مشاهدة النسخة كاملة : جريدة العادل الاسلامية / العدد35 /السبت30 من أكتوبر 2010م


عادل حسان سليمان
29-10-2010, 01:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
--------------------------------
اخوانى الأحباء ...عدد جديد لجريدة العادل الاسلامية
]http://dc14.arabsh.com/i/02184/nal8xphrtcgj.gif[
----------------------------------------------------------
جريدة العادل الاسلامية -العدد 35 -30 من أكتوبر 2010 م
-----------------------------------------------------------
صورة من اوراق البطاقة الشخصية للرسول
صلى الله عليه وسلم
-------------------------
]http://dc16.arabsh.com/i/02184/lxn0au4vorrb.jpg[
--------------------------------------------------------------
قضية العدد
--------------------
ما صحة حديث(من مات ولم يعرف امام زمنة فقد
حديث من لم يعرف إمام زمانه يموت موتة الكافر من كذب الشيعة
أريد شرحا لهذا الحديث ؛ لأن الشيعة دائما يستدلون به : ( من لم يعرف إمام زمانه ، يموت موتة الكافر )


الشيعة من أجهل الناس في المنقولات ، وأحمقهم في العقليات ، إذا استدلوا فلا يستدلون بدليل صحيح ، وإذا تكلموا فلا يتكلمون برأي رجيح .

قال الشعبي رحمه الله : " لو كانت الشيعة من الطير لكانت رخَما ، ولو كانت من البهائم لكانت حُمُرا " رواه عبد الله بن أحمد في السنة (2/549) .

وهذا الحديث الذي يستدلون به مثال على ذلك ، فقد امتلأت به كتب الشيعة من المتقدمين والمتأخرين ، فأورده الكليني في "الكافي" ، وابن بابويه

القمي ، والطوسي ، والبرقي ، والنعماني ، والحر العاملي ، والمجلسي ، والبحراني ، وغيرهم من الذين سطروا مخازي الشيعة في كتبهم .

ومع ذلك فليس لهذا الحديث إسناد يعرف ، ولا طريق يعتمد ، بل هو – باللفظ المذكور – كذب على النبي صلى الله عليه وسلم .

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله – في رده على " الحلي " الرافضي استدلاله بهذا الحديث - :" قوله : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية ) يقال له :
أولا : من روى هذا الحديث بهذا اللفظ ؟ وأين إسناده ؟ وكيف يجوز أن يحتج بنقل عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير بيان الطريق الذي به يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قاله ،
وهذا لو كان مجهول الحال عند أهل العلم بالحديث ، فكيف وهذا الحديث بهذا اللفظ لا يعرف ، إنما الحديث المعروف مثل ما روى مسلم في صحيحه عن

نافع قال : جاء عبد الله بن عمر إلى عبد الله بن مطيع حين كان من أمر الحرة ما كان زمن يزيد ابن معاوية ، فقال : اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة ،

فقال إني لم آتك لأجلس ، أتيتك لأحدثك حديثا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله ، سمعته يقول : ( من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له ، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية )


وهذا حدث به عبد الله بن عمر لعبد الله بن مطيع بن الأسود لما خلعوا طاعة أمير وقتهم يزيد ، مع أنه كان فيه من الظلم ما كان ، ثم إنه اقتتل هو وهم ،

وفعل بأهل الحرة أمورا منكرة ، فعلم أن هذا الحديث دل على ما دل عليه سائر الأحاديث الآتية من أنه لا يخرج على ولاة أمور المسلمين بالسيف ، وأن من لم يكن مطيعا لولاة الأمور مات ميتة جاهلية، وهذا ضد قول الرافضة ، فإنهم أعظم الناس مخالفة لولاة الأمور ، وأبعد الناس عن طاعتهم إلا كرها ، ونحن نطالبهم أولا بصحة النقل .


ثم بتقدير أن يكون ناقله واحدا ، فكيف يجوز أن يثبت أصل الإيمان بخبر مثل هذا الذي لا يعرف له ناقل ، وإن عرف له ناقل أمكن خطؤه وكذبه ، وهل يثبت أصل الإيمان إلا بطريق علمي .

"منهاج السنة النبوية" (1/59)
ويقول الشيخ الألباني رحمه الله :
" وهذا الحديث رأيته في بعض كتب الشيعة ، ثم في بعض كتب القاديانية ، يستدلون به على وجوب الإيمان بدجالهم ميرزا غلام أحمد المتنبي ، ولو صح هذا الحديث لما كان فيه أدنى إشارة إلى ما زعموا ، و غاية ما فيه وجوب اتخاذ المسلمين إماما يبايعونه ، وهذا حق كما دل عليه حديث مسلم وغيره .


ثم رأيت الحديث في كتاب " الأصول من الكافي " للكليني من علماء الشيعة (1/377) ، رواه عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان ، عن الفضيل ، عن الحارث بن المغيرة ، عن أبي عبد الله مرفوعا ، وأبو عبد الله هو الحسين بن علي رضي الله عنهما .
لكن الفضيل هذا - وهو الأعور - أورده الطوسي الشيعي في "الفهرست" (ص126) ، ثم أبو جعفر السروي في "معالم العلماء" (ص81) ، ولم يذكرا في ترجمته غير أن له كتابا !
وأما محمد بن عبد الجبار فلم يورداه مطلقا ، وكذلك ليس له ذكر في شيء من كتبنا .

فهذا حال هذا الإسناد الوارد في كتابهم " الكافي " الذي هو أحسن كتبهم كما جاء في المقدمة (ص 33 ) .
ومن أكاذيب الشيعة التي لا يمكن حصرها قول الخميني في "كشف الأسرار" (ص197) : وهناك حديث معروف لدى الشيعة وأهل السنة ، منقول عن النبي : ... ثم ذكره دون أن يقرنه بالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم ، وهذه عادته في هذا الكتاب !
-------------------------------------------------------------
الاسلام هنا وهناك
----------------------
الاسلام فى المغرب العربى
-------------------------------
تشتمل قصة المغرب على عدة عصور؛ إذ كانت محتلة من قِبَل الرومان قبل الفتح الإسلامي، أما بعد ذلك فكان هناك عصر الفتح الإسلامي، والذي امتد من سنة 21هـ إلى سنة 98هـ، بينما بدأ عصر الولاة من 98هـ إلى ما بين 144- 184هـ حسب اختلاف الولايات، ثم عصر الدول المحلية كالأغالبة، والأدارسة، والعُبيديين (الذين انتسبوا زورًا للسيدة فاطمة رضي الله عنها، وسموا أنفسهم الفاطميين)، ثم دولة المرابطين، فالموحدين، والدولة الحفصية، والرُّستمية، والمرينية وغيرها، حتى وقعت الدول المغربية تحت الاحتلال الأجنبي في القرن التاسع عشر. يُعتَبر عصر الفتح عصر جهاد دائم ومستمر، واجه فيه المسلمون انتفاضات البربر المستمرة بزعامة الكاهنة، كما واجهوا الروم، وانتصروا عليهم، حتى استقر الأمر للمسلمين، وقد تمَّ فتح المغرب - منذ بدايته حتى استقرار الإسلام به - خلال فترة حُكم عدد من الخلفاء، هم: 1 ـ عمر بن الخطاب. 2 ـ عثمان بن عفان. 3 ـ علي بن أبي طالب. 4 ـ معاوية بن أبي سفيان. 5 ـ عبد الملك بن مروان. 6 ـ الوليد بن عبد الملك. وكان القادة الكبار الذين تولوا تبعاته، هم: أولاً: قادة فتح ليبيا: 1 ـ عمرو بن العاص. 2 ـ عبد الله بن سعد بن أبي السرح. 3 ـ معاوية بن حديج (http://www.thanwya.com/معاوية_بن_حديج). 4 ـ بسر بن أبي أرطاة العامري. 5 ـ عبد الله بن الزبير بن العوام. ثانيًا: قادة فتح تونس: 1 ـ عبد الملك بن مروان. 2 ـ رويفع بن ثابت الأنصاري. ثالثًا: قادة فتح الجزائر: 1 ـ أبو المهاجر دينار. 2 ـ عقبة بن نافع الفهري. 3 ـ زهير بن قيس البلوي. 4 ـ حسان بن النعمان الغساني. رابعًا: قادة فتح المغرب: 1 ـ عقبة بن نافع الفهري. 2 ـ حسان بن النعمان الغساني. 3 ـ موسى بن نصير اللخمي. وكان عصر الولاة عصر تقلبات سياسية، وانتفاضات بربرية، ثم أتى عصر الدول المحلية التي انفصلت عن الخلافة العباسية، وكان منها دول شيعية، وأخرى خارجية، وثالثة سُنية. تطلع أهل ليبيا للخلاص الإسلامي نبدأ قصة المغرب من عصر الفتوح؛ إذ سبق الفتح الإسلامي للمغرب إرهاصات وأحداث وقضايا سياسية، ونزاعات عرقية وثورات محلية في مدينتي برقة وطرابلس، كان لها أثر بالغ في تغيير مجريات الأحداث السياسية والدينية في المنطقة، وتهيئة نفوس أهالي ليبيا لقبول الإسلام؛ حيث إنهم كانت قد بلغتهم أخبار فتح المسلمين لبلاد الشام ومصر، فتطلعوا إلى الخلاص على أيدي المسلمين من أولئك البيزنطيين وحكمهم الجائر التعسفي. لذلك حاول نفر من أهالي ليبيا التمرد على نظام الإمبراطورية البيزنطية والخروج إلى ناحية مصر، حتى يلتقوا بقائد الجيوش المسلمة عمرو بن العاص رضي الله عنه، وكان يومئذٍ حاكم مصر، وما أن وصل هؤلاء النفر حتى أعلنوا إسلامهم ودخلوا في دين الله سبحانه، وأعطوا ولاءهم لقيادة المسلمين بقيادة عمرو بن العاص، نيابة عن خليفة المسلمين عمر بن الخطاب رضي الله عنه[1] (http://www.thanwya.com/l%20_ftn1). ولما كان الحال في المغرب كذلك، فقد قرَّر عمرو بن العاص رضي الله عنه أن يضع إستراتيجية أمنية وقائية لمصر من الناحية الغربية؛ حتى يأمن شرَّ الروم القاطنين ناحية برقة وطرابلس، بعد أن أمن فتوحاته الشامية، وذلك بفتحه الإسكندرية. كما قرَّر عمرو بن العاص رضي الله عنه إرسال عقبة بن نافع الفهري رضي الله عنه في سنة 22 هـ/ 642م -
----------------------------------------------------------------
شخصية العدد
--------------------
هل تعرف نشأة الشيخ محمد حسان
---------------------------------
]http://dc14.arabsh.com/i/02184/pbf2yvbtikm4.bmp[
1- سيرة الشيخ محمد حسان ومعلومات عن حياته :

الاسم : محمد إبراهيم إبراهيم حسان
اسم الشهرة : محمد حسان
الميلاد : 8 / 4 / 1962 في قرية دموه مركز دكرنس / الدقهلية
المؤهل : بكالوريوس إعلام – جامعة القاهرة
عمل مدرساً لمادتي الحديث ومناهج المحدثين في كليتي الشريعة وأصول الدين بجامعة الإمام / محمد بن سعود.

ولد محمد حسان عام 1962 في قرية "دموه" مركز دكرنس بمحافظة الدقهلية في بيت متواضع عرف عنه التدين والصلاح، تولى تربيته جده لأمه ألحقه بكتَّاب القرية وهو في الرابعة من عمره، فما أن بلغ الثامنة إلا وكان قد حفظ القرآن الكريم كاملاً على يد مصباح محمد عوض، الذي الزمه بحفظ متن أبى شجاع في الفقة الشافعي وبعض متون العقيده

لاحظ جده قوة حفظة الشديدة و توسم فيه من الذكاء وقوة الذاكرة فألزمة بحفظ كتاب رياض الصالحين , وأنهى حفظه في الثانية عشر من العمر, ثم حفظ الأجرومية ودرس على يد شيخه مصباح التحفة السنية, فعشق اللغة العربية والشعر من صغره. بدأ بالتدريس في الجامع الكبير في القرية وهو في الثالثة عشر من العمر بكتابي فقه السنة ورياض الصالحين. ثم كلف من جده لأمه أن يخطب الجمعة وكانت أول خطبة في قرية ميت مجاهد بجانب قرية دموه وهو في الثالثة عشر من العمر وكانت خطبة رقراقة عن الموت و تأثر المصلين للخطبة تأثرا شديدا, و حاذ على إعجاب جميع المصلين و دعاه شيخ المسجد للخطابة فى الجمعة المقبلة.
و من هذا الوقت لم يترك الشيخ خطبة الجمعة إلا نادرا لمرض أو لسفر.
------------------------------
3- مؤهله العلمى

له شهادة علمية و حيدة فقد التحق بكلية الإعلام جامعة القاهرة و تحصل على شهادة البكالوريوس في الإعلام بتقدير جيد جدا, وانتفع ببعض المواد في الدعوة مثل (مادة تحليل المضمون) و (مادة كيفية مخاطبة الجماهير )
و كان فى هذا الوقت يواظب على الدروس الشرعية على يد كثير من شيوخ الأزهر و خاصة فى الفقة و التفسير.
و لم ينقطع الشيخ عن خطبة الجمعة و لا التدريس, و كان له درس أسبوعى فى المدينة الجامعية.


في أجازة الصيف الأولى من الجامعة سافر إلى الأردن و كان مازال في الثامنة عشر من عمره و حضر بعض اللقائات القليلة للشيخ محدث الشام و مجدد القرن أبو عبد الرحمن الشيخ الألبانى رحمه الله وعمل فى هذه الفترة إمام وخطيب لمسجد بالقرب من مدينة سحاب.

وبعد فترة الجامعة التحق بمعهد الدراسات الإسلامية بالقاهرة, و لم تكتمل دراسته في المعهد بسبب فترة التجنيد الإلزامى والتحق فى الجيش بالتوجية المعنوى وبدأ فى إلقاء الدروس و الخطب فى الجيش.
بعد فترة التجنيد ظل الشيخ فى مدينة السويس يدرس فى المساجد و يلقى الخطب, و التف حوله أهل السويس, و ذاع صيته فى المدينة.
سافر الشيخ إلى الرياض و كان يصلى فى مسجد الراجحى بمنطقة الربوة و تعلم الحكمة و تربى على يد الشيخ أبو صالح سليمان الراجحى.

ذهب محمد حسان مع الشيخ صفوت نور الدين للقاء الشيخ عبد العزيز بن باز, وبدأ في تلقى العلم على يد الشيخ عبد العزيز بن باز و بدأ فى المرحلة الحقيقية لطلب العلم الشرعى على يد عالم الزمان و إمام أهل السنة فى عصره عبد العزيز بن باز, و عكف على طلب العلم و جالس الشيخ سنين ينهل من علمه فسمع منه كثير من الشروح مثل شرح فتح الباري والنونية و العقيدة الطحاوية والواسطية وفي الفقة وأصوله وكثير من الشروح
أنهى الطحاوية كاملة على يد الشيخ بن جبرين, ودرس عليه كثير من الشروح في الفقة وأصوله, والتفسير والعقيدة, ثم جلس بين يد الشيخ عبد القادر شيبة الحمد وأنهى شرح كتاب بلوغ المرام
بعد فترة حافلة من طلب العلم كلفة الشيخ سليمان الراجحى بالإنتقال الى مسجده بالقصيم, و فى إفتتاح أحدى المشروعات و بحضور أكابر العلماء فى المملكة كلف الشيخ سليمان الشيخ محمد بالخطابة أمام كم كبير من أكابر العلماء, و قام بعد الخطبة الشيخ عبد الله بن منيع بتكليف من الشيوخ الإجلاء بمنح الشيخ محمد حسان شهادة الدكتوراه.

جلس محمد حسان في فترة القصيم بين يدي الفقيه الأصولي محمد بن صالح العثيمين ثم كلف بالتدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع القصيم كليتى الشريعة وأصول الدين, بتزكية من محمد بن صالح العثيمين, بتدريس مادة الحديث ومادة مناهج المحدثين ومادة تخريج وطرق الحديث
------------------------
4 – عمله :

ويوجد لفضيلة الشيخ محمد حسان عشرات الكتب ومئات الاشرطه فى شتى فروع العلم ، ولم يتوقف نشاطه على تأليف الكتب والقاء المحاضرات والخطب إنما تعداه الى زيارة الكثير من دول العالم محاضراً وداعياً وخطيباً ، هذا بالإضافه لمشاركته فى عشرات المؤتمرات الدولية والمحلية المهتمة بالإسلام والمسلمين، نذكر منها المؤتمر الذى عقد بمدينة نيويورك الامريكيه والذى اشهر فيه 75 شخصاً إسلامهم بمجرد ان انتهى الشيخ محمد حسان من القاء كلمته.

الآن محمد حسان متفرغ للدعوة وله درس أسبوعي في مسجد مجمع التوحيد بالمنصورة. يقوم بالتدريس في معاهد إعداد الدعاة في المنصورة – ورئيس مجلس إدارة مجمع آهل السنة. ويدرس مواد: -
1- مادة العقيدة بمعهد إعداد الدعاة بالمنصورة.
2- "منهاج المحدثين، تخريج أحاديث ، شرح حديث جبريل".
3- السيرة النبوية
و له مئات الدروس و السلاسل العلمية والخطب, وموجود كثير منها على مواقع طريق الإسلام والشبكة الإسلامية ونداء الإيمان

---------------------------------------------------
قال لنا الرسول صلى الله عليه وسلم
--------------------------------
]http://dc14.arabsh.com/i/02184/yhzsretljbps.jpg[
--------------------------------------------------------
صورة بلا تعليق
------------------
صورة قبر السيدة آمنة بنت وهب أم الرسول صلى الله عليه وسلم
------------------------------------
]http://dc16.arabsh.com/i/02184/jriogalk9m78.bmp[
------------------------------------
الى هنا ينتهى هذا العدد بتوفيق وفضل الله تعالى من
جريدة العادل الاسلامية
----------------------------------------------------
بأذن الله ان كان فى العمر باقية العدد 36 يصدر
يوم 10 نوفمبر 2010 م مع خالص سلامى
وامتنانى لمروركم الكريم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته