مصراوى22
10-01-2011, 06:40 PM
شكرا لمن اعدها خدمه لطلابنا لجميع لصفوف مصراوى22
التعبيــــر
كيف تكتب موضوع (http://www.eg-manhg.com/vb/showthread.php?t=5560) التعبير ؟
اقرأ رأس الموضوع قراءة جيدة حتى تفهم المطلوب وتحدد الأفكار . اكتب الأفكار التى تستوحيها من رأس الموضوع فى بداية الموضوع . مهد للموضوع بمقدمة مناسبة لا تخرج عن الموضوع . حاول أن تكون الأفكار على شكل أسئلة والموضوع إجابة على هذه الأسئلة . اكتب بخط واضح واترك سطراً ولا تنس علامات الترقيم . استشهد ما أمكن بالآيات والأحاديث والشعر والمواقف التاريخية المختصرة . تجنب الأخطاء الاملائية والنحوية فإنها تقلل الدرجة . لا تطل فتمل ولا تختصر فتخل , فالوسطية فى عدد الصفحات مهمة . انتقل من فكرة إلى فكرة واجعل موضوعك متصلاً وله بناء متماسك . اهتم بأسلوبك ومعلومتك لأن أساس التعبير الأسلوب الجميل والمعلومة المفيدة . اختصر وأوجز كل الموضوع فى الخاتمة وانتقى عباراتك لأن الخاتمة مهمة فالانطباع الأخير يدوم فاجعله آية أو حديث أو شعر . حاول أن تستفيد بما درسته من شعر وقراءة وقصة فى موضوعك . 1) حب الوطن من الإيمان . 2) أهمية الوطن . 3) مصر مهد الحضارة . 4) مصر فى القرآن والسنة . 5) مصر فى عيون العلماء والمؤرخين . 6) واجبنا نحو مصر . 7) الخاتمة . وطنى مصر , ما أجملها من كلمة عظيمة حبيبة إلى القلوب , تتغنى بها الألسنة , وتنطق بها الشفاه من جيل إلى جيل , فما أطهرها من معنى يثير فى النفوس اسمى المشاعر , وأعذب الذكريات إنها جنة الله فى أرضه , وكنانته , من أرادها بسوء قصمه الله , فحب الوطن طاعة وعبادة , والموت من أجله شهادة , قال رسول الله (ص) : " من مات دون أرضه فهو شهيد " , وطنى مصر الحبيب , الذى أكلت من خيراته , وشربت من نيله , ومشيت على أرضه , وعشت تحت سمائه , وتعلمت فى مدارسه , حب يسرى فى قلبى ودمى , وما أجمل قول مصطفى الرافعى : 1) جائزة نوبل . 2) الذين حصلوا عليها من مصر . 3) واجب العلماء نحو وطنهم . 4) واجبنا جميعا نحو وطننا الحبيب مصر . 5) الدين يدعو للعلم . 6) الخاتمة . جائزة نوبل جائزة عظيمة , فمن هو نوبل ؟ ذلك العالم العظيم الذى علم البشرية كلها قيمة العلم والعلماء . 1) أهمية المدارس والعلم . 2) أهمية المساجد والأخلاق . 3) أهمية النوادى الرياضية . 4) دعوة الدين لكل ما سبق . 5) الخاتمة . إن الإنسان العظيم يتمتع بإرادة قوية وعقل ذكى وأخلاق كريمة وجسد قوى كل هذه الصفات يحتاجها الإنسان حتى يتفوق ويكون حقا من جيل النصر المنشود جيل النهضة والتقدم لبلده وأمته فكيف نأتى بهذه الأمور العظيمة ؟
حب الوطن غريزة فطرية , تستقر فى كيان كل إنسان !! فما واجبنا نحوه ؟
* الأفكــــار :
الموضــــــوع
بلادى هواها فى لسانى وفى دمى ... ويمجدها قلبى ويدعو لها فمى
ولا خير فيمن لا يحب بلاده ... ولا فى حليف الحب إن لم يتيم
إننا كمصريين , رجال ونساء , كبار وصغار , مسلمون ومسيحيون نعتز بوطننا مصر , مصر العزيزة التى تتمتع بمكانة بارزة فى العالم القديم والحديث , فكلنا نفخر بمصر مهد الحضارة , ومنبع الثقافة وقلب العالم , ملأت الدنيا هداية وحضارة ونور , ذكرها الله فى القرآن وعظمها وذكرها الرسول فى السنة وقدسها , فقال تعالى : " ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين " , حقا ! إن الأمان فى مصر !! نعم إن السلام والإسلام فى مصر !! فهى خير بلاد الله , وشبابها أفضل جند الأرض كما أخبر الرسول (ص) : " إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا منها جنداً كثيفا , فذلك الجند خير أجناد الأرض , فهم فى رباط إلى يوم الدين وقال المؤرخ اليونانى هيرودت : ( إن مصر هبة النيل ) , وقال ابن خلدون عن مصر : ( لم أر فى البادية أو الحاضرة مدينة زاهرة مثل القاهرة ) .
فعلينا أبناء مصر أن نتحدى الصعوبات , ونجتهد فى نهضة بلادنا وأمتنا مهما كلفنا ذلك من جهد وتعب , فبلادنا تستحق منا الكثير , وهى رمز التحدى منذ القديم .
فهيا بنا إلى حب الوطن , والعمل من أجله , من أجل نهضة وتقدم ورقى , قال الشاعر :
لا تقربوا النيل إن لم تعملوا عملا *** فماؤه العذب لم يخلق لكسلان
وصدق الزعيم مصطفى كامل إذ يقول : إن لم أكن مصريا *** لوددت أن أكون مصريا
ويقول شوقى : وطنى لو شغلت بالخلد عنه *** نازعتنى إليه فى الخلد نفسى
ولمصر دور مشرق فى تاريخ الإنسانية قديما وحديثا : فمصر كانت مصدرا للغلال , وبرع المصريون القدماء فى الطب والهندسة وركوب البحر والفنون والآداب , كما أن المصرى القديم أول من كتب على ورق البردى فمكن البشرية من تسجيل الحضارة .
ولذلك أوجه كلماتى لوطنى مخلصا : وطنى ... يا من يسكن قلبى ويجرى حبه فى دمى يا واحة الرخاء وأرض العطاء ورمز الفداء من جيل إلى جيل .
يا مصر ... يا أم النيل والهرم يا كنوز الآثار يا مولد الفجر يا طلعة النهار يا سحر الليالى يا معانى الأشعار , يا روعة الميلاد يا تراب الأجداد يا ضحكة الوليد يا صرخة الشهيد واجبنا نحوك عظيم فلك منا الوفاء والعمل والعطاء ولك الحياة ولنا الفناء .
وقف الخلق ينظرون جميعـــا *** كيف أبنى قواعد المجد وحدى
وبناة الأهرام فى سالف الدهر *** كفونى الكلام عند التحـــــدى
جائزة نوبل جائزة عالمية حصل عليها الكثيرون فى شتى المجالات ,
فماذا تعرف عنها ؟ ومن حصل عليها من مصر ؟
* الأفكــــار :
الموضــــــوع
هو عالم سويدى كان يجرى التجارب فى القرن التاسع عشر , واكتشف مادة من المفرقعات الناسفة تسمى ( الديناميت ) على أنها سوف تستخدم فى أغراض الخير مثل : نسف الجبال , وشق الطرق , وحفر الآبار ... الخ , ولكن هيهات هيهات فقد تدخل فى ذلك نفوس البشر فحولوا الخير إلى الشر , وحولوا الدواء إلى داء , وهذه طبيعة الإنسان – غفر الله له – فاستخدم العسكريون ( الديناميت ) مادة للحرب والهلاك والدمار مما أدى إلى موت الكثير : رجالاً ونساءً وأطفالاً بلا ذنب أو إثم , وحينئذ حزن ( الفريد نوبل ) حزنا شديدا وندم ندما عظيما وقرر أن يهب كل ما كسبه وحصل عليه من هذا الإختراع لكل عالم مفكر أو أديب بارع يهدف إلى الخير والسلام والإصلاح .
فأخذها من الدول الكثير إلى أن جاء دور مصر العظيمة بأبنائها فكان أول مصرى ينال جائزة نوبل كان الرئيس الراحل ( محمد أنور السادات ) فى مجال السلام , ثم لم تلبث مصر كثيرا حتى أنجبت آخرين قادرين على الحصول على هذه الجائزة فجاء المصرى الثانى الكاتب الأديب ( نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم ) ونالها فى مجال الأدب والقصة عن رواية " أولاد حارتنا " , وكان له غيرها من القصص الرائعة مثل : ( بين القصرين , السكرية , قصر الشوق ) , وكان ذلك فى عام (1988) ألف وتسعمائة وثمانية وثمانين .
ثم لم تلبث مصر كثيرا وأنجبت الثالث العظيم الدكتور ( أحمد زويل ) الذى رفع اسم مصر والعرب عاليا خفاقا حينما حقق ذلك السبق وفاز بالجائزة فى مجال العلوم والكيمياء (1999) ألف وتسعمائة وتسعة وتسعين , فقد اكتشف ( الفيمتوثانية ) وهو الذى يقيس حركة الخلية فى جزء من بليون ثانية , وصدق الله العظيم إذ يقول : " يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات " كل ذلك العلم جاء من القراءة والإطلاع وهو أمر مهم , قال تعالى : " اقرأ باسم ربك الذى خلق "
ثم لم تلبث مصر كثيرا وأنجبت الرابع الدكتور / محمد البرادعى , الذى حصل عليها فى مجال الطاقة النووية واستخدامها فى مجالات الاصلاح , وما وصل هؤلاء العلماء إلى ذلك إلا بالعلم والإيمان والعمل والإجتهاد .
قال شوقى :
يا طالبا لمعالى المجد مجتهـــــدا *** خذها من العلم أو خذها من المال
بالعلم والمال يبنى الناس مجدهـم *** لم يبن مجد على جهل وإقـــــلال
فهيا بنا نقوم بواجبنا ونجتهد فى طلب العلم النافع حتى نبنى أنفسنا ونحقق مستقبلنا ونقدم مصرنا ونرضى ربنا , قال الشاعر :
على قدر أهل العزم تأتى العزائم *** وتأتى على قدر الكرام المكارم
المدارس تصنع العقول , والمساجد تحسن الأخلاق , والنوادى تقوى الأجسام .
* الأفكــــار :
الموضــــــوع
أولا : فى المدرسة نتربى جميعا معلمين ومعلمات , طلابا وطالبات , يتعلم الطلاب من معلميهم معانى الخير والحق والعدل والجمال حتى يعلو شأنهم وسط الناس ويحققوا ما يريدون , وها نحن نسمع القرآن يصرح قائلا : " يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات " , ونسمع قول الرسول ( طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة ) , والمدرسة عزيزى الطالب هى بيتك الثانى الذى ترى فيه أصدقاءك وتمارس فيه الأنشطة المختلفة من صلاة ورياضة وحافة وإذاعة فينبغى الحفاظ عليها والانتماء لها .
وقال حافظ : عار على ابن النيل سباق الورى *** مهما تقلب دهره أن يسبقا
فتعلمــــوا فالعلم مفتاح العــــلا *** لم يبق بابا للسعــادة مغلقا
فالمسجد هو بيت الله والمحافظ على الصلاة هو من أهل الجنة إن شاء الله , فالمسلم المقيم للصلاة متصل بالله تعالى فنجده لا يعصى والديه ولا يقطع أرحامه ( أقربائه ) ولا يهمل فى مذاكرته ولا يسئ إلى أحد لأنه تربى فى بيت الله :
لا يصنع الرجال إلا *** فى مساجدنــــا الفســــــاح
فى روضة القــرآن *** فى ظل الأحاديث الصحاح
ثانيا : وعلى جيل النصر والنهضة أن يهتم بالمساجد فهى بيوت الله فى الأرض تعلمنا الصلاة والأخلاق الكريمة حتى نكون أعضاء فى مجتمع متحاب يسوده الحب والخير والسلام ويبعد عنه الحقد والكراهية والحسد , قال تعالى : " إنما المؤمنون أخوة " , وحثنا رسول الله على الصلاة وعلى الأخلاق الكريمة فقال : ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) , فالعلم وحده لا يكفى دون إيمان وخلق وحسن علاقة بالله عز وجل .
قال حافظ إبراهيم : لا تحسبن العلم ينفع وحده *** ما لم يتوج ربه بخلاق
ثالثا : وعلى جيل المستقبل أن يهتم بالرياضة لأنها تقوى الجسد وتعين على المذاكرة والعمل وهى موهبة الكثيرين فلابد من ممارسة الموهبة والهواية , ولكن لا تشغلنا عن المذاكرة والدراسة , ( فالعقل السليم فى الجسم السليم ) وأمرنا الله بإعداد القوة والجسد والاهتمام به بممارسة الرياضة .
قال تعالى : " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم " .
وقال رسول الله (ص) : ( المؤمن القوى خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ) , ووصانا أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بممارسة الرياضة فقال : ( علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل ) , ويعلم الجميع أن الرياضة هى جزيرة السلام العظمى فى المجتمع فيلتقى الرياضيون لا فرق بينهم فى اللون أو الجنس يحيى بعضهم بعضا قبل المباراة مما يدل على الأخوة والمساواة .
وبذلك كله أيها الأحباب نكون قد ساهمنا فى خلق جيل متكامل عقليا وخلقيا وجسمانيا , وحققنا المجد والعزة لوطننا وأمتنا وبالتالى نفوسنا , وأخيرا قال تعالى : " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم " , " إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا " صدق الله العظيم .
التعبيــــر
كيف تكتب موضوع (http://www.eg-manhg.com/vb/showthread.php?t=5560) التعبير ؟
اقرأ رأس الموضوع قراءة جيدة حتى تفهم المطلوب وتحدد الأفكار . اكتب الأفكار التى تستوحيها من رأس الموضوع فى بداية الموضوع . مهد للموضوع بمقدمة مناسبة لا تخرج عن الموضوع . حاول أن تكون الأفكار على شكل أسئلة والموضوع إجابة على هذه الأسئلة . اكتب بخط واضح واترك سطراً ولا تنس علامات الترقيم . استشهد ما أمكن بالآيات والأحاديث والشعر والمواقف التاريخية المختصرة . تجنب الأخطاء الاملائية والنحوية فإنها تقلل الدرجة . لا تطل فتمل ولا تختصر فتخل , فالوسطية فى عدد الصفحات مهمة . انتقل من فكرة إلى فكرة واجعل موضوعك متصلاً وله بناء متماسك . اهتم بأسلوبك ومعلومتك لأن أساس التعبير الأسلوب الجميل والمعلومة المفيدة . اختصر وأوجز كل الموضوع فى الخاتمة وانتقى عباراتك لأن الخاتمة مهمة فالانطباع الأخير يدوم فاجعله آية أو حديث أو شعر . حاول أن تستفيد بما درسته من شعر وقراءة وقصة فى موضوعك . 1) حب الوطن من الإيمان . 2) أهمية الوطن . 3) مصر مهد الحضارة . 4) مصر فى القرآن والسنة . 5) مصر فى عيون العلماء والمؤرخين . 6) واجبنا نحو مصر . 7) الخاتمة . وطنى مصر , ما أجملها من كلمة عظيمة حبيبة إلى القلوب , تتغنى بها الألسنة , وتنطق بها الشفاه من جيل إلى جيل , فما أطهرها من معنى يثير فى النفوس اسمى المشاعر , وأعذب الذكريات إنها جنة الله فى أرضه , وكنانته , من أرادها بسوء قصمه الله , فحب الوطن طاعة وعبادة , والموت من أجله شهادة , قال رسول الله (ص) : " من مات دون أرضه فهو شهيد " , وطنى مصر الحبيب , الذى أكلت من خيراته , وشربت من نيله , ومشيت على أرضه , وعشت تحت سمائه , وتعلمت فى مدارسه , حب يسرى فى قلبى ودمى , وما أجمل قول مصطفى الرافعى : 1) جائزة نوبل . 2) الذين حصلوا عليها من مصر . 3) واجب العلماء نحو وطنهم . 4) واجبنا جميعا نحو وطننا الحبيب مصر . 5) الدين يدعو للعلم . 6) الخاتمة . جائزة نوبل جائزة عظيمة , فمن هو نوبل ؟ ذلك العالم العظيم الذى علم البشرية كلها قيمة العلم والعلماء . 1) أهمية المدارس والعلم . 2) أهمية المساجد والأخلاق . 3) أهمية النوادى الرياضية . 4) دعوة الدين لكل ما سبق . 5) الخاتمة . إن الإنسان العظيم يتمتع بإرادة قوية وعقل ذكى وأخلاق كريمة وجسد قوى كل هذه الصفات يحتاجها الإنسان حتى يتفوق ويكون حقا من جيل النصر المنشود جيل النهضة والتقدم لبلده وأمته فكيف نأتى بهذه الأمور العظيمة ؟
حب الوطن غريزة فطرية , تستقر فى كيان كل إنسان !! فما واجبنا نحوه ؟
* الأفكــــار :
الموضــــــوع
بلادى هواها فى لسانى وفى دمى ... ويمجدها قلبى ويدعو لها فمى
ولا خير فيمن لا يحب بلاده ... ولا فى حليف الحب إن لم يتيم
إننا كمصريين , رجال ونساء , كبار وصغار , مسلمون ومسيحيون نعتز بوطننا مصر , مصر العزيزة التى تتمتع بمكانة بارزة فى العالم القديم والحديث , فكلنا نفخر بمصر مهد الحضارة , ومنبع الثقافة وقلب العالم , ملأت الدنيا هداية وحضارة ونور , ذكرها الله فى القرآن وعظمها وذكرها الرسول فى السنة وقدسها , فقال تعالى : " ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين " , حقا ! إن الأمان فى مصر !! نعم إن السلام والإسلام فى مصر !! فهى خير بلاد الله , وشبابها أفضل جند الأرض كما أخبر الرسول (ص) : " إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا منها جنداً كثيفا , فذلك الجند خير أجناد الأرض , فهم فى رباط إلى يوم الدين وقال المؤرخ اليونانى هيرودت : ( إن مصر هبة النيل ) , وقال ابن خلدون عن مصر : ( لم أر فى البادية أو الحاضرة مدينة زاهرة مثل القاهرة ) .
فعلينا أبناء مصر أن نتحدى الصعوبات , ونجتهد فى نهضة بلادنا وأمتنا مهما كلفنا ذلك من جهد وتعب , فبلادنا تستحق منا الكثير , وهى رمز التحدى منذ القديم .
فهيا بنا إلى حب الوطن , والعمل من أجله , من أجل نهضة وتقدم ورقى , قال الشاعر :
لا تقربوا النيل إن لم تعملوا عملا *** فماؤه العذب لم يخلق لكسلان
وصدق الزعيم مصطفى كامل إذ يقول : إن لم أكن مصريا *** لوددت أن أكون مصريا
ويقول شوقى : وطنى لو شغلت بالخلد عنه *** نازعتنى إليه فى الخلد نفسى
ولمصر دور مشرق فى تاريخ الإنسانية قديما وحديثا : فمصر كانت مصدرا للغلال , وبرع المصريون القدماء فى الطب والهندسة وركوب البحر والفنون والآداب , كما أن المصرى القديم أول من كتب على ورق البردى فمكن البشرية من تسجيل الحضارة .
ولذلك أوجه كلماتى لوطنى مخلصا : وطنى ... يا من يسكن قلبى ويجرى حبه فى دمى يا واحة الرخاء وأرض العطاء ورمز الفداء من جيل إلى جيل .
يا مصر ... يا أم النيل والهرم يا كنوز الآثار يا مولد الفجر يا طلعة النهار يا سحر الليالى يا معانى الأشعار , يا روعة الميلاد يا تراب الأجداد يا ضحكة الوليد يا صرخة الشهيد واجبنا نحوك عظيم فلك منا الوفاء والعمل والعطاء ولك الحياة ولنا الفناء .
وقف الخلق ينظرون جميعـــا *** كيف أبنى قواعد المجد وحدى
وبناة الأهرام فى سالف الدهر *** كفونى الكلام عند التحـــــدى
جائزة نوبل جائزة عالمية حصل عليها الكثيرون فى شتى المجالات ,
فماذا تعرف عنها ؟ ومن حصل عليها من مصر ؟
* الأفكــــار :
الموضــــــوع
هو عالم سويدى كان يجرى التجارب فى القرن التاسع عشر , واكتشف مادة من المفرقعات الناسفة تسمى ( الديناميت ) على أنها سوف تستخدم فى أغراض الخير مثل : نسف الجبال , وشق الطرق , وحفر الآبار ... الخ , ولكن هيهات هيهات فقد تدخل فى ذلك نفوس البشر فحولوا الخير إلى الشر , وحولوا الدواء إلى داء , وهذه طبيعة الإنسان – غفر الله له – فاستخدم العسكريون ( الديناميت ) مادة للحرب والهلاك والدمار مما أدى إلى موت الكثير : رجالاً ونساءً وأطفالاً بلا ذنب أو إثم , وحينئذ حزن ( الفريد نوبل ) حزنا شديدا وندم ندما عظيما وقرر أن يهب كل ما كسبه وحصل عليه من هذا الإختراع لكل عالم مفكر أو أديب بارع يهدف إلى الخير والسلام والإصلاح .
فأخذها من الدول الكثير إلى أن جاء دور مصر العظيمة بأبنائها فكان أول مصرى ينال جائزة نوبل كان الرئيس الراحل ( محمد أنور السادات ) فى مجال السلام , ثم لم تلبث مصر كثيرا حتى أنجبت آخرين قادرين على الحصول على هذه الجائزة فجاء المصرى الثانى الكاتب الأديب ( نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم ) ونالها فى مجال الأدب والقصة عن رواية " أولاد حارتنا " , وكان له غيرها من القصص الرائعة مثل : ( بين القصرين , السكرية , قصر الشوق ) , وكان ذلك فى عام (1988) ألف وتسعمائة وثمانية وثمانين .
ثم لم تلبث مصر كثيرا وأنجبت الثالث العظيم الدكتور ( أحمد زويل ) الذى رفع اسم مصر والعرب عاليا خفاقا حينما حقق ذلك السبق وفاز بالجائزة فى مجال العلوم والكيمياء (1999) ألف وتسعمائة وتسعة وتسعين , فقد اكتشف ( الفيمتوثانية ) وهو الذى يقيس حركة الخلية فى جزء من بليون ثانية , وصدق الله العظيم إذ يقول : " يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات " كل ذلك العلم جاء من القراءة والإطلاع وهو أمر مهم , قال تعالى : " اقرأ باسم ربك الذى خلق "
ثم لم تلبث مصر كثيرا وأنجبت الرابع الدكتور / محمد البرادعى , الذى حصل عليها فى مجال الطاقة النووية واستخدامها فى مجالات الاصلاح , وما وصل هؤلاء العلماء إلى ذلك إلا بالعلم والإيمان والعمل والإجتهاد .
قال شوقى :
يا طالبا لمعالى المجد مجتهـــــدا *** خذها من العلم أو خذها من المال
بالعلم والمال يبنى الناس مجدهـم *** لم يبن مجد على جهل وإقـــــلال
فهيا بنا نقوم بواجبنا ونجتهد فى طلب العلم النافع حتى نبنى أنفسنا ونحقق مستقبلنا ونقدم مصرنا ونرضى ربنا , قال الشاعر :
على قدر أهل العزم تأتى العزائم *** وتأتى على قدر الكرام المكارم
المدارس تصنع العقول , والمساجد تحسن الأخلاق , والنوادى تقوى الأجسام .
* الأفكــــار :
الموضــــــوع
أولا : فى المدرسة نتربى جميعا معلمين ومعلمات , طلابا وطالبات , يتعلم الطلاب من معلميهم معانى الخير والحق والعدل والجمال حتى يعلو شأنهم وسط الناس ويحققوا ما يريدون , وها نحن نسمع القرآن يصرح قائلا : " يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات " , ونسمع قول الرسول ( طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة ) , والمدرسة عزيزى الطالب هى بيتك الثانى الذى ترى فيه أصدقاءك وتمارس فيه الأنشطة المختلفة من صلاة ورياضة وحافة وإذاعة فينبغى الحفاظ عليها والانتماء لها .
وقال حافظ : عار على ابن النيل سباق الورى *** مهما تقلب دهره أن يسبقا
فتعلمــــوا فالعلم مفتاح العــــلا *** لم يبق بابا للسعــادة مغلقا
فالمسجد هو بيت الله والمحافظ على الصلاة هو من أهل الجنة إن شاء الله , فالمسلم المقيم للصلاة متصل بالله تعالى فنجده لا يعصى والديه ولا يقطع أرحامه ( أقربائه ) ولا يهمل فى مذاكرته ولا يسئ إلى أحد لأنه تربى فى بيت الله :
لا يصنع الرجال إلا *** فى مساجدنــــا الفســــــاح
فى روضة القــرآن *** فى ظل الأحاديث الصحاح
ثانيا : وعلى جيل النصر والنهضة أن يهتم بالمساجد فهى بيوت الله فى الأرض تعلمنا الصلاة والأخلاق الكريمة حتى نكون أعضاء فى مجتمع متحاب يسوده الحب والخير والسلام ويبعد عنه الحقد والكراهية والحسد , قال تعالى : " إنما المؤمنون أخوة " , وحثنا رسول الله على الصلاة وعلى الأخلاق الكريمة فقال : ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) , فالعلم وحده لا يكفى دون إيمان وخلق وحسن علاقة بالله عز وجل .
قال حافظ إبراهيم : لا تحسبن العلم ينفع وحده *** ما لم يتوج ربه بخلاق
ثالثا : وعلى جيل المستقبل أن يهتم بالرياضة لأنها تقوى الجسد وتعين على المذاكرة والعمل وهى موهبة الكثيرين فلابد من ممارسة الموهبة والهواية , ولكن لا تشغلنا عن المذاكرة والدراسة , ( فالعقل السليم فى الجسم السليم ) وأمرنا الله بإعداد القوة والجسد والاهتمام به بممارسة الرياضة .
قال تعالى : " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم " .
وقال رسول الله (ص) : ( المؤمن القوى خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ) , ووصانا أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بممارسة الرياضة فقال : ( علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل ) , ويعلم الجميع أن الرياضة هى جزيرة السلام العظمى فى المجتمع فيلتقى الرياضيون لا فرق بينهم فى اللون أو الجنس يحيى بعضهم بعضا قبل المباراة مما يدل على الأخوة والمساواة .
وبذلك كله أيها الأحباب نكون قد ساهمنا فى خلق جيل متكامل عقليا وخلقيا وجسمانيا , وحققنا المجد والعزة لوطننا وأمتنا وبالتالى نفوسنا , وأخيرا قال تعالى : " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم " , " إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا " صدق الله العظيم .