محمد(o)
13-04-2010, 09:47 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
فإنّ مما يحزن القلب، ويدمي الفؤاد ويسيل منه قلب الغيور مرارة ما استشرى لدى بعض بناتنا بما يسمى " الإعجاب" هذا الداءالعضال الذي سرى ويكاد ينتشر ليفتك بأغلى ثروة تمثل نصف المجتمع، وهي أيضاً تربي النصف الآخر فهي المجتمع كله، انتشر هذا الداء باسم الحب، ثم تطور حتى أصبح عشقاً،وغراماً، ورذيلة، وشركاً بالله، إنما هو " الإعجاب"
الإعجاب :: هو التعلق والإفراط في المحبة .. بتجاور الحد المشروع ..
إنها آفة خطيرة انتشرت بين فتياتنا في http://forum.mustafahosny.com/images/smilies/mail.gifالآونة الأخيرة .. أصبحت كالسرطان تنتشر بين الفتيات في المدارس والجامعات ..
يعتقد البعض أنها صداقة .. لكنها في مضمونها ليست كذلك .. لأنها علاقةفاسدة تنغمس فيها القيم و المبادئ التي نشأنا عليها ، بالوصول إلى أعلى درجات الحب .. والعشق والهيمان للطرف الآخر ..
فقد تستهوى فتاه ، فتاه أخرى ، لجمالهاو أناقتها او لمنصب والديها ، وقد تستهوي الطالبة بإحدى معلماتها ، فتتعلق بالمادةالدراسية ..على حساب المواد الأخرى ..
فتفرط في التفكير بها ، وتصبح أسيرة يومها ، لا تتحدث إلا عنها ، و لا تسال إلا عليها ، وتبدأ بينهم المكالمات الهاتفية لساعات طوال ..
ما هوالإعجاب ؟!!
وضح ابن القيّم- رحمه الله – حقيقةالإعجاب أو العشق فقال :
" إن العشق هو الإفراط في المحبة بحيث يستولي علىالقلب من العاشق حتى لا يخلو من تخيله وذكره والتفكير به، بحيث لا يغيب عن خاطرهوذهنه ، فعند ذلك تشتغل النفس بالخواطر النفسانية ، فتتعطل تلك القوى ، فيحدث بتعطيلها من الآفات على البدن والروح ما يعسر دواؤه ، فيعجز البشر عن إصلاحه " .
هناك اسباب عديدة تؤدي الى تبادل الاعجاب المفرط بين الفتيات .. ومنها :
أولا :الفراغ الروحي وخلو النفس من ذكر الله ومحبته ..
قال ابن القيم – رحمه الله - : " القلب إذا أخلص عمله لله لم يتمكن منه العشق ، فإنه إنما يتمكن من القلب الفارغ".
ثانياً:انتشار الدعاة إلى الحب والحرية..
ثالثاً:أثر الإعلام في سلوك الفتاةالمنحرفة..
رابعاً: ضعف القدوة ..
خامساً: الخلط بين المحبة في اللهوالإعجاب..
سادسا : التشبه بالرجل ..
بعضالفتيات تعجبن بسبب حركات الترجل من بعض الفتيات الأخريات ، فتصورها كرجل أمامه ..
ففي الحديث الشريف .. "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال"
مراحله :
الصداقة،الحب والتعلق،التوحد والأنانية، وفي آخر مراحله الشذوذ
الإعجاب في بدايته يأخذ شكل الصداقة .. لكن سرعان ما يدب فيه الفساد و تتحول العلاقة إلى سلوك غير سوي بين الفتاتين .. مما يطمس شخصية المعجبة في المعجب فيها
كما يأخذ أشكالا أخرى .. وذلك حسب قوة شخصية الفتاه والبيئة التي نشأت فيها، يكون أحيانا على شكل شلل وجماعات (( الفتاة مسترجلة )) .. فتبدأ المجموعة بالتسلط على مجموعات اضعف منها منالفتيات..
ويأتي أحيانا بشكل فرادي وسري للغاية .. وتكمن الخطورة في جميع الأحوال حينما تصل العلاقة ذروتها وتبلغ مرحلة الشذوذ الجنسي بين الفتيات (( الجنسية المثلى ))
بعض آثار الإعجاب :
-1 الاشتغال بحب المعجب بها وبذكرها عن حبّالرب وذكره، فلا يجتمع في القلب هذا وهذا إلا ويقهر أحدهما صاحبه.
2 -عذاب قلب المعجبة بمن أعجبتها ، وفعلاً من أحب شيئا غير الله عُذّب به ولابد.
-3 أن تشتغل عن مصالح دينها ودنياها بمثل هذه التفاهات- الإعجاب وتوابعه- وليس شيء أضيع لمصالح الدين والدنيا من العشق والإعجاب.
-4 ذوبان شخصية المعجبة في المعجب بها أوبالعكس فيحصل التقليد الأعمى للمحبوبة في حركاتها وتسريحات شعرها، وحتى طريقةكلامها وهذا يجعل المعجبة مسلوبة الشخصية ضعيفة التمييز بين الحق والباطل سهلةالانقياد سريعة التمرد على أوامر دينها.
5-ضعف علاقة المعجبة بكثيرمن زميلاتها أو قريباتها؛ لأنها تصرف جل اهتمامها ووقتها لمن أعجبت بها، وهذا يسبب لها كثيراً من الإحراج من قبل زميلاتها.
6 -فسادأخلاق المعجبة مادام الإعجاب كان لأجل الجمال أو المال ونحو ذلك من عروض الدنيا.
7-ضياع وقت المعجبة؛ وذلك بالتفكير بمن أعجب بها وكثرةمحادثتها لغير فائدة ترجى ونحو ذلك.
-8 ضعف التحصيل العلمي والثقافي لدى كل من المعجبة أو المعجب بها.
-9 سقوط المعجبة من أعين كثير من صويحباتها إذا رأوا تعلقها الشديد بها واستكانتها لها واهتمامها الزائد عن الحد بها.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
فإنّ مما يحزن القلب، ويدمي الفؤاد ويسيل منه قلب الغيور مرارة ما استشرى لدى بعض بناتنا بما يسمى " الإعجاب" هذا الداءالعضال الذي سرى ويكاد ينتشر ليفتك بأغلى ثروة تمثل نصف المجتمع، وهي أيضاً تربي النصف الآخر فهي المجتمع كله، انتشر هذا الداء باسم الحب، ثم تطور حتى أصبح عشقاً،وغراماً، ورذيلة، وشركاً بالله، إنما هو " الإعجاب"
الإعجاب :: هو التعلق والإفراط في المحبة .. بتجاور الحد المشروع ..
إنها آفة خطيرة انتشرت بين فتياتنا في http://forum.mustafahosny.com/images/smilies/mail.gifالآونة الأخيرة .. أصبحت كالسرطان تنتشر بين الفتيات في المدارس والجامعات ..
يعتقد البعض أنها صداقة .. لكنها في مضمونها ليست كذلك .. لأنها علاقةفاسدة تنغمس فيها القيم و المبادئ التي نشأنا عليها ، بالوصول إلى أعلى درجات الحب .. والعشق والهيمان للطرف الآخر ..
فقد تستهوى فتاه ، فتاه أخرى ، لجمالهاو أناقتها او لمنصب والديها ، وقد تستهوي الطالبة بإحدى معلماتها ، فتتعلق بالمادةالدراسية ..على حساب المواد الأخرى ..
فتفرط في التفكير بها ، وتصبح أسيرة يومها ، لا تتحدث إلا عنها ، و لا تسال إلا عليها ، وتبدأ بينهم المكالمات الهاتفية لساعات طوال ..
ما هوالإعجاب ؟!!
وضح ابن القيّم- رحمه الله – حقيقةالإعجاب أو العشق فقال :
" إن العشق هو الإفراط في المحبة بحيث يستولي علىالقلب من العاشق حتى لا يخلو من تخيله وذكره والتفكير به، بحيث لا يغيب عن خاطرهوذهنه ، فعند ذلك تشتغل النفس بالخواطر النفسانية ، فتتعطل تلك القوى ، فيحدث بتعطيلها من الآفات على البدن والروح ما يعسر دواؤه ، فيعجز البشر عن إصلاحه " .
هناك اسباب عديدة تؤدي الى تبادل الاعجاب المفرط بين الفتيات .. ومنها :
أولا :الفراغ الروحي وخلو النفس من ذكر الله ومحبته ..
قال ابن القيم – رحمه الله - : " القلب إذا أخلص عمله لله لم يتمكن منه العشق ، فإنه إنما يتمكن من القلب الفارغ".
ثانياً:انتشار الدعاة إلى الحب والحرية..
ثالثاً:أثر الإعلام في سلوك الفتاةالمنحرفة..
رابعاً: ضعف القدوة ..
خامساً: الخلط بين المحبة في اللهوالإعجاب..
سادسا : التشبه بالرجل ..
بعضالفتيات تعجبن بسبب حركات الترجل من بعض الفتيات الأخريات ، فتصورها كرجل أمامه ..
ففي الحديث الشريف .. "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال"
مراحله :
الصداقة،الحب والتعلق،التوحد والأنانية، وفي آخر مراحله الشذوذ
الإعجاب في بدايته يأخذ شكل الصداقة .. لكن سرعان ما يدب فيه الفساد و تتحول العلاقة إلى سلوك غير سوي بين الفتاتين .. مما يطمس شخصية المعجبة في المعجب فيها
كما يأخذ أشكالا أخرى .. وذلك حسب قوة شخصية الفتاه والبيئة التي نشأت فيها، يكون أحيانا على شكل شلل وجماعات (( الفتاة مسترجلة )) .. فتبدأ المجموعة بالتسلط على مجموعات اضعف منها منالفتيات..
ويأتي أحيانا بشكل فرادي وسري للغاية .. وتكمن الخطورة في جميع الأحوال حينما تصل العلاقة ذروتها وتبلغ مرحلة الشذوذ الجنسي بين الفتيات (( الجنسية المثلى ))
بعض آثار الإعجاب :
-1 الاشتغال بحب المعجب بها وبذكرها عن حبّالرب وذكره، فلا يجتمع في القلب هذا وهذا إلا ويقهر أحدهما صاحبه.
2 -عذاب قلب المعجبة بمن أعجبتها ، وفعلاً من أحب شيئا غير الله عُذّب به ولابد.
-3 أن تشتغل عن مصالح دينها ودنياها بمثل هذه التفاهات- الإعجاب وتوابعه- وليس شيء أضيع لمصالح الدين والدنيا من العشق والإعجاب.
-4 ذوبان شخصية المعجبة في المعجب بها أوبالعكس فيحصل التقليد الأعمى للمحبوبة في حركاتها وتسريحات شعرها، وحتى طريقةكلامها وهذا يجعل المعجبة مسلوبة الشخصية ضعيفة التمييز بين الحق والباطل سهلةالانقياد سريعة التمرد على أوامر دينها.
5-ضعف علاقة المعجبة بكثيرمن زميلاتها أو قريباتها؛ لأنها تصرف جل اهتمامها ووقتها لمن أعجبت بها، وهذا يسبب لها كثيراً من الإحراج من قبل زميلاتها.
6 -فسادأخلاق المعجبة مادام الإعجاب كان لأجل الجمال أو المال ونحو ذلك من عروض الدنيا.
7-ضياع وقت المعجبة؛ وذلك بالتفكير بمن أعجب بها وكثرةمحادثتها لغير فائدة ترجى ونحو ذلك.
-8 ضعف التحصيل العلمي والثقافي لدى كل من المعجبة أو المعجب بها.
-9 سقوط المعجبة من أعين كثير من صويحباتها إذا رأوا تعلقها الشديد بها واستكانتها لها واهتمامها الزائد عن الحد بها.