مشاهدة النسخة كاملة : الخوف من الإسلامين


aymaan noor
26-04-2011, 03:29 PM
الخوف من الإسلامين
بقلم:
معتز بالله عبد الفتاح
دَرَسْتُ ودَرَّستُ الفكرين الغربى والإسلامى، وأتفهم تماما أن العلمانية الغربية لا تلائم مجتمعاتنا. ولكن فى نفس الوقت لا أوافق على تصوير تخوفات العلمانيين وكأنها بلا أى منطق.

لقد وقع المسلمون فى فترات لا بأس بها من تاريخهم فى فخ الاعتزاز بالدين وإساءة فهمه وتطبيقه. فإن كنت أرفض العلمانية، لكن ليس معنى هذا أن علينا أن نقيم دولة يُعذّب فيها ابن المسيب وابن حنبل مرة أخرى.

نريد ضمانات حقيقية تمنع أن يُعطى بعض مسلمى القرن الواحد والعشرين لأنفسهم حقوقا باسم الإسلام تحولنا إلى دولة تسلطية.

إن تاريخ العالم يؤكد أن الاستبداد باسم الدين قديم وسابق على الإسلام، ولكن له فى تاريخنا نصيب. وسأعطى أمثلة محددة، حتى يكون الحوار بين الإسلاميين وغير الإسلاميين منتجا لآثاره، مُقرِّبا لوجهات النظر.

ولنعد لتاريخ بنى أمية كمثال، حيث بداية «الملك العضوض» كما فصل ابن خلدون فى المقدمة. فمثلا ذكرت عدة مصادر (منها أبوهلال العسكرى فى كتابه «الأوائل») أن سيدنا معاوية رضى الله عنه قال مخاطبا أباهريرة «إن الله قسم بين عباده قسما ووهبهم نعما.... جعلنى راعى خلقه وأمينه فى بلاده والحاكم فى أمر عباده ليبلونى أأشكر آلاءه أم أكفرها».

واعتبر كثيرون أن هذا هو بداية الفكر السياسى الجبرى الذى ساد لقرون.
وحين تولى واليه زياد بن أبيه البصرة خطب فى أهلها: «أيها الناس، إنا أصبحنا لكم ساسة، وعنكم ذادة، نسوسكم (أى نحكمكم) بسلطان الله الذى أعطانا، ونذود عنكم بفىء الله الذى خولنا».

وأرجو ملاحظة عبارة «سلطان الله» الواردة.

وذكر ابن خلدون أنه حين «قَتل عبدالملك بن مروان عمرو بن سعيد بن العاص وطرح رأسَه على الناس، هتف المنادى: إن أمير المؤمنين قتل صاحبكم بما كان من القضاء السابق والأمر النافذ». والرسالة المضمرة أن إرادة الله هى التى أدت إلى مقتل من قُتل.

وكتب الوليد بن يزيد فى إحدى رسائله كما نقلها الطبرى فى «تاريخ الرسل والملوك» أن «تتابع خلفاء الله على ما أورثهم الله عليه من أمر أنبيائه، واستخلفهم عليه منه؛ لا يتعرّض لحقهم أحد إلا صرعه الله».

والأمثلة كثيرة ومتنوعة بما يؤكد أن هذا كان جزءا من نزعة لدى بعض الحكام والعلماء لتبرير الاستبداد (ولنتذكر كذلك بعض فتاوى الإمامين الماوردى فى عهد العباسيين وابن جماعة فى عهد المماليك).

بل إن البعض اعتبر الديمقراطية ضد «الشورى الملتزمة بالشريعة» قبل 25 يناير، ثم غيروا موقفهم بعد 25 يناير. والسؤال لماذا؟

إذن أعتقد أن الديمقراطية بجميع آلياتها المؤسسية والإجرائية (مع احترام المواد الثلاث الأولى من الدستور) هى الضمانات التى ينبغى الحرص عليها. وليس فى ذلك انتقاصا من الإسلام (كما يتصور البعض)، وإنما هو علاج لمرض قد يصيبنا كما أصاب غيرنا من الاستبداد باسم الدين أو بغيره.
http://www.shorouknews.com/Columns/Column.aspx?id=440518

aymaan noor
26-04-2011, 03:31 PM
المواد الثلاث الاولى من الدستور
مادة(1): جمهورية مصر العربية دولة نظامها ديمقراطي يقوم علي أساس المواطنة والشعب المصري جزء من الأمة العربية يعمل علي تحقيق وحدتها الشاملة

مادة(2): الاسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الاسلامية المصدر الرئيسى للتشريع.

مادة(3): السيادة للشعب وحده، وهو مصدر السلطات، ويمارس الشعب هذه السيادة ويحميها ويصون الوحدة الوطنية على الوجه المبين فى الدستور.

هانى الشرقاوى
26-04-2011, 06:37 PM
كلام منطقى

zozza love
26-04-2011, 06:42 PM
لاسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الاسلامية المصدر الرئيسى للتشريع.
نحن نعيش فى دوله اسلاميه وليست علمانيه ولا مدنيه
شكرا
وتقبلوا مرورى

asd emam
26-04-2011, 08:49 PM
العلمانيون لا يسمعون إلا صرخات آذانهم ولا يرون من التاريخ إلا أسوأة ويتعامون عن شموس مشرقة ملئت الدنيا حلما وعدلا يقول الكاتب درست ودرست ثم يخرج لنا بمقال متهافت يفتقر للتأصيل العلمى الكاتب لخص الأمة الاسلامية بقرونها الأربعة عشر فى حالات فردية ونماذج لها من المحامد أكثر مما سرد بعض المواقف إستند فى نقده على ما يؤيد وجهة نظره وفقط وتناسى عمدا حكم الخلفاء الأربعة وعمر بن عبد العزيز ومعاوية رضى الله عن الجميع والتاريخ الاسلامى يعج بعشرات الألوف من الحكام الذين ملئوا الدنيا حلما وعدلا وكان للإسلام صولة وجولة وكنا أعز الأمم ولم ينقل مذام العلمانية من استعباد الشعوب وقتل الأبرياء وإباحة المحرمات تحت مسمى الحرية وجتى قياسه لو درس أدنى قواعد التأصيل أن العام لا يخصص بجزء يسير من أفراده وأن قياس الشاهد على الغائب باطل بكل مقايسه ولكن ما اعتدنا منهم فهما واعتدنا منهم جدلا وليته فى الحق بل فى الباطل كلامى لكاتب الموضوع وليس لناقله تقبل تحياتى

أبو إسراء A
27-04-2011, 05:12 AM
العالمانيون لا يفهمون ما هى الدولة الإسلامية ، إذا قلت للواحد منهم : دولة إسلامية قال: تريدونها دولة دينية ، لأن ثقافته توقفت عند الدولة الدينية فى الغرب التى كان الحاكم يحكم فيها بأمر الله ، والأمر ليس كذلك بالنسبة للدولة الإسلامية ، فالحاكم فيها يحكم بشرع الله ، وإجتهاداته يؤخذ منها ويرد ، ولا يقول أنا أحكم بالأمر الإلهى المقدس ، فالحاكم يقوم إذا أخطأ ، بل يعزل إذا إستدعى الأمر عزله
فأين ديكتاتورية الدولة الدينية كما فى المفهوم الغربى للكلمة .


أما الكلمات الآتية الواردة فى المقال ، فإن الكاتب فهمها حسب ثقافته ، ثقافة الدولة الدينية فى الغرب ، والأمر ليس كذلك ، فهذه الكلمات( الحاكم فى أمر عباده
نسوسهم بسلطان الله)
تعنى سلطة الشريعة وليس سلطة الحاكم ،والحاكم فى أمر عباده أى بالشريعة ، وليس بأمره كما فى الدولة الدينية ، ولا ننكر ما قد يشوب التطبيق من أخطاء ، وهى قليلة إذا قورنت بأخطاء ومساوىء العلمانية الفادحة .

مستر/ عصام الجاويش
27-04-2011, 01:22 PM
العلمانيين يكرهون الاسلام اصلا