مريم عمر عادل
06-10-2010, 12:57 AM
المدرسة
كانت السيدة ليلي وابنتها جويندا يجلسان في مكتب مس روجز مديرة المدرسة عندما قالت السيدة ليلي محدثتا مس روجز لتي كانت تحدثها عن المدرسة و النظام بالمدرسة وكفائت المدرسين و انضباط الطلاب بينما اكتفت هي بقول (آه,حقا,ممتاز, هذا رائع ) طوال الوقت لتعود وتقول الآن
:آه,سيدتي اعتقد اننى سوف احتاج غرفه في سكن الطلاب لابنتي جويندا .
قالت مس وهى تقلب بعض الأوراق على المكتب :آه,حقا,لكن لماذا؟.
جلست السيدة ليلي تشرح لمس روجز كيف أنهم يعيشون في منطقه ريفيه يصعب الوصول إلى المدرسة عبرها كل يوم
كانت مس روجز تنصت إلى السيدة ليلي باهتمام فهي دائما ما تحب الثرثرة و جلسات النميمة بينما كانت جويندا تنظر إليهم باشمئزاز و خصوصا مس روجز فهي لا تود ترك أهلها و اصدقئها و العيش مع مجموعه ألسفها كما كانت تنعتهم دائما أنهت السيدة ليلي حديثها مع مس روجز لتودع ابنتها جويندا على أمل إن ترها في عطلت منتصف العام
اصطحبت مس روجز جويندا إلى صفها و بينما كانوا يتمشون في طريقهم إلى الصف أمعنت جويندا النظر في مس روجز كانت مس روجز تبدو بدينه إلى حدا كبير قصيرة القامة وترتدي نظارات سميكة جدا و وجهها سمين و تتضح عليه علامات الغباء و السداجه منما دعي جويندا لقول في نفسها بلهجة سخريه فيها نوع من الاشمئزاز ( بدايه مبشرة فعلا ) حتى وجدت نفسها امام باب الصف دخلت مع مس روجز لتجد الطلاب يصرخون يضحكون بأصوات مزعجه و يتشاجرون برمي الأوراق الموكوره على بعضهم البعض برغم من وجود معلمة بصف قالت مس روجز بصوت عاليا لكي تسمعها المعلمة في وسط ها الكم من الضجة : لدينا طالبة جديدة يا كارين .
المعلمة كارين عاليا أيضا لكي تسمعها هي الآخرة : حسنا، لحضه واحده .
ثم نظرت إلي الطلاب و قالت بصوتا هز أركان المكان : سكـــــــــــــــــو ت .
و في لمح البصر كان كل طالب في مكانه بتهذيب وكائن شيئا لم يكن ثم عادت لتقول ثانية لكن هذه المرة بهدوء قليلا : لدينا طالبة جديدة اليوم .
عرفت جويندا بنفسها للطلاب بعد أن طلبت منها المعلمة كارين ذلك خيرت المعلمة كارين جويندا في المقعد الذي تحب فاختارت المقعد الأخير في الزاوية حيث لا يوجد طلاب كثر و لا يوجد إزعاج ثم ذهبت لتجلس هناك و قفت المعلمة كارين في حزم و قالت : سوف يكون معلم الجغرافيا هنا بعد دقائق أرجو منكم الهدوء .
ثم ذهبت مع مس روجز إلي الخارج و لم يبتعدوا إلا بعض أمتار قليلة جدا حتى بدئت الحرب الشجار من جديد نظرت جويندا إليهم في احتقار و قرف و قالت في نفسها ( سفهاء ) ثم شعرت بيد خفية من خلفها لكنها تجاهلت هذا الشعور ظنا منها أنها تتوهم حتى سمعت صوت شاب من خلفها يقول في مرح و حيوية : ما هذا , هل تظنين نفسك في سوقا للخضار يا فتاة .
لفت الصوت انتبهها التفتت إلي الخلف لتفاجئ بشابا يمسك بحقيبتها و يفرغ كل ما بها و يمسك ببعض الخضروات الطازجة التي قد أعطتها أيها أمها لكي تنولها في المدرسة داخل علبة بلاستيكية في يده التي قد أخرجها للتومن حقيبتها شعرت جويندا بغضب شديد جذبت الحقيبة في غضب و قالت : من سمح لك بأخذ حقيبتي أيها الوقح .
هم بأن يجيبها لكن سبقته ضربة قوية على رائسة من الخلف نظر و هو نحو الخلف و لم يكن وحده هو الذي نظر إلي الخلف كذلك فعلت جويندا حيث كان هناك فتاه شقراء جميلة تمسك الدفتر الذي ضربة بة الشاب نظر إليها الشاب و قال وهو يتألم : لم فعلتي ذالك لورا .
تجاهلته لورا و نظرة إلي جويندا و قالت معتذرتا : أسفه علي ما جري لا تهتمي فا أخي دائما متخلف هكذا .
نظر إليها الشاب وقال بتضجر مصطنع : لا تقولي تخلف إني أحذرك .
قالت لورا بعناد : بل متخلف .
الشاب بغضب مصطنع : لاستوا متخلفا .
قالت لورا و كائنها تغني : هيروا المتخلف هيروا المتخلف هيروا المتخلف .
وقف الشاب يشطاط غضبا ويتشاجر مع لورا بينما أخذت جويندا تلملم أغرضها بلا مبلاه ثم أغلقت حقيبتها و اعتدلت في مقعدها و نظرت إلي الأمام دخل معلم الجغرافيا الصف وقد كان يبدو ضخما عملاقا خشن الطبع و المعاملة ثم قال بصوته الجشء : اجلسوا في أماكنكم .
كان المكان فارغا بجوار جويندا فاهمت لورا بان تجلس لكن هيروا امسك بيدها و جعلها تجلس مكانه و جلس هو بجوار جويندا بحركة سريعة ثم نظر إلي جويندا التي اندهشت من وجوده و ابتسم لكن جويندا نظرت إليه باحتقار و اختناق ثم نظرت إلي الأمام نظر إليها هيروا باستغراب من رد فعلها ثم نظر هو الأخر إلي الأمام حيث كان معلم الجغرافيا يكتب علي الصبورة بينما و جد الطلاب صعوبة في الكتابة خلفه حيث انه غطا بجسده الضخم معظم أجزاء الصبورة
ثم قال هيروا إلي جويندا معلقا علي الموضوع : أتعرفين يثبت لي هذا الرجل يوما بعد يوم أنه إحدى كوارث الطبيعة .
كتمت جويندا ضحكتها ثم عادت إلي ألكتابه بينما اخرج هيروا من جيبه نبلة و رفع يده بتجاة معلم الجغرافيا وضربه بحجر صغير أتت في رائس المعلم و تألم لذلك انطلقت ضحكات الطلاب علي هذا نظر المعلم إلي الخلف بغضب شديد فا صمت الجميع ثم قال بصوته الجشء الغاضب : من فعل هذا . لم يجرؤ احد علي قول أن هيروا هو الذي فعل رغم أنهم رائوه لكن ذلك لم ينطبق علي جويندا و همت بان ترفع يدها لتقول لكن هيروا لحضها و وضع يده علي فمها بسرعة حتى لا تتكلم
و قال : ماذا ستفعلين ! .
أبعدت جويندا يده عنها و قالت بغضب : سوف أقول له .
قال هيروا ببراءة : لم .
قالت جويندا بغضب : الآن ما فعلته غير لائق .
قال هيروا بعدم اهتمام : وما ذنبي أنا شكله مغري للضرب .
ثم قال المعلم بصوته الجشء الغاضب : ألا يريد احد أن يقول حسنا هذا الدرس مشروح .
و خرج و هو غاضب وقف هيروا و قال بصوت عاليا و مرح : فعلت خيرا يا رجل .
نظرت ليه جويندا و قالت بغضب : أيعجبك هذا كيف سأفهم الدرس الآن .
نظر إليها هيروا و قال بدهشة مصطنعه : حقا , هل فهمتي شيئا من هذه الغورلا .
اكتفت جويندا بنظر إليه بغضب بينما رن جرس معلانا نهاية الحصة الثالثة فانضمت إليهم لورا و عندما راءت جويندا غضبتا قالت باستغراب : ما بكم يا شباب .
قال هيروا مغيرا مسار الحديث : لا شيء ألن نخرج لتناول الإفطار .
اتجهت لورا إلي جويندا و وضعت يدها في يد جويندا و قالت بمرح و هم يخرجون من الصف : هيا يا جويندا تعالي اريك المدرسة سوف تعجبك كثيرا .
نظر إليهم هيروا و قال في براءة : هي ألن أتي معكما .
قالت لورا من بعيد : لا .
كانتا لورا و جويندا يتمشيان في الساحة عندما قالت لورا مشيرتا بيدها نحو إحدى الطاولات التي كان يجلس عليها فتاتان : إنهن كيت و كرستين تعالي لأعرفك عليهم .
و اتجهن نحوهن
.......................يتبع....................... ....
كانت السيدة ليلي وابنتها جويندا يجلسان في مكتب مس روجز مديرة المدرسة عندما قالت السيدة ليلي محدثتا مس روجز لتي كانت تحدثها عن المدرسة و النظام بالمدرسة وكفائت المدرسين و انضباط الطلاب بينما اكتفت هي بقول (آه,حقا,ممتاز, هذا رائع ) طوال الوقت لتعود وتقول الآن
:آه,سيدتي اعتقد اننى سوف احتاج غرفه في سكن الطلاب لابنتي جويندا .
قالت مس وهى تقلب بعض الأوراق على المكتب :آه,حقا,لكن لماذا؟.
جلست السيدة ليلي تشرح لمس روجز كيف أنهم يعيشون في منطقه ريفيه يصعب الوصول إلى المدرسة عبرها كل يوم
كانت مس روجز تنصت إلى السيدة ليلي باهتمام فهي دائما ما تحب الثرثرة و جلسات النميمة بينما كانت جويندا تنظر إليهم باشمئزاز و خصوصا مس روجز فهي لا تود ترك أهلها و اصدقئها و العيش مع مجموعه ألسفها كما كانت تنعتهم دائما أنهت السيدة ليلي حديثها مع مس روجز لتودع ابنتها جويندا على أمل إن ترها في عطلت منتصف العام
اصطحبت مس روجز جويندا إلى صفها و بينما كانوا يتمشون في طريقهم إلى الصف أمعنت جويندا النظر في مس روجز كانت مس روجز تبدو بدينه إلى حدا كبير قصيرة القامة وترتدي نظارات سميكة جدا و وجهها سمين و تتضح عليه علامات الغباء و السداجه منما دعي جويندا لقول في نفسها بلهجة سخريه فيها نوع من الاشمئزاز ( بدايه مبشرة فعلا ) حتى وجدت نفسها امام باب الصف دخلت مع مس روجز لتجد الطلاب يصرخون يضحكون بأصوات مزعجه و يتشاجرون برمي الأوراق الموكوره على بعضهم البعض برغم من وجود معلمة بصف قالت مس روجز بصوت عاليا لكي تسمعها المعلمة في وسط ها الكم من الضجة : لدينا طالبة جديدة يا كارين .
المعلمة كارين عاليا أيضا لكي تسمعها هي الآخرة : حسنا، لحضه واحده .
ثم نظرت إلي الطلاب و قالت بصوتا هز أركان المكان : سكـــــــــــــــــو ت .
و في لمح البصر كان كل طالب في مكانه بتهذيب وكائن شيئا لم يكن ثم عادت لتقول ثانية لكن هذه المرة بهدوء قليلا : لدينا طالبة جديدة اليوم .
عرفت جويندا بنفسها للطلاب بعد أن طلبت منها المعلمة كارين ذلك خيرت المعلمة كارين جويندا في المقعد الذي تحب فاختارت المقعد الأخير في الزاوية حيث لا يوجد طلاب كثر و لا يوجد إزعاج ثم ذهبت لتجلس هناك و قفت المعلمة كارين في حزم و قالت : سوف يكون معلم الجغرافيا هنا بعد دقائق أرجو منكم الهدوء .
ثم ذهبت مع مس روجز إلي الخارج و لم يبتعدوا إلا بعض أمتار قليلة جدا حتى بدئت الحرب الشجار من جديد نظرت جويندا إليهم في احتقار و قرف و قالت في نفسها ( سفهاء ) ثم شعرت بيد خفية من خلفها لكنها تجاهلت هذا الشعور ظنا منها أنها تتوهم حتى سمعت صوت شاب من خلفها يقول في مرح و حيوية : ما هذا , هل تظنين نفسك في سوقا للخضار يا فتاة .
لفت الصوت انتبهها التفتت إلي الخلف لتفاجئ بشابا يمسك بحقيبتها و يفرغ كل ما بها و يمسك ببعض الخضروات الطازجة التي قد أعطتها أيها أمها لكي تنولها في المدرسة داخل علبة بلاستيكية في يده التي قد أخرجها للتومن حقيبتها شعرت جويندا بغضب شديد جذبت الحقيبة في غضب و قالت : من سمح لك بأخذ حقيبتي أيها الوقح .
هم بأن يجيبها لكن سبقته ضربة قوية على رائسة من الخلف نظر و هو نحو الخلف و لم يكن وحده هو الذي نظر إلي الخلف كذلك فعلت جويندا حيث كان هناك فتاه شقراء جميلة تمسك الدفتر الذي ضربة بة الشاب نظر إليها الشاب و قال وهو يتألم : لم فعلتي ذالك لورا .
تجاهلته لورا و نظرة إلي جويندا و قالت معتذرتا : أسفه علي ما جري لا تهتمي فا أخي دائما متخلف هكذا .
نظر إليها الشاب وقال بتضجر مصطنع : لا تقولي تخلف إني أحذرك .
قالت لورا بعناد : بل متخلف .
الشاب بغضب مصطنع : لاستوا متخلفا .
قالت لورا و كائنها تغني : هيروا المتخلف هيروا المتخلف هيروا المتخلف .
وقف الشاب يشطاط غضبا ويتشاجر مع لورا بينما أخذت جويندا تلملم أغرضها بلا مبلاه ثم أغلقت حقيبتها و اعتدلت في مقعدها و نظرت إلي الأمام دخل معلم الجغرافيا الصف وقد كان يبدو ضخما عملاقا خشن الطبع و المعاملة ثم قال بصوته الجشء : اجلسوا في أماكنكم .
كان المكان فارغا بجوار جويندا فاهمت لورا بان تجلس لكن هيروا امسك بيدها و جعلها تجلس مكانه و جلس هو بجوار جويندا بحركة سريعة ثم نظر إلي جويندا التي اندهشت من وجوده و ابتسم لكن جويندا نظرت إليه باحتقار و اختناق ثم نظرت إلي الأمام نظر إليها هيروا باستغراب من رد فعلها ثم نظر هو الأخر إلي الأمام حيث كان معلم الجغرافيا يكتب علي الصبورة بينما و جد الطلاب صعوبة في الكتابة خلفه حيث انه غطا بجسده الضخم معظم أجزاء الصبورة
ثم قال هيروا إلي جويندا معلقا علي الموضوع : أتعرفين يثبت لي هذا الرجل يوما بعد يوم أنه إحدى كوارث الطبيعة .
كتمت جويندا ضحكتها ثم عادت إلي ألكتابه بينما اخرج هيروا من جيبه نبلة و رفع يده بتجاة معلم الجغرافيا وضربه بحجر صغير أتت في رائس المعلم و تألم لذلك انطلقت ضحكات الطلاب علي هذا نظر المعلم إلي الخلف بغضب شديد فا صمت الجميع ثم قال بصوته الجشء الغاضب : من فعل هذا . لم يجرؤ احد علي قول أن هيروا هو الذي فعل رغم أنهم رائوه لكن ذلك لم ينطبق علي جويندا و همت بان ترفع يدها لتقول لكن هيروا لحضها و وضع يده علي فمها بسرعة حتى لا تتكلم
و قال : ماذا ستفعلين ! .
أبعدت جويندا يده عنها و قالت بغضب : سوف أقول له .
قال هيروا ببراءة : لم .
قالت جويندا بغضب : الآن ما فعلته غير لائق .
قال هيروا بعدم اهتمام : وما ذنبي أنا شكله مغري للضرب .
ثم قال المعلم بصوته الجشء الغاضب : ألا يريد احد أن يقول حسنا هذا الدرس مشروح .
و خرج و هو غاضب وقف هيروا و قال بصوت عاليا و مرح : فعلت خيرا يا رجل .
نظرت ليه جويندا و قالت بغضب : أيعجبك هذا كيف سأفهم الدرس الآن .
نظر إليها هيروا و قال بدهشة مصطنعه : حقا , هل فهمتي شيئا من هذه الغورلا .
اكتفت جويندا بنظر إليه بغضب بينما رن جرس معلانا نهاية الحصة الثالثة فانضمت إليهم لورا و عندما راءت جويندا غضبتا قالت باستغراب : ما بكم يا شباب .
قال هيروا مغيرا مسار الحديث : لا شيء ألن نخرج لتناول الإفطار .
اتجهت لورا إلي جويندا و وضعت يدها في يد جويندا و قالت بمرح و هم يخرجون من الصف : هيا يا جويندا تعالي اريك المدرسة سوف تعجبك كثيرا .
نظر إليهم هيروا و قال في براءة : هي ألن أتي معكما .
قالت لورا من بعيد : لا .
كانتا لورا و جويندا يتمشيان في الساحة عندما قالت لورا مشيرتا بيدها نحو إحدى الطاولات التي كان يجلس عليها فتاتان : إنهن كيت و كرستين تعالي لأعرفك عليهم .
و اتجهن نحوهن
.......................يتبع....................... ....