mrweb
29-06-2010, 09:44 AM
قبل يومين من إعلان نتائج أول انتخابات رئاسية تعددية فى تاريخ غينيا منذ الاستقلال والتى تنافس فيها ٢٤ مرشحاً مدنياً بينهم سيدة واحدة، تبدو فرص رئيسى الوزراء السابقين سيلو دالين ديالو (٢٠٠٤-٢٠٠٦) بغينيا، وسيديا تورى (١٩٩٦-١٩٩٩)، والمرشح المعارض التاريخى لجميع الأنظمة الفا كوندى هم الأوفر حظا للفوز، رغم احتمالات عدم قدرة أى مرشح على حسم التنافس لصالحه من الجولة الأولى واحتمال إجراء جولة إعادة فى الشهر المقبل.
أجرت غينيا أول انتخابات رئاسية تعددية فى تاريخها أمس الأول، حيث لم يعرف سكانها البالغ عددهم نحو ١٠ملايين نسمة ويعانون الفقر والتخلف صناديق الانتخابات منذ الاستقلال عام ١٩٥٨، إلا أن سيكوبا كوناتى الحاكم العسكرى للبلاد الذى جاء بعد مغادرة آخر قائد انقلاب تعهد بإعادة الحكم للمدنيين بعد ٦ أشهر من توليه منصبه، مؤكداً أن العسكر لن يخوضوا الانتخابات التى يبدو أنها ستضع تلك الدولة الصغيرة على بداية طريق الحكم الديمقراطى، وتنهى حقبا من حكم العسكر الذى تخللته أنظمة مدنية لم تكن أفضل حالا.
وبعد فترة انتقالية شهدت انقلابا عسكريا نصب بعده الجنرال موسى كمارا حاكما للمجلس العسكرى الحاكم وتبع ذلك مذبحة ارتكبها الجيش بحق معارضين فى كوناكرى راح ضحيتها العشرات وعرضت البلاد لضغوطات وعقوبات دولية بسبب حيادها عن الديمقراطية.
وخاض الانتخابات ٢٤ مرشحا كلهم من المدنيين بينهم سيدة واحدة إلا أنه من غير المرجح أن تسفر الجولة الأولى عن فائز واضح. ومن المتوقع ظهور النتائج بحلول يوم غد «الأربعاء» ينتظر بعدها أن يشكل المرشحون الأوفر حظا تحالفات فى محاولة لكسب تأييد الناخبين فى جولة إعادة محتملة، إن دعت الضرورة، تجرى فى ١٨ يوليو المقبل، ورغم أن الانتخابات لا تبدو محسومة النتائج، لكن هناك ٣ مرشحين يعتبرون الأوفر حظاً وهم رئيسا الوزراء السابقان سيلو دالين ديالو (٢٠٠٤-٢٠٠٦) من اتحاد القوى الديمقراطية بغينيا، وسيديا تورى (١٩٩٦-١٩٩٩)، والمرشح المعارض التاريخى لجميع الأنظمة الفا كوندى زعيم تجمع الشعب الغينى.
وقال سيكوبا كوناتى، الذى خلف كمارا فى قيادة الحكومة العسكرية، والذى يؤكد أنه ليس له اهتمام بالسلطة السياسية «أقول لأبناء غينيا إنه خياركم الحرية والسلام والديمقراطية أو عدم الاستقرار والعنف.
وكان كمارا عين حاكما للعسكر وعلق العمل بالدستور ووقف الأنشطة السياسية والنقابية، وأعلن تشكيل مجلس استشارى يضم عسكريين ومدنيين لإدارة شؤون البلاد. وتولى سيبوكا كوناتى السلطة الانتقالية بعد كمارا، مؤكدا أنه يعارض عودة الجنرال السابق.
وتحتاج غينيا الدولة الصغيرة غرب أفريقيا، والتى تبلغ مساحتها أقل من ربع مليون كيلومتر مربع، إلى الهدوء والاستقرار السياسى من أجل جذب الاستثمارات الأجنبية.
المصري اليوم
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=260649&IssueID=1816
أجرت غينيا أول انتخابات رئاسية تعددية فى تاريخها أمس الأول، حيث لم يعرف سكانها البالغ عددهم نحو ١٠ملايين نسمة ويعانون الفقر والتخلف صناديق الانتخابات منذ الاستقلال عام ١٩٥٨، إلا أن سيكوبا كوناتى الحاكم العسكرى للبلاد الذى جاء بعد مغادرة آخر قائد انقلاب تعهد بإعادة الحكم للمدنيين بعد ٦ أشهر من توليه منصبه، مؤكداً أن العسكر لن يخوضوا الانتخابات التى يبدو أنها ستضع تلك الدولة الصغيرة على بداية طريق الحكم الديمقراطى، وتنهى حقبا من حكم العسكر الذى تخللته أنظمة مدنية لم تكن أفضل حالا.
وبعد فترة انتقالية شهدت انقلابا عسكريا نصب بعده الجنرال موسى كمارا حاكما للمجلس العسكرى الحاكم وتبع ذلك مذبحة ارتكبها الجيش بحق معارضين فى كوناكرى راح ضحيتها العشرات وعرضت البلاد لضغوطات وعقوبات دولية بسبب حيادها عن الديمقراطية.
وخاض الانتخابات ٢٤ مرشحا كلهم من المدنيين بينهم سيدة واحدة إلا أنه من غير المرجح أن تسفر الجولة الأولى عن فائز واضح. ومن المتوقع ظهور النتائج بحلول يوم غد «الأربعاء» ينتظر بعدها أن يشكل المرشحون الأوفر حظا تحالفات فى محاولة لكسب تأييد الناخبين فى جولة إعادة محتملة، إن دعت الضرورة، تجرى فى ١٨ يوليو المقبل، ورغم أن الانتخابات لا تبدو محسومة النتائج، لكن هناك ٣ مرشحين يعتبرون الأوفر حظاً وهم رئيسا الوزراء السابقان سيلو دالين ديالو (٢٠٠٤-٢٠٠٦) من اتحاد القوى الديمقراطية بغينيا، وسيديا تورى (١٩٩٦-١٩٩٩)، والمرشح المعارض التاريخى لجميع الأنظمة الفا كوندى زعيم تجمع الشعب الغينى.
وقال سيكوبا كوناتى، الذى خلف كمارا فى قيادة الحكومة العسكرية، والذى يؤكد أنه ليس له اهتمام بالسلطة السياسية «أقول لأبناء غينيا إنه خياركم الحرية والسلام والديمقراطية أو عدم الاستقرار والعنف.
وكان كمارا عين حاكما للعسكر وعلق العمل بالدستور ووقف الأنشطة السياسية والنقابية، وأعلن تشكيل مجلس استشارى يضم عسكريين ومدنيين لإدارة شؤون البلاد. وتولى سيبوكا كوناتى السلطة الانتقالية بعد كمارا، مؤكدا أنه يعارض عودة الجنرال السابق.
وتحتاج غينيا الدولة الصغيرة غرب أفريقيا، والتى تبلغ مساحتها أقل من ربع مليون كيلومتر مربع، إلى الهدوء والاستقرار السياسى من أجل جذب الاستثمارات الأجنبية.
المصري اليوم
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=260649&IssueID=1816