عبدالقادر محمد
03-05-2010, 02:22 AM
http://img253.imageshack.us/img253/2747/ss2qe2.gif
ينبغي أن نفقه في هذا المقام.. أنه لا صغيرة مع الإصرار.. ولا كبيرة مع الاستغفار.. والإصرار هو الثبات على المخالفة.. والعزم على المعاودة.. وقد تكون هناك معصية صغيرة فتكبر بعدّة أشياء وهي ستة:
http://img188.imageshack.us/img188/2581/16imgcache.gif
1- بالإصرار والمواظبة:
http://img78.imageshack.us/img78/4866/10lo9.gif http://img78.imageshack.us/img78/4866/10lo9.gif http://img78.imageshack.us/img78/4866/10lo9.gif
مثاله: رجل ينظر إلى النساء.. والعين تزني وزناها النظر.. لكن زنا النظر أصغر من زنا الفرج.. ولكن مع الإصرار والمواظبة.. تُصبح كبيرة.. إنه مصر ألا يغض بصره.. وأن يواظب على إطلاق بصره في المحرمات.. فلا صغيرة مع الإصرار..
http://img188.imageshack.us/img188/2581/16imgcache.gif
2- استصغار الذنب:
http://img78.imageshack.us/img78/4866/10lo9.gif http://img78.imageshack.us/img78/4866/10lo9.gif http://img78.imageshack.us/img78/4866/10lo9.gif
فلا تلتفت إلى قدر المعصية .. و لكن إلى قدر من عصيت...فلا تنتهك حرمة من حرمات الله أبدا..
http://img188.imageshack.us/img188/2581/16imgcache.gif
3- السرور بالذنب:
http://img78.imageshack.us/img78/4866/10lo9.gif http://img78.imageshack.us/img78/4866/10lo9.gif http://img78.imageshack.us/img78/4866/10lo9.gif
فتجد الواحد منهم يقع في المعصية.. ويسعد بذلك.. أو يتظاهر بالسعادة.. وهذا السرور بالذنب أكبر من الذنب..
فتراه فرحاً بسوء صنيعه.. كيف سب هذا؟؟..وسفك دم هذا؟.. مع أن « سباب المسلم فسوق وقتاله كفر »
أو أن يفرح بغواية فتاة شريفة.. وكيف استطاع أنم يشهر بها.. مع أن الله تعالى يقول: { إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشيعَ الفَاحِشَةَُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } [النور: 19].
انتبه.. سرورك بالذنب أعظم من الذنب.
http://img188.imageshack.us/img188/2581/16imgcache.gif
4- أن يتهاون بستر الله عليه:
http://img78.imageshack.us/img78/4866/10lo9.gif http://img78.imageshack.us/img78/4866/10lo9.gif http://img78.imageshack.us/img78/4866/10lo9.gif
قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "يا صاحب الذنب لا تأمن سوء عاقبته.. ولما يتبع الذنب أعظم من الذنب إذا عملته.. قلة حيائك ممن على اليمين وعلى الشمال- وأنت على الذنب- أعظم من الذنب.. وضحكك وأنت لا تدري ما الله صانع بك أعظم من الذنب.. وفرحك بالذنب إذا ظفرت به أعظم من الذنب.. وحزنك على الذنب إذا فاتك أعظم من الذنب.. وخوفك من الريح إذا حركت ستر بابك- وأنت على الذنب- ولا يضطرب فؤادك من نظر الله إليك أعظم من الذنب.
http://img188.imageshack.us/img188/2581/16imgcache.gif
5-
المجاهرة:
http://img78.imageshack.us/img78/4866/10lo9.gif http://img78.imageshack.us/img78/4866/10lo9.gif http://img78.imageshack.us/img78/4866/10lo9.gif
أن يبيت الرجل يعصي.. والله يستره.. فيحدث بالذنب.. فيهتك ستر الله عليه.. يجيء في اليوم التالي ليحدث بما عصى وما عمل!!.. فالله ستره.. وهو يهتك ستر الله عليه.
قال صلى الله عليه وسلم: « كل أمتي معافى إلا المجاهرون.. وإن المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا. وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عليه »
http://img188.imageshack.us/img188/2581/16imgcache.gif
6- أن يكون رأساً يُقتدى به:
http://img78.imageshack.us/img78/4866/10lo9.gif http://img78.imageshack.us/img78/4866/10lo9.gif http://img78.imageshack.us/img78/4866/10lo9.gif
فهذا مدير مصنع.. أو مدير مدرسة.. أو في كلية.. أو شخصية مشهورة.. ثم يبدأ في التدخين.. فيبدأ باقي المجموعة في التدخين مثله.. ثم بعدها يبدأ في تدخين المخدرات.. فيبدأ الآخرون يحذون حذوه.
هكذا فتاة قد تبدأ لبس البنطلون الضيق يتحول بعدها الموضوع إلى اتجاه عام.
وهكذا يكون الحال إذا كنت ممن يُقتدى بك.. فينطبق عليك الحديث القائل: « من سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء » [مسلم].
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
ينبغي أن نفقه في هذا المقام.. أنه لا صغيرة مع الإصرار.. ولا كبيرة مع الاستغفار.. والإصرار هو الثبات على المخالفة.. والعزم على المعاودة.. وقد تكون هناك معصية صغيرة فتكبر بعدّة أشياء وهي ستة:
http://img188.imageshack.us/img188/2581/16imgcache.gif
1- بالإصرار والمواظبة:
http://img78.imageshack.us/img78/4866/10lo9.gif http://img78.imageshack.us/img78/4866/10lo9.gif http://img78.imageshack.us/img78/4866/10lo9.gif
مثاله: رجل ينظر إلى النساء.. والعين تزني وزناها النظر.. لكن زنا النظر أصغر من زنا الفرج.. ولكن مع الإصرار والمواظبة.. تُصبح كبيرة.. إنه مصر ألا يغض بصره.. وأن يواظب على إطلاق بصره في المحرمات.. فلا صغيرة مع الإصرار..
http://img188.imageshack.us/img188/2581/16imgcache.gif
2- استصغار الذنب:
http://img78.imageshack.us/img78/4866/10lo9.gif http://img78.imageshack.us/img78/4866/10lo9.gif http://img78.imageshack.us/img78/4866/10lo9.gif
فلا تلتفت إلى قدر المعصية .. و لكن إلى قدر من عصيت...فلا تنتهك حرمة من حرمات الله أبدا..
http://img188.imageshack.us/img188/2581/16imgcache.gif
3- السرور بالذنب:
http://img78.imageshack.us/img78/4866/10lo9.gif http://img78.imageshack.us/img78/4866/10lo9.gif http://img78.imageshack.us/img78/4866/10lo9.gif
فتجد الواحد منهم يقع في المعصية.. ويسعد بذلك.. أو يتظاهر بالسعادة.. وهذا السرور بالذنب أكبر من الذنب..
فتراه فرحاً بسوء صنيعه.. كيف سب هذا؟؟..وسفك دم هذا؟.. مع أن « سباب المسلم فسوق وقتاله كفر »
أو أن يفرح بغواية فتاة شريفة.. وكيف استطاع أنم يشهر بها.. مع أن الله تعالى يقول: { إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشيعَ الفَاحِشَةَُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } [النور: 19].
انتبه.. سرورك بالذنب أعظم من الذنب.
http://img188.imageshack.us/img188/2581/16imgcache.gif
4- أن يتهاون بستر الله عليه:
http://img78.imageshack.us/img78/4866/10lo9.gif http://img78.imageshack.us/img78/4866/10lo9.gif http://img78.imageshack.us/img78/4866/10lo9.gif
قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "يا صاحب الذنب لا تأمن سوء عاقبته.. ولما يتبع الذنب أعظم من الذنب إذا عملته.. قلة حيائك ممن على اليمين وعلى الشمال- وأنت على الذنب- أعظم من الذنب.. وضحكك وأنت لا تدري ما الله صانع بك أعظم من الذنب.. وفرحك بالذنب إذا ظفرت به أعظم من الذنب.. وحزنك على الذنب إذا فاتك أعظم من الذنب.. وخوفك من الريح إذا حركت ستر بابك- وأنت على الذنب- ولا يضطرب فؤادك من نظر الله إليك أعظم من الذنب.
http://img188.imageshack.us/img188/2581/16imgcache.gif
5-
المجاهرة:
http://img78.imageshack.us/img78/4866/10lo9.gif http://img78.imageshack.us/img78/4866/10lo9.gif http://img78.imageshack.us/img78/4866/10lo9.gif
أن يبيت الرجل يعصي.. والله يستره.. فيحدث بالذنب.. فيهتك ستر الله عليه.. يجيء في اليوم التالي ليحدث بما عصى وما عمل!!.. فالله ستره.. وهو يهتك ستر الله عليه.
قال صلى الله عليه وسلم: « كل أمتي معافى إلا المجاهرون.. وإن المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا. وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عليه »
http://img188.imageshack.us/img188/2581/16imgcache.gif
6- أن يكون رأساً يُقتدى به:
http://img78.imageshack.us/img78/4866/10lo9.gif http://img78.imageshack.us/img78/4866/10lo9.gif http://img78.imageshack.us/img78/4866/10lo9.gif
فهذا مدير مصنع.. أو مدير مدرسة.. أو في كلية.. أو شخصية مشهورة.. ثم يبدأ في التدخين.. فيبدأ باقي المجموعة في التدخين مثله.. ثم بعدها يبدأ في تدخين المخدرات.. فيبدأ الآخرون يحذون حذوه.
هكذا فتاة قد تبدأ لبس البنطلون الضيق يتحول بعدها الموضوع إلى اتجاه عام.
وهكذا يكون الحال إذا كنت ممن يُقتدى بك.. فينطبق عليك الحديث القائل: « من سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء » [مسلم].
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال