fares elnet
09-09-2007, 10:47 AM
كيف بدأت فكرة الهواتف النقاله
http://www.al-jazirah.com/digimag/03092006/8.jpg
نشأت فكرة استخدام الهاتف النقال من فكرة الراديو،فقد وجد الباحثون أنه من الممكن تطوير تكنولوجيا جديدة لاستقبال وإرسال البيانات عبر مجموعة من الترددات التي يمكن استخدامها عدة مرات عن طريق ضغط البيانات، وإرسالها عبر وحدات زمنية قصيرة جدا لإجراء مجموعة من المكالمات الهاتفية في الوقت نفسه، وتعتمد هذه التكنولوجيا علي وحدة أساسية تسمي الخلية، التي تعتبر بدورها جزءا من النظام الخلوي للشبكة.
وهذه الخلايا ( الوهمية ) تكون في العادة مركزا لنطاق جغرافي محدد يشبه إلى حد بعيد الشكل السداسي لخلايا النحل، وهذه الخلايا تتضمن بداخلها الترددات التي يتم إجراء المكالمات عليها.
ويمكن أن تضم كل خلية مجموعة من الترددات التي يرمز إليها ب F ويمكن لكل تردد أن يعالج ثماني مكالمات في الوقت نفسه.
فإذا كان لدينا 4 ترددات في خلية واحدة، فإن هذه الخلية يمكن أن تعالج 32 مكالمة في الوقت نفسهِ وتشكل كل مجموعة خلايا ما يسمى بالمحطة
Base Transceiver Station) (BTS)، وهي تشمل المحطات الموجودة فوق أسطح المبانيِ ويوجد نوعان من الشبكات المستخدمة:
الشبكة الشخصية اللاسلكية WPAN) Wireless Personal Area Network)، وهي عبارة عن وصلات لاسلكية بين عدة أجهزة مختلفة ( حاسب PC مساعد شخصيِِالخ )ِ في إطار مسافات قصيرة ( عدة أمتار ) بواسطة البلوتوث في معظم الحالات،لان تكنولوجيا البلوتوث تعمل في مجال ضيق لا يتعدى أمتارا،لذا فإن استعمالاتها تنحصر في الأماكن الضيقة عبر الشبكة اللاسلكية الشخصية كالمنازل والمكاتب الصغيرة.
الشبكات المحلية اللاسلكية WLAN Wireless Local Area Network وهي خاصة بالشبكات المحلية في الشركات والمنازل والأماكن العامة.
فكل الأجهزة الموجودة في نطاق مغطي بشبكة WLAN يمكنها التوصل بينها وبين بعضهاِ وهنا توجد ملاحظة على صعوبة التغيير من نوعية الشبكة المحلية للشبكة الشخصية مثلما نفعل مع الهاتف النقال عند تغير الشريحة K ولكن من الممكن الدخول على الشبكات اللاسلكية المحلية المختلفة بشرط أن تكون في نفس إطار محيط البث، وتتيح الشبكات اللاسلكية المحلية الاتصال في محيط يصل إلى 100 متر
http://www.al-jazirah.com/digimag/03092006/8.jpg
نشأت فكرة استخدام الهاتف النقال من فكرة الراديو،فقد وجد الباحثون أنه من الممكن تطوير تكنولوجيا جديدة لاستقبال وإرسال البيانات عبر مجموعة من الترددات التي يمكن استخدامها عدة مرات عن طريق ضغط البيانات، وإرسالها عبر وحدات زمنية قصيرة جدا لإجراء مجموعة من المكالمات الهاتفية في الوقت نفسه، وتعتمد هذه التكنولوجيا علي وحدة أساسية تسمي الخلية، التي تعتبر بدورها جزءا من النظام الخلوي للشبكة.
وهذه الخلايا ( الوهمية ) تكون في العادة مركزا لنطاق جغرافي محدد يشبه إلى حد بعيد الشكل السداسي لخلايا النحل، وهذه الخلايا تتضمن بداخلها الترددات التي يتم إجراء المكالمات عليها.
ويمكن أن تضم كل خلية مجموعة من الترددات التي يرمز إليها ب F ويمكن لكل تردد أن يعالج ثماني مكالمات في الوقت نفسه.
فإذا كان لدينا 4 ترددات في خلية واحدة، فإن هذه الخلية يمكن أن تعالج 32 مكالمة في الوقت نفسهِ وتشكل كل مجموعة خلايا ما يسمى بالمحطة
Base Transceiver Station) (BTS)، وهي تشمل المحطات الموجودة فوق أسطح المبانيِ ويوجد نوعان من الشبكات المستخدمة:
الشبكة الشخصية اللاسلكية WPAN) Wireless Personal Area Network)، وهي عبارة عن وصلات لاسلكية بين عدة أجهزة مختلفة ( حاسب PC مساعد شخصيِِالخ )ِ في إطار مسافات قصيرة ( عدة أمتار ) بواسطة البلوتوث في معظم الحالات،لان تكنولوجيا البلوتوث تعمل في مجال ضيق لا يتعدى أمتارا،لذا فإن استعمالاتها تنحصر في الأماكن الضيقة عبر الشبكة اللاسلكية الشخصية كالمنازل والمكاتب الصغيرة.
الشبكات المحلية اللاسلكية WLAN Wireless Local Area Network وهي خاصة بالشبكات المحلية في الشركات والمنازل والأماكن العامة.
فكل الأجهزة الموجودة في نطاق مغطي بشبكة WLAN يمكنها التوصل بينها وبين بعضهاِ وهنا توجد ملاحظة على صعوبة التغيير من نوعية الشبكة المحلية للشبكة الشخصية مثلما نفعل مع الهاتف النقال عند تغير الشريحة K ولكن من الممكن الدخول على الشبكات اللاسلكية المحلية المختلفة بشرط أن تكون في نفس إطار محيط البث، وتتيح الشبكات اللاسلكية المحلية الاتصال في محيط يصل إلى 100 متر