I promise you
13-05-2010, 01:48 AM
السلام عليكم
إزيكم ؟
يارب تكونوا بخير
..
[ حديثى مع الجِدار ]
..
وضعت رأسي على الجدار
أغمضت عينى فلا فرق
بين ليل ٍ أو نهار
وتذكرت ُ حين إذٍ
والدمع بعينى يجرى
والثرى تحت قدمى
تبلل والغبار !
تذكرت ُ كل ما يُبكى العينْ
فبكيت ُ
هذا كان يُمرر يده على رأسى
عندما كنت ُ أبكى
هذا كان يجسلني بجانبةِ عندما
تنهرنى أمى
كُنت طفل ٌ ترسم ملامحة البرائة ِ
لا تُفارقه البسمة ِ
ومرت الايام وتسابقت الاشهر والسنين !
وأخذت بين طياتها ما أخذت
وتوارت بينها أجمل أيام حياتى
ذهب من ذهب
الى مكان ٍ كُلنا واردية ِ !
بكت عينى حزن ً عليهم
ذهبوا وذهبت أيامهم
كانهم _ الان _ لم يكونوا !
تعلمت ودرست ُ
الحزن !
فصار الدمع ُ منهجى
فكلما حزنت ُ أبكى
وكلما رأيت ما لا يرضينى
أبكى
كم إغتسلت ِ يا عينى !
وسمعت صوت الجِدار يئن ُ
مالك يا جِدارْ ؟
تحدث يا صديقى !
لا أحد غيرى سيمعك
لاننى وحدى أنا والظلام ُ
وحدى أنا والاناس كلهم نيام ُ
قال لى
لو أننى مكانك الان
لابتعدت عنى ؟!
أتركنى لاحزانى
أتركنى لهمى !
فأنا منذ ُ ان أقامونى
تهاوت على كتفى
رؤس ٌ كثيرة
وأنا منذ أن اقامونى
لم يجف ُ أبداً ثرايا !
تركنى يا عبد الله
فليس أنت وحدك من يبكى
هذة الشجرة التى أطل عليها
نصف أوراقها دموع ٌ
والنصف الاخر بسمات ٌ وشموع ٌ
هكذا الدنيا !
لست وحدك من يبكى
ولكنى رأيت فيك ما لم أراه قبل !
رأيت فيك عندما تبكى
فإنك تبكى
!!
بقلم /
محمد إبراهيم جودة
إزيكم ؟
يارب تكونوا بخير
..
[ حديثى مع الجِدار ]
..
وضعت رأسي على الجدار
أغمضت عينى فلا فرق
بين ليل ٍ أو نهار
وتذكرت ُ حين إذٍ
والدمع بعينى يجرى
والثرى تحت قدمى
تبلل والغبار !
تذكرت ُ كل ما يُبكى العينْ
فبكيت ُ
هذا كان يُمرر يده على رأسى
عندما كنت ُ أبكى
هذا كان يجسلني بجانبةِ عندما
تنهرنى أمى
كُنت طفل ٌ ترسم ملامحة البرائة ِ
لا تُفارقه البسمة ِ
ومرت الايام وتسابقت الاشهر والسنين !
وأخذت بين طياتها ما أخذت
وتوارت بينها أجمل أيام حياتى
ذهب من ذهب
الى مكان ٍ كُلنا واردية ِ !
بكت عينى حزن ً عليهم
ذهبوا وذهبت أيامهم
كانهم _ الان _ لم يكونوا !
تعلمت ودرست ُ
الحزن !
فصار الدمع ُ منهجى
فكلما حزنت ُ أبكى
وكلما رأيت ما لا يرضينى
أبكى
كم إغتسلت ِ يا عينى !
وسمعت صوت الجِدار يئن ُ
مالك يا جِدارْ ؟
تحدث يا صديقى !
لا أحد غيرى سيمعك
لاننى وحدى أنا والظلام ُ
وحدى أنا والاناس كلهم نيام ُ
قال لى
لو أننى مكانك الان
لابتعدت عنى ؟!
أتركنى لاحزانى
أتركنى لهمى !
فأنا منذ ُ ان أقامونى
تهاوت على كتفى
رؤس ٌ كثيرة
وأنا منذ أن اقامونى
لم يجف ُ أبداً ثرايا !
تركنى يا عبد الله
فليس أنت وحدك من يبكى
هذة الشجرة التى أطل عليها
نصف أوراقها دموع ٌ
والنصف الاخر بسمات ٌ وشموع ٌ
هكذا الدنيا !
لست وحدك من يبكى
ولكنى رأيت فيك ما لم أراه قبل !
رأيت فيك عندما تبكى
فإنك تبكى
!!
بقلم /
محمد إبراهيم جودة