينية لا تخدم سوى مصالح إسرائيل فهى دولة دينية عنصرية وقميئة مثلهم تماما وهى تشجع مشروعهم عبر استفزازهم مرة عن طريق الرسوم الكاريكاتورية ومرة عن طريق بابا الفاتيكان وبذلك يسهل للإسرائيلين أن يدعوا أننا نعاديهم لأنهم يهود وليس لأنهم محتلون وقتلة، كما يسهل لأمريكا الاستمرار فيما تسميه الحرب على الإرهاب_ إذ هى بحاجة لعماهم وتعصبهم لتتمكن من إقناع العالم أننا وحوش دينية!! ولتتمكن الإدارة الأمريكية من تدمير ما أنجزته البشرية من تراث الحوار والتعايش والتكامل بين الحضارات، إذ العودة لتلك القيم الإنسانية العالمية يقوض رؤيتها للعولمة الجديدة القائمة على أساس تحويل الشعوب إلى قطعان إستهلاكية أو إبادتها إذا لزم الأمر
من هنا أعتقد أنه لابد من العودة الحقيقية لشعار (الدين لله والوطن للجميع)، لأنه لو استمر الحال على ما هو عليه فستكون الحرب الطائفية هى السمة الأساسية فى كثير من الدول العربية والحل يكمن فى التأكيد على مبدأ المواطنة الذى يجب أن يحتكم إليه الجميع ويكفى ما نراه فى العراق بين أبناء الدين الواحد من السنة والشيعة وعلينا أيضاً أن نتوقف عن خداع أنفسنا ونعترف أن لدينا مناهج فى مدارسنا تحض على كراهية أهل الأديان الأخرى باعتبارهم محرفين وأنا لا أعنى مطلقاً أن نتخلى عن عقائدنا إرضاءً لبعضنا البعض فليكن كل منا كما يريد ولتحتفظ كل طائفة بمشروعها الخاص وبمرجعيتها ولكن عليها حين تتقدم ببرامج سياسية أو تربوية أن تقدم مشروعها العام لا أن تعمم مشروعها الطائفى أذكر فى هذا السياق أننى حضرت درساً فى إحدى مدارس اسكتلانده وكان المدرس يشرح المذاهب المسيحية بمنتهى الحيادية لدرجة أننى لم أعرف أثناء شرحه إلى أي المذاهب ينتمى هو نفسه وبعد انتهاء الدرس عرفت أنه بروتستانى وسألته إن كانت حياديته سمة شخصية فقال أن الأديان تدرس بموضوعية دون أن يعرب المعلم عن معتقداته الشخصية ..
علينا إذن أن نعترف بالخلل الذى يؤدى إلى غياب روح التسامح وإشاعة الكراهية بين أبناء الوطن الواحد إذ لا مناص من قبول اختلاف المعتقدات الدينية والأراء السياسية على أنها طبيعة الحياة وسنة الخالق الذى لوشاء لجعلنا أمة واحدة وعلينا أن نشرع من الآن فى الكفاح المشترك ضد ثقافة الاستبداد السياسى والدينى على حد سواء ومن هنا تبرز أهمية مقرطة الحياة بكل جوانبها فى بلداننا العربية غير أن ذلك لا يعنى القبول بالنموذج الطائفى للديموقراطية الذى يكرس للانقسام أكثر مما يكرس للمواطنة بمعناها الحداثى ، ذلك النموذج البشع الذى ترعاه الولايات المتحدة وتباركه فى العراق ولبنان والذى تسعى لتعميمه فى مصر والسودان بدعوة حماية الأقليات. إذ أن هذا المشروع الأمريكى يهدف إلى تفكيك البنى المادية والثقافية فى المنطقة دون الاهتمام ببناء أى بديل لأن كل البدائل لا تتناسب مع ذلك المشروع فالبديل الإسلامى المستنير يشكل خطراً على الدولة العبرية والبديل القومى قد شكل تهديداً لتدفق النفط ونهب ثروات الوطن العربى والبديل الديموقراطى الحقيقى يهدد عملاءها فى المنطقة وبالتالى لا يتفق أيضاً مع مصالحها التى ارتبطت بالفاسدين الطفيليين ممن يطلق عليهم زوراً رجال الأعمال هؤلاء الذين ينشرون الخراب أينما حلوا ويقومون بتبوير الوطن وتفكيك البنى الاقتصادية التى بنيت بعرق الشعب فى الستينيات.
فهل آن الأوان لكى نعى كل هذه المخاطر المحدقة بوجودنا ذاته ولكى نسعى لوأد الفتن مبتعدين عن الأساليب الأمنية والقمعية التى لاتؤدى سوى لخلق حالات احتقان جديدة وذلك بالعمل المشترك بين كل الأطياف العرقية والدينية والسياسية من أجل الاتفاق على مشروع للوطن يعى أن العلمانية لم تكن حرباً ضد الدين ولكنها كانت حلاً عبقرياً لإعلاء مبدأ المواطنة والأنتماء و بديلاً لهدر الدماء والكراهية بين أبناء الأرض الواحدة ويبقى أن نعترف أن طاقة العنف هى مكون طبيعى فى النفس البشرية ولكن علينا أن نوجه تلك الطاقة تجاه الأعداء الحقيقين لوطننا العربى وإلا" فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله"
أخي في الله
أخشي أن هذا المقال تضليل تام ولولا أني أخشي ان اكون ممن يحجرون علي الرأي الأخر لقمت بحذف الموضوع ولكن دعنا نتناقش ونسعي جميعاً للحق
أبدأ من حيث بدأت ومن حيث تحب سأقوم ببعض الخطواط أرجوا أن تقوموا جميعاً بها معي
أكتب في متصفحك العنوان التالي http://ar.wikipedia.org
وهو موقع http://www.thanwya.com/vb/data:image/png;base64,iVBORw0KGgoAAAANSUhEUgAAAMgAAABVCAIAAAC DwjxUAAAAR0lEQVR4nO3BAQEAAACCIP+vbkhAAQAAAAAAAAAAA AAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAA AAHBvx40AAWnz+D0AAAAASUVORK5CYII=
ويكيبيديا الموسوعة العالمية
وأكتب في مربع البحث الخاص بالموسوعة العلمانية
ستجد التالي
العَلمانية (بالإنجليزية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%84%D9%8A% D8%B2%D9%8A%D8%A9): Secularism) تعني اصطلاحاً فصل الدين (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86) والمعتقدات الدينية عن السياسة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9) والحياة العامة، وعدم إجبار أي أحد على اعتناق وتبني معتقد أو دين أو تقليد معين لأسباب ذاتية غير موضوعية. ينطبق نفس المفهوم على الكون والأجرام السماوية عندما يُفسّر بصورة دنيوية بحتة بعيداً عن الدين في محاولة لإيجاد تفسير للكون ومكوناته.
وهذا هو الرابط
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9
أعلم أخي أن
كلمة "علمانية" من الكلمة الإنجليزية "Secularism" (سيكيولاريزم) وتعني فصل الدين والمعتقدات الدينية عن السياسة والحياة العامة
فلما هذا التضليل المتعمد؟؟؟؟؟
العلمانية وترجمتها الصحيحة :
اللادينية أو الدنيوية ،
وهي دعوة إلى إقامة الحياة على العلم الوضعي والعقل ومراعاة المصلحة بعيداً عن الدين وتعني في جانبها السياسي بالذات اللا دينية في الحكم ، وهي اصطلاح لا صلة له بكلمه العلم الوضعي والعقل ومراعاة المصلحة بعيدا عن الدين وتعني في جانبها بالذات اللادينية في الحكم ، وهي اصطلاح لا صلة له بكلمه العلم وقد ظهرت في أوربا منذ القرن السابع عشر وانتقلت إلى الشرق في بداية القرن التاسع عشر وانتقلت بشكل أساسي إلى مصر وتركيا وإيران ولبنان وسوريا ثم تونس ولحقتها العراق في نهاية القرن التاسع عشر . أما بقية الدول العربية فقد انتقلت إليها في القرن العشرين ،وقد اختيرت كلمه علمانية لأنها اقل إثارة من كلمه لادينية .
ومدلول العلمانية المتفق عليه يعني عزل الدين عن الدولة وحياة المجتمع وإبقاءه حبيساً في ضمير الفرد لا يتجاوز العلاقة الخاصة بينه وبين ربه فان سمح له بالتعبير عن نفسه ففي الشعائر التعبدية والمراسم المتعلقة بالزواج والوفاة ونحوهما.
تتفق العلمانية مع الديانة النصرانية في فصل الدين عن الدولة حيث لقيصر سلطة الدولة ولله سلطة الكنيسة وهذا واضح فيما ينسب للسيد المسيح من قوله :( إعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله ) . أما الاسلام فلا يعرف هذه الثنائية والمسلم كله لله وحياته كلها لله
فلا تستدل أبداً بالقرآن للإنتصار لرأيك وماذا تقول في قوله تعالي ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ) سورة الأنعام : آية 162
أخي الحبيب قال الله تعالى: {وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ}[الأنعام: 155]،
وقال الله تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}[آل عمران: 31]،
وقال الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو
اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا }[الأحزاب: 21]،
وقال تعالى: {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ
غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا }[النساء: 115]،
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما: كتاب الله وسنتي، ولن يتفرقا حتى يردا عليَّ الحوض" (الصحيحة: 1761).
هذا هو دين الإسلام
ودين الضلال قائم ـ بالإجماع ـ على البديل من فكر البشر. قال الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّواْ
قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ، جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ
الْقَرَارُ، وَجَعَلُواْ لِلّهِ أَندَادًا لِّيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِهِ
قُلْ تَمَتَّعُواْ فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ} [إبراهيم: 28-30]،
وقال الله تعالى: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ}[الشورى: 21]،
وقال تعالى: {فَمَن بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ} [البقرة: 181]
العابد لله 03-06-2011, 10:02 AM الرد على مقولة: لا دين فى السياسة
بقلم الدكتور
يوسف القرضاوى
http://i1141.photobucket.com/albums/n600/paulmarkanton/nose.jpg
أول ما رتبه العلمانيون على نظريتهم في العلاقة بين السياسة والدِّين: أنهم فصلوا السياسة عن الدِّين، والدِّين عن السياسة فصلا تاما، وأشاعوا المقولة الشهيرة: لا دين في السياسة ولا سياسة في الدِّين! وهي مقولة لا تثبت على محكِّ النقد والمناقشة.
بل هناك من ينادي بفصل الدين عن الحياة كلها، ولا ينبغي له أن يكون له دور إلا في ضمير الفرد، فإن سمح له بشيء أكثر ففي داخل المعبد (الكنيسة أو المسجد) وهو ما سماه د. عبد الوهاب المسيري: (العلمانية الشاملة).
فما معنى: لا دين في السياسة: أتعني: أن السياسة لا دين لها، فلا تلتزم بالقِيَم والقواعد الدِّينية، وإنما هي (براجماتية) تتبع المنفعة حيث كانت، والمنفعة المادية، والمنفعة الحزبية أو القومية، والمنفعة الآنية، وترى أن المصلحة المادية العاجلة فوق الدِّين ومبادئه، وأن (الله) وأمره ونهيه وحسابه، لا مكان له في دنيا السياسة.
وهي في الحقيقة تتبع نظرية مكيافلي [1]، التي تفصل السياسة عن الأخلاق، وترى أن (الغاية تبرِّر الوسيلة)، وهي النظرية التي يبرِّر بها الطغاة والمستبدون مطالبهم وجرائمهم ضد شعوبهم، وخصوصا المعارضين لهم، فلا يبالون بضرب الأعناق، وقطع الأرزاق، وتضييق الخناق، بدعوى الحفاظ على أمن الدولة، واستقرار الأوضاع ... إلى آخر المبرِّرات المعروفة.
ولكن هل هذه هي السياسة التي يطمح إليها البشر؟ والتي يصلح بها البشر؟
إن البشر لا يصلح لهم إلا سياسة تضبطها قِيَم الدِّين وقواعد الأخلاق، وتلتزم بمعايير الخير والشر، وموازين الحق والباطل.
إن السياسة حين ترتبط بالدِّين، تعني: العدل في الرعية، والقسمة بالسوية، والانتصار للمظلوم على الظالم، وأخذ الضعيف حقه من القوي، وإتاحة فرص متكافئة للناس، ورعاية الفئات المسحوقة من المجتمع: كاليتامى والمساكين وأبناء السبيل، ورعاية الحقوق الأساسية للإنسان بصفة عامة.
إن دخول الدِّين في السياسة ليس -كما يصوره الماديون والعلمانيون- شرا على السياسة، وشرا على الدِّين نفسه.
إن الدِّين الحق إذا دخل في السياسة: دخل دخول المُوجِّه للخير، الهادي إلى الرشد، المبين للحق، العاصم من الضلال والغي.
فهو لا يرضى عن ظلم، وهو لا يتغاضى عن زيف، ولا يسكت عن غي، ولا يقر تسلط الأقوياء على الضعفاء، ولا يقبل أن يعاقب السارق الصغير، ويكرم السارق الكبير!!
والدِّين إذا دخل في السياسة: هداها إلى الغايات العليا للحياة وللإنسان: توحيد الله، وتزكية النفس، وسمو الروح، واستقامة الخُلق. وتحقيق مقاصد الله من خلق الإنسان: عبادة الله، وخلافته في الأرض، وعمارتها بالحق والعدل، بالإضافة إلى ترابط الأسرة، وتكافل المجتمع، وتماسك الأمة، وعدالة الدولة، وتعارف البشرية.
ومع الهداية إلى أشرف الغايات، وأسمى الأهداف: يهديها كذلك إلى أقوم المناهج، لتحقيق هذه الغايات، وجعلها واقعا في الأرض يعيشه الناس، وليست مجرد أفكار نظرية، أو مثاليات تجريدية.
والدِّين يمنح في الوقت نفسه رجال السياسة: الحوافز التي تدفعهم إلى الخير، وتقفهم عند الحق، وتشجعهم على نصرة الفضيلة، وإغاثة الملهوف، وتقوية الضعيف، والأخذ بيد المظلوم، والوقوف في وجه الظالم حتى يرتدع عن ظلمه، كما جاء في الحديث الصحيح: "انصر أخاك ظالما أو مظلوما". قالوا: يارسول الله، ننصره مظلوما، فكيف ننصره ظالما؟ قال: "تمنعه من الظلم، فذلك نصر له"[2].
والدِّين يمنح السياسي الضمير الحي أو (النفس اللوامة) التي تزجره أن يأكل الحرام من المال، أو يستحل الحرام من المجد، أو يأكل المال العام بالباطل، أو يأخذ الرشوة باسم الهدية أو العمولة. وهو الذي يجعل الحاكم يُحَرّض الناس على نصحه وتقويمه، (إن أسأت فقوموني)[3]، (من رأى منكم فيَّ اعوجاجا فليقومني)[4].
والدِّين يجرِّئ الجماهير المؤمنة أن تقول كلمة الحق، وتنصح للحاكم وتحاسبه، وتقومه إذا اعوج. لا تخاف في الله لومة لائم، حتى لا يدخلوا فيما حذر منه القرآن: {واتّقُوا فتْنةً لا تُصيبَنَّ الذينَ ظَلمُوا منْكُم خاصَّة واعْلمُوا أنَّ اللهَ شَديدُ العقابِ} [الأنفال: 25]، وفيما حذر منه الرسول الكريم أمته: "إذا رأيت أمتي تهاب أن تقول للظالم: يا ظالم، فقد تُوُدِّعَ منهم"[5]، أي لا خير فيهم حينئذ ويستوي وجودهم وعدمهم.
والسياسي حين يعتصم بالدِّين، فإنما يعتصم بالعروة الوثقى، ويحميه الدِّين من مساوئ الأخلاق، ورذائل النفاق، فإذا حدث لم يكذب، وإذا وعد لم يخلف، وإذا اؤتمن لم يخن، وإذا عاهد لم يغدر، وإذا خاصم لم يفجر، إنه مقيد بالمثل العليا ومكارم الأخلاق.
كما جاء عن محمد صلى الله عليه وسلم الذي رفض معاونة من عرض عليه العون على المشركين، وله معهم عهد، فقال: "نفي لهم ونستعين الله عليهم"[6]، وأنكر قتل امرأة في إحدى الغزوات، قائلا: "ما كانت هذه لتقاتل"[7]. ونهى عن قتل النساء والصبيان[8].
أما تسمية الخداع والكذب والغدر والنفاق (سياسة)، فهذا مصطلح لا نوافق عليه، فهذه هي سياسة الأشرار والفجار، التي يجب على كل أهل الخير أن يطاردوها ويرفضوها.
إن تجريد السياسة من الدِّين يعني تجريدها من بواعث الخير، وروادع الشر. تجريدها من عوامل البر والتقوى، وتركها لدواعي الإثم والعدوان.
وربط السياسة بالدِّين يعطي الدولة قدرة على تجنيد (الطاقة الإيمانية) أو (الطاقة الروحية) في خدمة المجتمع، وتوجيه سياسته الداخلية إلى الرشد لا الغي، وإلى الاستقامة لا الانحراف، وإلى الطهارة لا التلوث بالحرام.
وكذلك تجنيد هذه الطاقة في السياسة الخارجية للدفاع عن الوطن، ومواجهة أعدائه والمتربصين به، والاستماتة في سبيل تحريره إذا احتلت أرضه، أو اغتصبت حقوقه، أو ديست كرامته.
ولقد رأينا المسلمين في عصورهم الذهبية حين ارتبطت سياستهم بالدِّين، فتحوا الفتوح، وانتصروا على الإمبراطوريات الكبرى، وأقاموا دولة العدل والإحسان، ثم شادوا حضارة العلم والإيمان، مستظلين براية القرآن.
وها نحن نرى اليوم: الدولة الصهيونية المغتصبة (إسرائيل) كيف وظفت الدِّين اليهودي في إقامة دولتها، وتجميع اليهود في العالم على نصرتها، حتى العلمانيون من ساسة الصهيونية، كانوا يؤمنون بضرورة الاستفادة من الدِّين، وهم لا يؤمنون به مرجعا موجها للحياة.
ونرى كذلك الرئيس الأمريكي الحالي (بوش) الابن وجماعته من أتباع اليمين المسيحي المتطرف، كيف يستخدمون الدِّين في تأييد سياستهم الطغيانية المستكبرة في الأرض بغير الحق، حتى رأينا (بوش) يتحدث وكأنه نبي يوحى إليه: أمرني ربي أن أحارب في العراق، أمرني ربي أن أحارب في أفغانستان ... إلى آخر ما أعلنه من صدور أوامر إلهية إليه!!
ورأينا أحزابا علمانية الفكر في أوربا تحاول أن تتقوَّى بالدين، فتنسب نفسها إليه، أي إلى المسيحية، فرأينا أحزابا مسيحية: ديمقراطية واشتراكية تقوم في عدد من دول أوربا، وتحصل على أكثرية أصوات الناخبين، وتتولى الحكم عدة مرات.
فلماذا يُراد للمسلمين وحدهم أن يَفْصلوا السياسة عن الدِّين، أو يزيحوا الدين عن السياسة؟ لتمضي الأمة وحدها معزولة عن سر قوتها، مهيضة الجناح، *****ة السلاح، لا حول لها ولا طول؟!
وقد أجمع كل الحكماء من المسلمين على أن ارتباط الملك أو الحُكم أو الدولة بالدين لا يثمر إلا الخير والقوة للدولة.
يقول العلاَّمة البيروني في كتابة الشهير (تحقيق ما للهند من مقولة): (إن المُلك إذا استند إلى جانب من جوانب مِلَّة (أي دين) فقد توافى فيه التوأمان، وكمل فيه الأمر باجتماع الملك والدين).
وابن خلدون في (مقدمته) الشهيرة يفرق بين نوعين من المجتمعات: مجتمع دنيوي محض، ومجتمع دنيوي ديني، وهو أزكى وأفضل من المجتمع الأول، فهو يقر بأثر الدين في الحياة الاجتماعية، الذي لا يقل أهمية عن أثر العصبية، ومن ثَمَّ كانت الصورة المثلى للدولة عنده، هي التي يتآخى فيها الدين والدولة[9].
عبد الله الرفاعي 03-06-2011, 03:17 PM الرد على مقولة: لا دين فى السياسة
بقلم الدكتور
يوسف القرضاوى
http://i1141.photobucket.com/albums/n600/paulmarkanton/nose.jpg
أول ما رتبه العلمانيون على نظريتهم في العلاقة بين السياسة والدِّين: أنهم فصلوا السياسة عن الدِّين، والدِّين عن السياسة فصلا تاما، وأشاعوا المقولة الشهيرة: لا دين في السياسة ولا سياسة في الدِّين! وهي مقولة لا تثبت على محكِّ النقد والمناقشة.
بل هناك من ينادي بفصل الدين عن الحياة كلها، ولا ينبغي له أن يكون له دور إلا في ضمير الفرد، فإن سمح له بشيء أكثر ففي داخل المعبد (الكنيسة أو المسجد) وهو ما سماه د. عبد الوهاب المسيري: (العلمانية الشاملة).
فما معنى: لا دين في السياسة: أتعني: أن السياسة لا دين لها، فلا تلتزم بالقِيَم والقواعد الدِّينية، وإنما هي (براجماتية) تتبع المنفعة حيث كانت، والمنفعة المادية، والمنفعة الحزبية أو القومية، والمنفعة الآنية، وترى أن المصلحة المادية العاجلة فوق الدِّين ومبادئه، وأن (الله) وأمره ونهيه وحسابه، لا مكان له في دنيا السياسة.
وهي في الحقيقة تتبع نظرية مكيافلي [1]، التي تفصل السياسة عن الأخلاق، وترى أن (الغاية تبرِّر الوسيلة)، وهي النظرية التي يبرِّر بها الطغاة والمستبدون مطالبهم وجرائمهم ضد شعوبهم، وخصوصا المعارضين لهم، فلا يبالون بضرب الأعناق، وقطع الأرزاق، وتضييق الخناق، بدعوى الحفاظ على أمن الدولة، واستقرار الأوضاع ... إلى آخر المبرِّرات المعروفة.
ولكن هل هذه هي السياسة التي يطمح إليها البشر؟ والتي يصلح بها البشر؟
إن البشر لا يصلح لهم إلا سياسة تضبطها قِيَم الدِّين وقواعد الأخلاق، وتلتزم بمعايير الخير والشر، وموازين الحق والباطل.
إن السياسة حين ترتبط بالدِّين، تعني: العدل في الرعية، والقسمة بالسوية، والانتصار للمظلوم على الظالم، وأخذ الضعيف حقه من القوي، وإتاحة فرص متكافئة للناس، ورعاية الفئات المسحوقة من المجتمع: كاليتامى والمساكين وأبناء السبيل، ورعاية الحقوق الأساسية للإنسان بصفة عامة.
إن دخول الدِّين في السياسة ليس -كما يصوره الماديون والعلمانيون- شرا على السياسة، وشرا على الدِّين نفسه.
إن الدِّين الحق إذا دخل في السياسة: دخل دخول المُوجِّه للخير، الهادي إلى الرشد، المبين للحق، العاصم من الضلال والغي.
فهو لا يرضى عن ظلم، وهو لا يتغاضى عن زيف، ولا يسكت عن غي، ولا يقر تسلط الأقوياء على الضعفاء، ولا يقبل أن يعاقب السارق الصغير، ويكرم السارق الكبير!!
والدِّين إذا دخل في السياسة: هداها إلى الغايات العليا للحياة وللإنسان: توحيد الله، وتزكية النفس، وسمو الروح، واستقامة الخُلق. وتحقيق مقاصد الله من خلق الإنسان: عبادة الله، وخلافته في الأرض، وعمارتها بالحق والعدل، بالإضافة إلى ترابط الأسرة، وتكافل المجتمع، وتماسك الأمة، وعدالة الدولة، وتعارف البشرية.
ومع الهداية إلى أشرف الغايات، وأسمى الأهداف: يهديها كذلك إلى أقوم المناهج، لتحقيق هذه الغايات، وجعلها واقعا في الأرض يعيشه الناس، وليست مجرد أفكار نظرية، أو مثاليات تجريدية.
والدِّين يمنح في الوقت نفسه رجال السياسة: الحوافز التي تدفعهم إلى الخير، وتقفهم عند الحق، وتشجعهم على نصرة الفضيلة، وإغاثة الملهوف، وتقوية الضعيف، والأخذ بيد المظلوم، والوقوف في وجه الظالم حتى يرتدع عن ظلمه، كما جاء في الحديث الصحيح: "انصر أخاك ظالما أو مظلوما". قالوا: يارسول الله، ننصره مظلوما، فكيف ننصره ظالما؟ قال: "تمنعه من الظلم، فذلك نصر له"[2].
والدِّين يمنح السياسي الضمير الحي أو (النفس اللوامة) التي تزجره أن يأكل الحرام من المال، أو يستحل الحرام من المجد، أو يأكل المال العام بالباطل، أو يأخذ الرشوة باسم الهدية أو العمولة. وهو الذي يجعل الحاكم يُحَرّض الناس على نصحه وتقويمه، (إن أسأت فقوموني)[3]، (من رأى منكم فيَّ اعوجاجا فليقومني)[4].
والدِّين يجرِّئ الجماهير المؤمنة أن تقول كلمة الحق، وتنصح للحاكم وتحاسبه، وتقومه إذا اعوج. لا تخاف في الله لومة لائم، حتى لا يدخلوا فيما حذر منه القرآن: {واتّقُوا فتْنةً لا تُصيبَنَّ الذينَ ظَلمُوا منْكُم خاصَّة واعْلمُوا أنَّ اللهَ شَديدُ العقابِ} [الأنفال: 25]، وفيما حذر منه الرسول الكريم أمته: "إذا رأيت أمتي تهاب أن تقول للظالم: يا ظالم، فقد تُوُدِّعَ منهم"[5]، أي لا خير فيهم حينئذ ويستوي وجودهم وعدمهم.
والسياسي حين يعتصم بالدِّين، فإنما يعتصم بالعروة الوثقى، ويحميه الدِّين من مساوئ الأخلاق، ورذائل النفاق، فإذا حدث لم يكذب، وإذا وعد لم يخلف، وإذا اؤتمن لم يخن، وإذا عاهد لم يغدر، وإذا خاصم لم يفجر، إنه مقيد بالمثل العليا ومكارم الأخلاق.
كما جاء عن محمد صلى الله عليه وسلم الذي رفض معاونة من عرض عليه العون على المشركين، وله معهم عهد، فقال: "نفي لهم ونستعين الله عليهم"[6]، وأنكر قتل امرأة في إحدى الغزوات، قائلا: "ما كانت هذه لتقاتل"[7]. ونهى عن قتل النساء والصبيان[8].
أما تسمية الخداع والكذب والغدر والنفاق (سياسة)، فهذا مصطلح لا نوافق عليه، فهذه هي سياسة الأشرار والفجار، التي يجب على كل أهل الخير أن يطاردوها ويرفضوها.
إن تجريد السياسة من الدِّين يعني تجريدها من بواعث الخير، وروادع الشر. تجريدها من عوامل البر والتقوى، وتركها لدواعي الإثم والعدوان.
وربط السياسة بالدِّين يعطي الدولة قدرة على تجنيد (الطاقة الإيمانية) أو (الطاقة الروحية) في خدمة المجتمع، وتوجيه سياسته الداخلية إلى الرشد لا الغي، وإلى الاستقامة لا الانحراف، وإلى الطهارة لا التلوث بالحرام.
وكذلك تجنيد هذه الطاقة في السياسة الخارجية للدفاع عن الوطن، ومواجهة أعدائه والمتربصين به، والاستماتة في سبيل تحريره إذا احتلت أرضه، أو اغتصبت حقوقه، أو ديست كرامته.
ولقد رأينا المسلمين في عصورهم الذهبية حين ارتبطت سياستهم بالدِّين، فتحوا الفتوح، وانتصروا على الإمبراطوريات الكبرى، وأقاموا دولة العدل والإحسان، ثم شادوا حضارة العلم والإيمان، مستظلين براية القرآن.
وها نحن نرى اليوم: الدولة الصهيونية المغتصبة (إسرائيل) كيف وظفت الدِّين اليهودي في إقامة دولتها، وتجميع اليهود في العالم على نصرتها، حتى العلمانيون من ساسة الصهيونية، كانوا يؤمنون بضرورة الاستفادة من الدِّين، وهم لا يؤمنون به مرجعا موجها للحياة.
ونرى كذلك الرئيس الأمريكي الحالي (بوش) الابن وجماعته من أتباع اليمين المسيحي المتطرف، كيف يستخدمون الدِّين في تأييد سياستهم الطغيانية المستكبرة في الأرض بغير الحق، حتى رأينا (بوش) يتحدث وكأنه نبي يوحى إليه: أمرني ربي أن أحارب في العراق، أمرني ربي أن أحارب في أفغانستان ... إلى آخر ما أعلنه من صدور أوامر إلهية إليه!!
ورأينا أحزابا علمانية الفكر في أوربا تحاول أن تتقوَّى بالدين، فتنسب نفسها إليه، أي إلى المسيحية، فرأينا أحزابا مسيحية: ديمقراطية واشتراكية تقوم في عدد من دول أوربا، وتحصل على أكثرية أصوات الناخبين، وتتولى الحكم عدة مرات.
فلماذا يُراد للمسلمين وحدهم أن يَفْصلوا السياسة عن الدِّين، أو يزيحوا الدين عن السياسة؟ لتمضي الأمة وحدها معزولة عن سر قوتها، مهيضة الجناح، *****ة السلاح، لا حول لها ولا طول؟!
وقد أجمع كل الحكماء من المسلمين على أن ارتباط الملك أو الحُكم أو الدولة بالدين لا يثمر إلا الخير والقوة للدولة.
يقول العلاَّمة البيروني في كتابة الشهير (تحقيق ما للهند من مقولة): (إن المُلك إذا استند إلى جانب من جوانب مِلَّة (أي دين) فقد توافى فيه التوأمان، وكمل فيه الأمر باجتماع الملك والدين).
وابن خلدون في (مقدمته) الشهيرة يفرق بين نوعين من المجتمعات: مجتمع دنيوي محض، ومجتمع دنيوي ديني، وهو أزكى وأفضل من المجتمع الأول، فهو يقر بأثر الدين في الحياة الاجتماعية، الذي لا يقل أهمية عن أثر العصبية، ومن ثَمَّ كانت الصورة المثلى للدولة عنده، هي التي يتآخى فيها الدين والدولة[9].
بارك الله فيك أستاذى الفاضل هذا ما قصدته وإن فهم كلامى خطأ فالخلاصة أننا لا نريد لرجل الدين أن يعمل بالسياسة وإنما أن يصل الدين لرجل السياسة
حجابى كل حياتى 03-06-2011, 08:12 PM يعنى ايه؟:o
فى المسجد نتعبد وبس:stickjo4::stickjo4:
وخارجه نقتل ونسرق وننهب ونعمل أى حاجة ضد الإسلام؟:(
ده اسلام ده؟:angry2::angry2::angry2:
حراااااااااااااااااااام:confused::(
Samir Elamir 04-06-2011, 01:20 PM عندما يصل الحد إلى جعل الخلاف الفكرى خلافا فى العقيدة ينبغى على الإنسان أن يصمت، ومن جانب آخر كيف يرد الكاتب وهو أخذ حقه فى عرض الموضوع ومن ثم تبقى كل المساحة للردود، أما أن نجعل خلافا فى الرأى تشكيكا فى العقائد، فعذا يشبه تماما مسألة زواج الإخواني من إخوانية وبعد ذلك من حق كل طائفة أن تستقل بنفسها أو ترضخ لغلبة الطائفة الأخرى وهذا ما يراد لمصر ، أن تتفكك إلى عناصرها الأولىوانظروا ماذا حل بالسودان ،ثم اتدرون ماذا سيحدث إذا حكم السلفيون سيغضب الإخوان، والعكس صحيح وقد شهدت سجون النظام البائد معارك بين مختلف الجماعات حول من من حقه إمامة الصلاة، والله لا مستقبل لبلدنا إلا بالعودة لروح التحرير وإقامة حكم مدنى كما فعل الرسول فى إعلان المدينة ، لأن الصراع سيحدث وساعتها سنقول أن كلا الطرفين حسن النية ونعلل صراعهما بالفتن، وأنا لست ممن ينادوا بفصل الدين عن الدولة ولكن لكى أسلم بحكمك ولا أجد فى نفسى حرجا مما قضيت فلابد ألا تكون طرفا فى الصراع وحكما فى نفس الوقت لأن الجميع مسلمون ومن حقهم أن يتزوجوا من إخوانية حتى وإن لم يكونوا إخوانا ، ثم أن جميع المسلمين إخوانا وبالتالى لا يصح أن أجمع بضعة آلاف ولا حتى ملايين وأسميهم الإخوان المسلمون ، والأصح " جمعية الأخوة الإسلامية" لأن صديقى مصطفى الجمال مثلا هو عضو الحزب الاشتراكى ولكنى أعتبره من الإخوان المسلمين وإن كان السيد صبحى صالح لا يشجع على مصاهرته
حجابى كل حياتى 04-06-2011, 07:40 PM عندما يصل الحد إلى جعل الخلاف الفكرى خلافا فى العقيدة ينبغى على الإنسان أن يصمت، ومن جانب آخر كيف يرد الكاتب وهو أخذ حقه فى عرض الموضوع ومن ثم تبقى كل المساحة للردود، أما أن نجعل خلافا فى الرأى تشكيكا فى العقائد، فعذا يشبه تماما مسألة زواج الإخواني من إخوانية وبعد ذلك من حق كل طائفة أن تستقل بنفسها أو ترضخ لغلبة الطائفة الأخرى وهذا ما يراد لمصر ، أن تتفكك إلى عناصرها الأولىوانظروا ماذا حل بالسودان ،ثم اتدرون ماذا سيحدث إذا حكم السلفيون سيغضب الإخوان، والعكس صحيح وقد شهدت سجون النظام البائد معارك بين مختلف الجماعات حول من من حقه إمامة الصلاة، والله لا مستقبل لبلدنا إلا بالعودة لروح التحرير وإقامة حكم مدنى كما فعل الرسول فى إعلان المدينة ، لأن الصراع سيحدث وساعتها سنقول أن كلا الطرفين حسن النية ونعلل صراعهما بالفتن، وأنا لست ممن ينادوا بفصل الدين عن الدولة ولكن لكى أسلم بحكمك ولا أجد فى نفسى حرجا مما قضيت فلابد ألا تكون طرفا فى الصراع وحكما فى نفس الوقت لأن الجميع مسلمون ومن حقهم أن يتزوجوا من إخوانية حتى وإن لم يكونوا إخوانا ، ثم أن جميع المسلمين إخوانا وبالتالى لا يصح أن أجمع بضعة آلاف ولا حتى ملايين وأسميهم الإخوان المسلمون ، والأصح " جمعية الأخوة الإسلامية" لأن صديقى مصطفى الجمال مثلا هو عضو الحزب الاشتراكى ولكنى أعتبره من الإخوان المسلمين وإن كان السيد صبحى صالح لا يشجع على مصاهرته
قائل زواج الاخوانى من الأخوانيه اعتذر
ومصر باذن الله هتكون أحسن لما تكون اسلامية
والله مادام بيحبوا مصر مش هيزعلو زى ماحضرتك بتقول
Khaled Soliman 04-06-2011, 08:48 PM عندما يصل الحد إلى جعل الخلاف الفكرى خلافا فى العقيدة ينبغى على الإنسان أن يصمت، ومن جانب آخر كيف يرد الكاتب وهو أخذ حقه فى عرض الموضوع ومن ثم تبقى كل المساحة للردود، أما أن نجعل خلافا فى الرأى تشكيكا فى العقائد، فعذا يشبه تماما مسألة زواج الإخواني من إخوانية وبعد ذلك من حق كل طائفة أن تستقل بنفسها أو ترضخ لغلبة الطائفة الأخرى وهذا ما يراد لمصر ، أن تتفكك إلى عناصرها الأولىوانظروا ماذا حل بالسودان ،ثم اتدرون ماذا سيحدث إذا حكم السلفيون سيغضب الإخوان، والعكس صحيح وقد شهدت سجون النظام البائد معارك بين مختلف الجماعات حول من من حقه إمامة الصلاة، والله لا مستقبل لبلدنا إلا بالعودة لروح التحرير وإقامة حكم مدنى كما فعل الرسول فى إعلان المدينة ، لأن الصراع سيحدث وساعتها سنقول أن كلا الطرفين حسن النية ونعلل صراعهما بالفتن، وأنا لست ممن ينادوا بفصل الدين عن الدولة ولكن لكى أسلم بحكمك ولا أجد فى نفسى حرجا مما قضيت فلابد ألا تكون طرفا فى الصراع وحكما فى نفس الوقت لأن الجميع مسلمون ومن حقهم أن يتزوجوا من إخوانية حتى وإن لم يكونوا إخوانا ، ثم أن جميع المسلمين إخوانا وبالتالى لا يصح أن أجمع بضعة آلاف ولا حتى ملايين وأسميهم الإخوان المسلمون ، والأصح " جمعية الأخوة الإسلامية" لأن صديقى مصطفى الجمال مثلا هو عضو الحزب الاشتراكى ولكنى أعتبره من الإخوان المسلمين وإن كان السيد صبحى صالح لا يشجع على مصاهرته
لم يشكك احد أبداً في عقيدتك أو نواياك فهذا كله مرجعه لله عز وجل والدليل علي ذلك أني بدأت مشاركتي بـ أخي في الله .
ولا داعي بالإستشهاد بما لم يرد في الموضوع فلا يوجد أحد منا قال بزواج أخواني من أخوات أو ما شابه فلا داعي لتفريع موضوع النقاش لموضوعات أخري كما أنه ليس محل النقاش
كل ما كان عليك هو الرد علي هذه المشاركة السابق والتي قمت بإقتباسها لك في الإقتباس التالي كما ان عليك الرد علي مشاركات الإخوة والأخوات ليصبح الخلاف في الرأي خلافاً بناء إما أن تقنعنا أو تقتنع نتفق ونختلف ولكن الهروب من النقاش بهذا الإسلوب لن يفيد أحد كما انه يوضح ضعف موقفك
أخي في الله
أخشي أن هذا المقال تضليل تام ولولا أني أخشي ان أكون ممن يحجرون علي الرأي الأخر لقمت بحذف الموضوع ولكن دعنا نتناقش ونسعي جميعاً للحق
أبدأ من حيث بدأت ومن حيث تحب سأقوم ببعض الخطواط أرجوا أن تقوموا جميعاً بها معي
أكتب في متصفحك العنوان التالي http://ar.wikipedia.org
وهو موقع http://www.thanwya.com/vb/data:image/png;base64,ivborw0kggoaaaansuheugaaamgaaabvcaiaaac dwjxuaaaar0leqvr4no3baqeaaaccip+vbkhaaqaaaaaaaaaaa aaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaa aahbvx40aawnz+d0aaaaasuvork5cyii=
ويكيبيديا الموسوعة العالمية
وأكتب في مربع البحث الخاص بالموسوعة العلمانية
ستجد التالي
العَلمانية (بالإنجليزية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d9%84%d8%ba%d8%a9_%d8%a5%d9%86%d8%ac%d9%84%d9%8a% d8%b2%d9%8a%d8%a9): Secularism) تعني اصطلاحاً فصل الدين (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%86) والمعتقدات الدينية عن السياسة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b3%d8%a9) والحياة العامة، وعدم إجبار أي أحد على اعتناق وتبني معتقد أو دين أو تقليد معين لأسباب ذاتية غير موضوعية. ينطبق نفس المفهوم على الكون والأجرام السماوية عندما يُفسّر بصورة دنيوية بحتة بعيداً عن الدين في محاولة لإيجاد تفسير للكون ومكوناته.
وهذا هو الرابط
http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%b9%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9
أعلم أخي أن
كلمة "علمانية" من الكلمة الإنجليزية "secularism" (سيكيولاريزم) وتعني فصل الدين والمعتقدات الدينية عن السياسة والحياة العامة
فلما هذا التضليل المتعمد؟؟؟؟؟
العلمانية وترجمتها الصحيحة :
اللادينية أو الدنيوية ،
وهي دعوة إلى إقامة الحياة على العلم الوضعي والعقل ومراعاة المصلحة بعيداً عن الدين وتعني في جانبها السياسي بالذات اللا دينية في الحكم ، وهي اصطلاح لا صلة له بكلمه العلم الوضعي والعقل ومراعاة المصلحة بعيدا عن الدين وتعني في جانبها بالذات اللادينية في الحكم ، وهي اصطلاح لا صلة له بكلمه العلم وقد ظهرت في أوربا منذ القرن السابع عشر وانتقلت إلى الشرق في بداية القرن التاسع عشر وانتقلت بشكل أساسي إلى مصر وتركيا وإيران ولبنان وسوريا ثم تونس ولحقتها العراق في نهاية القرن التاسع عشر . أما بقية الدول العربية فقد انتقلت إليها في القرن العشرين ،وقد اختيرت كلمه علمانية لأنها اقل إثارة من كلمه لادينية .
ومدلول العلمانية المتفق عليه يعني عزل الدين عن الدولة وحياة المجتمع وإبقاءه حبيساً في ضمير الفرد لا يتجاوز العلاقة الخاصة بينه وبين ربه فان سمح له بالتعبير عن نفسه ففي الشعائر التعبدية والمراسم المتعلقة بالزواج والوفاة ونحوهما.
تتفق العلمانية مع الديانة النصرانية في فصل الدين عن الدولة حيث لقيصر سلطة الدولة ولله سلطة الكنيسة وهذا واضح فيما ينسب للسيد المسيح من قوله :( إعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله ) . أما الاسلام فلا يعرف هذه الثنائية والمسلم كله لله وحياته كلها لله
فلا تستدل أبداً بالقرآن للإنتصار لرأيك وماذا تقول في قوله تعالي ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ) سورة الأنعام : آية 162
أخي الحبيب قال الله تعالى: {وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ}[الأنعام: 155]،
وقال الله تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}[آل عمران: 31]،
وقال الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو
اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا }[الأحزاب: 21]،
وقال تعالى: {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ
غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا }[النساء: 115]،
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما: كتاب الله وسنتي، ولن يتفرقا حتى يردا عليَّ الحوض" (الصحيحة: 1761).
هذا هو دين الإسلام
ودين الضلال قائم ـ بالإجماع ـ على البديل من فكر البشر. قال الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّواْ
قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ، جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ
الْقَرَارُ، وَجَعَلُواْ لِلّهِ أَندَادًا لِّيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِهِ
قُلْ تَمَتَّعُواْ فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ} [إبراهيم: 28-30]،
وقال الله تعالى: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ}[الشورى: 21]،
وقال تعالى: {فَمَن بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ} [البقرة: 181]
Samir Elamir 12-06-2011, 10:46 AM الصديق العزيز خالد سليمان
( أكرر هنا نفس ردى على الموضوع السابق ) وأؤكد على احترامى وتقديرى لك ولكل الأصدقاء)
لكل الأصدقاء محبتى واحترامى سواء من يتفقون معى أو من يختلفون فى النهاية ما أقوله هو محاولة للفهم وليس وصاية على أحد إذ لا أدعى أن عندى حكمة ولو كانت لدى تلك الحكمة ما كتبت حرفا فقط أفكر بصوت عال واستفيد من الأراء المؤيدة والمخالفة - وفى النهاية من يختلف معى لا أتهمه فى دينه وهذا ما أطالب الأخرين به ، ولا أطالبهم بأن يكونوا مثلى لأن الله جعلنا هكذا لنتعارف وجمال الحياة فى تنوعها والمهم أن نبحث عما هو مشترك وكنت أتمنى أن يقول لى الأصدقاء نحن نتفق معك فى ..... ونختلف فى .... لأن الخطورة أن نرفض كل وجهة النظر لأننا ننتمى إلى منطقة فكرية مغايرة_ لابد أن ندرك أن مصر هى مصر التى يريدها كل أبناؤها وليست مصر التى نريد أن نطوعها كل حسب معتقده وأفكاره - تعلمون يا أصداقائى أن تلك المقالات التى أكتبها تنشر بالصحف ولكن هنا فقط أشعر بالتفاعل وأشكركم من كل قلبى كلكم أحبائى وأبناء بلدى العظيمة مصر
|