ا/توفيق عزت
19-09-2010, 11:30 PM
د.صفوت النحاس: هياكل الأجور لم تتغير منذ 30 سنة
نصيب الموظف 25 جنيها من ميزانية التدريب
ثناء حامد
أكد د.صفوت النحاس رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة أن التعيين المؤقت "التعاقد" سيتوقف نهائيا مع صدور قانون الوظيفة العامة حيث أفتي مجلس الدولة أن الوظيفة العامة لابد أن تكون بالتعيين الدائم والمؤقتون الحاليون سنجد لهم موقفاً انتقالياً بحيث لن نستغني عن أي مؤقت بعد أن فتح الباب علي مصراعيه لأبناء وأقارب العاملين ليدخلوا إلي الجهاز الإداري منذ عام 85 عندما توقفت الدولة عن تعيين الخريجين حتي بلغ عددهم 1.2 مليون موظف ليس لديهم أي احتياج حقيقي لتشغيلهم.
جاءت تصريحات النحاس في مؤتمر الإدارة الفعالة لتنمية الموارد البشرية من أجل التقدم والذي رأس جلسته الافتتاحية بمركز المؤتمرات صباح أمس وحضره لفيف من خبراء التنمية البشرية في مصر والوطن العربي.
وأضاف: تقابل التنمية البشرية مشكلة هامة وهي هياكل الأجور التي لم تتغير منذ 30 سنة مضت وتعتمد علي أجر أساسي ضعيف جدا وأجر متغير كبير جدا.. فمثلا موظف بالدرجة السادسة أجره الأساسي 35 جنيها بينما متوسط إجمالي أجره يصل إلي 500 جنيه بعد إضافة العلاوة الخاصة المضمومة وغير المضمومة وحافز إثابة بحد أدني 75% وأجور إضافية.
فعندما نصمم جدولاً جديداً للأجور ستقابلنا مشكلة كبيرة أن الجزء الثابت من الأجور المتغيرة "العلاوات الخاصة المضمومة" عند ضمه علي الأجر الأساسي هذا الجزء غير خاضع للتأمينات وعند ضمه لابد أن أخصم التأمينات عليه وبالتالي الذي يتقاضي 500 جنيه بالطبع مستقلة والذي سيستفيده أن معاشه سيحسب علي أجر أساسي كبير ولكن حتي المعاش له حد أقصي 1500 جنيه وبالتالي الهيكل الجديد للأجور يرتبط مع قانون للمعاشات للعاملين بالقطاع الحكومي.. ونتيجة لهذا الارتباط هناك صعوبات في تصميم الهيكل الذي نحرص فيه علي مصلحة الموظف.
أشار النحاس لأهمية التدريب بأنه وقود الحياة الوظيفية ولهذا أصبح نصيب الموظف من ميزانية التدريب 25 جنيهاً بعد أن كان منذ خمس سنوات 8 جنيهات فقط.. وأتمني أن نستفيد من جهود المجتمع المدني ومساهمته في التدريب وخاصة أن لديه إمكانيات أعلي وتقنية أوفر.
حدد أن هناك عدة خطوات تتخذها الدولة للوصول إلي إدارة فعالة أولها الاستثمار في البشر لتحقيق ما حققته دول لا تملك موارد طبيعية ولكن تملك البشر مثل ماليزيا وسنغافورة وإعادة هيكلة الجهاز الإداري وتحويله من الهياكل الهرمية إلي الهياكل المسطحة والعمل بروح الفريق وتطبيق مفردات القطاع الخاص وخاصة عند تقديم الخدمة للمواطن والتحول إلي حكومة مملوكة للمجتمعات المحلية من خلال تطبيق اللامركزية.
http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/today/local/
نصيب الموظف 25 جنيها من ميزانية التدريب
ثناء حامد
أكد د.صفوت النحاس رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة أن التعيين المؤقت "التعاقد" سيتوقف نهائيا مع صدور قانون الوظيفة العامة حيث أفتي مجلس الدولة أن الوظيفة العامة لابد أن تكون بالتعيين الدائم والمؤقتون الحاليون سنجد لهم موقفاً انتقالياً بحيث لن نستغني عن أي مؤقت بعد أن فتح الباب علي مصراعيه لأبناء وأقارب العاملين ليدخلوا إلي الجهاز الإداري منذ عام 85 عندما توقفت الدولة عن تعيين الخريجين حتي بلغ عددهم 1.2 مليون موظف ليس لديهم أي احتياج حقيقي لتشغيلهم.
جاءت تصريحات النحاس في مؤتمر الإدارة الفعالة لتنمية الموارد البشرية من أجل التقدم والذي رأس جلسته الافتتاحية بمركز المؤتمرات صباح أمس وحضره لفيف من خبراء التنمية البشرية في مصر والوطن العربي.
وأضاف: تقابل التنمية البشرية مشكلة هامة وهي هياكل الأجور التي لم تتغير منذ 30 سنة مضت وتعتمد علي أجر أساسي ضعيف جدا وأجر متغير كبير جدا.. فمثلا موظف بالدرجة السادسة أجره الأساسي 35 جنيها بينما متوسط إجمالي أجره يصل إلي 500 جنيه بعد إضافة العلاوة الخاصة المضمومة وغير المضمومة وحافز إثابة بحد أدني 75% وأجور إضافية.
فعندما نصمم جدولاً جديداً للأجور ستقابلنا مشكلة كبيرة أن الجزء الثابت من الأجور المتغيرة "العلاوات الخاصة المضمومة" عند ضمه علي الأجر الأساسي هذا الجزء غير خاضع للتأمينات وعند ضمه لابد أن أخصم التأمينات عليه وبالتالي الذي يتقاضي 500 جنيه بالطبع مستقلة والذي سيستفيده أن معاشه سيحسب علي أجر أساسي كبير ولكن حتي المعاش له حد أقصي 1500 جنيه وبالتالي الهيكل الجديد للأجور يرتبط مع قانون للمعاشات للعاملين بالقطاع الحكومي.. ونتيجة لهذا الارتباط هناك صعوبات في تصميم الهيكل الذي نحرص فيه علي مصلحة الموظف.
أشار النحاس لأهمية التدريب بأنه وقود الحياة الوظيفية ولهذا أصبح نصيب الموظف من ميزانية التدريب 25 جنيهاً بعد أن كان منذ خمس سنوات 8 جنيهات فقط.. وأتمني أن نستفيد من جهود المجتمع المدني ومساهمته في التدريب وخاصة أن لديه إمكانيات أعلي وتقنية أوفر.
حدد أن هناك عدة خطوات تتخذها الدولة للوصول إلي إدارة فعالة أولها الاستثمار في البشر لتحقيق ما حققته دول لا تملك موارد طبيعية ولكن تملك البشر مثل ماليزيا وسنغافورة وإعادة هيكلة الجهاز الإداري وتحويله من الهياكل الهرمية إلي الهياكل المسطحة والعمل بروح الفريق وتطبيق مفردات القطاع الخاص وخاصة عند تقديم الخدمة للمواطن والتحول إلي حكومة مملوكة للمجتمعات المحلية من خلال تطبيق اللامركزية.
http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/today/local/