Doctor S.E
29-07-2010, 11:44 AM
السلام عليكم ورحمته وبركاته
حلم يراود الكثير:
إنه الثانوية العامة
الثانوية العامة حلم يراود الكثير من طلاب المراحلة الإعدادية ، لتساعدهم فى الوصول إلى حلمهم الأكبر ، وهو كليات القمة كما يسمونها ،لأن الثانوية مرحلة إنتقالية
نرى البنين والبنات منذ نعومة أظافرهم عندما يسألوا (عايزين تطلعوا إيه لما تكبروا) البعض يتمنى الطب ، والبعض الأخر الهندسة ، ومنهم من يتمنى التدريس ، والكثير يتمنى أن يصبح شرطى ، ولن يصلوا إلى هذه المهن إلا بالوصول للثانوية العامة والحصول على مجموع كبير ، أى يجب عليهم أن يتفوقوا
فنجد الطلاب يجلسون للمذاكرة لفترات طويلة ، لا راحة ، لا ترفيه من أجل التفوق
وعند الإمتحان والنتيجة تحدث مأسى
فمنذ سنوات قليلة سمعنا عن فتاة حدث لها إنفجار فى المخ ، وهى فى لجنة الإمتحان
الكل ظن أن البنت وجدت صعوبة فى الإمتحان فأرادت الإنتحار خوفاً من الأهل
ولكن لم يحدث ذلك
فعند اللقاء بالأب قال:
بأن ابنته متفوقة ، وهى فتاة ملتزمة ، وقريبة من ربها
ولكن ما حدث هو أن البنت شعرت بصداع أثناء أداء الإمتحان فقالت للمراقبين فتركوها إعتقاداً منهم أنها تريد الغش
ازداد الصداع ولا أحد يريد مساعدته ، اشتدا الصداع عليها ، فحدث لها إنفجار ونزيف فى المخ فنقلت للمستشفى ، ولكن متأخراً
وفتاة أخرى فى نفس السنة إنتحارت ، لأنها وجدت صعوبة فى الإمتحان ،وخافت من النتيجة ،وعند اللقاء بوالدتها قالت :
بعد ما حدث لإبنتى ، لن يدخل أحد من أفراد عائلتنا ، الثانوية العامة بعد اليوم
وأخر قصة حدثت عند ظهور النتيجة
فتاة رسبت فى مادة ، فأخذوا يعايرونها فى البيت
فقالت لها والدتها (جبتى مادة روحى شوف قبر ادفنى نفسك فيه)
فحزنت البنت وذهبت مسرعة للنافذة ، وألقت بنفسها من الطابق الرابع وماتت
إنا لله وإنا إليه راجعون ، ولا حول ولا قوة إلا بالله
وأعود فأقول :
قدرة الطلاب على التحصيل ، تختلف من شخص لأخر ،فنجد طالب يذاكر من أربع إلى خمس ساعات فى اليوم ، ويحصل على مجموع عالى ، وأخر يذاكر ليل نهار ويحصل على مجموع متوسط
ليس التحصيل بعدد ساعات المذاكرة ، ولكن بالإستعانة بالله ، والجد والإجتهاد
وأقول لأولياء الأمور ، الرفق الرفق بالأبناء ، لا تضغطوا عليهم ، ولا تحملوهم فوق طاقاتهم لأنه (إذا اشتد الحبل انقطع)
واتركوهم حسب رغباتهم ، لا تطلبوا منهم الوصول لكليات القمة ، لأنهم من الممكن إذا وصلوا إليها رغماً عنهم ، أن يفشلوا فيها
فمن الممكن أن تكون رغبة الإبن أن يصبح حرفياً ، إن كان هذا هو اختياره فتركوه لأنه سينجح فيها لأنها اختياره
إذا أصبح المجتمع بأكمله أطباء ومهندسين ، فأين نجد من يصلح أعطال الكهرباء ومن يصنع لنا الكرسى الذى نجلس عليه ، والملابس التى نرتديها ، فلابد من وجود تنوع للمهن فى المجتمع
وأخيراً:
ليست الثانوية العامة ، ولا كليات القمة ،هى التى ستدخل أبنائنا الجنة ، لكن العمل الصالح هو التى سيدخلهم الجنة
أسأل الله العلى القدير أن يثبتنا على الحق وأسأله أن يوفق جميع الطلاب ولايحرمهم أجر اجتهادهم
اتمنى اسمع ارائكم ..معلمين و طلاب و اولياء امور .... و الله الموفق
حلم يراود الكثير:
إنه الثانوية العامة
الثانوية العامة حلم يراود الكثير من طلاب المراحلة الإعدادية ، لتساعدهم فى الوصول إلى حلمهم الأكبر ، وهو كليات القمة كما يسمونها ،لأن الثانوية مرحلة إنتقالية
نرى البنين والبنات منذ نعومة أظافرهم عندما يسألوا (عايزين تطلعوا إيه لما تكبروا) البعض يتمنى الطب ، والبعض الأخر الهندسة ، ومنهم من يتمنى التدريس ، والكثير يتمنى أن يصبح شرطى ، ولن يصلوا إلى هذه المهن إلا بالوصول للثانوية العامة والحصول على مجموع كبير ، أى يجب عليهم أن يتفوقوا
فنجد الطلاب يجلسون للمذاكرة لفترات طويلة ، لا راحة ، لا ترفيه من أجل التفوق
وعند الإمتحان والنتيجة تحدث مأسى
فمنذ سنوات قليلة سمعنا عن فتاة حدث لها إنفجار فى المخ ، وهى فى لجنة الإمتحان
الكل ظن أن البنت وجدت صعوبة فى الإمتحان فأرادت الإنتحار خوفاً من الأهل
ولكن لم يحدث ذلك
فعند اللقاء بالأب قال:
بأن ابنته متفوقة ، وهى فتاة ملتزمة ، وقريبة من ربها
ولكن ما حدث هو أن البنت شعرت بصداع أثناء أداء الإمتحان فقالت للمراقبين فتركوها إعتقاداً منهم أنها تريد الغش
ازداد الصداع ولا أحد يريد مساعدته ، اشتدا الصداع عليها ، فحدث لها إنفجار ونزيف فى المخ فنقلت للمستشفى ، ولكن متأخراً
وفتاة أخرى فى نفس السنة إنتحارت ، لأنها وجدت صعوبة فى الإمتحان ،وخافت من النتيجة ،وعند اللقاء بوالدتها قالت :
بعد ما حدث لإبنتى ، لن يدخل أحد من أفراد عائلتنا ، الثانوية العامة بعد اليوم
وأخر قصة حدثت عند ظهور النتيجة
فتاة رسبت فى مادة ، فأخذوا يعايرونها فى البيت
فقالت لها والدتها (جبتى مادة روحى شوف قبر ادفنى نفسك فيه)
فحزنت البنت وذهبت مسرعة للنافذة ، وألقت بنفسها من الطابق الرابع وماتت
إنا لله وإنا إليه راجعون ، ولا حول ولا قوة إلا بالله
وأعود فأقول :
قدرة الطلاب على التحصيل ، تختلف من شخص لأخر ،فنجد طالب يذاكر من أربع إلى خمس ساعات فى اليوم ، ويحصل على مجموع عالى ، وأخر يذاكر ليل نهار ويحصل على مجموع متوسط
ليس التحصيل بعدد ساعات المذاكرة ، ولكن بالإستعانة بالله ، والجد والإجتهاد
وأقول لأولياء الأمور ، الرفق الرفق بالأبناء ، لا تضغطوا عليهم ، ولا تحملوهم فوق طاقاتهم لأنه (إذا اشتد الحبل انقطع)
واتركوهم حسب رغباتهم ، لا تطلبوا منهم الوصول لكليات القمة ، لأنهم من الممكن إذا وصلوا إليها رغماً عنهم ، أن يفشلوا فيها
فمن الممكن أن تكون رغبة الإبن أن يصبح حرفياً ، إن كان هذا هو اختياره فتركوه لأنه سينجح فيها لأنها اختياره
إذا أصبح المجتمع بأكمله أطباء ومهندسين ، فأين نجد من يصلح أعطال الكهرباء ومن يصنع لنا الكرسى الذى نجلس عليه ، والملابس التى نرتديها ، فلابد من وجود تنوع للمهن فى المجتمع
وأخيراً:
ليست الثانوية العامة ، ولا كليات القمة ،هى التى ستدخل أبنائنا الجنة ، لكن العمل الصالح هو التى سيدخلهم الجنة
أسأل الله العلى القدير أن يثبتنا على الحق وأسأله أن يوفق جميع الطلاب ولايحرمهم أجر اجتهادهم
اتمنى اسمع ارائكم ..معلمين و طلاب و اولياء امور .... و الله الموفق